
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
سجلت الأسهم الأوروبية أعلى مستوياتها في ثلاثة أسابيع يوم الاثنين، مع تفاؤل المستثمرين بأن سلسلة من إجراءات التحفيز من الصين ستدعم اقتصادها المتباطئ، في حين سجلت أسهم نوفو نورديسك مستوى قياسي جديد.
وارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.8% بعد ثلاثة أيام من الخسائر.
وارتفع سهم شركات التعدين 1.8%، ليقود المكاسب بين القطاعات الأوروبية، مع ارتفاع العقود الاجلة لخام الحديد بفعل التفاؤل بشأن سياسة دعم الصين، أكبر منتج للصلب، لقطاعها العقاري المتعثر.
كثفت الصين إجراءاتها لتعزيز اقتصاد البلاد المتعثر، حيث مهدت البنوك الكبرى الطريق لمزيد من التخفيضات في أسعار الإقراض، وتقول مصادر إن بكين تخطط لمزيد من الإجراءات، بما في ذلك تخفيف القيود على شراء المنازل.
صرح بيتر جارنري، رئيس استراتيجية الأسهم في ساكسو بنك، في مذكرة: "المستثمرون لديهم نظرة إيجابية متزايدة بشأن الإصلاحات الاقتصادية التي تم تطبيقها الأسبوع الماضي حول سوق الرهن العقاري".
"ينصب التركيز هذا الأسبوع على ما إذا كانت الأسهم الصينية ستستمر في الارتفاع وما إذا كانت أسواق الطاقة ستظل قوية."
وارتفعت أسهم النفط بنسبة 0.3% مع استقرار أسعار النفط الخام وسط توقعات بأن المنتجين الرئيسيين سيبقوا على شح الإمدادات. ومن المتوقع صدور إعلان رسمي هذا الأسبوع.
محت الأسهم الأوروبية جزء من خسائرها في أغسطس ، إذ غذت البيانات الاقتصادية الأخيرة التوقعات بأن البنوك المركزية الكبرى أوشكت على الانتهاء من رفع أسعار الفائدة.
أظهرت بيانات يوم الجمعة قفزة في معدل البطالة الامريكي عززت رهانات الاحتياطي الفيدرالي على إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع السياسة في وقت لاحق هذا الشهر.
تغلق الأسواق الأمريكية يوم الاثنين بمناسبة عيد العمال.
كما قلص المستثمرون رهاناتهم على أن البنك المركزي الأوروبي سيرفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أخرى في سبتمبر، مع استقرار التضخم في منطقة اليورو في أغسطس.
تراجع الدولار في تعاملات حذرة يوم الاثنين مع تأثر المستثمرين ببيانات الوظائف الأمريكية التي أظهرت بعض علامات التباطؤ، مما عزز التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي من المرجح أن يكون في نهاية دورة تشديد السياسة النقدية.
مقابل سلة من العملات، انخفض الدولار بنسبة 0.048% إلى 104.18 لكنه ظل قريبا من أعلى مستوى في شهرين عند 104.44 الذي لامسه في 25 أغسطس. وارتفع المؤشر بنسبة 1.7% في أغسطس، ليقطع سلسلة خسائره المستمرة منذ شهرين.
مع إغلاق الأسواق الأمريكية يوم الاثنين، من المرجح أن تكون السيولة ضعيفة ويتردد المتداولون في وضع رهانات كبيرة.
أظهرت بيانات يوم الجمعة ارتفاع نمو الوظائف الامريكية في أغسطس، لكن معدل البطالة قفز إلى 3.8%، في حين تراجعت مكاسب الأجور. خلق الاقتصاد 110 الف وظيفة أقل مما تم الإبلاغ عنه سابقا في يونيو ويوليو.
زادت سلسلة من البيانات الاقتصادية التي تسلط الضوء على اعتدال التضخم فضلا عن تراجع سوق العمل من الانطباع بأن الاقتصاد الأمريكي يتراجع دون أن يتباطأ بشكل حاد، مما عزز الآمال في أن الاقتصاد يستعد لهبوط سلس.
ومع ذلك، يحذر الخبراء الاستراتيجيون في سيتي من هبوط أكثر صعوبة، قائلين في مذكرة إن "تضخم الأجور والأسعار سيؤدي إلى ارتفاع أسعار الفائدة لفترة أطول، وفي نهاية المطاف تباطؤ أكبر في النشاط الاقتصادي".
