
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
استقرت أسعار النفط بالقرب من أعلى مستوياتها في ثلاثة أسابيع يوم الخميس بعد أن وافقت أوبك + على زيادة تشديد إمدادات الخام العالمية باتفاق لخفض الإنتاج بنحو 2 مليون برميل يوميا ، وهو أكبر انخفاض منذ 2020.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 8 سنت إلى 93.29 دولار للبرميل الساعة 0656 بتوقيت جرينتش بعد أن استقرت على ارتفاع بنسبة 1.7% في الجلسة السابقة.
تراجعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 15 سنت إلى 87.61 دولار للبرميل .
يأتي الاتفاق بين منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا ، وهي مجموعة تعرف باسم أوبك + ، قبل حظر الاتحاد الأوروبي النفط الروسي والذي سيقلص الامدادات في سوق شحيحة بالفعل ، مما يزيد من التضخم.
صرح محللو آي إن جي في مذكرة "هذا الإجراء الأخير من أوبك + يشير إلى أن هناك جانب صعودي لتوقعاتنا لعام 2023 بأكمله عند 97 دولار للبرميل".
ومع ذلك ، نظرا لأن الإنتاج في بعض دول أوبك + أقل من المستويات المستهدفة ، فإن الخفض الفعلي سيكون أقل من التخفيض البالغ 2 مليون برميل يوميا المتفق عليه في الاجتماع.
صرح وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان ، إن الخفض الحقيقي للإمدادات سيكون بين مليون و 1.1 مليون برميل يوميا ، وذلك استجابة لارتفاع أسعار الفائدة في الغرب وضعف الاقتصاد العالمي.
وانتقدت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الاتفاق ووصفته بأنه "قصير النظر". وقال البيت الأبيض إن بايدن سيواصل تقييم ما إذا كان سيطلق المزيد من مخزونات النفط الاستراتيجية لخفض الأسعار.
وقال البيت الأبيض إنه سيتشاور مع الكونجرس بشأن مسارات إضافية لتقليل سيطرة أوبك وحلفائها على أسعار الطاقة في إشارة على ما يبدو إلى تشريع قد يعرض أعضاء المجموعة لدعاوى قضائية لمكافحة الاحتكار.
ارتفع الذهب يوم الخميس ، مدعوما بضعف الدولار وعوائد السندات ، على الرغم من أن الأسعار كانت محصورة في نطاق ضيق حيث يترقب المستثمرون بيانات وظائف غير الزراعيين الامريكية التي قد تؤثر على استراتيجية رفع سعر الفائدة للاحتياطي الفيدرالي.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 1721.30 دولار للاونصة الساعة 0653 بتوقيت جرينتش.
وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.7% لـ 1731.90 دولار.
تراجعت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 اعوام بعد ان سجلت اكبر قفزة يومية منذ 26 سبتمبر يوم الاربعاء ، في حين انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.1%.
العوائد المنخفضة تقلل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
صرح توماس ويست ووتر ، المحلل في دايلي اف اكس " من المرجح أن تؤدي قراءة أضعف من المتوقع لوظائف غير الزراعيين إلى تقييد وتيرة الاحتياطي الفيدرالي في التشديد".
"من شأن ذلك أن يهدئ مخاوف السوق ويمهد الطريق لارتفاع أسعار الذهب من خلال إضعاف قوة الملاذ الآمن للدولار."
تأتي بيانات وظائف غير الزراعيين الأكثر شمولا والمراقبة عن وزارة العمل الأمريكية والمقرر صدورها يوم الجمعة بعد تقرير وظائف القطاع الخاص يوم الأربعاء.
أظهر تقرير وظائف القطاع الخاص أن التوظيف ارتفع بمقدار 208 الف وظيفة الشهر الماضي ، في حين جاءت قراءة مؤشر مديري المشتريات غير التصنيعي اعلى قليلا من التوقعات ، مما يشير إلى قوة أساسية في الاقتصاد على الرغم من ارتفاع أسعار الفائدة.
بددت البيانات المتفائلة والتعليقات المتشددة من رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي يوم الأربعاء أي آمال في محور السياسة.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 20.72 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.6% عند 923.89 دولار ، وصعد البلاديوم 0.6% لـ 2260.61 دولار.
