
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قاد مؤشر ناسدك مكاسب بورصة وول ستريت اليوم الثلاثاء مع صعود أسهم النمو والتكنولوجيا عالية القيمة وتراجع عوائد السندات الأمريكية وسط تكهنات متزايدة لدى المستثمرين بأن الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفف وتيرته في رفع أسعار الفائدة.
وقد بقيت الطلبات الجديدة لشراء السلع المصنعة في الولايات المتحدة دون تغيير في أغسطس كما هو متوقع، في حين انخفضت أعداد الوظائف الشاغرة الأمريكية، وهو مقياس للطلب على العمالة، بأكبر قدر منذ نحو عامين ونصف في أغسطس.
وبعد صدور البيانات الاقتصادية، انخفضت العوائد على السندات الحكومية لليوم الثاني على أمل اعتدال وتيرة التشديد النقدي على الرغم من أن رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، ماري دالي، قالت إن البنك المركزي بحاجة إلى مزيد من الزيادات في أسعار الفائدة.
وانخفض عائد السندات الأمريكية لآجل 10 سنوات عائدات إلى أدنى مستوياته منذ نحو أسبوعين، مما أدى إلى رفع قيمة أسهم التقنية التي تتأثر بمعدلات الفائدة والأسهم المرتبطة بالتكنولوجيا.
وارتفعت أسهم الشركات العملاقة الرائدة في السوق مثل آبل ومايكروسوفت كورب وألفابيت ونفيديا كورب بنحو 2.37٪ إلى 4.30٪، بينما ارتفع مؤشر فيلادلفيا لشركات أشباه الموصلات بنسبة 4.12٪.
وفي الساعة 4:20 مساءً بتوقيت القاهرة، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 714.23 نقطة أو 2.42٪ إلى 30205.12 نقطة، وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 100.15 نقطة أو 2.72٪ إلى 3778.58 نقطة.
فيما صعد مؤشر ناسدك المجمع 347.73 نقطة أو ما يوازي 3.22٪ إلى 11163.17 نقطة.
ارتفع الاسترليني للجلسة السادسة على التوالي يوم الثلاثاء حيث رحب المستثمرون بتحول الحكومة البريطانية عن بعض التخفيضات الضريبية وانخفاض الدولار الأمريكي.
وارتفع الاسترليني في أحدث تعاملات 0.1% إلى 1.1331 دولار بعد أن لامس أعلى مستوى في الجلسة عند 1.1428 دولار. ارتفع اليورو بنسبة 0.28% مقابل الاسترليني عند 87.03 بنس.
انخفض الاسترليني إلى ادنى مستوى قياسي عند 1.0327 دولار في 26 سبتمبر بعد أن كشف وزير المالية الجديد كواسي كوارتنج عن خطط لخفض الضرائب ، وخاصة للأثرياء ، وزيادة الاقتراض.
لكن رد الفعل السيء للأسواق والتمرد المحتمل من قبل المشرعين أجبروا كوارتنج على التراجع يوم الاثنين. و أسقط خطط للتخلص من أعلى معدل لضريبة الدخل بنسبة 45% .
تعافى الاسترليني بالفعل من أدنى مستوى قياسي له بعد أن تدخل بنك إنجلترا في سوق السندات الأسبوع الماضي بعد انخفاض كبير في السندات طويلة الأجل. واستعاد الان كل ما فقده في أعقاب ما يسمى بميزانية كوارتنج المصغرة.
صرح هاري ادامز ، الرئيس التنفيذي لمجموعة ارجنتكس ، " الاسترليني بدأ في إيجاد أرضية آمنة بعد أسبوع من التقلب الذي أثارته إعلانات السياسة التي أدلى بها المستشار كواسي كوارتنج".
هبط مؤشر الدولار بنسبة 0.18% لـ 111.65 بعد تراجع عوائد السندات الامريكية.
