Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

تماسك الدولار الامريكي يوم الأربعاء مع ترقب المستثمرين لمعرفة ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي سيقدم خفض متشدد قبل اجتماعات البنوك المركزية الرئيسية الأخرى هذا الأسبوع، مما دفع الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي إلى مستويات منخفضة جديدة.

من المتوقع على نطاق واسع أن يقدم الاحتياطي الفيدرالي خفض لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في نهاية اجتماع السياسة الذي يستمر يومين يوم الأربعاء، حيث تقدر الأسواق احتمالية ذلك بنسبة 97%.

سينصب التركيز على التوقعات الاقتصادية الجديدة لصناع السياسات لعام 2025 والتي سيتم إصدارها مع القرار، وبالتحديد إلى أي مدى يعتقد مسئولو الاحتياطي الفيدرالي أنهم سيخفضون أسعار الفائدة العام المقبل.

أظهرت البيانات يوم الثلاثاء مرة أخرى اقتصاد امريكي مرن بعد أن تجاوزت مبيعات التجزئة التوقعات بارتفاع بنسبة 0.7% في نوفمبر، بدعم من ارتفاع في مشتريات السيارات والمشتريات عبر الانترنت.

يدرس المستثمرون أيضا التأثير المحتمل للتعريفات الجمركية والتخفيضات الضريبية الموعودة من قبل إدارة ترامب القادمة على توقعات الاحتياطي الفيدرالي.

تغير مؤشر الدولار الامريكي ، الذي يقيس قوة الدولار مقابل ست عملات منافسة ، تغير طفيف عند 106.9 بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ 26 نوفمبر عند 107.18 يوم الاثنين.

وركزت المزيد من الأخبار الاقتصادية المتفائلة من الولايات المتحدة انتباه المستثمرين على الدولار الامريكي، مما دفع الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي إلى الانخفاض.

مقابل الين، انخفض الدولار بنسبة 0.07% عند 153.36 ، بعد أن تخلى عن بعض مكاسبه الأخيرة في الجلسة السابقة مع انخفاض عوائد السندات الامريكية قبل قرار الاحتياطي الفيدرالي.

تداولت أسعار النفط في نطاق ضيق في وقت مبكر يوم الأربعاء مع بقاء المستثمرين حذرين قبل خفض متوقع لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي ، بينما يدرسون التأثير المحتمل على الامدادات من العقوبات الأكثر صرامة على روسيا.

صعدت العقود الاجلة لخام برنت 1 سنت إلى 73.20 دولار للبرميل الساعة 0420 بتوقيت جرينتش، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الامريكي 1 سنت إلى 70.08 دولار للبرميل.

صرح محللون إن السوق تراقب أدلة على تحركات أسعار الفائدة لعام 2025 بعد اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية، الذي ينتهي في وقت لاحق يوم الأربعاء.

من المتوقع على نطاق واسع أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة يوم الأربعاء للمرة الثالثة منذ بدء دورة تخفيف السياسة.

تؤدي أسعار الفائدة المنخفضة إلى خفض تكاليف الاقتراض، وهو ما يمكن أن يعزز النمو الاقتصادي والطلب على النفط.

في الوقت ذاته، تبنى الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء الحزمة الـ 15 من العقوبات ضد روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا، مضيفا 33 سفينة إضافية من أسطول الظل الروسي المستخدم لنقل النفط الخام أو المنتجات البترولية. كما فرضت بريطانيا عقوبات على 20 سفينة لنقلها النفط الروسي غير المشروع.

وقد تؤدي العقوبات الجديدة إلى تأجيج المزيد من تقلبات أسعار النفط، رغم أنها لم تنجح حتى الآن في إبعاد روسيا عن تجارة النفط العالمية.

ستنشر ادارة معلومات الطاقة الامريكية بيانات مخزونات النفط يوم الأربعاء.

 

 

تغيرت أسعار الذهب تغير طفيف يوم الأربعاء حيث ركزت الأسواق بشكل مباشر على قرار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق اليوم إلى جانب الرؤى حول خططه للعام المقبل.

لم تتغير المعاملات الفورية للذهب تقريبا عند 2644.97 دولار للاونصة الساعة 0459 بتوقيت جرينتش. استقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 2660.10 دولار.

