
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
سجل الجنيه الاسترليني أدنى مستوى منذ أكثر من خمسة أشهر مقابل الدولار وجرى تداوله بالقرب من أقل سعر منذ خمسة أسابيع مقابل اليورو يوم الثلاثاء، وسط طلب واسع النطاق على الدولار كملاذ أمن جراء قفزة في إصابات فيروس كورونا عالمياً أثارت قلق المستثمرين.
وألغت انجلترا كل القيود المفروضة لمكافحة كوفيد-19 يوم الاثنين، فيما أسمته وسائل إعلام محلية "بيوم الحرية"، إلا أن قفزة في الإصابات سببها إلى حد كبير سلالة دلتا شديدة العدوى من الفيروس تخيم بظلالها على إنهاء إجراءات الإغلاق.
هذا ويعاد تطبيق قيود لمكافحة كوفيد-19 في دول أوروبية بعد قفزات مؤخراً في أعداد المصابين.
وأثارت الزيادة في الإصابات عالمياً القلق لدى المستثمرين في مستهل الأسبوع، مما أفضى إلى موجة بيع في أسواق الأسهم وطلب على السندات والدولار، الذي بدوره نزل بالعملات المرتبطة بالنمو مثل الاسترليني.
وكان الاسترليني في الساعة 1450 بتوقيت جرينتش منخفضاً 0.5% أمام الدولار عند 1.3604 دولار، بعد تسجيله أدنى مستوى في خمسة أشهر 1.3528 دولار في أوائل تعاملات لندن.
فيما إستقر بلا تغيير خلال الجلسة مقابل اليورو عند 86.36 بنسا.
وبعد أن كان الاسترليني أحد أفضل العملات العشرة الرئيسية أداءً هذا العام على خلفية برنامج تطعيمات سريع في بريطانيا، تخلت العملة عن بعض المكاسب في الأسابيع الأخيرة لصالح الدولار الأخذ في الصعود.
ولدى بريطانيا سابع أعلى حصيلة وفيات بكوفيد في العالم بواقع 128,708 حالة، ومن المتوقع أن تشهد قريباً إصابات جديدة يومية أكثر مما كانت تسجله وقت ذروة الموجة الثانية من الوباء في أوائل هذا العام.
ارتفعت أسهم وول ستريت، بينما واصلت عوائد السندات الأمريكية تراجعاتها بفعل تكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيواصل دعم التعافي الاقتصادي بأسعار فائدة متدنية للغاية وسط تسارع إنتشار فيروس كورونا عالمياً.
وظهر مشترون من مستويات منخفضة بعدما سجل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 أكبر انخفاض له منذ شهرين، ليجد المؤشر القياسي دعماً بالقرب من متوسط تحركه في 50 يوم.
وتصدرت الشركات التي ستحظى بالاستفادة الأكبر من تعافي النشاط—مثل الشركات الصناعية والمالية والصغيرة—المكاسب يوم الثلاثاء. بينما تخلفت أسهم شركات التقنية.
ونزل عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات لليوم الخامس على التوالي إلى أدنى مستوى منذ فبراير. وهبطت البيتكوين إلى أقل من 30 ألف دولار.
وإندلعت المخاوف الاقتصادية هذا الأسبوع إذ أن إنتشار السلالة دلتا من كوفيد-19 اثار الشكوك في توقعات متفائلة للنمو. فيما أرجأ المتداولون الموعد الذي عنده يتوقعون قيام الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة من مستواه بالقرب من الصفر إلى مارس 2023، من يناير من ذلك العام يوم الجمعة. وكانت تراجعت المراهنات على المستوى الذي ستكون عنده أسعار الفائدة من يونيو 2024 فصاعداً بحوالي 18 نقطة أساس يوم الاثنين.
من جانبها، قالت أليسيا ليفين، كبيرة استراتيجيي السوق في بي.ان.واي ميلون ويلث مانجمنت، "الأسهم الدورية لديها مجال للتعافي من هنا". "الولايات المتحدة تظهر بالفعل استثنائية في حجم الدعم المالي وحجم التحفيز النقدي وأيضا في مدى تطعيم مواطنيها. وبسبب ذلك أنا متفائلة جداً".
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 475 نقطة، او 1.4%، بعد نزوله بأكثر من 700 نقطة يوم الاثنين في أسوأ جلسة له منذ أكتوبر. وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.9%، بينما أضاف مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية 0.3%.
قال الرئيس جو بايدن أنه يعتقد أن القفزة في التضخم الأمريكي مؤقتة وأنه أبلغ رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل أنه يحترم إستقلالية البنك المركزي.
وقال بايدن يوم الاثنين في البيت الأبيض أن الزيادات الأخيرة في الأسعار "مؤقتة"، معارضاً وجهة نظر الجمهوريين بأن خطط الإنفاق الاقتصادي للرئيس ستؤدي إلى خروج التضخم عن السيطرة.
