Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

انخفض الدولار مقابل سلة من العملات يوم الجمعة، مسجلاً أدنى مستوى منذ نحو خمسة أشهر حيث أظهرت بيانات أن التضخم السنوي الأمريكي تراجع أكثر  دون 3% في نوفمبر، مما يرسخ توقعات السوق بتخفيض أسعار الفائدة الأمريكية في مارس.

وفي الاثنى عشر شهراً حتى نوفمبر، بلغ التضخم، بحسب مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، 2.6%، في تراجع من 2.9% في أكتوبر.

وعند استثناء مكوني الغذاء والطاقة المتقلبين، صعد المؤشر الأساسي 3.2% على أساس سنوي في نوفمبر، في أقل زيادة منذ أبريل 2021. ويتتبع الاحتياطي الفيدرالي مؤشرات أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي من أجل مستهدفه للتضخم البالغ 2%.

ويتعرض الدولار لضغوط بيع بعد أن دفع اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي المتداولين للتنبؤ بعدة تخفيضات لأسعار الفائدة في 2024، بدءاً من مارس. ومنذ ذلك الحين يعارض مسؤولون في الاحتياطي الفيدرالي فكرة القيام بتخفيضات سريعة في أسعار الفائدة العام القادم.

وكان الدولار في أحدث تعاملات منخفضاً 0.13% عند 101.65، وهو أدنى مستوياته منذ أواخر يوليو.

ونزل المؤشر بأكثر من 2% على مدى الأسبوعين الماضيين ويتجه نحو إنهاء العام منخفضاً بأقل قليلا من 2%.

وعزز تحول الاحتياطي الفيدرالي نحو التيسير في ديسمبر التوقعات باستمرار انخفاض الدولار في 2024، لكن قوة الاقتصاد الأمريكي قد تحد من تراجعات العملة الخضراء.

وهبط الدولار يوم الجمعة إلى أدنى مستوى منذ نحو تسع سنوات مقابل الفرنك السويسري وكان منخفضاً في أحدث تعاملات 0.15%، ليعود إلى مستويات يناير 2015 عندما أثار البنك المركزي السويسري تقلبات كبيرة بالتخلي عن سياسته من فرض سقف لسعر صرف الفرنك أمام اليورو.

وصعد اليورو 0.05%. وقال بوستجان فاسلي صانع السياسة بالبنك المركزي الأوروبي يوم الاثنين إن البنك سيحتاج للإنتظار حتى أبريل على الأقل قبل أن يمكنه تقييم توقعات سياسته النقدية وإن توقعات السوق لخفض سعر الفائدة في مارس أو أبريل سابقة لأوانها.

ارتفع الاسترليني قليلا يوم الجمعة مع تراجع الدولار بينما يترقب المستثمرون بيانات عن مقياس التضخم المفضل لدى للاحتياطي الفيدرالي.

ارتفع الاسترليني بنسبة 0.36% إلى 1.2736 دولار ، ويستعد لتحقيق مكاسب أسبوعية بنسبة 0.45%. وانخفض اليورو  بنسبة 0.26% مقابل الاسترليني عند 86.55 بنس.

ارتفع الاسترليني لمدة خمسة من الأسابيع الستة الماضية مقابل الدولار حيث كثف المستثمرون رهاناتهم على أن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة بشكل حاد العام المقبل بعد تباطؤ تضخم مؤشر أسعار المستهلكين إلى 3.1% في نوفمبر.

من المقرر صدور مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر نوفمبر، وهو المقياس المفضل للاحتياطي الفيدرالي لضغوط الأسعار، الساعة 1330 بتوقيت جرينتش يوم الجمعة.

أظهرت بيانات يوم الجمعة انكماش الاقتصاد البريطاني بنسبة 0.1% في الربع الثالث من العام.

ومع ذلك، ربما كان مستثمرو العملات الأجنبية يولون المزيد من الاهتمام للأرقام المنفصلة التي أظهرت ارتفاع مبيعات التجزئة البريطانية بنسبة 1.3% في نوفمبر، أكثر من المتوقع.

يعتقد المستثمرون أن بنك إنجلترا من المرجح أن يخفض أسعار الفائدة بمقدار 140 نقطة أساس العام المقبل ، ارتفاعا من 120 نقطة أساس في بداية الأسبوع.

