
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفض الذهب يوم الاثنين مع تحسن شهية المخاطرة، بينما يترقب المتداولون إشارات جديدة حول مسار السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي إذ من المقرر أن يلقي رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول وعدد كبير من مسؤولي البنك خطابات هذا الأسبوع.
ونزل السعر الفوري للذهب 0.3% إلى 1986.19 دولار للأونصة في الساعة 1324 بتوقيت جرينتش بعد ارتفاعه فوق المستوى الهام ألفي دولار يوم الجمعة. وتراجعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1993.30 دولار.
وتتجه الأسهم العالمية نحو سادس جلسة على التوالي من المكاسب، مدعومة بصعود أسعار السندات الأسبوع الماضي.
وأظهرت بيانات يوم الجمعة تباطؤ نمو الوظائف الأمريكية في أكتوبر، كما كانت الزيادة السنوية في الأجور هي الأقل منذ نحو عامين ونصف.
ويرى المتداولون الآن فرصة بنسبة 90% أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في ديسمبر وفرصة بنسبة 80% لحدوث أول خفض لأسعار الفائدة في يونيو.
وفيما يحد أيضاً من جاذبية المعدن، ارتفع عائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات إلى 4.6202% بعد تسجيله أدنى مستوى في خمسة أسابيع يوم الجمعة.
ويترقب المستثمرون تلميحات حول مسار الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، حيث من المقرر أن يلقي تسعة أعضاء على الأقل بالبنك خطابات هذا الأسبوع، منهم باول يوم 9 نوفمبر.
ارتفع الاسترليني يوم الاثنين، مواصلا ارتفاع الأسبوع السابق، حيث استمر انخفاض عوائد السندات الأمريكية في التأثير على الدولار.
وارتفع الاسترليني في أحدث تعاملات بنسبة 0.23% عند 1.2409 دولار، ليتداول عند أعلى مستوياته في أكثر من شهر بعد أن سجل الأسبوع الماضي أفضل أداء أسبوعي له خلال عام بارتفاع 2.1%.
انخفض مؤشر الدولار الأمريكي ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل العملات الرئيسية الأخرى، بنسبة 1.4% الأسبوع الماضي بعد أن أبقى الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة وبيانات اقتصادية تشير إلى أن الاقتصاد الأمريكي قد يتباطأ أخيرا. وتراجع المؤشر بنسبة 0.13% يوم الاثنين.
كان الاسترليني أقوى قليلا مقابل اليورو، مع انخفاض العملة الموحدة بنسبة 0.1% إلى 86.62 بنس.
صرح فرانشيسكو بيسول، استراتيجي العملات الأجنبية لدى آي إن جي: "إنها في الغالب قصة الدولار"، مضيفا أن السؤال الحقيقي هو ما إذا كانت العملة الأمريكية قادرة على مواصلة اتجاهها الهبوطي.
"نحتاج إلى رؤية تراجع مستمر في البيانات الأمريكية ولست متأكد من أن هذا سيحدث... نعتقد أننا قد نشهد انتعاش طفيف في الدولار في الأسبوعين المقبلين."
ومع ذلك، قلص الاسترليني مكاسبه، بعد بيانات أظهرت أن قطاع البناء في المملكة المتحدة عانى من الانكماش للشهر الثاني في أكتوبر، حيث أثر ارتفاع تكاليف الاقتراض على شركات بناء المنازل.
هيمنت على الأسواق المالية خلال الأشهر القليلة الماضية ارتفاع حاد في عوائد السندات الأمريكية على خلفية الاقتصاد الأمريكي الذي واصل تقدمه.
ومع ذلك، أدى اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي والبيانات الأمريكية الضعيفة إلى زيادة آمال المستثمرين في أن الخطوة التالية في أسعار الفائدة ستكون التخفيض، مما يتسبب في انخفاض عوائد السندات العالمية وارتفاع الأسهم والعملات غير الدولار.
كما أبقى بنك إنجلترا أسعار الفائدة عند أعلى مستوى لها منذ 15 عام عند 5.25% الأسبوع الماضي، حيث رسم صورة قاتمة للاقتصاد البريطاني.
