
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجعت أسعار النفط يوم الاثنين، لتعكس ارتفاعها يوم الجمعة، حيث أدى تجدد المخاوف بشأن تراجع الطلب في الولايات المتحدة والصين إلى اضعاف معنويات السوق.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 71 سنت أو0.87% إلى 80.72 دولار للبرميل الساعة 0400 بتوقيت جرينتش، في حين نزلت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 76.49 دولار، بانخفاض 68 سنت أو 0.88%.
ارتفعت الأسعار حوالي 2% يوم الجمعة الماضي مع إعراب العراق عن دعمه لتخفيضات إنتاج النفط من جانب أوبك+، لكنها خسرت نحو 4% خلال الأسبوع، محققة ثالث خسائر أسبوعية للمرة الأولى منذ مايو.
صرحت ادارة معلومات الطاقة الأمريكية الأسبوع الماضي إن إنتاج النفط الخام في الولايات المتحدة هذا العام سيرتفع بنسبة أقل قليلا من المتوقع في السابق بينما سينخفض الطلب.
كما أدت البيانات الاقتصادية الضعيفة الصادرة الأسبوع الماضي من الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، إلى زيادة المخاوف من تعثر الطلب.
انخفضت أسعار المستهلكين في الصين إلى أدنى مستوياتها في حقبة الوباء في أكتوبر، مما ألقى بظلال من الشك على قوة الانتعاش الاقتصادي في البلاد.
بالإضافة إلى ذلك، طلبت شركات التكرير في الصين امدادات أقل من المملكة العربية السعودية، أكبر مصدر في العالم، لشهر ديسمبر.
أكدت السعودية وروسيا، أكبر مصدري النفط، الأسبوع الماضي أنهما ستواصلان تخفيضاتهما الطوعية الإضافية في إنتاج النفط حتى نهاية العام مع استمرار المخاوف بشأن الطلب والنمو الاقتصادي في الضغط على أسواق الخام.
وتجتمع أوبك+، منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء من بينهم روسيا، في 26 نوفمبر.
سجل الين الياباني أدنى مستوى له في عام مقابل الدولار يوم الاثنين، مع ترقب المتداولين مجموعة أخرى من بيانات التضخم الأمريكية التي من المتوقع أن تقدم المزيد من الدلائل هذا الأسبوع حول ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي لديه المزيد من العمل للقيام به لكبح ضغوط الأسعار.
سينصب تركيز معظم المتداولين بقوة على أرقام مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي المقرر صدوره يوم الثلاثاء بعد أن خفف اجتماع سياسة الاحتياطي الفيدرالي هذا الشهر من موقفه المتشدد على الرغم من أن رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل ألمح الأسبوع الماضي إلى أن المعركة ضد التضخم قد لا تنتهي بعد.
صرح مات سيمبسون، كبير محللي السوق في سيتي إندكس، بالإضافة إلى البيانات، يصطف المزيد من المتحدثين باسم الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع ومن المرجح أن يرددوا صدى الرئيس باويل في ترك الباب مفتوح لمزيد من الزيادات.
كان رد فعل السوق ضعيف على الأخبار التي أعلنت قبل وقت قصير من إغلاق تداول العملات الأجنبية في نيويورك يوم الجمعة بأن وكالة موديز خفضت توقعاتها للتصنيف الائتماني للولايات المتحدة إلى "سلبي".
استقر مؤشر الدولار ، الذي يقيس قيمة الدولار مقابل سلة من العملات، عند 105.80.
ومع ذلك، لم يكن هناك ارتياح كبير للين، الذي تعرض لضغوط من ارتفاع عوائد السندات الأمريكية واستمرار قوة الدولار.
لامست العملة اليابانية لفترة وجيزة 151.78 ين مقابل الدولار يوم الاثنين، وهو أدنى مستوى جديد خلال عام. واستقرت آخر مرة عند 151.75.
استقر الاسترليني عند 1.2231 دولار قبل بيانات متوسط الدخل الأسبوعي في المملكة المتحدة يوم الثلاثاء وقراءة مؤشر أسعار المستهلكين يوم الأربعاء، بعد أن أظهرت بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأسبوع الماضي فشل الاقتصاد في النمو.
ويحوم اليورو حول 1.0688 دولار.
