
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة ، بفضل ضعف الدولار ، لكن المعدن الذي لا يدر عائد يتجه لاكبر انخفاض فصلي له منذ مارس من العام الماضي بسبب موقف السياسة النقدية العدواني المستمر من قبل البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.7% لـ 1671.68 دولار للاونصة الساعة 0823 بتوقيت جرينتش. وتستعد الاسعار لافضل مكاسب اسبوعية منذ نهاية يوليو ، بارتفاع 1.7% حتى الان. ومع ذلك ، فقد انخفضت هذا الربع بنسبة 7.4% - وهو أسوأ مستوى لها منذ الربع الأول من عام 2021.
ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.7% لـ 1681 دولار.
ولامس مؤشر الدولار ادنى مستوى في اسبوع ، وهو ما يجعل الذهب اقل تكلفة للمشترين حائزي العملات الاخرى.
صرح كارلو ألبرتو دي كاسا ، المحلل الخارجي في Kinesis Money ، تباطؤ الدولار الأمريكي يدعم الذهب ، مضيفا أن التوقعات قصيرة الأجل للذهب لا تزال ضعيفة.
وأضاف دي كاسا أن اتجاه الذهب يرتبط في الغالب بأسعار الفائدة ، وكان التحول الحاد في السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي والبنوك المركزية الأخرى حافز هبوطي للمعدن.
كان صانعو السياسة في الاحتياطي الفيدرالي حازمين في رفع أسعار الفائدة على الرغم من الاضطرابات في الأسواق المالية العالمية. على الرغم من أن الذهب يعتبر رهان آمن في أوقات عدم اليقين الاقتصادي والسياسي ، إلا أن ارتفاع أسعار الفائدة يميل إلى إضعاف جاذبية المعدن ، الذي لا يدر عائد.
في الوقت ذاته ، نما الاقتصاد البريطاني بشكل غير متوقع في الربع الثاني لكنه كان أقل من ذروته قبل انتشار الوباء ، على عكس التقديرات السابقة التي كانت قد تعافت.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.6% لـ 19.12 دولار للاونصة ، في حين قفز البلاتين 1.1% لـ 874.26 دولار. ويتجه كلا المعدنين لثاني انخفاض فصلي على التوالي.
قفز البلاديوم بنسبة 1.2% لـ 2226.52 دولار وارتفع حوالي 15% حتى الان في هذا الربع.
ارتفعت اسعار الذهب يوم الجمعة حيث استقر الدولار بالقرب من ادنى مستوياته في اسبوع ، لكن التزام الاحتياطي الفيدرالي للسيطرة على التضخم أبقى المعدن في طريقه لتحقيق أكبر انخفاض فصلي له منذ أوائل عام 2021.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% لـ 1667.99 دولار الساعة 0611 بتوقيت جرينتش. هبطت الاسعار بأكثر من 7% حتى الان في هذا الربع ، لكنها ارتفعت بنسبة 1.5% هذا الاسبوع بعد اسبوعين متتالين من الانخفاض.
وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% عند 1675.30 دولار.
استقر مؤشر الدولار بالقرب من أدنى مستوى في أسبوع والذي لامسه يوم الخميس ، مما يجعل الذهب أقل تكلفة للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.
صرح مات سيمبسون المحلل في سيتي إندكس "بالفعل ، الزخم الصعودي للذهب يتضاءل". "لقد توقف أيضا مؤقتا داخل منطقة توطيد سابقة حول منطقة 1.660 دولار و 1680 دولار. ما لم نشهد هبوط اخر للدولار ، فقد يكون الاتجاه الصعودي محدود للذهب."
على الرغم من أن الذهب يعتبر تحوط ضد التضخم ، إلا أن ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية يزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالمعدن ذو العائد الصفري ويجعل الدولار الملاذ الآمن مفضل.
كان صانعو السياسة في الاحتياطي الفيدرالي حازمين في رفع أسعار الفائدة على الرغم من الاضطرابات في الأسواق المالية العالمية ، حيث قالت رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند لوريتا ميستر يوم الخميس "في هذه المرحلة ، لا يزال استقرار الأسعار هو الوظيفة الأولى".
