
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجعت اسعار النفط يوم الخميس مع دخول محادثات إحياء الاتفاق النووي مع إيران مراحلها النهائية ، لكن كبحت الخسائر بتصاعد التوترات بين روسيا ، أكبر مصدر للطاقة ، والغرب بشأن أوكرانيا.
تداول خام برنت بانخفاض 1.26 دولار او 1.3% عند 93.55 دولار للبرميل الساعة 0914 بتوقيت جرينتش. وانخفض خام غرب تكساس الامريكي الوسيط 1.34 دولار او 1.4% عند 92.32 دولار.
تراجع كلا الخامين بأكثر من 2% في وقت سابق في الجلسة.
صرح ستيفن برينوك من شركة بي في إم أويل للسمسرة "سوق النفط عالقة في شد وجذب بين تخفيف العقوبات الإيرانية والتوترات الروسية الأوكرانية."
صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس يوم الأربعاء إن الولايات المتحدة في "خضم المراحل الأخيرة للغاية" من المحادثات غير المباشرة مع إيران ، بهدف إنقاذ اتفاق عام 2015 الذي يحد من أنشطة طهران النووية.
وقالت فرنسا إن قرار بشأن إنقاذ الاتفاق النووي سيكون على بعد أيام فقط يوم الأربعاء وإن الأمر متروك لطهران لاتخاذ القرار السياسي ، رغم أن طهران دعت القوى الغربية إلى أن تكون "واقعية".
ومع احتمال التوصل إلى اتفاق جديد في الأفق ، قالت كوريا الجنوبية يوم الأربعاء إنها أجرت محادثات بشأن استئناف واردات النفط الخام الإيراني وإلغاء تجميد الأموال الإيرانية. كانت كوريا الجنوبية في السابق واحدة من كبار مشتري النفط من طهران في آسيا.
الا ان التوترات المستمرة بشأن الغزو الروسي المحتمل لأوكرانيا تستمر في دعم أسواق النفط بسبب الانقطاع المحتمل لإمدادات الطاقة.
ارتفعت اسعار الذهب يوم الخميس نحو اعلى مستوياته في 8 اشهر والذي سجلها في وقت سابق هذا الاسبوع مع انخفاض عوائد السندات ، في حين دفعت التقارير عن إطلاق قذائف الهاون في شرق أوكرانيا المستثمرين إلى السعي نحو الذهب كملاذ امن.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% عند 1876.41 دولار للاونصة الساعة 0624 بتوقيت جرينتش ، وتحوم بالقرب من اعلى مستوى في يونيو عند 1879.48 دولار والذي سجل يوم الثلاثاء. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% لـ 1878.40 دولار.
اتهم الانفصاليون المدعومون من روسيا في شرق أوكرانيا القوات الحكومية يوم الخميس بفتح النار على أراضيهم أربع مرات خلال الـ24 ساعة الماضية. ولم يتضح على الفور مدى خطورة الحوادث.
صرح نيكولاس فرابيل ، المدير العام العالمي في ABC Bullion ، إن السوق حساس لتدفق الأخبار حول الجغرافيا السياسية لأوكرانيا وروسيا.
استعاد الدولار الامريكي قوته بعد التقاريرعن الهجوم والتي دفعت المستثمرين الى القلق من نشوب حرب اوسع واستهدفوا الامان.
تعزز الذهب ايضا بفعل محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الشهر الماضي والذي لمح بأن البنك المركزي لن يكون قوي في تشديد سياسته كما كان يخشى.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 23.53 دولار للاونصة ، واستقر البلاتين بنسبة 0.7% لـ 1068.57 دولار ، وهو اعلى مستوى في 3 اشهر ، في حين ارتفع البلاديوم 1.8% لـ 2321.38 دولار.
انتعش الدولار يوم الخميس بعد تقرير اخباري روسي عن إطلاق قذائف مورتر في شرق أوكرانيا وهو ما تسبب في اضطراب السوق ودفع المستثمرين إلى الملاذات الامنة.
صرحت وكالة الإعلام الروسية إن المتمردين المدعومين من روسيا اتهموا القوات الأوكرانية بقصف أراضيهم في انتهاك للاتفاقيات التي تهدف إلى إنهاء الصراع في منطقة دونباس المتنازع عليها ، وهو تقرير نفته أوكرانيا لاحقا.
