Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

استقرت اسعار الذهب يوم الثلاثاء ، حيث ادى انخفاض الدولار الى دعم الطلب على المعدن المقوم بالعملة الامريكية ومواجهة الضغط من تعافي عوائد السندات الامريكية.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 1826.95 دولار للاونصة الساعة 0542 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.6% لـ 1824.40 دولار.

كافح الدولار بعد انخفاضه من أعلى مستوياته في 20 عام تقريبا بينما وجد اليوان الصيني بعض الدعم ، حيث قلص المستثمرون الرهانات حول ما ان كان رفع أسعار الفائدة الأمريكية ستؤدي إلى مزيد من المكاسب.

الدولار الضعيف يجعل الذهب اكثر جاذبية للمشترين حائزي العملات الاخرى.

ومع ذلك ، قفزت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 اعوام ، وهو ما حد من الطلب على الذهب الذي لا يدر عائد.

انخفض الذهب لادنى مستوى في 3 اشهر ونصف يوم الاثنين ، لكنه عكس مساره لاحقا ، متتبعا الانخفاض في عوائد السندات.

وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، الذهب قد يرتد أكثر في نطاق من 1840 دولار إلى 1849 دولار للأونصة ، حيث قد ينعكس الاتجاه الهبوطي من أعلى مستوى في 18 أبريل عند 1998.10 دولار.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 21.61 دولار للاونصة ، في حين انخفض البلاتين بنسبة 0.4% لـ 941.99 دولار ، وهبط البلاديوم بنسبة 0.9% لـ 2007.69 دولار.

 

انخفضت الليرة التركية 1% متجاوزة حاجز 15.65 مقابل الدولار اليوم الاثنين، لتتراجع بذلك للجلسة الثامنة على التوالي صوب مستويات قياسية سجلتها في ديسمبر بعد سلسلة من تخفيضات أسعار الفائدة في ديسمبر، بينما سجل مؤشر رئيسي للمخاطر مستوى قياسيا مرتفعا.

وهبطت العملة إلى 15.6605 قبل أن تتعافى إلى 15.595 بحلول الساعة 1235 بتوقيت جرينتش. وتنخفض 16% مقابل العملة الأمريكية حتى الأن هذا العام بعد فقدان 44% من قيمتها في 2021.

وبدأت الحرب في أوكرانيا تفرض ضغطا على الليرة خلال مارس حيث قادت العقوبات الغربية على روسيا أسعار الطاقة للارتفاع، الذي زاد فاتورة استيراد ثقيلة بالفعل لتركيا.

وفيما يوضح الضغوط، ارتفع عجز ميزان المعاملات الجارية لتركيا في مارس إلى 5.554 مليار دولار، بحسب ما أظهرت بيانات من البنك المركزي اليوم الاثنين، والذي يتجاوز التوقعات في مسح لرويترز بعجز قدره 5.371 مليار دولار.

كما سجلت عقود مبادلة مخاطر الائتمان التركية لآجل خمس سنوات، وهي تكلفة التأمين من خطر التخلف عن السداد، مستوى قياسيا مرتفعا عند 718 نقطة أساس اليوم، في ارتفاع بثماني نقاط أساس عن إغلاق يوم الجمعة، وفق بيانات آي اتش إس ماركت.

في نفس الأثناء، ارتفعت علاوة المخاطرة التي طالب بها المستثمرون للإحتفاظ بدين سيادي مقوم بالنقد الأجنبي لتركيا على السندات الأمريكية التي تعد ملاذا آمنا بواقع 7 نقاط أساس إلى 607 نقطة أساس—وهو أكبر فارق منذ منتصف مارس، بحسب مؤشر جي بي مورجان لسندات الأسواق الناشئة.

قال خمسة تجار لرويترز إن سعر الصرف يُتوقع أن يكون في نطاق يتراوح بين 15.5 و 16.0 في المستقبل وسيراقبون ما إذا كانت السلطات ستدافع عن مستوى 16.0 مقابل الدولار.

وقال أحد تجار العملة "لم نشهد محاولات لوقف الانخفاض عند مستويات 15 و 15.5 بمبيعات رسمية للنقد الأجنبي".

"بين 15.5 و 16، يمكن تحقيق توازن على المدى القصير، ولكن قد تظل الليرة بحاجة إلى الانخفاض إذا لم يتم تدبير موارد خارجية جديدة. هذه السياسة ليست مستدامة على المدى الطويل".

