Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

انخفضت طلبات إعانة البطالة الأمريكية الاسبوع الماضي، في إشارة إلى أن سوق العمل مستمرة في التحسن رغم إنتشار سلالة دلتا من كوفيد-19 وسط تردد مستمر في الحصول على اللقاحات.

وأظهرت بيانات سوق العمل يوم الخميس أن طلبات إعانة البطالة الجديدة بموجب البرامج المنتظمة للولايات سجلت 400 ألف في الأسبوع المنتهي يوم 24 يوليو، في انخفاض 24 ألف عن الأسبوع الأسبق. وكان أشار متوسط التقديرات في مسح بلومبرج للخبراء الاقتصاديين إلى 385 ألف طلباً جديداً.

وتنخفض بشكل كبير طلبات إعانة البطالة الأسبوعية منذ بداية العام على خلفية طلب مرتفع على الأيدي العاملة. في نفس الأثناء، تشكل السلالة دلتا التي غذت قفزة مؤخراً في الإصابات الجديدة عبر الدولة خطراً.

وبينما يلوح في الأفق خطر تجدد فرض القيود وتبقى مناطق كبيرة من الدول سكانها غير مطعمّين، فإن مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها حدثت إرشاداتها حول إرتداء الكمامات لتشمل الفصول الدراسية والأشخاص المطعمين الذين يعيشون في بؤر لتفشي  لكوفيد-19.

ولمنع ما يسمى بالموجة الرابعة من الإصابات، تصبح الحكومات المحلية أكثر نشاطاً في تطعيم موظفي المدن. فيلزم بيل دي بلاسيو رئيس بلدية نيويورك كل العاملين الحكوميين بتلقي لقاح قبل 13 سبتمبر بينما تدرس سان فرانسيسكو  خطوة مماثلة.

وعلى المستوى الاتحادي، يقول الرئيس جو بايدن أنه يفكر في إلزام الموظفين الحكوميين بالتطعيم.

هذا وأنهى حوالي نصف حكام الولايات الأمريكية كل البرامج الثلاثة لإعانات البطالة الاتحادية التي تم إطلاقها أثناء الجائحة قبل موعد إنتهائها في سبتمبر، زاعمين أن هذه المساعدات التكميلية تمنع الشركات من شغل عدد قياسي من الوظائف الشاغرة.

ارتفعت الأسهم الأمريكية صوب مستويات قياسية إذ أن أحدث قراءة حول الاقتصاد هدأت المخاوف حيال التضخم ومدى استمرار الاحتياطي الفيدرالي في سياساته بالغة التيسير.

ولامس مؤشر ستاندرد اند بورز 500 أعلى مستوى على الإطلاق مع صعود المؤشرات الثلاثة الرئيسية لوول ستريت. وارتفع سهم فورد موتور بعد تحقيق أرباح فاقت التوقعات. فيما ألقى سهم فيسبوك بثقله على مؤشر ناسدك 100 بعدما أعطت شركة التواصل الاجتماعي توقعات مشوبة بالحذر.

وبلغت الأسهم الأوروبية مستوى قياسياً بعد أحدث نتائج من رويال دتش شيل وإيبرباص.

وقفزت الأسهم بعدما أظهرت بيانات الناتج المحلي الإجمالي أن إنفاق المستهلك كان قوياً في الربع الثاني رغم أن النمو العام خيب التوقعات.

وأظهر تقرير منفصل أن طلبات إعانة البطالة الأمريكية انخفضت الاسبوع الماضي، لكن مازالت أعلى من التوقعات. وتأتي البيانات بعد يوم من تصريح جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي أن المسؤولين يقتربون من الموعد الذي عنده يمكنهم البدء في تقليص مشتريات السندات لكن مازال هناك بعض الوقت قبل فعل ذلك.

وارتفعت عوائد السندات الأمريكية لأجل 30 عاما، بينما تراجع الدولار. فيما واصل النفط مكاسبه مع تراجع المخزونات الأمريكية.

أشار مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي أنهم بدأوا مناقشة موعد لكبح دعمهم القوي للاقتصاد الأمريكي وسط قفزة في التضخم، رغم أن سلالة دلتا من فيروس كورونا تشكل تهديداً متزايداً للنمو.

