Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

تراجعت أسعار الذهب إلى أدنى مستوياتها في أسبوع يوم الأربعاء مع صعود الدولار، بينما يتطلع المستثمرون إلى صدور محضر اجتماع السياسة الأخير للاحتياطي الفيدرالي وبيانات الوظائف الأمريكية لمزيد من الوضوح بشأن التخفيضات المحتملة لأسعار الفائدة.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب 0.3% لـ 2053.10 دولار للاونصة الساعة 1021 بتوقيت جرينتش.وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.5% لـ 2062.20 دولار للاونصة.

صرح هان تان، كبير محللي السوق في مجموعة إكسينيتي: "الذهب مستقر حيث لا تزال الأسواق تتصارع مع الاحتمالات المحيطة بتخفيضات أسعار الفائدة الفيدرالية هذا العام".

يتوخى المتداولون الحذر قبل صدور محضر اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي في ديسمبر، والمقرر الساعة 1900 بتوقيت جرينتش يوم الأربعاء. يترقب المستثمرون أيضا سلسلة من البيانات الاقتصادية الأمريكية هذا الأسبوع، بما في ذلك تقرير وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة.

ترى أسواق العقود الآجلة فرصة بنسبة 70% لخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع مارس.

تراقب الأسواق أيضا عن كثب التوترات في الشرق الأوسط بعد أن قتلت إسرائيل نائب زعيم حماس صالح العاروري في غارة بطائرة بدون طيار في العاصمة اللبنانية بيروت يوم الثلاثاء.

هبطت المعاملات الفورية للفضة 1.1% لـ 23.3827 دولار للاونصة ، مسجلة ادنى مستوياتها منذ 13 ديسمبر 2023. وهبط البلاتين 0.9% عند 973.24 دولار وتراجع البلاديوم 0.6% لـ 1074.25 دولار للاونصة.

استقر الاسترليني يوم الأربعاء، ليعوض الخسائر الحادة التي تكبدها في اليوم السابق مع ترقب المستثمرين بيانات اقتصادية أمريكية قد تغير الأسواق.

استقر الاسترليني في أحدث تعاملات مقابل الدولار عند 1.2624 دولار، بعد انخفاضه بنسبة 0.87% في اليوم السابق في أكبر انخفاض له في يوم واحد منذ منتصف أكتوبر.

وكان أعلى قليلا مقابل اليورو ، مع انخفاض العملة الموحدة بنسبة 0.15% عند 86.57 بنس.

قفز الدولار يوم الثلاثاء إلى أعلى مستوى في نحو أسبوعين وتراجع الاسترليني واليورو في عكس الاتجاه الذي شهدناه خلال الشهرين الماضيين.

يمكن أن تؤدي البيانات المتعلقة بعدد الوظائف الشاغرة وقطاع التصنيع في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر، إلى إحياء جلسة هادئة في وقت لاحق من اليوم.

صرح ألفين تان، رئيس استراتيجية العملات الأجنبية في آسيا في RBC Capital Markets، إنه يعتقد أن الدولار الأمريكي يمكن أن يستمر في استعادة قوته في الأسابيع المقبلة.

انخفض التضخم في المملكة المتحدة أكثر من المتوقع في نوفمبر إلى 3.9% من 4.6% في أكتوبر. ويتوقع المتداولون الآن خفض أسعار الفائدة بنحو 140 نقطة أساس في عام 2024، وفقا لتسعير سوق المال، وهو ما لا يقل عن 150 نقطة أساس المتوقعة من بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي.

أظهرت بيانات مسح يوم الأربعاء أن قادة الأعمال البريطانيين أصبحوا أكثر تشاؤما بشأن التوقعات الاقتصادية، ويضغطوا على بنك إنجلترا لبدء خفض أسعار الفائدة في وقت مبكر من هذا العام.

 

تغيرت اسعار النفط تغير طفيف في التداولات الآسيوية يوم الأربعاء بعد تحركاتها الحادة في وقت سابق من الأسبوع، حيث وزنت الأسواق المخاوف بشأن الاقتصاد الأمريكي مقابل الاضطرابات المحتملة في الإمدادات بسبب التوترات المستمرة في البحر الأحمر.

