
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قالت الإمارات أنها ستدعو الأعضاء بأوبك+ لزيادة إنتاج النفط بوتيرة أسرع، في تحول كبير قد يضع الدولة في صدام مع أعضاء أخرين بمجموعة المنتجين.
وفي بيان نشرته صحيفة فاينانشال تايمز، قال يوسف العتيبة، سفير دولة الإمارات في واشنطن، "نفضل زيادات في الإنتاج ونشجع أوبك على التفكير في مستويات إنتاج أعلى".
ولم يتضح ما إذا كانت الإمارات قد تشاورت مع أعضاء أخرين بأوبك+ كما لم يرد تعليق على الفور من وزارة النفط السعودية.
وتعارض حتى الأن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها دعوات من البيت الأبيض ومستهلكين كبار أخرين للنفط لزيادة الإنتاج بوتيرة أسرع، زاعمين أن القفزة مؤخرا في أسعار خام برنت إلى حوالي 140 دولار للبرميل ترجع إلى توترات جيوسياسية وليس نقصاً حقيقاً في الإمدادات.
وواصل خام برنت الخسائر بعد صدور البيان، لينخفض 6.4% إلى 119.76 دولار للبرميل في أحدث تعاملات.
وفي أحدث اجتماع، قضت المجموعة 13 دقيقة فقط لمناقشة أوضاع السوق قبل أن تقرر الإلتزام بخطتها من إجراء زيادات تدريجية للإنتاج. ولم تتم مناقشة السبب الرئيسي لارتفاع الأسعار—ألا وهو غزو روسيا لأوكرانيا.
ومن المحتمل أن يؤدي أي مقترح لزيادة الإنتاج، خاصة إذا نُظر لذلك على أنه يساعد الدول الغربية في مساعيهم لإنهاء الإعتماد على الخام الروسي، إلى إثارة توترات داخل أوبك+.
وفي اتصال الاسبوع الماضي مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، أدان الرئيس فلاديمير بوتين أي تحركات تستهدف "تسييس إمدادات الطاقة العالمية".
وهدد الكرملين منذ ذلك الحين بكبح صادرات الطاقة إلى أوروبا كرد إنتقامي على العقوبات.
وأخر مرة دعت الإمارات لتغيير في سياسة أوبك+ الإنتاجية كان في يوليو 2021، عندما كانت الدولة تضغط من أجل رفع حصتها الإنتاجية. ورفضت السعودية في البداية المقترح وهدد الخلاف بإنهيار التحالف.
وفي النهاية تم التوصل إلى حل وسط، أعطى الإمارات سقفاً أعلى للإنتاج وأسفر عن الخطة الحالية للمجموعة من إضافة 400 ألف برميل يوميا إلى السوق كل شهر.
وقبل أن يثير غزو روسيا لأوكرانيا اضطرابات في أسواق السلع، كانت تنتقد وكالة الطاقة الدولية وإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن هذه الزيادة للإنتاج باعتبارها قليلة جداً.
تراجع الذهب من قرب أعلى مستوى له منذ 19 شهرا حيث تحسنت شهية المخاطرة، رغم مخاوف مستمرة من أن تؤدي تداعيات غزو روسيا لأوكرانيا إلى تفاقم ضغوط التضخم والإضرار بالاقتصادت.
وتعافت الأسهم الأمريكية من موجة بيع دامت أربعة أيام بينما انخفضت سندات الخزانة الأمريكية والدولار. ويفرض ارتفاع عوائد السندات ضغطاً على الذهب الذي لا يدر عائداً.
ولازال يرتفع المعدن 9% هذا العام مع إقبال المستثمرين على المعدن كوسيلة تحوط من خطر وقوع صدمة تضخمية للاقتصاد العالمي.
كما وصلت حيازات الصناديق المتداولة المدعومة بالذهب إلى أعلى مستوى منذ مارس 2021، مع بلوغ التدفقات حوالي 152 طن هذا العام.
وتتردد أصداء الحرب في أوكرانيا والعقوبات ضد روسيا عبر العالم، لترتفع قيمة السلع جراء مخاوف حول الإمدادات. وأذكت الخطوة الأحدث من الولايات المتحدة بحظر النفط الروسي ومن بريطانيا بإنهاء واردات الخام الروسي بحلول نهاية العام المزيد من المخاوف من حدوث ركود تضخمي، الذي فيه ترتفع الأسعار بينما يتعثر النمو الاقتصادي.
قال هوي لي، الخبير الاقتصادي في المؤسسة المصرفية الصينية الخارجية، "حظر النفط الروسي من الولايات المتحدة يثير المزيد من القلاقل حول التضخم".
"مع هذا الحظر، من المتوقع أن يتداول النفط بسهولة عند مستويات قياسية جديدة. وبحسب هذا الارتباط، ليس من الصعب أن نرى سبباً لاحتمال تداول الذهب أيضا عند مستوى قياسي جديد قريباً".