وحشدت روسيا أكثر من 100 ألف جندي بالقرب من حدود أوكرانيا وهدد الغرب روسيا بعقوبات جديدة إذا هاجمت.
تراجع اليورو بأكثر من 0.4% حيث راي المتداولون مخاطر نشوب حرب اوسع. لكن إنكار أوكرانيا وموقع الهجوم المبلغ عنه داخل المنطقة المتنازع عليها بالفعل هدأ الأمور وظل اليورو متداول عند 1.1354 دولار.
انخفض الدولار الاسترالي الحساس للمخاطرة بأكثر من 0.6% قبل ان يستقر بانخفاض 0.2% عند 0.7185 دولار. وارتفع الين الملاذ الامن حوالي 0.1% لـ 115.29.
صرح موه سيونج سيم المحلل الاستراتيجي في بنك سنغافورة "هناك الكثير من القلق". "ليس من الواضح ما إذا كان هذا حدث محلي أو شيء ما يمكن أن يندلع ... في الوقت الحالي ، مثل هذه العناوين الرئيسية تجعل الأسواق متوترة بعض الشيء."
تعتبر المواجهة على الحافة الشرقية لأوروبا واحدة من أعمق الأزمات في العلاقات بين الشرق والغرب منذ عقود. في وقت سابق اليوم ، صرح مسئول أمريكي إن روسيا تزيد عدد قواتها بالقرب من حدودها مع أوكرانيا بدلا من الانسحاب ، كما زعمت موسكو.
ارتفعت السندات "الملاذ الامن" وتراجعت العقود الاجلة للاسهم الامريكية ، على الرغم من عدم وضوح الموقف الذي ادى للتحركات الكبيرة.
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.1% لـ 95.927.
تراجعت أسواق الأسهم الآسيوية يوم الخميس بعد أن ذكرت وسائل إعلام روسية أن المتمردين في شرق أوكرانيا اتهموا قوات حكومة كييف باستخدام قذائف المورتر لمهاجمة أراضيهم.
كما تراجعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية والأوروبية ، في حين سعى المتداولون إلى الأمان في السندات الحكومية وعوض النفط بعض خسائره المبكرة الفادحة.
اتهم الانفصاليون المدعومون من روسيا في شرق أوكرانيا القوات الحكومية يوم الخميس بفتح النار على أراضيهم أربع مرات خلال الـ 24 ساعة الماضية وقالوا إنهم يحاولون معرفة ما إذا كان أي شخص قد أصيب أو قُتل.
يأتي التقرير في الوقت الذي حشدت فيه روسيا أكثر من 100 ألف جندي بالقرب من حدود أوكرانيا ، مما أثار مخاوف من حدوث غزو.
صرح شون كالو المحلل في وستباك ، إن المخاوف الأولية من اندلاع اشتعال عبر الحدود تلاشت قليلا من خلال التفاصيل التي تشير إلى أن الحادث وقع داخل المنطقة المتنازع عليها في دونباس.
وأضاف: "من الواضح أن الأسواق في حالة توتر" ، وهي معرضة للخطر لأن الكثير من المتداولين افترضوا أن التوتر ينحسر.
تراجعت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 اعوام 7 نقاط اساس وتداولت عند 1.967% ، وانخفضت عوائد السندات لاجل عامين 4.7 نقطة اساس لـ 1.4798%.
تراجع مؤشر MSCI الاوسط نطاقا لاسهم اسيا والمحيط الهادي بنسبة 0.09% ، عاكسا مكاسبه الصباحية ، مع انخفاض مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 0.77%.
وتستعد الاسواق الاوروبية والامريكية لافتتاح ضعيف ، مع انخفاض العقود الاجلة لاس اند بي 500 بنسبة 0.43% والعقود الاجلة لفوتسي البريطاني بنسبة 0.29%.
قلص النفط الخام بعض الخسائر بعد أن هبط في وقت سابق بأكثر من 2% وسط تفاؤل بأن المفاوضات ستنقذ الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 وتجلب المزيد من الإمدادات إلى السوق الضيقة.
بحلول فترة ما بعد الظهر ، انخفض خام غرب تكساس الامريكي الوسيط 1.59 دولار عند 92.07 دولار للبرميل ، في حين تراجع خام برنت 1.63 دولار لـ 93.18 دولار للبرميل.