انخفض خام برنت 1 سنت بما يعادل 0.01% إلى 75.88 دولار للبرميل، في حين تراجعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 8 سنت أو 0.11% إلى 70.3 دولار للبرميل.

قفزت أسعار النفط حوالي 2 دولار في وقت سابق من الأسبوع بعد الهجمات التي شنها المتمردون الحوثيون على السفن في البحر الأحمر خلال عطلة نهاية الأسبوع والتقارير عن وصول سفينة حربية إيرانية يوم الاثنين. قد يؤدي صراع أوسع إلى إغلاق الممرات المائية الحيوية لنقل النفط وتعطيل التدفقات التجارية.

ومع ذلك، تراجعت السوق في الجلسة السابقة مع انحسار التفاؤل بشأن التخفيضات المبكرة في أسعار الفائدة الأمريكية قبل صدور محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي وبيانات الوظائف.

قبل التقارير الأسبوعية لمخزونات الخام والمنتجات الأمريكية، توقع محللون استطلعت رويترز آراءهم انخفاض مخزونات الخام الأسبوع الماضي، في حين من المرجح أن ترتفع مخزونات نواتج التقطير والبنزين.

من المقرر صدور بيانات مجموعة الصناعة التابعة لمعهد البترول الأمريكي الساعة 4:30 مساء (2130 بتوقيت جرينتش) يوم الأربعاء، ومن المقرر صدور بيانات إدارة معلومات الطاقة في الساعة 11:00 صباحا (1600 بتوقيت جرينتش) يوم الخميس، متأخرة يوم بسبب عطلة رأس السنة الجديدة يوم الاثنين.

ارتفعت أسعار الذهب يوم الأربعاء، مدعومة بتراجع الدولار، بينما يترقب المستثمرون محضر أحدث اجتماع للاحتياطي الفيدرالي وبيانات الوظائف الأمريكية لمزيد من الوضوح بشأن توقعات أسعار الفائدة.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 2064.55 دولار للاونصة الساعة 0454 بتوقيت جرينتش. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 2073 دولار.

انخفض الدولار بنسبة 0.2% مقابل منافسيه، مما يجعل الذهب أقل تكلفة بالنسبة لحاملي العملات الأخرى.

ضاعف المتداولون رهاناتهم على تخفيضات أسعار الفائدة في عام 2024، بتشجيع من تباطؤ التضخم والميل الى التيسير من الاحتياطي الفيدرالي في اجتماع السياسة في ديسمبر.

ساعدت هذه التوقعات الذهب على تحقيق قفزة بنسبة 13% في عام 2023، وهي أول زيادة سنوية له منذ عام 2020، حيث يؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.

يتحول التركيز الآن إلى محضر اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي في ديسمبر المقرر الساعة 1900 بتوقيت جرينتش. تشهد أسواق العقود الآجلة فرصة بنسبة 70% لخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع 20 مارس.

يترقب المستثمرون أيضا سلسلة من البيانات الاقتصادية الأمريكية هذا الأسبوع، بما في ذلك تقرير وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة.

ويراقب المستثمرون عن كثب التوترات في الشرق الأوسط بعد أن قتلت إسرائيل نائب زعيم حماس صالح العاروري في غارة بطائرة بدون طيار في العاصمة اللبنانية بيروت يوم الثلاثاء.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 23.65 دولار للاونصة ، في حين استقر البلاتين عند 981.59 دولار. وارتفع البلاديوم بنسبة 0.7% لـ 1088.24 دولار.

تراجع الدولار طفيفا يوم الأربعاء رغم بقائه بالقرب من أعلى مستوى في أسبوعين، مدعوما بمجموعة عوامل من بينها ارتفاع عوائد السندات الأمريكية والتحول الحذر في الاقبال على المخاطرة وهو ما أثر على وول ستريت.

كان التداول ضعيف في آسيا مع خروج اليابان في عطلة، مع تقليص الدولار لبعض مكاسبه الصباحية على مدار يوم التداول في المنطقة.