سجل الذهب أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع يوم الجمعة ويتجه نحو ثاني انخفاض أسبوعي له على التوالي حيث إنحسر الطلب على المعدن كملاذ آمن وفي نفس الوقت زاد الموقف التشددي من رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول من الضغط الهبوطي.
فيما تهاوى البلاديوم إلى أدنى مستوياته في خمس سنوات دون ألف دولار للأونصة، معمقاً خسائره الناجمة عن توقعات بفوائض من المعدن بسبب الإنتشار السريع للسيارات الكهربائية وتفضيل شركات تصنيع السيارات للبلاتين في أجهزة تنقية العوادم.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 1943.93 دولار للأونصة في الساعة 1449 بتوقيت جرينتش وينخفض 2.4% خلال الأسبوع. ونزلت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 1.1% إلى 1948.60 دولار.
كما انخفضت الفضة 1.2% إلى 22.35 دولار.
وخسر المعدن الأصفر أكثر من 50 دولار منذ تسجيله مستويات فوق ألفي دولار الأسبوع الماضي بفعل توترات متصاعدة في الشرق الأوسط.
كذلك أدت تعليقات من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بأن مسؤولي البنك غير واثقين إذا كانت أسعار الفائدة مرتفعة بالقدر الكافي للتغلب على التضخم إلى إضعاف توقعات السوق بأن أسعار الفائدة الأمريكية بلغت ذروتها.
ويتجه كل من عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات ومؤشر الدولار إلى تحقيق مكاسب أسبوعية، مما يجعل الذهب الذي لا يدر عائداً أقل جاذبية للمستثمرين.
ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة لكن تتجه نحو الانخفاض للأسبوع الثالث على التوالي وسط علامات على تباطؤ الطلب وتحول اهتمام السوق إلى اجتماع مهم لأوبك وحلفائها هذا الشهر والذي سيقرر التحرك القادم للمجموعة بشأن الإنتاج.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يناير 99 سنتاً أو 1.2% إلى 81 دولار للبرميل في الساعة 1451 بتوقيت جرينتش بينما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم ديسمبر 76.67 دولار، مرتفعة 93 سنتاً أو 1.2% أيضاً.
ويتجه الخامان القياسيان نحو الانخفاض بنحو 5% هذا الأسبوع.
وأدت بيانات اقتصادية ضعيفة من الصين هذا الأسبوع إلى تفاقم المخاوف من تعثر الطلب. بالإضافة لذلك، طلبت مصافي التكرير في الصين، أكبر مشتري للنفط الخام، إمدادات أقل من السعودية أكبر مصدر في العالم لشهر ديسمبر.
وتجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها بقيادة روسيا، ما يعرف بأوبك +، يوم 26 نوفمبر لتقرير السياسة الإنتاجية، وسيكون التركيز على ما إذا كانت السعودية ستمدد تخفيضاً طوعياً بمقدار مليون برميل يومياً مقرر له أن ينتهي في نهاية العام.
الدولار في طريقه لتحقيق أفضل أسبوع له مقابل الين في ثلاثة أشهر يوم الجمعة، بعد أن سكب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل ومجموعة من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي الماء البارد على توقعات السوق بشأن ذروة أسعار الفائدة الأمريكية.
صرح عدد كبير من صناع السياسة في الاحتياطي الفيدرالي، بما في ذلك باويل، يوم الخميس إنهم ما زالوا غير متأكدين من أن أسعار الفائدة مرتفعة بما يكفي لإنهاء المعركة مع التضخم، وهي تعليقات اعتبرتها الأسواق متشددة وأدت إلى ارتفاع العملة الأمريكية.
استقر الدولار قرب أعلى مستوى في عام عند 151.355 ين يوم الجمعة ولامس أعلى مستوى في أسبوع مقابل الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي.
صرحت تينا تينج، محللة السوق في سي إم سي ماركتس: "كان خطاب باويل متشدد للغاية، وقد أثر ذلك حقا على المعنويات".
جاءت تصريحات مسئولي الاحتياطي الفيدرالي بعد أسبوع من ترك البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة ثابتة وتعزيز التوقعات بأن أسعار الفائدة قد تصل إلى ذروتها، مما تسبب في انخفاض الدولار وعوائد السندات في أعقاب ذلك.
