
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تشهد تركيا موجة جديدة من التهافت على الذهب، حيث يقود "محبو الذهب" الأتراك فجوة متزايدة بين سعر المعدن الفعلي — الذي يعد من الأصول المفضلة للاستثمار طويل الأجل في البلاد — وأحدث الأدوات الرقمية التي تتبعه.
يجب أن تتبع شهادات الذهب المتداولة في بورصة إسطنبول من الناحية النظرية سعر 0.01 جرام من الذهب الفعلي الذي تمثله، لكن هذا الأسبوع تداولت على فارق سعري قياسي وصل إلى 21%، وفقًا لشركة الوساطة المحلية "جيديك ياتيرم". وقال المحلل البحثي بوراك بيرلانتا إن الفارق في التكلفة ناتج عن زيادة اهتمام المستثمرين منذ أوائل مارس، في ظل تصاعد التوترات التجارية العالمية التي دفعت بأسعار الذهب إلى الارتفاع.
تُعد تركيا واحدة من أكبر مستهلكي الذهب في العالم. وتتفوق الواردات على الإنتاج المحلي، حيث يتمتع البنك المركزي بحق تفضيلي في الشراء.
لقد جذب المشترون الشهادات التي تصدرها الدولة بفضل سهولة تداولها عبر التطبيقات المحمولة، والفروق الضيقة بين أسعار البيع والشراء، وطبيعتها المعفاة من الضرائب، بالإضافة إلى خيار تحويلها إلى سبائك ذهبية فعلية.
على عكس المشترين التقليديين الذين يتوجهون إلى الذهب الفعلي كملاذ آمن، قال بيرلانتا إن "مستثمري الشهادات هم أكثر احتمالًا أن يكونوا أفرادًا يفضلون أدوات استثمار سائلة ومنخفضة التكلفة ومعفاه ضريبيًا، مع مستوى أعلى من الثقافة المالية وتفضيل الوصول الرقمي".
وقد حاولت الحكومات مرارًا التشجيع على انتقال مدخرات المواطنين المخزنة تحت الوسائد إلى النظام المالي الرسمي. وقد تم إطلاق الشهادات في نوفمبر 2022 كبديل لتلبية هذا الطلب، الذي كان تاريخيًا يتركز في البازار الكبير في إسطنبول الذي يعود للقرن الخامس عشر.
وليس من المتوقع أن تستمر الفجوة في التكلفة بين الخيارين.
وقال جاغداس كوتشوكيميروغلو، مستشار في شركة "ميتالز فوكس" المحدودة، إن الطلب على الشهادات "يبدو مضاربيًا للغاية ويفضله المستثمرون الذين يتداولون في سوق الأسهم وليس له علاقة كبيرة بالطلب الفعلي على الذهب في السوق الأوسع". وأضاف: "العلاوة السعرية الحالية في الشهادات غير مستدامة".
استعادت أسعار النفط بعض خسائرها يوم الخميس بعد انخفاضها بنحو 2% في الجلسة السابقة، حيث قيم المستثمرون احتمال زيادة إنتاج أوبك+ في ظل إشارات متضاربة بشأن الرسوم الجمركية من البيت الأبيض والمحادثات النووية الجارية بين الولايات المتحدة وإيران.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 53 سنت أو 0.8% لتصل إلى 66.65 دولار للبرميل الساعة 0706 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 55 سنت أو 0.88% ليصل إلى 62.82 دولار للبرميل.
استقرت الأسعار على انخفاض بنسبة 2% في جلسة التداول السابقة بعد أن ذكرت رويترز أن العديد من أعضاء أوبك+ سيقترحون تسريع المجموعة لزيادة إنتاج النفط للشهر الثاني في يونيو، نقلا عن ثلاثة مصادر مطلعة على محادثات أوبك+.
صرحت كازاخستان، التي تنتج حوالي 2% من إنتاج النفط العالمي وتجاوزت حصتها مرارا وتكرارا خلال العام الماضي، إنها ستعطي الأولوية للمصلحة الوطنية، بدلا من مصلحة أوبك+، في تحديد مستويات الانتاج، حسبما ذكرت رويترز يوم الأربعاء.
سبق أن نشبت خلافات بين أعضاء أوبك+ حول الالتزام بحصص الانتاج، وقد أدى أحدها إلى خروج أنجولا من أوبك+ في عام 2023.