وأبقى البنك المركزي النطاق المستهدف لسعر فائدته الرئيسي دون تغيير عند صفر إلى 0.25% وعدل صياغة بيانه ليقول أنه تعهد في ديسمبر بمواصلة مشتريات الأصول بوتيرة 120 مليار دولار شهرياً حتى يتحقق "تقدم كبير إضافي" على صعيد التوظيف والتضخم.

وذكرت لجنة السوق الاتحادية المفتوحة في بيان صدر اليوم الأربعاء"الاقتصاد أحرز تقدماً نحو هذين الهدفين، وستستمر اللجنة في تقييم التقدم خلال الاجتماعات القادمة".

وكرروا صياغة مفادها أن التضخم لطالما كان دون مستوى 2% طويل الأجل الذي يستهدفه الاحتياطي الفيدرالي.

وترتفع أسعار المستهلكين بأسرع وتيرة منذ 2008 مع إعادة فتح الاقتصاد وتجدد إنفاق الأمريكيين بعد عام من الإغلاقات. في نفس الأثناء، تؤرق سلالة دلتا الأخذة في الإنتشار المستثمرين الذين لديهم قلق من أن تهدد التعافي الاقتصادي.

وكان تصويت لجنة السياسة النقدية بالإجماع. وسيعقد جيروم باويل رئيس البنك مؤتمراً صحفياً إفتراضياً في الساعة 8:30 مساءً بتوقيت القاهرة.

ومنذ سبتمبر الماضي، حدد الفيدرالي حجم مشترياته الشهرية من سندات الخزانة عند 80 مليار دولار والأوراق المالية المدعومة برهون عقارية عند 40 مليار دولار لمساعدة الاقتصاد على التعافي من كوفيد-19.

وقال باويل أن الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ مناقشة موعد لتقليص مشترياته من السندات وكيفية ذلك في هذا الاجتماع. كما تعهد أيضا بالتحذير المسبق بوقت كبير قبل أي قرار ببدء تقليص المشتريات.

إستبعدت وزيرة التجارة الأمريكية جينا رايموندو فكرة أن القفزة مؤخراً في التضخم ستستمر، قائلة أنها مرتبطة إلى حد كبير بإعادة فتح الاقتصاد واختناقات في سلاسل الإمداد.

وقالت رايموندو في مقابلة يوم الأربعاء مع بلومبرج يوم الأربعاء "مازال لا وجود لدلائل كثيرة على تضخم مستدام طويل الأمد".

وتابعت أن أكثر من 70% من الزيادات الأخيرة في الأسعار تكمن في فئات منتجات ترتبط مباشرة بالوباء، مع ارتفاع أسعار السيارات، على سبيل المثال، بسب نقص في الرقائق الإلكترونية.

وقالت رايموندو أن الإدارة الأمريكية تراقب التضخم "باستمرار وتأخذه "على محمل الجد". وأضافت أنه على الرغم من أن الأسعار ترتفع وهذا "أمر مهم"، "فإننا نعتقد أنه مؤقت".

وقفزت أسعار المستهلكين الأمريكية في يونيو بأكبر قدر منذ 2008، لتتجاوز كل التوقعات وتختبر مدى إلتزام الاحتياطي الفيدرالي بالتمسك بدعم نقدي بالغ التيسير للاقتصاد.

هذا ويعدل البيت الأبيض مؤخراً الطريقة التي يتحدث بها عن التضخم حيث تظهر استطلاعات الرأي قلق لدى الناخبين ومحاولة الجمهوريين إستغلال ارتفاع الأسعار في تعطيل خطط شاملة للرئيس جو بايدن لإنفاق تريليونات الدولارات على برامج اجتماعية ومشاريع بنى تحتية.

وقالت رايموندو أن مثل هذا الاستثمار سيعزز الإنتاجية، بما يساعد في إبقاء التضخم منخفضاً، وأشارت أيضا إلى أن قادة الشركات كثيراً ما يبلغوها بأن الدولة بحاجة إلى تعزيز البنية التحتية مثل المطارات والاستثمار في مهارات العاملين.

ارتفعت أسعار النفط صوب 75 دولار للبرميل يوم الأربعاء بعدما أظهرت بيانات أن مخزونات الخام الأمريكية انخفضت بوتيرة أشد حدة من توقعات المحللين، بما يعيد تركيز السوق إلى نقص المعروض بدلاً من إصابات فيروس كورونا.  