تراجعت العوائد الامريكية ، التي تتحرك عكسيا بالنسبة للاسعار ، بعد أن أظهرت بيانات تباطؤ قطاع التصنيع الامريكي في سبتمبر. انخفضت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 سنوات بنحو 7 نقاط أساس يوم الثلاثاء إلى 3.585% ، بعد ارتفاعها فوق 4% الأسبوع الماضي. كما أدى تدخل بنك إنجلترا الأسبوع الماضي إلى انخفاض عوائد السندات العالمية.
انخفض الاسترليني بأكثر من 16% هذا العام مع ارتفاع الدولار على خلفية الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ، ومع تصاعد الشكوك بشأن اقتصاد وسياسات المملكة المتحدة.
ارتفع مؤشر الدولار بأكثر من 18% ، مع ارتفاع أسعار الفائدة وهو ما يجعل الأصول الأمريكية تبدو أكثر جاذبية.
ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء حيث أدت التوقعات بأن أوبك + قد توافق على خفض كبير في إنتاج الخام يوم الأربعاء وهو ما طغى على المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي.
ارتفع خام برنت 64 سنت أو 0.7% إلى 89.50 دولار للبرميل الساعة 0823 بتوقيت جرينتش بعد ارتفاعه بأكثر من 4% في الجلسة السابقة.
وارتفعت العقود الاجلة للخام الأمريكي 46 سنت أو 0.6% إلى 84.09 دولار للبرميل بعد أن ارتفعت أكثر من 5% في الجلسة السابقة.
من المتوقع أن تخفض منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها ، المعروفين مجتمعين باسم أوبك + ، الإنتاج بأكثر من مليون برميل يوميا في أول اجتماع شخصي لهم منذ 2020 يوم الأربعاء ، وفقا لمصادر أوبك.
وقالت مصادر في أوبك إن التخفيضات الطوعية من قبل الأعضاء يمكن أن تأتي على رأس ذلك ، مما يجعلها أكبر خفض منذ بداية جائحة كوفيد 19.
صرح وزير النفط الكويتي إن أوبك + ستتخذ القرار المناسب لضمان إمدادات الطاقة وخدمة مصالح المنتجين والمستهلكين.
تراجعت أسعار النفط لأربعة أشهر متتالية حيث أدى إغلاق كوفيد 19 في الصين ، أكبر مستورد للنفط ، إلى كبح الطلب في حين أدى ارتفاع أسعار الفائدة وارتفاع الدولار الأمريكي إلى الضغط على الأسواق المالية العالمية.
انخفض الدولار يوم الثلاثاء مع توقف عوائد السندات الأمريكية مؤقتا في صعود لا هوادة فيه ، مما وفر راحة وجيزة لأسواق الأسهم وساعد اليورو والاسترليني على التحرك بعيدا عن أدنى مستوياته في عدة سنوات.
كان الدولار الأسترالي أيضا في بؤرة الاهتمام ، حيث انخفض بنحو 1% بعد أن فاجأ البنك المركزي في البلاد الأسواق برفع أسعار الفائدة أقل من المتوقع ، قبل أن يتعافى .
ارتفع اليورو مؤخرا بنسبة 0.5% عند 0.9876 دولار ، وهو انتعاش معتدل من أدنى مستوى له في 20 عام عند 0.9528 دولار في 26 سبتمبر ، في حين ارتفع الاسترليني بنسبة 0.6% عند 1.1390 دولار ، متجاوزا أدنى مستوى قياسي له عند 1.0327 دولار في نفس اليوم .
كان سوق السندات الحكومية البريطانية الأكثر هدوءا بمثابة ارتياح الاسترليني بعد الاضطرابات الأخيرة التي ألهمتها الحكومة.
في بيان يوم الاثنين ، أكد بنك إنجلترا من جديد رغبته في شراء سندات طويلة الأجل ، وقال رئيس مكتب إدارة الدين البريطاني الذي يشرف على سوق السندات لرويترز في مقابلة إن السوق مرنة.
قال محللو MUFG في مذكرة للعملاء: "تزامن تراجع الدولار الأمريكي مع تصحيح حاد للعوائد الأمريكية" ، مضيفين أن الخطوتين "جلبتا بعض الراحة التي تشتد الحاجة إليها للأصول ذات المخاطرة ".