ومع ذلك، استعاد الدولار مكانته هذا الأسبوع ويتطلع إلى تحقيق مكاسب أسبوعية بنحو 1.3% مقابل الين، وهو أفضل أداء له منذ أغسطس.
استقر اليورو عند 1.06665 دولار، في حين ارتفع الاسترليني بنسبة 0.05% إلى 1.2227 دولار. وكان كلاهما في طريقهما لخسارة ما يقرب من 0.6% و1.2% خلال الأسبوع على التوالي.
ارتفعت أسعار النفط طفيفا يوم الجمعة لكنها من المتوقع أن تنخفض للأسبوع الثالث مع انحسار المخاوف من انقطاع الإمدادات بسبب الصراع بين إسرائيل وحماس، مما سمح للمخاوف بشأن الطلب بتأكيد نفسها.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 40 سنت او 0.5% إلى 80.41 دولار للبرميل الساعة 0729 بتوقيت جرينتش ، في حين سجلت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 76.04 دولار ، مرتفعة 30 سنت أو 0.4%.
وانخفضت العقود الاجلة لخام برنت بنسبة 5.7% هذا الأسبوع، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 5.9% منذ الأسبوع الماضي.
وقالت شركة ANZ للأبحاث في مذكرة يوم الجمعة: "إن تهديد انقطاع الامدادات من الشرق الأوسط مستمر في الانخفاض".
"لا يزال الصراع تحت السيطرة بشكل جيد داخل غزة، على الرغم من المخاوف من تصاعده مع إبداء الدول العربية المجاورة استياءها".
صرح البيت الأبيض يوم الخميس ان إسرائيل وافقت على وقف العمليات العسكرية في أجزاء من شمال غزة لمدة أربع ساعات يوميا، رغم عدم وجود ما يشير إلى توقف كامل.
زادت البيانات الاقتصادية الصينية الضعيفة هذا الأسبوع من المخاوف بشأن تعثر الطلب.
تعتبر اسعار الذهب في طريقها للاسبوع الثاني على التوالي من الانخفاضات يوم الجمعة، متأثرة بارتفاع الدولار الأمريكي وعوائد السندات بعد تصريحات متشددة من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 1956.50 دولار للاونصة الساعة 0547 بتوقيت جرينتش بعد ان سجلت ادنى مستوياتها منذ 18 اكتوبر يوم الخميس. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.4% لـ 1961.60 دولار.
ويتجه الذهب أيضا لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي في أكثر من شهر، حيث انخفض بنسبة 1.8% حتى الآن.
صرح مسئولون في الاحتياطي الفيدرالي، بما في ذلك باويل يوم الخميس إنهم ما زالوا غير متأكدين من أن أسعار الفائدة مرتفعة بما يكفي لإنهاء المعركة مع التضخم ، وهو ما قلل من توقعات السوق بشأن أسعار الفائدة الأمريكية.
بعد تعليقات باويل، ارتفعت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات من أدنى مستوياتها في أكثر من شهر، مما يجعل المعدن جاذبية للمستثمرين.
قام المتداولون بدفع الرهانات على أول خفض محتمل لسعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي إلى يونيو من العام المقبل من مايو في وقت سابق. وتؤدي اسعار الفائدة المرتفعة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب، الذي لا يدر عائد.
في الوقت ذاته ، يتجه مؤشر الدولار لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي في شهرين، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
صرح إيليا سبيفاك، رئيس قسم الاقتصاد الكلي العالمي في Tastylive: "على الصعيد الفني، يبدو مستوى 1940 دولار بمثابة مستوى دعم مهم جدا للذهب. إذا اخترقنا ذلك فإننا نتطلع إلى اختبار آخر عند 1900 دولار ".
تراجع البلاديوم بنسبة 1.8% لـ 974.42 دولار للاونصة لادنى مستوياته منذ 2018 ويستعد لاسوء اسبوع في 11 شهر.
وهبط البلاتين 0.4% لـ 856.42 دولار وفي طريقه لاسوء اداء اسبوعي منذ الاسبوع المنتهي في 18 يونيو 2021. وارتفعت الفضة 0.3% لـ 22.68 دولار.