تذبذب الدولار في جلسة متقلبة في آسيا يوم الخميس ، حيث تطلع المستثمرون إلى بيانات العمالة والتضخم الأمريكية حيث قد يشير الضعف إلى تباطؤ في نهاية المطاف في زيادات الفائدة الأمريكية.
بعد ارتفاعه يوم الأربعاء ، كافح الدولار للحفاظ على مكاسبه وانخفض بنسبة 0.4% إلى 0.9922 دولار لليورو و 0.3% مقابل الاسترليني.
ارتفع الدولار الأسترالي والنيوزيلندي الحساس للمخاطرة بأكثر من 0.5% ليرتفع الدولار الأسترالي بما يزيد عن 0.65 دولار والنيوزيلندي إلى أعلى مستوى خلال أسبوعين فوق 0.58 دولار.
من المقرر صدور بيانات الوظائف الأمريكية يوم الجمعة وأرقام التضخم الأسبوع المقبل. شدد مسئولو الاحتياطي الفيدرالي مرارا وتكرارا على رفع اسعار الفائدة والابقاء عليها مرتفعة حتى ينحسر التضخم ، وتتوقع الأسواق ارتفاع حاد بمقدار 75 نقطة أساس الشهر المقبل.
مع ذلك ، ادى رفع متواضع غير متوقع بمقدار 25 نقطة أساس في أستراليا هذا الأسبوع الى زيادة الامال في أن البنوك المركزية الأخرى قد تخفف من تشديدها قريبا أيضا.
سجلت صناعة الخدمات الأمريكية شهر اخر من التوسع في سبتمبر ، في حين كانت أرقام سوق العمل قوية وتقلص العجز التجاري.
كررت ماري دالي ، رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ، تركيز صانعي السياسة على مكافحة التضخم ورفضت آمال السوق بخفض أسعار الفائدة في عام 2023.
استقر الين ، الذي ظل ثابت بسبب خطر المزيد من التدخل الياباني ، عند 144.51 للدولار.
انخفض الذهب نحو 1700 دولار للأونصة اليوم الأربعاء مع تقييم المتداولين ما إذا كان البنك المركزي الأمريكي قد يواصل موقفه المتشدد بعد سلسلة من البيانات الأمريكية المتضاربة.
وتهاوى المعدن النفيس بنسبة 1.5٪ اليوم الأربعاء بعد أن أظهرت بيانات جديدة أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال صامدًا، مع نمو قطاع الخدمات بوتيرة قوية.
وقد يمنح ذلك بنك الاحتياطي الفيدرالي مجالا أكبر لرفع أسعار الفائدة بحدة لمكافحة التضخم. وعزز كل من الدولار وعوائد السندات المكاسب بعد صدور البيانات، مما ضغط على المعدن كونه لا يدر عائدًا.
ويتأثر المعدن النفيس بتغير وجهات النظر بشأن موقف البنوك المركزية حول السياسة النقدية مؤخرًا. ففي وقت سابق من هذا الأسبوع، إنتعش بعد أن هدأت بيانات أمريكية ضعيفة المخاوف من أن البنك المركزي الأمريكي قد يشدد سياسته النقدية بوتيرة سريعة للغاية ويدفع بالاقتصاد إلى الركود.
وأظهرت بيانات اليوم الأربعاء أن نمو شركات الخدمات الأمريكية ظل قويًا في سبتمبر، مما يعكس قوة في نشاط الأعمال والطلبيات، بينما انخفض مقياس للأسعار إلى أدنى مستوى منذ بداية عام 2021. كما كشفت بيانات من معهد ايه دي بي للأبحاث أن الشركات الأمريكية توظف بوتيرة سريعة، في مؤشر على أن سوق العمل تبقى قوية.
وانخفض السعر الفوري للذهب 0.7٪ إلى 1713.82 دولارًا للأونصة في الساعة 8:28 مساءً بتوقيت القاهرة، بعد نزوله إلى 1700 دولار. وارتفع مؤشر بلومبرج للدولار بنحو 1٪ بعد انخفاضه يوم الثلاثاء بنفس النسبة. وتراجع كل من الفضة والبلاتين والبلاديوم.
واصل النفط صعوده اليوم الأربعاء حيث أدى احتمال خفض للإنتاج من جانب روسيا ردًا على سقوف سعرية تستهدف خامها إلى تنامي التوقعات بإمدادات ضيقة والتي أثارها بالفعل تخفيض أوبك+ للإنتاج.
واستقرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي قرب 88 دولار بعد أن وافق أعضاء مجموعة المنتجين على خفض مليوني برميل يوميًا من مستويات الإنتاج الحالية. في نفس الأثناء، قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك اليوم الأربعاء إن روسيا قد تخفض بشكل مؤقت الإنتاج حيث جدد التأكيد على أن بلاده لن تبيع النفط للدول التي تفرض سقف على الأسعار. وربما يبدأ تطبيق سقف سعري خلال أسابيع فقط.
وقالت ريبيكا بابين، كبيرة متداولي الطاقة في سي آي بي سي برايفت ويلث مانجمنت، إن "أوبك على المدى القريب قد وضعت حدًا أدنى للنفط الخام"، لكن الشوط الأحدث من الصعود كان مدفوعًا باحتمال خفض روسيا للإنتاج، حيث أن تخفيض أوبك بات مستوعبًا إلى حد كبير يوم الثلاثاء.
وفي إشارة صعودية أخرى، انخفضت مخزونات النفط الخام والبنزين ونواتج التقطير الأمريكية، مما يشير إلى تضاؤل الإمدادات وارتفاع الطلب على المنتجات النفطية. وإنكمشت مخزونات الخام الأمريكية بمقدار 1.36 مليون برميل في أكبر انخفاض لها منذ أغسطس، وفقا لتقرير إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء. كما تراجعت مخزونات البنزين إلى أدنى مستوى لها منذ نوفمبر 2014 مع ارتفاع الطلب على الوقود.
ويعكس خفض إنتاج أوبك بمقدار مليوني برميل حجم القلق من التحالف بشأن توقعات الطلب على الطاقة في وجه سياسة نقدية جاري تشديدها سريعًا، على الرغم من أن التأثير الحقيقي سيكون أقل لأن بلدان عدة تضخ بالفعل بأقل بكثير من حصص الإنتاج الخاصة بها. وإختتم الخام الأمريكي مؤخرًا أول خسارة فصلية له منذ عامين بعد التخلي عن كافة المكاسب التي تحققت في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقالت آر.بي.سي كابيتال ماركتس في مذكرة إن السعودية قد تعلن أيضا عن خفض طوعي إضافي في إنتاجها من النفط، مما قد يعزز الاتفاق على مستوى المجموعة لتقييد الإمدادات. وقامت الرياض بتحركات إنتاجية إضافية في مناسبات عدة منذ ديسمبر 2016.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم نوفمبر 1.50 دولار إلى 88.02 دولار للبرميل في الساعة 5:37 مساءً بتوقيت القاهرة. وزاد خام برنت تسليم ديسمبر 1.91 دولار إلى 93.71 دولار للبرميل.
قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك اليوم الأربعاء إن روسيا قد تخفض إنتاجها من النفط من أجل تعويض الآثار السلبية لسقوف سعرية يفرضها الغرب حول أفعال موسكو في أوكرانيا.
وتدعو خطة فرض سقف سعري التي وافقت عليها مجموعة الدول السبع الغنية إلى قيام الدول المشاركة برفض توفير التأمين والتمويل والوساطة والملاحة وغيرها من الخدمات لشحنات النفط المسعرة فوق السقف السعري الذي لم يتم تحديده حتى الآن على النفط الخام والمنتجات البترولية.
وقال دبلوماسيون الشهر الماضي إن الاتحاد الأوروبي ينظر في فرض سقف على أسعار النفط يتناسب مع السقف الذي اتفقت عليه دول مجموعة السبع.
وقال نوفاك في تصريحات متلفزة "نعتقد أن هذه الأداة تنتهك جميع آليات السوق. قد تكون ضارة للغاية لصناعة النفط العالمية ... سنكون مستعدين لخفض الإنتاج (عن قصد)".
ونقلت وكالة تاس للأنباء عن نوفاك قوله إن روسيا ستنتج 530 مليون طن من النفط (10.6 مليون برميل يوميا) في 2022 و 490 مليون طن في 2023.
وأضاف إن روسيا مستعدة لتزويد أوروبا بالغاز عبر خط واحد من خط أنابيب نورد ستريم 2 إذا لزم الأمر. وقد تم بناء خط الأنابيب في سبتمبر 2021، لكن ألمانيا تخلت عنه قبل أيام فقط من إرسال موسكو قواتها إلى أوكرانيا في 24 فبراير.