تداولت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 اعوام عند 3.5677% ، متراجعة بشكل حاد من الاسبوع الناضي عندما ارتفعت لفترة وجيزة فوق 4%.
كان الارتفاع المستمر في عوائد السندات الامريكية ، مع قيام الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة بقوة ، أحد العوامل وراء مكاسب الدولار الأخيرة.
كما ارتفعت الأسهم في آسيا وأوروبا يوم الثلاثاء تماشيا مع تحسن المعنويات ، بعد المكاسب المحققة ليلا في امريكا.
عدا ذلك ، تغير الدولار طفيفا عند 144.7 مقابل الين ، وظل دون 145 بعد أن ارتفع لفترة وجيزة فوق هذا المستوى يوم الاثنين للمرة الأولى منذ تدخل السلطات اليابانية لدعم عملتها في 22 سبتمبر.
كرر وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي يوم الاثنين أن السلطات مستعدة لاتخاذ خطوات "حاسمة" في سوق الصرف الأجنبي إذا استمرت تحركات الين "الحادة والمتحيزة من جانب واحد".
سجل الذهب أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع يوم الثلاثاء ، مما حفز المكاسب لجميع المعادن الثمينة ، حيث تحركت عوائد السندات الامريكية والدولار من أعلى مستوياتها في عدة سنوات واثارت جاذبية المعدن ذو العائد الصفري.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% لـ 1707.20 دولار للاونصة الساعة 0725 بتوقيت جرينتش ، بعد ان لامست في وقت سابق اعلى مستوياتها منذ 13 سبتمبر عند 1710.39 دولار.
وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.9% لـ 1717.60 دولار.
انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.5% ، مما جعل الذهب اقل تكلفة للمشترين في الخارج ، كما تراجعت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات.
صرح سوغاندا ساشديفا ، نائب رئيس أبحاث السلع والعملات في Religare Broking ، إن ضعف مؤشر الدولار والمخاوف بشأن الركود في الولايات المتحدة وأوروبا يدفعان الاهتمام بالذهب مرة أخرى .
يتحول التركيز الان نحو بيانات وظائف غير الزراعيين الامريكية المقررة في وقت لاحق هذا الاسبوع بحثا عن اشارات حول مسار زيادة الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.
أظهرت البيانات الاقتصادية يوم الاثنين تباطؤ في نشاط التصنيع ، ملمحة إلى تأثير تشديد سياسة الاحتياطي الفيدرالي الصارم.
على الرغم من أن الذهب يُنظر إليه على أنه تحوط ضد عدم اليقين الاقتصادي ، إلا أن رفع أسعار الفائدة الأمريكية يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
قفزت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1% لـ 20.96 دولار للاونصة ، بعد ان سجلت في وقت سابق اعلى مستوياتها منذ يونيو.
وقفز البلاديوم بأكثر من 4.2% وارتفع اخر مرة بنسبة 3.3% عند 2294.79 دولار ، في حين ارتفع البلاتين 1.2% عند 912.85 دولار.
ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية اليوم الاثنين في بداية الربع الأخير من عام مضطرب فيه القلق سيطر على المستثمرين من الزيادات الحادة في أسعار الفائدة على خلفية تضخم مرتفع إلى حد تاريخي ومخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي.
وصعدت عشرة قطاعات من 11 قطاعًا رئيسيًا لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 في منتصف يوم التداول، مع اتجاه قطاع الطاقة نحو أفضل يوم له منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
وارتفعت أسهم شركتي النفط إيكسون موبيل وشيفرون كورب بأكثر من 4٪، متتبعة قفزة في أسعار النفط الخام إذ قالت مصادر إن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها يدرسون أكبر خفض للإنتاج منذ بدء جائحة كوفيد-19.
وصعدت أسهم شركات النمو والتكنولوجيا عالية القيمة مثل آبل ومايكروسوفت بنسبة 2٪ لكل منهما، بينما ارتفعت أسهم البنوك بنسبة 2.8٪.