بدأ الاحتياطي الفيدرالي اجتماعه للسياسة الذي يستمر يومين يوم الثلاثاء، مع التركيز على توقعاته الاقتصادية المحدثة، والتي قد تعطي المزيد من الأدلة حول مسار أسعار الفائدة حتى عامي 2025 و2026.

زادت مبيعات التجزئة الأمريكية أكثر من المتوقع في نوفمبر، مما أضاف إلى قراءات التضخم الأكثر دفئا في الأشهر الأخيرة ويشير إلى أن البنك المركزي قد يوقف دورة التيسير في يناير.

تتوقع الأسواق خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في هذا الاجتماع بنسبة 95.4%، لكنها تتوقع فقط خفضها في يناير بنسبة 16% تقريبا.

على صعيد السياسة، من المتوقع أن يصدر بنك اليابان وبنك إنجلترا والبنك المركزي السويدي وبنك النرويج أحكامهم السياسية في وقت لاحق هذا الأسبوع.

يميل الذهب الذي لا يدر عائد إلى تحقيق أداء جيد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.

يراقب المتداولون أيضا عن كثب بيانات الناتج المحلي الاجمالي الامريكية والتضخم الرئيسية والتي من المقرر صدورها في وقت لاحق هذا الأسبوع للحصول على رؤى إضافية.

تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.6% عند 30.36 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 0.1% لـ 937.87 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم 0.1% لـ 935.37 دولار.

تراجع الذهب يوم الثلاثاء تحت ضغط من ارتفاع الدولار  وعوائد السندات الأمريكية  حيث ركز المستثمرون على اجتماع السياسة النقدية الأخير للاحتياطي الفيدرالي هذا العام وسط توقعات متزايدة بوتيرة تدريجية لتخفيضات سعر الفائدة في 2025.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 2638.16 دولار للأونصة في الساعة 1629 بتوقيت جرينتش. ونزلت العقود الآجلة الأمريكية  0.6% إلى 2652.90 دولار.

ارتفع مؤشر الدولار 0.1% بما يجعل الذهب أغلى على حائزي العملات الأخرى، بينما استقر عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات قرب أعلى مستوى في اربعة أسابيع  الذي تسجل في وقت سابق من الجلسة، قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي فيه من المتوقع على نطاق واسع خفض سعر الفائدة 25 نقطة أساس يوم الأربعاء.

ويتركز الاهتمام أيضاً على التوقعات الاقتصادية الجديدة للاحتياطي الفيدرالي وما يعرف بخارطة النقاط التي قد تعيد تشكيل التوقعات لمسار سعر الفائدة في 2025 و2026.

وبحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي، تبلغ احتمالية خفض سعر الفائدة 25 نقطة أساس هذا الأسبوع 95%، لكن فرص التخفيض في يناير حوالي 18%.

في نفس الوقت، زادت مبيعات التجزئة الأمريكية بأكثر من المتوقع في نوفمبر، مما يضاف إلى قراءات تضخم أكثر سخونة في الأشهر الأخيرة ويشير إلى أن الاحتياطي الفيدرالي قد يوقف تخفيضات الفائدة في يناير.

تماسك الدولار يوم الثلاثاء قبل خفض متوقع لأسعار الفائدة في الولايات المتحدة، مع تزايد اقتناع المتداولين بأن الاحتياطي الفيدرالي لن يخفض أسعار الاقتراض إلا تدريجيا في العام المقبل.

وتداول اليورو ، الذي يتجه إلى انخفاض بنحو 5% مقابل الدولار هذا العام، عند 1.04823 دولار قبل قرار الاحتياطي الفيدرالي.

يعلن الاحتياطي الفيدرالي عن قراره بشأن أسعار الفائدة يوم الأربعاء وتشير العقود الاجلة لأسعار الفائدة إلى احتمالات بنسبة 94% لخفض الفائدة، حتى مع ارتفاع نشاط قطاع الخدمات إلى أعلى مستوى في ثلاث سنوات، وفقا لمسح مديري المشتريات العالمي .

يتولى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه في يناير. وقد وعد بالفعل بمجموعة من التدابير لفرض الرسوم الجمركية على الواردات من أمثال الصين وكندا والمكسيك، فضلا عن ترحيل ملايين المهاجرين غير المسجلين - وكلاهما يمكن أن يساهم في انتعاش مستدام للتضخم ومنع الاحتياطي الفيدرالي من خفض أسعار الفائدة بشكل أعمق.