لكن أكد أيضا أنه لن يتدخل في سياسات البنك المركزي: "كما أوضحت لرئيس الاحتياطي الفيدرالي باويل عندما اجتمعنا مؤخراً، الفيدرالي مستقل. وعليه أن يتخذ أي خطوات يعتبرها ضرورية لدعم تعافي اقتصادي قوي ومستدام".
وكانت شهدت الولايات المتحدة أكبر قفزة في أسعار المستهلكين منذ أكثر من 12 عاما الشهر الماضي، مع ارتفاع المؤشر الذي تصدره وزارة العمل 5.4% مقارنة مع بالعام السابق. وإستهدفت حملة للجمهوريين بمجلس النواب الديمقراطيين الأقل تأييداً بإعلانات عبر الإنترنت خلال فترة عطلة الرابع من يوليو نددوا فيها بزيادات أسعار "البرجر والخبز وغاز البوتجاز والبنزين".
ويرتبط جزء كبير من التضخم مؤخراً بقطاعات تشهد نقصاً في المكونات أو قفزة في الطلب ترجع إلى إعادة فتح الاقتصاد، بما في ذلك السيارات والضيافة والخشب—وهو نقطة شدد عليها بايدن في تعليقاته.
ويأتي خطاب بايدن أيضا في مرحلة فاصلة من النقاش حول خطته الاقتصادية البالغ قيمتها 4 تريليون دولار. وتسارع مجموعة تضم نواب ديمقراطيين وجمهوريين تعد حزمة لدعم البنية التحتية بقيمة 579 مليار دولار على إكمال عملها قبل تصويت متوقع يوم الأربعاء. ويهدف هذا الموعد أيضا إلى إجبار الديمقراطيين على تأييد خطة ميزانية بقيمة 3.5 تريليون دولار تتضمن العديد من أولويات الإنفاق الاجتماعي للرئيس.
بدوره، قال بايدن "إذا كان قلقكم الرئيسي الأن هو التضخم، فعليكم أن تكونوا متحمسين بشكل أكبر بشأن هذه الخطة"، زاعماً أن الدفعة المالية ستساعد شركات جديدة وتزيد المنافسة وتخفض الأسعار.
في نفس الأثناء، ينتاب الإدارة الأمريكية قلقاً من أن تباطؤ معدلات التطعيم في الولايات المتحدة قد يسمح لسلالات جديدة لفيروس كورونا أن تنتشر وتعوق التعافي الاقتصادي للدولة.
هوت أسعار النفط أكثر من 4 دولارات للبرميل يوم الاثنين، في طريقها نحو أسوأ يوم لها منذ مارس، بعدما إتفقت أوبك+ على زيادة الإنتاج مما أثار المخاوف من حدوث فائض في المعروض إذ أن ارتفاع الإصابات بكوفيد-19 في دول عديدة يهدد الطلب.
وتعثر الصعود القوي للنفط الخام المستمر منذ عام في أغلب الأسبوعين الماضيين مع احتمال قدوم معروض جديد يقوض الدافع لارتفاع الأسعار. وفي ظل إنتشار السلالة دلتا لفيروس كورونا، تخارجت الصناديق من مراكز شراء يوم الاثنين.
وخسر خام برنت 4.23 دولار أو 5.8% مسجلاً 69.36 دولار للبرميل في الساعة 1508 بتوقيت جرينتش.
ونزلت العقود الاجلة للخام الأمريكي 4.56 دولار أو 6.4% إلى 67.25 دولار للبرميل.
وتوصلت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، ما يعرف بأوبك+، إلى توافق يوم الأحد على زيادة إمدادات النفط بدءاً من أغسطس لتهدئة الأسعار، التي كانت سجلت أعلى مستوياتها منذ أكثر من عامين.
تراجعت الثقة لدى شركات البناء الأمريكية في يوليو إلى أدنى مستوى منذ 11 شهر إذ تواجه الشركات ارتفاعاً في أسعار المواد الخام ونقصاً في المعروض.
فأظهرت بيانات صادرة عن الرابطة الوطنية لشركات البناء وبنك ويلز فارجو أن مقياساً لمعنويات شركات البناء انخفض للشهر الثاني على التوالي إلى 80 نقطة من 81 نقطة.
وكان متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين يشير إلى استقرار المؤشر دون تغيير.
وتبرز البيانات إلى أي مدى ارتفاع تكاليف المواد الخام وتعطلات سلاسل الإمداد يثني شركات البناء عن تعزيز المعروض الشحيح من المنازل المتاحة للبيع.
