Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوياتها على الاطلاق يوم الاثنين، مدعومة بضعف الدولار وتزايد التوقعات باستمرار الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق هذا العام.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.8% عند 3789.39 دولار للاونصة الساعة 0251 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت مستوى قياسي مرتفع عند 3798.32 دولار في وقت سابق في الجلسة.

ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% إلى 3818.30 دولار.

انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.2% مقابل العملات المنافسة، مما جعل المعدن المقوم بالدولار أقل تكلفةً للمشترين الأجانب.

أعلنت وزارة التجارة الأمريكية يوم الجمعة ارتفاع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 0.3% في أغسطس، مقارنةً بالارتفاع السابق 0.2% في يوليو، وهو ما يتوافق مع تقديرات خبراء اقتصاديين استطلعت رويترز آراءهم.

يسعر المتداولون حاليا احتمالية قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة في أكتوبر بنسبة 90%، مع احتمالية حوالي 65% لخفض آخر في ديسمبر.

يزدهر معدن الملاذ الآمن في ظل انخفاض أسعار الفائدة وفي ظل حالة عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي.

بدأت أسواق الأسهم الآسيوية بداية حذرة يوم الاثنين، حيث يستعد المستثمرون لاحتمال اغلاق الحكومة الامريكية.

يترقب المستثمرون الآن بيانات الوظائف الشاغرة الأمريكية، وبيانات التوظيف في القطاع الخاص، ومؤشر مديري المشتريات الصناعي ، وتقرير وظائف غير الزراعيين الصادر يوم الجمعة، بحثا عن المزيد من المؤشرات على صحة الاقتصاد.

من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1% لـ 46.47 دولار للاونصة ، وقفز البلاتين 2.6% لـ 1608.90 دولار وارتفع البلاديوم 1.4% لـ 1287.19 دولار.

استقر الدولار مقابل اليورو والاسترليني يوم الجمعة، محافظا على مكاسبه الكبيرة مع ترقب المستثمرين لبيانات إنفاق المستهلك الأمريكي، بعد أن قللت أرقام النمو التي فاقت التوقعات من توقعات تخفيف السياسة النقدية من الاحتياطي الفيدرالي هذا العام.

حام اليورو بالقرب من أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع عند 1.1667 دولار ، بينما استقر الاسترليني عند 1.3351 دولار بعد أن لامس أدنى مستوى له في شهرين تقريبا يوم الخميس.

تداول الين عند أدنى مستوى له في ثمانية أسابيع عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مجموعة جديدة من الرسوم الجمركية، والتي شملت فرض ضريبة بنسبة 100% على الأدوية ذات العلامات التجارية، و25% على الشاحنات الثقيلة، و50% على خزائن المطبخ.

يستعد مؤشر الدولار ، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل العملات الرئيسية، لتحقيق أكبر ارتفاع أسبوعي له في شهرين بعد أن تجاوزت أرقام النمو الاقتصادي الأمريكي، وطلبات إعانة البطالة، والسلع المعمرة، ومخزونات الجملة التوقعات يوم الخميس.

يتجه الاهتمام الآن إلى صدور بيانات انفاق المستهلك الأمريكي وتضخم نفقات الاستهلاك الشخصي في وقت لاحق يوم الجمعة، بحثا عن مؤشرات إضافية على مدى إلحاح حاجة الاقتصاد إلى تخفيضات إضافية في أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.

تسعر الأسواق الآن احتمال بنسبة 14.5% تقريبا لابقاء الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير الشهر المقبل، بزيادة طفيفة عن نسبة 8.1% المسجلة في اليوم السابق.

أفادت وزارة التجارة يوم الخميس أن الناتج المحلي الاجمالي الأمريكي ارتفع بنسبة 3.8%، بعد تعديلها بالزيادة، من أبريل إلى يونيو، متجاوزا نسبة 3.3% المعلنة في البداية. ولم يتوقع الاقتصاديون الذين استطلعت رويترز آراءهم تعديل هذه النسبة.

ومن المتوقع أن يظهر مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الصادر يوم الجمعة، وهو مقياس التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي، زيادة بنسبة 0.3% على أساس شهري في أغسطس، وزيادة بنسبة 2.7% على أساس سنوي، وفقا لاستطلاع أجرته رويترز.

ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة، متجهة نحو تحقيق مكاسب أسبوعية تتجاوز 4%، حيث دفعت هجمات أوكرانيا على البنية التحتية للطاقة الروسية موسكو إلى كبح صادراتها من الوقود، ما دفعها إلى الاقتراب من خفض إنتاج الخام.

قفزت العقود الاجلة لخام برنت 21 سنت أو 0.3% إلى 69.63 دولار للبرميل الساعة 06:35 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 32 سنت أو 0.5% إلى 65.30 دولار للبرميل.

من المرجح أن يسجل كلا الخامين القياسيين أكبر زيادة لهما منذ الأسبوع المنتهي في 13 يونيو ، عندما ارتفع خام برنت بنسبة 11.7% وخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 13%، وذلك على خلفية تبادل الضربات الجوية بين إسرائيل وإيران.

صرح نائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك يوم الخميس بأن روسيا ستفرض حظر جزئي على صادرات الديزل حتى نهاية العام، وستمدد حظر قائم على صادرات البنزين.

كما سجل كلا الخامين القياسيين أعلى مستوياتهما منذ 1 أغسطس هذا الأسبوع، مدفوعين بانخفاض مفاجئ في مخزونات الخام الأمريكية الأسبوعية، بالإضافة إلى هجمات أوكرانيا على البنية التحتية للطاقة الروسية.

كما ضغط اعلان حكومة اقليم كردستان يوم الخميس عن استئناف صادرات النفط خلال 48 ساعة على الأسعار.

 

استقر الذهب يوم الجمعة حيث خففت البيانات الأمريكية من توقعات خفض الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، في حين قدمت الرسوم الجمركية الجديدة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعض الدعم قبل صدور تقرير التضخم الرئيسي في وقت لاحق اليوم.

احتفظت المعاملات الفورية للذهب بقوتها عند 3748.41 دولار للاونصة الساعة 0605 بتوقيت جرينتش ، لكنها قفزت بنسبة 1.6% حتى الان هذا الاسبوع.

واستقرت أيضا العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 3774.50 دولار.

اظهرت البيانات الصادرة يوم الخميس انخفاض طلبات اعانة البطالة الاسبوعية الامريكية ، بينما نما الاقتصاد بوتيرة أسرع من المتوقع في الربع الثاني بفضل قوة إنفاق المستهلكين واستثمارات الشركات.

خفض المستثمرون توقعاتهم لخفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي في أكتوبر وديسمبر، حيث انخفضت الاحتمالات إلى 85% و60% من مستوياتها السابقة البالغة 91% و76% على التوالي، وذلك عقب صدور البيانات الاقتصادية الأمريكية.

يوم الخميس، أعلن ترامب عن جولة جديدة من الرسوم الجمركية العقابية على مجموعة واسعة من السلع المستوردة بدءا من 1 أكتوبر.

تتجه الأنظار الآن إلى بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي ، وهو مقياس التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي، والمقرر صدوره الساعة 12:30 بتوقيت جرينتش.

من المتوقع أن يظهر التقرير ارتفاع شهري بنسبة 0.3% وارتفاع سنوي بنسبة 2.7% في أغسطس، وفقا لاستطلاع أجرته رويترز.

يميل المعدن – الملاذ الامن - إلى تحقيق أداء جيد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.

تراجعت المعاملات الفورية للفضة حوالي 1% لـ 44.83 دولار للاونصة ، وقفز البلاتين 0.8% لـ 1541.39 دولار لتحوم بالقرب من اعلى مستوياتها في 12 عام. وصعد البلاديوم .9% لـ 1261.59 دولار. يتجه الثلاث معادن نحو مكاسب اسبوعية.

 

ارتفع الذهب يوم الخميس حيث عززت التوترات الجيوسياسية والاقتصادية الطلب على الملاذ الآمن، بينما يترقب المستثمرون البيانات الاقتصادية الأمريكية بحثا عن مؤشرات حول مسار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.

ارتفعت المعاملات الفوية للذهب 0.6% عند 3756.29 دولار للاونصة الساعة 0857 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت مستوى قياسي مرتفع عند 3790.82 دولار يوم الثلاثاء. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.5% لـ 3787 دولار.

في تحول مفاجئ، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء بأنه يعتقد أن أوكرانيا قادرة على استعادة جميع أراضيها التي تحتلها روسيا.