كما أكد نوفاك مجددًا على تصريح الكرملين بأن روسيا لابد أن تشارك في التحقيقات بشأن انفجارات الأسبوع الماضي في خطي أنابيب الغاز "نورد ستريم" تحت بحر البلطيق. ولم يتعرض خط واحد من خط الأنابيب "نورد ستريم 2" للضرر من جراء هذه الحوادث.
اتفقت أوبك+ على أكبر تخفيضات في إنتاج النفط منذ تفشي جائحة كوفيد في 2020 خلال اجتماع في فيينا اليوم الأربعاء، مخفضة الإمدادات في سوق ضيقة بالفعل على الرغم من ضغط الولايات المتحدة ودول أخرى لضخ المزيد.
وقد يؤدي الخفض إلى تعافي أسعار النفط التي هبطت إلى حوالي 90 دولار للبرميل من 120 دولار قبل ثلاثة أشهر بسبب المخاوف من ركود اقتصادي عالمي وارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية وقوة الدولار.
وقال مصدر مطلع على الأمر إن الولايات المتحدة ضغطت على منظمة أوبك لعدم المضي في التخفيضات، بحجة أن أساسيات السوق لا تبررها.
وقال محللو سيتي بنك في مذكرة "ارتفاع أسعار النفط، إذا كان مدفوع بتخفيضات كبيرة في الإنتاج، من المرجح أن يثير غضب إدارة بايدن قبل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي".
"قد يكون هناك مزيد من ردود الفعل السياسية من الولايات المتحدة، بما في ذلك سحوبات إضافية من المخزونات الاستراتيجية، إلى جانب بعض الأوراق من بينها دعم قانون نوبك"، حسبما أضاف سيتي، في إشارة إلى مشروع قانون أمريكي لمكافحة الاحتكار يستهدف أوبك.
وقال بنك جي بي مورجان أيضًا إنه يتوقع أن تتخذ واشنطن إجراءات مضادة من خلال سحب المزيد من مخزونات النفط.
وقالت مصادر في أوبك+ إن تخفيضات الإنتاج المتفق عليها البالغة مليوني برميل يوميا أو 2٪ من الطلب العالمي ستتم من مستويات خط الأساس الحالية.
وهذا يعني أن التخفيضات ستكون أقل عمقًا لأن أوبك+ تخلفت عن إنتاجها المستهدف في أغسطس بنحو 3.6 مليون برميل يوميًا.
وحدث نقص الإنتاج بسبب العقوبات الغربية على دول مثل روسيا وفنزويلا وإيران ومشاكل الإنتاج مع منتجين مثل نيجيريا وأنجولا.
وقال محللو بنك جولدمان ساكس إن تقديراتهم لتخفيضات الإنتاج الحقيقية تتراوح بين 400 ألف و600 ألف برميل يوميا من قبل منتجي أوبك الخليجيين مثل السعودية والعراق والإمارات والكويت.
فيما قال محللون من مؤسسة جيفريز إنهم يقدرون التخفيضات الحقيقية عند 900 ألف برميل يوميا.
وقالت السعودية وأعضاء آخرون في أوبك+ - التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول ومنتجون آخرون من بينهم روسيا - إنهم يسعون لمنع التقلبات وليس استهداف سعر معين للنفط.
وجرى تداول خام برنت القياسي دون تغيير عند 92 دولار للبرميل اليوم الأربعاء، بعد صعوده يوم الثلاثاء.
ويتهم الغرب روسيا باستخدام الطاقة كسلاح، مما خلق أزمة في أوروبا يمكن أن تؤدي إلى ترشيد إلزامي لاستهلاك الغاز والكهرباء هذا الشتاء.
في نفس الوقت ، تتهم موسكو الغرب باستخدام الدولار والأنظمة المالية مثل سويفت كسلاح ردا على إرسال روسيا قوات إلى أوكرانيا في فبراير.
وبينما لم تدين السعودية تصرفات موسكو في أوكرانيا، قال مسؤولون أمريكيون إن جزءًا من سبب رغبة واشنطن في خفض أسعار النفط هو حرمان موسكو من عائدات النفط.