كما أعرب صناع السياسة في البنك المركزي الأوروبي عن مزيد من الدعم لرفع سعر الفائدة مرة أخرى حيث سجل التضخم في ألمانيا رقم مزدوج.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.7% لـ 18.95 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاتين 0.4% عند 868.66 دولار. ويتجه كلا المعدنين نحو ثاني انخفاض فصلي على التوالي.
وهبط البلاديوم 1% لـ 2178.25 دولار ، لكنه ارتفع بنسبة 12% حتى الان هذا الربع.
إختتمت أسعار النفط تعاملاتها على انخفاض اليوم الخميس وسط تداولات متقلبة، إذ ارتفعت فوق 90 دولار للبرميل ثم تراجعت مع موازنة المتعاملين توقعات اقتصادية تزداد سوءا أمام تخفيضات محتملة لإنتاج أوبك + الأسبوع المقبل.
وأغلقت العقود الآجلة لخام برنت على انخفاض 83 سنتًا عند 88.49 دولار للبرميل، بعد صعودها إلى 90.12 دولار خلال الجلسة. فيما أنهت العقود الآجلة للخام الأمريكي لشهر نوفمبر منخفضة 92 سنتًا عند 81.23 دولار للبرميل.
وقالت ثلاثة مصادر لرويترز إن أعضاء بارزين في منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، ما يعرف باسم أوبك+، بدأوا مناقشات بشأن خفض إنتاج النفط في اجتماعهم المقبل يوم الخامس من أكتوبر.
وقال مصدر من أوبك لرويترز إن الخفض "مرجح" في حين قال مصدران آخران في أوبك+ إن أعضاء بارزين تحدثوا بشأن الموضوع.
وذكرت رويترز هذا الأسبوع أنه من المرجح أن تقترح روسيا على أوبك + تخفيض إنتاجها النفطي بنحو مليون برميل يوميا.
من جهته، قال ريان دوسيك، المدير في المجموعة الاستشارية لمخاطر السلع التابعة لشركة أوبورتيون "في الوقت الحالي، تتأرجح سوق النفط بين تدمير الطلب الذي يحفزه بنك الاحتياطي الفيدرالي وضيق إمدادات الخام".
وقد تهاوت أسواق الأسهم الأمريكية وسط مخاوف من أن تؤدي المعركة الشرسة التي يخوضها الاحتياطي الفيدرالي ضد التضخم يإلى خنق الاقتصاد الأمريكي، وقلق المستثمرين من موجة بيع تشهدها أسواق العملات والدين العالمية.
وتراجعت سوق النفط أيضًا حيث إنحسر خطر الإعصار "إيان" مع توقع عودة إنتاج النفط الأمريكي في الأيام المقبلة بعد توقف إنتاج حوالي 158 ألف برميل يوميًا في خليج المكسيك حتى يوم الأربعاء، وفقًا لبيانات فيدرالية.
وفي الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، من المتوقع أن يسجل نشاط السفر خلال العطلة الوطنية القادمة التي تستمر لمدة أسبوع أدنى مستوى له منذ سنوات، حيث تبقي قواعد سياسة "صفر إصابات بكوفيد" في بكين الناس في منازلهم بينما تحد المشاكل الاقتصادية من الإنفاق.
ولازال يتجه الخامان القياسيان نحو تحقيق مكاسب أسبوعية بعد فترة خسائر استمرت أربعة أسابيع. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، تعافى الخامان من أدنى مستوياتهما في تسعة أشهر، بدعم من انخفاض مؤشر الدولار وتراجع اكبر من المتوقع لمخزونات الوقود الأمريكية.
هذا وانخفض مؤشر الدولار مجددا اليوم الخميس، متراجعًا عن أعلى مستوياته في 20 عامًا، مما يشير إلى زيادة الرغبة في المخاطرة من قبل المستثمرين.
وقد يأتي المزيد من الدعم لأسعار النفط من إعلان الولايات المتحدة عن عقوبات جديدة ضد شركات سهلت مبيعات النفط الإيراني.
استقرت أسعار الذهب دون تغيير اليوم الخميس وسط انخفاض في الدولار قابله ارتفاع في عوائد السندات الأمريكية ومخاوف متزايدة بشأن السياسة النقدية المتشددة لبنك الاحتياطي الفيدرالي.
