
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفض النفط يوم الثلاثاء حيث يترقب السوق لمعرفة ما إذا كانت الصادرات العراقية عبر محطة جيهان النفطية ستستأنف، مما قد يخفف من شح الامدادات الناجم عن خفض أوبك +، في حين أثر الاقتصاد الصيني المتعثر على توقعات الطلب.
انخفض خام برنت 11 سنت إلى 84.35 دولار للبرميل الساعة 0651 بتوقيت جرينتش، في حين انخفض عقد أكتوبر لخام غرب تكساس الوسيط 10 سنت إلى 80.02 دولار للبرميل.
صرح مصدر في مكتب وزير النفط العراقي لرويترز يوم الاثنين إن وزير النفط العراقي حيان عبد الغني وصل إلى العاصمة التركية أنقرة لبحث عدة قضايا من بينها استئناف صادرات النفط عبر مرفأ جيهان النفطي.
أوقفت تركيا صادرات العراق البالغة 450 ألف برميل يوميا عبر خط أنابيب شمال العراق وتركيا في 25 مارس بعد حكم تحكيم صادر عن غرفة التجارة الدولية.
يمكن أن يساعد دخول المزيد من النفط الخام العراقي إلى السوق في تخفيف أزمة إمدادات الخام عالي الكبريت مع قيام منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها (أوبك +) بتمديد تخفيضات الإنتاج وتعميقها.
وفي الوقت ذاته، استمرت القتامة بشأن التوقعات الاقتصادية في الصين، ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم، في الضغط على أسعار النفط وزيادة المخاوف بشأن الطلب على الوقود.
خفض البنك المركزي الصيني يوم الاثنين سعر الفائدة على الإقراض لمدة عام بشكل معتدل فقط مما أثار خيبة أمل السوق التي توقعت خطوات تحفيز أكثر قوة وسط خسارة سريعة في الزخم الاقتصادي.
اظهر استطلاع أولي أجرته رويترز أنه من المتوقع أن تنخفض مخزونات النفط الخام والبنزين الأمريكية الأسبوع الماضي، مما يضع حد أدنى لأسعار النفط. ومن المقرر أن يصدر معهد البترول الأمريكي بياناته يوم الثلاثاء.
ومن المقرر أن تنشر إدارة معلومات الطاقة، الذراع الإحصائية لوزارة الطاقة الأمريكية، بياناتها الخاصة يوم الأربعاء.
ويركز السوق أيضا على البيانات الأولية لمؤشر مديري المشتريات الأمريكي لشهر أغسطس والندوة الاقتصادية السنوية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في جاكسون هول، وكلاهما من المقرر عقده في وقت لاحق هذا الأسبوع.
عززت البيانات الاقتصادية الأمريكية خلال الأسابيع الأخيرة التوقعات بأن يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، مما يضعف توقعات الطلب على النفط ومجموعة واسعة من السلع الاستهلاكية.
استقرت أسعار الذهب فوق أدنى مستوياتها الأخيرة يوم الثلاثاء، مع تماسك الأصول التي لا تدر عائد على الرغم من ارتفاع عوائد السندات الأمريكية إلى أعلى مستوياتها في 16 عام تقريبا، حيث يتطلع المستثمرون إلى اجتماع محافظي البنوك المركزية هذا الأسبوع بحثا عن أدلة بشأن أسعار الفائدة.
احتفظت المعاملات الفورية للذهب بقوتها عند 1895.70 دولار للاونصة الساعة 0520 بتوقيت جرينتش ، لتحوم فوق ادنى مستوياتها في 5 اشهر عند 1883.70 دولار والتي سجلت الاسبوع الماضي. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% عند 1924.60 دولار.
بعد أسبوع من الخسائر المتتالية، استقر الذهب يوم الاثنين على ارتفاع بنسبة 0.3% ليسجل أفضل يوم له في أكثر من أسبوعين.
صرح كليفورد بينيت كبير الاقتصاديين في ACY Securities: "يترقب المشترون المحتملون ليروا إلى أي مدى يمكن أن ينخفض الذهب، وقد تكون هذه بدايات عودتهم إلى السوق السارية".