وأظهرت بيانات أن نشاط التصنيع نما بأبطأ وتيرة منذ نحو عامين ونصف في سبتمبر حيث تقلصت الطلبيات الجديدة، وهو ما يرجع على الأرجح إلى أن ارتفاع أسعار الفائدة للسيطرة التضخم يؤدي إلى تراجع الطلب على السلع.
وقال معهد إدارة التوريد إن مؤشر مديري المشتريات لقطاع التصنيع انخفض إلى 50.9 نقطة هذا الشهر، متخلفًا عن التقديرات ولكنه لا يزال أعلى من مستوى الخمسين نقطة الذي يشير إلى توسع في نشاط التصنيع.
من جانبه، قال ديفيد مادن، محلل السوق في إيكويتي كابيتال، "الأسهم الأمريكية تتجه نحو الارتفاع بسبب بيانات التصنيع الأضعف من المتوقع حيث يرى المتعاملون أن الأخبار السيئة للاقتصاد هي أخبار جيدة لسوق الأسهم".
"وفي بعض الأسواق، هناك تكهنات بحدوث تحول في سياسة الاحتياطي الفيدرالي، مما يعني أن البنك قد ينظر في رفع أسعار الفائدة بوتيرة أبطأ".
وفي مزيد من الدعم لأسهم النمو شديدة التأثر بمعدلات الفائدة، انخفض عائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات بعد أن اضطرت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس إلى التراجع عن إلغاء أعلى معدل لضريبة الدخل.
وأنهت المؤشرات الثلاثة الرئيسية الربع الثالث المتقلب على انخفاض يوم الجمعة وسط مخاوف متزايدة من أن السياسة النقدية المتشددة للاحتياطي الفيدرالي ستدفع الاقتصاد إلى الركود.
وهبطت أسهم تسلا بنسبة 8.4٪ بعد أن باعت سيارات أقل من المتوقع في الربع الثالث حيث تخلفت عمليات التسليم عن الإنتاج بسبب عقبات لوجستية. وتراجعت نظيراتها لوسيد جروب بنسبة 2٪ وريفيان اوتوموتيف بنسبة 4٪.
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الاثنين، مدعومة بانخفاض مستمر في عوائد السندات الأمريكية، مع تقييم المتداولين مخاوف من أن يؤدي التشديد النقدي للبنوك المركزية إلى ركود واحتمال أن تكون عوائد السندات قد بلغت ذروتها.
وبذلك عزز الذهب مكاسب حققها الاسبوع الماضي هي الأولى له منذ ثلاثة أسابيع، إذ أدى انخفاض عوائد السندات إلى إضفاء جاذبية على المعدن الذي لا يدر عائدًا. ويبقى المستثمرون قلقين بشأن تأثير الزيادات الحادة في أسعار الفائدة بعد أن أعاد عدد كبير من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي تأكيد عزمهم على مكافحة التضخم.
وسوف ينظر المتعاملون الآن إلى بيانات الوظائف الأمريكية المقرر نشرها يوم الجمعة بحثًا عن مزيد من الدلائل على المسار المستقبلي للسياسة النقدية للبنك المركزي. وهذا يعني أن المعدن يمكن أن يتعرض لمزيد من التقلبات، حيث من شأن صدور أرقام قوية أن يطلق زيادات جديدة في عوائد السندات والذي سيكون بدوره سلبيًا للذهب.
وقال محللي السلع لدى تي دي سيكيورتيز على رأسهم بارت ميليك "لا تزال أسعار الذهب في اتجاه هبوطي قوي". "لا يزال خطر الرضوخ للضغوط البيعية هو السائد لتحرك المعدن الأصفر في أكتوبر، مع استمرار إشارة بيانات قوية إلى مسار من الزيادات الحادة في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في المستقبل".