ساعد الدولار الضعيف وانخفاض عوائد السندات مع ضعف معنويات المخاطرة بقاء الذهب بالقرب من اعلى مستوى في 8 اشهر عند 1873.57 دولار. وتداول عند 1868 دولار للاونصة.
محا النفط مكاسبه بعد أن أغلقت السوق عقب تغريدة لكبير المفاوضين النوويين لإيران أن الأطراف المتفاوضة في فيينا تقترب من اتفاق ربما يمهد الطريق أمام رفع العقوبات الأمريكية على الخام الإيراني.
وهبطت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط بأكثر من ثلاثة دولارات للبرميل بعد أن أغلقت أسواق السلع، ليتداول بالقرب من 90 دولار ويمحو مكابل بلغت 1.7% خلال الجلسة.
وكتب كبير المفاوضين النوويين لإيران "علي باقري" أن جهود إستعادة الاتفاقية النووية للبلاد مع القوى الدولية "أقرب من أي وقت مضى" للتوصل إلى اتفاق.
وكانت الخارجية الأمريكية أكثر حذراً في توصيفها للمحادثات. وذكر نيد برايس المتحدث باسم الوزارة أن المفاوضات "عند فترة حاسمة خلالها سنتمكن من تقرير ما إذا كانت عودة متبادلة للإمتثال للاتفاق النووي وشيكة أم لا".
وتأرجحت العقود الاجلة للنفط هذا الأسبوع في ظل قلق المتعاملين مع متابعة المستجدات الجيوسياسية. فزادت التوترات بين روسيا وأوكرانيا التقلبات حيث حذرت الولايات المتحدة وحلف الناتو من أن غزواً قد يكون وشيكاً. وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الولايات المتحدة مستعدة للرد على هجوم روسي بعقوبات اقتصادية، الذي قد يقد إمدادات النفط. وتنفي روسيا أنها تخطط لهجوم.
ويشتعل الوضع في وقت يتعافى فيه الطلب العالمي بوتيرة أسرع من إنتاج الخام. وأظهرت أحدث البيانات الحكومية الأمريكية أن مخزونات النفط في أكبر مركز تخزين للدولة عند أدنى مستوى منذ 2018، بينما يبقى إنتاج النفط الأمريكي أقل بكثير من ذروته قبل الجائحة.
ومن شأن أي عودة للخام الإيراني إلى السوق العالمية أن يساعد في تخفيف نقص المعروض حيث تجد أوبك وحلفاؤها صعوبة في تلبية أهدافها الإنتاجية.
ويقترب من الخام من أعلى مستوى منذ 2014 حيث يراهن المستثمرون على أن يتفوق الطلب العالمي على المعروض، الذي يستنزف المخزونات ويجبر التجار على دفع علاوات سعرية للحصول على الخام بشكل عاجل. وأنعشت موجة الصعود أسعار المنتجات النفطية، من بينها البنزين. وهذا يشعل ضغوط التضخم ويشكل تحديا صعبا للزعماء من بينهم الرئيس الأمريكي جو بايدن بالإضافة إلى مسؤولي البنوك المركزية.
وانخفض النفط الخام الأمريكي تسليم مارس 1.77 دولار ليغلق عند 90.30 دولار للبرميل. فيما نزل خام برنت تسليم أبريل 1.83 دولار مختتماً التعاملات عند 91.45 دولار للبرميل.
صعد النفط الخاممع تجديد مسؤولين بالولايات المتحدة والناتو القول أنهم لم يروا حتى الأن دليل على إنسحاب للقوات الروسية وبعد تقرير حكومي أظهر ارتفاع الطلب الأمريكي على الوقود.
وجرى تداول خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بالقرب من 95 دولار للبرميل اليوم الأربعاء، متعافياً من أكبر خسارة يومية منذ نوفمبر.
وقال مسؤولون أمريكيون أنهم لم يتحققوا من صحة إدعاء روسيا أنها تسحب بعض القوات. ونفت موسكو مراراً أنها تخطط لغزو جارتها.
قالت ربيكا بابين، كبيرة محللي الطاقة في سي.اي.بي.سي برايفت ويلث مانجمنت ، أنه بدون دليل قوي على سحب للقوات الروسية، الرواية التي هدأت الأسعار بالأمس تحولت إلى احتمالية للتصعيد.