وتشهد العلاقات بين السعودية والإدارة الأمريكية توترًا، وقد سافر الرئيس بايدن إلى الرياض هذا العام لكنه فشل في تأمين أي التزامات تعاون قوية في مجال الطاقة.
ارتفع الدولار يوم الأربعاء ، بعد يوم من معاناته من أكبر انخفاض له في يوم واحد منذ أكثر من عامين ، مع تلاشي ارتفاع اليوم السابق في الأسهم والعملات ذات المخاطرة.
وارتفع مؤشر الدولار في آخر مرة بنسبة 0.64% إلى 110.87 ، بعد أن تراجع 1.3% يوم الثلاثاء. انخفض المؤشر ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية ، بما يقل قليلا عن 4% منذ أن لامس أعلى مستوى في 20 عام عند 114.78 الأسبوع الماضي.
انخفض اليورو بنسبة 0.67% إلى 0.9921 دولار بعد ارتفاعه بنسبة 1.7% يوم الثلاثاء.
وهبط الاسترليني بنسبة 1.08% إلى 1.1352 دولار بعد ارتفاعه لست جلسات متتالية. وواصل هبوطه بشكل طفيف حيث تعهدت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تروس بخفض الديون كحصة من الدخل القومي ، بعد أسبوع من خطط الحكومة لخفض الضرائب.
كانت المكاسب الأخيرة لمعظم العملات الرئيسية مقابل الدولار مدعومة بالأمل بين المستثمرين والمتداولين بأن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيرفع أسعار الفائدة بأقل مما كان متوقع في السابق.
الانخفاض الأكبر من المتوقع في عدد الوظائف الشاغرة في أغسطس هو أحدث دليل على أن الاقتصاد الأمريكي يتباطأ تدريجيا.
مع ذلك ، يبدو أن تفاؤل المستثمرين الذي دفع الدولار إلى الانخفاض قد تلاشى إلى حد ما يوم الأربعاء ، حيث قلصت الأسهم والسندات مكاسبها.
ذكّر رفع سعر الفائدة الخامس على التوالي بمقدار 50 نقطة أساس من الاحتياطي النيوزيلندي المستثمرين يوم الأربعاء بأن التضخم لا يزال هو المحور الرئيسي للبنوك المركزية.
ارتفعت عوائد السندات العالمية ، التي تتحرك عكسيا مع الأسعار ، بعد أن هبطت بحدة في الأيام الأخيرة بينما تراجعت العقود الاجلة للأسهم الأمريكية.
ارتفعت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 سنوات 7 نقاط أساس إلى 3.685% ، على الرغم من أنه ظل أقل بكثير من أعلى مستوى في 12 عام والذي سجل أكثر من 4% الأسبوع الماضي.
انخفض الدولار النيوزيلندي مؤخرا بنسبة 0.15% إلى 0.5724 دولار ، بعد أن قفز بنسبة 1.3% في وقت سابق من الجلسة. انخفض الدولار الأسترالي بنسبة 0.6% عند 0.6463 دولار.
تراجع الين بنسبة 0.14% عند 144.36 للدولار.
أكد محافظ الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي فيليب جيفرسون خلال الليل أن التضخم كان الهدف الأعلى لصانعي السياسة وأن النمو سيعاني في الجهود المبذولة لخفضه.
ستكون بيانات الوظائف الأمريكية المقرر صدورها يوم الجمعة هي المؤشر الرئيسي التالي للمسار المحتمل للسياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.
تراجع الاسترليني مقابل الدولار يوم الأربعاء ، منهيا صعود استمر ستة أيام ، لكنه ظل بعيدا عن أدنى مستوياته الأخيرة حيث تحدثت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تروس في مؤتمر حزب المحافظين يوم الأربعاء.
حثت تروس حزب المحافظين على التمسك ببعضهم البعض والمساعدة في تغيير الاقتصاد والبلد ، حيث تكافح لاستعادة سلطتها المتضائلة بعد شهر فوضوي في المنصب.
الساعة 1112 بتوقيت جرينتش ، سجل الاسترليني أدنى مستوى للجلسة عند 1.1346 دولار ، منخفضا 1.1%. مقابل اليورو ، انخفض الاسترليني بنسبة 0.4% عند 87.410 بنس لليورو.