ومن المتوقع أن تظهر بيانات الناتج المحلي الاجمالي، المقرر صدورها يوم الجمعة، أن الاقتصاد البريطاني انكمش بنسبة 0.1% في الربع الثالث بعد نموه بنسبة 0.2% في الأشهر الثلاثة حتى يونيو.
استقرت العملات العالمية الرئيسية يوم الاثنين مع استعداد المستثمرين للدولار الأمريكي لمواصلة انخفاضاته منذ أواخر الأسبوع الماضي بعد أن خفف الاحتياطي الفيدرالي من لهجته المتشددة.
انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.08% إلى 104.99، مع ارتفاع اليورو بنسبة 0.08% إلى 1.0738 دولار. وتراجع مؤشر الدولار أكثر من 1% الأسبوع الماضي، وهو أكبر انخفاض له منذ منتصف يوليو وسجل أدنى مستوى في 6 أسابيع.
شهدت الاسهم العالمية ايضا أقوى أسبوع لها في عام، حيث تزايدت قوة التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد انتهى من رفع أسعار الفائدة.
مؤشرات أخرى مثل ضعف بيانات الوظائف الأمريكية وأرقام التصنيع الضعيفة من جميع أنحاء العالم وانخفاض عوائد السندات الأطول أجلا أثرت أيضا على الدولار.
انخفضت عوائد السندات الأسبوع الماضي بعد ضعف بيانات الوظائف والتصنيع في الولايات المتحدة وبعد أن تحدث رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل عن مخاطر "متوازنة".
انخفضت عوائد السندات لأجل عامين بمقدار 25 نقطة أساس في أسبوعين تقريبا، في حين أن العائد على السندات لأجل 10 سنوات ظل بالقرب من أدنى مستوى له في خمسة أسابيع وسجل اخر مرة 4.5891%.
أسواق العقود الاجلة تأرجحت لتشير إلى احتمال بنسبة 90% أن الاحتياطي الفيدرالي قد انتهى من رفع أسعار الفائدة، واحتمال بنسبة 86% بأن أول تخفيف للسياسة سيأتي في يونيو.
تشير الأسواق أيضا إلى احتمال بنسبة 80% تقريبا بأن يقوم البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة بحلول أبريل، بينما من المتوقع أن يقوم بنك إنجلترا بتخفيض أسعار الفائدة في أغسطس.
تراجع الين الياباني بنسبة 0.1% ليتداول عند 149.48 للدولار.
استقر الاسترليني في أحدث تعاملات عند 1.2373 دولار. من المقرر صدور بيانات الناتج المحلي الاجمالي البريطاني للربع الرابع هذا الأسبوع.
ساعد انخفاض الدولار والعوائد على دعم الذهب عند 1984 دولار، مقتربا من أعلى مستوى له في خمسة أشهر والذي سجله مؤخرا عند 2009 دولار.
ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين، مع إعلان السعودية وروسيا، أكبر مصدرين للنفط، تمسكهما بتخفيضات إضافية طوعية في إنتاج النفط حتى نهاية العام، مما يبقي الإمدادات محدودة، بينما يترقب المستثمرون عقوبات أمريكية أكثر صرامة على النفط الإيراني.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 35 سنت ، او 0.41% إلى 84.89 دولار للبرميل الساعة 0400 بتوقيت جرينتش ، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 80.92 دولار للبرميل، مرتفعا 41 سنت ، أو 0.51%.
صرح مصدر بوزارة الطاقة السعودية في بيان إن السعودية أكدت أنها ستواصل خفضها الطوعي الإضافي بمقدار مليون برميل يوميا في ديسمبر للإبقاء على الإنتاج عند 9 مليون برميل يوميا. وجاء القرار السعودي متوافق مع توقعات المحللين.
وأعلنت روسيا أيضا أنها ستواصل خفضها الطوعي الإضافي للامدادات بمقدار 300 ألف برميل يوميا من صادراتها من النفط الخام والمنتجات البترولية حتى نهاية ديسمبر.
صرح محللو آي إن جي في مذكرة إن سوق النفط ستحقق فائض في الربع الأول من العام المقبل، "وهو ما قد يكون كافي لإقناع السعوديين والروس بمواصلة التخفيضات".