ظلت حركة الأسعار في سوق العملات محدودة إلى حد ما يوم الثلاثاء، حيث كبح المتداولون جماحهم قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي، ولكن أيضا قبل قرارات السياسة من بنك اليابان وبنك إنجلترا والبنك النرويجي يوم الخميس، والتي من المتوقع أن تترك أسعار الفائدة دون تغيير. كما يجتمع البنك المركزي السويدي يوم الخميس ومن المتوقع أن يخفض أسعار الفائدة بما يصل إلى نصف نقطة.

ارتفع الاسترليني إلى منطقة إيجابية يوم الثلاثاء بعد أن أظهرت البيانات ارتفاع الأجور العادية في المملكة المتحدة بشكل أسرع من المتوقع في الأشهر الثلاثة حتى أكتوبر.

استقرت أسعار الذهب يوم الثلاثاء قبل اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي حيث تنتظر السوق بفارغ الصبر توقعات البنك المركزي الأمريكي بشأن مسار أسعار الفائدة في عام 2025.

تغيرت المعاملات الفورية للذهب تغير طفيف عند 2653.43 دولار للاونصة الساعة 0603 بتوقيت جرينتش. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 2671 دولار.

من المقرر أن تجتمع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية في وقت لاحق اليوم لعقد آخر اجتماع لها بشأن السياسة في عام 2024 وستعلن قرارها بشأن أسعار الفائدة يوم الأربعاء.

تتوقع الأسواق خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في الاجتماع بنسبة 95.4%، لكنها لم تسعر سوى فرصة بنحو 16.3% تقريبا لخفض مماثل في يناير.

من المتوقع أن يصدر بنك اليابان وبنك إنجلترا والبنك المركزي السويدي وبنك النرويج أحكامهم السياسية في 19 ديسمبر ومن المتوقع أن يخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة مرة أخرى العام المقبل إذا استقر التضخم عند هدفه البالغ 2%.

يميل الذهب الذي لا يدر عائد إلى التألق في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة وأثناء الاضطرابات الاقتصادية أو الجيوسياسية.

على الصعيد الجيوسياسي، فرضت الولايات المتحدة يوم الاثنين عقوبات جديدة على كوريا الشمالية وروسيا، قالت وزارة الخزانة إنها تستهدف الأنشطة المالية لبيونج يانج والدعم العسكري لموسكو.

يراقب المتداولون أيضا البيانات الرئيسية التي ستصدر هذا الأسبوع، بما في ذلك أرقام الناتج المحلي الاجمالي والتضخم الامريكي ، والتي قد تؤثر بشكل أكبر على معنويات السوق.

تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% عند 30.47 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 0.7% لـ 929.05 دولار ، في حين هبط البلاديوم 0.3% عند 944.59 دولار.

 

تراجعت أسعار النفط أكثر يوم الثلاثاء مع تجدد المخاوف بشأن الطلب بسبب البيانات الاقتصادية الصينية، في حين ظل المستثمرون حذرين قبل قرار أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 11 سنت إلى 70.60 دولار للبرميل الساعة 0409 بتوقيت جرينتش، في حين انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 6 سنت إلى 73.85 دولار للبرميل.

يوم الاثنين ، انخفضت الأسعار من أعلى مستوياتها في عدة أسابيع بسبب ضعف غير متوقع في بيانات إنفاق المستهلكين من الصين، على الرغم من قوة الناتج الصناعي، ومع انتقال المستثمرين إلى نمط انتظار قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي.

سيعقد الاحتياطي الفيدرالي اجتماعه الأخير للسياسة هذا العام يومي الثلاثاء والأربعاء، حيث من المتوقع على نطاق واسع أن يخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية.

سيلقي الاجتماع الضوء أيضا على مقدار ما يعتقد المسئولون أنهم سيخفضون أسعار الفائدة في عامي 2025 و2026، وما إذا كان البنك المركزي سيقلص التيسير تحسبا لارتفاع التضخم في ظل إدارة ترامب القادمة.

يمكن أن تعزز أسعار الفائدة المنخفضة النمو الاقتصادي والطلب على النفط.