 قالت منصة إسطنبول اناليتكس، وهي منصة بحثية، في مذكرة إن فترة قد بدأت فيها احتياطيات البنك المركزي سوف تستنزف، بتقدير تقريبي للغاية، بما يتراوح بين 7 و 10 مليارات دولار شهريًا، حتى مع استبعاد التدخلات في سوق العملة. ومن المتوقع أن يُبقي هذا البنك المركزي تحت الضغط لمواصلة إنعاش الاحتياطي من خلال مشتريات دخل المصدرين وطرق أخرى.

وقالت إن هناك "احتمالا كبيرا جدا لحدوث صدمة عملة" مماثلة لتلك التي حدثت في ديسمبر في غضون شهرين أو الإعلان عن ضوابط على رأس المال في غضون شهر.

وأعرب مشاركون في السوق في الماضي عن مخاوفهم من أن ضوابط على رأس المال قد يتم تقديمها  كما في أزمات العملة السابقة، لكن المسؤولين الأتراك نفوا النظر في مثل هذه الإجراءات.

انخفض الدولار بشكل طفيف اليوم الاثنين بعد تسجيله أعلى مستوى في 20 عاما الاسبوع الماضي، مع التركيز على الاقتصاد العالمي بعد أن تعرض اليوان الصيني للضغط عقب بيانات مخيبة للأمال.

وفيما يخلق أجواء من العزوف عن المخاطر اليوم الاثنين، انخفض بحدة نشاط التجزئة والمصانع في الصين حيث ألزمت إغلاقات ممتدة لمكافحة كوفيد-19 العاملين والمستهلكين بالبقاء في منازلهم. ونزل اليوان الصيني في المعاملات الخارجية مقابل الدولار، ليستقر قرب أدنى مستوى له منذ سبتمبر 2020 عند 6.8380 يوان الذي تسجل الاسبوع الماضي.

وإرتد اليورو من مستويات متدنية سجلها مؤخرا بعد أن صرح المسؤول بالبنك المركزي الأوروبي فرانسوا فيليروي دي جالو أن ضعف العملة الموحدة قد يهدد جهود البنك المركزي لتوجيه التضخم نحو مستواه المستهدف.

فيما عكس الدولار الاسترالي، المنكشف جدا على الاقتصاد الصيني، مساره مع مضي اليوم وارتفع في أحدث تعاملات مقابل الدولار عقب انخفاضه 0.9%.

وكان مؤشر الدولار في أحدث معاملات منخفضا 0.11%، بعد أن تجاوز لوقت وجيز مستوى 105 نقطة يوم الجمعة—وهو أعلى مستوى منذ ديسمبر 2002، بعد ستة أسابيع متتالية من المكاسب.

وكان اليورو مرتفعا بشكل هامشي عند 1.0414 دولار، غير بعيد عن أدنى مستوى تسجل الاسبوع الماضي عند 1.0354 دولار، وهو أدنى مستوياته منذ أوائل 2017. ويتوقع محللون أن يكون 1.0340 دولار مستوى دعم هام لليورو.

ويتوقع خبراء استراتجيون لدى اتش.اس.بي.سي أن ينخفض اليورو إلى سعر التساوي مقابل الدولار في العام المقبل. وقالوا "المزيد من ضعف النمو وارتفاع التضخم يترك البنك المركزي الأوروبي يواجه أحد أصعب تحديات السياسة النقدية أمام البنوك المركزي لمجموعة العشر".

انخفض الذهب بأكثر من واحد بالمئة إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من ثلاثة أشهر ونصف اليوم الاثنين إذ نال ارتفاع عوائد السندات الأمريكية وقوة الدولار من جاذبية المعدن، على الرغم من انخفاض الأصول التي تنطوي على مخاطر بعد بيانات اقتصادية تدعو للتشاؤم من الصين.

وتؤدي قوة الدولار إلى جعل الذهب أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى، بينما يتسبب ارتفاع عوائد السندات الأمريكية في زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائدًا.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1807.64 دولار للأونصة في الساعة 1311 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله في تعاملات سابقة أدنى مستوياته منذ 31 يناير عند 1786.60 دولار.

فيما لم يطرأ تغيير يذكر على العقود الآجلة الأمريكية للذهب عند 1808.10 دولار.

من جانبه، قال هان تان، كبير محللي السوق في إكسينيتي "الذهب في السوق الفورية ربما لن يبعد عن مستوى 1800 دولار، متضررا من قوة الدولار وارتفاع عوائد السندات الأمريكية، وفي نفس الأثناء يلقى دعما من خطر حدوث ركود".  