وانخفض مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة مقابل ستة عملات رئيسية، بنسبة 0.22% يوم الجمعة عند 101.55.

استقر الدولار فوق أدنى مستوى في أكثر من أربعة أشهر يوم الجمعة، مع صدور مقياس رئيسي للتضخم في الولايات المتحدة في وقت لاحق اليوم قد يوضح مدى المجال المتاح للاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة العام المقبل.

سيصدر يوم الجمعة تقرير نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة - المقياس المفضل للاحتياطي الفيدرالي للتضخم الأساسي - والتوقعات هي أن يرتفع المقياس الأساسي بنسبة 3.3% على أساس سنوي، مقارنة بزيادة 3.5% في أكتوبر.

مقابل سلة من العملات، ارتفع الدولار في أحدث تعاملات بنسبة 0.08% إلى 101.86، مبتعدا عن أدنى مستوى في أكثر من أربعة أشهر عند 101.72 الذي سجله في الجلسة السابقة.

لا يزال مؤشر الدولار في طريقه لخسارة أسبوعية بنحو 0.73%، ومن المقرر أن يواصل انخفاض الأسبوع الماضي بنسبة 1.3%، بعد أن ترك الاحتياطي الفيدرالي الباب مفتوح لخفض أسعار الفائدة العام المقبل في اجتماع السياسة الأخير لعام 2023.

تغير الاسترليني تغير طفيف عند 1.26875 دولار ويتجه لتحقيق مكسب أسبوعي ، تحت ضغط بيانات التضخم البريطانية التي صدرت هذا الأسبوع والتي جاءت أقل بكثير من التوقعات.

في آسيا، استقر الين آخر مرة عند 142.25 للدولار، غير متأثر ببيانات يوم الجمعة التي أظهرت ارتفاع أسعار المستهلكين الأساسية في اليابان بنسبة 2.5% في نوفمبر مقارنة بالعام السابق، مما يمثل أبطأ وتيرة زيادة منذ أكثر من عام ويخفف الضغط عن بنك اليابان للتخلص تدريجيا من برامج التحفيز الضخمة.

بدا أن العملة اليابانية مستعدة لإنهاء الأسبوع دون تغيير إلى حد كبير، بعد أن حافظ بنك اليابان في وقت سابق من هذا الأسبوع على إعدادات سياسته شديدة التيسير ولم يقدم سوى القليل من التلميحات حول متى يمكنه الابتعاد عن أسعار الفائدة السلبية.

ارتفعت أسعار النفط بما يصل إلى 1% يوم الجمعة مع استمرار التوترات في الشرق الأوسط في أعقاب هجمات الحوثيين على سفن في البحر الأحمر، على الرغم من أن قرار أنجولا مغادرة أوبك أثار تساؤلات بشأن مدى فعالية المجموعة في دعم الأسعار.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 70 سنت، بما يعادل 0.9% إلى 80.09 دولار للبرميل الساعة 0700 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 66 سنت، أو 0.9% إلى 74.55 دولار للبرميل.

وارتفع كلا العقدين للأسبوع الثاني، بزيادة تزيد عن 4%، حيث أدت مخاوف الشحن إلى دعم الأسعار.

صرح كيلفن وونج، كبير محللي السوق في أواندا، إن المخاطر الجيوسياسية المتزايدة بسبب تعطيلات هجوم البحر الأحمر تدعم النغمة الصعودية الحالية في أسعار النفط.

تتجنب المزيد من شركات النقل البحري البحر الأحمر بسبب هجمات السفن التي نفذتها جماعة الحوثي المسلحة في اليمن لدعم الفلسطينيين الذين يقاتلون في غزة ضد إسرائيل والتي تسببت في اضطرابات التجارة العالمية عبر قناة السويس، التي تتعامل مع حوالي 12% من التجارة العالمية.

أطلقت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء عملية متعددة الجنسيات لحماية التجارة في البحر الأحمر، لكن الحوثيين قالوا إنهم سيواصلوا شن الهجمات.