دعمت دلائل تشير إلى اقتراب الولايات المتحدة والصين من محادثات تجارية محتملة الأسعار. وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن البيت الأبيض مستعد لخفض رسومه الجمركية على الصين إلى 50% لفتح باب المفاوضات.
وفي خطوة قد تسبب ضغط هبوطي على أسعار النفط، ستعقد الولايات المتحدة وإيران جولة ثالثة من المحادثات نهاية هذا الأسبوع بشأن اتفاق محتمل لاعادة فرض القيود على برنامج طهران لتخصيب اليورانيوم. يراقب السوق المحادثات بحثا عن أي مؤشر على أن التقارب الأمريكي الإيراني قد يؤدي إلى تخفيف العقوبات على النفط الايراني وزيادة الامدادات.
لكن الولايات المتحدة فرضت يوم الثلاثاء عقوبات جديدة على قطاع الطاقة الايراني، وهو ما وصفه المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بأنه يظهر "انعدام حسن النية والجدية" بشأن الحوار مع طهران.
قفزت أسعار الذهب بأكثر من 1% يوم الخميس بفضل عمليات تصيد الصفقات ، وذلك بعد يوم من تسجيل المعدن أدنى مستوى له في أسبوع وسط تفاؤل بشأن اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والصين.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 1.1% عند 3323.21 دولار للاونصة الساعة 0634 بتوقيت جرينتش. وصعدت العقود الاجلة للذهب الامريكي 1.1% لـ 3330.20 دولار.
سجل المعدن الذي لا يدر عائد ، والذي يعتبر تقليديا وسيلة تحوط ضد عدم الاستقرار العالمي، أعلى مستوى قياسي له عند 3500.05 دولار يوم الثلاثاء، لكنه انخفض إلى ما دون مستوى 3300 دولار يوم الأربعاء.
صرح وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت يوم الأربعاء بأن الرسوم الجمركية المفرطة بين الولايات المتحدة والصين غير مستدامة، ويجب خفضها قبل بدء المفاوضات التجارية، لكنه أكد أن الرئيس دونالد ترامب لن يخفض الرسوم الجمركية على الواردات الصينية من جانب واحد.
في الوقت ذاته ، أفاد تقرير بأن ترامب يخطط لاعفاء شركات صناعة السيارات من بعض الرسوم الجمركية، وذلك بعد ضغوط مكثفة من مسئولي الصناعة خلال الأسابيع الأخيرة.
صرح صندوق النقد الدولي يوم الأربعاء بأن الرسوم الجمركية ستؤدي إلى تباطؤ النمو وزيادة الديون في جميع أنحاء العالم.
وأضاف بيسنت أن النمو الاقتصادي الأمريكي سيتجاوز تقديرات صندوق النقد الدولي المعدلة البالغة 1.8%، بانخفاض عن 2.7% المسجلة في يناير، في حال تطبيق سياسات إدارة ترامب.
انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.2% مقابل العملات المنافسة، مما يجعل المعدن المقوم بالدولار أرخص للمشترين الأجانب.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.8% لـ 33.29 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 0.1% عند 972.26 دولار واستقر البلاديوم عند 943.20 دولار.
ارتفعت أسعار النفط يوم الأربعاء، مواصلة مكاسب اليوم السابق، حيث قيم المستثمرون جولة جديدة من العقوبات الأمريكية على إيران، وانخفاض مخزونات الخام الأمريكية، وتخفيف الرئيس دونالد ترامب لهجته تجاه الاحتياطي الفيدرالي.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت بمقدار 55 سنت أي ما يعادل 0.8% لتصل إلى 67.99 دولار للبرميل الساعة 0400 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 54 سنت، أي ما يعادل 0.9% ليصل إلى 64.21 دولار للبرميل.
فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة يوم الثلاثاء على قطب شحن غاز البترول المسال والنفط الخام الايراني، سيد أسد الله إمام جمعة، وشبكته التجارية.
وأفادت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان لها أن شبكة إمام جمعة مسئولة عن شحن غاز البترول المسال والنفط الخام الايراني بقيمة مئات الملايين من الدولارات إلى الأسواق الخارجية.
تراجع ترامب يوم الثلاثاء عن فكرة اقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بعد أيام من الانتقادات المتزايدة لعدم خفضه أسعار الفائدة. كما أشار ترامب إلى إمكانية خفض الرسوم الجمركية على الواردات الصينية.
