
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء مدفوعة بالصراع الإيراني الإسرائيلي، على الرغم من أن البنية التحتية الرئيسية للنفط والغاز وتدفقاتهما لم تتأثر بشكل كبير حتى الآن.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 1.56 دولار، أي بنسبة 2.1% إلى 74.79 دولار للبرميل الساعة 12:02 بتوقيت جرينتش. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.42 دولار، أي ما يقرب من 2% إلى 73.19 دولار.
ارتفع كلا العقدين بأكثر من 2% في بداية الجلسة، لكنهما تراجعا أيضا في تداولات متقلبة قبل أن يتعافيا.
في حين لم يلاحظ أي انقطاع ملحوظ في تدفقات النفط، علقت إيران جزئيا إنتاج الغاز في حقل جنوب فارس الذي تشترك فيه مع قطر بعد أن أشعلت غارة إسرائيلية حريق هناك يوم السبت. كما استهدفت إسرائيل مستودع شهران النفطي في إيران.
في تقريرها الشهري عن النفط الصادر يوم الثلاثاء، خفضت وكالة الطاقة الدولية تقديراتها للطلب العالمي على النفط بمقدار 20 ألف برميل يوميا عن توقعات الشهر الماضي، ورفعت تقديراتها للامدادات بمقدار 200 ألف برميل يوميا إلى 1.8 مليون برميل يوميا.
تعافى الذهب يوم الثلاثاء، حيث دفع تصاعد حالة عدم اليقين الجيوسياسي الناجم عن القتال الاسرائيلي الايراني ودعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاخلاء طهران المستثمرين إلى البحث عن أصول الملاذ الآمن.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 3392.29 دولار للاونصة الساعة 0601 بتوقيت جرينتش ، بعد ان هبطت بأكثر من 1% يوم الاثنين.
انخفضت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.2% إلى 3410.90 دولار.
شهد اليوم الخامس على التوالي من القتال بين إسرائيل وإيران قصفا إسرائيليا لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية الرسمية يوم الاثنين، بينما أفاد رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة عن أضرار جسيمة لحقت بأكبر منشأة لتخصيب اليورانيوم في إيران.
حث ترامب، العائد مبكرا من قمة مجموعة السبع في كندا مساء الاثنين، الإيرانيين على إخلاء طهران، مشيرا إلى رفض طهران لاتفاق كبح تطوير الأسلحة النووية.
وأشارت التقارير أيضا إلى أن ترامب طلب من مجلس الأمن القومي البقاء على أهبة الاستعداد في غرفة العمليات.
يعتبر الذهب ملاذ آمن في أوقات عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي.
يتطلع المستثمرون أيضا إلى اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المقرر عقده في وقت لاحق اليوم، والذي سيصدر قراره يوم الأربعاء.
من المتوقع أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة، لكن التركيز سينصب مجددا على المسار الذي رسمه رئيسه جيروم باول لتخفيضات أسعار الفائدة المستقبلية. ويتوقع المتداولون حاليا خفضين بحلول نهاية العام.
من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.3% عند 36.43 دولار للاونصة ، ولم يتغير البلاتين عند 1245.55 دولار ، في حين استقر البلاديوم عند 1029.08 دولار.
تراجع الدولار في تعاملات متقلبة يوم الاثنين مع مراقبة المستثمرين للقتال بين إسرائيل وإيران بحثاً عن مؤشرات على أنه قد يتصاعد إلى صراع إقليمي أوسع نطاقا واستعدادهم لأسبوع حافل باجتماعات البنوك المركزية.
مع عدم إبداء إيران وإسرائيل أي مؤشرات على التراجع عن هجماتهما، تساءل المشاركون في السوق عن احتمال سعي طهران لإغلاق مضيق هرمز، أهم بوابة عالمية لشحن النفط. وقد يؤدي ذلك إلى زيادة المخاطر الاقتصادية الناجمة عن الاضطرابات في منطقة الشرق الأوسط الغنية بالطاقة.
انخفض الدولار، الذي كان حتى وقت قريب الملاذ الآمن الأمثل في أوقات الاضطرابات الجيوسياسية أو المالية، بنسبة 0.3% إلى 143.73 ين ياباني بعد ارتفاعه بنحو 0.4% في وقت سابق من يوم الاثنين. وارتفع اليورو بنسبة 0.5% إلى 1.1604 دولار.
