Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

عززت الأسهم الأمريكية مكاسبها مع موازنة المستثمرين صمود الاقتصاد أمام فرص تشديد نقدي قوي لكبح جماح التضخم. وارتفعت عوائد السندات الأمريكية بينما انخفض النفط.

وتعافى مؤشر اس اند بي 500 من أدنى مستوى إغلاق في أكثر من شهر، مع صعود 10 قطاعات من القطاعات الأحد عشر الرئيسية. وصعد مؤشر ناسدك 100 المثقل بشركات التقنية بأكثر من 1٪.

كما وصل عائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى جديد في ثلاث سنوات عند 2.90%، في حين ارتفعت عوائد نظيراتها في ألمانيا والمملكة المتحدة إلى أعلى مستوى منذ 2015 مع تهاوي أسعار السندات على مستوى أوروبا.

ويعيد المستثمرون - الذين يراهنون بالفعل على زيادة سعر الفائدة الأمريكية بمقدار نصف نقطة تقريبًا الشهر المقبل - تقييم توقعات التشديد النقدي بعد أن قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، جيمس بولارد، إنه لا ينبغي استبعاد زيادات بمقدار 75 نقطة أساس. وكانت آخر زيادة بهذا الحجم في عام 1994.

من جانبه، قال بريان نيك ، كبير محللي الاستثمار في نوفين "بشكل عام، تركز أغلب الأسواق على مدى السرعة التي سيتحرك بها بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنوك المركزية الأخرى، وفي النهاية ما هي معدلات الفائدة التي ستتوقف عندها (البنوك المركزية)". "لكن ما يكمن وراء كل هذا هو حقيقة أن البيانات الاقتصادية لا تزال قوية للغاية. أود أن أقول إنها قوية في الولايات المتحدة في هذه المرحلة".

وتؤدي الاضطرابات في سلاسل التوريد من الإغلاقات في الصين وفي تدفقات السلع الأساسية من الحرب في أوكرانيا إلى الضغط على البنوك المركزية لكبح جماح الأسعار في وقت يميل فيه النمو العالمي إلى التباطؤ. وقد خفض البنك الدولي توقعاته لنمو الاقتصادي العالمي هذا العام بسبب الغزو الروسي.

وفي سوق السلع، تراجع النفط، منهيًا صعود دام أربعة أيام، مع تقييم المتعاملين توقعات الطلب المحفوفة بالمخاطر.فيما ارتفع النحاس مع معادن أساسية أخرى حيث أدت الاضطرابات في المناجم ببيرو إلى زيادة المخاوف بشأن نقص الإمدادات في وقت تبقى فيه المخزونات عند مستويات منخفضة بشكل ينذر بالخطر.

هذا وواصل الجيش الروسي هجومه في جنوب وشرق أوكرانيا، حيث قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي إن موسكو شنت حملة جديدة تركز على احتلال منطقة دونباس.

تراجعت اسعار الذهب يوم الثلاثاء من اعلى مستوى في اكثر من شهر بفعل قوة الدولار ، رغم ان جاذبية المعدن كملاذ امن وأداة تحوط من التضخم حدت من الانخفاضات وسط مخاوف بشأن حرب أوكرانيا وارتفاع اسعار المستهلكين.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 1976.18 دولار للاونصة الساعة 0947 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% لـ 1979 دولار.

تداول الذهب دون 1998.10 دولار ، وهو اعلى مستوى في شهر والذي سجل يوم الاثنين ، حيث ارتفع الدولار لاعلى مستوى في عامين بسبب ارتفاع عوائد السندات الأمريكية والتوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيشدد سياسته النقدية.

صرح دانييل بريسمان المحلل في كومرتس بنك "نحن مندهشون بعض الشيء من أن الذهب يحتفظ بتماسكه بالنظر إلى الدولار القوي وعوائد السندات المرتفعة وجميع الضوضاء الصادرة عن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي فيما يتعلق برفع أسعار الفائدة".

وأضاف بريسمان أن الذهب لا يزال يرقى إلى مستوى سمعته كملاذ آمن بسبب حرب أوكرانيا ، كما أنه مطلوب أيضا كمخزن للقيمة نظرا للتضخم المرتفع في أجزاء كثيرة من العالم.

