
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
نزل النفط عن 100 دولار في جلسة تداول متقلبة عقب أنباء عن أن وكالة الطاقة الدولية تعتزم سحب 60 مليون برميل خام بالإضافة إلى السحب الهائل من المخزونات الذي أعلنته بالفعل إدارة بايدن.
وشهد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تقلبات بعد صعوده إلى 104 دولار، ليتحول إلى خسائر بعد أن أظهرت بيانات أمريكية أن مخزونات الخام المحلية ارتفعت الاسبوع الماضي.
وتلت البيانات الحكومية خبر أن وكالة الطاقة الدولية ستفرج عن 120 مليون برميل—نصفهم من الولايات المتحدة والنصف الأخر من أعضاء أخرين. هذا وتنسق الولايات المتحدة وحلفاؤها جولة جديدة من العقوبات لمعاقبة الكرملين على جرائم حرب مزعومة للقوات الروسية في أوكرانيا.
وتكافح أسعار النفط لإستقاء اتجاه في سوق تعاني من انخفاض السيولة بينما تتسبب الأخبار في تأرجح العقود الاجلة بين مكاسب وخسائر. وقد أظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن مخزونات الخام ارتفعت بأكثر من مليوني برميل الاسبوع الماضي، الذي يزيد من المعنويات المتشائمة.
وزادت أيضا التقلبات حيث يدلي مديرون تنفيذيون لشركات نفط أمريكية بشهادتهم حول أسعار النفط والغاز أمام لجنة الطاقة والتجارة بمجلس النواب الأمريكي. وكان سجل متوسط أسعار البنزين مستوى قياسيا الشهر الماضي، بحسب بيانات من جمعية السيارات الأمريكية.
وقفزت الأسعار بمقدار الثلث في الربع الأول حيث أثار الغزو الروسي وردة الفعل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة اضطرابات في الأسواق. وبينمات تحركت بريطانيا وواشنطن نحو حظر الخام الروسي، فمن الأصعب على الاتحاد الأوروبي أن يحذو حذوهما في ضوء المستوى العالي من إعتماد المنطقة.
وفي الجلسات الأخيرة، تراجعت العقود الاجلة للخام من المستويات المرتفعة التي شوهدت في أوائل مارس مع إستعانة واشنطن ووكالة الطاقة الدولية بالاحتياطيات البترولية الاستراتجية في محاولة لتهدئة الأسواق، كما ساهم أيضا تفشي فيروس كورونا بالصين في تراجع الأسعار.
ومع ذلك، صرح رئيس المجلس الأوروبي، تشارلز ميشيل، أن إجراءات خاصة بالنفط الروسي ستكون مطلوبة عاجلا أو أجلا، حيث أدان التقارير عن إرتكاب فظائع.
وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم مايو 2.93 دولار إلى 99.04 دولار للبرميل في الساعة 6:31 مساءً بتوقيت القاهرة. فيما نزل خام برنت تسليم يونيو 2.78 دولار إلى 103.86 دولار.
تحول الذهب باتجاه ايجابي يوم الاربعاء حيث سيطر العزوف عن المخاطرة في الأسواق المالية وسط احتمال فرض المزيد من العقوبات الغربية على روسيا ، على الرغم من أن الرهانات القوية لرفع أسعار الفائدة الأمريكية أبقت المعدن بالقرب من أدنى مستوياته في أسبوع.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 1928.96 دولار للاونصة الساعة 1005 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% عند 1932.40 دولار.
لامس الذهب ادنى مستوياته منذ 29 مارس في وقت سابق ، بعد ان أثار محافظ الاحتياطي الفيدرالي لايل برينارد مخاوف المستثمرين بشأن الإجراءات القوية المحتملة من جانب البنك المركزي للسيطرة على التضخم.
دفعت تصريحات برينارد الدولار وعوائد السندات الأمريكية إلى أعلى مستوياتها في عدة سنوات ، مما قلل من جاذبية الذهب.
زيادة اسعار الفائدة الامريكية وارتفاع عوائد السندات تزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد ، والذي يستخدم ايضا كتحوط من ارتفاع التضخم.