وقال إن أي تصحيح في الدولار الأمريكي من أعلى مستوياته الأخيرة يمكن أن يشعل على الفور ارتفاع قوي في سوق الذهب.
سجل العائد على السندات الامريكية لأجل 10 سنوات أعلى مستوياته التي شوهدت آخر مرة في نوفمبر 2007، حيث عزز الاقتصاد الأمريكي المرن وجهة النظر القائلة بأن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.
يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى زيادة عوائد السندات وتعزيز الدولار، مما يجعل الذهب الذي لا يدر عائد أقل جاذبية.
بالنسبة لتوقعات أسعار الفائدة، سيتم مراقبة تعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم الجمعة في اجتماع لمحافظي البنوك المركزية في جاكسون هول، وايومينج.
واضاف بينيت: "من المرجح أن يسلط الرئيس الضوء على أن الاحتياطي الفيدرالي قام بعمل جيد في خفض التضخم الرئيسي نحو النطاق المستهدف... وقد يكون هذا كافي لتخفيف بعض ضغوط أسعار الفائدة عن سوق الذهب".
أدى انحسار المخاوف من التباطؤ الأمريكي وارتفاع عوائد السندات إلى تآكل تدريجي لجاذبية الصناديق المتداولة في البورصة المدعومة بالذهب كملاذ آمن هذا العام.
من بين المعادن الاخرى ، هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% لـ 23.29 دولار للاونصة وارتفع البلاتين 0.1% عند 909.89 دولار. وتراجع البلاديوم 0.1% لـ 1243.69 دولار.
فتحت المؤشرات الرئيسية لبورصة وول ستريت على صعود اليوم الاثنين مع ارتفاع أسهم نفيديا قبل إعلان أرباحها في وقت لاحق هذا الأسبوع، بينما ينتظر المستثمرون اجتماع صناع سياسة البنوك المركزية الرئيسية في جاكسون هول للوقوف على مسار سعر الفائدة.
وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 30.62 نقطة أو 0.09٪ عند الفتح إلى 34531.28 نقطة.
فيما فتح مؤشر إس آند بي 500 على ارتفاع 10.57 نقطة أو 0.24٪ عند 4380.28 نقطة، بينما ارتفع مؤشر ناسدك المجمع 56.48 نقطة أو 0.42٪ إلى 13347.26 نقطة عند جرس بدء التداول.
ارتفع النفط لليوم الثالث على التوالي حيث تطغى دلائل على تناقص المعروض في السوق الفعلية على مخاطر متنامية على الطلب في الصين والولايات المتحدة.
وكان خام القياس العالمي برنت فوق 85 دولار للبرميل ويرتفع بأكثر من 2% منذ إغلاق الأربعاء الماضي. وتشير الأجزاء الأقرب آجلاً من منحنى العقود الآجلة للنفط إلى إمدادات ضيقة إذ تساعد القيود من السعودية وروسيا الدولتان اللتان تقودان أوبك بلس في دفع أسعار الخام للارتفاع.
وكان هناك بعض الدعم أيضاً من الأسواق الأوسع، مع تداول الأسهم الأوروبية على ارتفاع. وأشارت أيضاً العقود الآجلة للأسهم الأمريكية إلى صعود عند الفتح بعد خسائر يتكبدها المستثمرون في أغسطس حتى الآن.
وأفضت أزمة اقتصادية في الصين—تتنوع من تدهور ثقة المستهلكين إلى تعثر الصادرات—ومخاطر تهدد باستمرار ارتفاع التضخم بعناد في الولايات المتحدة إلى انخفاض النفط الأسبوع الماضي، في تحول من سلسلة مكاسب قوية مؤخراً. وقامت البنوك الصينية بتخفيض أقل من المتوقع لسعر فائدتها الرئيسي للإقراض اليوم الاثنين وتجنبت تقليص سعر الفائدة المرجعي للرهون العقاري، رغم فرض البنك المركزي ضغوطاً على المقرضين لتعزيز نمو القروض.
هذا وربما يقدم منتدى جاكسون هول السنوي، الذي يشمل متحدثين مهمين منهم رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل، إشارات حول إتجاه أسعار الفائدة. وربما تأتي زيادات جديدة في تكاليف الإقتراض في الولايات المتحدة بعد أن أظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في يوليو أن المسؤولين قلقون بشأن مخاطر التضخم.