ويقول المحللون إن التأثير على إمدادات النفط حتى الآن كان محدود، حيث يتم تصدير الجزء الأكبر من خام الشرق الأوسط عبر مضيق هرمز.

اتفقت السعودية وروسيا وأعضاء آخرون في أوبك+، الذين يضخون أكثر من 40% من النفط العالمي، على تخفيضات طوعية للإنتاج يبلغ اجمالها نحو 2.2 مليون برميل يوميا في الربع الأول من 2024.

وقامت مجموعة المنتجين التي تقودها السعودية في الأشهر الأخيرة بحشد الدعم لتعميق تخفيضات الإنتاج وتعزيز أسعار النفط، لكن أنجولا قالت يوم الخميس إنها ستنسحب من أوبك، لأن عضويتها لا تخدم مصالحها.

وكانت أنجولا قد احتجت في السابق على قرار مجموعة أوبك+ الأوسع بخفض حصة إنتاج النفط في البلاد لعام 2024.

 

قفزت أسعار الذهب يوم الجمعة إلى أعلى مستوياتها في ثلاثة أسابيع مع زيادة الرهانات على خفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي أوائل العام القادم مما دفع الدولار وعوائد السندات للانخفاض قبل بيانات التضخم الأمريكية التي طال انتظارها.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 2048.99 دولار للاونصة الساعة 0513 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها منذ 4 ديسمبر في وقت سابق في الجلسة. وارتفع المعدن بنسبة 1.5% حتى الان هذا الاسبوع.

وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.5% إلى 2060.50 دولار للاونصة.

صرح كيلفن وونج، كبير محللي السوق في أوندا: "العوائد الحقيقية الامريكية تتجه نحو الانخفاض بسبب التوقعات المتزايدة بشأن أول خفض لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي في مارس، وهذا حافز إيجابي لأسعار الذهب في الوقت الحالي".

"أيضا، هناك بعض عمليات الشراء التي تعتبر ملاذً آمن قادمة بسبب مشكلات في البحر الأحمر."

ظل مؤشر الدولار بالقرب من أدنى مستوى في خمسة أشهر، مما جعل الذهب أكثر جاذبية لحاملي العملات الأخرى، في حين حامت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات بالقرب من أدنى مستوى لها منذ يوليو.

يسعر المتداولون الآن فرصة بنسبة 83% لخفض أسعار الفائدة الأمريكية بحلول شهر مارس. أسعار الفائدة المنخفضة تقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.

يعارض مسئولو الاحتياطي الفيدرالي فكرة التخفيضات السريعة في أسعار الفائدة العام المقبل، لكن هذه التصريحات لم تفعل الكثير لتغيير معنويات المستثمرين.

تتجه الأنظار الآن إلى تقرير مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي لشهر نوفمبر، وهو المقياس المفضل للاحتياطي الفيدرالي للتضخم الأساسي، المقرر صدوره الساعة 1330 بتوقيت جرينتش، لمزيد من الوضوح بشأن توقعات أسعار الفائدة الأمريكية.

يتوقع المشاركون في السوق أن يرتفع المؤشر بنسبة 3.3% على أساس سنوي، مقارنة مع 3.5% في أكتوبر.

هبطت الفضة بنسبة 0.1% لـ 24.38 دولار للاونصة. وتراجع البلاتين 0.1% لـ 962.28 دولار وانخفض البلاديوم 0.6% لـ 1206.12 دولار. ويتجه الثلاث معادن لتحقيق مكاسبهم الأسبوعية الثانية على التوالي.

ارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس حيث تراجعت عوائد السندات الأمريكية بعدما عززت بيانات اقتصادية التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض على الأرجح أسعار الفائدة العام القادم.

صعد السعر الفوري للذهب 0.7% إلى 2042.79 دولار للأونصة في الساعة 1457 بتوقيت جرينتش. ونزلت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 2054.50 دولار.

وأظهرت بيانات زيادة الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي بمعدل سنوي 4.9% الربع السنوي الماضي، في تعديل بالخفض من وتيرة معلنة في السابق 5.2%، بينما زادت طلبات إعانة البطالة الأسبوعية بشكل طفيف.

وترى السوق فرصة بنسبة 85% لقيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بحلول مارس، مقارنة مع 79% قبل نشر البيانات، وفقاً لأداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.