يترقب المستثمرون صدور محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي المقرر الساعة 1800 بتوقيت جرينتش.
تراجعت أسعار الأسهم العالمية حيث أعدت الولايات المتحدة وحلفاؤها عقوبات جديدة على موسكو بسبب عمليات قتل المدنيين التي وصفتها أوكرانيا بأنها "جرائم حرب" ، بينما قصفت المدفعية الروسية مدينتي ماريوبول وخاركيف الأوكرانيين.
من بين المعادن النفيسة الاخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% عند 24.37 دولار للاونصة ، وتراجع البلاتين بنسبة 0.1% لـ 967.56 دولار ، وارتفع البلاديوم بنسبة 0.9% لـ 2257.27 دولار.
تراجع الاسترليني لادنى مستوى في 3 اسابيع مقابل الدولار الامريكي القوي يوم الاربعاء ، حيث سلطت التعليقات الأخيرة لمسئولي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الضوء على الاختلاف بين البنوك المركزية الأمريكية والبريطانية حول كيفية معالجة الضغوط التضخمية.
الساعة 0811 بتوقيت جرينتش ، استقر الاسترليني مقابل الدولار عند 1.3073 دولار، بعد أن لامس في وقت سابق أدنى مستوى له منذ 16 مارس عند 1.3046 دولار.
مقابل اليورو ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.1% عند 83.30 بنس.
صرح صانع السياسة في الاحتياطي الفيدرالي لايل برينارد ، وهو عادةً أحد أعضاء الاحتياطي الفيدرالي الأكثر تيسيرا يوم الثلاثاء إن تخفيض الميزانية العمومية يمكن أن يبدأ "بوتيرة سريعة" بمجرد اجتماع البنك المركزي الشهر المقبل.
عزز الموقف المتشدد من الاحتياطي الفيدرالي الدولار ويتناقض مع بنك إنجلترا. فقد صرح نائب محافظ بنك إنجلترا جون كونليف في وقت سابق من هذا الأسبوع إنه لا يعتقد أن التوقعات باستمرار ارتفاع التضخم أصبحت جزء لا يتجزأ من تفكير الشركات والمستهلكين.
كان كونليف هو الصوت الوحيد الذي صوت ضد قرار بنك إنجلترا رفع سعر الفائدة للاجتماع الثالث على التوالي في مارس.
تسعر أسواق المال حاليا 140 نقطة أساس إضافية لارتفاع أسعار الفائدة من بنك إنجلترا هذا العام ، مما يجعلها من 2%.
ارتفعت العقود الآجلة للنفط يوم الأربعاء مقلصة خسائرها المبكرة ، حيث أثار التهديد بفرض عقوبات جديدة على روسيا مخاوف بشأن الإمدادات ، مما طغى على مخاوف من ضعف الطلب في أعقاب زيادة مخزونات الخام الأمريكية وإغلاق شنغهاي الممتد.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 49 سنت أو 0.5% إلى 107.13 دولار للبرميل الساعة 0657 بتوقيت جرينتش بعد أن تراجعت إلى 105.06 دولار في وقت سابق من الجلسة.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 21 سنت أو 0.2% إلى 102.17 دولار للبرميل ، بعد انخفاضها إلى 100.37 دولار في التداولات المبكرة.
أعدت الولايات المتحدة وحلفاؤها يوم الأربعاء ، عقوبات جديدة على موسكو بسبب جرائم قتل المدنيين في شمال أوكرانيا ، والتي وصفها الرئيس فولوديمير زيلينسكي بأنها "جرائم حرب" تطالب بعقوبات مماثلة. ونفت روسيا استهداف المدنيين.
صرح توشيتاكا تازاوا ، المحلل في شركة فوجيتومي سيكيوريتيز: "تنمو المخاوف مرة أخرى بشأن شح الامدادات مع تصعيد الولايات المتحدة وأوروبا العقوبات على روسيا".