كما تراجعت العملة الأميركية مقابل الفرنك السويسري عند 0.8104 فرنك، في حين انخفض مؤشر يقيس قيمة الدولار مقابل ست عملات بنسبة 0.5% إلى 97.74.
وقال جون فيليس، رئيس استراتيجية الاقتصاد الكلي للأميركيتين في بي إن واي ماركتس: "نتوقع أن يظل الدولار الأميركي ضعيفا، حيث يبدو أن الصراع الإسرائيلي الإيراني عند حالة من الثبات حتى الآن".
"نحن نجد أنه من الجدير بالملاحظة عدم رؤية طلب كبير على الدولار الأمريكي وكذلك على سندات الخزانة الأمريكية، حيث لم يرتفع أي منهما كما قد يتوقع المرء عندما تشتعل المخاطر الجيوسياسية كما حدث خلال الأيام القليلة الماضية."
انخفضت أسعار النفط بنسبة 3.3%، بعد ارتفاعها بنسبة 7% يوم الجمعة إلى أعلى مستوياتها في ستة أشهر في أعقاب الضربة الاستباقية التي شنتها إسرائيل على إيران.
رغم تصاعد الحرب الإسرائيلية الإيرانية، على ما يبدو، انخفضت أسعار الدولار والذهب والنفط خلال اليوم. وصرح مارك تشاندلر، كبير استراتيجيي السوق في بانوكبيرن جلوبال فوركس، قائلاً: "ركزت الأسواق على البنوك المركزية".
وارتفعت العملات المرتبطة بشكل إيجابي بالمخاطر مثل الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي بنسبة 0.9% و1.2% على الترتيب، في حين ارتفعت الكرونة النرويجية المنكشفة على النفط بنسبة 0.3% فقط، بعد أن سجلت أعلى مستوى لها منذ أوائل عام 2023 في وقت سابق من اليوم.
وفي يوم الجمعة، عاد المستثمرون إلى شراء الدولار، الذي فقد أكثر من 9% من قيمته مقابل سلة من ست عملات أخرى هذا العام، مع تحرك الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإعادة تشكيل النظام التجاري العالمي مما أدى إلى تفاقم حالة عدم اليقين الاقتصادي.
لكن المحللين كانوا أقل اقتناعا بإمكانية استمرار هذا الاتجاه حتى تتوافر مزيد من الوضوح فيما يتعلق بالرسوم الجمركية.
قال تشاندلر: "المشكلة الأخطر هي سياسة الرسوم الجمركية الأمريكية. لدينا تاريخ 9 يوليو الذي يُفترض أن تنتهي فيه ما يُسمى بالرسوم الجمركية المتبادلة... وهذا يُلقي بظلاله على السوق".
من المقرر أن يصدربنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قراره الأخير الخاص بالسياسة النقدية يوم الأربعاء، في ظل إضافة الصراع الإسرائيلي الإيراني المزيد من التعقيدات لصانعي السياسة.
ويظل المستثمرون قلقين بشأن الموعد النهائي الذي حدده ترامب للتوصل إلى صفقات تجارية، والمقرر في غضون ثلاثة أسابيع تقريبا، في حين لم يتم توقيع اتفاقيات مع شركاء تجاريين رئيسيين، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي واليابان، بعد.
وسيتطلعون إلى إحراز تقدم في أي اجتماعات ثنائية مع الولايات المتحدة على هامش اجتماع زعماء مجموعة السبع في كندا.
اجتماعات البنك المركزي
تتصدر جدول الأعمال هذا الأسبوع مجموعة من قرارات السياسة النقدية للبنوك المركزية، مع تسليط الضوء على بنك الاحتياطي الفيدرالي.
من المتوقع على نطاق واسع أن يترك البنك المركزي تكاليف الاقتراض ثابتة، ولكن من المرجح أن يتقبل المستثمرون وجهة نظره بشأن البيانات الأخيرة التي أشارت على نطاق واسع إلى ضعف النشاط الاقتصادي حتى مع بقاء مخاطر زيادة ضغوط الأسعار مرتفعة.
ومن المتوقع أن يعلن بنك اليابان عن قراره بشأن أسعار الفائدة في نهاية اجتماعه الذي يستمر يومين يوم الثلاثاء، حيث يتوقع المتداولون إلى حد كبير عدم حدوث تغيير في السياسة النقدية.