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 2.6% إلى 1996.24 دولار للأونصة في الساعة 5:23 مساءً بتوقيت القاهرة بعد انخفاضه 3.6%. وكانت الأسعار لامست 2070.44 دولار يوم الثلاثاء، لتبعد 5 دولارات فقط عن أعلى مستوى على الإطلاق الذي تسجل في أغسطس 2020.
فيما انخفض البلاديوم 3.9% وسط تداولات متقلبة. وقفزت الأسعار إلى مستوى قياسي هذا الأسبوع جراء مخاوف بشأن تعطلات محتملة للإمدادات من روسيا، التي تمثل حوالي 40% من كل الإنتاج العالمي.
وانخفض كل من الفضة والبلاتين من قرب أعلى مستويات لهما منذ يونيو.
ارتفع اليورو والعملات الأوروبية الأخرى يوم الأربعاء قبل اجتماع البنك المركزي هذا الأسبوع وبدعم من التقارير التي تفيد بأن الاتحاد الأوروبي يناقش إصدار سندات مشتركة لتمويل الإنفاق على الطاقة والدفاع.
بعد أن لامس أدنى مستوى في 22 شهر يوم الإثنين متراجعا لـ 1.0806 دولار ، ارتفع اليورو بنسبة 0.5% خلال اليوم إلى 1.0946 دولار بمساعدة تقرير نقلا عن مسئولين لم يذكروا اسمائهم إن الاتحاد الأوروبي يناقش اصدار مشترك للسندات.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.3% مقابل الدولار لـ 1.3134 دولار.
صرحت جين فولي ، رئيسة إستراتيجية الفوركس في رابوبنك بلندن: "تعرضت العملات الأوروبية لضغوط شديدة خلال الأسبوعين الماضيين ، وبدت بعض هذه التقييمات ممتدة".
وأضافت أن "أخبار أمس التي تفيد بأن الاتحاد الأوروبي يفكر في إصدار ديون لتمويل الإنفاق على الطاقة والدفاع دعمت اليورو وساعدت على إطلاق نغمة أفضل في اليورو والعملات الأوروبية".
لكن صرح المحللين أيضا إنه من غير المرجح أن يرتفع اليورو كثيرا في حين أن هناك الكثير من القلق بشأن انتشار الحرب في أوكرانيا.
يجتمع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس ولكن وسط شبح الركود التضخمي ، توقعت أسواق المال أن يقوم صانعي السياسة بتأجيل رفع أسعار الفائدة حتى أواخر العام.
انخفض الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات بما في ذلك اليورو بنسبة 0.35% عند 98.764 ، دون أعلى مستوى في 22 شهر والذي لامسه يوم الاثنين.
واضاف المحللون إن التوقعات الخاصة برفع اسعار الفائدة الامريكية والطلب على الملاذ الآمن تشير إلى أن الدولار الأمريكي من غير المرجح أن يتخلى عن الكثير من مكاسبه.
في الوقت ذاته ، من المتوقع أن تهيمن السلع على تداولات العملات الأجنبية ، كما صرح محللو ING.
تراجعت اسعار الذهب من اعلى مستوياتها القياسية يوم الاربعاء حيث بقى الدولار بالقرب من اعلى مستوياته في 21 شهر مع جنى المستثمرين للارباح ، في حين ارتفع البلاديوم بعد أزمة أوكرانيا التي أججت مخاوف من ضغوط الإمدادات من روسيا أكبر منتج.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% عند 2044.60 دولار للاونصة الساعة 0712 بتوقيت جرينتش ، بعد ان قفزت في الجلسة السابقة لـ 2069.89 دولار ، مبتعدة عن اعلى مستوى قياسي لها عند 2072.49 دولار والذي سجل في اغسطس 2020. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.8% لـ 2058.80 دولار.
صرح مايكل مكارثي ، كبير الإداريين الاستراتيجيين في تايجر بروكرز في أستراليا ، "أي اختراق (للارتفاع القياسي) سيكون إشارة فنية واضحة على أن البيئة الداعمة الحالية ستدفع هذا الارتفاع. أتوقع مقاومة قوية جدا حول تلك المستويات".
استقر مؤشر الدولار الامريكي بالقرب من اعلى مستوياته في عدة اشهر ، وهو ما يجعل المعدن المقوم بالدولار اكثر تكلفة للمشترين حائزي العملات الاخرى.
صرح المحللون إن الذهب ، الذي يُعتبر تقليديا مخزن آمن للقيمة خلال مثل هذه الأزمات العالمية ، قد يسير مرة أخرى نحو أعلى مستوياته على الإطلاق إذا ساء الوضع في أوكرانيا ، وسط مخاوف قائمة من مخاطر التضخم.
ارتفع البلاديوم بنسبة 1.5% لـ 3226.46 دولار للاونصة ، مرتفعا بأكثر من 38% منذ غزو روسيا لاوكرانيا في 24 فبراير. وتعتبر روسيا منتج رئيسي لمعدن الحفاز التلقائي ، الذي يستخدمه صانعو السيارات في المحولات الحفازة للحد من الانبعاثات.