صرحت ماري دالي، رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، يوم الأربعاء بأنها "تدعم تماما" خفض أسعار الفائدة الأسبوع الماضي، وتتوقع المزيد من التخفيضات، بينما تبنى رئيس الاحتياطي الفيدرالي باول نبرة أكثر حذرا.

تتوقع الأسواق على نطاق واسع خفضين اضافيين لأسعار الفائدة الأمريكية بمقدار 25 نقطة أساس هذا العام في أكتوبر وديسمبر.

يترقب المستثمرون الآن تقرير مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي ، وهو مقياس التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي، والمقرر صدوره يوم الجمعة. من المتوقع أن يظهر التقرير ارتفاع شهري بنسبة 0.3% لشهر أغسطس، وزيادة سنوية بنسبة 2.7%، وفقا لاستطلاع أجرته رويترز.

يميل المعدن ، الذي يعتبر ملاذ آمن، إلى الازدهار في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.

قد تقدم بيانات طلبات إعانة البطالة الأسبوعية الامريكية، والمقرر صدورها لاحقا اليوم، رؤى إضافية حول أوضاع سوق العمل.

من بين المعادن الاخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 2% لـ 44.76 دولار للاونصة ، واصعد البلاتين 2% لـ 1501.69 دولار وارتفع البلاديوم 1.8% لـ 1231.21 دولار.

انخفضت أسعار النفط يوم الخميس، متراجعة عن أعلى مستوى لها في سبعة أسابيع الذي سجلته في الجلسة السابقة، بفعل جني بعض المستثمرين للارباح بعد إغلاق الأسهم الأمريكية على انخفاض، وتحسبا لتباطؤ الطلب الشتوي، بالإضافة إلى عودة الامدادات الكردية.

انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 49 سنت أو 0.7% إلى 68.82 دولار للبرميل الساعة 08:25 بتوقيت جرينتش، بينما انخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 54 سنت أو 0.8% إلى 64.45 دولار للبرميل.

ارتفع كلا الخامين القياسيين بنسبة 2.5% يوم الأربعاء ليصلا إلى أعلى مستوى لهما منذ 1 أغسطس، مدفوعين بانخفاض مفاجئ في مخزونات الخام الأمريكية الأسبوعية، ومخاوف من أن تؤدي هجمات أوكرانيا على البنية التحتية للطاقة الروسية إلى تعطيل الامدادات.

من المتوقع استئناف تدفقات النفط من قليم كردستان العراق خلال أيام، بعد أن توصلت ثماني شركات نفطية يوم الأربعاء إلى اتفاق مع الحكومة الاتحادية العراقية وحكومات إقليم كردستان لاستئناف الصادرات.

 

استقرت أسعار الذهب يوم الخميس مدعومة بتراجع طفيف للدولار، بينما يترقب المستثمرون بيانات اقتصادية أمريكية رئيسية لمعرفة مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي.

تداولت المعاملات الفورية للذهب عند 3737.01 دولار للاونصة الساعة 0347 بتوقيت جرينتش. ولم تتغير العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 3767.90 دولار.

انخفض مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.1%، مما جعل المعدن المقوم بالدولار أقل تكلفة للمشترين الأجانب.

يوم الأربعاء، صرحت ماري دالي، رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، بأنها "تدعم تماما" قرار الاحتياطي الفيدرالي بخفض سعر الفائدة الأسبوع الماضي، وتتوقع المزيد من التخفيضات مستقبلا.

يترقب المستثمرون تقرير مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي ، وهو مقياس التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي، يوم الجمعة.

من المتوقع أن يظهر التقرير ارتفاع شهري بنسبة 0.3% لشهر أغسطس، وارتفاع سنوي بنسبة 2.7%، وفقا لاستطلاع أجرته رويترز.

قد تقدم بيانات طلبات اعانة البطالة الأمريكية الأسبوعية، المقرر صدورها في وقت لاحق يوم الخميس، رؤى حول أوضاع سوق العمل.

تتوقع الأسواق على نطاق واسع أن يجري الاحتياطي الفيدرالي خفضين اضافيين لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس هذا العام، في أكتوبر وديسمبر.

سجل المعدن ، الذي يعتبر ملاذ آمن، والذي يميل للازدهار في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة، أعلى مستوى له على الاطلاق عند 3790.82 دولار يوم الثلاثاء.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% عند 43.97 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.4% عند 1477.94 دولار ، وصعد البلاديوم 0.2% لـ 1211.84 دولار.