وتنخفض أسعار الذهب بأكثر من 13% منذ بلوغها مستوى شبه قياسي عند 2069.89 دولار للأونصة في مارس.

وإستقر الدولار قرب ذروته في عشرين عاما بينما تضررت شهية المخاطرة بعد بيانات اقتصادية ضعيفة من الصين سلطت الضوء على المخاوف من حدوث تباطؤ.

تراجعت أسعار النفط يوم الاثنين مع تأجيج الإغلاقات واسعة النطاق في الصين والبيانات الاقتصادية الضعيفة في البلاد المخاوف من ركود عالمي ، على الرغم من أن السوق وجدت بعض الدعم مع اقتراب الاتحاد الأوروبي من حظر استيراد الخام الروسي.

انخفض خام برنت 28 سنت أو 0.3% إلى 111.27 دولار للبرميل الساعة 0934 بتوقيت جرينتش وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 9 سنت أو 0.1% إلى 110.40 دولار للبرميل.

صرحت باربرا لامبرخت ، محللة الطاقة في كوميرزبنك ، إن انخفاض أسعار النفط "يرجع بشكل رئيسي إلى البيانات الاقتصادية الصينية الضعيفة ، حيث إن إجراءات الإغلاق لها تأثير مباشر على ثاني أكبر سوق في العالم".

تشير التقديرات إلى أن 46 مدينة في الصين تخضع للإغلاق ، مما أثر على التسوق وإنتاج المصانع واستخدام الطاقة.

أظهرت أحدث البيانات الصينية أن مبيعات التجزئة في أبريل تقلصت بنسبة 11% تقريبا عن العام السابق ، بينما انخفض إنتاج المصانع بنسبة 2.9% على أساس سنوي.

لكن أسعار النفط وجدت بعض الدعم حيث أعرب دبلوماسيون ومسئولون من الاتحاد الأوروبي عن تفاؤلهم بشأن التوصل إلى اتفاق بشأن حظر مرحلي للنفط الروسي على الرغم من مخاوف بشأن الإمدادات في شرق أوروبا.

صرح وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرج يوم الاثنين إن النمسا تتوقع أن يوافق الاتحاد الأوروبي على العقوبات في الأيام المقبلة.

وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بربوك إن الكتلة ستحتاج لبضعة أيام أخرى للتوصل إلى اتفاق.

 

 

بدأ الدولار الأسبوع مقتربا من أعلى مستوى في 20 عام مقابل نظرائه يوم الاثنين ، حيث سعى المستثمرون إلى الأمان بسبب مخاوف بشأن النمو العالمي التي سُلط الضوء عليها بفعل البيانات الاقتصادية الصينية الضعيفة يوم الاثنين ، وأدت أدى إلى انخفاض الدولار الاسترالي.

تداول مؤشر الدولار عند 104.57 ، بعد أن تجاوز لفترة وجيزة مستوى الـ 105 يوم الجمعة ، وهو أعلى مستوى منذ ديسمبر 2002 ، بعد ستة أسابيع متتالية من المكاسب.

وفقا لأبحاث HSBC العالمية حول العملات الأجنبية في مذكرة لتحديث توقعات عملتهم "التوترات الجيوسياسية المستمرة ، والاضطرابات المستمرة في الإمدادات العالمية ، وتباطؤ الاقتصاد الصيني ، وتشديد الاحتياطي الفيدرالي تشير إلى أن الدولار الأمريكي يجب أن يكون أقوى لفترة أطول" .

كما يتوقعوا أن ينخفض اليورو إلى مستوى التكافؤ مقابل الدولار في العام المقبل. وقالوا "إن النمو الأضعف بكثير والتضخم الأعلى بكثير يتركان البنك المركزي الأوروبي في مواجهة أحد أصعب تحديات السياسة في مجموعة العشرة (البنوك المركزية)".

تداولت العملة الموحده عند 1.0395 دولار صباح يوم الاثنين ، بانخفاض طفيف ، و فوق مستوى 1.0354 دولار الذي سجلته يوم الخميس ، وهو أدنى مستوى منذ أوائل عام 2017.