من بين المعادن الاخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.7% عند 26.58 دولار للاونصة ، بعد ان لامست اعلى مستوى في تسعة اشهر يوم الثلاثاء . وارتفع البلاتين بنسبة 1.5% لـ 1170.76 دولار.
ارتفعت أسعار النفط الخام مرة أخرى يوم الأربعاء في حين كافحت الأسهم الآسيوية من أجل الاستقرار حيث قام المستثمرون بتقييم تأثير الصراع المتفاقم في أوكرانيا والحظر الأمريكي الجديد على النفط الروسي.
في أوروبا ، كانت الأسهم مستعدة لافتتاح أقوى. وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر يورو ستوكس 50 و داكس الألماني بنحو 2% وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر فوتسي بنسبة 1.36% في التداولات المبكرة.
ارتفع سعر برميل النفط الخام ، الذي ارتفع بالفعل في شهر يناير بسبب مخاوف بشأن الإمدادات وتوقعات بتعافي الاقتصاد العالمي ، بشكل صاروخي منذ أن شنت روسيا غزوها لأوكرانيا في 24 فبراير. و تضاعف النفط الآن تقريبا عن ادنى مستوياته في ديسمبر.
فرض الرئيس جو بايدن يوم الثلاثاء حظر فوري على واردات النفط والطاقة الروسية الأخرى ردا على الغزو ، وسط دعم قوي من الناخبين والمشرعين الأمريكيين.
ويأتي هذا الحظر من ضمن العقوبات الأمريكية والأوروبية الشاملة المفروضة على موسكو لشنها أكبر حرب في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. استهدفت الضربات الروسية مدن أوكرانية وقتلت مئات المدنيين.
كما أعلنت بريطانيا أنها ستتوقف تدريجيا عن واردات النفط والمنتجات النفطية الروسية بحلول نهاية عام 2022.
تداول خام برنت في آخر مرة عند 130.38 دولار للبرميل ، مرتفعا بنسبة 1.88% خلال اليوم ، لكنه لا يزال مبتعدا عن اعلى مستوى عند 139.13 دولار التي تم لمسها يوم الاثنين.
ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 1.52% إلى 125.58 دولار للبرميل.
وصفت روسيا اعمالها في أوكرانيا بأنها "عملية خاصة" وحذرت في وقت سابق هذا الأسبوع من أن الأسعار قد ترتفع إلى 300 دولار للبرميل وقد تغلق خط أنابيب الغاز الرئيسي إلى ألمانيا إذا منع الغرب صادراته النفطية.
في أسواق الأسهم ، انخفض مؤشر MSCI لأسهم آسيا والمحيط الهادي خارج اليابان بنسبة 0.10% ، حيث أدى الانعكاس الحاد في الأسهم الصينية إلى محو المكاسب السابقة.
انخفض مؤشر CSI300 الصيني لفترة وجيزة بما يصل إلى 4.6% في فترة ما بعد الظهر.
وتعثرت الأسهم الصينية في الجلسة الصباحية بعد بيانات التضخم التي أظهرت مزيج من الطلب المحلي الضعيف وارتفاع أسعار السلع الأساسية ، في حين تستمر حالات الإصابة بفيروس كورونا في الارتفاع.
في طوكيو ، هبط مؤشر نيكاي بنسبة 0.3%.
من ناحية اخرى ، استقر الين مقابل الدولار عند 115.70 ، في حين هبط الدولار بنسبة 0.2% مقابل سلة من منافسيه عند 98.919.
وارتفع اليورو بنسبة 0.23% عند 1.0924 دولار.
وتأرجحت اسعار الذهب بين مكاسب وخسائر صغيرة ، وتداول بانخفاض 0.18% لـ 2048.77 دولار للاونصة.
احتفظ الذهب بمكاسبه يوم الأربعاء بعد ارتفاعه إلى أعلى مستوى له في 19 شهر في الجلسة الماضية ، حيث عارض الدولار القوي وارتفاع عوائد السندات الامريكية الدعم من الطلب على الملاذ الآمن الناجم عن الأزمة الأوكرانية.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 2053.99 دولار للاونصة الساعة 0312 بتوقيت جرينتش ، بعد ان قفزت لـ 2069.89 دولار في الجلسة السابقة ، مبتعدة عن اعلى مستوياتها عند 2072.49 دولار والذي سجل في اغسطس 2020.
وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.9% إلى 2061.40 دولار.
بصرف النظر عن حظر الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لواردات النفط الروسية والذي لا يؤثر كثيرا على الذهب ، "يبدو أن هناك نقص في مزيد من التصعيد في التوترات بين روسيا والقوى الغربية" ، كما صرحت مارجريت يانج ، الخبيرة الإستراتيجية في ديلي أف أكس.