وفيما يعزز المعنويات تجاه الخام، إنكمشت المخزونات في أكبر مركز تخزين للخام الأمريكي إلى أدنى مستوى منذ سبتمبر 2018، بحسب تقرير لإدارة معلومات الطاقة.
في نفس الأثناء، ارتفع متوسط حجم المنتجات النفطية التي تم تسليمها على مدار الأسابيع الأربعة الماضية من مستودع التخزين الأساسي، الذي هو مقياس للطلب، إلى أعلى مستوى في البيانات الأسبوعية منذ 1990.
ويقترب الخام من أعلى مستوى منذ 2014 حيث يراهن المستثمرون على تفوق الطلب العالمي على المعروض، بما يستنزف المخزونات ويجبر المتعاملين على دفع علاوات سعرية حادة للحصول على الخام بشكل عاجل.
وأنعشت موجة الصعود أسعار المنتجات النفطية، بما في ذلك البنزين. وهذا يشعل التضخم ويمثل تحدياً صعباً للزعماء من ضمنهم بايدن بالإضافة إلى مسؤولي البنوك المركزية.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم مارس 2.72 دولار إلى 94.80 دولار للبرميل في الساعة 6:11 مساءً بتوقيت القاهرة. فيما أضاف خام برنت تسليم أبريل 2.60 دولار إلى 95.88 دولار للبرميل.
ارتفع الاسترليني مقابل الدولار يوم الاربعاء بعد بيانات اظهرت ارتفاع التضخم في بريطانيا عند اعلى مستوى في 30 عام ، وهو ما عزز التوقعات بأن بنك إنجلترا سيرفع أسعار الفائدة بشكل أكبر.
ارتفع المعدل السنوي لتضخم أسعار المستهلكين إلى 5.5% في يناير ، وهو أعلى معدل منذ مارس 1992 ، وفوق توقعات الاقتصاديين بأن يظل عند 5.4% في ديسمبر.
ظلت الأسواق الأوسع متوترة بشأن تهديد روسيا بغزو أوكرانيا. وصرحت روسيا إنها سحبت بعض القوات من الحدود الأوكرانية - مما خفف بعض الضغط في الأسواق - على الرغم من أن الخطوة قوبلت بالتشكيك.
أثار التضخم المتزايد في العديد من الاقتصادات العالمية جدل حول السرعة التي يجب أن تكبح بها البنوك المركزية التحفيز الذي تم نشره في وقت سابق في جائحة كورونا لدعم الشركات والمستهلكين.
رفع بنك إنجلترا بالفعل أسعار الفائدة مرتين منذ ديسمبر - إلى 0.5% من 0.1% - وتتوقع الأسواق المالية ارتفاع إضافي في سعر الفائدة إلى 0.75% أو 1% في 17 مارس بعد الاجتماع القادم لبنك إنجلترا.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.2% مقابل الدولار عند 1.35700 دولار.
مقابل اليورو ، استقر الاسترليني على نطاق واسع عند 83.87 بنس لليورو.
ارتفعت اسعار الذهب مع انخفاض الدولار يوم الاربعاء ، بعد تراجع الذهب الملاذ الامن من اعلى مستوياته في 8 اشهر في الجلسة السابقة بفعل انحسار المخاوف بشأن غزو روسيا لاوكرانيا.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 1856.83 دولار للاونصة الساعة 0836 بتوقيت جرينتش. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 1857.80 دولار.
لامست اسعار الذهب اعلى مستوياتها منذ يونيو العام الماضي يوم الثلاثاء ، قبل ان تعكس اتجاهها وتنخفض حوالي 1%.
ارتفعت الاسهم الاسيوية بعد ان اشارت موسكو الى انها تعيد بعض القوات لقواعدها بعد التدريبات.
تراجع الدولار طفيفا يوم الاربعاء ، وهو ما جعل المعدن المقوم بالعملة الامريكية اقل تكلفة لحائزي العملات الاخرى.
ارتفعت أسعار المستهلكين البريطانية بأسرع وتيرة سنوية منذ ما يقرب من 30 عام الشهر الماضي ، وهو ما يعزز فرص قيام بنك إنجلترا برفع أسعار الفائدة للاجتماع الثالث على التوالي.