ارتفع الذهب حيث تراجع الدولار يوم الخميس، مع ترقب المستثمرين خطاب لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بحثاً عن وضوح بشأن أسعار الفائدة، في حين هبط البلاديوم المستخدم في تنقية عوادم السيارات دون مستوى 1000 دولار للأونصة للمرة الأولى منذ 2018.
وارتفع السعر الفوري للذهب 0.5% إلى 1959.82 دولار للأونصة في الساعة 1536 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله أدنى مستوى منذ 18 أكتوبر في وقت سابق من الجلسة. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 1965.10 دولار. فيما انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.1%.
وخسر الذهب نحو 40 دولاراً بعد تسجيله ألفي دولار الأسبوع الماضي عندما أدى تصاعد التوترات في الشرق الأوسط إلى تعزيز التدفقات على المعدن كملاذ آمن.
وحافظت مجموعة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع على نبرة متوازنة بشأن القرار القادم لسعر الفائدة، لكن أشاروا إلى أنهم سيركزون على البيانات الاقتصادية وتأثير ارتفاع عوائد السندات طويلة الأجل.
ويرى المستثمرون فرصة بنسبة 91% لإبقاء الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في ديسمبر وفرصة بنسبة 42% لتخفيض الفائدة في يونيو من العام القادم، وفق أداة فدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
تعافت أسعار النفط بعد أن تهاوت إلى أدنى مستوياتها في ثلاثة أشهر جراء مخاوف بشأن الاستهلاك العالمي.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت فوق 80 دولار للبرميل حيث أشارت بعض المؤشرات الفنية إلى أن الهبوط في الأسعار ربما كان مبالغاً فيه. وتتطلع الأسواق حول العالم إلى إشارات حول ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي سيخفف من موقفه المؤيد لإبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة طويلة، بينما بالنسبة للنفط في الأيام الأخيرة تحول التركيز إلى الضعف في الطلب وارتفاع الإمدادات.
ومع ذلك، قال وزير الطاقة السعودي يوم الخميس إن الإستهلاك لا يزال جيداً، في تكرار لفحوى تعليقات أمين عام منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" في وقت سابق من الأسبوع.
هبطت بحدة أسعار النفط في الأسابيع الثلاثة الماضية وسط مخاوف متزايدة بشأن ضعف الطلب. ويقول سيتي جروب إن من المرجح أن تستقر الأسعار قرب المستويات الحالية حيث أن خطر حدوث تعطل إمدادات في الشرق الأوسط يقابله ضعف متوقع في الطلب العام القادم. كذلك أظهرت بيانات من الصين أن أكبر اقتصاد في آسيا عاد إلى إنكماش الأسعار.
وارتفع خام برنت تسليم يناير 1.4% إلى 80.65 دولار للبرميل في أحدث التعاملات، بينما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم ديسمبر بنفس النسبة إلى 76.42 دولار للبرميل.
ارتفع الدولار مقابل معظم منافسيه يوم الخميس، حيث استعدت الأسواق لتصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل.
انخفض اليورو 0.2% في أحدث التعاملات إلى 1.0688 دولار، لكنه ليس بعيد عن اعلى مستوى في شهرين والذي سجل يوم الاثنين عند 1.0765 دولار، وانخفض الاسترليني بمقدار مماثل إلى 1.2259 دولار.
وارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.16% إلى 105.67.
ومع ذلك، فإن الحدث الرئيسي لهذا اليوم لم يأت بعد، حيث من المقرر أن يتحدث باويل في الساعة 1900 بتوقيت جرينتش.
سجلت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات 4.5294% ، بعد أن انخفضت من ذروة منتصف أكتوبر فوق 5%، مع دعم السندات بمجموعة من العوامل الأسبوع الماضي. ومن بين هذه التوقعات توقعات الاقتراض الأقل من المتوقعة من وزارة الخزانة الأمريكية للربع الرابع وبيانات الوظائف الأمريكية الأضعف من المتوقعة التي عززت التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد انتهى من رفع أسعار الفائدة.
تعرض الين لضغوط مرة أخرى يوم الخميس، مع ارتفاع الدولار 0.1% إلى 151.12، متجها نحو 151.73 الذي وصل إليه الأسبوع الماضي بعد أن قام بنك اليابان المركزي بتعديل سياسته النقدية شديدة التيسير بشكل أقل مما توقعه المتداولون.