يتطلع المستثمرون هذا الأسبوع إلى المزيد من البيانات الاقتصادية من الصين بعد أن أصدرت ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم بيانات المصانع المخيبة للآمال لشهر أكتوبر الأسبوع الماضي.
وافق مجلس النواب الأمريكي يوم الجمعة على مشروع قانون لتعزيز العقوبات على النفط الايراني من شأنه فرض إجراءات على الموانئ والمصافي الأجنبية التي تعالج النفط المصدر من إيران إذا تم التوقيع عليه ليصبح قانون.
تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين بفعل ارتفاع طفيف في عوائد السندات الأمريكية، قبل خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل في وقت لاحق هذا الأسبوع بحثا عن مزيد من الوضوح بشأن توقعات أسعار الفائدة.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% عند 1983.49 دولار للاونصة الساعة 0444 بتوقيت جرينتش بعد ان ارتفعت فوق مستوى 2000 دولار يوم الجمعة. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.4% لـ 1990.60 دولار.
صرح كلفن وونج ، كبير محللي السوق لمنطقة آسيا والمحيط الهادي في أوندا : "العامل الرئيسي الذي سيؤثر على الذهب في المدى القريب سيكون عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات... إذا بدأت ترى انتعاش في العائدات، فقد يهبط الذهب دون مستوى الدعم الرئيسي عند 1974 دولار".
ارتفعت عوائد السندات لأجل 10 سنوات إلى 4.5910% بعد أن سجلت أدنى مستوى في خمسة أسابيع يوم الجمعة، مما قلل من جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.
اظهرت بيانات يوم الجمعة تباطؤ نمو الوظائف الامريكي في أكتوبر، وكانت الزيادة في الأجور السنوية هي الأقل في عامين ونصف ، مما يشير إلى تراجع ظروف سوق العمل.
وأثار تقرير الوظائف الضعيف توقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد ينتهي من حملته لرفع أسعار الفائدة، مما أدى إلى انخفاض الدولار إلى أدنى مستوى له منذ ستة أسابيع.
يسعر المتداولون الآن فرصة بنسبة 95% أن يترك البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة دون تغيير في ديسمبر، وفرصة بنسبة 86% أن يأتي أول تخفيف للسياسة النقدية في يونيو.
سيبحث المستثمرون عن إشارات حول مسار سعر الفائدة للاحتياطي الفيدرالي، حيث يتحدث تسعة من أعضاء الاحتياطي الفيدرالي على الأقل هذا الأسبوع، بما في ذلك خطاب باول في 9 نوفمبر.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 23.14 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين 0.4% لـ 926.14 دولار وارتفع البلاديوم 0.5% لـ 1124.46 دولار.
انخفض الدولار إلى أدنى مستوى له في أكثر من شهر، مع تقليص المتعاملين رهاناتهم على قيام الاحتياطي الفيدرالي برفع سعر الفائدة مرة أخرى وعجلوا بالموعد المتوقع لبدء تخفيض الفائدة.
انخفض مؤشر بلومبرج للدولار 0.9٪ يوم الجمعة إلى أدنى مستوى له في ستة أسابيع، بعد انخفاض عوائد السندات الأمريكية مع إعادة تسعير تخفيضات أسعار الفائدة للعام المقبل بناءً على تقرير يظهر نموًا أبطأ من المتوقع في الوظائف الأمريكية.
وهذا اليوم الثالث من التراجعات بعد أن ترك البنك المركزي الأمريكي النطاق المستهدف لسعر الفائدة دون تغيير. وتعزز بيانات الوظائف الصادرة يوم الجمعة المراهنات على أن دورة زيادات أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي قد انتهت.
وفقدت العملة الأمريكية ما يزيد عن 1.4% منذ يوم الجمعة الماضي وتستعد لأكبر انخفاض أسبوعي منذ منتصف يوليو، عندما وصل المؤشر إلى أدنى مستوى له منذ بداية العام. ولا يزال مؤشر بلومبرج للدولار مرتفعًا هذا العام ولكنه انخفض بنحو 2٪ عن أعلى مستوى له في عام 2023 والذي وصل إليه في أكتوبر.