بعد أن هبط إلى مستوى قياسي منخفض عند 1.0327 دولار مقابل الدولار الأسبوع الماضي في أعقاب إعلان الحكومة عن "الميزانية المصغرة" ، استعاد الاسترليني بعض مكاسبه. وتعزز يوم الاثنين بعد أن تراجعت الحكومة عن خفضها لأعلى معدل لضريبة الدخل.
تراجع الجنية البريطاني مقابل الدولار يوم الاربعاء ، منهيا ارتفاع دام 6 ايام ، لكنه ظل بعيدا عن ادنى مستوياته الاخيرة بعد تراجع الحكومة عن بعض التخفيضات الضريبية في وقت سابق هذا الاسبوع.
انخفض الاسترليني 0.6% عند 1.1404 دولار ، تغير بشكل طفيف عند 87.095 بنس لليورو.
بعد ان انخفض لادنى مستوى قياسي عند 1.0327 دولار الاسبوع الماضي في أعقاب إعلان الحكومة عن "الميزانية المصغرة" ، استعاد الاسترليني بعض مكاسبه. وتعزز ايضا يوم الاثنين بعد أن تراجعت الحكومة عن خفضها لأعلى معدل لضريبة الدخل.
ستجادل رئيسة الوزراء البريطانية ليز تروس يوم الأربعاء بأن الاضطراب الذي أحدثته خططها الاقتصادية يستحق العناء على المدى الطويل ، حيث تلقي خطاب في مؤتمر حزب المحافظين .
وقالت سوزانا ستريتر ، كبيرة محللي الاستثمار والأسواق ، مشيرة إلى أداء الاسترليني ، "مقارنة بالتقلبات العنيفة التي شهدتها الأسبوع الماضي أو نحو ذلك ، فهذه ليست حركة مهمة".
"لكنني أعتقد أيضا أنه قبل خطاب ليز تروس ، لا يزال هناك قدر كبير من عدم اليقين والانقسام داخل الحزب المحافظ حول اتجاه السياسة الاقتصادية."
واضافت ستريتر سيستمع المتداولون لمعرفة ما إذا كان هناك أي تراجع إضافي بشأن سياسات خفض الضرائب وما إذا كان هناك أي مصالحة مع أولئك الذين يعارضون السياسات داخل حزبها.
ارتفع الاسترليني طفيفا بعد أن جاء مؤشر مديري المشتريات أعلى بقليل من التقديرات الأولى .
على الرغم من القراءة الأفضل قليلا ، تسلط البيانات الضوء على التحديات التي تواجه الشركات البريطانية لأنها تعاني من أكبر انكماش في النشاط منذ أوائل العام الماضي.
وسط مخاوف من الركود الاقتصادي والمخاوف بشأن السياسة المالية للمملكة المتحدة ، انخفض الاسترليني بنسبة 16.5% مقابل الدولار حتى الان في 2022.
في الوقت ذاته ، ارتفع الدولار حيث قام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة بقوة للسيطرة على التضخم.
يكافح بنك إنجلترا أيضا للسيطرة على التضخم المرتفع ، حيث يتوقع السوق ارتفاع كبير بمقدار 100 نقطة أساس في اجتماعه القادم في نوفمبر.
تراجعت الاسهم الاوروبية يوم الاربعاء ، منهية ارتفاع استمر 3 ايام بعد بيانات اظهرت أن منطقة اليورو من غير المرجح أن تتجنب الركود ، مع تركيز المستثمرين على تقرير سوق العمل الأمريكي بحثا عن أدلة حول زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
انخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.95% الساعة 0824 بتوقيت جرينتش بعد ارتفاعه أكثر من 5% في الجلسات الثلاث السابقة.
سجل المؤشر أفضل أداء في يوم واحد منذ منتصف مارس يوم الثلاثاء بعد بيانات التصنيع الأمريكية الأضعف ، وتقلص فرص العمل الامريكية ورفع أسعار الفائدة الاقل من المتوقع من بنك الاحتياطي الأسترالي ، مما حفز الآمال في أن البنوك المركزية على مستوى العالم قد تتحول إلى ارتفاعات أقل حدة للفائدة في المستقبل.