وساعد انخفاض فوائد الرهن العقاري في حدوث قفزة في طلب المشترين، إلا ان الطلب على المنازل فاق المعروض منها، مما قاد الأسعار للصعود.
"يوم الحرية" المسمى الذي إستخدمته الحكومة البريطانية لوصف رفع قيود مكافحة فيروس كورونا في انجلترا، تحول إلى جلسة دامية للأسهم البريطانية يوم الاثنين.
فهبط مؤشر فتسي 100 للأسهم البريطانية 2.7% في أواخر تعاملات الظهيرة بما يضع المؤشر القياسي في طريقه نحو أسوأ جلسة تداول منذ 21 سبتمبر، وقتما هبط 3.4%.
وقال مايكل هيوسون، كبير محللي السوق في سي.ام.سي ماركتز يو.كيه، "اليوم كان من المفترض أن يكون يوماً تاريخياً فيه الاقتصاد البريطاني يتحرر أخيراً من قيود كوفيد-19. لكن بدلاً من الحديث عن قصة نجاح اللقاحات تحول الأمر، ليس فقط إلى فوضى سياسية،بل إلى موجة بيع كبيرة في الأسواق جراء قلق بشأن تأثير ارتفاع أعداد المرضى في المستشفيات، إلى جانب زيادات كبيرة في عدد الأشخاص الذي يعزلون أنفسهم، على قصة التعافي".
هذا وفرضت بريطانيا في عطلة نهاية الأسبوع قيود سفر جديدة على فرنسا، فيما وافق رئيس الوزراء بوريس جونسون على عزل نفسه بعد مخالطته لوزير الصحة ساجد جاويد، الذي أصيب بفيروس كورونا.
كما يضطر عاملون كثيرون في قطاع الضيافة ببريطانيا لعزل أنفسهم بعد أن تلقوا تنبيهاً من تطبيق "التعقب والفحص".
هوت الأسهم الأمريكية وأسعار النفط وعوائد السندات الحكومية يوم الاثنين وسط قلق من أن يؤدي إنتشار المتحور دلتا من فيروس كورونا إلى عرقلة تعافي الاقتصاد العالمي.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 802 نقطة أو 2.3%، ليستهل الأسبوع على خسائر كبيرة بعد أن أنهى المؤشر فترة مكاسب دامت ثلاثة أسابيع يوم الجمعة.
ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 1.9%، بينما تراجع مؤشر ناسدك الذي تغلب عليه شركات التكنولوجيا 1.7%.
وفي علامة على أن المستثمرين يقبلون على السندات الحكومية إلتماساً للأمان، انخفض العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 1.19% من 1.30% يوم الجمعة. ولم ينخفض العائد إلى هذا المستوى منذ فبراير.
فيما هبطت أسعار النفط بعدما اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وةمجموعة من كبار المنتجين تقودها روسيا على زيادة الإنتاج. وهوت العقود الاجلة لخام برنت، خام القياس الدولي، 4.5% إلى 70.30 دولار للبرميل، وهو أدنى مستوياتها منذ يونيو.
وتعيد هذه التحركات للأذهان أنماط تداول سادت في الأيام الأولى من الوباء. فباع المستثمرون أسهم الشركات التي تتأثر بشكل مباشر بالقيود على التنقل والنشاط التجاري، بينما إشتروا السندات الحكومية والأسهم التي إستفادت من ظاهرة البقاء في المنازل.
ودفعت القفزة في إصابات فيروس كورونا في أجزاء كثيرة من العالم، بما في ذلك دول عالية التطعيم مثل بريطانيا، المستثمرين لخفض التوقعات للنمو الاقتصادي في الأشهر المقبلة. ويشعر البعض بالقلق أيضا من أن تقوض زيادة حادة في الأسعار الاستهلاك وتدفع بنوك مركزية لسحب التحفيز، بما يخلق بيئة تتسم بنمو منخفض وتضخم مرتفع فيها عادة ما تعاني الأسهم.
من جانبها، قالت كانديس بانجسوند، مدير محافظ في فييرا كابيتال، "ظهور هذه السلالة دلتا شديدة العدوى....أثار شكوكاً حول إستدامة إعادة الفتح والتعافي".
وقالت أن هذه السلالة قد تؤجل تعافياً كبيراً في النشاط الاقتصادي لكن لن تخرجه عن مساره ووصفت موجة البيع بفرصة لشراء أسهم منتجي الطاقة والشركات الصناعية والشركات المالية.
نزلت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة مع تراجع ثقة المستهلك الأمريكي الذي يزيد من القلق بشأن إستدامة النمو الاقتصادي. كما تأرجحت العقود الاجلة للنفط الخام والدولار.
وتصدرت أسهم شركات الطاقة والمواد الأولية خسائر مؤشر ستاندرد اند بورز 500، ماحية مكاسب تحققت عقب صدورتقرير أظهر أن مبيعات التجزئة لشهر يونيو فاقت التوقعات.