ومن شأن عقوبات الاتحاد الأوروبي المقترحة ، والتي يجب أن توافق عليها الدول الأعضاء البالغ عددهم 27 دولة ، أن تحظر شراء الفحم الروسي وتمنع السفن الروسية من دخول موانئ الاتحاد الأوروبي. كما حثت بريطانيا دول مجموعة السبع والناتو على الاتفاق على جدول زمني للتخلص التدريجي من واردات النفط والغاز من روسيا.
أدت مخاوف الامدادات الى تلاشي انخفاض الأسعار في وقت سابق بسبب ارتفاع الدولار ، والذي يجعل النفط أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى .
ارتفع الدولار إلى أعلى مستوياته منذ ما يقرب من عامين يوم الأربعاء بعد أن قفز خلال الليل على خلفية تصريحات أكثر تشددا من مسؤول في الاحتياطي الفيدرالي.
تراجعت اسعار الذهب يوم الاربعاء بعد ارتفاع الدولار وعوائد السندات لاعلى مستوياتهم في عدة سنوات بفعل التعليقات المتشددة من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي واستعداد المتداولين الحذر لمحضر اجتماع البنك المركزي الأمريكي.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 1918.74 دولار للاونصة الساعة 0612 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% لـ 1923.10 دولار.
صرح مات سيمبسون ، كبير محللي السوق في سيتي إندكس "الدولار الأمريكي القوي وافتقار الطلب على الملاذ الآمن يحدان من احتمالية ارتفاع (الذهب) ... (الدولار الأمريكي) بالتأكيد أخذ بريق الذهب حيث يفشل كل ارتفاع من الدعم البالغ 1.916 دولار في التمسك بأي مكاسب".
"تظل حركة السعر متقلبة بشكل عام ومترددة في الالتزام باتجاه معين."
سجل الدولار أعلى مستوياته منذ ما يقرب من عامين حيث ضغط مسئولو الاحتياطي الفيدرالي من أجل تخفيض سريع في الميزانية العمومية المتضخمة للبنك المركزي ، حيث أعرب أحدهم عن انفتاحه على زيادات كبيرة في أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية.
الدولار القوي يجعل الذهب أقل جاذبية لأصحاب العملات الآخرى.
قد يضيف محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الشهر الماضي ، المقرر صدوره الساعة 1800 بتوقيت جرينتش ، تفاصيل إلى تفكير صانعي السياسة حول مدى السرعة التي يمكن أن يتحركوا بها لتقليل حيازات السندات ورفع أسعار الفائدة. يبدو موقف الاحتياطي الفيدرالي أكثر تشددا من أي وقت مضى.
سجلت عوائد السندات الأمريكية أعلى مستوياتها في عدة سنوات ، مع تحرك العوائد طويلة الأجل بسرعة أكبر.
الذهب اكثر حساسية لزيادة الفائدة الامريكية وارتفاع العوائد ، وهو ما يزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لايدر عائد ، ويعزز الدولار.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% عند 24.25 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين بنسبة 0.4% لـ 964.19 دولار وارتفع البلاديوم بنسبة 0.2% عند 2242.04 دولار.
انخفض الذهب اليوم الثلاثاء حيث طغى صعود عوائد السندات الأمريكية والتوقعات بتشديد نقدي سريع من جانب الاحتياطي الفيدرالي على طلب على المعدن بصفته ملاذ أمن بسبب عقوبات غربية جديدة محتملة ضد روسيا.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 1921.47 دولار للأونصة في الساعة 1816 بتوقيت جرينتش. فيما أنهت العقود الاجلة الأمريكية للذهب التعاملات منخفضة 0.3% عند 1927.10 دولار للأونصة.
وارتفعت عوائد السندات القياسية الأمريكية لأجل عشر سنوات بعدما قالت لايل برينارد العضو بمجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي أنها تتوقع زيادات ممنهجة لأسعار الفائدة وتخفيضات سريعة لميزانية البنك المركزي للعودة بالسياسة النقدية إلى "وضع أكثر حيادا" في وقت لاحق من هذا العام.
قال ديفيد ميجر، مدير تداول المعادن في هاري يدج فيوتشرز، أن التوقعات بأن يكون الاحتياطي الفيدرالي أكثر حزما بعض الشيء في مكافحة ضغوط التضخم تلقي بثقلها على الذهب، في ضوء أن "برينارد تعتبر بشكل عام أحد أكثر أعضاء الفيدرالي ميلا للتيسير النقدي".