وتوسع الاقتصاد الأمريكي بشكل أسرع من المتوقع، في حين أظهرت أوروبا ودول أخرى نموًا اقتصاديًا أضعف. ويشير الاستراتيجيون ومراكز عقود الخيارات إلى أن ارتفاع الدولار في طريقه للتباطؤ.
من جانبها، قال كيت جوكس، كبير استراتيجيي العملات في بنك سوسيتيه جنرال في لندن "البيانات الأمريكية أضعف من المتوقع، لكن بقية العالم ليست أفضل حالاً، لذا من المرجح أن يكون الدولار في نطاق عرضي".
انخفض الدولار يوم الجمعة إلى أدنى مستوياته منذ سبتمبر بعد بيانات أظهرت أن أكبر اقتصاد في العالم اضاف وظائف أقل من المتوقع الشهر الماضي، مما عزز التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي من المرجح أن يوقف رفع أسعار الفائدة مرة أخرى في اجتماع ديسمبر.
وانخفض مؤشر الدولار 0.6% إلى 105.437 دولار. ومقابل الين، تراجع الدولار 0.7% إلى 149.44 ين.
وأظهرت البيانات أن وظائف غير الزراعيين زادت بمقدار 150 ألف وظيفة الشهر الماضي. وتم تعديل أرقام سبتمبر بالخفض لتظهر خلق 297 ألف وظيفة بدلا من 336 ألف كما ورد سابقا.
وكتب أندرو هانتر، نائب كبير الاقتصاديين الأمريكيين في كابيتال إيكونوميكس، في مذكرة بعد تقرير الوظائف: "أقوى حجة للاحتياطي الفيدرالي للتخلي عن انحيازه التشديدي هو أن نمو الأجور مستمر في التباطؤ".
"بشكل عام، نعتقد أن تراجع ظروف سوق العمل سيستمر لفترة أطول وما زلنا نتوقع أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مرة أخرى في النصف الأول من العام المقبل."
يتجه الذهب لاول خسارة أسبوعية منذ ما يقرب من شهر يوم الجمعة مع تباطؤ ارتفاع الملاذ الآمن، في حين ظل المتداولون إلى حد كبير على الهامش قبل بيانات وظائف غير الزراعيين الامريكية المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 1989.83 دولار للاونصة الساعة 0955 بتوقيت جرينتش ، متداولة في نطاق 6 دولار. وارتفعت ايضا العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.2% لـ 1997.40 دولار.
انخفض الذهب حوالي 1% تقريبا خلال الأسبوع حتى الآن، مبتعدا عن مستوى 2000 دولار الذي سجله الشهر الماضي بسبب تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.
تتجه الأسهم نحو أكبر ارتفاع أسبوعي لها خلال عام ، بينما ارتفعت السندات وتراجع الدولار مع ترحيب المستثمرين بتوقف رفع أسعار الفائدة الأمريكية.
يسعر المتداولون الآن فرصة بنسبة 80% أن يترك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في ديسمبر.
ويتحول تركيز المستثمرين الآن إلى بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية، المقرر صدورها الساعة 1230 بتوقيت جرينتش، والتي من المتوقع أن تظهر أن أصحاب العمل أضافوا 180 ألف وظيفة الشهر الماضي.
من ناحية اخرى ، تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.5% عند 22.63 دولار للاونصة وفي طريقها لثاني خسارة اسبوعية على التوالي.
ارتفع البلاتين 0.6% لـ 925.13 ، متجها لرابع ارتفاع اسبوعي على التوالي. وقفز البلاديوم 1.1% لـ 1111.62 دولار.
يتجه اليورو والاسترليني لتحقيق مكاسب أسبوعية مقابل الدولار يوم الجمعة، حيث أدى الارتفاع الذي تقوده الولايات المتحدة في السندات العالمية إلى انخفاض العائدات، ومعها الدولار، مما جلب الراحة للين الياباني.