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء أن مخزونات الخام انخفضت 4.1 مليون برميل في الأسبوع المنتهي يوم 23 يوليو. وتراجعت أيضا مخزونات البنزين والمقطرات.

وارتفع خام برنت 18 سنت، أو 0.2%، إلى 74.66 دولار للبرميل في الساعة 1532 بتوقيت جرينتش، بعد أن سجل يوم الثلاثاء أول انخفاض له منذ ستة أيام. وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 43 سنت أو 0.6% إلى 72.08 دولار.

وزاد سعر النفط 45% هذا العام، بدعم من تعافي الطلب وتخفيضات إنتاج قامت بها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، ما يعرف بأوبك+.

وكانت إتفقت أوبك+ على زيادة الإنتاج 400 ألف برميل يومياً بدءاً من أغسطس، منهية المزيد من تخفيضات إنتاج قياسية طبقتها العام الماضي، لكن ينظر أيضا بعض المحللين إلى هذا القدر من الزيادة على أنه منخفض في ضوء تعافي الطلب المتوقع هذا العام.

فيما حد ارتفاع عدد إصابات فيروس كورونا على مستوى العالم، رغم برامج تطعيم، من فرص صعود النفط ويبقى مبعث قلق.

ويركز المستثمرون أيضا على بيان من اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي مزمع صدوره في الساعة 1800 بتوقيت جرينتش. وصعد الدولار قبيل الاجتماع، مما يضغط على النفط إذ يجعل أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.

تباين أداء المؤشرات الرئيسية للأسهم الأمريكية يوم الأربعاء مع ترقب المستثمرين إرشادات جديدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي ومجموعة أخرى من تقارير نتائج أعمال من كبرى الشركات في الدولة.

وإستقر مؤشر ستاندرد اند بورز 500 القياسي دون تغيير تقريباً، بينما نزل مؤشر داو جونز الصناعي 0.3%. فيما صعد مؤشر ناسدك الذي تغلب عليه شركات التقنية 0.7%.

وتحوم سوق السوق بالقرب من أعلى مستويات لها على الإطلاق، بعد إقتراب كل المؤشرات الثلاثة من مستويات قياسية يوم الاثنين.

ويراهن المستثمرون على أرباح قوية للشركات وإنتعاش اقتصادي واستمرار الدعم من سياسات نقدية تيسيرية للبنوك المركزية. لكن حد من التفاؤل في الأيام الأخيرة مخاوف بشأن سلالة دلتا من كوفيد-19 وحملة تنظيمية صارمة تشنها الصين وخطر استمرار ارتفاع التضخم.

وقالت أويفين ديفيت، مدير الاستثمار في مونيتا جروب، "ثمة بحث عام عن اتجاه في الوقت الحالي". "الدعم القوي للسوق هو أن هناك الكثير من رأس المال ينتظر على الهامش، منتظراً فرصة للدخول، وهذا يعني أن أي حركات تصحيحة تكون قصيرة الأجل جداً".

وموطن الضعف الأكبر للسوق في الوقت الحالي هي أن الأسهم لا يمكن لها أن تتداول عند التقييمات الحالية بدون دعم مستمر من الاحتياطي الفيدرالي، حسبما أضافت ديفيت.

ومن المقرر أن يختتم مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي اجتماعهم للسياسة النقدية الذي يستمر يومين اليوم الأربعاء، ببيان مقرر صدوره في الساعة 8:00 مساءً.

وسيكون التركيز على أي إشارات من رئيس البنك جيروم باويل حول ما إذا كان صانعو السياسة يسرعون من وتيرة المناقشات حول كيفية تقليص سياساتهم بالغة التيسير وموعد ذلك، وأي تغيير في وجهة نظر الاحتياطي الفيدرالي بشأن التضخم.

وفي سوق السندات، ارتفع العائد على السندات القياسية لأجل عشر سنوات إلى 1.259% من 1.235% يوم الثلاثاء.

تحوم أسعار الذهب دون الحاجز المهم 1800 دولار يوم الأربعاء في ظل توخي المستثمرين الحذر قبل قرار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي المزمع صدوره في وقت لاحق من اليوم.

ونزل السعر الفوري للذهب 0.1% إلى 1796.18 دولار للأونصة في الساعة 4:01 مساءاً بتوقيت القاهرة. وانخفضت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1794.50 دولار.