وتشير التوقعات إلى أن البنك المركزي قد يفكر أيضا في تقليص حيازاته من السندات الحكومية اعتبارا من السنة المالية المقبلة. ومن المقرر أيضا أن تكشف البنوك المركزية في بريطانيا وسويسرا والسويد والنرويج عن قراراتها هذا الأسبوع.
انخفض الذهب يوم الاثنين مع تقييم المستثمرين لتأثير الصراع الإسرائيلي الإيراني المستمر، مع تركيزهم أيضا على اجتماع قادة مجموعة السبع وقرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسة النقدية في وقت لاحق هذا الأسبوع.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب 0.5% لـ 3415.36 دولار للاونصة ، الساعة 0854 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها منذ 22 ابريل في وقت سابق في الجلسة.
انخفضت العقود الاجلة للذهب الأمريكي 0.5% إلى 3434.50 دولار.
ضربت صواريخ إيرانية تل أبيب الاسرائيلية ومدينة حيفا الساحلية قبل فجر الاثنين، مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل وتدمير منازل.
خيمت مخاطر التصعيد على قمة قادة مجموعة السبع في كندا، حيث أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأحد عن أمله في إمكانية التوصل إلى اتفاق، لكن لا توجد أي مؤشرات على انحسار القتال في اليوم الرابع من الصراع.
يعتبر الذهب ملاذ آمن في أوقات عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي. كما أنه يميل للازدهار في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
يسلط الضوء هذا الأسبوع على قرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن سعر الفائدة، وتعليقات رئيسه جيروم باول المقرر صدورها يوم الأربعاء. وقد أبقى الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة ثابت عند نطاق 4.25%-4.50% منذ ديسمبر.
من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.3% لـ 36.41 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 1.2% لـ 1242.85 دولار ، في حين صعد البلاديوم 1.6% لـ 1044.40 دولار.
ارتفع الذهب إلى أعلى مستوى له في شهرين تقريبا يوم الاثنين، حيث أثار تصاعد الاشتباكات بين إسرائيل وإيران خلال عطلة نهاية الأسبوع مخاوف من صراع إقليمي أوسع، مما دفع المستثمرين نحو أصول الملاذ الآمن.
تغيرت المعاملات الفورية للذهب تغير طفيف عند 3428.89 دولار للاونصة الساعة 0508 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها منذ 22 ابريل في وقت سابق في الجلسة.
انخفضت العقود الاجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.1% إلى 3448.10 دولار.
شنت إسرائيل وإيران هجمات جديدة يوم الأحد، مما أسفر عن مقتل وإصابة مدنيين، وأثار مخاوف من اندلاع صراع إقليمي أوسع نطاقا، حيث حث الجيشان المدنيين في كلا الجانبين على اتخاذ الاحتياطات اللازمة تحسبا لوقوع المزيد من الضربات.
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أمله في أن تتمكن إسرائيل وإيران من التوسط في اتفاق، لكنه قال إنه في بعض الأحيان يتعين على الدول أن تخوض المعركة أولا.
يعتبر الذهب ملاذ آمن في أوقات عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي.
سيتطلع المستثمرون هذا الأسبوع إلى مجموعة من قرارات السياسة النقدية للبنوك المركزية، مع تركيز الأضواء على الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الأربعاء.
من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة ثابتة، مع ترقب الأسواق لمؤشرات حول تخفيضات محتملة في الأشهر المقبلة.
تشير أسواق العقود الآجلة إلى توقعات بخفضين لأسعار الفائدة بحلول نهاية العام، ربما بدءا من سبتمبر، مدعومةً ببيانات التضخم المعتدلة الأسبوع الماضي.
من ناحية اخرى ، تراجعت المعاملات الفورية للفضة 0.1% لـ 36.28 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.4% لـ 1233.12 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم 1.4% لـ 1041.85 دولار.
ارتفع الذهب بشكل حاد بعد أن شنت إسرائيل غارات جوية استهدفت مواقع نووية وقيادات عسكرية إيرانية، مما يثير المخاوف من تصاعد المواجهة بين البلدين إلى صراع إقليمي أوسع.