وارتفع خام برنت تسليم أكتوبر 0.8% إلى 85.46 دولار للبرميل في الساعة 3:53 مساءً بتوقيت القاهرة. وصعد النفط الخام الأمريكي تسليم سبتمبر 1% إلى 82.12 دولار للبرميل.
استقر الذهب اليوم الاثنين بالقرب من أدنى مستوياته في خمسة أشهر متأثراً بارتفاع عوائد السندات مع استعداد الأسواق لمنتدى جاكسون هول الذي يعقده بنك الاحتياطي الفيدرالي للإسترشاد منه عن المستوى الذي قد تستقر عنده أسعار الفائدة.
وارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1894.90 دولار للأونصة بحلول الساعة 1308 بتوقيت جرينتش.
من جانبه، قال أولي هانسن، رئيس إستراتيجية تداول السلع في ساكسو بنك "لا يزال السوق قلقًا بشأن توقعات معدلات الفائدة في الولايات المتحدة، وبشكل أكثر وضوحًا، الصعود التي شهدناه مؤخراً في عوائد السندات إلى أعلى مستويات هذه الدورة".
وأضاف "تكلفة الاحتفاظ بمركز ذهب في الوقت الحالي هي ببساطة مرتفعة إلى حد يثني المستثمرين الذين يعملون باستراتجية طويلة الأجل عن المشاركة".
وسجل الذهب أدنى مستوياته منذ منتصف مارس عند 1883.70 دولار الأسبوع الماضي، حيث أدت بيانات اقتصادية تدعو للتفاؤل إلى تعزيز الرهانات على ارتفاع معدلات الفائدة الأمريكية لفترة طويلة، مما يقلص الطلب على المعدن الذي لا يدر عائداً.
وقد يؤدي ارتفاع عوائد سندات الخزانة ومعدلات الرهن العقاري إلى تقليل التأييد في الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لزيادات إضافية في أسعار الفائدة، والتي بدأ احتمال حدوثها في الانحسار بالفعل على أساس تراجع التضخم.
ويتطلع المستثمرون الآن إلى خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم الجمعة، حيث يجتمع مسؤولو البنوك المركزية من جميع أنحاء العالم في جاكسون هول لحضور مؤتمرهم السنوي.
ارتفعت عوائد سندات منطقة اليورو يوم الاثنين ، متتبعة سندات الخزانة الأمريكية ، حيث طغت التوقعات بأن أسعار الفائدة ستظل أعلى لفترة أطول مما كان متوقع في البداية على بعض البيانات الألمانية الضعيفة والطلب على أصول الملاذ الآمن بسبب المخاوف بشأن الاقتصاد الصيني.
أسعار السندات تتحرك عكسيا مع العوائد.
انخفضت أسعار المنتجين الألمان أكثر من المتوقع في يوليو ، مع الانخفاض بسبب انخفاض أسعار الطاقة في المقام الأول.
ارتفعت عوائد السندات الحكومية الألمانية لاجل 10 سنوات ، المعيار القياسي لمنطقة اليورو ، بمقدار 4 نقاط أساس إلى 2.66%.
وسجلت 2.729% الأسبوع الماضي ، وهو أعلى مستوى منذ أوائل مارس ، عندما وصلت إلى 2.77% ، وهو الأعلى منذ أكثر من 12 عام.
من المقرر صدور مؤشر مديري المشتريات المركب للكتلة ، والذي تم تجميعه بواسطة اس اند بي جلوبال ويعتبر مقياس جيد للصحة الاقتصادية العامة ، يوم الأربعاء.
تم بيع السندات الأمريكية ، حيث تكهن المستثمرون بأن قمة جاكسون هول للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يمكن أن تضع الأسس لأسعار الفائدة لتستقر أعلى لفترة أطول.
ارتفع عائد السندات الحكومية الألمانية لاجل عامين ، وهو الأكثر حساسية للتغيرات في أسعار الفائدة ، بمقدار 2 نقطة أساس عند 3.07%.
صرح كبير الاقتصاديين في البنك المركزي الأوروبي فيليب لين يوم الجمعة إن اقتصاد منطقة اليورو سيستمر في النمو ومن غير المرجح أن يشهد ركود عميق أو مستمر.