سينصب تركيز المستثمرين على عدد من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي المقرر أن يتحدثوا هذا الأسبوع للحصول على أدلة حول ما سيفعله البنك المركزي الأمريكي في اجتماع السياسة المقبل في 19-20 سبتمبر.
تسعر الاسواق فرصة بنسبة 93% لاحتفاظ الاحتياطي الفيدرالي بثبات أسعار الفائدة هذا الشهر، واحتمال أكثر من 60% لعدم رفع أسعار الفائدة هذا العام.
وارتفع الين 0.06% إلى 146.16 للدولار. و تم تداول العملة الآسيوية حول مستوى 145 المهم منذ منتصف أغسطس، مع ترقب المتداولين لأي إشارات للتدخل.
وتدخلت اليابان في أسواق العملات في سبتمبر الماضي عندما ارتفع الدولار فوق 145 ين، مما دفع وزارة المالية إلى شراء الين ودفع الزوج إلى نحو 140 ين.
ارتفع اليورو بنسبة 0.06% لـ 1.078 ، في حين تداول الاسترليني عند 1.2602 دولار ، مرتفعا بنسبة 0.11 خلال اليوم.
ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين، مدعومة بتوقعات بأن المنتجين الرئيسيين سيبقوا على تشديد الإمدادات ، وتزايد الآمال بأن الاحتياطي الفيدرالي سيترك أسعار الفائدة دون تغيير لتجنب اضعاف الاقتصاد الأمريكي.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 3 سنت إلى 88.58 دولار للبرميل الساعة 0333 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 9 سنت إلى 85.64 دولار للبرميل.
جاءت المكاسب الطفيفة في التداولات الآسيوية بعد أن أنهى العقدان الأسبوع الماضي عند أعلى مستوياتهما في أكثر من نصف عام، بعد أن ضعفا في الأسبوعين السابقين.
صرح سوغاندا ساشديفا، نائب الرئيس التنفيذي وكبير الاستراتيجيين في شركة Acme Investment Advisors: "كانت أسعار النفط الخام مدفوعة في المقام الأول بتوقع تخفيضات إضافية في الإمدادات من الدول الرئيسية المنتجة للنفط، روسيا والمملكة العربية السعودية".
ومع ذلك، أشار ساشديفا إلى أن الزيادة المستمرة في إنتاج النفط الأمريكي يمكن أن تحد من تحقيق المزيد من المكاسب الكبيرة في الأسعار.
صرح نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك يوم الخميس، إن روسيا اتفقت مع الشركاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على معايير استمرار تخفيضات الصادرات. ومن المتوقع صدور إعلان رسمي بتفاصيل التخفيضات المخطط لها هذا الأسبوع.
وقالت روسيا بالفعل إنها ستخفض صادراتها بمقدار 300 ألف برميل يوميا في سبتمبر، بعد خفض قدره 500 ألف برميل يوميا في أغسطس. ومن المتوقع أيضا أن تمدد السعودية خفض طوعي قدره مليون برميل يوميا حتى أكتوبر.
في الولايات المتحدة، اكتسب نمو الوظائف زخم في أغسطس، لكن معدل البطالة ارتفع إلى 3.8% واعتدلت مكاسب الأجور، مما يشير إلى أن ظروف سوق العمل كانت تهدأ ويعزز التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي لن يضع المزيد من المثبطات على الاقتصاد من خلال رفع أسعار الفائدة هذا الشهر.
في الوقت ذاته، توسع نشاط التصنيع في الصين بشكل غير متوقع في أغسطس، حسبما أشارت بيانات مسح مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الذي أجرته شركة Caixin، مما قلل من بعض التشاؤم بشأن الصحة الاقتصادية لأكبر مستورد للنفط في العالم.
كما أدت سلسلة من إجراءات الدعم الاقتصادي التي أعلنتها بكين الأسبوع الماضي، مثل تخفيضات أسعار الفائدة على الودائع في بعض أكبر البنوك المملوكة للدولة في البلاد وتخفيف قواعد الاقتراض لمشتري المنازل، إلى دعم الأسعار أيضا.