من ناحية اخرى ، سيبدأ الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي دورة تشديده في مارس برفع اسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس ، وفقا لاستطلاع أجرته رويترز ، لكن أقلية متزايدة تقول إنها ستختار تحرك أكثر شدة بمقدار نصف نقطة لكبح التضخم.
من بين المعادن النفيسة الاخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.8% لـ 23.53 دولار للاونصة ، واستقر البلاتين 0.3% لـ 1028.28 دولار ، وقفز البلاديوم بنسبة 1.7% لـ 2286.52 دولار.
استعادت أسعار النفط خسائرها يوم الأربعاء بعد أن تراجعت أكثر من 3% في الجلسة السابقة ، حيث قاس المستثمرون تأثير تخفيف التوتر بين روسيا وأوكرانيا مقابل توازن مشدود للإمدادات العالمية الشحيحة واستعادة الطلب على الوقود.
تداول خام برنت عند 93.90 دولار للبرميل الساعة 0722 بتوقيت جرينتش ، مرتفعا 62 سنت أو 0.7% ، بعد أن انخفض بنسبة 3.3% ليلا بعد أن أعلنت روسيا سحب جزئي لقواتها بالقرب من أوكرانيا ، لم تتحقق الولايات المتحدة بعد من ذلك.
وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 92.71 دولار للبرميل مرتفعا 64 سنت أو 0.7% بعد أن أنهى العقد جلسة الثلاثاء منخفضا بنسبة 3.6%.
وسجل الخامان القياسيان أعلى مستوياتهما منذ سبتمبر 2014 يوم الاثنين ، حيث لامس برنت 96.78 دولار وخام غرب تكساس الوسيط 95.82 دولار. قفز سعر خام برنت بنسبة 50% في عام 2021 ، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنحو 60% ، حيث أدى التعافي العالمي في الطلب من جائحة كوفيد 19 إلى إجهاد العرض.
قوبل إعلان موسكو يوم الثلاثاء عن سحب جزئي للقوات من حدود أوكرانيا بالتشكيك ، حيث حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن من أن أكثر من 150 ألف جندي روسي ما زالوا محتشدين بالقرب من الحدود.
وصرح محللون إنه بعيدا عن التوتر في أوكرانيا ، لا تزال سوق النفط ضيقة والأسعار لا تزال في طريقها نحو 100 دولار للبرميل.
وصرح جوناثان بارات رئيس الاستثمار في Probis جروب : "من الناحية الفنية ، يمكننا أن نرى الأسعار تتجه نحو 90 دولار للبرميل بفعل جني الأرباح ، لكنها ستتجه صعوديا نحو 100 دولار مع عودة الاقتصاد إلى المسار الصحيح والمزيد من الطلب في ظل سوق شحيحة".
يترقب المستثمرون بيانات مخزونات النفط الأمريكية الأسبوعية من إدارة معلومات الطاقة الساعة 10:30 صباحا (1530 بتوقيت جرينتش) يوم الأربعاء.
أظهر استطلاع لرويترز أن مخزونات الخام الأمريكية ونواتج التقطير ربما تراجعت 1.5 مليون إلى 1.6 مليون برميل الأسبوع الماضي.
وأظهرت بيانات من معهد البترول الأمريكي انخفاض في مخزونات الخام والبنزين ونواتج التقطير الأسبوع الماضي ، وفقا لمصادر السوق يوم الثلاثاء.
ارتفعت الاسهم الاسيوية يوم الاربعاء مع تلاشي المخاوف من غزو روسي لأوكرانيا هذا الأسبوع بعد أن أشارت موسكو إلى أنها تعيد بعض القوات إلى القاعدة فيما يبدو أنه تهدئة ، وهو ما قدم للمستثمرين قدر من الراحة.
كان التوتر بين القوى العالمية بشأن الوضع في أوكرانيا ، والذي تطور إلى واحدة من أعمق الأزمات في العلاقات بين الشرق والغرب على مدى عقود ، في صدارة أذهان المستثمرين.
ارتفع مؤشر MSCI لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 1.1% ، ليتماشى مع ارتفاع الأسهم الأمريكية والأوروبية يوم الثلاثاء.
وارتفع مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 2.2% ليتعافى من انخفاضات على مدى يومين ، في حين ارتفع مؤشر اس اند بي الاسترالي بنسبة 1.1%.