ارتفع عائد السندات الايطالية لاجل 10 سنوات ، بمقدار 2 نقطة أساس إلى 4.34% ، مع الفارق بين عوائد السندات الإيطالية والألمانية لاجل 10 سنوات دون تغيير تقريبا عند 167.5 نقطة أساس.
حافظ الدولار على استقراره يوم الاثنين بعد خمسة أسابيع متتالية من المكاسب ، حيث تطلع المستثمرون إلى ندوة جاكسون هول للاحتياطي الفيدرالي للحصول على توجيهات حول اسعار الفائدة عندما تنهي دورة الزيادات.
حقق الدولار الأمريكي مكاسب بنسبة 0.7% مقابل اليورو الأسبوع الماضي ، متقدما قليلا مقابل الين حيث قفزت عوائد السندات الأمريكية تحسبا لبقاء أسعار الفائدة أعلى لفترة أطول.
ارتفع اليورو إلى 1.0885 دولار. وحام الاسترليني عند 1.2726 دولار. واستقر الفرنك السويسري أعلى بقليل من أدنى مستوى في ستة أسابيع الذي سجله الأسبوع الماضي عند 0.88 للدولار.
انخفض مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة مقابل ستة أزواج رئيسية أخرى ، بنسبة 0.06% عند 103.33 ، بالقرب من أعلى مستوى في شهرين والذي سجل يوم الجمعة عند 103.68.
تعد ندوة جاكسون هول القادمة - حيث من المقرر أن يتحدث رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم الجمعة - هي محور التركيز الرئيسي للسوق وقد تحدد اتجاه عوائد السندات الأمريكية.
ارتفعت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 اعوام 14 نقطة اساس هذا الاسبوع لتلامس اعلى مستوى في 10 اشهر عند 4.328% ، مقتربة من اعلى مستوياتها في 15 عام. وارتفعت عوائد السندات لاجل 30 عام حوالي 11 نقطة اساس لاعلى مستوياتها في اكثر من عقد.
موضوع التجمع السنوي لهذا العام في وايومينج هو "التحولات الهيكلية في الاقتصاد العالمي".
ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين بفعل شح الامدادات العالمية مع انخفاض الصادرات من المملكة العربية السعودية وروسيا ، مما طغى على المخاوف بشأن نمو الطلب العالمي وسط ارتفاع أسعار الفائدة.
ارتفع خام برنت 61 سنت إلى 85.41 دولار للبرميل الساعة 0649 بتوقيت جرينتش ، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 81.88 دولار للبرميل ، مرتفعا 63 سنت.
صرح وارن باترسون ، رئيس أبحاث السلع في ING: "ما زلنا نرى توازن ضيق للنفط خلال الفترة المتبقية من العام ، مما يشير إلى أن الأسعار لا تزال لديها مجال للارتفاع".
كما قال: "يبدو أن الدولار يأخذ قسط من الراحة ، وهو ما من شأنه أن يوفر بعض الدعم".
عادة ما تتحرك أسعار النفط بشكل عكسي بالنسبة للدولار الأمريكي ، حيث يؤدي ضعف الدولار إلى جعل مشتريات النفط أقل تكلفة لحاملي العملات الأخرى ويؤدي إلى زيادة الطلب.
من ناحية الامدادات ، من المقرر أن تنخفض صادرات خام أوبك + للشهر الثاني في أغسطس ، حسبما قال ستيفانو جراسو ، مدير المحفظة في 8VantEdge في سنغافورة ، مستشهدا ببيانات أولية .
في الوقت ذاته ، تعتمد الصين ، أكبر مستورد للخام في العالم ، على مخزونات قياسية تراكمت في وقت سابق من هذا العام مع تقليص المصافي للمشتريات بعد تخفيضات الإمدادات من قبل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا ، المعروفين باسم أوبك + ، مما دفع الأسعار العالمية فوق 80 دولار للبرميل.
وأظهرت بيانات الجمارك الصينية أن شحنات السعودية إلى الصين في يوليو تراجعت 31% عن يونيو بينما ظلت روسيا بخامها المخفض أكبر مورد للعملاق الآسيوي.