وقد أدى ذلك إلى زيادة المخاوف من تدخل السلطات اليابانية لدعم العملة.
قال محافظ بنك اليابان كازو أويدا يوم الخميس إن بنك اليابان سيبقي على سياسته الخاصة بالسيطرة على منحنى العائد وأسعار الفائدة السلبية "حتى الضرورة للوصول إلى معدل تضخم بنسبة 2% بطريقة مستدامة".
من ناحية اخرى، قدم انخفاض أسعار النفط ارتياح لليورو و الاسترليني، لكنه أعاق العملات المرتبطة بالسلع الأساسية.
ارتفع الاسترليني مقابل اليورو يوم الخميس بعد أن أكد صناع السياسة في بنك إنجلترا، بما في ذلك كبير الاقتصاديين هيو بيل، أن السياسة يجب أن تظل مقيدة لبعض الوقت.
وقال بيل: "نحن بحاجة إلى مستوى مستمر من القيود خلال الفترة الممتدة القادمة".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال بيل ان تسعير السوق الذي يشير إلى أول خفض لسعر الفائدة في أغسطس 2024 "لا يبدو غير منطقي على الاطلاق".
لكن يوم الأربعاء، أكد محافظ بنك إنجلترا، أندرو بيلي، أن السياسة النقدية يجب أن تظل مقيدة لفترة طويلة.
وقال بيلي: "من السابق لأوانه الحديث عن خفض أسعار الفائدة".
مقابل اليورو، ارتفع الاسترليني 0.05% إلى 87.12 بنس، لكنه لا يزال بعيد عن أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 86.50 الذي سجله يوم الاثنين.
انخفض الاسترليني في أحدث تعاملات 0.2% مقابل الدولار القوي عند 1.2259 دولار، ويبتعد عن أعلى مستوى في شهرين تقريبا عند 1.2428 دولار الذي لامسه يوم الاثنين.
تسعر الاسواق حاليا تخفيف سياسة بنك انجلترا بمقدار 10 نقاط أساس في وقت مبكر من شهر مايو، والمزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة خلال الصيف.
الأسبوع الماضي، أبقى بنك إنجلترا سعر الفائدة القياسي عند 5.25% وقال إنه لا يفكر في خفضه لأنه واصل الضغط على التضخم الذي بلغ 6.7% في سبتمبر، أي أقل من الذروة البالغة 11.1% في أكتوبر 2022 ولكنه لا يزال أكثر من ثلاثة أضعاف هدفه البالغ 2%.
أظهر مسح يوم الخميس أن بريطانيا شهدت بعض أكبر الانخفاضات على نطاق واسع في أسعار المنازل منذ عام 2009 الشهر الماضي، لكن الانخفاضات كانت بوتيرة أبطأ قليلا مما كانت عليه في الشهرين السابقين.
ارتفعت أسعار النفط يوم الخميس مع تجاهل الأسواق للمؤشرات الانكماشية في الصين وبحثها عن مزيد من الدلائل حول حالة الطلب من أكبر مستهلكين للنفط في العالم.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 67 سنت أو 0.8% إلى 80.21 دولار للبرميل الساعة 0730 بتوقيت جرينتش. وقفزت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 56 سنت أو 0.7% إلى 75.89 دولار للبرميل.
وجاء الارتفاع بعد أن انخفض الخامان القياسيان أكثر من 2% إلى أدنى مستوياتهما منذ منتصف يوليو يوم الأربعاء، مع انحسار المخاوف بشأن احتمال تعطل الامدادات في الشرق الأوسط وتزايد المخاوف بشأن الطلب الأمريكي والصيني.
في الوقت ذاته ، أظهرت بيانات التضخم الصينية الصادرة يوم الخميس أن مؤشر أسعار المستهلكين لشهر أكتوبر انخفض بنسبة 0.2% على أساس سنوي، في حين انخفضت بيانات مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 2.6% على أساس سنوي. وكان هذا متماشيا إلى حد كبير مع استطلاع أجرته رويترز والذي توقع انخفاض مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.1% ومؤشر أسعار المنتجين بنسبة 2.7%.
وفي وقت سابق من الأسبوع، أظهرت بيانات الجمارك أن إجمالي صادرات الصين من السلع والخدمات انكمش بشكل أسرع من المتوقع، على الرغم من أن وارداتها من النفط الخام في أكتوبر كانت قوية.