وصعد المعدن النفيس بنسبة وصلت إلى 1.7% بفعل طلب المستثمرين على الملاذات الآمنة، قبل أن يتخلى عن جزء من مكاسبه. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن العملية ستستمر حتى "زوال التهديد"، في حين توعدت إيران برد "قاسٍ" على الضربات، وأطلقت موجة من الطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن الولايات المتحدة لم تشارك في الهجمات الإسرائيلية، غير أن إيران أعلنت نيتها الرد على أمريكا أيضاً. ويتداول الذهب حالياً عند مستوى يقل بنحو 70 دولاراً عن الرقم القياسي البالغ 3500.10 دولار للأونصة الذي سُجل في أبريل. وفي المقابل، تراجعت عقود النحاس الآجلة – التي تُعد مؤشراً موثوقاً لمعنويات السوق تجاه النمو الاقتصادي والتجارة – بنسبة 1%.
قالت تشارو تشانانا، الخبيرة الاستراتيجية في شركة ساكسو كابيتال ماركتس: "إن خطر الرد الإيراني، بما في ذلك التهديدات التي تطال القواعد الأمريكية، يُضيف إلى حالة عدم اليقين ويدعم التدفقات نحو الملاذات الآمنة". وأضافت: "مع اضطراب الأسواق وتراجع شهية المخاطرة، من المرجح أن يظل الذهب مطلوباً كأداة تحوط — ليس فقط ضد مخاطر اندلاع صراع، بل أيضاً في مواجهة احتمال تسرب تأثيراته إلى التضخم وتقلبات الأسواق".
امتد صعود الذهب ليواصل مكاسبه لليوم الثاني على التوالي، بعد صدور بيانات ضعيفة بشأن التضخم وسوق العمل في الولايات المتحدة، عززت التوقعات بأن يُقدم بنك الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام. فقد أظهر تقرير نُشر يوم الخميس أن تضخم أسعار المنتجين في أمريكا ظل منخفضاً خلال شهر مايو، بينما أشار تقرير آخر إلى ارتفاع طلبات إعانات البطالة المستمرة إلى أعلى مستوى لها منذ نهاية عام 2021.
وسجّل الذهب مكاسب بنسبة 30% منذ بداية العام، في ظل سعي المستثمرين للتحوّط من سياسات الرئيس دونالد ترامب التجارية المتشددة والتوترات الجيوسياسية المتصاعدة، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا. كما ساهم الطلب القوي من البنوك المركزية والمؤسسات السيادية في دعم الأسعار.
وقال مارك أندرسن، الرئيس المشارك لاستراتيجية تخصيص الأصول العالمية في بنك يو.بي.إس سويسرا، خلال مقابلة مع تلفزيون بلومبرج: "الذهب هو على الأرجح أفضل إضافة أدرجناها في محافظنا منتصف العام الماضي. فهو لا يساعدنا فقط في مواجهة التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط كما يحدث اليوم، بل يوفّر كذلك حماية من مخاوف الديون والتضخم وغيرها".
جاء الهجوم الإسرائيلي على إيران عقب تحذيرات متكررة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن توجيه ضربة للدولة العضوه في أوبك وشلّ برنامجها النووي. وكان من المفترض أن تعقد الولايات المتحدة وإيران جولة جديدة من المحادثات النووية يوم الأحد المقبل في سلطنة عُمان، لكن من غير الواضح ما إذا كانت هذه المفاوضات ستُعقد في ظل التطورات الأخيرة.
وبحسب الرواية الإسرائيلية، فقد أطلقت إيران 100 طائرة مسيّرة رداً على الهجوم. فيما أفادت وسائل إعلام إيرانية رسمية بمقتل قائد الحرس الثوري الإسلامي، حسين سلامي، ورئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، محمد باقري، في الضربات.
وارتفع الذهب الفوري بنسبة 1.5% إلى 3435.36 دولاراً للأونصة بحلول الساعة 03:01 مساءً بتوقيت لندن.
قفزت أسعار النفط بأكثر من 7% يوم الجمعة، لتقترب من أعلى مستوياتها في عدة أشهر بعد أن شنت اسرائيل ضربات واسعة النطاق ضد إيران، مما أثار رد انتقامي إيراني وأثار مخاوف بشأن انقطاع إمدادات النفط.
قفزت العقود الاجلة لخام برنت 5.1 دولار، أي حوالي 7.4% إلى 74.46 دولار للبرميل الساعة 08:43 بتوقيت جرينتش، بعد أن سجلت أعلى مستوى لها خلال اليوم عند 78.50 دولار، وهو أعلى مستوى لها منذ 27 يناير.
ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 5.1 دولار، أي ما يعادل 7.5% إلى 73.15 دولار للبرميل، بعد أن سجل أعلى مستوى له عند 77.62 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ 21 يناير.
كانت مكاسب يوم الجمعة هي أكبر تحركات يومية لكلا العقدين منذ عام 2022، بعد أن تسبب غزو روسيا لأوكرانيا في ارتفاع حاد في أسعار الطاقة.
صرحت إسرائيل إنها استهدفت منشآت نووية إيرانية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين يوم الجمعة، في بداية ما حذرت من أنها ستكون عملية مطولة لمنع طهران من صنع سلاح نووي.
صرحت منظمة الطاقة الذرية الايرانية في بيان لها أن منشأة نطنز النووية تضررت، إلا أن التحقيقات لم تظهر أي تلوث إشعاعي أو كيميائي خارج الموقع.
وصف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الضربات الاسرائيلية على إيران بأنها "عمل أحادي الجانب"، مؤكدا أن واشنطن لم تكن متورطة، وحث طهران على عدم استهداف المصالح الأمريكية أو الأفراد الأمريكيين في المنطقة.
في أسواق أخرى، تراجعت الأسهم، وشهد السوق اقبال على الملاذات الآمنة كالذهب والفرنك السويسري.
ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى لها في شهرين تقريبا يوم الجمعة، مدفوعة بالطلب على الملاذ الآمن، مع تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط عقب الهجمات الاسرائيلية واسعة النطاق على إيران.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب 1% عند 3417.59 دولار للاونصة الساعة 0803 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوى منذ 22 ابريل في وقت سابق في الجلسة. وصعد المعدن بأكثر من 3.2% حتى الان هذا الاسبوع.
ارتفعت العقود الاجلة للذهب الأمريكي بنسبة 1% إلى 3438 دولار.
اندلعت حرب جديدة في الشرق الأوسط بعد أن شنت إسرائيل هجمات واسعة النطاق على إيران، قائلة إنها استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين، وأن هذه كانت بداية عملية مطولة لمنع طهران من صنع سلاح نووي.
أطلقت إيران نحو 100 طائرة مسيرة باتجاه الأراضي الاسرائيلية ردا على ذلك.
أضافت التوترات المتصاعدة مزيدا من عدم اليقين في السوق، في أعقاب السياسات التجارية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
يستخدم الذهب كاستثمار آمن في أوقات عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي. كما أنه يميل للازدهار في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
من ناحية اخرى ، أظهر تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الصادر يوم الأربعاء بيانات أقل من المتوقع لشهر مايو، تلتها بيانات أخرى يوم الخميس تشير إلى ارتفاع أسعار المنتجين في الولايات المتحدة بأقل من المتوقع.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة 0.2% عند 36.31 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 1.6% لـ 1274.50 دولار وهبط البلاديوم 0.5% لـ 1060.44 دولار. يتجه الثلاث معادن لمكاسب اسبوعية.
ارتفع سعر الذهب بعد صدور تقرير تضخم ضعيف جديد عزّز التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد يضطر إلى خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام.
وظل تضخم أسعار المنتجين في الولايات المتحدة في مايو متواضعاً على نطاق واسع، في إشارة إضافية إلى أن الرسوم الجمركية لم تؤدِ بعد إلى ارتفاع ملموس في الأسعار بالنسبة للمستهلكين أو الشركات. في الوقت نفسه، أظهر تقرير لسوق العمل ارتفاع عدد المتقدمين المتكررين للحصول على إعانات البطالة إلى أعلى مستوى منذ نهاية عام 2021، ما يعزز من الدلائل على أن العاطلين عن العمل في أميركا يستغرقون وقتًا أطول للعثور على وظائف جديدة.
وقد تراجعت عوائد السندات الأمريكية والدولار بعد صدور هذه البيانات، مما دفع الذهب إلى الارتفاع بنسبة وصلت إلى 1.1% قبل أن يقلص جزءًا من مكاسبه. في المقابل، عزز المتداولون رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأمريكي في وقت لاحق من هذا العام، علمًا بأن الذهب عادة ما يستفيد من بيئة أسعار فائدة منخفضة.
كما حظي الذهب بدعم إضافي من الطلب على الملاذات الآمنة، بعد تقرير لشبكة CBS أفاد بأن إسرائيل تستعد لتنفيذ عملية تستهدف إيران، مما دفع الولايات المتحدة إلى سحب بعض موظفي سفارتها من العراق، والسماح لعائلات العسكريين بمغادرة المنطقة.