ولم يطرأ تغيير يذكر على سعر الذهب في المعاملات الفورية عند 1659.22 دولار للأونصة بحلول الساعة 1705 بتوقيت جرينتش، بعد أن انخفض بأكثر من 1٪ إلى 1640.30 دولار في وقت سابق.فيما تراجعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب بنسبة 0.1٪ إلى 1667.60 دولار.
من جانبه، قال إدوارد مويا، كبير المحللين لدى شركة أواندا "قد يعطي تراجع الدولار طفيفًا بعض الارتياح (للذهب)..لكن الأهم لازال ما يحدث مع عوائد السندات، خاصة قصيرة الآجل التي لازال ترتفع بقوة".
وقد نزل مؤشر الدولار، الذي يجعل المعدن النفيس أقل تكلفة على حائزي العملات الأخرى، في حين ارتفعت عوائد السندات الأمريكية.
وتراجعت أسعار الذهب بعد أن أظهرت بيانات انخفاض الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة بمعدل سنوي غير معدل بلغ 0.6٪ في الربع الثاني، لكن أكدت تفاصيل التقرير على قوة الإنفاق الاستهلاكي. كما قام المستثمرون أيضًا بتقييم بيانات أمريكية أظهرت انخفاض الطلبات الجديدة للحصول على إعانة بطالة إلى 193 ألف، مقابل التوقعات عند 215 ألف طلبًا في الأسبوع الأخير.
وهذا الأسبوع، كرر العديد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي التزام البنك المركزي الأمريكي برفع أسعار الفائدة بقوة لمكافحة التضخم الآخذ في التسارع.
وعلى الرغم من أن الذهب يُنظر إليه على أنه وسيلة تحوط من التضخم، فإن ارتفاع أسعار الفائدة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائدًا.
وأضاف مويا "من المحتمل أنك تنظر إلى سوق للذهب لا تزال تتفاعل مع كل شيء يتعلق بالدولار، وكل شيء يتعلق بتوقعات الاحتياطي الفيدرالي".
هبطت الأسهم الأمريكية اليوم الخميس إذ رسمت بيانات جديدة صورة لاقتصاد يمكنه التعامل مع المزيد من الزيادات في أسعار الفائدة التي يحذر مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي المستثمرين بشأنها.
وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 للأسهم الأمريكية بنسبة 2.7٪ بعدما تمسك رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، جيمس بولارد، بموقفه المنحاز للتشديد النقدي وقال إن المستثمرين قد فهموا الآن أنهم لا يستطيعون الهروب من زيادات إضافية في أسعار الفائدة خلال الأشهر المقبلة.
علاوة على ذلك، مهدت أرقام أفضل من المتوقع لإنفاق المستهلك في الربع الثاني اليوم الخميس الطريق أمام استمرار البنك المركزي في زيادات كبيرة لأسعار الفائدة. كذلك انخفضت طلبات إعانة البطالة الأسبوعية إلى أدنى مستوى لها منذ أبريل، مما يدل على استمرار ضيق سوق العمل.
وهوى مؤشر ناسدك 100 المثقل بشركات التقنية بنسبة 3.4٪، متأثرًا بانخفاض أسهم آبل بعد أن عانت الشركة من تخفيض نادر لتوقعاتها من محللي بنك أوف أمريكا، الذين حذروا من ضعف طلب المستهلكين على منتجاتها الشهيرة.
فيما قلصت السندات الأمريكية مكاسب حققتها يوم الأربعاء، ليرتفع عائد السندات ذات آجل 10 سنوات إلى حوالي 3.79٪. وارتفعت السندات البريطانية بعد أن فشل دفاع رئيسة الوزراء ليز تراس عن تخفيضات ضريبية غير ممولة أثارت اضطرابات في الأسواق، في إقناع المستثمرين.
هذا ويتعامل المستثمرون مع تهديدات تشكلها تحركات متناقضة من البنوك المركزية خلال الأيام القليلة الماضية، مع إصرار مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي على المزيد من التشديد النقدي وكشف بنك إنجلترا عن خطة لدعم الدين الحكومي ومحاولة السلطات في آسيا دعم العملات الضعيفة.