كرر رئيس الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس جيمس بولارد يوم الاثنين حجته بشأن زيادة أسعار الفائدة إلى 3.5% بحلول نهاية العام لكبح قراءات التضخم المرتفعة .

هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 25.80 دولار للاونصة ، وتراجع البلاتين بنسبة 0.1% لـ 1009.75 دولار ، وانخفض البلاديوم بنسبة 2.3% لـ 2383.37 دولار.

 

ارتفعت عوائد السندات الامريكية لاجل 30 عام لـ 3% يوم الثلاثاء للمرة الاولى منذ اوائل 2019 ، مسجلة علامة فارقة جديدة حيث تفاعل المستثمرون مع التصريحات المتشددة الأخيرة من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي.

صرح جيمس بولارد رئيس الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس يوم الاثنين إن التضخم في الولايات المتحدة "مرتفع للغاية" بينما كرر حجته لزيادة أسعار الفائدة إلى 3.5%  بحلول نهاية العام لإبطاء معدل التضخم المرتفع .

مع استئناف التداول في لندن بعد عطلة يوم الاثنين ، استسلمت أسواق السندات الأمريكية والأوروبية لجولة جديدة من البيع.

وارتفعت عوائد السندات لاجل 30 عام لاعلى مستوى عند 3% وارتفعت اخرة مرة خلال اليوم 3 نقاط اساس. كما ارتفعت عوائد السندات لاجل 10 اعوام لاعلى مستوى جديد عند 2.909% ، وهو اعلى مستوى منذ اواخر 2018.

 

ارتفع الاسترليني يوم الثلاثاء ، مخترقا سلسلة هبوط استمرت ثلاثة أيام ، حيث قام المستثمرون بتغطية بعض مراكزهم القصيرة مع ارتفاع عوائد السندات الحكومية البريطانية لاجل 10 سنوات إلى أعلى مستوياتها في أكثر من سبع سنوات.

مقابل الدولار الامريكي ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.1% لـ 1.3029 دولار حيث ارتفعت عوائد سندات المملكة المتحدة لاجل 10 سنوات لاعلى مستوياتها منذ ديسمبر 2015 عند 1.96%.

لكن التوقعات ظلت حذرة ، مع اقتراب الاسترليني من أدنى مستوى له في نوفمبر 2020 عند 1.2973 دولار والذي سجله الأسبوع الماضي.

على الرغم من أن العوائد البريطانية وسعت مكاسبها في الأيام الأخيرة ، أصبح المستثمرون غير متأكدين بشكل متزايد ما إذا كان بنك إنجلترا سيتبع نظرائه العالميين في رفع أسعار الفائدة بقوة لكبح التضخم.

أظهرت بيانات الأسبوع الماضي أن تضخم أسعار المستهلكين البريطاني قفز في مارس إلى 7% ، وهو أعلى مستوى له منذ ثلاثة عقود ، لكن أسواق المال قللت من التوقعات طفيفا بشأن مدى قيام بنك إنجلترا برفع أسعار الفائدة في بقية العام.

يركز السوق على خطاب أندرو بيلي محافظ بنك إنجلترا يوم الخميس .

ومقابل اليورو ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.1% إلى 82.94 بنس

 

ارتفع الدولار يوم الثلاثاء لاعلى مستوى في 20 عام مقابل العملة اليابانية الين واختبر اعلى مستوى في عامين مقابل اليورو ، مدعوما بارتفاع عوائد السندات الامريكية.

قفز مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل ست عملات اخرى ، متجاوزا 101 للمرة الاولى في اكثر من عامين. وتراجع بنسبة 0.07% عند 100.74 ، وانخفض بنسبة 0.1% الساعة 0825 بتوقيت جرينتش.

مكاسب الدولار هي الأكثر لفتا للانتباه مقابل الين الياباني ، حيث صعد إلى أعلى مستوى له عند 128.32 ين مقابل العملة اليابانية منذ مايو 2002. وكان آخر ارتفاع بنسبة 1.3% عند 128.24 ين.