في الوقت ذاته، أفادت مصادر في السوق يوم الثلاثاء، نقلا عن بيانات معهد البترول الأمريكي، بانخفاض مخزونات النفط الخام الأمريكية بنحو 4.6 مليون برميل الأسبوع الماضي.
من المقرر صدور بيانات الحكومة الأمريكية حول مخزونات النفط الساعة 1030 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1430 بتوقيت جرينتش) يوم الأربعاء. وقدر المحللون في المتوسط انخفاض مخزونات النفط الخام الأمريكية بمقدار 800 ألف برميل الأسبوع الماضي، وفقا لاستطلاع أجرته رويترز.
صرح ترامب للصحفيين يوم الثلاثاء بأنه سيكون "لطيف" في المفاوضات مع الصين، وأن الرسوم الجمركية ستنخفض بشكل كبير بعد التوصل إلى اتفاق، ولكن ليس إلى الصفر.
انخفضت أسعار الذهب بأكثر من 1% يوم الأربعاء، بعد تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تهديداته باقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، وتفاؤله بالتوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين، مما قلل من جاذبية المعدن كملاذ آمن.
هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 1.2% لـ 3339.53 دولار للاونصة الساعة 0428 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 2% لـ 3349.80 دولار.
صرح كيلفن وونج، كبير محللي السوق لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في أوندا، إن التلميح إلى مفاوضات أمريكية صينية وتراجع ترامب عن تهديده باقالة باول "تسببا في انخفاض حاد في سعر الذهب ليصل إلى مستوى بيع مفرط للغاية على المدى القصير".
انتعشت الاسهم الامريكية والدولار بعد أن تراجع ترامب يوم الثلاثاء عن تهديداته باقالة باول بعد أيام من تصاعد انتقاداته لرئيس البنك المركزي لعدم خفضه أسعار الفائدة.
الدولار القوي يجعل الذهب اكثر تكلفة للمشترين في الخارج.
كما أعرب ترامب عن تفاؤله بأن اتفاق تجاري مع الصين قد يخفض الرسوم الجمركية على السلع الصينية "بشكل كبير"، ملمحا إلى أن الاتفاق النهائي لن يكون "مقارب" لمعدلات الرسوم الجمركية الحالية.
صرح وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت بأنه يعتقد أن التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين ستشهد انحسار، لكن المفاوضات مع بكين لم تبدأ بعد، وستكون "بطيئة".
سجل الذهب، الذي يعتبر تحوط من عدم اليقين العالمي والتضخم، أعلى مستوى قياسي له رقم 28 هذا العام يوم الثلاثاء، مرتفعا إلى 3500 دولار لأول مرة.
وقال بنك جي بي مورجان إنه يتوقع أن تتجاوز أسعار الذهب حاجز 4000 دولار للاونصة العام المقبل.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.6% لـ 32.70 دولار للاونصة ، وصعد البلاتين 0.1% عند 959.72 دولار وتراجع البلاديوم 0.2% لـ 934.26 دولار.
تجاوزت أسعار الذهب مستوى 3500 دولار للاونصة لفترة وجيزة، مسجلة أعلى مستوياتها على الاطلاق يوم الثلاثاء، بعد أن انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، مما أثار قلق المستثمرين وزاد الطلب معدن الملاذ الامن.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 1.5% عند 3474.41 دولار للاونصة الساعة 0743 بتوقيت جرينتش ، بعد ان ارتفعت لاعلى مستوى عند 3500.05 دولار. وصعدت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 1.8% لـ 3485.10 دولار.
أدت هجمات ترامب المتزايدة على باول لعدم خفضه أسعار الفائدة إلى انخفاض مؤشرات أسهم وول ستريت بنحو 2.4% يوم الاثنين، وتسجيل الدولار أدنى مستوياته في ثلاث سنوات. يقلل ضعف العملة الأمريكية من تكلفة المعدن المقوم بالدولار للمشترين في الخارج.
ارتفعت أسعار الذهب، الذي ينظر إليه تقليديا كملاذ آمن في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي، بنحو الثلث حتى الآن هذا العام.
سيترقب المتداولون خطابات عدد من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق هذا الأسبوع، على أمل الحصول على رؤى حول السياسة النقدية المستقبلية وسط مخاوف بشأن استقلالية البنك المركزي.
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.6% لـ 32.5 دولار للاونصة.