كذلك يواصل المستثمرون التخلي عن المعدن بوتيرة متسارعة، حيث تكثف صناديق التحوط التي تتداول في بورصة "كوميكس" مراهناتها على البيع للأسبوع السابع على التوالي اعتبارًا من الثلاثاء الماضي. وشهدت الصناديق المتداولة في البورصة ETFs تدفقات خارجة لمدة 16 أسبوعًا متتاليًا، وفقًا لإحصاء أولي من قبل بلومبرج. وينخفض المعدن الأصفر حوالي 9٪ هذا العام.
لكن لا يزال هناك عدد كبير من المخاطر تهدد الأسواق المالية، من ضمنها المخاوف بشأن كريدي سويس جروب، الأمر الذي يساعد في دعم أسعار الذهب. وقد ارتفعت تكلفة التأمين على ديون البنك من خطر التخلف عن السداد إلى مستوى قياسي يوم الاثنين، على الرغم من أنها لا تزال بعيدة عن المستويات المتعثرة.
من جهته، قال أولي هانسن، رئيس إستراتيجية السلع في ساكسو بنك "استقر الذهب فوق أدنى مستوى سجله يوم الجمعة عند 1660 دولار، مدعومًا بالمخاطر الجيوسياسية والمالية وتباطؤ صعود الدولار وعوائد السندات في الآونة الأخيرة".
وصعد الذهب في المعاملات الفورية حوالي 2٪ إلى 1690.89دولار للأونصة في الساعة 5:19 مساءً بتوقيت القاهرة بعد ارتفاعه بنسبة 1٪ الأسبوع الماضي.
فيما قفزت الفضة بنسبة 7.2٪، وهي أكبر زيادة منذ فبراير 2021، مع قيام المتداولين بإعادة شراء مراكزهم البيعية السابقة مع انخفاض الدولار وعوائد السندات.
وقال تاي وونغ، كبير المحللين لدى هيرايوس للمعادن النفيسة في نيويورك "أعتقد أن وزير المالية البريطاني الذي أُجبر على التراجع عن بعض التخفيضات الضريبية قد أخرج بريطانيا من وضع" الأزمة "، لذا ارتفع الإسترليني وانخفض الدولار وعوائد السندات، وارتفعت الأسهم والأصول الأخرى مثل المعادن النفيسة أيضًا.
وأضاف وونغ أن تغطية المراكز دفعت المعدن إلى اختراق مستويات فنية، مما أدى بدوره إلى مزيد من عمليات تغطية المراكز البيعية.
أضعفت مصر عملتها يوم الاثنين بأكبر قدر في أكثر من أربعة أشهر ، مع انخفاض الجنيه المصري بأكثر من 0.10 جنيه للدولار ، وفقا لبيانات رفينيتيف.
تم تداول الجنيه عند 19.62 مقابل الدولار الساعة 1337 بتوقيت جرينتش ، بانخفاض من 19.49 عند الفتح.
جفت العملة الأجنبية في مصر خلال الأشهر الستة الماضية ، مما أجبر البنوك والمستوردين على التدافع لإيجاد دولارات لسداد قيمة الواردات ، ومارس ضغوط على البنك المركزي للسماح بتراجع قيمته.
اختفت الدولارات جزئيا بسبب ارتفاع تكلفة السلع المستوردة وانخفاض عدد السياح الروس والأوكرانيين وهروب الدولارات من أسواق الخزانة المصرية.
كانت آخر مرة سمح فيها البنك المركزي للعملة بالضعف بهذه السرعة من 22 مايو إلى 25 مايو ، عندما انخفضت بمقدار 0.34 جنيه مقابل الدولار في ثلاثة أيام.
انخفض الجنيه إلى مستوى قياسي منخفض في 21 ديسمبر 2016 ، عندما تم تداوله عند 19.80 جنيه للدولار خلال التعاملات اليومية . لكنه انتعش في السنوات اللاحقة.
تتفاوض مصر منذ مارس على حزمة دعم مالي من صندوق النقد الدولي ، الذي طالما حثها على السماح بتقلبات أكبر في سعر الصرف.