تخيم على توقعات النفط للعام المقبل أجواء من الضبابية بسبب الامدادات المتزايدة من دول غير أعضاء في أوبك+ مثل الولايات المتحدة والبرازيل وتباطؤ الطلب، وخاصة في الصين.

وقالت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري الأسبوع الماضي إنه حتى مع إبقاء مجموعة المنتجين أوبك+ على تخفيضات الانتاج، سيكون هناك فائض في الامدادات يبلغ 950 ألف برميل يوميا العام المقبل - ما يقرب من 1% من المعروض العالمي.

ارتفعت أسعار الذهب يوم الاثنين بدعم من مخاوف جيوسياسية مستمرة وتراجع الدولار، مع ترقب الأسواق اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي الذي يُتوقع فيه ثالث خفض لسعر الفائدة وإشارات حول توقعات عام 2025.

وصعد السعر الفوري للذهب 0.1% إلى 2651.48 دولار للأونصة في الساعة 1804 بتوقيت جرينتش. ونزلت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 2668.80 دولار.

على الصعيد الجيوسياسي، اتفقت إسرائيل يوم الأحد على مضاعفة سكانها في هضبة الجولان، مستشهدة بتهديدات سورية رغم النبرة المعتدلة من قادة المعارضة الذين أطاحوا بالرئيس بشار الأسد قبل أسبوع.

ويعتبر المعدن استثماراً آمناً خلال الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية، في حين تؤدي بيئة تتسم بأسعار فائدة منخفضة إلى جعل المعدن الذي لا يدر عائداً أكثر جاذبية.

ومن المتوقع أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة ربع نقطة مئوية في اجتماعه على مدى يومين بدءاً من يوم الثلاثاء، مع تحديث توقعاته لعام 2025 وما بعدها.

وانخفض مؤشر الدولار 0.2%، متراجعاً من أعلى مستوى في نحو ثلاثة أسابيع الذي سجله يوم الجمعة، بما يجعل المعدن المسعر بالدولار أرخص على حائزي العملات الأخرى.

ويتوقع بنك سيتي طلباً قوياً على الذهب والفضة حتى تستقر أسعار الفائدة الأمريكية، متوقعاً بلوغ ذروة الطلب على المعدنين في أواخر 2025 وأوائل 2026.

ارتفعت البيتكوين إلى مستوى قياسي بفعل دعم الرئيس المنتخب دونالد ترمب للأصول الرقمية والتفاؤل بشأن الإدراج القادم لشركة مايكروستراتيجي، الحائزة بانتظام للعملة الرقمية، في مؤشر رئيسي للأسهم الأمريكية.

العملة الافتراضية الأكبر ارتفعت بأكثر من 3.5% في وقت ما من تعاملات يوم الاثنين في آسيا إلى مستوى غير مسبوق 106.493 دولار، متجاوزة ذروتها السابقة التي تسجلت يوم الخامس من ديسمبر. وأعلنت مايكرواستراتيجي اليوم الاثنين أنها رفعت حيازاتها من البيتكوين بما قيمته  1.5 مليار دولار في الأسبوع المنقضي.

ويتجه ترمب نحو إتاحة قواعد تنظيمية صديقة للأصول الرقمية، منهياً حملة تضييق من قبل الإدارة المنتهية ولايتها للرئيس جو بايدن. كما أيد الرئيس الجمهوري المنتخب فكرة إنشاء مخزون استراتيجي وطني من البيتكوين، إلا أن كثيرين يشككون في جدوى هذا المقترح.

ويوم الجمعة أعلنت شركة "ناسدك جلوبال إندكسيس" أن مايكرواستراتيجي ستنضم إلى مؤشر ناسدك 100، مؤشر أسهم التكنولوجيا الأمريكي الذي تتبعه العديد من صناديق الاستثمار. وتحول مُصنع البرمجيات إلى رهان ممول بالدين على البيتكوين حيث تجمع الشركة مليارات الدولارات لضخها في الأصل الرقمي.

وكان يوم الاثنين هو سادس اثنين على التوالي تعلن فيه الشركة التي مقرها تايسون كورنر بولاية فيرجينيا عن مشتريات للأصل الرقمي. وهي تمتلك بيتكوين بحوالي 45 مليار دولار، بما يجعل مايكرواستراتيجي أحدث شركة حائزة للعملة المشفرة متداولة في البورصة.