من ناحية اخرى في المنطقة ، قفز مؤشر هانج سينج في هونج كونج بنسبة 1.3% وارتفع مؤشر CSI300 الصيني بنسبة 0.7%.
ولكن في حين تضاءل الخطر الوشيك لاندلاع التوترات بشأن أوكرانيا ، حذر بعض مراقبي السوق من أن الأصول التي تعتبر ملاذ امن قد تجد عرض متجدد في حالة حدوث تصعيد جديد بشأن الصراع.
صرح كريس ويستون ، رئيس الأبحاث في شركة Pepperstone للسمسرة في ملبورن: "يبدو أن هناك اعتقاد متزايد بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يميل إلى حل دبلوماسي وأن السوق تراجعت عن بعض المواقع الموضوعة للتصعيد الشامل".
تراجعت العقود الاجلة لكل من ناسدك واس اند بي 500 بنسبة 0.2% ، ملتقطين انفاسهم بعد ارتفاع يوم الثلاثاء.
يوم الثلاثاء ، حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن من أن أكثر من 150 ألف جندي روسي ما زالوا بالقرب من الحدود الأوكرانية ، بينما قالت كييف إن الشبكات الإلكترونية التابعة لوزارة دفاعها ومصرفين تعرضا لضربة بسبب ما يسمى برفض موزع الخدمة.
تحول اهتمام المستثمرين أيضا إلى تطورات السياسة الاقتصادية والنقدية وسط تكهنات مستمرة بأن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد يرفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس كاملة في مارس.
صرح كايل رودا ، محلل السوق في IG في ملبورن ، إن التوتر المحيط بالوضع في أوكرانيا "صرف الانتباه عن حقيقة أنه لا تزال هناك مخاطر ومخاوف كبيرة بشأن السياسة النقدية العالمية".
ويمكن أن يعاود ذلك الظهور كمحرك للتقلبات مع انحسار التوترات الجيوسياسية قليلا. "
ومن بين الأحداث التي ينصب عليها التركيز ، إصدار محضر اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي لشهر يناير في وقت لاحق يوم الأربعاء بالإضافة إلى بيانات تضخم المستهلكين لشهر يناير من المملكة المتحدة وكندا.
تداولت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 اعوام عند 2.0294%. وعوائد السندات لاجل عامين ، والتي ترتفع بفعل توقعات المتداولين لزيادة اسعار الفائدة ، عند 1.5578%.
كانت أسواق العملة هادئة إلى حد ما ، حيث استقر مؤشر الدولار عند 96.029 بعد التراجع من أعلى مستوى في أسبوعين يوم الثلاثاء بعد خروج تراجع المخاطر الجيوسياسية الأوكرانية من السوق.
تداول الين عند 115.66 للدولار.
استقر الخام الامريكي عند 92.07 دولار للبرميل بعد ان انخفض من اعلى مستوى في سبعة سنوات والذي سجل يوم الاثنين. وتراجع خام برنت بنسبة 0.1% عند 93.19 دولار للبرميل.
واستقر الذهب. مع تداول المعاملات الفورية للذهب عند 1852.91 دولار للاونصة.
ارتفعت الأسهم الأمريكية بينما انخفضت السندات بالتوازي مع الدولار حيث طغت التكهنات بإنحسار التوترات الجيوسياسية على بيانات تظهر استمرار سخونة التضخم الأمريكي.
وأنهت سوق الأسهم تراجعات دامت ثلاثة أيام حيث قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه يأمل بحل دبلوماسي للتوترات مع الولايات المتحدة وحلفائها وأعلن عن إنسحاب جزئي لألاف من القوات المحشودة قرب الحدود الأوكرانية.
ورحب بحذر المسؤولون الغربيون بهذا التحرك، لكن قالوا أنها يحتاجون أن يروا دلائل على أن الإنسحاب يحدث فعلياً.
وتفوق مؤشر ناسدك 100 الذي تطغى عليه شركات التقنية على مؤشرات رئيسية أخرى، بينما إنضم منتجو الطاقة لموجة بيع يتعرض لها النفط.
هذا وتخطى عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات 2%. فيما نزلت أصول الملاذات الأمنة مثل الذهب والين الياباني والفرنك السويسري.