ومع ذلك، فإن بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية و المقرر صدورها الساعة 1230 بتوقيت جرينتش - وهي أهم نقطة بيانات في أسبوع مزدحم - يمكن أن تغير هذا المسار.
ارتفع اليورو في أحدث تعاملات بنسبة 0.1% إلى 1.0632 دولار، وبفضل المكاسب التي حققها في وقت سابق من الأسبوع، كان يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بنسبة 0.63%. وبالمثل، استقر الاسترليني خلال اليوم عند 1.2193 دولار ويستعد لتحقيق مكاسب أسبوعية بنسبة 0.61%.
تسعر الأسواق الآن فرصة أقل من 20% لرفع أسعار الفائدة في ديسمبر مقارنة بـ 39% في وقت سابق من الأسبوع، على الرغم من أن الاحتياطي الفيدرالي ترك الباب مفتوح رسميا أمام زيادة أخرى في تكاليف الاقتراض في إشارة على مرونة الاقتصاد.
لكن الحدث الرئيسي لهذا الأسبوع، وهو تقرير وظائف غير الزراعيين الامريكي.
يعتقد المحللون أن وظائف غير الزراعيين الامريكية من المرجح أن تزيد بمقدار 180 ألف وظيفة في أكتوبر، لتتباطأ من 336 ألف وظيفة في سبتمبر، ويرجع ذلك جزئيا إلى الإضرابات التي نظمتها نقابة عمال السيارات المتحدة ضد شركات صناعة السيارات ، مما أدى إلى انخفاض رواتب التصنيع.
انضم بنك إنجلترا إلى البنوك المركزية الكبرى الأخرى في إبقاء أسعار الفائدة ثابتة يوم الخميس.
تعزز الين الياباني يوم الجمعة إلى 150.3 مقابل الدولار، بعد أسبوع عاصف، لامس فيه أدنى مستوى في عام مقابل الدولار وأدنى مستوى في 15 عام مقابل اليورو يوم الثلاثاء بعد أن قام بنك اليابان بتعديل سياسة التحكم في منحنى العائد.
ارتفع مؤشر ستوكس 600 الاوروبي يوم الجمعة ويتجه لتسجيل أفضل أسبوع له منذ مارس ، بقيادة أسهم السيارات في ظل التفاؤل بشأن نهاية محتملة لتشديد السياسة النقدية من قبل البنوك المركزية الكبرى مما عزز المعنويات.
ارتفع مؤشر ستوكس الأوروبي 0.3% ، مدعوما أيضا بأرباح إيجابية ومؤشرات على تباطؤ التضخم.
وكانت آمال المستثمرين في وصول أسعار الفائدة إلى ذروتها مدعوما بالابقاء الأخير من الاحتياطي الفيدرالي وبنك إنجلترا والبنك المركزي الأوروبي وآخرين على اسعار الفائدة.
وقادت أسهم شركات السيارات المكاسب القطاعية، مع تقدم سهم BMW بنسبة 2.6% بفضل ارتفاع هامش الربح في قطاع السيارات في الربع الثالث، وارتفاع سهم فولفو للسيارات بنسبة 4.6% بعد مبيعات أكتوبر.
تغيرت اسعار النفط تغير طفيف يوم الجمعة، لكنها تتجه نحو تكبد خسائر للأسبوع الثاني مع انحسار مخاوف الإمدادات الناجمة عن الصراع في الشرق الأوسط، وهي منطقة إنتاج رئيسية، في حين ظلت توقعات الطلب في الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، غامضة.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 29 سنت، بما يعادل 0.3% ، إلى 87.14 دولار للبرميل الساعة 0505 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 36 سنت، أو 0.4% ، إلى 82.82 دولار للبرميل.
تقلص نشاط التصنيع في الصين بشكل غير متوقع في أكتوبر. وأظهرت بيانات من المكتب الوطني للإحصاء يوم الأربعاء أن المؤشر الرسمي لمديري المشتريات انخفض إلى 49.5 في أكتوبر من 50.2، متراجعا إلى ما دون مستوى 50 نقطة الفاصل بين الانكماش والتوسع.