وارتفع البلاتين 0.7% لـ 967.84 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم 1.9% عند 944.73 دولار.
واصلت أسعار الذهب ارتفاعها القياسي يوم الثلاثاء، حيث أدت المخاوف بشأن انتقادات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى تراجع شهية المخاطرة ودفعت المستثمرين نحو معدن الملاذ الامن.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 1.7% عند 3482.26 دولار للاونصة الساعة 0434 بتوقيت جرينتش ، بعد ان لامست مستوى قياسي مرتفع عند 3494.66 دولار للاونصة في وقت سابق في الجلسة.
ارتفعت العقود الاجلة للذهب الأمريكي بنسبة 2% إلى 3492.60 دولار.
جدد ترامب دعوته لخفض أسعار الفائدة فورا يوم الاثنين، محذرا من أن الاقتصاد الأمريكي قد يواجه تباطؤ، منتقدا موقف باول بإبقاء أسعار الفائدة دون تغيير حتى تتضح آثار خطط ترامب للرسوم الجمركية على التضخم.
كافحت أسواق الأسهم الآسيوية للحفاظ على استقرارها عقب موجة بيع سريعة للأصول الأمريكية، مما أضعف وول ستريت والدولار.
يوم الاثنين، اتهمت الصين واشنطن بإساءة استخدام الرسوم الجمركية، وحذرت الدول من إبرام اتفاق اقتصادي أوسع مع الولايات المتحدة على حسابها.
تجاوز الذهب، الذي يعتبر ملاذ آمن في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي، مستوى 3300 دولار يوم الأربعاء الماضي، وواصل مساره الصعودي، متجاوزا 3400 دولار يوم الاثنين.
مع ذلك، يبلغ مؤشر القوة النسبية للذهب 79، مما يشير إلى أن المعدن في حالة تشبع شراء.
تترقب الأسواق خطابات عدد من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق هذا الأسبوع، على أمل الحصول على رؤى حول السياسة النقدية المستقبلية وسط مخاوف بشأن استقلالية البنك المركزي.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.5% لـ 32.86 دولار للاونصة ، وصعد البلاتين 0.9% لـ 969.95 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم 2% عند 946.17 دولار.
ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء، حيث استغل المستثمرون خسائر اليوم السابق لتغطية مراكز البيع، على الرغم من استمرار المخاوف بشأن الرياح الاقتصادية المعاكسة الناجمة عن الرسوم الجمركية والسياسة النقدية الأمريكية التي قد تضعف الطلب على الوقود.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 36 سنت أو 0.5% إلى 66.62 دولار للبرميل الساعة 0421 بتوقيت جرينتش. وسجل عقد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لشهر مايو، الذي ينتهي يوم الثلاثاء، 63.73 دولار للبرميل، بزيادة قدرها 65 سنت أو 1%.
ارتفع عقد خام غرب تكساس الوسيط لشهر يونيو، وهو الأكثر تداول، بنسبة 0.7%، أو 43 سنت ليصل إلى 62.84 دولار للبرميل.
انخفض كلا الخامين القياسيين بأكثر من 2% يوم الاثنين، حيث ساهمت مؤشرات التقدم في محادثات الاتفاق النووي بين الولايات المتحدة وإيران في تهدئة المخاوف بشأن الامدادات.
يوم الاثنين، كرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقاده لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، وقال إن الاقتصاد الأمريكي قد يتباطأ ما لم تخفض أسعار الفائدة فورا.
أججت تعليقاته بشأن باول المخاوف بشأن استقلالية الاحتياطي الفيدرالي في وضع السياسة النقدية وتوقعات الأصول الأمريكية. انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية، وتراجع مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى له في ثلاث سنوات يوم الاثنين.
قد يؤثر التقدم في المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران، اللتين وافقتا يوم السبت على البدء في وضع اطار عمل لاتفاق نووي محتمل، سلبا على أسعار النفط ويخفف من مخاوف الامدادات، نظرا لكون إيران منتج رئيسي.
قفز الذهب إلى مستوى قياسي جديد، مدفوعًا بموجة جديدة من ضعف الدولار الأمريكي وانتقادات من الرئيس دونالد ترامب لبنك الاحتياطي الفيدرالي واستمرار مخاوف الحرب التجارية، مما عزّز الطلب على الملاذات الآمنة.