ويؤدي ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائدا.
كما صعد أيضا الدولار، الذي يكبح شهية المشترين الأجانب تجاه المعدن النفيس.
من جانبه، قال إدوارد مويا، كبير محللي الأسواق في أواندا، "المخاطر الجيوسياسية ستكون على الأرجح المحرك الرئيسي في المدى القصير والتي ستساعد الذهب على توسيع نطاق التداول (1900-1950 دولار)، بحيث يمكنك أن ترى الأسعار تصل إلى 1975 دولار".
لكن ربما تتأثر الحركة السعرية بصدور محضر الاجتماع الأخير للاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء، الذي سيتم التدقيق فيه بحثا عن تلميحات بشأن مسار زيادات سعر الفائدة، بحسب ما أضاف مويا.
هذا وانخفضت مؤشرات وول ستريت بعد تعليقات برينارد، التي أثارت ذعر المستثمرين القلقين بالفعل بشأن احتمال فرض عقوبات جديدة على روسيا.
تعزز الاسترليني مقابل اليورو يوم الثلاثاء ، محتفظا بالمكاسب المحققة يوم الاثنين بينما ابتعد عن أدنى مستوى في ثلاثة أشهر والتي سجلها الأسبوع الماضي.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.01% عند 83.610 بنس مقابل اليورو ، محافظا على مكاسب يوم الاثنين بنسبة 0.7% بعد احتمال فرض مزيد من العقوبات ضد روسيا والتي أضرت باليورو.
مقابل الدولار ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.09% عند 1.313 دولار.
صرح محللو آي إن جي في مذكرة: "في الوقت الحالي ، تقوم أسواق المال بتضمين خمس ارتفاعات أخرى (لأسعار الفائدة في المملكة المتحدة) بحلول نهاية العام ، والتي من المحتمل أن تقدم بعض الدعم للاسترليني ".
وتسعر اسواق النقد حوالي 140 نقطة اساس لزيادات اسعار الفائدة التراكمية من بنك انجلترا بنهاية عام 2022.
مع عدم إصدار بيانات اقتصادية مهمة في المملكة المتحدة لأسابيع حتى الآن ، تتجه الأسواق إلى أي إشارات من بنك إنجلترا بشأن السياسة النقدية ، حيث من المقرر أن يتحدث كبير الاقتصاديين بالبنك المركزي هوو بيل يوم الخميس.
ارتفعت اسعار النفط يوم الثلاثاء حيث خططت الولايات المتحدة واوروبا لعقوبات جديدة لمعاقبة روسيا على جرائم حرب مزعومة في أوكرانيا ، وهو ما أثار مخاوف من تقلص الإمدادات العالمية ، بينما توقفت محادثات إيران النووية مع القوى العالمية.
ارتفع خام برنت 9 سنت او 0.8% لـ 108.43 دولار للبرميل الساعة 0801 بتوقيت جرينتش ، وارتفع خام غرب تكساس الامريكي الوسيط 78 سنت او 0.8% عند 104.06 دولار للبرميل.
صرح لقمان أوتونوجا المحلل لدى شركة FXTM: "مع عمل الاتحاد الأوروبي على عقوبات جديدة قد تستهدف صناعة النفط الروسية ، يمكن أن ترتفع أسعار النفط الخام في المدى القريب".
يخطط الغرب لفرض عقوبات جديدة لمعاقبة روسيا على جرائم قتل المدنيين في أوكرانيا. صرح مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي جو بايدن إن عقوبات أمريكية جديدة ضد موسكو ستعلن هذا الأسبوع.
و قال جيفري هالي كبير المحللين في أوندا إن هناك توقعات متزايدة بأن أوروبا ستتخذ إجراءات لتقليل المعاملات مع قطاع الطاقة الروسي ، مما يزيد من ضغط الإمدادات.