مقابل سلة من العملات، لم يقف الدولار الأمريكي بعيدا عن أعلى مستوى له في أسبوعين عند 102.25 الذي سجله يوم الثلاثاء، وكان آخر مرة عند 102.13.

قفز مؤشر الدولار 0.86% يوم الثلاثاء، مسجلا أفضل أداء يومي له منذ مارس 2023.

أدى الارتفاع في الرغبة في المخاطرة في نهاية العام الماضي - الذي أثاره الميل الى التيسير في اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر والذي أدى إلى زيادة الرهانات على تخفيضات أسعار الفائدة الأمريكية في عام 2024 - إلى انخفاض العملة الأمريكية وأثار ارتفاع في سندات الخزانة والأسهم.

ومع ذلك، فشل ذلك في الاستمرار في العام الجديد، مع نوبة من العزوف عن المخاطرة تسببت في إغلاق مؤشري ناسداك و اس اند بي 500 في جلسة التداول الأولى لعام 2024 على انخفاض، متأثرين بأسماء التكنولوجيا الكبرى.

في الوقت ذاته، تكبد اليورو والاسترليني خسائر كبيرة، بعد أن سجلت العملات يوم الثلاثاء أسوء أداء يومي لها منذ أشهر.

وارتفع اليورو 0.14% إلى 1.0955 دولار بعد أن خسر 0.95% يوم الثلاثاء، وهو أكبر انخفاض يومي منذ يوليو من العام الماضي.

وارتفع الاسترليني بنسبة 0.11% إلى 1.2633 دولار، بعد أن انخفض بنسبة 0.87% في الجلسة السابقة، وهو أكبر انخفاض يومي له منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر.

تعزز الدولار من انتعاش عوائد السندات الأمريكية، والتي شهدت تسجيل العائد القياسي لأجل 10 سنوات أعلى مستوى له خلال أسبوعين في الجلسة السابقة.

تم إغلاق التداول النقدي لسندات الخزانة في آسيا يوم الأربعاء بسبب العطلة في اليابان.

من ناحية اخرى، ظل الين تحت الضغط وانخفض بنسبة 0.1% تقريبا إلى 142.05 للدولار، بعد انخفاضه بنسبة 0.8% تقريبا في الجلسة السابقة.

صرح محللون إن مزاج العزوف عن المخاطرة كان مدفوع جزئيا أيضا بالمخاوف بشأن تصاعد التوترات الجيوسياسية، بعد أن قتلت إسرائيل نائب زعيم حماس صالح العاروري في غارة بطائرة بدون طيار في العاصمة اللبنانية بيروت يوم الثلاثاء.

وقال أتريل من NAB: "أظن أن الأسواق (تبدأ) العام تجد صعوبة في تجاهل العوامل الجيوسياسية تماما".

 

ارتفع الدولار في أول يوم تداول لهذا العام، مدعوماً بارتفاع عوائد السندات الأمريكية بينما يترقب المستثمرون بيانات الوظائف الأمريكية وأرقام التضخم الأوروبية بحثاً عن إشارات حول سياسات البنوك المركزية.

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية أمام ست عملات رئيسية، بنسبة 0.799%، في طريقه نحو أكبر مكسب بالنسبة المئوية منذ أكتوبر.

وهبط المؤشر 2% في عام 2023، منهياً مكاسب إستمرت عامين بسبب توقعات المستثمرين بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة بشكل كبير هذا العام بينما يبقى الاقتصاد صامداً.

وفي سوق السندات الأمريكية، ارتفع عائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات 7.7 نقطة أساس إلى 3.937%، في طريقه نحو أكبر زيادة يومية منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.

وعلى الجانب الآخر لصعود الدولار كان اليورو، الذي انخفض 0.91% إلى 1.0944 دولار مع تقييم المتداولين بيانات تظهر إنكماش نشاط المصانع في منطقة اليورو في ديسمبر للشهر ال18 على التوالي، وكان الاسترليني  في أحدث تعاملات منخفضاً 0.82% خلال اليوم عند 1.2619 دولار.