تسير بريطانيا نحو أزمة وجودية كالتي شوهدت عندما صوتت الدولة لصالح مغادرة الاتحاد الأوروبي، الذي يضع انخفاض الاسترليني نحو مستوى التعادل مع الدولار في مرمى البصر، وفقا لخبير عملات لدى بنك أوف أمريكا.
وكتب كمال شارما في مذكرة للعملاء أن الخطط المالية للحكومة الجديدة في الاسبوع الماضي لم تدعم بدرجة تذكر ثقة المستثمرين في بريطانيا وإنما على العكس هزت الثقة. وقال إن ارتفاع تكاليف الاقتراض يُعرّض المالية العامة لضغوط.
وهذا أحدث توقع من بنك بوول ستريت يراهن على تساوي قيمة الإسترليني مع الدولار بحلول نهاية العام، بعد توصيات مماثلة من مورجان ستانلي وسيتي جروب.
وأضاف شارما إن التضخم المرتفع المقرون باقتصاد راكد سيستمر في خفض الاسترليني، الذي يتداول عند حولى 1.09 دولار بعد أن سجل أدنى مستوى قياسي يوم الاثنين.
رغم ذلك، لا تزال الحكومة متمسكة بخططها المالية، حيث دافعت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس عن حزمتها من التخفيضات الضريبية. وألقت في المقابل باللوم على الضغوط الاقتصادية العالمية في التداعيات التي تلت الإعلان عن الميزانية المصغرة الأسبوع الماضي.
قاد الفورنت المجري تراجعات في الأسواق المالية لأوروبا الشرقية وسط مخاوف بشأن تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا وقلاقل من ركود عالمي يلوح في الأفق.
وهوت عملة المجر بنسبة 2.2٪ إلى 421.76 مقابل اليورو، وهو مستوى قياسي جديد، بينما انخفض الزلوتي البولندي بنسبة 1.5٪. وكان الاثنان الأسوأ أداء بين عملات الأسواق الناشئة اليوم. هذا وقاد مؤشر WIG20 للأسهم في وارسو الخسائر في أسواق أسهم المنطقة، بينما ارتفع العائد على السندات المقومة بالعملة المحلية لآجل خمس سنوات في المجر فوق 10٪.
وكانت أسواق وسط وشرق أوروبا من بين الأكثر تضررًا من الغزو الروسي لأوكرانيا بسبب القرب الجغرافي للحرب والمخاوف بشأن عواقبها الاقتصادية. وتعاني المنطقة من قفزة في معدلات التضخم نتجت عن زيادة حادة في تكاليف الطاقة حتى قبل أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي في تشديد السياسة النقدية، الذي أدى إلى تفاقم الوضع أكثر.
من جهته، قال ليام بيتش، خبير الأسواق الناشئة في كابيتال إيكونوميكس، في مذكرة "سيكون لارتفاع أسعار الطاقة هذا العام، وخاصة الغاز، أكبر تأثير على وسط وشرق أوروبا، ويدفع الاقتصادات هناك إلى الركود".
وفي جمهورية التشيك، من المتوقع على نطاق واسع أن يحجم البنك المركزي عن رفع ثاني أعلى معدل فائدة في الاتحاد الأوروبي بعد تباطؤ طفيف في أسوأ تضخم تشهده الدولة منذ ثلاثة عقود. لكن من المحتمل أن يؤكد استعداده للتدخل في السوق ضد الانخفاض المفرط للكورونة.
تعافى الجنيه الاسترليني من خسائر تكبدها في تعاملات سابقة اليوم الخميس، مرتفعًا 1% إلى أعلى مستوى منذ يوم الجمعة إذ نزلت عوائد السندات البريطانية عن أعلى مستويات الجلسة. وكانت العملة إستهلت اليوم على انخفاض بعدما دافعت رئيسة الوزراء ليز تراس عن حزمتها من التخفيضات الضريبية غير الممولة.
وبعد تعليقات تراس، قفزت عوائد السندات لأجل عشر سنوات بمقدار 21 نقطة أساس إلى 4.22٪ قبل أن تتراجع إلى 4.1%. وبينما عوضت العملة تراجعات وصلت إلى 1%، فإنها تتجه نحو أسوأ شهر لها منذ أن صوتت بريطانيا لصالح مغادرة الاتحاد الأوروبي في يونيو 2016.