وتشهد الأسواق تقلبات حيث إنضمت الأزمة حول أوكرانيا إلى مخاوف حول ضغوط تضخمية وسحب للتحفيز من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي. وقد أظهرت بيانات أمريكية ارتفاع مؤشر أسعار المنتجين في يناير بأكثر من المتوقع حيث تواجه الشركات قيود تتعلق بسلاسل الإمداد والعمالة.
نزل الذهب عن أعلى مستوى له منذ ثمانية أشهر وانخفض سعر القمح بعدما قالت روسيا أن بعض قواتها سيعودون إلى قواعدهم. فيما إستقرت معادن صناعية مثل النيكل.
ووفق وزارة الدفاع الروسية، ستبدأ بعض الوحدات العسكرية الروسية العودة إلى قواعدها الدائمة اليوم الثلاثاء بعد إتمام تدريبات. وفي وقت سابق من الأسبوع، رد الرئيس فلاديمير بوتين على تحذيرات أمريكية بأن روسيا ربما تغزو أوكرانيا في غضون أيام بالتأكيد على تهدئة التوترات واستمرار الجهود لإيجاد حل دبلوماسي. ونفت موسكو مراراً أنها تخطط لغزو.
وأحدثت مكانة روسيا كصاحبة ثقل في تصدير المواد الخام هزة في أسواق من القمح إلى البلاديوم في الأسابيع الاخيرة حيث إستعد المتعاملون لاحتمال تعطل الصادرات. وجاءت التوترات الجيوسياسية على خلفية مخزونات متضائلة وقيود معروض أطلقت موجات صعود في سلع عديدة هذا العام.
وهبط المعدن النفيس 1.4% اليوم الثلاثاء، متراجعاً بصحبة أصول ملاذ أمن أخرى. وكان الدور التقليدي للذهب كوسيلة تحوط من التوتر الجيوسياسي قد دفعه بإتجاه 1900 دولار للأونصة، رغم جهود دبلوماسية لنزع فتيل التوترات حول أوكرانيا. كما أعطت أيضا أكثر قراءة تضخم سخونة للولايات المتحدة منذ 40 عاما الاسبوع الماضي دعماً للمعدن الأصفر، بالرغم من التوقعات بأن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بوتيرة أشد حدة للسيطرة على ضغوط الاسعار.
قال جيوفاني ستونوفو، محلل السلع في بنك يو.بي.إس جروب، "تهدئة التوترات يحد من الحاجة للإحتفاظ بأصول تعد ملاذات أمنة". "كان هناك عوامل أخرى تدعم الذهب مؤخرا، والتي مازالت قائمة".
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 1.2% إلى 1849.11 دولار للاونصة في الساعة 7:31 مساءً بتوقيت القاهرة، بعد ان لامست في تعاملات سابقة أعلى مستوى خلال تعاملات جلسة منذ 11 يونيو. وانخفض مؤشر الدولار 0.2%. كما تراجع كل من الفضة والبلاتين.
فيما هوى البلاديوم—الذي روسيا أكبر مصدر له في العالم—بنسبة بلغت 5.5%.
وتراجعت العقود الاجلة للقمح في بورصتي شيكاغو وباريس حوالي 2% بعدما قالت روسيا أن القوات بدأت الإنسحاب. وساعد ذلك في تهدئة المخاوف من تعطلات محتملة لصادرات الحبوب عبر البحر الأسود الأمر الذي أثار تقلبات سعرية في الايام الأخيرة. وكل من أوكرانيا وروسيا مصدر رئيسي للحبوب.
هذا وجرى ايضا تداول الذرة على انخفاض 1.4%. وتصنف أوكرانيا رابع أكبر مصدر في العالم.
في نفس الأثناء، لم تتأثر إلى حد كبير معادن أساسية توردها روسيا، من بينها الالمونيوم والنيكل، بالأنباء. ورغم أن المعدنين ارتفعا في الاسابيع الأخيرة مع تنامي التوترات، بيد أن التجار ربما يركزون بشكل أكبر على قيود معروض أوسع نطاقا قلصت المخزونات إلى أدنى مستويات لها منذ سنوات عديدة. وقد انخفضت مجددا مخزونات الالمونيوم والنيكل في بورصة لندن للمعادن اليوم الثلاثاء.