"المحفزات الجيوسياسية هي الدوافع الرئيسية وراء الذهب ، وبمجرد أن تصبح الأجواء السياسية صافية ، أتوقع أن تنخفض أسعار الذهب بسرعة إلى مستويات 1800 دولار."
ارتفعت عوائد السندات الأمريكية حيث دعم رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول رفع أسعار الفائدة هذا الشهر ، بينما استقر الدولار بالقرب من أعلى مستوى سجله يوم الاثنين في أكثر من عام ونصف.
الذهب حساس لارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية ، حيث تزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن غير المدر للعائد. كما تعزز معدلات الفائدة المرتفعة الدولار ، وهو ما يضغط على المعدن المسعّر بالدولار.
ارتفع البلاديوم بنسبة 3.3% إلى 3284.67 دولار للأونصة ، مرتفعا بنسبة 38% منذ غزو روسيا لأوكرانيا في 24 فبراير. روسيا هي منتج رئيسي لمعدن الحفاز التلقائي ، الذي يستخدمه صانعو السيارات في المحولات الحفازة للحد من الانبعاثات.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1% عند 26.66 دولار للاونصة ، بعد ان لامست اعلى مستوى في 9 اشهر يوم الثلاثاء. وارتفع البلاتين بنسبة 1.2% لـ 1168.02 دولار.
واصل الذهب اليوم الثلاثاء صعوده المحموم صوب أعلى مستوى على الإطلاق مع إقبال المستثمرين على الملاذ الأمن التقليدي جراء مخاوف متزايدة بشأن أزمة أوكرانيا وتأثير حظر للنفط الروسي من الولايات المتحدة وبريطانيا.
في نفس الأثناء، أدت المخاوف بشأن نقص في معروض البلاديوم بسبب العقوبات على روسيا، أكبر منتج للمعدن المستخدم في تنقية عوادم السيارات، إلى بقاء سعره بالقرب من أعلى مستويات على الإطلاق.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 3.3% إلى 2062.91 دولار للأونصة في الساعة 1545 بتوقيت جرينتش، ليبعد 10 دولارات عن ذروة 2072.50 دولار التي تسجلت في أغسطس 2020.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 3.6% إلى 2068.30 دولار.
قال ديفيد ميجر، مدير تداول المعادن في هاي ريدج فيوتشرز، "القفزة في أسعار الطاقة والحبوب والمعادن الأساسية تفضي إلى ضغوط تضخمية هائلة التي تستمر كمصدر دعم رئيسي وراء صعود الذهب".
"بالإضافة لذلك، نرى قدراً كبيراً من طلبات الشراء في سوق الذهب إلتماساً للأمان حيث تتعرض أسواق الأسهم للضغط نتيجة مخاوف رئيسية على الصعيد الجيوسياسي".
وتؤدي قفزة في أسعار النفط وحرب أوكرانيا إلى كبح الشهية تجاه الأصول التي تنطوي على مخاطر.
ويعتبر المعدن، الذي ارتفع حوالي 13% هذا العام، مخزوناً أمناً للقيمة خلال أوقات عدم اليقين الجيوسياسي وارتفاع التضخم.
فيما ارتفع البلاديوم 3.1% إلى 3088.89 دولار للأونصة بعد تسجيله أعلى مستوى على الإطلاق عند 3440.76 دولار يوم الاثنين. ويرتفع المعدن بأكثر 60% هذا العام.
ارتفع الاسترليني مقابل الدولار الامريكي يوم الثلاثاء لكنه لم يتغير كثيرا مقابل اليورو بعد أن ثبت أن الارتداد السابق للعملة الموحدة قصير الأجل.
جاء الاسترليني تحت رحمة قوة الدولار في الأيام الأخيرة ، وهو ما أدى إلى انخفاض زوج العملات إلى أدنى مستوى منذ نوفمبر 2020 خلال ساعات التداول في منطقة آسيا والمحيط الهادي يوم الثلاثاء.
تراجع الاسترليني لادنى مستوى عند 1.3079 دولار قبل ان يتحرك باتجاه ايجابي عند 1.3120 دولار الساعة 1026 بتوقيت جرينتش.
مقابل اليورو ، لم يتغير الاسترليني كثيرا عند 82.83 بنس بعد أن سجل أقوى مستوياته منذ يونيو 2016 يوم الاثنين ، ويرجع ذلك جزئيا إلى تباين توقعات السياسة من بنك إنجلترا والبنك المركزي الأوروبي.
ينصب التركيز الأساسي الآن على الارتفاع الحاد في أسعار الطاقة ، وفقًا للمحللين في بنك لويدز.
لا زالت الأسواق تسعر رفع أسعار الفائدة من بنك إنجلترا هذا الشهر بإجمالي 145 نقطة أساس للتشديد هذا العام مقارنة بـ 25 نقطة أساس فقط لارتفاع أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي في عام 2022.