ويؤدي انخفاض معدلات الفائدة إلى تقليص الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً ويضغط على الدولار وعوائد السندات. وقد سجلت عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات ادنى مستوى منذ خمسة أشهر.

ودفع موقف ينحاز للتيسير من الاحتياطي الفيدرالي الأسواق لتسعير عدة تخفيضات لأسعار الفائدة في 2024. لكن عارض بعض مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي حدوث تخفيضات وشيكة.

ويتحول الآن تركيز السوق إلى تقرير أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الجمعة.

هبطت أسعار النفط بعد صعود إستمر ثلاثة أيام مع موازنة المتداولين الإنتاج الأمريكي أمام التهديد المستمر من هجمات يشنها الحوثيون على السفن في البحر الأحمر.

انخفض خام القياس العالمي برنت 1.8% ليتداول دون 79 دولار للبرميل، مع تدهور المعنويات بعدما أعلنت أنجولا مغادرتها لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك). وسجل الإنتاج الامريكي من الخام مستوى قياسياً 13.3 مليون برميل يومياً الأسبوع الماضي، بحسب بيانات حكومية. في نفس الوقت، حذرت المجموعة المسلحة التي تدعمها إيران من أنها سترد إذا نفذت الولايات المتحدة هجمات على قواعدها في اليمن.

وسيؤدي رحيل أنجولا إلى تقلص عدد الأعضاء في أوبك إلى 12 دولة. وكانت الحكومة في لواندا رفضت سقفاً إنتاجياً مخفضاً فرضه قادة المنظمة ليعكس تضاؤل طاقة الدولة الإنتاجية من النفط.

وصعدت أسعار الخام في وقت سابق من هذا الأسبوع حيث دفع تصاعد الهجمات في البحر الأحمر  شركات الشحن لتغيير مسار السفن بالإبحار بعيداً عن نقطة الاختناق الرئيسية للطاقة. ولازال يتجه الخام نحو أول انخفاض سنوي له منذ 2020، حيث يؤدي إنتاج وفير من الولايات المتحدة وجويانا والبرازيل إلى تعويض أثر تخفيضات من السعودية وتحالف أوبك بلس.

وعززت الولايات المتحدة مكانتها كأكبر منتج للنفط في العالم بزيادة الإنتاج اليومي 200 ألف برميل الأسبوع الماضي إلى أعلى مستوى منذ بدء نشر البيانات في 1983، وفقاً لإدارة معلومات الطاقة. وعلى مستوى الدولة ارتفعت أيضاً مخزونات الخام للمرة الأولى منذ ثلاثة أسابيع.

وانخفض خام برنت تسليم فبراير 1.8% إلى 78.23 دولار للبرميل في أحدث تعاملات. وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم فبراير 1.9% إلى 72.81 دولار للبرميل.

أعلنت أنجولا مغادرة أوبك بعد 16 عاماً من الإنضمام وسط خلاف حول حصص إنتاج النفط.

رفضت لواندا سقفاً مخفضاً للإنتاج فرضه قادة المجموعة ليعكس تضاؤل الطاقة الإنتاجية للدولة. وأعلنت صحيفة "جورنال دي انجولا" المملوكة للدولة القرار، نقلاً عن وزير الموارد المعدنية ديامانتينو أزيفيدو.

وسيؤدي رحيل أنجولا إلى تقليص عدد أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إلى 12 دولة. وبقيادة السعودية، تخفض المجموعة وحلفاؤها الإمدادات لدعم أسعار النفط الآخذة في التراجع. ونزلت العقود الآجلة لخام برنت 1% يوم الخميس للتداول أقل طفيفاً من 79 دولار للبرميل.

وقال أزيفيدو بعد اجتماع لمجلس الوزراء "لم يكن قرار سهل إتخاذه—لكن حان وقته".   "دورنا في المنظمة لم يعد له معنى".

وبدأ صدام لواندا مع قيادة أوبك في الصيف، عندما طُلب منها قبول هدف إنتاجي مخفض لعام 2024 يعترف بتضاؤل قدراتها الإنتاجية. وقد إنهار إنتاج الدولة حوالي 40% على مدى السنوات الثماني الماضية إلى حوالي 1.14 مليون برميل يومياً حيث فشلت في الاستثمار بالقدر الكافي في حقولها النفطية بالمياه العميقة، بحسب ما تظهر بيانات بلومبرج.