كانت التحركات أكثر حدة في الدولار الأسترالي ، الذي انخفض بنسبة 0.68% ، متأثرا ببيانات صينية أضعف من المتوقعة لشهر أبريل ، عندما أدت عمليات الإغلاق بسبب كوفيد 19 الى خسائر فادحة في الاستهلاك والإنتاج الصناعي والتوظيف ، مما زاد من المخاوف من حدوث تباطؤ حاد في الربع الثاني.

تسعر الاسواق زيادة بمقدار 50 نقطة اساس في اجتماعي الاحتياطي الفيدرالي المقبلين ، ولكن مع احتمال حدوث زيادات أكبر.

تداول الاسترليني ، الذي عانى مع اليورو ، عند 1.2244 دولار يوم الاثنين ، بعد ان انخفض لادنى مستوى عند 1.2156 دولار الاسبوع الماضي ، متضررا من بيانات الناتج المحلي الاجمالي للربع الاول الاضعف من المتوقعة.

في الأسبوع القادم ، ستصدر بريطانيا بيانات سوق العمل وبيانات التضخم وثقة المستهلكين.

تراجعت اسعار الذهب في تداولات متقلبة يوم الاثنين حيث أضر الدولار القوي بالطلب على المعدن المقوم بالعملة الامريكية وجعله في طريقه لادنى مستوى في اكثر من 3 اشهر والتي سجلت في الجلسة السابقة.

لكن الانخفاض في عوائد السندات الامريكية لاجل 10 سنوات حد من خسائر الذهب الذي لا يدر عائد ، وابقى الاسعار فوق مستوى دعم رئيسي حول 1800 دولار للاونصة.

هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 1808.61 دولار للاونصة الساعة 0539 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% لـ 1804.80 دولار.

في رابع انخفاض اسبوعي على التوالي ، تراجعت اسعار الذهب يوم الجمعة بأكثر من 1% لـ 1798.86 دولار للاونصة قبل ان تغلق عند 1811.15 دولار.

ساعدت المخاوف بشأن النمو العالمي الدولار على بدء الأسبوع مقتربا من أعلى مستوى له في 20 عام مقابل نظرائه ، وهو ما جعل الذهب الملاذ الآمن المنافس أقل جاذبية للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.

تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 21.03 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين بنسبة 0.1% لـ 939.70 دولار وصعد البلاديوم بنسبة 0.6% لـ 1955.59 دولار للاونصة.

ارتفع النفط حيث واصل نقص عالمي في المنتجات المكررة رفع أسعار الوقود وسط انخفاض حاد في صادرات الديزل الروسية.

وجرى تداول خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بالقرب من 110 دولار ليختتم أسبوعًا آخر من التداول المضطرب حيث أدى انخفاض السيولة إلى تفاقم حركة الأسعار.

وانخفضت صادرات الديزل من روسيا في أبريل عن مستواها قبل الحرب حيث يسعى مشترو النفط إلى معاقبة أحد أكبر الموردين في العالم. كما يراقب المستثمرون الصين عن كثب، حيث نفت السلطات في بكين الشائعات التي تفيد بأن المدينة ستغلق حتى مع ارتفاع حالات كوفيد-19 الجديدة.

وقال دينيس كيسلر، نائب الرئيس الأول للتداول في بي آو كيه فايننشال، إن الوقود حاليا المحرك الصعودي للخام، خاصة مع انخفاض صادرات الديزل الروسية. "لا يزال المسار الأقل مقاومة يبدو أعلى لجميع المنتجات البترولية حيث لازال يتفوق الطلب على الإمدادات".

ويشير إنكماش مخزونات الوقود الأمريكية قبل موسم السفر لقضاء عطلات الصيف إلى غياب راحة تذكر للمستهلكين. وتتداول العقود الآجلة للبنزين في الولايات المتحدة أعلى 55 دولارًا للبرميل عن النفط الخام، وهو أوسع فارق منذ سنوات. وأظهرت بيانات من الجمعية الأمريكية للسيارات AAA اليوم الجمعة ارتفاع أسعار التجزئة لكل من البنزين والديزل إلى مستوى قياسي جديد. وقالت وكالة الطاقة الدولية أن هناك "نقصًا شبه شامل في المنتجات" ضمن تقريرها الشهري يوم الخميس.

ويتأرجح النفط بشكل حاد في نطاق حوالي 12 دولارًا هذا الأسبوع. وعلى الرغم من أن تفشي الفيروس في الصين وحرب روسيا في أوكرانيا قد ساهما في تداولات متقلبة منذ أواخر فبراير، إلا أن شبح ارتفاع أسعار الفائدة وتسارع التضخم في الأيام الأخيرة أثرا على معنويات المخاطرة.

وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يونيو 3.84 دولارًا إلى 109.97 دولار للبرميل في الساعة 7:29 مساءً بتوقيت القاهرة. وزاد خام برنت تسليم يوليو 3.64 دولار إلى 111.09 دولار للبرميل.

وقال وزير الطاقة السعودي إن أزمة تكرير - وليس أي نقص في النفط الخام - تقود القفزة في تكاليف الوقود إلى مستويات غير مسبوقة. وأضاف أن العالم يستنفد القدرة الإنتاجية للطاقة على جميع المستويات.

يقترب اليورو الأن من كسر أحد أخر مستويات الدعم الرئيسية قبل أن يهوى إلى سعر التساوي مع الدولار.

ونزلت العملة الموحدة إلى أدنى مستوى جديد منذ خمس سنوات عند 1.0350 دولار اليوم الجمعة، أعلى قليلا من أدنى مستوى تسجل في يناير 2017 عند 1.0341 دولار. ومن شأن إختراق هذا المستوى لأسفل أن يضع اليورو عند أضعف مستوى منذ أن تساوى أخر مرة بالعملة الخضراء قبل عقدين.

ومحللون استراتجيون لدى اتش.اس.بي.سي وآر.بي.سي كابيتال ماركتز وجي بي مورجان تشيس من بين هؤلاء الذين يعتقدون أن زوج اليورو-الدولار سيختبر سعر التساوي على أقل تقدير، تأثرا بتدهور توقعات النمو للقارة كنتيجة لغزو روسيا لأوكرانيا.

على النقيض، تلقى الدولار دفعة قوية بفعل إنحياز الاحتياطي الفيدرالي للتشديد النقدي والتدفقات عليه كملاذ آمن بينما تفكر الأسواق في مخاطر حدوث ركود عالمي.

وقال خبراء لدى اتش.اس.بي.سي في مذكرة بحثية للعملاء "المقايضة بين النمو والتضخم أصبحت تحديا أكثر صعوبة حول العالم، لكن تواجه منطقة اليورو أكثر الضغوط حدة".

ويتوقعون أن ينخفض اليورو إلى سعر التساوي مع الدولار بنهاية العام، قبل أن يواصل "تراجعا متواضعا" خلال النصف الأول من 2023.

ويأتي الانخفاض في العملة الموحدة رغم واقع أن بعض مسؤولي البنك المركزي الأوروبي من بينهم رئيسة البنك كريستين لاجارد يشيرون إلى أنهم مستعدون لإجراء أول زيادة لأسعار الفائدة منذ 2011 في اجتماع يوليو. كما تراهن الأسواق على ثلاث زيادات لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس من البنك المركزي هذا العام.

وعوض اليورو بعض الخسائر التي مُني بها خلال تعاملات سابقة، ليصعد 0.3% مقابل الدولار متخطيا 1.04 دولار في الساعة 5:20 مساءً بتوقيت القاهرة.

نزل الذهب بأكثر من 1% اليوم الجمعة، في طريقه نحو رابع انخفاض أسبوعي على التوالي، حيث أدت قوة الدولار وسط زيادات حادة مرتقبة لأسعار الفائدة الأمريكية إلى تقويض الطلب على المعدن.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1813.80 دولار للأونصة في الساعة 1423 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله 1798.86 دولار، وهو أدنى مستوياته منذ الرابع من فبراير. وخسر المعدن أكثر من 3% هذا الأسبوع.

ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.6% إلى 1813.90 دولار.

وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل اليوم الخميس أن مكافحة التضخم "ستشمل بعض الألم"، حيث يصبح تأثير رفع أسعار الفائدة ملموسا.

وقال ديفيد ميجر، مدير تداول المعادن في هاي ريدج فيوتشرز، "الذهب يتأثر سلبا مع إلتزام الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة بوتيرة سريعة وبالإضافة لذلك، كان الدولار قويا للغاية".

"وبالنظر للأمام، أرقام التضخم هي ما ستراقبه السوق عن كثب".

فيما يتجه مؤشر الدولار نحو تحقيق سادس مكسب أسبوعي على التوالي، ليستقر بالقرب من أعلى مستوى في 20 عاما.

وعلى الرغم من أن المعدن يُنظر له كوسيلة تحوط من التضخم، فإنه لا يدر عائدا ويتأثر بارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية قصيرة الآجل وعوائد السندات.