قفزت أسعار الذهب يوم الاثنين لاعلى مستوى في شهر الذي سجلته في الجلسة السابقة، مدعومة بتراجع طفيف في الدولار واحتمالات بأن يوقف الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة هذا العام.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 1944.91 دولار للاونصة الساعة 0518 بتوقيت جرينتش ، بعد ان قفزت لاعلى مستوى عند 1952.79 دولار يوم الجمعة. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% لـ 1971.40 دولار.
أظهرت بيانات يوم الجمعة ارتفاع نمو الوظائف الامريكية في أغسطس، لكن معدل البطالة قفز إلى 3.8% وانحسرت مكاسب الأجور، مما يعزز احتمال وقف أسعار الفائدة هذا الشهر وهو ما أثر على الدولار.
يرى المتداولون الان فرصة بنسبة 93% لترك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه في سبتمبر.
وبما أن الذهب لا يدر أي عائد خاص به، فإنه يميل إلى فقدان جاذبيته عندما ترتفع أسعار الفائدة.
صرح تيم ووترر، كبير محللي السوق التجاريين في KCM: "سيكون المعدن الثمين تحت رحمة ما يحدث لعوائد السندات قبل اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في سبتمبر".
"إذا رأينا تراجع في العوائد بفعل توقعات أسعار الفائدة، فسيكون هذا تطور إيجابي للذهب".
من المقرر أن يتحدث ما لا يقل عن سبعة من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع، قبل اجتماع السياسة المقبل في 19-20 سبتمبر.
من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% لـ 24.24 دولار للاونصة ، واستقر البلاتين عند 960.24 دولار وارتفع البلاديوم بنسبة 0.5% لـ 1223.73 دولار.
تخلى الذهب عن مكاسب تحققت في تعاملات سابقة اليوم الجمعة، لكن لازال يتجه نحو صعود أسبوعي بعد أن أدت زيادة في معدل البطالة الأمريكي إلى تعزيز المراهنات على توقف زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1937.47 دولار للاونصة بحلول الساعة 1530 بتوقيت جرينتش. ويتجه المعدن نحو تحقيق مكسب أسبوعي 1.2% بعد أن لامست الأسعار أعلى مستوياتها منذ شهر يوم الأربعاء. ونزلت العقود الآجلة الأمريكية للذهب تسليم ديسمبر 0.1% إلى 1964.00 دولار.
كما أظهرت بيانات من معهد إدارة التوريد إنكماش نشاط التصنيع الأمريكي للشهر العاشر على التوالي في أغسطس، لكن إستمرت وتيرة الإنكماش في التباطؤ.
ومحت عوائد السندات الأمريكية والدولار خسائر تسجلت في تعاملات سابقة بعد صدور بيانات نشاط التصنيع، مما يضغط أكثر على المعدن الذي لا يدر عائداً.
لكن فيما يكبح تراجعات الذهب الذي لا يدر عائداً، عززت بيانات صدرت في وقت سابق من الجلسة تظهر زيادة في معدل البطالة وإعتدال في نمو الأجور التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي لن يرفع أسعار الفائدة هذا الشهر.
وارتفعت الرهانات على إبقاء الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في سبتمبر إلى 93.0% من 89% قبل صدور بيانات الوظائف، في حين ارتفعت الرهانات على التثبيت في نوفمبر إلى 64.0% من 55%، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
ارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي فوق 85 دولار للبرميل للمرة الأولى منذ نوفمبر إذ يؤدي خفض الإمدادات من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها إلى تناقص المعروض في سوق الخام.
وقفزت أسعار الخام خلال الصيف حيث عززت تخفيضات إنتاج، أغلبها من السعودية وروسيا، إلى إنعاش السوق في وقت فيه يرتفع عادة الطلب. ولاقى الصعود دعماً أيضاً من جهود الصين لتكثيف التحفيز الاقتصادي وبيانات اقتصادية قوية من الولايات المتحدة.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.9%. كما ارتفع أيضاً خام برنت. وصعدت الأسعار أيضاً بعد أن أشارت بيانات الوظائف الأمريكية إلى ارتفاع الأجور بوتيرة أبطأ من المتوقع، مما يخفف الضغط على الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة.