بالنسبة للولايات المتحدة، قد تشير بيانات المخزونات إلى ضعف الطلب. وقالت مصادر نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي إن مخزونات النفط الخام الأمريكية زادت 11.9 مليون برميل على مدى الأسبوع المنتهي في 3 نوفمبر.
استقرت أسعار الذهب بالقرب من أدنى مستوياتها في ثلاثة أسابيع يوم الخميس، مع تلاشي الطلب الأولي على الملاذ الآمن الناتج عن الصراع في الشرق الأوسط، بينما يترقب المستثمرون تعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باويل للحصول على مزيد من الدلائل بشأن أسعار الفائدة.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1949.43 دولار للاونصة الساعة 0559 بتوقيت جرينتش بعد ان سجلت ادنى مستوياتها منذ 19 اكتوبر يوم الاربعاء. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.2% لـ 1954.50 دولار.
ارتفعت اسعار الذهب فوق المستوى الرئيسي البالغ 2000 دولار للاونصة الأسبوع الماضي بعد أن أدى تصاعد التوترات في الشرق الأوسط إلى زيادة الطلب.
حافظ عدد كبير من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي الذين تحدثوا هذا الأسبوع على لهجة متوازنة بشأن القرار التالي للبنك المركزي الأمريكي، لكنهم أشاروا إلى أنهم سيركزوا على البيانات الاقتصادية وتأثير ارتفاع عوائد السندات طويلة الأجل.
ولم يعلق باويل على السياسة النقدية أو التوقعات الاقتصادية في تصريحات معدة في مؤتمر يوم الأربعاء. ومن المقرر أن يتحدث في مؤتمر آخر في وقت لاحق اليوم.
تشير العقود الاجلة إلى احتمال بنسبة 14% تقريبا لرفع أسعار الفائدة مرة أخرى بحلول شهر يناير، ولكنها تسعر احتمال بنسبة 18% أن يتم تخفيض أسعار الفائدة في وقت مبكر من شهر مارس.
ويعزز انخفاض أسعار الفائدة جاذبية المعدن ذو العائد الصفري.
هبطت المعاملات الفورية للفضة 0.4% لـ 22.44 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاتين 0.4% لـ 869.87 دولار.
وتراجع البلاديوم 0.5% لـ 1044.84 دولار ، ليحوم بالقرب من ادنى مستوياته منذ 2018.
تمسك اليورو بأعلى مستوى له في 15 عام مقابل الين وارتفع قليلا مقابل الدولار يوم الخميس بعد تصريحات متشددة من صناع السياسة الأوروبيين واحتمال انخفاض أسعار الطاقة.
يحتل محافظو البنوك المركزية مركز الصدارة مرة أخرى في وقت لاحق اليوم، مع خطابات مقررة لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل وكبير الاقتصاديين في بنك إنجلترا هيو بيل.
استقرت العملة الموحدة في التداولات الآسيوية عند 1.0710 دولار بعد أن صرح كبير الاقتصاديين في البنك المركزي الأوروبي يوم الأربعاء إنه لم يشهد تقدم كافي في السيطرة على التضخم.
وحام اليورو بالقرب من أعلى مستوياته منذ 2008 عند 161.73 ين ، بعد أن ارتفع منذ أن ترك بنك اليابان أسعار الفائدة قصيرة الأجل دون تغيير الأسبوع الماضي.
صرح رئيس البنك المركزي الأيرلندي جابرييل مخلوف يوم الأربعاء، إنه لا ينبغي استبعاد المزيد من رفع أسعار الفائدة، وهو أمر لم تتوقعه الأسواق على الإطلاق.
وقالت جين فولي، كبيرة الاستراتيجيين في رابوبنك: "بينما كان السوق يركز على احتمالات خفض أسعار الفائدة من (البنوك المركزية لمجموعة العشرة) العام المقبل، فإن العديد من محافظي البنوك المركزية المعنية يعارضون هذه التكهنات".
"طالما ظل التضخم أعلى من الهدف، فمن المرجح أن يرغب صانعي السياسة في إبقاء خطر المزيد من التشديد على قيد الحياة خاصة وأن الانخفاض الكبير في أسعار الفائدة قد يؤدي إلى تفاقم المخاطر التضخمية."