ارتفع الدولار بنسبة 5.4% مقابل الين حتى الان هذا الشهر ، وهو ما سيكون ثاني اكبر ارتفاع شهري منذ 2016 بعد ارتفاع الشهر الماضي بنسبة 5.8%.

استرد اليورو بعض قوته ، وتداول بارتفاع بنسبة 0.25% مقابل الدولار عند 1.08095 دولار ، لكنه ظل بعيدا عن ادنى مستوى في عامين والذي سجل الاسبوع الماضي عند 1.0756 دولار.

صرح فرانشيسكو بيسول ، المحلل الإستراتيجي لدى ING: "لا يزال تباين السياسة بين الاحتياطي الفيدرالي والبنوك المركزية منخفضة العوائد (البنك المركزي الأوروبي ، وبنك اليابان) يجادل لصالح قوة الدولار الأمريكي".

ابتعدت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 سنوات يوم الثلاثاء عن اعلى مستوى في 3 سنوات 2.884% والذي سجل يوم الاثنين.

استمرت التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيشدد سياسته النقدية في تقديم الدعم للدولار.

صرح جيمس بولارد رئيس الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس إن التضخم في الولايات المتحدة "مرتفع للغاية" يوم الاثنين حيث كرر حجته لزيادة أسعار الفائدة إلى 3.5% بحلول نهاية العام.

في الوقت ذاته ، يتدخل بنك اليابان للحفاظ على عوائد السندات الحكومية اليابانية لأجل 10 سنوات حول 0% وليس أعلى من 0.25%.

وتداول الاسترليني عند 1.3026 دولار ، مقتربا من ادنى مستوى في 17 شهر مقابل الدولار عند 1.2973 دولار والذي سجل الاسبوع الماضي.

 

ارتفعت اسعار النفط يوم الثلاثاء مع قلق المستثمرين من شح الامدادات العالمية بعد أن اضطرت ليبيا إلى وقف بعض الصادرات ومع استعداد المصانع في شنغهاي لإعادة فتح أبوابها بعد إغلاق كوفيد 19 ، وهو ما خفف بعض مخاوف الطلب.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 61 سنت او 0.5% لـ 113.77 دولار للبرميل الساعة 0349 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الامريكي 33 سنت او 0.3% لـ 108.54 دولار للبرميل.

كانت المكاسب محدودة مع تداول الدولار عند اعلى مستوياته في عامين. الدولار القوي يضر مشتري النفط حائزي العملات الاخرى.

ارتفع كلا الخامين بأكثر من 1% في الجلسة السابقة بعد ان سجلا اعلى مستوياتهم منذ 28 مارس بفعل الازمة السياسية في ليبيا. وقالت الدولة إنها لا تستطيع نقل النفط من أكبر حقولها النفطية وأغلقت حقلا آخر بسبب الاحتجاجات السياسية.

صرح أجاي كيديا مدير شركة استشارات الطاقة كيديا كوموديتيز "الانقطاعات في ليبيا عمقت المخاوف بشأن شح الامدادات العالمية مع استمرار الأزمة الأوكرانية  ، وهو ما طغى على القلق بشأن تباطؤ الطلب الصيني."

جاءت أحدث ضربة للإمدادات في الوقت الذي كان من المتوقع أن يرتفع فيه الطلب على الوقود في الصين ، أكبر مستورد للنفط في العالم ، مع استعداد المصانع لإعادة الفتح في شنغهاي.

في الوقت ذاته ، فإن احتمال فرض الاتحاد الأوروبي حظر على النفط الروسي لغزو أوكرانيا يستمر في إبقاء السوق في حالة تأهب. وقالت أوكرانيا يوم الثلاثاء إن روسيا ، التي تصف أفعالها بأنها "عملية خاصة" ، بدأت هجوم جديد متوقع في شرق البلاد.

 

 

 

تراجع الذهب يوم الثلاثاء حيث تعزز الدولار ، مع توقعات بأن الأسعار على المدى القريب قد تعيد اختبار مقاومة المعدن عند المستوى الرئيسي 2000 دولار للأونصة.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 1977.19 دولار للاونصة ، الساعة 0409 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% لـ 1981.60 دولار.