انخفض الدولار مقابل اليورو والين الياباني يوم الجمعة بعد أن أظهر تقرير الوظائف لشهر أغسطس أن نمو الوظائف والبطالة ارتفعا أكثر من المتوقع خلال الشهر، في حين جاء نمو الأجور أقل من توقعات الاقتصاديين.
أضاف أصحاب العمل 187 ألف وظيفة في أغسطس، وهو أعلى من التوقعات التي كانت تشير إلى زيادة قدرها 170 ألف وظيفة. وارتفع معدل البطالة إلى 3.8%، أعلى من التوقعات البالغة 3.5%. وارتفع متوسط الأجر في الساعة بنسبة 4.3% خلال العام، وهو أقل من التوقعات التي كانت تشير إلى زيادة بنسبة 4.4%.
وانخفض مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.30% إلى 103.31. وارتفع اليورو بنسبة 0.27% إلى 1.0872 دولار. وانخفض الدولار 0.66% إلى 144.515 ين ياباني، ووصل إلى أدنى مستوى له عند 144.49 ين منذ 11 أغسطس.
يعتبر الدولار في طريقه لانهاء سلسلة مكاسب استمرت ستة أسابيع مقابل العملات الرئيسية الأخرى يوم الجمعة، حيث يتجه نحو تقرير الوظائف الأمريكي الشهري والذي من المرجح أن يشكل مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي على المدى القريب.
أدى انخفاض عوائد السندات الأمريكية هذا الأسبوع بعد بيانات اقتصادية ضعيفة في الغالب إلى دفع الدولار إلى أدنى مستوى في أسبوع مقابل الين.
مع ذلك، حافظ الدولار على المكاسب التي حققها مقابل اليورو والاسترليني خلال الليل بعد أن اتخذ المسئولون في البنوك المركزية المعنية مواقف أكثر تيسيرا قبل اجتماعات السياسة هذا الشهر.
من ناحية اخرى، تعزز اليوان بعد أن خفض بنك الشعب الصيني متطلبات احتياطي النقد الأجنبي للمرة الأولى في عام.
انخفض مؤشر الدولار الأمريكي - الذي يقيس العملة مقابل سلة من ستة عملات أخرى، بما في ذلك اليورو والاسترليني والين - بنسبة 0.12% إلى 103.61 يوم الجمعة، ليصل الانخفاض هذا الأسبوع إلى 0.53%. وسجل أقوى أداء شهري له في أغسطس خلال ثلاثة أشهر، بمكاسب قدرها 1.7%.
مهدت بيانات التوظيف والتضخم الطريق لتقرير وظائف غير الزراعيين في وقت لاحق، وكان معظمها على الجانب الأضعف، مما دفع المتداولين إلى تقليص الرهانات على رفع أسعار الفائدة في 20 سبتمبر إلى 12% من 18% قبل أسبوع.
يتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم زيادة 170 ألف عامل في وظائف غير الزراعيين في أغسطس. لكن موجة من البيانات الأخيرة المتعلقة بالتوظيف تشير إلى أن سوق العمل بدأ في التباطؤ.
انخفضت عوائد السندات لأجل عامين ، والتي تعتبر حساسة بشكل خاص لتوقعات أسعار الفائدة، بنحو 20 نقطة أساس هذا الأسبوع إلى 4.86%، وهو أكبر انخفاض منذ منتصف مارس.
وقد ساعد ذلك في دفع الدولار للانخفاض مقابل الين. وتراجع بما يصل إلى 0.2% إلى 145.23 ين، لتصل خسارته لهذا الأسبوع إلى 0.65%.
تغير اليورو تغير طفيف عند 1.0858 دولار بعد تراجعه بنسبة 0.74% يوم الخميس.
صرحت عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي إيزابيل شنابل، وهي من المتشددين البارزين، إن النمو في منطقة اليورو أضعف مما كان متوقع قبل بضعة أشهر فقط، لكنها قالت إن أسعار الفائدة قد ترتفع أكثر.
وقال نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي، لويس دي جيندوس، بشكل منفصل، إن البنك المركزي يقترب من نهاية دورة الزيادات.
