Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

ارتفع الذهب لليوم الخامس على التوالي مع انخفاض عوائد السندات الأمريكية بعد بيانات التضخم الأساسي بالولايات المتحدة التي ارتفعت أقل من المتوقع.

وبينما ارتفع المؤشر العام لأسعار المستهلكين في الولايات المتحدة في مارس بأكبر قدر منذ أواخر عام 1981 على أساس سنوي، ارتفع ما يعرف بالأسعار الأساسية - التي تستثني بعض المكونات المتذبذب أسعارها - بنسبة 0.3٪ مقارنة بالشهر السابق و 6.5٪ عن العام السابق، بحسب ما أظهرت بيانات وزارة العمل اليوم الثلاثاء.

وتراجعت عوائد السندات القياسية لأجل 10 سنوات من قرب أعلى مستوى لها منذ عام 2018 بعد صدور البيانات، حيث قلص المتداولون المراهنات على إجراء كبير لاحتواء ضغوط الأسعار. ويدعم انخفاض عوائد السندات الذهب، الذي ارتفع إلى أعلى مستوى منذ شهر.

وكانت التوقعات بتشديد نقدي سريع ألقت بثقلها على الذهب في الأسابيع الأخيرة، رغم طلب على المعدن  كملاذ أمن في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا. وينتاب المستثمرون قلقا من احتمال إجراء الاحتياطي الفيدرالي زيادات كبيرة في أسعار الفائدة حيث يسعى لاحتواء أكثر تضخم سخونة منذ عقود.

وقال تشارلز إيفانز، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو الذي لطالما كان أحد صانعي السياسة الأكثر ميلا للتيسير النقدي في البنك المركزي الأمريكي، إن تسريع وتيرة زيادات أسعار الفائدة لمكافحة التضخم يستحق المناقشة.

 في نفس الأثناء، قال العضو بمجس محافظي الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر إن البنك يفعل كل ما في وسعه لتجنب "الأضرار الجانبية" من رفع أسعار الفائدة، التي وصفها "بأداة قوة غاشمة" التي يمكن أن تكون بمثابة "مطرقة" على الاقتصاد.

وارتفع الذهب بنسبة 1 ٪ إلى 1،973.61 دولار للأوقية الساعة 6:37 مساءً بتوقيت القاهرة، بعد أن ارتفع بنسبة 1.3 ٪ في وقت سابق.

انخفض الدولار يوم الثلاثاء بعد أن أظهرت بيانات التضخم الامريكية أن أسعار المستهلكين ارتفعت بنسبة 8.5% في مارس مقارنة بالعام الماضي ، لتصبح أعلى قليلا مما توقعه المحللون.

أظهرت بيانات شهر مارس أكبر ارتفاع شهري في أسعار المستهلكين منذ 40 عام ، وهو ما عزز التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيواصل مسار التشديد النقدي القوي.

وانخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.075% ، مع تراجع اليورو بنسبة 0.04% إلى 1.0879 دولار.

توقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم أن يسجل مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي يوم الثلاثاء زيادة بنسبة 8.4% على أساس سنوي في مارس. بشكل منفصل ، رأوا أيضا احتمال حدوث ركود العام المقبل بنسبة 40%.

 

 

انخفض الاسترليني مقابل الدولار يوم الثلاثاء ، لكنه مرتفع مقابل اليورو ، مع ترقب اسواق العملة لبيانات التضخم الامريكية.

تراجعت اسواق الاسهم الاوروبية وارتفع مؤشر الدولار مع انتظار المتداولين بيانات التضخم الامريكية والتي من المتوقع ان تعزز توقعات تشديد الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية بشكل اكثر صرامة.

الساعة 1119 بتوقيت جرينتش ، انخفض الاسترليني بنسبة 0.1% خلال اليوم مقابل الدولار عند 1.30145 دولار.

مقابل اليورو ، ارتفع بنسبة 0.1% عند 83.46 بنس لليورو.

تراجع الاسترليني بشكل عام مقابل الدولار حتى الان هذا العام ، حيث ارتفعت عوائد السندات الامريكية بفعل توقعات ان يرفع الاحتياطي الفيدرالي اسعار الفائدة وهو ما دفع الدولار للارتفاع.

أظهرت البيانات أن معدل البطالة في بريطانيا انخفض في الأشهر الثلاثة حتى فبراير ، وانخفض أكثر إلى ما دون المستوى الذي كان عليه قبل جائحة فيروس كورونا.