ارتفعت الاسهم الاوروبية يوم الاثنين بعد ان تتبعت اسهم الطاقة ارتفاع اسعار الخام العالمية مع الاداء القوى من شركة الادوية الدنماركية نوفو نورديسك التى رفعت اسهم الرعاية الصحية.
الساعة 0712 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4% إلى 449.86 نقطة. وأغلق المؤشر عند أدنى مستوى له في ستة أسابيع يوم الجمعة.
وارتفعت أسهم الطاقة بنسبة 1% مع ارتفاع أسعار النفط الخام بعد شح الإمدادات العالمية مع تراجع الصادرات من المملكة العربية السعودية وروسيا مما عوض المخاوف بشأن نمو الطلب وسط ارتفاع أسعار الفائدة.
تقدم مؤشر الرعاية الصحية في أوروبا بنسبة 0.6% حيث ارتفعت أسهم نوفو نورديسك بنسبة 1.3%.
ارتفع مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.4% في التداولات المبكرة على الرغم من أن البيانات الرسمية أظهرت انخفاض أسعار المنتجين الألمان في يوليو أكثر من المتوقع.
سيكون تركيز المستثمرين هذا الأسبوع على ندوة جاكسون هول حيث من المتوقع أن تقدم رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد ورئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باويل أدلة حول توقعات أسعار الفائدة.
ارتفعت أسعار الذهب من أدنى مستوياتها في 5 أشهر يوم الاثنين بعد أن تراجعت في الخمس جلسات السابقة ، حيث سارع المستثمرون إلى اجتماع محافظي البنوك المركزية في جاكسون هول بولاية وايومينج هذا الأسبوع بحثا عن توقعات بشأن الاقتصاد وأسعار الفائدة.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 1892.88 دولار للاونصة الساعة 0446 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 1921.70 دولار.
انخفض الذهب إلى أدنى مستوياته منذ منتصف مارس عند 1883.70 دولار الأسبوع الماضي ، حيث أدت البيانات الاقتصادية المزدهرة إلى زيادة الرهانات على ارتفاع اسعار الفائدة الأمريكية لفترة أطول ، مما قلل الطلب على السلعة التي لا تدر عائد.
صرح تيم ووترر ، كبير محللي السوق في كيه سي إم: "مؤشر الدولار مستقر فوق مستوى 103 ، وهو ما يجعل تقدم الاصول مثل الذهب في حالة تعثر".
سينصب تركيز المستثمرين على خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باويل يوم الجمعة ، حيث يجتمع محافظو البنوك المركزية من جميع أنحاء العالم في جاكسون هول لحضور مؤتمرهم السنوي.
وأضاف ووترر: "سيكون من المثير للاهتمام معرفة ما إذا كان رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يردد النغمة المتشددة لمحضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الأخير".
من المرجح أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة ، وفقا لغالبية كبيرة من الاقتصاديين الذين استطلعت رويترز آراءهم ، وتتوقع أغلبية طفيفة الآن أن ينتظر البنك المركزي على الأقل حتى نهاية مارس قبل تخفيضها.
يؤدي ارتفاع عوائد السندات ومعدلات الرهن العقاري إلى تقليل الدعم في الاحتياطي الفيدرالي لزيادة أسعار الفائدة الإضافية ، والتي تقلصت احتمالية حدوثها بالفعل على أساس ضعف التضخم.
صرح SPDR Gold Trust ، أكبر صندوق متداول مدعوم بالذهب في العالم ، إن حيازاته ارتفعت بنسبة 0.3% يوم الجمعة ، مسجلا أول تدفق له منذ أواخر يوليو.
من بين المعادن الاخرى ، قفزت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.7% لـ 22.85 دولار للاونصة وارتفع البلاتين 0.1% عند 910.83 دولار. وارتفع البلاديوم 0.2% لـ 1258.49 دولار.
هبطت الأسهم الأمريكية مما يضع المؤشرات الرئيسية في طريقها نحو أكبر خسارة أسبوعية منذ مارس، إذ أدت مخاوف من ارتفاع أسعار الفائدة العالمية إلى إضعاف المعنويات.