لتهدئة أسعار النفط ، وافقت الدول المتحالفة مع الولايات المتحدة الأسبوع الماضي على ثاني إصدار منسق للنفط من الاحتياطيات الاستراتيجية خلال شهر. ومع ذلك ، صرح وزير الصناعة الياباني كويتشي هاجيودا يوم الثلاثاء إن وكالة الطاقة الدولية لا تزال تدرس تفاصيل الإصدار.
قفزت اسعار النفط أكثر من 2 دولار بعد تعليقاته.
يتوقع أولي هانسن ، رئيس إستراتيجية السلع في ساكسو بنك ، أن يتم تداول أسعار النفط بين 90 دولار و 120 دولار للبرميل خلال الربع الثاني من العام ، وسط العديد من حالات عدم اليقين في السوق.
واضاف "الأحداث الرئيسية التي يمكن أن تثير المزيد من عدم اليقين تظل احتمالية إبرام اتفاق نووي مع إيران ، حيث يُسمح لفنزويلا بزيادة الإنتاج ، و زيادة إنتاج النفط الصخري الأمريكي".
تراجعت اسعار الذهب يوم الثلاثاء مع استمرار الدولار في ثباته بفعل تزايد احتمالات فرض مزيد من العقوبات ضد روسيا واحتمال قيام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة بشكل أكبر لكبح الضغوط التضخمية.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 1929.31 دولار للاونصة الساعة 0721 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% عند 1935.50 دولار.
استقر مؤشر الدولار بعد ثلاث جلسات متتالية من المكاسب مع زيادة المحادثات بشأن مزيد من العقوبات ضد موسكو.
الدولار القوي يجعل الذهب أقل جاذبية لحائزي العملات الأخرى.
ارتفعت عوائد السندات الأمريكية لأجل عامين إلى أعلى مستوى لها منذ أوائل عام 2019 وارتفعت عوائد السندات لأجل 10 سنوات يوم الاثنين. العوائد المرتفعة تزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
صرح ستيفن إينيس ، الشريك الإداري في إس بي آي أسيت مانجمنت ، في مذكرة: "خلال هذه الأوقات المضطربة ، يظل الذهب مدعوم كتحوط هام للمحفظة و يتألق خلال المرحلة الأكثر تحديا عندما تظل الضغوط التضخمية قوية ولكن النمو يتباطأ".
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.6% إلى 24.64 دولار للأونصة ، وانخفض البلاتين 0.6% إلى 980.36 دولار ، وقفز البلاديوم بنسبة 1.2% إلى 2301.05 دولار.
صعد الذهب اليوم الاثنين مع إقبال المستثمرين على المعدن بصفته ملاذ أمن وسط توقعات بأن تفرض الدول الغربية عقوبات إضافية على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا، إلا أن قوة الدولار وارتفاع عوائد السندات كبحا مزيدا من المكاسب.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1931.09 دولار للأونصة في الساعة 1651 بتوقيت جرينتش، بينما زادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.6% إلى 1935.10 دولار.
قال دانيل بافيلونيس، كبير استراتيجيي السوق في آر جيه أو فيوتشرز، أن هناك احتمالية لمزيد من ارتفاع التضخم بسبب تباطؤ في الشحنات متعلق بالجائحة في الصين بالإضافة إلى الحرب في أوكرانيا، الأمر الذي يصب في صالح الذهب.
ويتطلع المستثمرون أيضا إلى صدور يوم الأربعاء محضر الاجتماع السابق للاحتياطي الفيدرالي للإسترشاد منه عما إذا كان البنك المركزي الأمريكي قد يرفع سعر الفائدة الرئيسي بنصف نقطة مئوية الشهر القادم.
وارتفع الدولار الذي يعد ملاذا أمنا إلى أعلى مستوى في أسبوع، مدعوما أيضا بارتفاع عوائد السندات الأمريكية وسط توقعات بأن ترتفع بحدة معدلات الفائدة الأمريكية. وقد تسببت حركة العملة في كبح صعود الذهب.
والذهب شديد التأثر بارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية، الذي يزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائدا وفي نفس الوقت يعزز قيمة الدولار، المسعر به المعدن.