ويتطلع المشاركون في السوق إلى أي تفاصيل بشأن نهج البنك المركزي الأمريكي حيال تقليص مشترياته من الأصول وسط زيادة في التضخم وقفزة في إصابات سلالة دلتا من كوفيد-19.

ومن المقرر صدور بيان الاحتياطي الفيدرالي في الساعة 1800 بتوقيت جرينتش يوم الأربعاء، يليه مؤتمر صحفي لرئيس بنك جيروم باويل.

من جانبه، قال إدوارد مويا، كبير محللي السوق في أواندا، "سوق الذهب تحاول الوقوف على ما تعنيه هذه المخاطر قصيرة الأجل من سلالة دلتا على الاقتصاد  للاحتياطي الفيدرالي".

في نفس الأثناء، ارتفع الدولار 0.3% يوم الأربعاء، مما يجعل الذهب أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.

تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية من مستويات قياسية يوم الثلاثاء، ليهبط مؤشر ناسدك 2.1% وسط حالة من الحذر قبل صدور نتائج أعمال بعض شركات التكنولوجيا الأعلى قيمة في وول ستريت.

وانخفضت أسهم أبل ومايكروسوفت وأمازون وألفابيت الشركة الأم لجوجل، أكبر أربع شركات أمريكية من حيث القيمة السوقية، ما بين 1.3% و2.6% وشكلت العبء الأكبر على مؤشري ستاندرد اند بورز 500 وناسدك.

ومن المقرر أن تعلن أبل وألفابيت ومايكروسوفت أرباحها بعد إغلاق السوق، بينما ستعلن أمازون نتائجها يوم الخميس.

وقال كيم فورست، مدير الاستثمار في بوكيه كابيتال بارتنرز في بيتسبرغ، "المستثمرون المحترفون يخشون من أن كثير من الشركات في موسم الأرباح الفصلية تؤدي بشكل جيد جداً، لكن لا ترفع بالضرورة توقعاتها للنصف الثاني من العام ليكون على نفس القدر من قوة النصف الأول".

وتداولت كل شركات التقنية ذات الوزن الثقيل التي من المزمع أن تعلن نتائجها هذا الأسبوع عند مستويات قياسية مرتفعة مؤخراً، مع إقبال المستثمرين عليها نتيجة صمودها في وجه الاضطرابات التي تتعلق بكوفيد.

وهبط سهم شركة فيسبوك، التي من المتوقع أن تعلن أرباحها يوم الأربعاء، بنسبة 1.9%.

وفي الساعة 6:06 مساءً بتوقيت القاهرة، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 222.04 نقطة، أو 0.63%، إلى 34922.27 نقطة، ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 44.22 نقطة، أو 1%ـ، إلى 4378.08 نقطة.

فيما هوى مؤشر ناسدك المجمع 307.84 نقطة، أو 2.07%، إلى 14532.87 نقطة. ويتجه المؤشر الذي تطغى عليه شركات التقنية نحو أسوأ أداء يومي منذ منتصف مايو.

ويبقى المستثمرون حذرين أيضا قبل تلميحات جديدة من الاحتياطي الفيدرالي حول الموعد الذي عنده يعتزم البدء في كبح برنامجه الضخم للتحفيز، مع بدء اجتماع يستمر يومين في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء.

هذا وهبط سهم شركات تصنيع السيارات الكهربائية تسلا 3.6% إذ طغت المخاوف من تضرر الإنتاج بسبب نقص أشباه الموصلات على تفاؤل في البداية بشأن أرباح فاقت التوقعات في الربع الثاني.

ارتفع الذهب يوم الثلاثاء مع تراجع الدولار ونزول العائد الحقيقي للسندات الأمريكية إلى مستوى قياسي، لكن كبح المكاسب حذر المستثمرين قبل اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي الذي قد يعطي تفاصيل حول تقليص مشتريات البنك من الأصول.

وزاد السعر الفوري للذهب 0.2% إلى 1800.16 دولار للأونصة في الساعة 6:00 مساءً بتوقيت القاهرة. فيما ارتفعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1799.90 دولار.

وانخفض مؤشر الدولار 0.1%، مما يقلص تكلفة الذهب على حائزي العملات الأخرى.

وفيما يعطي دفعة أكثر للمعدن، سجل العائد على السندات الأمريكية المؤمنة من التضخم لأجل عشر سنوات مستوى قياسياً منخفضاً عند سالب 1.147%.