تتجه كل الأنظار إلى أرقام الوظائف الأمريكية للقطاع الخاص لشهر سبتمبر المستحقة الساعة 1215 بتوقيت جرينتش وتقرير وظائف غير الزراعيين الذي يتم مراقبته عن كثب والمتوقع يوم الجمعة للحصول على مزيد من الأدلة حول هذه الرواية.
أظهرت أحدث البيانات انكماش النشاط التجاري في منطقة اليورو للشهر الثالث في سبتمبر ، محطمة بذلك أي آمال في أن يتجنب اتحاد العملة الركود.
انخفض مؤشر ستوكس 600 بنسبة 18.2% حتى الآن هذا العام حيث تكافح المنطقة مع أزمة طاقة تفاقمت بسبب الصراع الروسي الأوكراني والمخاوف بشأن الانكماش الاقتصادي مع تحركات سياسية صارمة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنوك المركزية الأخرى لقمع التضخم.
وتراجعت جميع المؤشرات القطاعية لمؤشر ستوكس 600 مع انخفاض سهم الاتصالات والبنوك والسيارات بين 2% و 2.9%.
صرح بنك جيه بي مورجان يوم الأربعاء إن الدول المنتجة للنفط في أوبك + ستخفض الإنتاج مع أو بدون اتفاق في اجتماعهم في وقت لاحق اليوم ، ومن المرجح أن تعيد الأسعار اختبار 100 دولار للبرميل في الربع الرابع بسبب عجز في الإمدادات.
قال مصدر في أوبك لرويترز إن أوبك + ، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا ، ستجتمع في فيينا لمناقشة تخفيضات إنتاج تصل إلى 2 مليون برميل يوميا.
تداول خام برنت حول 91.70 دولار للبرميل الساعة 0651 بتوقيت جرينتش.
لكن البنك صرح في مذكرة إنه لكي يعود النفط إلى مستويات 100 دولار في الربع الأخير ، يجب الوفاء ببعض الشروط.
وقال انها تتضمن زيادة الطلب في الربع الرابع بمقدار 900 الف برميل على أساس سنوي ، وانخفاض 600 ألف برميل يوميا من الإمدادات الروسية وسط العقوبات ، وعودة الإنتاج السعودي إلى طبيعته إلى 10.6-10.7 مليون برميل يوميا من 11 مليون برميل يوميا ، و نهاية للاصدارات من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي الأمريكي في أكتوبر أو قبل ذلك ، واستقرار الدولار.
يوم الثلاثاء ، قال بنك جولدمان ساكس إن تخفيض أوبك + له ما يبرره من خلال انخفاض حاد في أسعار النفط من المستويات المرتفعة الأخيرة ودعم وجهة نظره الصعودية.
قال جيه بي مورجان إن خفض الإنتاج قد يؤدي إلى اتخاذ إجراءات عكسية بما في ذلك الإفراج عن احتياطيات طوارئ أمريكية إضافية ، على الرغم من أنه يتوقع أن تنتهي الإصدارات الحالية في أكتوبر ، مع تسليم 26 مليون برميل إضافية من "مبيعات احتياطي البترول الاستراتيجي التي فرضها الكونجرس في الربع الأول من عام 2023 بدلا من من الربع الرابع 2022 ".
تراجع الذهب يوم الاربعاء مع استقرار الدولار ، لكن المعدن يحوم فوق المستوى الرئيسي عند 1700 دولار للأونصة حيث امتنع المستثمرون عن اتخاذ خطوات أكبر قبل بيانات الوظائف الأمريكية التي قد تؤثر على مسار تشديد السياسة الفيدرالية.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 1722.49 دولار للاونصة الساعة 0625 بتوقيت جرينتش. فقد المعدن بعض قوته بعد ان ارتفع لاعلى مستوياته منذ 13 سبتمبر عند 1729.39 دولار يوم الثلاثاء.
هبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 1728.10 دولار.
استقر مؤشر الدولار بعض الشئ بعد ان حقق اكبر انخفاض منذ مارس 2020 ليلا.
صرح مات سيمبسون المحلل في سيتي اندكس ، ربما يخترق الذهب فوق مستوى المقاومة عند 1735 دولار في حالة ضعف بيانات وظائف القطاع الخاص الامريكي ، مضيفا ان الاسواق اكثر حساسية لبيانات الوظائف في الوقت الحالي.