يراقب بنك إنجلترا عن كثب إشارات تدل على أن عدم وجود مرشحين لملء الوظائف سيرفع الأجور إلى الحد الذي قد يؤدي إلى حدوث دوامة في أسعار الأجور. لكن رواتب العمال تفشل في مواكبة التضخم المتسارع. وشهدت الأجور باستثناء المكافآت أكبر انخفاض لها منذ 2013.

تعرض الاسترليني لضربة وجيزة يوم الاثنين من البيانات التي أظهرت أن الاقتصاد البريطاني تباطأ بشكل أكثر حدة مما كان متوقع في فبراير.

تعتبر اسعار الذهب متقلبة يوم الثلاثاء حيث استعد المستثمرون لبيانات التضخم الامريكية التي من شأنها أن تعزز الرهانات على الإجراءات الصارمة من الاحتياطي الفيدرالي لكبح ضغوط الاسعار المتزايدة.

استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1953.26 دولار للاونصة الساعة 0958 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها في شهر يوم الاثنين. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% لـ 1955.60 دولار.

صرح هان تان ، كبير محللي السوق في Exinity: "قد تؤدي قراءة مؤشر أسعار المستهلكين الامريكية الأعلى من المتوقعة إلى دفع الذهب بالقرب من مستوى 2000 دولار ، مع الأخذ في الاعتبار دور المعدن المشهود له كتحوط من التضخم".

من المرجح أن تظهر البيانات في وقت لاحق اليوم ارتفاع أسعار المستهلكين الامريكية بأكبر قدر في 16 عام ونصف في مارس ، وهو ما يؤكد موقف الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس الشهر المقبل.

وما زاد الضغط طفيفا على الذهب ، استقرار الدولار المدعوم بفعل ارتفاع عوائد السندات الامريكية.

الدولار القوي يجعل الذهب المسعر به اكثر تكلفة ، في حين ان ارتفاع اسعار الفائدة والعوائد يزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن.

تراجع البلاديوم  بنسبة 4% لـ 2335.96 دولار ، بعد ان سجل اعلى مستوياته منذ 24 مارس عند 2550.58 دولار يوم الاثنين بعد حظر البيع من اسواق لندن.

انخفضت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.5% لـ 24.96 دولار للاونصة وهبط البلاتين بنسبة 1.6% لـ 961.13 دولار.

 

هبط اليورو يوم الثلاثاء غير قادر على التمسك بمكاسب ما بعد الانتخابات الفرنسية ، حيث حافظ الدولار على قوته مدعوما بالعوائد الأمريكية المرتفعة قبل بيانات التضخم المتوقع أن تعزز الرهانات على التشديد النقدي القوي.

تراجع اليورو بنسبة 0.19% لـ 1.08625 دولار الساعة 0819 بتوقيت جرينتش ، بعد ان ارتفع أمس لـ 1.09550 دولارعلى خلفية الأخبار التي تفيد بأن الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون هزم منافسة اليمين المتطرف مارين لوبان في الجولة الأولى من التصويت الرئاسي.

لكن قبل بيانات التضخم الأمريكية ، والتي من المتوقع أن تظهر أن الأسعار قد حققت أكبر ارتفاع في أكثر من 16 عام ، ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.12% إلى 100.15 ، بعد أن سجل أعلى مستوى جديد في مايو 2020.

المكاسب الأخيرة للدولار مقابل الين الياباني كانت الأكثر لفتا للانتباه. ارتفع الدولار بنسبة 10% تقريبا مقابل العملة اليابانية في الأشهر الثلاثة الماضية.

ويتداول بارتفاع بنسبة 0.25% عند 125.63 ين يوم الثلاثاء ، مقتربا من اعلى مستوى سجل في يونيو 2015 عند 125.77 والذي لامسه أمس.

صرح وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي إن الحكومة تراقب الين عن كثب وأن التقلبات الزائدة والحركات غير المنتظمة يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على الاقتصاد والاستقرار المالي.

من المرجح أن ترتفع أسعار المستهلكين الامريكية بأكبر قدر في 16 عام ونصف في مارس ، وفقا لاستطلاع أجرته رويترز للاقتصاديين ، حيث دفعت الحرب في أوكرانيا تكلفة البنزين إلى مستويات قياسية.

قبل اصدار البيانات المقررة في وقت لاحق اليوم ، ارتفعت عوائد السندات الامريكية طويلة الاجلة ، مع تسجيل العوائد لاجل 10 سنوات اعلى مستوياتها منذ ديسمبر 2018 عند 2.8360%.