قفزت أسعار النفط بأكثر من 3% في التداولات الآسيوية المبكرة يوم الاثنين ، حيث تدرس أوبك + خفض الإنتاج بأكثر من مليون برميل يوميا ، في أكبر تخفيض لها منذ الوباء ، في محاولة لدعم السوق.
انتعشت العقود الاجلة لخام برنت 2.36 دولار أو 2.8% إلى 87.50 دولار للبرميل بحلول الساعة 0622 بتوقيت جرينتش ، بعد أن استقرت بنسبة 0.6% يوم الجمعة. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.9% أو 2.27 دولار إلى 81.76 دولار للبرميل بعد خسارة الجلسة السابقة 2.1%.
تراجعت أسعار النفط لأربعة أشهر متتالية منذ يونيو ، حيث أضرت إغلاقات كوفيد 19 في الصين ، أكبر مستهلك للطاقة ، بالطلب ، بينما أثر ارتفاع أسعار الفائدة وارتفاع الدولار الأمريكي على الأسواق المالية العالمية.
لدعم الأسعار ، تدرس منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها ، المجموعة المعروفة باسم أوبك + ، خفض الإنتاج بأكثر من مليون برميل يوميا قبل اجتماع يوم الأربعاء ، حسبما قالت مصادر في أوبك + لرويترز.
إذا تم الاتفاق ، فسيكون هذا الخفض الشهري الثاني على التوالي للمجموعة بعد خفض الإنتاج بمقدار 100 ألف برميل يوميا الشهر الماضي.
صرح محللو ANZ في مذكرة "أي شيء يقل عن 500 ألف برميل يوميا ستتجاهله السوق. لذلك نرى فرصة كبيرة لخفض كبير يصل إلى مليون برميل يوميا."
انخفض مؤشر الدولار يوم الاثنين لليوم الرابع على التوالي بعد أن لامس اعلى مستوياته في عقدين. يمكن أن يعزز الدولار الأرخص شهية مشتري النفط الذين يستخدمون عملات أخرى وهو ما يعزز أسعار النفط.
ارتفعت اسعار الذهب يوم الاثنين حيث أدى ضعف الدولار إلى إحياء بعض جاذبية المعدن للمشترين في الخارج ، على الرغم من أن توقعات رفع أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنوك المركزية الرئيسية الأخرى حدت من المزيد من المكاسب.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% عند 1667.89 دولار للاونصة الساعة 0603 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% عند 1675.30 دولار.
انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.4% مقابل سلة من العملات ، مما جعل المعدن المسعر بالدولار الأمريكي أقل تكلفة للمشترين في الخارج. وتراجعت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات بعد ارتفاعها لمدة يومين.
أضافت المسئولة رقم 2 في الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة تأييدها الكامل لخطة لعبة البنك المركزي الأمريكي الأعلى لفترة أطول لأسعار الفائدة للحد من التضخم.
الشهر الماضي ، رفع الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس ، وهي ثالث زيادة على التوالي لهذا الحجم ، وأشار إلى المزيد من الارتفاعات الكبيرة القادمة هذا العام.
سجل الذهب تراجعه الشهري السادس على التوالي في سبتمبر ، مسجلا أطول سلسلة من الخسائر الشهرية في أربع سنوات.
على الرغم من أن الذهب غالبا ما يُنظر إليه على أنه تحوط ضد التضخم ، إلا أن ارتفاع أسعار الفائدة الامريكية يزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالأصول التي لا تدر عائد ويدعم الدولار.
في الوقت ذاته ، سجل التضخم في منطقة اليورو أعلى مستوى قياسي له الشهر الماضي ، مما عزز التوقعات برفع أسعار الفائدة بشكل كبير مرة أخرى هذا الشهر من البنك المركزي الأوروبي.
يركز المستثمرون على بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية المقرر صدورها يوم الجمعة ومجموعة من بيانات مؤشر مديري المشتريات لنشاط التصنيع لإلقاء نظرة ثاقبة على صحة الاقتصاد العالمي.
قفزت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 2.3% لـ 19.44 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.6% لـ 864.45 دولار وارتفع البلاديوم 0.5% عند 2169.19 دولار.