اخترق سعر الذهب حاجز 3400 دولار للأونصة، مع تراجع العملة الأمريكية بحسب مؤشر بلومبرج إلى أدنى مستوياتها منذ أواخر 2023. وفي ظل تصاعد التوترات، لوّح ترامب مجددًا بإمكانية عزل رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، مطالبًا بخفض أسعار الفائدة. في المقابل، حذر رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، أوستان جولسبي، من المساس باستقلالية السياسة النقدية الأمريكية.
وقال كريستوفر وونغ، استراتيجي الأسواق في بنك "أوفرسي-تشاينيز":
"إقالة باول لا تقوّض فقط مبدأ استقلالية البنوك المركزية، بل تنذر بتسييس السياسة النقدية الأمريكية بطريقة قد تهز ثقة الأسواق."
وأضاف أن التشكيك في مصداقية الفيدرالي قد يُضعف الثقة بالدولار ويدفع المستثمرين نحو الملاذات الآمنة، وعلى رأسها الذهب.
وارتفع المعدن النفيس إلى مستويات قياسية متتالية هذا العام، مع تصاعد الحرب التجارية التي أربكت الأسواق وأضعفت شهية المخاطرة، مما سرّع التحول نحو الأصول الآمنة. وتواصلت التدفقات على الصناديق المتداولة المدعومة بالذهب للأسبوع الثاني عشر على التوالي، في أطول سلسلة منذ عام 2022. كما كثّفت البنوك المركزية حول العالم مشترياتها من الذهب، مما عزّز الطلب العالمي.
وعلى الصعيد التجاري، حذرت الصين الدول من إبرام صفقات مع الولايات المتحدة على حساب مصالح بكين. وتترقب الأسواق هذا الأسبوع صدور بيانات، من بينها مراجعات صندوق النقد الدولي لتوقعات النمو، والتي قد تعمّق المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي.
في غضون ذلك، ازدادت التوقعات الإيجابية لبنوك الاستثمار بشأن آفاق الذهب، مع استمراره في تحطيم الأرقام القياسية هذا العام. وتوقع بنك "جولدمان ساكس" أن يصل سعر الذهب إلى 4000 دولار للأونصة بحلول منتصف العام المقبل.
وصعد سعر الذهب الفوري بنسبة 2.2% ليبلغ 3400.38 دولار للأونصة، قبل أن يتداول عند 3399.81 دولار بحلول الساعة 12:40 ظهرًا بتوقيت لندن.
وتراجع مؤشر بلومبرغ للدولار بنسبة 0.8%.
أما الفضة، فحوّلت خسائرها المبكرة إلى مكاسب بنسبة 1%، وارتفع البلاتين، في حين تراجع البلاديوم.
انخفضت أسعار النفط بنسبة 1.5% يوم الاثنين، مدعومة بمؤشرات على تقدم في المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران، في حين ظل المستثمرون قلقين بشأن التداعيات الاقتصادية السلبية الناجمة عن الرسوم الجمركية التي قد تعيق الطلب على الوقود.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 1.15 دولار أو 1.7% لتصل إلى 66.81 دولار للبرميل الساعة 0830 بتوقيت جرينتش، بعد أن أغلقت على ارتفاع بنسبة 3.2% يوم الخميس. وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 63.58 دولار للبرميل، منخفضا بمقدار 1.10 دولار أو 1.7%، بعد أن أغلق على ارتفاع بنسبة 3.54% في الجلسة السابقة. وكان يوم الخميس آخر يوم تسوية الأسبوع الماضي بسبب عطلة الجمعة العظيمة.
صرح وزير الخارجية الايراني ان الولايات المتحدة وإيران اتفقتا خلال المحادثات على البدء في وضع إطار لاتفاق نووي محتمل، بعد مناقشات وصفها مسئول أمريكي بأنها أسفرت عن "تقدم جيد للغاية".
يأتي هذا التقدم في أعقاب عقوبات إضافية فرضتها الولايات المتحدة الأسبوع الماضي على مصفاة نفط صينية مستقلة تزعم أنها تعالج النفط الخام الإيراني، مما زاد الضغط على طهران.
كما تعرضت الأسواق لضغوط يوم الاثنين، بعد أن وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقادات الأسبوع الماضي للاحتياطي الفيدرالي. وارتفعت أسعار الذهب إلى مستوى قياسي جديد، مع تأثر أسواق الطاقة بالقلق إزاء الطلب، وفقا للمحللين.