صناع السياسة في البنك المركزي الأوروبي حاليا في فترة التعتيم قبل إعلان السياسة يوم الخميس.
من المقرر أن يدخل بنك إنجلترا فترة التعتيم بعد يوم الثلاثاء ، قبل إعلان السياسة في 17 مارس ، ومع ذلك ، لا توجد خطابات مجدولة من قبل واضعي سعر الفائدة في بنك إنجلترا يوم الثلاثاء.
في الوقت ذاته ، أظهر مسحان أن الناس في بريطانيا أنفقوا بكثافة في فبراير بعد تخفيف قيود كوفيد 19.
تداول اليورو بالقرب من ادنى مستوى في 22 شهر يوم الثلاثاء حيث أدت الحرب في أوكرانيا إلى تعتيم التوقعات الاقتصادية لأوروبا ، في حين أن العملات التي ارتفعت بفعل الارتفاع الصاروخي في أسعار الطاقة توقفت مؤقتا بعد ارتفاع استمر لأسابيع.
أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى زيادة الطلب على الأصول التي يُنظر إليها على أنها أكثر أمانا عبر الأسواق ، حيث ارتفع الدولار - العملة الاحتياطية العالمية - بنحو 3% على مدار أسبوعين تقريبا مع اشتداد حدة الأزمة.
استعاد اليورو قوته اليوم بعد خمس جلسات من التراجع ، لكنه لا يزال يتداول بالقرب من ادنى مستوى عند 1.08060 دولار يوم الاثنين – وهو أدنى مستوى له منذ مارس 2020 عندما اجتاحت جائحة كوفيد 19 أوروبا.
استمر الهجوم الروسي في أوكرانيا يوم الثلاثاء ولكن بوتيرة أبطأ ، على الرغم من عدم ظهور بوادر للتراجع في القتال. وتصف روسيا أفعالها بأنها "عملية عسكرية خاصة".
وقد أدت الأزمة إلى ارتفاع أسعار الطاقة ، ومخاوف بشأن التضخم وإمكانية إصابة الانتعاش الاقتصادي العالمي.
صرح محللو العملات في MUFG في مذكرة: "يبدو أن حركة السعر تعكس مخاوف متزايدة بشأن تباطؤ / ركود أكثر حدة للاقتصاد العالمي على خلفية صدمة أسعار الطاقة".
" توقعات النمو الضعيفة لاقتصاد منطقة اليورو تنعكس بالفعل من خلال ضعف اليورو."
استقر مؤشر الدولار على نطاق واسع خلال اليوم عند 99.146 ، في حين تداول اليورو بارتفاع بنسبة 0.2% عند 1.08795 دولار.
على الرغم من ان معارضة ألمانيا لفرض حظر على واردات الطاقة الروسية تسببت في تراجع العقود الآجلة للنفط من اعلى مستوياتها في 14 عام يوم الإثنين ، يتوقع المحللون استمرار صدمة الإمدادات وإعاقة النمو.
يجتمع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس مع شبح الركود التضخمي وهو ما دفع الاقتصاديين لتوقع ان يشير صانعي السياسة لتأخير رفع أسعار الفائدة حتى أواخر العام.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.2% عند 1.31270 دولار بعد أن هبط إلى أدنى مستوى جديد في 16 شهر عند 1.30830 دولار في وقت سابق من جلسة التداول.
انخفض الين الياباني بشكل طفيف إلى 115.57 مقابل الدولار.
ارتفعت اسعار النفط يوم الثلاثاء ، مع صعود خام برنت متجاوزا 126 دولار للبرميل ، حيث أثارت المخاوف من فرض عقوبات رسمية على صادرات النفط والوقود الروسية مخاوف بشأن توافر الإمدادات.
قفزت العقود الاجلة لخام برنت 3.07 دولار او 2.49% لـ 126.28 دولار للبرميل الساعة 0756 بتوقيت جرينتش.
وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط 2.29 دولار او 1.92% لـ 121.69 دولار للبرميل.
روسيا هي ثاني أكبر مصدر للنفط في العالم وتشحن حوالي 7 مليون برميل يوميا من الخام والمنتجات النفطية مجتمعة.
ربما تتحرك الولايات المتحدة ، أكبر مستهلك للنفط في العالم ، بمفردها لحظر واردات النفط الروسية بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير.
ومع ذلك ، رفضت ألمانيا ، أكبر مشتري للنفط الخام الروسي ، خطط لفرض حظر على الطاقة.
صرح راماسوامي رئيس السلع في Ventura Securities Ltd "إن حظر صادرات النفط الروسية (حوالي) 7 مليون برميل يوميا من النفط الخام والمنتجات النفطية هو سبب كبير لارتفاع متوقع آخر في أسعار النفط ... حتى ذلك الحين سيكون 125 دولار إلى 130 دولار نطاقا متقلبا".