وأظهر مسح للقطاع الخاص يوم الجمعة أن نشاط الخدمات في الصين توسع بوتيرة أسرع قليلا في أكتوبر، لكن ارتفعت المبيعات بأضعف معدل في 10 أشهر وركد التوظيف مع تراجع ثقة الأعمال.
في الوقت ذاته، ظلت المخاوف الجيوسياسية محط اهتمام، حيث طوقت القوات الإسرائيلية يوم الخميس مدينة غزة – المدينة الرئيسية في قطاع غزة – في هجومها على حماس، حسبما قال الجيش الإسرائيلي، لكن الجماعة الفلسطينية المسلحة قاومت حملتهم بهجمات الكر والفر من تحت الأنفاق.
وصرح البيت الأبيض إنه يدرس سلسلة من فترات التوقف في الصراع بين إسرائيل وحماس لمساعدة الناس على الخروج بأمان من غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.
ارتفع كلا الخامين القياسيين أكثر من 2 دولار للبرميل يوم الخميس، على الرغم من أن برنت كان في طريقه لتسجيل خسائر أسبوعية بنحو 4% اعتبارا من يوم الجمعة، في حين بدا خام غرب تكساس الوسيط على وشك الإغلاق منخفضا بنسبة 3% عن الأسبوع الماضي.
أبقى الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة ثابتة يوم الأربعاء، في حين أبقى بنك إنجلترا أسعار الفائدة عند أعلى مستوياتها في 15 عام. وحافظت أسعار الفائدة المستقرة على دعم أسعار النفط مع عودة بعض الرغبة في المخاطرة إلى الأسواق.
من ناحية الامدادات، من المتوقع أن تؤكد المملكة العربية السعودية، أكبر مصدر للنفط، تمديد خفض إنتاج النفط الطوعي بمقدار مليون برميل يوميا حتى ديسمبر، وفقا لتوقعات المحللين.
يكافح الذهب لاكتساب الزخم يوم الجمعة مع إحجام المستثمرين عن القيام بمراهنات كبيرة قبل تقرير وظائف غير الزراعيين الامريكي لشهر أكتوبر والذي قد يقدم المزيد من الدلائل حول مسار سعر الفائدة للاحتياطي الفيدرالي.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1986.49 دولار للاونصة الساعة 0546 بتوقيت جرينتش وتغيرت العقود الاجلة للذهب الامريكي تغير طفيف عند 1994.10 دولار.
ومن المقرر أن ينهي الذهب سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أسابيع، بعد أن انخفض بنسبة 1% تقريبا خلال الأسبوع حتى الآن. ارتفعت الأسعار فوق المستوى الرئيسي البالغ 2000 دولار للاونصة الأسبوع الماضي بعد أن عززت التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط الطلب على الملاذ الآمن.
صرح حريش في رئيس قسم أبحاث السلع في Geojit Financial Services : "المستثمرون غير متأكدين بشأن الطريقة التي سيتخذ بها الاحتياطي الفيدرالي القرارات في الاجتماعات المقبلة. لذا فهم ينتظرون بيانات أكثر أهمية للمراهنة بشكل كبير على الذهب. كما أن حالة عدم اليقين بشأن الحرب لا تزال سائدة".
وتماشيا مع توقعات السوق، أبقى الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة يوم الأربعاء وأثار المستثمرون رهانات على أن البنك المركزي الأمريكي ربما يكون قد استكمل رفع أسعار الفائدة، مما أدى إلى انخفاض الدولار وعوائد السندات.
ويتحول تركيز السوق الآن إلى بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية، المقرر صدورها الساعة 1230 بتوقيت جرينتش، والتي من المتوقع أن تظهر أن أصحاب العمل أضافوا 180 ألف وظيفة الشهر الماضي.
صرح مات سيمبسون، كبير محللي سيتي إندكس، إن تقرير الوظائف يحتاج إلى تقديم بعض الأرقام الضعيفة للضغط بشكل أكبر على عوائد السندات ودفع أسعار الذهب فوق مستوى 2000 دولار للاونصة.
تسعر الاسواق الآن فرصة بنسبة 80% تقريبا أن يترك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في ديسمبر.
أسعار الفائدة المرتفعة تزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب.