تداول الذهب قرب مستوياته القياسية، مع تقييم المستثمرين سلسلة من التصريحات الصادرة عن مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي، بما في ذلك رئيسه جيروم باول، إلى جانب التوترات الجيوسياسية المرتبطة بروسيا.

وارتفع المعدن النفيس إلى حوالي 3775 دولاراً للأونصة، أي أقل من 20 دولاراً عن ذروة يوم الثلاثاء، والتي مثّلت ثالث جلسة متتالية يسجل فيها الذهب مستوى قياسياً جديداً. وأشار باول إلى أن توقعات سوق العمل والتضخم ما تزال تواجه مخاطر، من دون أن يلمّح إلى ما إذا كان قد يدعم خفضاً آخر لأسعار الفائدة في أكتوبر. في المقابل، حذّرت العضوة في مجلس محافظي الفيدرالي ميشيل بومان من أن البنك قد يضطر إلى تسريع وتيرة التيسير خلال الأشهر المقبلة مع تزايد ضعف سوق العمل.

وقالت كاينات تشينوالا، المحللة في شركة Kotak Securities Ltd.، في مذكرة بحثية إن أسعار المعدن النفيس وجدت بعض الدعم بينما يقيم السوق الموقف الحذر لباول، وينتظر صدور بيانات التضخم والوظائف الأمريكية الرئيسية.

كان الذهب والفضة من بين أفضل السلع أداءً هذا العام، مدعومين بمجموعة واسعة من العوامل الإيجابية، من بينها خفض الفيدرالي أسعار الفائدة الأسبوع الماضي، إضافة إلى الطلب القوي من البنوك المركزية. وفي جلسة الثلاثاء، ارتفعت الأسعار بما يصل إلى 1.2% بعد أن أفادت وكالة بلومبرج بأن الصين تخطط لأن تصبح وصياً على احتياطيات الذهب الأجنبية السيادية.

وعلى صعيد آخر، تلقى الذهب دعماً من الإقبال القوي على الصناديق المتداولة في البورصة، حيث بلغت التدفقات أعلى مستوى في ثلاث سنوات يوم الجمعة الماضي. وحتى الآن هذا العام، ارتفعت حيازات صناديق الاستثمار المدعومة بالذهب في كل شهر باستثناء مايو، لتتوسع بنحو 400 طن، وفقاً لبيانات جمعتها بلومبرج.

أما على الصعيد الجيوسياسي، فقد صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن على دول الناتو إسقاط الطائرات الروسية التي تنتهك مجالها الجوي، فيما تبنّى نبرة أكثر تعاطفاً تجاه فرص أوكرانيا في الفوز بالحرب. وعندما سُئل عمّا إذا كان يعتقد أن على حلفاء الناتو إسقاط الطائرات الروسية، أجاب ترامب: "نعم، أعتقد ذلك"، وذلك خلال اجتماع على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وبالنظر إلى المستقبل، سيركّز المتداولون على مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة المقرر صدوره يوم الجمعة. ومن المرجح أن يُظهر المؤشر المفضل للفيدرالي لقياس التضخم الأساسي تباطؤاً في وتيرة نمو الأسعار الشهر الماضي، وهو ما قد يعزز الحجج الداعية لمزيد من خفض أسعار الفائدة، بما يدعم الذهب الذي لا يدر عائداً.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.3% إلى 3774.83 دولاراً للأونصة عند الساعة 8:06 صباحاً في لندن. كما صعد مؤشر بلومبرج للدولار بنسبة 0.1%. وحققت الفضة مكاسب بعد أن تجاوزت مستوى 44 دولاراً للأونصة في وقت سابق من الأسبوع، فيما ارتفع أيضاً كل من البلاتين والبلاديوم.

ارتفعت أسعار النفط يوم الأربعاء، بعد أن أظهر تقرير صناعي انخفاض مخزونات الخام الأمريكية الأسبوع الماضي، مما زاد من الشعور السائد في السوق بانخفاض الامدادات وسط مشاكل في الصادرات في كردستان وفنزويلا وانقطاعات في الامدادات الروسية.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 40 سنت ، أي بنسبة 0.6% إلى 68.03 دولار للبرميل الساعة 10:00 بتوقيت جرينتش. كما ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 38 سنت، أي بنسبة 0.6% إلى 63.79 دولار.