من المقرر صدور بيانات وظائف القطاع الخاص الساعة 1215 بتوقيت جرينتش ، في أعقاب مسح حكومي أظهر انخفاض فرص العمل في الولايات المتحدة بأكبر قدر في ما يقرب من عامين ونصف في أغسطس ، مما يشير إلى سوق عمل هادئ.
سيعقب ذلك بيانات وظائف غير الزراعيين المرتقبة عن كثب من وزراة العمل الامريكية المقررة لاحقا هذا الاسبوع.
كرر مسئولو الاحتياطي الفيدرالي الامريكي مؤخرا تعهدهم للسيطرة على التضخم المرتفع .
بينما يُنظر إلى الذهب تقليديا على أنه تحوط ضد التضخم ، فإن ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية قد يقلل من جاذبية الأصول ذات العائد الصفري. تراجع الذهب بنسبة 6% لهذا العام حتى الآن.
من الناحية المادية ، صرحت مصادر لرويترز إن البنوك الموردة للذهب خفضت الشحنات إلى الهند وركزت على الصين وتركيا والأسواق الأخرى التي تقدم فيها علاوات أفضل.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1% لـ 20.89 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 0.4% لـ 926.63 دولار وهبط البلاديوم 0.3% عند 2310.31 دولار.
واصل الذهب صعوده اليوم الثلاثاء متجاوزًا 1700 دولار للأونصة حيث أدت بيانات أمريكية ضعيفة إلى تحول كبير في المعنويات بأسواق المعادن الثمينة.
ويقترب المعدن الآن من متوسط تحركه في 50 يومًا بعد أن أثارت بيانات اقتصادية أمريكية مخيبة للآمال التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يوقف تشديده النقدي الحاد. فقد تراجعت أعداد الوظائف الشاغرة في الولايات المتحدة بأكثر من المتوقع في أغسطس مسجلة أدنى مستوى لها منذ أكثر من عام، مما يشير إلى تباطؤ في سوق العمل. ويوم الاثنين، انخفض مؤشر يقيس نشاط التصنيع الأمريكي بأكثر من المتوقع.
وتداولت أسعار المعدن النفيس دون هذا المتوسط الفني منذ أبريل، في إشارة إلى ضعف المعنويات الذي نزل بالمعدن إلى سوق هابطة. ويقف الذهب الآن عند منعطف هام حيث ينتظر المتعاملون وظائف غير الزراعيين الأمريكية هذا الأسبوع بحثًا عن مزيد من الدلائل حول المسار المستقبلي للسياسة النقدية للبنك المركزي. ومن شأن قراءة أضعف من المتوقع أن تخفض التوقعات الخاصة بزيادات أسعار الفائدة، مما يدعم المعدن الثمين عند نقطة تحول فنية مهمة.
من جهتها، قالت جورجيت بويلي، المحللة لدى بنك ايه بي إن آمرو، "كسر الذهب مستوى 1700 دولار للأوقية مرة أخرى، مما يعني أن النزول دون 1660-1.700 دولار للأوقية كان من وجهة نظري اختراقًا كاذبًا". "ربما نكون رأينا أدنى المستويات في الوقت الحالي".
وستكون بيانات التوظيف الأمريكية الأخرى، بما في ذلك فرص العمل وأرقام معهد ايه دي بي لوظائف القطاع الخاص، محل اهتمام هذا الأسبوع. وحتى الآن، يكافح بنك الاحتياطي الفيدرالي لإضعاف سوق العمل بسياسة أكثر تشددًا، وهو جزء كبير من معركته مع التضخم الأكثر سخونة منذ عقود.
وعادة ما تضر سياسة أكثر تشديدا من البنك المركزي بالذهب برفع عوائد السندات، مما يجعل المعدن الذي لا يدر عائدًا أقل جاذبية. كما أدت تدفقات الملاذ الآمن والتوقعات بأن تكون زيادات أسعار الفائدة في الولايات المتحدة أكثر حدة من أي مكان آخر إلى صعود الدولار، والذي يرتبط ارتباطًا سلبيًا بالمعدن الأصفر.
وأضافت بويلي "العزوف عن المخاطر إنحسر وتوقف المستثمرين عن الاهتمام بالدولار كملاذ آمن".
وقفز الذهب في المعاملات الفورية 1.6% إلى 1726.09 دولار للأونصة بحلول الساعة 6:31 مساءً توقيت القاهرة.