وقال مسئول أمريكي كبير ، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته ، لرويترز يوم الاثنين إنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي لكن "من المرجح (أن تكون) الولايات المتحدة فقط إذا حدث ذلك."
كما أدى وقف روسيا لصادراتها من الطاقة ردا على العقوبات المفروضة بالفعل إلى ارتفاع الأسعار.
حذرت روسيا يوم الاثنين من أنها قد توقف تدفق الغاز الطبيعي عبر خطوط الأنابيب من روسيا إلى ألمانيا ردا على قرار برلين الشهر الماضي بوقف افتتاح خط أنابيب نورد ستريم 2 الجديد المثير للجدل.
إذا تم حظر دخول جميع صادرات النفط الروسية إلى الأسواق العالمية ، صرح محللون بان الأسعار قد ترتفع إلى 200 دولار للبرميل ، بينما قال نائب رئيس الوزراء الروسي إن النفط قد يرتفع إلى أكثر من 300 دولار.
وصرح محمد باركيندو الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) للصحفيين في مؤتمر للصناعة في هيوستن يوم الاثنين "لا توجد طاقة في العالم في الوقت الحالي يمكنها أن تحل محل سبعة ملايين برميل من الصادرات."
و قالت شركتا التكرير الأستراليتان Viva Energy و Ampol ، إنهما توقفتا عن شراء الخام الروسي بعد غزو موسكو لأوكرانيا.
كما أن التباطؤ الواضح في المحادثات مع إيران بشأن برنامجها النووي ، والذي سينهي العقوبات المفروضة على مبيعاتها النفطية ، يزيد أيضا من ضغوط الأسعار بعد أن قال مبعوث الاتحاد الأوروبي بشأن المحادثات إن الأمر متروك لإيران والولايات المتحدة لاتخاذ قرارات سياسية للوصول لاتفاق.
استقرت أسعار النفط وتراجعت الأسهم الآسيوية يوم الثلاثاء مع إحراز تقدم طفيف في محادثات السلام الأوكرانية ، وأثارت احتمالات فرض حظر على واردات النفط من روسيا مخاوف المستثمرين بشأن التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي.
نقلت رويترز عن مصادر مطلعة أن إدارة الرئيس جو بايدن مستعدة للمضي قدما في فرض حظر أمريكي على واردات النفط الروسية حتى لو لم يفعل الحلفاء الأوروبيون ذلك.
سجل النفط الخام بالفعل أعلى مستوياته في 14 عام وحذرت روسيا من أن الأسعار قد ترتفع إلى 300 دولار للبرميل وقد تغلق خط أنابيب الغاز الرئيسي إلى ألمانيا إذا أوقف الغرب واردات النفط بسبب غزو أوكرانيا.
صرح المستشار الألماني أولاف شولتز يوم الإثنين ان ألمانيا رفضت خطط لحظر واردات الطاقة ، وإن أكبر مشتري للنفط الخام الروسي يسرع خططه لتوسيع استخدامه لمصادر الطاقة البديلة ، لكن لا يمكنه وقف واردات الطاقة الروسية خلال الليل.
بدت الأسواق الأوروبية مستعدة لافتتاح منخفض ، حيث انخفضت العقود الآجلة لمؤشر يورو ستوكس 50 بنسبة 1.98% ، وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر داكس الألماني بنسبة 1.89% ، وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر فوتسي بنسبة 0.93%. وتراجعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية ، واس اند بي 500 ، بنسبة 0.32%.
تراجع مؤشر MSCI لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 1% في تعاملات ما بعد الظهيرة ، متتبعا جلسة وول ستريت.
وانخفض مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 1.43% ، مسجلا أدنى مستوى له في 16 شهر دون مستوى 25 الف يوم الثلاثاء ، في حين تراجعت الأسهم الأسترالية بنسبة 0.83% وسط بحر من اللون الأحمر عبر الأسواق الآسيوية.
واصلت الأسهم الصينية خسائرها يوم الثلاثاء بعد أن سجلت أدنى مستوياتها في 20 شهر في الجلسة السابقة ، حيث أثرت المخاوف بشأن التضخم وتفشي فيروس كورونا على الأسواق.
وتراجع مؤشر الأسهم القيادية الصينية CSI300 بنسبة 1.26% بينما خسر مؤشر هانج سينج في هونج كونج بنسبة 0.36%.
وارتفع خام برنت ، الذي سجل لفترة وجيزة أكثر من 139 دولار للبرميل في الجلسة السابقة ، حوالي 2.6% إلى 126.42 دولار في تداولات ما بعد الظهر.
ارتفع سعر النفط الخام الأمريكي بنسبة 1.8% إلى 121.55 دولار للبرميل ، في حين ارتفعت أسعار العديد من السلع الأخرى ، بما في ذلك النيكل ، مع تدافع المشترين والتجار الصناعيين حيث لا يظهر الصراع الروسي الأوكراني أي علامة على الهدوء.