وفي تطوّر موازٍ، أعلنت إيران أنها ستُنشئ مركزًا جديدًا لتخصيب اليورانيوم، ردًا على قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية توجيه توبيخ رسمي لطهران بشأن برنامجها النووي، ما يعمّق الأزمة الجيوسياسية التي باتت تشمل الولايات المتحدة وإسرائيل بشكل مباشر.
قال ترامب، من جهة أخرى، إنه يعتزم تحديد معدلات رسوم جمركية أحادية الجانب مع شركاء تجاريين خلال الأسبوع أو الأسبوعين المقبلين، وذلك قبل الموعد النهائي في 9 يوليو لإعادة فرض رسوم أعلى على عشرات الاقتصادات حول العالم.
وأضاف الرئيس الأميركي أن إطار الاتفاق التجاري مع الصين قد اكتمل، مشيرًا إلى أن الرسوم المتبادلة بين أكبر اقتصادين في العالم ستبقى عند مستوياتها الحالية، ما يعني استمرار التوتر التجاري بصيغته القائمة دون تصعيد إضافي في الوقت الراهن.
أثارت الضبابية المتزايدة حول التجارة العالمية والمخاطر الجيوسياسية المتصاعدة هذا العام إلى اضطرابات في الأسواق العالمية، مما عزز جاذبية الذهب كملاذ آمن، ودفعه لتحقيق مكاسب قوية بلغت 29% منذ بداية العام.
انخفض الدولار يوم الخميس بفعل التوقعات المتزايدة بخفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة هذا العام، واستمرار حالة عدم اليقين بشأن معارك التعريفات الجمركية.
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء بأنه مستعد لتمديد الموعد النهائي المحدد في 8 يوليو لاستكمال محادثات التجارة مع الدول، لكنه أضاف أن الولايات المتحدة سترسل رسائل خلال الأسابيع المقبلة تحدد شروط اتفاقيات التجارة إلى عشرات الدول الأخرى، والتي يمكنها قبولها أو رفضها.
جاءت تعليقاته في أعقاب تصريحات سابقة لوزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت بأن إدارة ترامب قد تقدم تمديدات للموعد النهائي المحدد لاتفاق التجارة في يوليو للدول التي تتفاوض بحسن نية.
أدى عدم اليقين بشأن مستقبل التجارة العالمية، إلى جانب قلة تفاصيل اتفاقية الاطار التي تم التوصل إليها بين الولايات المتحدة والصين هذا الأسبوع، إلى اضعاف المعنويات العامة في الأسواق، ومنح المستثمرين المزيد من الأسباب لبيع الدولار.
دفع الانخفاض الكبير في قيمة الدولار يوم الخميس اليورو إلى أعلى مستوياته في سبعة أسابيع في بداية الجلسة، قبل أن تقلص العملة الموحدة بعض مكاسبها لتغلق عند 1.1513 دولار.
استقر الاسترليني عند 1.3544 دولار ، بينما ارتفع الين بنسبة 0.4% إلى 143.95 لكل دولار.
مقابل سلة من العملات، انخفض الدولار إلى أدنى مستوى له منذ 22 أبريل عند 98.246، وكان آخر انخفاض له بنسبة 0.04% عند 98.419.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس، مدعومة بتصاعد التوترات في الشرق الأوسط وضعف الدولار، في حين عززت بيانات التضخم الأمريكية التي جاءت أضعف من المتوقع توقعات خفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.6% عند 3373.09 دولار للاونصة الساعة 0552 بتوقيت جرينتش. وصعدت العقود الاجلة للذهب الامريكي 1.5% لـ 3393.80 دولار.
انخفض مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى له في شهرين تقريبا، مما جعل المعدن المقوم بالدولار أكثر جاذبية للمشترين الأجانب.
عززت المخاطر الجيوسياسية المتزايدة أصول الملاذ الآمن، حيث أعلن الرئيس دونالد ترامب يوم الأربعاء عن نقل الموظفين الأمريكيين من الشرق الأوسط بسبب تزايد المخاطر الأمنية وسط تصاعد التوترات مع إيران.