وهبط الين الياباني 0.75% مقابل العملة الخضراء عند 141.94 للدولار الواحد.

ويواجه المستثمرون أسبوعاً مزحوماً بالبيانات الاقتصادية منها بيانات التضخم في منطقة اليورو وبيانات أمريكية حول الوظائف الشاغرة ووظائف غير الزراعيين، والتي ستساعد في تشكيل توقعات السوق بشأن تحركات السياسة النقدية من الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي.

وتسعر الأسواق الآن فرصة بنحو 79% لتخفيضات في أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي بدءاً من مارس، وفقاً لأداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.

شهدت أسعار الذهب بداية إيجابية لعام 2024، بدعم من التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيخفض أسعار الفائدة هذا العام والمخاوف حول الهجمات على السفن في البحر الأحمر.

صعد السعر الفوري للذهب 0.3% إلى 2069.39 دولار للأونصة في الساعة 1458 بتوقيت جرينتش. وزادت أيضاً العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 2078.60 دولار للأونصة.

وقفزت أسعار الذهب 13% في 2023 في أول صعود سنوي لها منذ 2020 ومن المتوقع أن تصل إلى مستويات قياسية مرتفعة في 2024، مع انخفاض معدلات الفائدة الذي يحد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.

وهذا الأسبوع، يتركز اهتمام السوق على محضر الاجتماع الأخير للاحتياطي الفيدرالي والمقرر نشره يوم الخميس. كما ستحظى أيضاً بيانات أمريكية للوظائف الشاغرة ووظائف غير الزراعيين لشهر ديسمبر، المقرر نشرها يوم الجمعة، بمتابعة وثيقة.

قال مندوبون إن اوبك بلس ستستأنف اجتماعاتها المنتظمة لمراقبة سوق النفط بجلسة عبر الإنترنت أوائل الشهر القادم.

وستجتمع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة، التي تشمل السعودية وروسيا الدولتان اللتان تقودان المجموعة، في الأسبوع الأول من فبراير، بحسب ما أضافه المندوبون، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لأن المعلومات غير معلنة. وقال مصدر إن الاجتماع مقرر له يوم الأول من فبراير.

وبدأت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها جولة جديدة من تخفيضات الإنتاج هذا الشهر، في محاولة لتفادي فائض في المعروض العالمي خلال الربع الأول والدفاع عن أسعار الخام. ولم يطرأ تغيير يذكر على العقود الآجلة لخام برنت قرب 77 دولار للبرميل يوم الثلاثاء.

وهبطت أسعار النفط نحو 20% في الربع الرابع حيث عوضت إمدادات قياسية من الولايات المتحدة وغيرها أثر قيود المعروض التي تفرضها أوبك بلس وطلب قوي على الوقود. ومن المتوقع أن يتباطأ بحدة نمو استهلاك النفط هذا العام، مما يثير التكهنات بفائض في المعروض.

ووافقت أوبك بلس في اجتماعها الأخير في نوفمبر على تعميق تخفيضات قائمة في الإمدادات هذا العام بحوالي 900 ألف برميل يومياً. لكن كان التأثير على الأسعار ضعيفاً حيث يتشكك متداولو الخام بشأن مدى الإلتزام بالتخفيضات، في ضوء أن عدد من الأعضاء الرئيسيين يكافحون لتقليص الإنتاج أكثر.

وتستمد الأسعار بعض الدعم من الاضطرابات في الشرق الأوسط، والتي إشتعلت في الأسابيع الأخيرة مع هجمات على السفن التجارية عبر المنطقة. هذا ويستعر الصراع بين إسرائيل وحماس، بينما أرسلت إيران بارجة حربية إلى البحر الأحمر بعد أن دمرت البحرية الأمريكية ثلاثة زوارق يستخدمها مسلحون حوثيون.

وتجتمع عادة لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لأوبك بلس كل شهرين لمراجعة أوضاع سوق النفط نيابة عن الوزراء. ومن المقرر أن يجتمع التحالف بأكمله الذي يضم 22 دولة يوم 1 يونيو في فيينا.