تستعد أسعار النفط إلى إنهاء سلسلة خسائر استمرت أسبوعين حيث ارتفعت للجلسة الرابعة على التوالي يوم الجمعة بسبب تشديد الإمدادات وتوقعات بأن مجموعة أوبك + لمنتجي النفط ستمدد تخفيضات الإنتاج حتى نهاية العام.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 21 سنت او 0.3% إلى 83.84 دولار للبرميل، في حين زاد خام برنت 26 سنت او 0.3% أيضا إلى 87.09 دولار للبرميل الساعة 0605 بتوقيت جرينتش. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط أكثر من 5% خلال الأسبوع، في حين ارتفع برنت حوالي 3%.
يتوقع المحللون أن تمدد المملكة العربية السعودية خفض طوعي لإنتاج النفط بمقدار مليون برميل يوميا حتى أكتوبر، مما يزيد من تخفيضات منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، المعروفين باسم أوبك +.
صرح نائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك يوم الخميس، إن روسيا ثاني أكبر مصدر للنفط في العالم، اتفقت أيضا مع شركاء أوبك+ على خفض صادرات النفط.
أظهرت بيانات حكومية يوم الأربعاء أن مخزونات الخام الأمريكية انخفضت بأكثر من المتوقع بمقدار 10.6 مليون برميل الأسبوع الماضي. وانخفضت مخزونات النفط الخام بمقدار 34 مليون برميل منذ منتصف يوليو.
غالبا ما يتعامل المتداولون والمستثمرون مع التغيرات في المخزونات الأمريكية كبديل للتغيرات في توازن الإنتاج والاستهلاك العالمي، ويمكن أن ترتفع الأسعار الفورية والفروق السعرية إذا كان هناك استنفاد مستمر للمخزونات.
كما ساعد ضعف الدولار الأمريكي، والذي يبدو أنه ينهي سلسلة مكاسب استمرت ستة أسابيع، الأسعار ايضا. يضغط الدولار القوي على الطلب على النفط من خلال جعل السلعة أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.
وساهم مسح يظهر عودة نشاط المصانع الصينية إلى التوسع وتحركات بكين لدعم سوق الإسكان المتعثر في الصين في تعزيز أسعار النفط يوم الجمعة، إذ يأمل المتعاملون أن يحفز ذلك الطلب في ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم.
بدت أسعار الذهب يوم الجمعة مستعدة لتحقيق مكسبها الأسبوعي الثاني على التوالي، مدعومة بتقلص فرص رفع أسعار الفائدة الأمريكية هذا العام بعد أسبوع مليء بالبيانات يختتم بتقرير الوظائف الرئيسي في وقت لاحق اليوم.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1938.95 دولار للاونصة الساعة 0515 بتوقيت جرينتش ، لكنها تستعد لمكاسب اسبوعية بأكثر من 1% بعد ان لامست الاسعار اعلى مستوياتها في شهر يوم الاربعاء. وتداولت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 1965.60 دولار.
من المقرر صدور تقرير وظائف غير الزارعيين الامريكي الساعة 1230 بتوقيت جرينتش، والذي يأتي بعد بيانات أظهرت في وقت سابق هذا الأسبوع أن فرص العمل بلغت أدنى مستوياتها في عامين ونصف في يوليو وأن الاقتصاد نما بوتيرة أقل قليلا من المتوقع في الربع الثاني.
وتستعد عوائد السندات الأمريكية ان تنهي الأسبوع بانخفاض حوالي 3%، بينما كان الدولار في طريقه لإنهاء سلسلة مكاسب استمرت ستة أسابيع حيث عزز تباطؤ التضخم الشهري التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة دون تغيير هذا الشهر.
دفعت القراءات الاقتصادية الضعيفة المتداولين إلى تقليص رهانات رفع أسعار الفائدة في اجتماعات الاحتياطي الفيدرالي في نوفمبر وديسمبر أيضا.
يميل الذهب باعتباره أصل لا يدر فائدة إلى فقدان جاذبيته بين المستثمرين عندما ترتفع أسعار الفائدة.
من ناحية اخرى ، استقرت المعاملات الفورية للفضة عند 24.43 دولار للاونصة ، في حين هبط البلاتين 0.1% لـ 966.47 دولار. لكن يستعد كلا المعدنين لمكاسب اسبوعية.
وارتفع البلاديوم بنسبة 0.8% لـ 1224.20 دولار.