هذا وتنتشر موجة غضب على مستوى العالم اليوم الاثنين حول قتل مدنيين في شمال أوكرانيا والذي يبدو أنه سيشجع الغرب على فرض عقوبات إضافية ضد موسكو، ربما تشمل صادرات الطاقة الروسية.
عاود النفط الخام الأمريكي الصعود فوق 100 دولار للبرميل بعد أن أعلن الاتحاد الأوروبي أنه يحضر عقوبات جديدة ضد روسيا، فيما رفعت السعودية أسعار بيع خامها على المشترين الأسيويين إلى مستويات غير مسبوقة.
وأضاف خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 4.5% ليتداول فوق 103 دولار للبرميل حيث أدان الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين روسيا على إرتكاب جيشها فظائع مزعومة في عدة بلدات أوكرانية، قائلا أنه سيعمل على عقوبات إضافية ضد موسكو على وجه السرعة.
من جهته، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الاتحاد سيناقش عقوبات محتملة على النفط والفحم الروسيين بينما قال وزير المالية الألمانية كريستيان ليندنر أنه لابد من قطع كل العلاقات الاقتصادية مع روسيا في أقرب وقت ممكن.
في سياق أخر، رفعت السعودية الأسعار على عملائها في كل المناطق. وزادت الشركة المنتجة المملوكة للدولة أرامكو سعر خامها الخفيف إلى أسيا بمقدار 4.40 دولار عن الشهر السابق، في زيادة كبيرة وصلت بالأسعار إلى مستويات قياسية جديدة.
والاسبوع الماضي، مُنيت الأسعار بأكبر انخفاض أسبوعي لها منذ عامين بعدما أعلنت الولايات المتحدة سحبا ضخما للنفط من احتياطها النفطي الاستراتيجي. كما سوف يسحب أيضا حلفاء داخل وكالة الطاقة الدولية من الاحتياطيات الاستراتجية، مع توقع الكشف عن تفاصيل هذا الأسبوع.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم مايو 3.98 دولار إلى 103.25 دولار للبرميل في الساعة 4:10 مساءً بتوقيت القاهرة. فيما زاد خام برنت تسليم يونيو 3.60 دولار إلى 107.99 دولار للبرميل.
ارتفعت اسعار الذهب يوم الاثنين ، حيث عززت الحرب في أوكرانيا والعزوف عن المخاطرة في أسواق الأسهم الأوسع الطلب على المعدن كملاذ امن ، على الرغم من ارتفاع عوائد السندات الأمريكية بعد بيانات الوظائف القوية لشهر مارس التي حدت من مكاسب المعدن.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 1926.56 دولار للاونصة الساعة 0946 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% لـ 1930.7 دولار.
صرح كارلو ألبرتو دي كاسا ، محلل السوق الخارجي في Kinesis : "لم نشهد أي تقدم في محادثات السلام والمفاوضات بين روسيا وأوكرانيا ، لذلك شهدنا عودة متواضعة لسيناريو تجنب المخاطرة ، والذي يرفع أسعار الذهب".
اتهمت أوكرانيا روسيا بارتكاب جرائم حرب ، وهو ما يلقي بظلاله على محادثات السلام المقرر عقدها يوم الاثنين. في الوقت ذاته ، صرحت ألمانيا إن الغرب سيوافق على فرض مزيد من العقوبات على موسكو ، مما دفع أسواق الأسهم إلى توخي الحذر.
في الوقت ذاته ، كانت المكاسب محدودة في المعدن حيث عزز تقرير الوظائف القوي يوم الجمعة لشهر مارس التوقعات برفع أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
تعزز مؤشر الدولار حيث قفزت عوائد السندات الامريكية لاجل عامين لاعلى مستوياتها منذ اوائل 2019.
الذهب اكثر حساسية لزيادة اسعار الفائدة الامريكية ، والتي تزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد وتعزز الدولار.
يتطلع المستثمرون إلى أي مناقشة لرفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس عندما يصدر الاحتياطي الفيدرالي محضر اجتماعه في مارس يوم الأربعاء.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 24.71 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين بنسبة 0.4% لـ 989.81 دولار ، وقفز البلاديوم بنسبة 2.1% لـ 2324.16 دولار.