وتواصل أحدث التحركات الاضطرابات التي تشهدها أسواق بريطانيا منذ الميزانية المصغرة التي أعلنتها الحكومة. فقد وصل الاسترليني إلى أدنى مستوى له على الإطلاق مقابل الدولار هذا الأسبوع وارتفعت تكاليف الاقتراض واضطر بنك إنجلترا للتدخل لمنع أزمة لصناديق التقاعد.
وربما تكون أوضاع سوق السندات المضطربة قد هدأت بسبب تدخل بنك إنجلترا يوم الأربعاء، لكن هذا التحرك لن يفعل الكثير لاستعادة الثقة، وفقًا لمحللين. وقالت تراس في مقابلات إذاعية إن العملات الأخرى في جميع أنحاء العالم تتعرض أيضًا للضغط، وأن سياستها الاقتصادية هي "الخطة المناسبة" لبريطانيا.
وقد لاقت الخطة المالية البريطانية انتقادات من صندوق النقد الدولي ومسؤولين بالإدارة الأمريكية، على أساس أن هذه الإجراءات التحفيزية من شأنها أن تغذي التضخم. كما دعا بعض أعضاء حزب المحافظين الذي تنتمي له تراس إلى إلغائها.
كما تحذر شركات لتجارة التجزئة أيضًا من تأثير انخفاض الاسترليني، حيث قالت شركة البيع بالتجزئة "نيكست"إن التراجع في قيمة الاسترليني من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم ضغوط التضخم.
يستعد المراهنون على انخفاض اليوان للإنقضاض، متشجعين بالاعتقاد أن صانعي السياسة في الصين لا يمكنهم فعل الكثير للتصدي للدولار الآخذ في الارتفاع.
وصعد اليوان اليوم الخميس بعد أن أفاد تقرير بأن البنك المركزي الصيني طلب من البنوك الكبرى المملوكة للدولة أن تكون مستعدة لبيع الدولار في الأسواق الخارجية لكبح تراجع العملة الصينية. وكانت العملة ضعفت في وقت سابق رغم تحذيرات شفهية يوم الأربعاء من بنك الشعب الصيني (البنك المركزي)، الذي حذر من المضاربة على العملة وقال إن لديه "الكثير من الخبرة" في التصدي للصدمات.
وجاءت التعليقات بعد أن جعل البنك المركزي المراهنة على اليوان في أسواق المشتقات أكثر تكلفة. فقد أدت قفزة في النسبة المطلوبة إلى 20٪ اعتبارًا من يوم الأربعاء، من صفر بالمئة في السابق، إلى زيادة تكلفة شراء الدولار في سوق العقود الآجلة للعملات.
رغم ذلك، يراهن متداولو المشتقات على المزيد من التراجعات، إذ يرى سوق الخيارات احتمالًا يزيد عن 50٪ بأن تنخفض العملة أكثر إلى 7.3 مقابل الدولار في السوق الخارجية في الشهرين المقبلين.
وهذا الصداع الذي يواجه بنك الشعب الصيني يشاركه فيه صانعو السياسة حول العالم، حيث لا يظهر صعود الدولار أي بادرة على الإنحسار. لكن الانخفاض المتسارع لليوان منذ أغسطس مدفوع أيضًا بعلامات على تباطؤ الاقتصاد الصيني بسبب إغلاقات كوفيد وأزمة سوق الإسكان.
وبينما يرفع الاحتياطي الفيدرالي وأغلب البنوك المركزية الأخرى أسعار الفائدة بقوة، أبقت الصين السياسة النقدية تيسيرية، مما قاد عوائد السندات المقومة باليوان إلى أقل من عوائد نظيرتها الأمريكية.
وقد أدت نوبة من العزوف عن المخاطر في وقت سابق من اليوم إلى عودة اليوان المحلي إلى أدنى مستوى منذ 14 عامًا والذي لامسه يوم الأربعاء. وتراجعت العملة في التعاملات الداخلية أكثر من 4٪ مقابل الدولار هذا الشهر وهي في طريقها لتسجيل أسوأ خسارة سنوية منذ 1994. وفي السوق الخارجية، نزل اليوان إلى مستوى قياسي بلغ 7.2674 يوم الأربعاء وهو مستوى لم يتسجل منذ بدء تداول العملة خارجيًا في 2010.