قفز الذهب لـ 1998.10 دولار يوم الاثنين ، مدعوما بالطلب عليه كملاذ امن ، حيث استمرت الازمة الاوكرانية وتصاعدت مخاوف التضخم. الا ان المعدن تخلى لاحقا عن اغلب مكاسبه مع ارتفاع الدولار وعوائد السندات الامريكية لاجل 10 اعوام.

صرح مات سيمبسون ، كبير محللي السوق في سيتي اندكس ، " (2000 دولار للأونصة) هو مستوى حرج للغاية ، وحقيقة أن الذهب أغلق فعليا على استقرار خلال اليوم يعني أنه يبدو أن هناك تردد طفيف في الدفع نحو الأعلى على الفور".

"الذهب لديه القدرة على التغلب على قوة الدولار الأمريكي والاختراق فوق 2000 دولار ربما خلال الأسبوع المقبل أو نحو ذلك."

ارتفع الدولار لاعلى مستوياته منذ ابريل 2020 حيث استعد المستثمرون لرفع أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية من الاحتياطي الفيدرالي في الوقت الذي يسعى فيه إلى كبح جماح التضخم المرتفع.

يعتبر المعدن مخزن آمن للقيمة في أوقات الأزمات السياسية والاقتصادية ، فضلا عن التحوط ضد التضخم ، الا ان الدولار الأكثر ثباتا يجعل الذهب المسعر بالدولار أكثر تكلفة لحاملي العملات الآخرين.

الا ان ، عوائد السندات الامريكية لاجل 10 سنوات تراجعت من ارتفاعاتها الاخيرة ، وهو ما قدم بعض الدعم للذهب الذي لا يدر عائد.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 25.85 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين بنسبة 0.8% لـ 1018.48 دولار ، وتراجع البلاديوم بنسبة 0.2% لـ 2433.48 دولار.

 

ينزلق الين نحو أطول سلسلة خسائر له منذ نصف قرن على الأقل مع تقييم المتعاملين التباعد في السياسة النقدية بين اليابان والولايات المتحدة.

وتنخفض العملة اليابانية مقابل الدولار للجلسة الثانية عشرة على التوالي اليوم الاثنين بعد أن حذر محافظ بنك اليابان هاروهيكو كورودا من تحركات حادة للين حيث يتطلع إلى مواصلة تحفيز اقتصاد بلاده الهش.

وتتناقض هذه التصريحات بشكل صارخ مع التوقعات في الولايات المتحدة بتشديد نقدي أشد حدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي، وهو ما ينعش الدولار.

من جانبه، قال بيبان راي، رئيس استراتيجية العملات في CIBC "حركة الين لا تُصدق". "ولكن بالنظر إلى التفاوت في المواقف بين بنك الاحتياطي الفيدرالي وبنك اليابان، لا ينبغي أن يكون الأمر مفاجئًا إلى هذا الحد".

ونزل الين 0.4٪ إلى 126.98 للدولار اليوم الاثنين بعد أن أشار كورودا إلى احتمالية حدوث تحركات "سريعة للغاية" في العملة حيث من المتوقع أن تظل معدلات الفائدة منخفضة.

ودفع ذلك الين إلى أدنى مستوياته منذ مايو 2002 وتركه يواصل أطول فترة تراجعات له منذ أن بدأت بلومبرج تجمع هذه البيانات في عام 1971، عندما تخلت الولايات المتحدة عن قاعدة الذهب.

في نفس الأثناء، تعزز الدولار حيث يتطلع المستثمرون إلى خطابات لصناع سياسة بالاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع بحثًا عن تلميحات جديدة حول ما إذا كان البنك المركزي سيرفع أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية في مايو لكبح ضغوط الأسعار.

ارتفع الذهب إلى أعلى مستوى في خمسة أسابيع اليوم الاثنين حيث أدت الحرب في أوروبا وارتفاع التضخم وخطر حدوث ركود أمريكي إلى تعزيز الطلب على أصول الملاذ الآمن.