ارتفع الاسترليني مقابل اليورو يوم الاثنين حيث يواصل المتداولون الرهانات على الوتيرة السريعة لارتفاع أسعار الفائدة من بنك إنجلترا.
سيستمع المستثمرون أيضا عن كثب للحصول على أي أدلة حول هذه الوتيرة عندما يتحدث أندرو بيلي محافظ بنك إنجلترا ونائبه في وقت لاحق يوم الاثنين.
مقابل اليورو الساعة 0800 بتوقيت جرينتش ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.3% عند 84.02 بنس ، بالقرب من أعلى مستوى في أسبوع وبعيدا عن أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر عند 85.12 بنس الذي لامسه يوم الخميس.
مقابل الدولار ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.1% إلى 1.3125 دولار أمريكي.
من المقرر أن يتحدث بيلي في مؤتمر الساعة 1005 بتوقيت جرينتش وسيلقي نائبه جون كونليف كلمة في مؤتمر للتكنولوجيا المالية الساعة 1400 بتوقيت جرينتش.
هذا الأسبوع خفيف من حيث البيانات الاقتصادية المهمة في المملكة المتحدة ، وستركز الأسواق بشدة على أي حديث عن ارتفاع أسعار الفائدة ، بالإضافة إلى كيفية استمرار معنويات السوق المالية والمخاطرة وسط الحرب في أوكرانيا.
تسعر أسواق المال حاليا ارتفاع بمقدار 25 نقطة أساس عندما يجتمع بنك إنجلترا في مايو. أسعار الفائدة حاليا عند 0.75%.
تراجع اليورو يوم الاثنين بعد ان صرحت ألمانيا وفرنسا إن هناك حاجة إلى جولة جديدة من العقوبات تستهدف روسيا وسط "أدلة واضحة للغاية" على جرائم الحرب في أوكرانيا.
انخفض اليورو ، الذي جاء تحت ضغط بفعل المخاوف بشأن الأضرار الاقتصادية الناجمة عن الحرب في أوكرانيا ، بنسبة 0.15% مقابل الدولار ليستقر عند 1.1031 دولار الساعة 0755 بتوقيت جرينتش ، ليس بعيدا عن أدنى مستوى الذي سجل في الشهر الماضي منذ عامين عند 1.0806 دولار. مقابل الاسترليني ، انخفض بنسبة 0.24% إلى 84.05 بنس بالقرب من أدنى مستوى في ستة أيام.
صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الاثنين إن هناك حاجة إلى جولة جديدة من العقوبات تستهدف روسيا وإن هناك مؤشرات واضحة على ارتكاب القوات الروسية جرائم حرب.
في الوقت الذي استمرت فيه محادثات السلام الروسية الأوكرانية ، دفعت التقارير عن الفظائع الروسية وزيرة الدفاع الألمانية كريستين لامبرخت إلى القول إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يتحدث عن إنهاء واردات الغاز الروسية.
تزود روسيا نحو 40% من احتياجات أوروبا من الغاز.
اتهمت أوكرانيا القوات الروسية بارتكاب "مذبحة" في بلدة بوتشا ، الأمر الذي نفته وزارة الدفاع الروسية.
أمر كبير المحققين الروس بإجراء تحقيق رسمي لما وصفه بـ "الاستفزاز" الأوكراني.
حصل مؤشر الدولار الامريكي ، الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل سلة من العملات المنافسة بما فيها اليورو ، على الدعم بفعل ارتفاع عوائد السندات وسط توقعات برفع اسعار الفائدة الامريكية بشكل اسرع. وقد ارتفع بنسبة 0.05% عند 98.659.
أظهرت بيانات يوم الجمعة أن معدل البطالة الامريكي سجل أدنى مستوى في عامين عند 3.6% الشهر الماضي ، مما دفع المستثمرين إلى تقييم الأرقام والذي من شأنه أن يعزز عزم الاحتياطي الفيدرالي على معالجة التضخم عن طريق رفع الفائدة بشكل حاد.