وتصف روسيا أفعالها في أوكرانيا بأنها "عملية خاصة" ، لكن هذه الخطوة أدت إلى عقوبات شاملة من قبل الولايات المتحدة وأوروبا تهدف إلى عزل روسيا إلى درجة لم يسبق لها مثيل في مثل هذا الاقتصاد الضخم.
ليلا ، تراجعت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت بشكل حاد مع تأكيد مؤشر ناسداك أنها كانت في سوق هابطة. انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 2.37% ، وخسر مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 2.95% وهبط مؤشر ناسداك بنسبة 3.62%.
استقر مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل سلة من العملات ، عند 99.212.
وتراجع الذهب طفيفا ، مع تداول المعاملات الفورية عند 1989.66 دولار للاونصة.
تراجع الذهب من مستوى الـ 2000 دولار يوم الثلاثاء حيث توقف المستثمرون لإعادة تقييم الصراع بين روسيا وأوكرانيا بعد أن تقدمت المحادثات بصعوبة ، حيث زاد الدولار الأمريكي القوي من الضغط على المعدن الذي يعتبر ملاذ آمن.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% عند 1988.78 دولار للاونصة الساعة 0447 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوى في عام ونصف عند 2002.40 دولار يوم الاثنين. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% لـ 1992.40 دولار.
ارتفعت حيازات أكبر صندوق تداول مدعوم بالذهب في العالم SPDR Gold Trust ، بنسبة 0.8% إلى 1062.7 طن يوم الاثنين - وهو أعلى مستوى له منذ مارس 2021.
صرح مات سيمبسون ، محلل السوق البارز في City Index "إنها ليست حالة بسيطة من قيام الغرب بالتحول وحظر الواردات الروسية. سيستغرق الأمر وقت أطول بكثير من ذلك. لذا ، فإن الأسواق تعدل وتستوعب كل المعلومات".
"هناك طلب أقل قليلا على الذهب ، لكنه في الوقت نفسه لا يعيد مكاسبه."
صرح المفاوضون الروس إنه ليس لديهم تطورات إيجابية للإبلاغ عنها بعد المحادثات مع أوكرانيا.
استقر مؤشر الدولار بالقرب من أعلى مستوى في 21 شهر والذي سجله يوم الاثنين ، وهو ما جعل الذهب أقل جاذبية لحاملي العملات الأخرى ، بعد أنباء عن فرض حظر أمريكي محتمل على استيراد النفط لروسيا.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما تختبر المعاملات الفورية للذهب المقاومة عند 1999 دولار للاونصة ، وكسر فوق هذا المستوى ربما يؤدي لمكاسب عند 2028 دولار.
ارتفع البلاديوم بنسبة 0.7% لـ 3019.22 دولار للاونصة ، لكنه مبتعد عن اعلى مستوياته على الاطلاق عند 3440.76 دولار والذي سجل يوم الاثنين.
ارتفعت أسعار المعدن المحفز للسيارات بنسبة 80% هذا العام إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق ، حيث قد تؤدي العقوبات المالية على روسيا إلى تعطيل الشحنات وتفاقم نقص الإمدادات.
من بين المعادن الأخرى ، تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.7% لـ 25.47 دولار للأونصة ، في حين ارتفع البلاتين بنسبة 0.7% إلى 1130.78 دولار.
أعلن مشرعون بالكونجرس الأمريكي الخطوط العريضة لقانون يحظى بتأييد الحزبين لحظر واردات النفط الروسي إلى الولايات المتحدة، الذي يمهد الطريق أمام حملة تضييق سريعة على الخام الذي تنتجه الدولة.
ويأتي الاتفاق الإطاري الذي أعلنه يوم الاثنين الجمهوريون والديمقراطيون الذين يقودون لجنتين بمجلسي النواب والشيوخ تشرفان على التجارة وسط ضغط متزايد على البيت الأبيض والمشرعين الأمريكيين لفرض حظر يشدد الخناق الاقتصادي على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول غزوه لأوكرانيا. وقد يصوت مجلس النواب على المقترح يوم الأربعاء.
ويتباحث مسؤولون بإدارة بايدن مع حلفاء أوروبيين بشأن حظر للواردات وتقييم التداعيات الاقتصادية على المستهلكين في الولايات المتحدة، التي تعتمد على روسيا من أجل 3% من وارداتها من الخام و8% من كل واردات المنتجات البترولية.
وسيمّكن أيضا الاتفاق المعلن يوم الاثنين الرئيس من زيادة التعريفات الجمركية على واردات أخرى من روسيا وحليفتها بيلاروسيا، بينما يلزم الممثل التجاري الأمريكي بطلب تعليق مشاركة روسيا في منظمة التجارة العالمية.
وقد يستعين الرئيس جو بايدن بصلاحيات طارئة لفرض حظر لواردات النفط حتى بدون الكونجرس-وهو نهج قد يمنحه مرونة أكبر في تخفيف تلك القيود التجارية إذا إنحسرت التوترات أو ارتفعت الأسعار بشكل حاد.