ومبعث القلق هو أن الصين قد تشهد تكرارًا لعام 2015، عندما تزامنت مخاوف التيسير النقدي والنمو مع دورة تشديد نقدي للاحتياطي الفيدرالي، مما أدى إلى انخفاض قيمة اليوان بالإضافة إلى فقدان تريليون دولار من احتياطيات النقد الأجنبي حتى عام 2016.
وحدد بنك الشعب الصيني أسعار استرشادية أقوى من المتوقع لسعر صرف اليوان على مدار 26 جلسة متتالية، وهي أطول فترة من نوعها منذ أن بدأت بلومبرج استطلاعات للرأي مع المشاركين في السوق في عام 2018. كما إقترب اليوان في التعاملات الداخلية من اختراق الحد الأدنى لنطاق تداوله البالغ 2% حول السعر الاسترشادي يوم الأربعاء.
تراجعت أسعار النفط يوم الخميس ، مع تقليص قوة الدولار مكاسب اليوم السابق بأكثر من 3 دولار ، على الرغم من ان الخسائر كانت محدودة بفعل مؤشرات على أن مجموعة أوبك + المنتجة قد تخفض الإنتاج.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 1.18 دولار أو 1.3% إلى 88.14 دولار للبرميل الساعة 0823 بتوقيت جرينتش وانخفضت العقود الاجلة للخام الأمريكي 1.11 دولار أو 1.4% إلى 81.04 دولار.
انتعش كلا المؤشرين في الجلستين السابقتين من أدنى مستوياتهم في تسعة أشهر في وقت سابق من الأسبوع ، مدعومين بانخفاض مؤقت في مؤشر الدولار وتراجع مخزونات الوقود الأمريكي أكبر من المتوقع.
مع ذلك ، ارتفع مؤشر الدولار مرة أخرى يوم الخميس ، مما قلل من شهية المستثمرين للمخاطرة وأذكى مخاوف الركود.
صرح بنك إنجلترا إنه ملتزم بشراء أكبر عدد ممكن من السندات الحكومية طويلة الأجل حسب الحاجة بين الأربعاء و 14 أكتوبر لتحقيق الاستقرار في عملته بعد أن أدت خطط ميزانية الحكومة البريطانية التي أعلنت الأسبوع الماضي إلى تراجع الاسترليني.
خفض بنك جولدمان ساكس توقعاته لأسعار النفط لعام 2023 يوم الثلاثاء ، مستشهدا بتوقعات ضعف الطلب وارتفاع الدولار الأمريكي ، لكنه قال إن خيبات الأمل في الإمدادات العالمية عززت توقعاته الصعودية طويلة الأجل.
في الصين ، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم ، من المقرر أن يسجل السفر خلال العطلة الوطنية التي تستمر لمدة أسبوع أدنى مستوى له منذ سنوات ، حيث تبقي قواعد عدم انتشار فيروس كورونا في بكين الناس في منازلهم بينما تحد المشاكل الاقتصادية من الإنفاق.
خفض الاقتصاديون في سيتي توقعاتهم للناتج المحلي الإجمالي الصيني للربع الرابع إلى 4.6% نمو على أساس سنوي من 5% المتوقع سابقا.
وكتب محللو سيتي يوم الأربعاء: "تستمر الإجراءات الصارمة لمنع انتشار فيروس كورونا وقطاع العقارات الضعيف في تغييم توقعات النمو".
في الوقت ذاته ، بدأ أعضاء بارزون في أوبك + مناقشات بشأن خفض إنتاج النفط عندما يجتمعوا يوم 5 أكتوبر ، حسبما قال مصدران من المجموعة المنتجة لرويترز.
وقال مصدر من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إن الخفض يبدو محتملا لكنه لم يشر إلى الأحجام.
ذكرت رويترز هذا الأسبوع أن روسيا من المرجح أن تقترح قيام أوبك + بخفض إنتاج النفط بنحو مليون برميل يوميا.