ارتفع كلا الخامين القياسيين بأكثر من 1 دولار للبرميل يوم الثلاثاء مع تعثر اتفاق استئناف الصادرات من إقليم كردستان العراق، مما أدى إلى توقف شحنات النفط عبر خط الأنابيب، والتي كانت ستبلغ 230 ألف برميل يوميا من الاقليم إلى تركيا، حيث طلب منتجان رئيسيان ضمانات لسداد الديون. وقد توقفت تدفقات النفط عبر خطوط الأنابيب منذ مارس 2023.

في الوقت ذاته، صرح الرئيس دونالد ترامب يوم الثلاثاء بأنه يعتقد أن أوكرانيا قادرة على استعادة جميع الأراضي التي استولت عليها روسيا، مما يمثل تحول مفاجئ في الخطاب لصالح أوكرانيا. وكانت إدارة ترامب قد حثت دول الاتحاد الأوروبي على التخلص التدريجي من النفط والغاز الروسيين بشكل أسرع في وقت سابق من هذا الشهر.

تشهد روسيا نقص في بعض أنواع الوقود، حيث أدت هجمات الطائرات الأوكرانية المسيرة إلى خفض معدلات تشغيل المصافي بعد أن كثفت أوكرانيا هجماتها على البنية التحتية للطاقة بهدف خفض عائدات موسكو من الصادرات.

أظهرت بيانات معهد البترول الأمريكي انخفاض مخزونات النفط الخام والبنزين الأمريكية، بينما ارتفعت مخزونات نواتج التقطير الأسبوع الماضي.

من المقرر صدور بيانات الطاقة الرسمية للحكومة الأمريكية يوم الأربعاء. ومع ذلك، يشير استطلاع أجرته رويترز لآراء ثمانية محللين قبل صدور بيانات المخزونات إلى ارتفاع مخزونات النفط الخام والبنزين في الأسبوع المنتهي في 19 سبتمبر، بينما يرجح انخفاض مخزونات نواتج التقطير.

بشكل عام، يستعد سوق النفط العالمي لزيادة المعروض وتباطؤ الطلب. ففي أحدث تقرير شهري لها، ذكرت وكالة الطاقة الدولية أن المعروض العالمي من النفط سيرتفع بوتيرة أسرع هذا العام، وأن الفائض قد يتسع في عام 2026.

ارتفع الدولار قليلا يوم الأربعاء، منتعشا من أدنى مستوى له في أسبوع، بعد أن تبنى رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول نبرة حذرة بشأن المزيد من التيسير النقدي خلال الليل، على الرغم من أن الأسواق لا تزال تتوقع خفضين اضافيين لأسعار الفائدة هذا العام.

في الوقت ذاته ، ظل اليورو مستقر إلى حد كبير نتيجة لبيانات أظهرت انخفاض غير متوقع في معنويات الشركات الألمانية في سبتمبر، حيث انخفض مؤشر مناخ الأعمال الصادر عن معهد إيفو إلى 87.7 من 88.9 في أغسطس وسط توقعات اقتصادية ضعيفة.

انخفض اليورو في احدث تداول بنسبة 0.4% إلى 1.177 دولار ، لكنه استقر نسبيا مقابل العملات الأخرى، مثل الاسترليني والفرنك السويسري ، مما يبرز اقبال المستثمرين على شراء الدولار. انخفض الاسترليني بنسبة 0.3% إلى 1.34820 دولار.

العامل الرئيسي للأسواق الآن هو توقعات خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماعي الاحتياطي الفيدرالي المتبقيين هذا العام، واجتماع آخر في الربع الأول من عام 2026، بما يتماشى مع توجيهات البنك المركزي بعد اجتماع الأسبوع الماضي.

ستكون البيانات الامريكية هذا الأسبوع محط الأنظار، خاصة إصدار مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الجمعة، وهو مؤشر رئيسي في تشكيل التوقعات بشأن الخطوات السياسية المقبلة للاحتياطي الفيدرالي.

ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس أداء العملة مقابل ست عملات رئيسية، بنسبة 0.35% يوم الأربعاء ليتداول عند 97.575، محاولا استعادة بعض مكاسبه بعد جلستين متتاليتين من الخسائر، حيث لامس أدنى مستوى له منذ يوم الخميس عند 97.198 خلال الليل.