انخفض الاسترليني بنسبة 0.17% إلى 1.30075 دولار بعد أن أظهرت بيانات التوظيف في المملكة المتحدة أن معدل البطالة انخفض إلى ما دون مستواه قبل جائحة فيروس كورونا ، مما يؤكد خطر ضغوط التضخم في سوق العمل التي جعلت بنك إنجلترا في حالة تأهب.

 

قفزت اسعار النفط يوم الثلاثاء بفعل انحسار المخاوف بشأن الطلب في الصين بعد أن خففت شنغهاي بعض القيود المتعلقة بكوفيد 19 وحذرت أوبك من أنه سيكون من المستحيل زيادة الإنتاج بما يكفي لتعويض الإمدادات الروسية المفقودة.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 2.98 دولار او 3.03% لـ 101.46 دولار للبرميل ، وارتفع خام غرب تكساس الامريكي الوسيط 3 دولار او 3.18% لـ 97.29 دولار للبرميل الساعة 0640 بتوقيت جرينتش. وانخفض كلا العقدين حوالي 4% يوم الاثنين.

صرحت شنغهاي يوم الاثنين إنه تم تصنيف أكثر من 7000 وحدة سكنية على أنها مناطق منخفضة الخطورة بعد الإبلاغ عن عدم وجود إصابات جديدة لمدة 14 يوم ، ومنذ ذلك الحين أعلنت المناطق عن المجمعات التي يمكن فتحها.

وقالت فاندانا هاري ، مؤسسة Vanda Insights لتحليل سوق النفط: "معنويات السوق في وضع التأرجح ، سواء على مستوى العرض أو الطلب".

واضافت إن التخفيف الجزئي لعمليات الإغلاق في شنغهاي رفع بعض الضغط الهبوطي الناجم عن مخاوف بشأن الطلب الصيني على النفط.

صرح بعض وزراء الخارجية يوم الاثنين ، إن الاتحاد الأوروبي يعد مقترحات لفرض حظر نفطي على روسيا في أعقاب غزوها لأوكرانيا. ومع ذلك ، لا يوجد حاليا اتفاق بين الأعضاء بشأن النفط الخام من روسيا ، التي تصف تصرفاتها في أوكرانيا بأنها "عملية خاصة".

وجاء ارتفاع أسواق النفط يوم الثلاثاء في أعقاب تحذير من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) من احتمال فقدان حوالي 7 ملايين برميل يوميا من صادرات النفط والسوائل الروسية الأخرى بسبب العقوبات ، وأنه من المستحيل تعويض هذه الأحجام.

تخطط الدول الأعضاء في وكالة الطاقة الدولية للإفراج عن حوالي 240 مليون برميل خلال الأشهر الستة المقبلة في محاولة للمساعدة في تهدئة السوق ، منها 180 مليون برميل سيتم تحريرها من المخزونات الأمريكية بمعدل مليون برميل يوميا بدءا من مايو.

 

ارتفعت اسعار الذهب يوم الثلاثاء حيث تراجعت شهية المخاطرة قبل بيانات التضخم الامريكية والتي قد تعزز موقف سياسة الاحتياطي الفيدرالي المتشدد لكبح ضغوط ارتفاع الاسعار.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 1958.61 دولار للاونصة الساعة 0407 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها في شهرين يوم الاثنين. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.8% عند 1962.90 دولار.

تراجع مؤشر MSCI الأوسع لأسهم آسيا والمحيط الهادي خارج اليابان بنسبة 0.3% ، حيث استعد المستثمرون لبيانات التضخم الأمريكية والتي من المتوقع أن تظهر ارتفاع الأسعار الشهر الماضي بأكبر مكاسب منذ أكثر من 16 عام.

عاد مؤشر الدولار إلى ما فوق 100 ، مختبرا أعلى مستوى في عامين الأسبوع الماضي عند 100.19 ، بينما ارتفعت عوائد السندات لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوياتها منذ ديسمبر 2018.

الدولار القوي يجعل الذهب اقل جاذبية لحائزي العملات الاخرى ، في حين ان ارتفاع الفائدة الامريكية وعوائد السندات يزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن ، الذي يستخدم ايضا كتحوط من الضغوط التضخمية.

ارتفع البلاديوم بنسبة 1% عند 2457.49 دولار ، بعد أن سجل أعلى مستوياته منذ 24 مارس عند 2550.58 دولار يوم الاثنين بعد حظر بيع من قبل أسواق لندن.

من بين المعادن النفيسة الاخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 25.18 دولار للاونصة وارتفع البلاتين بنسبة 0.5% عند 981.56 دولار.