وقفز المعدن النفيس واحد بالمئة بعد أن إختتم ثاني مكاسبه الأسبوعية، في أعقاب زيادات في أسعار النفط والغاز الطبيعي. وتعززت كلتا السلعتين من احتمال حظر فعلي من الاتحاد الأوروبي على الغاز الروسي والتهديد بفرض بعض القيود على النفط الخام ضمن حزمة العقوبات المقبلة لأوروبا. وهذا يُضّاف إلى أسعار المواد الخام المرتفعة بالفعل، الذي يغذي الطلب على الذهب كوسيلة تحوط من التضخم المتسارع.

وفي أوكرانيا، تطوق القوات الروسية المدافعين المتبقين عن مدينة ماريوبول الساحلية الشرقية ذات الأهمية الاستراتيجية، حيث لا تزال القوات متحصنة في مصنع آزوفستال العملاق للصلب، حسبما قال مسؤولون أوكرانيون. وتم الإبلاغ عن هجوم مميت في مدينة لفيف بالقرب من الحدود البولندية، بينما سمعت صفارات الإنذار في كييف لليوم الثاني على التوالي.

ويأتي صعود المعدن رغم ارتفاع عوائد السندات الحكومية الأمريكية عبر مختلف آجال الاستحقاق مع ترقب المستثمرين خطابات لصناع سياسة بالاحتياطي الفيدرالي بحثا عن تلميحات جديدة حول ما إذا كان سيرفع البنك أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية في مايو.

من جانبه، قال كلفن وونج ، المحلل لدى CMC Markets في سنغافورة "يتعزز الذهب بفعل التضخم المرتفع والمخاطر الجيوسياسية المتزايدة".

وقال إن ارتفاع الأسعار فوق مستوى المقاومة الفنية الرئيسي البالغ 1975 دولارًا "من المرجح أن يجذب المتعاملين الذين يتداولون على أساس الزخم إلى المعسكر المراهن على الصعود".

وارتفع الذهب الفوري 0.7٪ إلى 1991.77 دولارًا للأونصة في الساعة 4:29 مساءاً بتوقيت القاهرة، بعد أن لامس في وقت سابق أعلى مستوى خلال تداولات جلسة منذ 11 مارس. كما ارتفع كل من البلاديوم والبلاتين والفضة.

قفزت اسعار الذهب حوالي 1% لاعلى مستوى في شهر يوم الاثنين بفعل المخاوف بشأن التداعيات الاقتصادية للحرب الروسية الأوكرانية وارتفاع التضخم وهو ما دفع المستثمرين إلى الأصول الآمنة.

تداولت المعاملات الفورية للذهب عند 1993.28 دولار للاونصة الساعة 0947 بتوقيت جرينتش ، وهو اعلى مستوى منذ 11 مارس. وقفزت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 1.2% لـ 1997.70 دولار للاونصة.

صرح هان تان ، كبير محللي السوق في Exinity: "من المقرر أن يستمر الزخم الصعودي للمعدن طالما يتم تغذية الأسواق بتيار مستمر من العناوين السلبية المتعلقة بتوقعات عالمية قاتمة".

لم تظهر الحرب في أوكرانيا حتى الآن أي بوادر للتراجع وزادت من التضخم المرتفع وقلصت توقعات النمو العالمي.

أثارت العديد من البنوك الكبرى في وول ستريت مخاوف من أن إجراءات تشديد السياسة الصارمة للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد تؤدي إلى ركود بينما يشقون طريقهم عبر الاقتصاد.

تباطأ الاقتصاد الصيني في مارس حيث تضرر الاستهلاك والعقارات والصادرات بشدة ، حيث أثرت القيود الكاسحة على كوفيد 19 وحرب أوكرانيا على أكبر مستهلك للذهب في العالم.

يعتبر الذهب مخزن امن للقيمة في اوقات عدم اليقين السياسي والاقتصادي.

من بين المعادن الاخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.9% لـ 25.91 دولار للاونصة وسجلت اعلى مستوياتها في اكثر من شهر. وقفز البلاتين بنسبة 1.5% لـ 1004.36 دولار ، وقفز البلاديوم بنسبة 1.1% لـ 2394.68 دولار.