في الوقت ذاته ، ارتفعت أسعار المستهلكين الأمريكية بأقل من المتوقع في مايو، مدفوعة بانخفاض أسعار البنزين، على الرغم من أن التضخم قد يتسارع بسبب الرسوم الجمركية على الواردات. وقد دفعت هذه البيانات ترامب إلى تجديد دعواته لخفض كبير في أسعار الفائدة.
يتوقع المتداولون خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس بنهاية العام.
يترقب المستثمرون بيانات مؤشر أسعار المنتجين الأمريكية المقرر صدورها الساعة 1230 بتوقيت جرينتش للحصول على مزيد من المؤشرات على مسار خفض أسعار الفائدة.
في غضون ذلك، صرح ترامب يوم الأربعاء بأن واشنطن وبكين اتفقتا على إطار عمل لاستعادة الهدنة الهشة في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، مما قد يجنب فرض رسوم جمركية أعلى.
وأضاف ترامب أنه قد يمدد الموعد النهائي المحدد في 8 يوليو لاجراء محادثات تجارية مع دول أخرى قبل سريان الرسوم الجمركية الأمريكية الأعلى.
من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.4% عند 36.38 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 1.2% لـ 1271.15 دولار ، لازال يحوم قرب اعلى مستوياته في 4 سنوات ، في حين تراجع البلاديوم 1.1% عند 1068.19 دولار.
قال البنك المركزي الأوروبي إن الذهب تجاوز اليورو ليصبح ثاني أكبر أصل احتياطي عالمي بأسعار السوق في عام 2024، بعد الدولار الأمريكي.
وأوضح التقرير أن الذهب شكّل نحو 20% من الاحتياطيات الرسمية العالمية بنهاية عام 2024، مقارنة بـ16% فقط لليورو، وهو ما يعكس تحولًا لافتًا في موازين الأصول الدولية. وتتكون هذه الاحتياطيات من حيازات البنوك المركزية من العملات الأجنبية والذهب.
ويعود هذا التحوّل، بحسب البنك، إلى تزايد مشتريات الذهب من قبل البنوك المركزية حول العالم، إلى جانب الارتفاع القياسي في أسعار المعدن الأصفر.
وللعام الثالث على التوالي، قامت البنوك المركزية بزيادة حيازاتها من الذهب بأكثر من 1000 طن، وهو ما يُعادل تقريبًا ضعف متوسط المشتريات السنوية خلال العقد الثاني من الألفية، في ظل بحث الدول عن أصول أكثر استقرارًا وسط توترات جيوسياسية وتقلبات العملة.
ارتفع سعر الذهب بنحو 62% منذ بداية عام 2024، مدفوعًا بمزيج من الاضطرابات الجيوسياسية وتقلبات الأسواق ومشتريات البنوك المركزية، ليبلغ مستوىً قياسيًا غير مسبوق عند 3509.90 دولار للأونصة في منتصف أبريل.
وبعد تعديل الأسعار حسب التضخم، تجاوز الذهب في عام 2024 ذروته التاريخية السابقة التي سجلها خلال أزمة النفط في عام 1979.
وفي تقريره، قال البنك المركزي الأوروبي إن "الطلب على الذهب ضمن الاحتياطي من النقد الأجنبي ارتفع بشكل حاد عقب الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا عام 2022، وظل مرتفعًا حتى اليوم".
وأشار التقرير إلى أن نحو ثلثي البنوك المركزية استثمرت في الذهب لتنويع احتياطاتها، بينما فعل حوالي 40% منها ذلك للتحوّط من المخاطر الجيوسياسية.
ورغم هذا الارتفاع الكبير في حيازات الذهب، لا يزال الدولار يُشكّل النسبة الأكبر من الاحتياطيات العالمية، بنسبة 46% في عام 2024.
قال البنك المركزي الأوروبي إن أبحاثًا حديثة تشير إلى أن فرض العقوبات المالية يرتبط بزيادة في حيازات البنوك المركزية من الذهب، في إشارة إلى سعي الدول المتأثرة بالعقوبات نحو أصول يصعب تجميدها أو مصادرتها.
ووفقًا للتقرير، فإن الدول المقربة جيوسياسيًا من الصين وروسيا شهدت زيادات أكبر في نسبة الذهب ضمن احتياطياتها الرسمية منذ الربع الأخير من عام 2021. كما كانت الدول الخاضعة لعقوبات طرفًا في 5 من أصل 10 أكبر زيادات سنوية في احتياطيات الذهب منذ عام 1999.