أنهى مؤشر إس آند بي 500 تعاملاته على انخفاض وارتفع مؤشر ناسدك الخميس بعد أن جاءت بيانات التضخم الأمريكية مطابقة للتوقعات، مما يؤكد التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يوقف دورته من التشديد النقدي، في حين ارتفع سهم "سيلزفورس" بعد توقعات متفائلة.
ووصل ناسدك إلى أعلى مستوياته منذ أكثر من أربعة أسابيع بعد أن أظهر تقرير لوزارة التجارة أن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، الذي يعتبر مؤشر التضخم الذي يفضله البنك المركزي، ارتفع 3.3% في يوليو على أساس سنوي، بما يتماشى مع التوقعات.
وعند استثناء مكوني الغذاء والطاقة المتقلبين، ارتفع المؤشر الأساسي لأسعار نفقات الاستهلاك الشخصي 4.2% في يوليو، على أساس سنوي، بما يتماشى أيضاً مع التوقعات.
وظلت توقعات المتعاملين بتوقف زيادات أسعار الفائدة في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر عند 88.5%، في حين بلغت الرهانات على إبقاء البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير في نوفمبر 51%، وفق أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
ويترقب المستثمرون بيانات أكثر شمولاً لوظائف غير الزراعيين المقرر نشرها يوم الجمعة من أجل وضوح أكبر بشأن مسار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.
وكان سهم تسلا هو السهم الأكثر تداولاً في مؤشر اس آند بي 500، مع تداول أسهم للشركة بقيمة 27.7 مليار دولار خلال الجلسة. وارتفعت أسهم الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية 0.46%.
وانخفضت طلبات إعانة البطالة الأسبوعية في الأسبوع المنتهي يوم 26 أغسطس إلى 228 ألفا، مقارنة مع التوقعات عند 235 ألفا، بحسب ما ذكرت وزارة العمل في تقرير.
تأتي البيانات بعد نمو أقل من المتوقع لوظائف القطاع الخاص يوم الأربعاء والذي أشار إلى ضعف في سوق العمل والذي قاد مؤشر اس آند بي 500 إلى أعلى مستوى إغلاق في ثلاثة أسابيع.
وانخفض مؤشر اس آند بي 500 بنسبة 0.16% ليغلق عند 4507.66 نقطة، بينما ارتفع مؤشر ناسدك 0.11% إلى 14034.97 نقطة. ونزل مؤشر داو جونز الصناعي 0.48% إلى 34721.91 نقطة.
تشبث الذهب بالمكاسب اليوم الخميس بعد أن عززت بيانات خاصة بالتضخم التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة دون تغيير هذا العام.
وإستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1942.84 دولار بحلول الساعة 1417 بتوقيت جرينتش، قرب أعلى مستوياته منذ الثاني من أغسطس، عند 1948.79 دولار، الذي تسجل يوم الأربعاء.
ونزلت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1969.60 دولار.
وارتفع التضخم بحسب قياس مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي 0.2% الشهر الماضي، بما يطابق زيادة تسجلت في يونيو. وفي الاثنى عشر شهراً حتى يوليو، ارتفع المؤشر 3.3% بعد صعوده 3% في يونيو.
فيما تسارع إنفاق المستهلك الأمريكي، الذي يمثل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي للدولة، في يوليو.
وانخفضت طلبات إعانة البطالة الأسبوعية 4000 طلباً إلى 228 ألفاً مقارنة مع متوسط أربع أسابيع عند 237,500.
وتداولت عوائد السندات الأمريكية بين استقرارها دون تغيير إلى انخفاض طفيف، في حين قلص الدولار المكاسب لوقت وجيز، قبل صعوده مجدداً، بعد نشر البيانات الاقتصادية.
وإستقرت الرهانات على إبقاء الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في سبتمبر عند 88.5%، بينما بلغت الرهانات على التثبيت في نوفمبر 56%، وفق أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
ارتفع الاسترليني مقابل اليورو يوم الخميس بعد أن أظهرت بيانات منطقة اليورو تباطؤ التضخم الأساسي، في حين صرح كبير الاقتصاديين في بنك إنجلترا إن أسعار الفائدة البريطانية يجب أن تظل مرتفعة على الأرجح لكبح التضخم الأساسي "المرتفع بعناد".
وانخفض اليورو في أحدث تعاملات بنسبة 0.19% إلى 85.71 بنس.