وتلقت تعهداً بمراجعة من قبل مستشارين من خارج المنظمة، لكن هذا أسفر عن نتيجة أسوأ حيث أنه في أحدث اجتماع الشهر الماضي، فرضت أوبك حصها إنتاجية أقل عند 1.1 مليون برميل يومياً، دون الإنتاج الحالي للدولة.

كان عدة أعضاء آخرين إنسحبوا من المجموعة في السنوات الأخيرة، لأسباب مختلفة : قطر وإندونسيا ومؤخراً الإيكوادور.

استقر الدولار في حين تكبد الاسترليني خسائر يوم الخميس في تعاملات ضعيفة بسبب العطلة قبل صدور آخر بيانات رئيسية لهذا العام في أرقام التضخم الامريكية يوم الجمعة.

عانى الاسترليني من أكبر انخفاض له مقابل الدولار في شهرين يوم الأربعاء بعد أن انخفض التضخم البريطاني دون التوقعات إلى مستوى سنوي 3.9% في أكتوبر، وهو أدنى مستوى في عامين.

هبطت العملة بنسبة 0.7% إلى 1.2638 دولار، حيث توقع المتداولون تخفيضات أسعار الفائدة من بنك إنجلترا في شهر مايو. وسجل يوم الخميس أدنى مستوى له في أسبوع عند 1.2618 دولار.

ومقابل اليورو سجل الاسترليني أدنى مستوياته في أكثر من ثلاثة أسابيع عند 86.78 بنس.

يتوقع المحللون تخفيف مشابه لبيانات إنفاق الاستهلاك الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة يوم الجمعة، مع تباطؤ معدل التضخم السنوي إلى أدنى مستوى له منذ عام 2021 عند 3.3%.

أدت عمليات البيع المكثفة في الساعة الأخيرة من تداول الأسهم في وول ستريت إلى إرسال موجة من النفور من المخاطرة عبر الأسواق، حتى مع استقرار العقود الآجلة للأسهم.

ساعدت هذه الحالة المزاجية الين الذي يعد ملاذ آمن مع اليابان على رفع توقعات النمو للسنة المالية إلى 1.6%.

وارتفع الين نحو 0.2% وجرى تداوله عند 143.24 للدولار، بعد أن ارتفع في وقت سابق إلى 142.81 للدولار.

تراجعت أسعار النفط يوم الخميس، حيث طغت المخاوف بشأن انخفاض الطلب في أعقاب زيادة مفاجئة في مخزونات الخام الأمريكية على المخاوف بشأن اضطرابات التجارة العالمية بسبب التوترات في الشرق الأوسط.

تراجعت العقود الاجلة لخام برنت 3 سنت إلى 79.67 دولار للبرميل الساعة 0753 بتوقيت جرينتش ، في حين سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 74.16 دولار للبرميل، بانخفاض 6 سنت أيضا.

وأغلق الخامان القياسيان على ارتفاع يوم الأربعاء للجلسة الثالثة على التوالي، إذ يشعر المستثمرون بالقلق من اضطرابات التجارة في ظل اختيار شركات النقل البحري الكبرى الابتعاد عن طريق البحر الأحمر، حيث تؤدي الرحلات الأطول إلى زيادة تكاليف النقل والتأمين.

صرح تسويوشي أوينو، كبير الاقتصاديين في معهد أبحاث NLI: "لقد عاد تركيز السوق إلى تباطؤ الطلب العالمي حيث يُنظر إلى التأثير على البحر الأحمر على أنه محدود على النفط طالما أنه لا يمتد إلى مضيق هرمز".

وقال "زيادة مخزونات الخام الأمريكية والإنتاج المحلي القياسي للنفط يزيدان من الضغوط أيضا."

صرحت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء إن مخزونات الخام الأمريكية زادت 2.9 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 15 ديسمبر إلى 443.7 مليون برميل، مقارنة مع توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز لانخفاض قدره 2.3 مليون برميل.