لا يزال من المتوقع أن تزيد أوبك+، وهي مجموعة المنتجين الرئيسيين، بما في ذلك منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء مثل روسيا، إنتاجها بمقدار 411 ألف برميل يوميا بدءا من مايو، على الرغم من أن بعض هذه الزيادة قد تعوضها تخفيضات من الدول التي تتجاوز حصصها.
يترقب المستثمرون صدور العديد من البيانات الأمريكية هذا الأسبوع، بما في ذلك مؤشر مديري المشتريات الصناعي والخدمات الأولي لشهر أبريل، لمعرفة اتجاهات الاقتصاد.
سجل الذهب ذروة قياسية يوم الاثنين، مدفوعا بمخاوف بشأن النمو الاقتصادي العالمي في ظل الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، في حين عزز ضعف الدولار هذا الارتفاع.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 1.9% لـ 3391.02 دولار للاونصة الساعة 0641 بتوقيت جرينتش بعد ان سجلت مستوى قياسي مرتفع عند 3391.62 دولار في وقت سابق في الجلسة.
ارتفعت العقود الاجلة للذهب الأمريكي بنسبة 2.2% إلى 3402.80 دولار.
سجل مؤشر الدولار أدنى مستوى له في ثلاث سنوات، مما جعل الذهب أكثر جاذبية لحاملي العملات الأخرى.
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "رسوم جمركية متبادلة" على عشرات الدول في 2 أبريل ، وبينما أوقفت إدارته فرض الرسوم على بعض الدول، فقد صعدت معركتها التجارية مع الصين.
يوم الاثنين، حذرت الصين الدول من إبرام اتفاق اقتصادي أوسع مع الولايات المتحدة على حسابها، وهي خطوة يقال إن ترامب يسعى إليها من الدول التي تسعى لتخفيض الرسوم أو إعفاءات منها.
في الوقت ذاته ، شن ترامب سلسلة من الهجمات على رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، حيث يقيم فريقه إمكانية إقالة باول.
على الصعيد الجيوسياسي، تبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات بشن آلاف الهجمات التي انتهكت وقف اطلاق النار ليوم واحد بمناسبة عيد الفصح، والذي أعلنه الرئيس فلاديمير بوتين، حيث صرح الكرملين بأنه لم يصدر أي أمر بتمديد وقف اطلاق النار في جبهات القتال.
تبشر هذه القضايا بالخير للمعدن الملاذ الآمن.
مع ذلك، يبلغ مؤشر القوة النسبية للذهب 75، مما يشير إلى أن المعدن في حالة تشبع شراء.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.8% لـ 32.84 دولار للاونصة ، وصعد البلاتين 1% لـ 976.60 دولار ، في حين هبط البلاديوم 0.2% لـ 961.50 دولار.
تراجع اليورو مقابل الدولار قبل خفض متوقع لأسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس، بينما ارتفع الدولار من أدنى مستوياته في سبعة أشهر مقابل الين بعد أن تجنبت محادثات التجارة الأمريكية اليابانية مسألة الصرف الأجنبي.
ألقت السياسة التجارية المتقلبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بظلالها على توقعات النمو والتضخم العالميين، مما وضع البنوك المركزية في موقف حرج أثناء تقييمها للخطوات التالية مع اقتراب فرض المزيد من الرسوم الجمركية.
يبدو أن البنك المركزي الأوروبي سيخفض أسعار الفائدة للمرة السابعة في عام يوم الخميس، سعيا لدعم اقتصاد يعاني بالفعل وسيتأثر بشدة بالرسوم الجمركية الأمريكية.
انخفض اليورو بنسبة 0.3% إلى 1.13685 دولار بعد أن سجل 1.14 دولار في وقت سابق في الجلسة، وهو ليس بعيد عن أعلى مستوى له في ثلاث سنوات والذي سجله يوم الجمعة الماضي.
تتجه الأنظار أيضا إلى رئيسة الوزراء الايطالية جورجيا ميلوني، التي ستتوجه إلى البيت الأبيض يوم الخميس لعقد اجتماع مع ترامب، سعيا منها لتخفيف التوترات بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية على السلع الأوروبية، ولتعزيز مكانتها كحلقة وصل بين واشنطن وبروكسل.