وقرار إدراج مايكرواستراتيجي في مؤشر ناسدك 100 يمثل توثيقاً كبيراً لقبول المؤسسات لمؤسس الشركة المثير للجدل، مايكل تيلور، الذي تمرده على الثوابت التقليدية في وول ستريت  ساعد في صعود أسهم الشركة 500% هذا العام وجعله بطلاً بين المراهنين على صعود البيتكوين.

وتداولت العملة الرقمية الأصلية، التي زادت قيمتها بأكثر من الضعف هذا العام، عند حوالي 103,900 دولار في الساعة 3:37 مساءً بتوقيت القاهرة يوم الاثنين. كما ارتفعت أيضاً عملات مشفرة أصغر مثل إيثر التي تحتل الترتيب الثاني.

واصلت البيتكوين حتى يوم الأحد سلسىة مكاسب مستمرة منذ سبعة أسابيع، في أطول فترة من نوعها منذ 2021. لكن تباطئت وتيرة المكاسب مؤخراً، الذي قد يكون مؤشراً على "تراجع وشيك""، حسبما كتب توني سيكامور المحلل لدى آي جي استراليا بي تي آي في مذكرة.

وجذبت صناديق المؤشرات الأمريكية التي تستثمر بشكل مباشر في البيتكوين 12.2 مليار دولار صافي تدفقات منذ فوز ترمب في الانتخابات الرئاسية يوم الخامس من نوفمبر.

حام الدولار بالقرب من أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع مقابل نظرائه الرئيسيين يوم الاثنين، قبل أسبوع من اجتماعات البنوك المركزية حيث تتوقع الأسواق أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة لكنه يشير إلى وتيرة محسوبة للتيسير لعام 2025.

ارتفعت عملة البيتكوين فوق 105 الف دولار للمرة الأولى، مدعومة بعلامات على أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب سيمضي قدما في احتياطي استراتيجي محتمل من البيتكوين.

ارتفع اليورو 0.13% خلال اليوم عند 1.0517 دولار، بعد أن هبط إلى 1.0453 دولار في نهاية الأسبوع الماضي، وهو أضعف مستوى له منذ 26 نوفمبر ، بسبب خفض وكالة موديز للتصنيف الائتماني بشكل غير متوقع لتصنيف فرنسا يوم الجمعة.

أظهر مسح يوم الاثنين أن الانخفاض في نشاط الأعمال في منطقة اليورو تباطأ هذا الشهر.

استقر مؤشر الدولار - الذي يتتبع العملة مقابل ست عملات أخرى - عند 106.83 الساعة 0900 بتوقيت جرينتش، بعد ارتفاعه إلى 107.18 يوم الجمعة للمرة الأولى منذ 26 نوفمبر.

يثق المتداولون في خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية من الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء، لكنهم يتوقعوا الآن أن يتخلى المسئولون عن الخفض في يناير.

واجه الين صعوبة في التعافي بعد أكبر انخفاض أسبوعي له منذ سبتمبر بعد أن ذكرت رويترز ومنافذ إخبارية أخرى أن بنك اليابان يميل إلى تخطي رفع أسعار الفائدة يوم الخميس.

انخفضت العملة الامريكية في أحدث تعاملات بنسبة 0.04% إلى 153.69 ين، لكنها لامست في وقت سابق 153.91 للمرة الأولى منذ 26 نوفمبر.

ارتفع الاسترليني بنسبة 0.33% إلى 1.2650 دولار، مرتفعا من 1.2607 دولار يوم الجمعة، وهو أدنى مستوى له منذ 27 نوفمبر.

ارتفعت عملة البيتكوين بنحو 3.6% عن اغلاق يوم الأحد لتصل إلى أعلى مستوى لها على الاطلاق عند 106,533 دولار، لكنها هبطت إلى 104,503 دولار في التعاملات الأوروبية المبكرة.

أشار ترامب في مقابلة مع CNBC في أواخر الأسبوع الماضي إلى أنه يخطط للمضي قدما في اقتراح لبناء احتياطي استراتيجي من البيتكوين في الولايات المتحدة، على غرار احتياطيها الاستراتيجي من النفط.

خلال الحملة الانتخابية، وعد ترامب بجعل الولايات المتحدة "عاصمة العملات المشفرة على هذا الكوكب".