كما قدم إعصار إيان دعم للأسعار. تم إغلاق حوالي 157706 برميل يوميا من إنتاج النفط في خليج المكسيك اعتبارا من يوم الأربعاء ، وفقا لمكتب السلامة وإنفاذ البيئة.
قالت ثلاثة مصادر لرويترز إن أعضاء بارزين في أوبك + بدأوا مناقشات بشأن خفض إنتاج النفط في الاجتماع المقبل للمجموعة في 5 أكتوبر.
وقال مصدر من أوبك لرويترز إن الخفض "مرجح" في حين قال مصدران آخران في أوبك + إن أعضاء بارزين تحدثوا بشأن الموضوع.
وقال مصدر مطلع على التفكير الروسي لرويترز في وقت سابق هذا الأسبوع إن موسكو قد تقترح خفض يصل إلى مليون برميل يوميا.
وتشير أحدث التعليقات إلى أن أعضاء أوبك الرئيسيين بدأوا في التواصل بشأن الأمر ، على الرغم من أن حجم أي خفض محتمل لا يزال غير واضح.
ينعقد اجتماع الأسبوع المقبل على خلفية انخفاض أسعار النفط من أعلى مستوياتها في عدة سنوات في مارس ، وتقلبات شديدة في السوق.
اتفقت أوبك + ، التي تضم دول أوبك وحلفاء مثل روسيا ، على خفض طفيف في إنتاج النفط بمقدار 100 ألف برميل يوميا في اجتماعها في سبتمبر لدعم الأسعار.
أشارت المملكة العربية السعودية ، أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ، في أغسطس إلى إمكانية خفض الإنتاج لمواجهة تقلبات السوق.
انخفض الاسترليني واليورو يوم الخميس وعوض الدولار الأمريكي الانخفاض الأخير حيث تلاشي الارتياح بشأن تدخل بنك إنجلترا في أسواق السندات.
كما يترقب المستثمرون بيانات التضخم الألمانية.
قفزت العملة البريطانية بأكبر قدر منذ منتصف يونيو يوم الأربعاء بعد أن أعلن بنك إنجلترا عن خطة طارئة لشراء السندات لدعم سوق السندات الذي كان يعاني من التراجع مع الاسترليني.
ولكن في مواجهة الشكوك المزعجة بشأن الإدارة الاقتصادية لبريطانيا وتوقعات النمو العالمي ، انخفض الاسترليني بنسبة 1% عند 1.0776 دولار الساعة 0751 بتوقيت جرينتش ، وتراجع اليورو بنسبة 1% إلى 0.9642 دولار، حيث استعاد الدولار الأمريكي قوته.
دافعت رئيسة الوزراء ليز تروس عن ميزانيتها الخاصة بخفض الضرائب.
انخفض الاسترليني إلى مستوى قياسي منخفض عند 1.0327 دولار يوم الاثنين حيث أصدر المستثمرون حكم لاذع على خطط بريطانيا لخفض الضرائب الممولة من زيادة هائلة في الاقتراض في نفس الوقت الذي يكافح فيه بنك إنجلترا لكبح جماح التضخم.
ستتم مراقبة ظهور مسئولي بنك إنجلترا ديفيد رامسدن وسيلفانا تينريو وهو بيل في وقت لاحق يوم الخميس عن كثب وكذلك خطاب وزير المالية كواسي كوارتنج أمام حزبه المحافظ يوم الاثنين.
تراجع اليورو أيضا بشكل طفيف بعد أن أظهرت البيانات تباطؤ التضخم السنوي في إسبانيا إلى 9% في سبتمبر من 10.5%. سيراقب المستثمرون عن كثب أرقام التضخم الألمانية المقرر صدورها الساعة 1200 بتوقيت جرينتش للإشارة إلى مسار البنك المركزي الأوروبي لرفع سعر الفائدة.
ارتد مؤشر الدولار الأمريكي ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل الاسترليني واليورو وأربعة منافسين آخرين ، بنسبة 0.66% إلى 113.78 ليستقر ليس بعيدا عن أعلى مستوى له في 20 عام عند 114.78 ، بعد أن كان أسوأ يوم له منذ مارس 2020 يوم الأربعاء.