لكن يتحرك المعدن النفيس في نطاق تداول ضيق خلال الأسابيع الأخيرة بعد أن تجاوز لوقت وجيز 1830 دولار، مخفقاً في الاستفادة من ضعف عوائد السندات القياسية الأمريكية.

ويراقب المستثمرون كيف يوازن الاحتياطي الفيدرالي بين التضخم الأخذ في التسارع والتهديد الاقتصادي المتزايد الذي تشكله سلالة دلتا من فيروس كورونا، في اجتماعه للسياسة النقدية الذي يبدأ في وقت لاحق من اليوم.

من جانبه، قال لقمان  أوتونجا، كبير المحللين في إف.إكس.تي.إم، في رسالة بحثية أن الذهب قد يبقى في نطاق عرضي حتى يجتمع الاحتياطي الفيدرالي.

إحتفظ صندوق النقد الدولي يوم الثلاثاء بتوقعاته للنمو العالمي في 2021 عند معدل 6%، مع رفع تقديراته للولايات المتحدة واقتصادات غنية أخرى وتخفيضها لعدد من الدول النامية التي تكافح قفزة في إصابات كوفيد-19.

ويرجع إلى حد كبير هذا التفاوت إلى توفر لقاحات لكوفيد-19 واستمرار دعم مالي في الاقتصادات المتقدمة، بينما تواجه الأسواق الناشئة صعوبات على الصعيدين، حسبما قال الصندوق في تحديث لتقريره المسمى "أفاق الاقتصاد العالمي".

بدورها، قالت جينا جوبيناث، كبيرة الاقتصاديين بصندوق النقد الدولي، في بيان مصاحب للتقرير "ما يقرب من 40% من السكان في الاقتصادات المتقدمة جرى تطعيمهم بالكامل، مقارنة مع 11% في اقتصادات الأسواق الناشئة، ونسبة ضئيلة في الدول النامية منخفضة الدخل".

وتابعت "معدلات التطعيم الأسرع من المتوقع والعودة إلى الحياة الطبيعية أدى إلى رفع التقديرات، بينما غياب اللقاحات وتجدد موجات الإصابة بكوفيد-19 في بعض الدول، خاصة الهند، أدى إلى تخفيض التقديرات".

ورفع الصندوق بحدة توقعاته للولايات المتحدة، التي يتوقع الأن أن تنمو بمعدل 7% في 2021 و4.9% في 2022—بزيادة 0.6% و1.4%، على الترتيب، من التوقعات المعلنة في أبريل. وتفترض التوقعات أن الكونجرس الأمريكي سيوافق على مقترح الرئيس جو بايدن البالغ قيمته حوالي 4 تريليون دولار للإنفاق على البنية التحتية والتعليم ودعم الأسر.

وتعزز الأثار الإيجابية من خطط إنفاق الولايات المتحدة، إلى جانب تقدم متوقع في معدلات التطعيم ضد كوفيد-19، توقعات الصندوق للنمو العالمي في 2022 إلى 4.9%، بزيادة 0.5% عن توقعات أبريل.

وخفض الصندوق توقعاته في 2021 لنمو الهند، التي تكافح موجة ضخمة من الإصابات هذا العام، بثلاث نقاط مئوية إلى 9.5%. كما خفض أيضا توقعه في 2021 للصين بنسبة 0.3%، مستشهداً بتقليص الدولة للاستثمار العام والدعم المالي إجمالاً.

هذا وخفض الصندوق أيضا تقديراته لإندونسيا وماليزيا والفليبين وتايلاند وفيتنام التي فيها يتأثر النشاط بموجات مؤخراً من الإصابات بكوفيد-19. وتوقع الصندوق أن تنمو الاقتصادات الأسيوية الناشئة بمعدل 7.5% هذا العام، نزولاً 1.1% عن توقع أبريل.

وشهدت الدول منخفضة الدخل تخفيض تقديرات نموها 0.4% ، مع إستشهاد الصندوق ببطء توزيع اللقاجات كسبب رئيسي يعوق تعافيها.

وقال الصندوق أن المخاطر الهبوطية تبقى كبيرة عالمياً، منها احتمالية أن تؤدي سلالات جديدة شديدة عدوى من فيروس كورونا إلى قيود جديدة على حرية التنقل ونشاط اقتصادي أقل.