بحلول نهاية عام 2024، بلغت حيازات الذهب لدى البنوك المركزية عالميًا نحو 36,000 طن، وهو مستوى يقترب من الذروة التاريخية البالغة 38,000 طن التي سُجّلت في عام 1965.
وبحسب بيانات مجلس الذهب العالمي، كانت بولندا، وتركيا، والهند، والصين، وصندوق النفط السيادي في أذربيجان من بين أكبر المشترين للذهب خلال العام الماضي.
تراجعت أسعار النفط يوم الأربعاء مع تقييم الأسواق لنتائج محادثات التجارة الأمريكية الصينية، التي لم يراجعها الرئيس دونالد ترامب بعد، في ظل ضعف الطلب الصيني على النفط وزيادة إنتاج أوبك+ التي تثقل كاهل السوق.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 15 سنت أو 0.2% لتتداول عند 66.72 دولار للبرميل، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 10 سنت أو 0.2% إلى 64.88 دولار الساعة 0644 بتوقيت جرينتش.
صرح وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك يوم الثلاثاء، في ختام يومين من المفاوضات المكثفة في لندن، بأن المسئولين الأمريكيين والصينيين اتفقوا على إطار عمل لإعادة هدنتهم التجارية إلى مسارها الصحيح وحل قيود الصين على تصدير المعادن الأرضية النادرة والمغناطيس. ويعتبر البلدان أكبر اقتصادين وأكبر مستهلكين للنفط في العالم.
وأضاف لوتنيك أنه سيتم إطلاع ترامب على النتيجة قبل الموافقة عليها.
من ناحية الامدادات ، تخطط أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بالإضافة إلى حلفاء مثل روسيا، لزيادة إنتاج النفط بمقدار 411 ألف برميل يوميا في يوليو، في إطار سعيها لانهاء تخفيضات الانتاج للشهر الرابع على التوالي، مع عدم توقع بعض المحللين أن يمتص الطلب الاقليمي هذه البراميل الفائضة.
في وقت لاحق يوم الأربعاء، ستركز الأسواق على تقرير مخزونات النفط الأمريكية الأسبوعي الصادر عن إدارة معلومات الطاقة.
انخفضت مخزونات النفط الخام الأمريكية بمقدار 370 ألف برميل الأسبوع الماضي، وفقا لمصادر السوق التي استشهدت بأرقام معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الأربعاء، حيث أثرت حالة عدم اليقين المحيطة بإبرام اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والصين سلبا على المعنويات ودفعت بعض المستثمرين إلى شراء الملاذ الآمن، مع ترقب المستثمرين لبيانات التضخم الأمريكية الرئيسية لتحديد اتجاه السوق.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% لـ 3337.99 دولار للاونصة الساعة 0544 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.5% لـ 3359.20 دولار.
صرح مسئولون أمريكيون وصينيون يوم الثلاثاء بأنهم اتفقوا على إطار عمل لإعادة هدنتهم التجارية إلى مسارها الصحيح ورفع القيود الصينية على تصدير المعادن النادرة، وذلك بعد يومين من المفاوضات في لندن، حيث يعتزم الجانبان الحصول على موافقة رئيسيهما.
فرضت الولايات المتحدة والصين رسوم جمركية متبادلة في أبريل، مما أشعل فتيل حرب تجارية. وعقب محادثات في جنيف الشهر الماضي، اتفقت الدولتان على خفض الرسوم الجمركية من مستوياتها الثلاثية.
خفض البنك الدولي يوم الثلاثاء توقعاته للنمو العالمي لعام 2025 بنسبة 0.4% إلى 2.3%، مشيرا إلى أن الرسوم الجمركية المرتفعة وتزايد حالة عدم اليقين يشكلان "عقبة كبيرة" أمام جميع الاقتصادات تقريبا.
من المتوقع أن يعطي تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي، المقرر صدوره الساعة 12:30 بتوقيت جرينتش، للمستثمرين مزيد من التوجيهات بشأن مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
سيبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير لشهرين آخرين على الأقل، وفقا لمعظم الاقتصاديين الذين استطلعت رويترز آراءهم، مع استمرار مخاطر ارتفاع التضخم بسبب سياسات ترامب الجمركية.
من ناحية اخرى ، تراجعت المعاملات الفورية للفضة 0.1% لـ 36.52 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 1.4% لـ 1238.97 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم 1% لـ 1070.88 دولار.