وواصل مؤشرا "إس آند بي 500 " و"إم.إس.سي.آي للأسهم العالمية" التراجعات، وهو ما يضع المؤشران الرئيسيان الأمريكي والعالمي في طريقهما نحو أسوأ انخفاض أسبوعي منذ إنهيار مصرف سيليكون فالي في مارس. فيما هبط مؤشر ناسدك 100 بنسبة 0.5%، متجاوزاً انخفاض مؤشر إس آند بي 500 ومضيفاً إلى موجة بيع إمتدت عبر الأصول التي تنطوي على مخاطر. وهبطت البيتكوين 8% بينما يتجه النفط نحو أول خسارة أسبوعية منذ يونيو.
وبينما تتلاشى المخاوف من ركود وشيك، ينظر المستثمرون في المقابل إلى ترسخ التضخم وإحتمالية مزيد من التشديد للسياسة النقدية.
من جانبه، قال ديفيد دونابيديان، مدير الاستثمار في سي آي بي سي برايفت ويلث، "المستثمرون قلقون من إستمرار صعود عوائد السندات، فإن الاقتصاد قوي جداً والاحتياطي الفيدرالي قد يحتاج إلى رفع أسعار الفائدة مجدداً". "ومع عائد سندات مرتفع بما يكفي، فإن هذا يشكل منافسة لمستثمري الأسهم الذين يشعرون أن سوق السندات أقل خطورة من سوق الأسهم الآن".
وقد شهدت سوق السندات العالمية تعافياً يوم الجمعة وسط تكهنات بأن الخسائر ربما يكون مبالغاً فيها. وتراجع العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات من مستويات يوم الخميس القريبة من أعلى مستوى منذ 2007. كما صعدت السندات البريطانية والألمانية.
كذلك تشعر الأسواق بالقلق قبل الاجتماع السنوي لصناع السياسة النقدية في جاكسون هول في وايومينغ الأسبوع القادم، بحسب أندرو هانتر، نائب كبير الاقتصاديين الأمريكيين في كابيتال إيكونوميكس.
وفي علامة أخرى على القلق، ارتفع مؤشر تقلبات السوق فوق 18 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ مايو. وحذر بنك أوف أمريكا من أن الأسهم قد تنخفض 4% إضافية، في ضوء الاضطرابات الاقتصادية للصين وقفزة في عوائد السندات.
يتجه النفط نحو تكبد أول خسارة أسبوعية منذ يونيو حيث تركت أحجام تداول منخفضة السوق مهدد بمخاوف اقتصادية، وهو ما يخيم بظلاله على علامات تشير إلى ضيق الإمدادات.
وكان خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي يتداول قرب 80 دولار للبرميل، في طريقه نحو انخفاض بأكثر من 3% هذا الأسبوع، حيث تضررت الأصول التي تنطوي على مخاطر من بيانات اقتصادية ضعيفة وركود عقاري متفاقم في الصين. وطغى هذا التشاؤم على علامات تشير إلى ضيق سوق الخام، بما في ذلك المخزونات الأمريكية التي انخفضت إلى أدنى مستوى منذ يناير.
وانخفض اليوم الخميس إجمالي المراكز المفتوحة لخام غرب تكساس الوسيط إلى أدنى مستوى منذ يناير.
وفي الولايات المتحدة، أشار صناع سياسة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى أنهم ربما لم ينتهوا من زيادات أسعار الفائدة للسيطرة على التضخم، الذي ساعد في رفع عوائد السندات الأمريكية وإنعاش الدولار. وسيجتمع المسؤولون الاسبوع القادم في جاكسون هول في وايومينغ وربما يقدمون مزيداً من الإشارات حول مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي.
هذا وتتجه العملة الأمريكية نحو تحقيق خامس مكسب أسبوعي، في أطول فترة من نوعها منذ أكثر من عام، والذي يضعف جاذبية السلع لحائزي العملات الأخرى.
ويبقى الخام مرتفعاً بشكل ملحوظ من أدنى مستويات تسجلت في يونيو، مدفوعاً إلى حد كبير بتخفيضات في الإمدادات من السعودية وروسيا الدولتان اللتان تقودان أوبك بلس. وهذا دفع مراقبين كثيرين، منهم وكالة الطاقة الدولية، لتوقع نقص الإمدادات وارتفاع الأسعار قبل نهاية العام. لكن رد سيتي جروب وآخرون بأن النفط سيضعف حيث يخيب الاستهلاك التوقعات والإمدادات ترتفع.