تزداد المقاومة الرسمية بشكل أقوى ، خاصة في آسيا حيث تتدخل اليابان وكوريا الجنوبية والهند وإندونيسيا في الأسواق المالية ، بدرجات متفاوتة ، لدعم عملاتها وأسعار أصولها.
تراجعت اسعار الذهب بنسبة 1% يوم الخميس ، متخلية عن بعض المكاسب من الجلسة السابقة ، حيث استأنف الدولار صعوده مدعوما بالرهانات على المزيد من رفع أسعار الفائدة الأمريكية.
هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 1.1% لـ 1641.10 دولار للاونصة الساعة 0732 بتوقيت جرينتش ، بعد ان ارتفعت بنسبة 2% في اكبر ارتفاع يومي منذ مارس يوم الاربعاء.
وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 1% عند 1652.50 دولار.
اندفع مؤشر الدولار نحو أعلى مستوى له في 20 عام ، مدعوما بالضغط المتجدد على الاسترليني وشراء الملاذ الآمن بسبب المخاوف بشأن التباطؤ العالمي ، وهو ما بدد جاذبية المعدن المسعر بالعملة الامريكية.
يُنظر إلى الذهب تقليديا على أنه وسيلة تحوط ضد التضخم والاضطراب الاقتصادي ، حيث انخفضت أسعار الذهب بنسبة 20% منذ أن تجاوزت مستوى 2000 دولار للأونصة في مارس ، حيث أدت الزيادات السريعة في أسعار الفائدة في الولايات المتحدة إلى تقليص جاذبية المعدن .
ارتفعت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 اعوام نحو اعلى مستوياتها في عقد.
يتجه الذهب ايضا للشهر السادس على التوالي من الانخفاض.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا ، رافائيل بوستيك يوم الأربعاء ، إن توقعاته الأساسية هي أن يرفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية في اجتماع السياسة في نوفمبر ، وبنصف نقطة مئوية في ديسمبر.
انخفضت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.8% لـ 18.55 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 2% لـ 845.85 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم 0.2% لـ 2159.35 دولار.
بعد التراجع بحدة في وقت سابق، قفز الجنيه الاسترليني مقابل الدولار يوم الأربعاء بعد قيام بنك إنجلترا بشراء سندات حكومية بريطانية، الأمر الذي محا بعض مكاسب العملة الخضراء بعد أن لامست أعلى مستوى لها منذ 20 عامًا.
وقال بنك إنجلترا إنه تلقى عروضًا بقيمة 2.587 مليار إسترليني (2.78 مليار دولار) في أول عملية لإعادة شراء سندات تهدف إلى استقرار السوق، ولم يقبل سوى ما قيمته 1.025 مليار إسترليني. وكان البنك المركزي إلتزم بشراء أكبر قدر ممكن من السندات الحكومية طويلة الأجل حسب الحاجة بين الأربعاء و 14 أكتوبر.
وأثناء محاولة الأسواق استيعاب ما يعنيه هذا التحرك بالنسبة للاسترليني، تأرجحت العملة خلال جلسة الأربعاء لتقفز إلى 1.09165 دولار وتهبط إلى 1.05390 دولار. وكان الاسترليني في أحدث تعاملات مرتفعًا 1.51٪ عند 1.08921 دولار.
وكان تدخل بنك إنجلترا محركا لتداول العملات على نطاق واسع، وفقًا لإريك نيلسون، المحلل لدى ويلز فارجو. لكن إنحسار الضغط على الاسترليني قد يكون مؤقتًا حيث لا يزال يتعين على بريطانيا التعامل مع اتجاهات اقتصادية مثل التضخم المرتفع.
وسجل مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل مجموعة من العملات الرئيسية، في أحدث تعاملات 112.660 نقطة بعد أن سجل أعلى مستوى له في 20 عامًا عند 114.78.
وفي حين حقق الدولار مكاسب واسعة النطاق في البداية، تراجعت العملة الأمريكية بشكل حاد مع مضي جلسة التداول الأمريكية، حيث صعد اليورو في أحدث تعاملات 1.52٪ إلى 0.9739 دولار بعد نزوله إلى 0.95355 دولار.