قفز الاسترليني لفترة وجيزة يوم الاثنين بعد أنباء عن أن بريطانيا ستعكس خططها لخفض أعلى معدل لضريبة الدخل ، وهو جزء مثير للجدل من حزمة الإجراءات المالية التي أدت الشهر الماضي إلى تراجع الاسترليني وسندات الحكومة البريطانية.
ارتفع الاسترليني إلى 1.128 دولار بعد أنباء عن حدوث تراجع من قبل هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) ، وهو أعلى مستوى للعملة منذ 22 سبتمبر ، أي قبل يوم من إعلان كوارتنج عن "خطة نمو" جديدة من شأنها خفض الضرائب والتنظيم ، بتمويل من الاقتراض الحكومي الهائل.
ثم تخلى الاسترليني عن معظم تلك المكاسب وكان آخر مرة عند 1.1177 دولار مرتفعا 0.1%.
وانخفض اليورو بنسبة 0.27% مقابل الاسترليني عند 87.61 بنس.
ستدرس مجموعة أوبك+ لمنتجي النفط خفض الإنتاج بأكثر من مليون برميل يوميًا عندما تجتمع في فيينا يوم الأربعاء القادم، حسبما علمت بلومبرج من مندوبين.
ومن شأن تخفيض أكبر من المتوقع أن يعكس حجم القلق من أن الاقتصاد العالمي يتباطأ بسرعة في وجه سياسة نقدية جاري تشديدها سريعًا. كما تلقي قوة الدولار بثقلها على الأسعار. وقال المندوبون إن القرار النهائي بشأن حجم التخفيضات لن يُتخذ حتى يجتمع الوزراء.
وكان خام برنت قفز فوق 125 دولارا للبرميل عقب الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير، ثم انخفض منذ ذلك الحين إلى 85 دولار، مما يحد من الأرباح الاستثنائية التي تتمتع بها السعودية وروسيا والإمارات وأعضاء آخرون في التحالف.
وقالت أمانة منظمة أوبك في بيان لها يوم السبت إن التحالف الذي يضم 23 دولة من المقرر أن يجتمع يوم الأربعاء في مقره بفيينا. وكانت المجموعة تجتمع عبر الإنترنت كل شهر ولم يكن من المتوقع أن ترتب اجتماعًا حضوريًا حتى نهاية هذا العام على الأقل.
وقالت بنوك، من بينها جي بي مورجان تشيس، إن أوبك + قد تحتاج إلى خفض الإنتاج بمقدار 500 ألف برميل يوميًا على الأقل لتحقيق الاستقرار في الأسعار. فيما قالت حليمة كروفت، كبيرة محللي السلع في آر بي سي كابيتال، إن المجموعة قد تختار خفضًا بمقدار ضعف هذا الحجم.
وأضافت كروفت "أظن أنهم لن يرغبوا في الذهاب شخصيًا من آجل تحرك بسيط".
ارتفع الذهب إلى أعلى مستوى في أسبوع اليوم الجمعة مع تراجع الدولار عن مستويات مرتفعة سجلها مؤخرًا، لكن المعدن بصدد أسوأ ربع سنوي له منذ مارس من العام الماضي، وسط مخاوف من زيادات وشيكة في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.1٪ عند 1661.89 دولار للأونصة بحلول الساعة 1745 بتوقيت جرينتش، وارتفع بنسبة 1.1٪ حتى الآن هذا الأسبوع. فيما أنهت العقود الآجلة الأمريكية للذهب تعاملاتها مرتفعة 0.2٪ عند 1672 دولار.
وقال دانييل بافيلونيس، كبير محللي السوق في آر جي أو فيوتشرز، "سوق الذهب في منطقة يمكننا أن نرى فيها بعض التحرك للأعلى ... (لكن) كل هذا يعتمد على ما سيفعله الدولار وعوائد السندات".
وينخفض الذهب 8٪ خلال الربع السنوي حتى الآن. وسيكون هذا أيضًا هو الانخفاض الشهري السادس على التوالي للمعدن النفيس، وهو أطول فترة من التراجعات الشهرية منذ أربع سنوات.