وقال جو ديلورا المحلل في رابوبنك في تقرير "نتوقع ألا يخرج برنت من نطاق تداوله السنوي"، لافتاً إلى أن برنت واجه صعوبة في تجاوز أعلى مستوياته في 2023 خلال الايام الأخيرة. "نتوقع أن تؤدي الأجواء الاقتصادية الحالية وتدهور البيانات الاقتصادية الصينية في الحفاظ على هذا السقف".
تراجعت العقود الاجلة لمؤشر الأسهم الأمريكية يوم الجمعة بعد عمليات بيع استمرت ثلاثة أيام في وول ستريت ، حيث أثار دليل على مرونة الاقتصاد الأمريكي مخاوف من أن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة لفترة أطول مما كان متوقع في السابق.
تراجعت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت أكثر من 2% هذا الأسبوع بعد سلسلة من البيانات الاقتصادية القوية ، بما في ذلك انخفاض طلبات اعانة البطالة الأسبوعية ، مما دفع المستثمرين إلى التراجع عن توقعات خفض أسعار الفائدة ورفع عوائد السندات الحكومية.
سجلت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 اعوام أعلى مستوى لها في عشرة أشهر عند 4.328% في الجلسة السابقة ، وجاء ضمن أعلى مستوى لها منذ عام 2007.
يوم الجمعة ، تراجعت أسهم التكنولوجيا والنمو الكبيرة في تداول ما قبل السوق حتى مع تراجع عوائد السندات ، ومع انخفاض تسلا بنسبة 1.7% .
تأثرت معنويات المخاطرة أيضا في الأيام الأخيرة بسبب الانتعاش الاقتصادي البطيء في الصين والمخاوف المتزايدة بشأن سوق العقارات فيها.
مع عدم وجود بيانات اقتصادية رئيسية مقررة يوم الجمعة ، سينتقل التركيز الآن إلى خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل في ندوة جاكسون هول الاقتصادية الأسبوع المقبل.
الساعة 5:27 صباحا بالتوقيت الشرقي ، انخفض مؤشر داو جونز بمقدار 76 نقطة أو 0.22% ، وانخفض اس اند بي 500 بمقدار 10.25 نقطة أو 0.23% ، وانخفض ناسداك بمقدار 47 نقطة أو 0.32%.
تراجع الاسترليني يوم الجمعة حيث دفعت معنويات السوق القاتمة المستثمرين إلى الدولار كملاذ امن ، وأعلن تجار التجزئة البريطانيون عن انخفاض أكبر من المتوقع في المبيعات في يوليو.
أظهرت البيانات الرسمية أن حجم المبيعات البريطانية الشهر الماضي كان أقل بنسبة 1.2% مما كان عليه في يونيو ، حيث أعاقت الأمطار الغزيرة المتسوقين الذين يشعرون أيضا بضربة من ارتفاع التضخم و 14 زيادة متتالية في أسعار الفائدة.
وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا تراجع بنسبة 0.5%.
وتراجع الاسترليني في آخر مرة بنسبة 0.16% مقابل الدولار عند 1.2727 دولار ، لينهي ثلاثة أيام من المكاسب ، وانخفض أيضا مقابل اليورو الذي ارتفع بنسبة 0.18% إلى 85.46 بنس.
سجل الاسترليني أعلى مستوياته في شهر يوم الخميس عند 85.24 مقابل اليورو.
جاءت البيانات البريطانية الأخيرة ، بما في ذلك الناتج المحلي الإجمالي وأرقام الأجور ، أقوى من المتوقع ، مما دفع توقعات السوق لمزيد من رفع أسعار الفائدة من بنك إنجلترا.
التوقعات بأن تشديد بنك إنجلترا سيستمر لفترة أطول من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي ، اللذين ربما أنهيا دورات رفع أسعار الفائدة ، قد عززت الاسترليني هذا العام.
من غير المرجح أن تؤدي بيانات مبيعات التجزئة الضعيفة الصادرة يوم الجمعة إلى تعطيل هذه الرواية بشكل كبير.