أظهرت بيانات يوم الخميس أن التضخم في منطقة اليورو ظل ثابت هذا الشهر، لكن نمو الأسعار الأساسية انخفض كما هو متوقع، مما دفع أسواق المال إلى خفض توقعاتها لرفع سعر الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي في سبتمبر.
ويسعروا الان فرصة بنسبة 30% لرفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر مقارنة بفرصة بنسبة 60% متوقعة في اليوم السابق.
في الوقت ذاته، صرح كبير الاقتصاديين في بنك إنجلترا هوو بيل، يوم الخميس إن البنك المركزي "سيكمل المهمة" فيما يتعلق بخفض التضخم المرتفع إلى هدفه البالغ 2%، حتى لو كان هناك خطر من أن تضر أسعار الفائدة المرتفعة بالاقتصاد البريطاني.
ويرى المستثمرون أن هناك فرصة بنسبة 80% أن يقوم بنك إنجلترا برفع أسعار الفائدة إلى 5.5% الشهر المقبل، ويتوقعوا أن تصل أسعار الفائدة إلى ذروتها عند 5.75% قبل نهاية العام.
وانخفض الاسترليني مقابل الدولار بنسبة 0.28% إلى 1.2673 دولار ، لكنه صمد بشكل أفضل من معظم العملات الرئيسية، حيث تماسكت العملة الأمريكية في جميع المجالات، واستعادت بعض قوتها بعد ثلاث جلسات من الخسائر في بداية الأسبوع.
يعد الاسترليني أحد أفضل العملات الرئيسية أداءا مقابل الدولار هذا العام، بعد أن تلقى الدعم من توقعات بأن بنك إنجلترا سيواصل رفع أسعار الفائدة لفترة أطول من معظم أقرانه، كما جاءت البيانات الاقتصادية البريطانية أفضل مما كان يُخشى منه في بداية العام.
استقرت اسعار الذهب قرب أعلى مستوياتها في شهر يوم الخميس حيث أضافت مجموعة جديدة من البيانات الأمريكية الضعيفة إلى التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيوقف زيادات أسعار الفائدة هذا العام، على الرغم من أن قراءات التضخم المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم قد تغير هذه التوقعات.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 1945.39 دولار للاونصة الساعة 0600 بتوقيت جرينتش. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 1972.10 دولار.
على الرغم من مكاسب هذا الأسبوع، فإن الذهب يتجه نحو انخفاض شهري بنحو 1% حيث يتطلع الدولار الأمريكي إلى أول ارتفاع شهري له في ثلاثة أشهر، وتستعد عوائد السندات الأمريكية لرابع ارتفاع شهري على التوالي، بعد أن وصلت إلى مستويات 2007 الأسبوع الماضي.
صرح مايكل لانجفورد، كبير مسئولي الاستثمار في سكوربيون مينيرالز: "يترقب المتداولون رؤية الدورة الإخبارية الكاملة لتكوين رؤية أكثر شمولا للضغوط التضخمية".
وأضاف لانجفورد أن نفقات الاستهلاك الشخصي وأرقام التوظيف الشهرية ستوفر التوجيه بشأن أسعار الفائدة الأمريكية.
أظهرت البيانات الصادرة حتى الان هذا الأسبوع أن الاقتصاد الأمريكي نما بوتيرة أقل قليلا مما كان متوقع في البداية في الربع الثاني، في حين انخفض عدد الوظائف الشاغرة الامريكية إلى أدنى مستوى في ما يقرب من عامين ونصف في يوليو مع تباطؤ سوق العمل تدريجيا.
انخفض مؤشر الدولار الأمريكي حوالي 1% وانخفضت عوائد السندات حوالي 3% خلال الأسبوع حتى الان، مما عزز الذهب الذي لا يدر فائدة إلى مستويات شوهدت آخر مرة في وقت سابق من هذا الشهر.
من ناحية اخرى ، انخفضت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.6% لـ 24.49 دولار للاونصة ، بعد ان قفزت لاعلى مستوى في اكثر من شهر يوم الاربعاء.
واستقر البلاتين عند 973.60 دولار حيث يتجه للشهر الثاني على التوالي من المكاسب. وقفز البلاديوم 0.9% لـ 1233.49 دولار ، لكنه يستعد لانخفاض شهري بنسبة 4%.