وأظهر الذهب ردة فعل هادئة بعد أن وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين معاهدات لضم أربع مناطق أوكرانية تحتلها قواته جزئيًا.
من جانبه، قال دانيال غالي محلل السلع في تي دي سيكيورتيز، "نحن نواجه بالفعل بيئة تتسم بارتفاع التضخم، وهذا هو السبب في نهاية المطاف الذي يجعل الاحتياطي الفيدرالي يشدد سياسته بحدة. وتلك القوى الخاصة بالاقتصاد الكلي تضعف بالفعل شهية الاستثمار في الذهب، وبالتالي لا ينظر المستثمرون إلى المعدن على أنه ملاذ آمن مناسب للتحوط"
وينال ارتفاع أسعار الفائدة من جاذبية المعدن الأصفر لأنه يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الأصول غير ذات العائد.
ارتفع الجنيه الاسترليني لليوم الرابع على التوالي إذ يتكهن المتعاملون بأن الحكومة البريطانية ستخفف من السياسات المالية التي دفعت العملة إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق في بداية الأسبوع.
وصعد الإسترليني بما يزيد عن 1٪ اليوم الجمعة إلى 1.1234 دولار، متجاوزًا المستويات التي شوهدت قبل إعلان وزير المالية كواسي كوارتنج عن خطط لتخفيضات ضريبية ممولة بالدين في البرلمان قبل أسبوع. كما تلقت العملة دعمًا من الانخفاض في عوائد السندات الحكومية بعد تدخل بنك إنجلترا لوقف الاضطرابات.
وتختتم التحركات أسبوعًا متقلبًا للغاية في الأسواق البريطانية. وينظر المستثمرون في تقارير تفيد بأن الحكومة تتعرض لضغوط سياسية من الحزب الحاكم لتخفيف المقترحات أو خفض الإنفاق، حيث تظهر استطلاعات الرأي تراجع التأييد الشعبي للحزب. ومن المقرر أن تجري رئيسة الوزراء ليز تراس محادثات مع هيئة الرقابة المالية الحكومية يوم الجمعة.
وأدت التوقعات بتعديلات للخطط المالية إلى تقليص أسواق المال المراهنات على زيادات حادة في أسعار فائدة من بنك إنجلترا. ويسّعر المتداولون حوالي 135 نقطة أساس من الزيادات بحلول الاجتماع القادم للبنك المركزي في نوفمبر، بانخفاض من 200 نقطة أساس يوم الاثنين.
وقد ساعد ذلك في صعود السندات قصيرة الأجل في بريطانيا، وهي من بين أكثر السندات تأثرًا بالتغيرات في السياسة النقدية، حيث انخفضت عوائد السندات لأجل عامين بمقدار 30 نقطة أساس إلى 4.10٪. واستقرت السوق منذ أن أعلن بنك إنجلترا أنه سيشتري سندات بمليارات الدولارات كل يوم اعتبارًا من الأربعاء.
ومع ذلك، لم تظهر تراس حتى الآن أي إشارة في العلن على التراجع عن سياستها الاقتصادية، واصفة إياها بأنها "الخطة الصحيحة" يوم الخميس. وهذا يترك الأجواء متوترة، مع ارتفاع المؤشرات الخاصة بالتقلبات، حيث ينتظر المتداولون عناوين أخبار بعد اجتماع تراس مع مكتب مسؤولية الميزانية.
وكانت الخطط المالية دفعت الإسترليني إلى مستوى قياسي منخفض عند 1.0350 دولار يوم الاثنين وسط مخاوف من أن التكاليف - حوالي 161 مليار إسترليني (179 مليار دولار) على مدى خمس سنوات - من شأنه أن يؤدي إلى تضخم أسرع وعبء دين حكومي متصاعد.
وكان الاسترليني مرتفعًا 0.2٪ إلى 1.1129 دولار بحلول الساعة 7:13 مساءً بتوقيت القاهرة.