أظهرت بيانات يوم الخميس أن عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة ارتفع بشكل معتدل الأسبوع الماضي.
من ناحية اخرى ، تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% عند 22.6842 دولار للاونصة وفي طريقها لثاني خسارة اسبوعية على التوالي.
ارتفع البلاتين 0.4% لـ 923.68 دولار ، متجها لرابع ارتفاع اسبوعي على التوالي. وقفز البلاديوم 1.7% لـ 1117.84 دولار.
يتجه الدولار نحو أكبر انخفاض له منذ نحو شهرين، حيث واصلت عوائد السندات الأمريكية تراجعها وقلص المتداولون رهاناتهم على المزيد من زيادات أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وانخفض مؤشر بلومبرج للدولار بنسبة 0.5% بحلول تعاملات منتصف اليوم، متجهًا نحو أكبر انخفاض له منذ 11 سبتمبر. وانخفضت العملة الأمريكية مقابل جميع نظرائها تقريبًا في مجموعة العملات العشر، ليقود الدولار النيوزيلندي المكاسب.
ولا يزال الدولار مرتفعا بنحو 2% في عام 2023، بعد صعوده في الأشهر الثلاثة الماضية حيث أبقى الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي عند أعلى مستوى في أكثر من عقدين. ولكن مع تفسير المستثمرين لقرار الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء على أنه إشارة إلى أن البنك المركزي قد يكون إنتهى من رفع أسعار الفائدة، فإن هذا يزيد من الشعور في السوق بأن العملة الأمريكية بلغت ذروتها على المدى القريب.
وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الأربعاء إن الدلائل الإضافية على القوة في سوق العمل وتجاوز النمو الاقتصادي لمتوسطه يمكن أن تؤدي إلى مزيد من التشديد.
ومع ذلك، فإن متوسط التوقعات في استطلاع بلومبرج هو أن نمو الوظائف تباطأ بشكل حاد الشهر الماضي مقارنة مع وتيرة سبتمبر.
من جانبه، قال إدوارد مويا، كبير محللي السوق في شركة أواندا: "مع صدور تقرير ضعيف، يمكنك توديع فرصة رفع أسعار الفائدة الأمريكية مرة أخرى في هذه الدورة ". "إن الزخم المستمر وراء هذه التحركات - ضعف الدولار وارتفاع سوق السندات - قد تستمر لفترة أطول بالنظر إلى وضع السوق".
ارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس مع تراجع الدولار وعوائد السندات الأمريكية بفعل مراهنات متزايدة على أن الاحتياطي الفيدرالي ربما إنتهى من رفع أسعار الفائدة، بينما يترقب المستثمرون بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية بحثاً عن مزيد من الدلائل.
وارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1985.20 دولارًا للأونصة بحلول الساعة 1334 بتوقيت جرينتش. وربحت العقود الأمريكية للذهب 0.3 بالمئة إلى 1993.80 دولار.
وفيما يعزز جاذبية المعدن، تراجع مؤشر الدولار وانخفض العائد على السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى أدنى مستوى له في نحو ثلاثة أسابيع.
وأظهرت البيانات أن طلبات إعانات البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة ارتفعت بشكل معتدل مع استمرار سوق العمل في إظهار علامات قليلة على وجود تباطؤ كبير.
وأبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير يوم الأربعاء حيث يدرس صناع السياسة ما إذا كانت الاوضاع المالية قد تكون متشددة بما يكفي للسيطرة على التضخم.
وترى السوق الآن فرصة بنسبة 85% لتوقف بنك الاحتياطي الفيدرالي مرة أخرى في ديسمبر، وفقًا لأداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
وسيراقب المستثمرون أيضًا تقرير وظائف غير الزراعيين الأمريكي المقرر صدوره يوم الجمعة للحصول على مزيد من الإشارات حول مسار سياسة البنك المركزي الأمريكي.
ويؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك.
وارتفع الذهب بأكثر من 7% في أكتوبر وتجاوز المستوى الرئيسي البالغ 2000 دولار للأونصة الأسبوع الماضي وسط طلب على الملاذ الآمن مع تزايد الاضطرابات في الشرق الأوسط.