مقابل الين الياباني ، ارتفع الدولار بنسبة 0.58% ليصل إلى 142.64. ولامس أدنى مستوى له في سبعة أشهر عند 141.62 ين في التعاملات الآسيوية المبكرة قبل أن يتعافى بعد أن صرح وزير الاقتصاد الياباني ريوسي أكازاوا بأنه لم تتم مناقشة مسألة الصرف الأجنبي في محادثات التجارة في واشنطن.
اهتزت ثقة المستثمرين في نمو واستقرار الاقتصاد الأمريكي خلال الأسابيع القليلة الماضية بسبب اضطرابات السوق الناجمة عن الرسوم الجمركية، مما أضر بالدولار مع نزوح بعض المستثمرين من الأصول الأمريكية.
حاول الدولار التعافي يوم الخميس مقابل العملات الرئيسية الأخرى قبل عطلة عيد الفصح الطويلة، لكنه لا يزال في طريقه لانهاء الأسبوع على انخفاض، مسجلا خسائره للأسبوع الرابع على التوالي.
ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي قليلا إلى 99.56.
واصلت أسعار النفط مكاسبها يوم الخميس على خلفية احتمال انخفاض الامدادات بعد أن فرضت واشنطن عقوبات اضافية للحد من تجارة النفط الايراني، وتعهد بعض منتجي أوبك بخفض الانتاج بشكل أكبر لتعويض تجاوز ضخ النفط للحصص المتفق عليها.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 55 سنت أو 0.8% إلى 66.40 دولار للبرميل الساعة 0321 بتوقيت جرينتش، وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 63.13 دولار للبرميل، بزيادة 66 سنت أو 1.1%.
استقر كلا الخامين القياسيين يوم الأربعاء على ارتفاع بنسبة 2%، مسجلين أعلى مستوياتهما منذ 3 أبريل، ويتجهان نحو تحقيق أول ارتفاع أسبوعي لهما في ثلاثة أسابيع. ويصادف يوم الخميس آخر يوم تسوية في الأسبوع قبل عطلتي الجمعة العظيمة وعيد الفصح.
أصدرت ادارة الرئيس دونالد ترامب عقوبات جديدة تستهدف صادرات النفط الايرانية يوم الأربعاء، بما في ذلك فرض عقوبات على مصفاة نفط صينية، مما زاد الضغط على طهران وسط محادثات بشأن البرنامج النووي الايراني المتصاعد.
ومما زاد من مخاوف الامدادات، اعلان منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) يوم الأربعاء أنها تلقت خطط محدثة للعراق وكازاخستان ودول أخرى لاجراء المزيد من تخفيضات الانتاج للتعويض عن تجاوز الانتاج للحصص المقررة.
تراجع الذهب يوم الخميس مع إقبال المستثمرين على جني الأرباح بعد أن سجل المعدن أعلى مستوياته على الاطلاق في وقت سابق، حيث عززت القيود الأمريكية على مبيعات الرقائق إلى الصين واستمرار حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية الطلب على الذهب كملاذ آمن.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 3338.81 دولار للاونصة الساعة 0436 بتوقيت جرينتش ، بعد ان لامست اعلى مستوى عند 3357.40 دولار في وقت سابق في الجلسة. وارتفع المعدن بأكثر من 3% حتى الان هذا الاسبوع.
ارتفعت العقود الاجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.1% إلى 3351 دولار.
في تصعيد جديد لنزاعه مع شركائه التجاريين، أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء بإجراء تحقيق في رسوم جمركية جديدة محتملة على جميع واردات المعادن الأساسية، بالإضافة إلى مراجعات لواردات الأدوية والرقائق.
أمرت بكين شركات الطيران بعدم استلام المزيد من طائرات بوينج.
حام مؤشر الدولار الأمريكي بالقرب من أدنى مستوى له في ثلاث سنوات الذي سجله الأسبوع الماضي، مما جعل الذهب أكثر جاذبية لحاملي العملات الأخرى.
ارتفع الذهب، الذي يعتبر تقليديا وسيلة تحوط ضد عدم اليقين السياسي والاقتصادي والتضخم، بأكثر من 27% حتى الآن هذا العام.
وقال محللون في بنك ANZ: "نحافظ على تفاؤلنا بشأن الذهب، على الرغم من أن التراجع نحو 3050 دولار للاونصة يبدو وارد بعد الارتفاع السريع الأخير في الأسعار".
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.6% لـ 32.54 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 0.4% لـ 963.15 دولار ، وهبط البلاديوم 1.4% لـ 958.24 دولار.