انخفضت الأسهم والسندات الأمريكية مع تقليص المتداولين مراهناتهم على تخفيضات في أسعار الفائدة والتكهن بأن الصعود مؤخراً كان مبالغاً فيه.

وهبط مؤشر ناسدك 1.6% في أكبر انخفاض للمؤشر القياسي الذي تطغى عليه شركات التكنولوجيا منذ نحو شهر. وتراجعت أسهم آبل بعد أن حذر محلل في بنك بركليز من تباطؤ الطلب على هواتف آيفون. وتخلت تسلا عن مكاسبها قبل فتح السوق حيث لم تكشف عن تفاصيل تحظى بمتابعة وثيقة حول الشاحنات الكهربائية من نتائج إنتاجها الفصلية. وارتفع عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات تسع نقاط أساس إلى 3.92%.

وأوقف أول يوم تداول في العام الجديد موجة صعود محمومة في عام 2023 بعد قفزة أضافت أكثر من 8 تريليون دولار لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 العام الماضي.

وصعد الدولار 0.6%، مع تداول كافة تقريباً عملات الأسواق الناشئة على انخفاض مقابل العملة الخضراء. وتراجع الين في تداولات هزيلة حيث راقب المستثمرون الأوضاع بعد أن ضرب زلزال اليابان يوم الاثنين.

فيما ارتفعت البيتكوين فوق 45 ألف دولار للمرة الأولى منذ نحو عامين. ويتزايد الترقب لموافقة أمريكية متوقعة على إنشاء صندوق متداول يستثمر بشكل مباشر في أكبر عملة رقمية.

وفي آسيا، تضررت المعنويات بعد أن أقر الرئيس الصيني شي جين بينغ بأن بعض الشركات والمواطنين تحملوا عاماً صعباً في 2023 في إعتراف نادر بالتحديات الداخلية التي تواجه الدولة.

ارتفعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء، مدعومة بتوقعات بتيسير السياسة النقدية من الاحتياطي الفيدرالي في عام 2024، حيث يتطلع المستثمرون إلى سلسلة من البيانات الاقتصادية هذا الأسبوع التي قد تلقي المزيد من الضوء على توقيت تخفيضات أسعار الفائدة.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 13% في عام 2023 ، وهو اول ارتفاع سنوي منذ 2020. يوم الثلاثاء ارتفعت بنسبة 0.6% عند 2074.40 دولار للاونصة الساعة 1025 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.6% لـ 2048 دولار للاونصة.

صرح ريكاردو إيفانجليستا، كبير المحللين في أكتيف تريدز: "تبدء الأسواق العام متمسكة بالاعتقاد بأن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة عاجلا وليس آجلا، وهذا هو السبب وراء ارتفاع أسعار الذهب".

"إذا استمر التضخم في التباطؤ وتباطأ النشاط الاقتصادي أيضا، فسيكون هذا السيناريو مناسب جدا للذهب ويمكننا أن نشهد مكاسب قوية في عام 2024 مع انخفاض عوائد السندات بشكل أكبر وتراجع الدولار أيضا".

تسعر الأسواق الآن فرصة بنسبة 86% لخفض سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي في مارس. يؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائد.

ينصب تركيز السوق هذا الأسبوع على محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأخير، المقرر انعقاده يوم الخميس. وستتم أيضا مراقبة البيانات الخاصة بعدد الوظائف الشاغرة في الولايات المتحدة ووظائف غير الزراعيين لشهر ديسمبر المقرر صدورها يوم الجمعة.

من الناحية الفنية ، قد تختبر المعاملات الفورية للذهب مستوى الدعم عند 2062 دولار للاونصة ، والاختراق دون ذلك قد يفتح الطريق نحو 2053 دولار ، وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو.

من ناجية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.1% لـ 24.0119 دولار للاونصة وارتفع البلاديوم 0.3% لـ 990.38 دولار. وارتفع البلاتين 0.5% لـ 1104.38 دولار للاونصة.