من جانبه، قال جوردي ويلكيس، رئيس قسم البحوث في سوسدين فاينشيال، "أساسيات السوق قوية وحتى بدون توترات". "نتوقع صعوداً للمعدنيين".
ونزل الالمونيوم 0.3% إلى 3,204 دولار للطن ببورصة لندن. فيما ارتفع النيكل 0.2% وصعد النحاس 0.3%.
انخفض النفط بأكثر من 3% من اعلى مستوى في 7 سنوات يوم الثلاثاء بعد ان صرحت روسيا ان بعض وحداتها العسكرية عادت إلى قواعدها بعد تدريبات بالقرب من أوكرانيا ، في خطوة بدا أنها تهدئ التوتر بين موسكو والغرب.
لم يتضح عدد الوحدات التي تم سحبها وبأي مسافة ، بعد حشد يقدر بنحو 130 ألف جندي روسي. ودفع تقرير في وقت سابق من انترفاكس بشأن تحركات القوات النفط إلى زيادة الخسائر.
تراجع خام برنت 2.87 دولار او 3% عند 93.61 دولار الساعة 1222 بتوقيت جرينتش. وانخفض خام غرب تكساس الامريكي الوسيط 3.49 دولار او 3.7% لـ 91.97 دولار.
صرح ستيفن برينوك من بي في إم للسمسرة النفطية: "لا توجد جوائز لتخمين القوة الدافعة وراء نوبة التقلب هذه". "وضعت الأزمة الروسية الأوكرانية سوق الطاقة في حالة تأهب قصوى لاحتمال حدوث اضطرابات في إمدادات الطاقة الروسية."
سجل كلا الخامين اعلى مستوياتهم منذ سبتمبر 2014 يوم الاثنين ، مع ملامسة خام برنت 96.78 دولار وتسجيل خام غرب تكساس الامريكي الوسيط 95.82 دولار. ارتفع سعر خام برنت 50% في 2021 بفعل تعافي الطلب العالمي من جائحة كورونا.
قوبل التطور الأخير بين روسيا وأوكرانيا برد حذر من أوكرانيا وبريطانيا ، بعد أيام من التحذيرات الأمريكية والبريطانية بأن موسكو قد تغزو جارتها في أي وقت.
اتفق رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والرئيس الأمريكي جو بايدن في مكالمة يوم الاثنين على وجود نافذة مهمة للدبلوماسية.
كما يراقب المستثمرون ايضا المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن إحياء اتفاق طهران النووي مع القوى العالمية ، وهو ما قد يسمح بزيادة صادرات النفط الإيرانية.
في تطورات أخرى ، من المتوقع أن تظهر أحدث التقارير الأسبوعية عن المخزونات الأمريكية انخفاض في مخزونات النفط الخام ، مما يؤكد ضيق توازن العرض والطلب.
ومن المقرر صدور أول التقريرين لهذا الأسبوع من معهد البترول الأمريكي الساعة 2130 بتوقيت جرينتش.
تراجعت اسعار الذهب من اعلى مستوياتها في عدة اشهر يوم الثلاثاء في حين انخفض البلاديوم حوالي 3% حيث أدت الأنباء عن عودة بعض القوات الروسية بالقرب من أوكرانيا إلى قواعدها إلى انتعاش الأصول ذات المخاطر العالية.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.8% عند 1854.50 دولار للاونصة الساعة 1042 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها منذ 11 يونيو عند 1879.48 دولار.
وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.7% لـ 1857 دولار.
نقل عن وزارة الدفاع الروسية يوم الثلاثاء ، قولها إن بعض القوات في المناطق العسكرية الروسية المجاورة لأوكرانيا عادت إلى قواعدها بعد استكمال التدريبات ، مما أدى إلى انتعاش الأسهم الأوروبية.
من ناحية اخرى ، تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 2% لـ 23.35 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين بنسبة 0.9% لـ 1018.85 دولار ، في حين هبط البلاديوم بنسبة 2.4% لـ 2303.11 دولار.
شهد البلاديوم ارتفاعات حادة في الآونة الأخيرة ، بعد أن سجل أفضل شهر له منذ 14 عام في يناير ، حيث أشار المحللون إلى تعطل محتمل للإمدادات من روسيا المنتج الرئيسي إذا تصاعد الصراع في أوكرانيا.