ومن المتوقع أن يعلن المشرعون أيضا اتفاقا على تمويل بقيمة 10 مليار دولار للتجاوب مع أزمة أوكرانيا يوم الاثنين (بالتوقيت الأمريكي). والمساعدات جزء من حزمة تمويل حكومي سنوي تبلغ 1.5 تريليون دولار مطلوبة لتفادي إغلاق حكومي هذا الأسبوع.
وتضغط مصافي التكرير على البيت الأبيض والكونجرس لضمان ألا تسري أي ضوابط إستيراد جديدة على الشحنات المتعاقد عليها لكن قد يستغرق وصولها إلى الولايات المتحدة حوالي 45 يوما. كما يضغطون أيضا على المشرعين لضمان ألا يطال الحظر الخام من كازاخستان، التي ترسل شحناتها إلى الولايات المتحدة من خلال موانيء روسية.
ومن شأن أي توقف مفاجيء للواردات أن يترك بعض المصافي بدون خامات بديلة كافية، الذي يدفعها لخفض إنتاج البنزين والديزل.
تحرك النفط في أكبر نطاق تداول يومي على الإطلاق، مع صعود خام برنت إلى حوالي 140 دولار للبرميل بعد أن قالت الولايات المتحدة أنها تدرس حظر واردات الخام الروسي.
وتراجع خام القياس الدولي بعدها إلى حوالي 120 دولار وتداول خام غرب تكساس الوسيط فوق 116 دولار، مما يفاقم المخاوف من صدمة تضخمية كبيرة للاقتصاد العالمي.
وتدرس إدارة بايدن ما إذا كانت تحظر واردات النفط الروسي بدون مشاركة الحلفاء في أوروبا، على الأقل في البداية، بحسب مصادر على دراية بالأمر.
وقلصت الأسعار المكاسب بعد أن قالت ألمانيا أنه ليس لديها خطط لوقف واردات الطاقة الروسية، الأمر الذي زاد التقلبات في السوق.
ومن بين المنتجات المكررة، لامست العقود الاجلة للديزل في أوروبا والولايات المتحدة أعلى مستوى لها منذ عقود. وقفز ما يعرف بالفارق الفوري للديزل (بين أقرب عقدين) في بورصة إنتركونتيننتال في أوروبا إلى مستوى قياسي 100 دولار للطن. وتحد شركة "شيل" من مبيعات زيت التدفئة في بعض أنحاء ألمانيا حيث تتعرض إمدادات الوقود للضغط.
وقفزت العقود الاجلة الأمريكية للبنزين بأكبر قدر على الإطلاق في البيانات رجوعاً إلى عام 2005. وتبعد أسعار البنزين الأمريكية 5 سنتات فقط للجالون عن أعلى مستوى على الإطلاق الذي تسجل قبل 14 عاما.
ويجتمع مسؤولون أوكرانيون وروس مجدداً من أجل جولة ثالثة من المحادثات. لكن مع تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن كييف لابد أن تلبي مطالبه حتى يتوقف القتال، فإن الأمال بتقدم تعد ضئيلة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بيلنكن في مقابلة مع ان.بي.سي في عطلة نهاية الأسبوع أن البيت الأبيض "في مناقشات نشطة جداً" مع أوروبا حول حظر على النفط الروسي لتشديد الخناق الاقتصادي على بوتين، لكن يرفض أغلب المشترين تسلمه في كل الأحوال، الذي يسفر عن حظر فعلي.
وفي مرحلة ما اليوم الاثنين، ارتفع برنت 21 دولار مع تكيف السوق مع احتمالية فقدان إمدادات من أحد المنتجين الثلاثة الكبار في العالم. وقال جي بي مورجان أن خام برنت قد ينهي العام عند 185 دولار للبرميل إذا إستمر تعطل الشحنات الروسية، بينما قال صندوق تحوط أن بلوغ سعر 200 دولار أمر وارد.
وتدق القفزة في أسعار النفط والسلع الأخرى نواقيس الخطر في كل مكان. فحذر صندوق النقد الدولي في عطلة نهاية الاسبوع من عواقب وخيمة على الاقتصاد العالمي. وبدأ كبار مستوردي النفط يتعرضون للضغط، إذ أصبحت الروبية الهندية من بين أكبر الخاسرين بين العملات الأسيوية وسط مخاوف من أن يضطر البنك المركزي الهندي لرفع توقعاته للتضخم بينما ليس لديه مجال يذكر لتشديد السياسة النقدية.
وصعد خام برنت تسليم مايو 3.6% إلى 122.31 دولار للبرميل في الساعة 7:05 مساءً بتوقيت القاهرة، بعد أن ارتفع إلى 139.13 دولار. وارتفع الخام القياسي 21% الاسبوع الماضي
فيما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم أبريل 2.1% إلى 118.08 دولار للبرميل.