وعلى صعيد أسهم شركات بعينها، قفز سهم شركة مودرنا بعد إعلان إدراج الشركة المصنعة للقاحات في المؤشر القياسي للأسهم الأمريكية. هذا ويتجه عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات صوب ثالث أسبوع على التوالي من التراجعات.
وانخفضت القراءة المبدئية لمؤشر جامعة ميتشجان لثقة المستهلك إلى 80.8 نقطة في يوليو من 85.5 نقطة في الشهر السابق، حسبما أظهرت بيانات يوم الجمعة. وكانت القراءة أقل من كافة التقديرات في مسح بلومبرج الذي رجح في المتوسط 86.5 نقطة.
وحول المستثمرون اهتمامهم إلى أرباح الشركات، وسط تفاؤل بشأن إنتعاش الطلب الاستهلاكي يحد منه إنتشار سلالة دلتا لفيروس كورونا. وارتفعت التوقعات تجاه الأسهم بفضل تطمينات متكررة هذا الأسبوع من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل بأن القفزة في التضخم بعد إعادة فتح الاقتصاد لا تبرر تقليص التحفيز.
ودافع باويل عن الموقف المؤيد للتيسير النقدي من البنك المركزي يوم الخميس للمرة الثانية في يومين ضمن شهادة نصف سنوية أمام المشرعين. ويسلط موقف الفيدرالي الضوء على التباعد المتزايد بين البنوك المركزية الرئيسية حول استجابتهم لضغوط الأسعار المتنامية. فيتحول صانعو السياسة من نيوزيلندا إلى كندا وبريطانيا نحو التشديد النقدي، مما يجعل المستثمرين يتساءلون حول مدى بقاء الفيدرالي مؤيداً للتيسير النقدي.
ويبقى النفط بصدد أكبر خسارة أسبوعية منذ منتصف مارس إذ تواجه الأسواق احتمال قدوم إمدادات إضافية من تحالف أوبك+، حيث تصلح الإمارات والسعودية خلافاً يعوق عملية صناعة القرار داخل المجموعة.
كما تؤدي قوة الدولار أيضا إلى إضعاف جاذبية السلع المقومة بالعملة الأمريكية هذا الأسبوع.
انخفض الذهب يوم الجمعة مع تراجع جاذبيته بفعل صعود الدولار وتعافي عوائد السندات الأمريكية، لبيتعد عن أعلى مستوياته منذ شهر الذي تسجل في الجلسة السابقة بفضل تعليقات تميل للتيسير النقدي من رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وانخفض السعر الفوري للذهب 0.7% إلى 1815.98 دولار للأونصة في الساعة 6:22 مساءً بتوقيت القاهرة، لكن ارتفع 0.5% حتى الأن هذا الأسبوع. وانخفضت العقود الاجلة الأمريكية 0.9% إلى 1813.30 دولار.
وتعافت عوائد السندات القياسية الأمريكية لأجل عشر سنوات من أدنى مستوياتها منذ أسبوع، فيما يتجه مؤشر الدولار نحو تحقيق مكسب أسبوعي قوي.
من جانبه، قال دانيل غالي خبير السلع في تي دي سيكيورتيز أن عدم قدرة الذهب على الإستفادة بشكل كبير من ضعف عوائد السندات الحقيقية الأمريكية يشير إلى أنه يبقى عرضة لمزيد من التراجع.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعاد جيروم باويل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي التأكيد على أن سياسة البنك المركزي ستبقى تيسيرية، مما قاد الذهب إلى أعلى مستوى منذ شهر يوم الخميس.
وقال فيليب ستريبل، كبير محللي الأسواق في بلو لاين فيوتشرز في شيكاغو، أن عدم اليقين بشأن قفزة محتملة في إصابات سلالة دلتا لكوفيد-19 في الولايات المتحدة قد يجبر الاحتياطي الفيدرالي على مواصلة التيسير النقدي لأمد أطول، بما يدعم الذهب.
قال مسؤولون أمريكيون يوم الجمعة أن سلالة دلتا لكوفيد-19 تصبح الأن السلالة المهيمنة على مستوى العالم وتؤدي إلى زيادة حادة في الوفيات عبر الولايات المتحدة، جميعها تقريباً بين الأشخاص غير المطعميّن.
وقالت روشيل والينسكي مديرة المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها خلال مؤتمر صحفي أن إصابات كوفيد-19 ترتفع 70% على مدى الاسبوع الماضي والوفيات ترتفع 26%، مع حدوث أغلب هذه القفزة في المقاطعات التي لديها معدلات تطعيم دون المتوسط.
وأضافت "هذا يصبح وباءً متركزاً بين غير المطعمّين".