 

تراجعت الأسهم والسندات الأمريكية اليوم الاثنين مع تركيز المستثمرين على التضخم وتأثير تشديد السياسة النقدية من جانب البنوك المركزية.

وتراجعت أغلب قطاعات مؤشر اس اند بي 500، بينما كان أداء ناسدك 100 المثقل بأسهم شركات التقنية الأقل بين المؤشرات الرئيسية.

كما ارتفعت عوائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 2.75٪ للمرة الأولى منذ مارس 2019 بعد أن أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي إلى زيادات حادة في أسعار الفائدة وتقليص الميزانية لكبح ضغوط الأسعار.

فيما استأنف النفط انخفاضه حيث أدى أكبر تفشي لفيروس كورونا في الصين منذ عامين إلى زيادة المخاوف بشأن الطلب من أكبر مستورد للخام في العالم.

ولا تزال معنويات السوق يسيطر عليها انحياز الاحتياطي الفيدرالي للتشديد النقدي واضطرابات في سوق السلع ناجمة عن الغزو الروسي لأوكرانيا واحتمال حدوث تباطؤ اقتصادي. ويستمر تفشي كوفيد-19في الصين على الرغم من فرض حجر منزلي ممتد على سكان شنغهاي البالغ عددهم 25 مليون نسمة، مع قيود تضغط على سلاسل التوريد العالمية. ويترقب المستثمرون تقارير الأرباح الفصلية هذا الشهر لاستعادة الثقة في توقعات الأسهم.

وكتب جون ستولتزفوس، كبير محللي الاستثمار في شركة أوبنهايمر، "التضخم والقلاقل حول السياسة النقدية وإغلاق شنغهاي والغزو الروسي لأوكرانيا، كلها أمور تحتجز الأسواق رهينة".

"وتظل الأسواق عرضة لإعادة التدوير وإعادة ترتيب المحافظ في الوقت الحالي حيث يتسبب تعدد النتائج غير المؤكدة في إثارة التقلبات".

من جهته، قال تشارلز إيفانز، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو الذي لطالما كان أحد أكثر صانعي السياسة الأمريكية ميلا للتيسير النقدي، إن تسريع وتيرة رفع أسعار الفائدة لمكافحة التضخم يستحق المناقشة.

فيما قال العضو بمجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر إن البنك المركزي يبذل قصارى جهده لتجنب "الأضرار الجانبية" من رفع أسعار الفائدة، والتي وصفها "بأداة قوة غاشمة" يمكن أن تكون بمثابة "مطرقة" على الاقتصاد.

هذا وأعلنت روسيا إنها ستوقف مبيعات السندات لبقية العام وستتخذ إجراءات قانونية إذا أجبرتها العقوبات على التخلف عن السداد.

هبطت أسعار النفط حيث أجج أكبر تفشي لكوفيد-19 في الصين منذ عامين المخاوف بشأن الطلب من أكبر مستورد للخام في العالم.

وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط إلى أقل من 95 دولاراً للبرميل، لتلامس أدنى مستوى لها منذ أواخر فبراير. وتتزايد حالات الإصابة بالفيروس في شنغهاي، مع فرض حجر منزلي على الملايين وغياب وضوح حول موعد رفع القيود. وأدت الزيادة في حالات الإصابة إلى تعطيل عمل الموانئ ودفعت بعض المصافي إلى خفض معدلات تكرير الخام.

وتخلى النفط عن أغلب المكاسب التي تحققت منذ غزو روسيا لأوكرانيا في أواخر فبراير بعد فترة مضطربة من التداولات. وأشار منحنى العقود الآجلة في الأيام الأخيرة إلى تقلص المخاوف بشأن غياب إمدادات كافية، وحتى الآن، لا يوجد أي مؤشر على توقف صادرات الخام الروسية.

وأدت الحرب إلى تفاقم التضخم المتسارع بالفعل ودفعت الولايات المتحدة وحلفائها إلى السحب من احتياطيات النفط الخام الاستراتيجية لتهدئة الأسعار. واليوم الاثنين ، قال الأمين العام لمنظمة أوبك محمد باركيندو إنه سيكون من المستحيل استبدال البراميل الروسية بالكامل، وأن أسواق النفط قد تتعرض لخسارة تصل إلى 7 ملايين برميل يومياً.

وارتفعت الأسعار فوق 100 دولار في أعقاب الغزو الروسي مباشرة ولكن مع عودة الإغلاقات في الصين، خفض محللو النفط توقعات الطلب. وأعلنت شنغهاي تسجيل 26000 حالة إصابة جديدة بالفيروس يوم الأحد وتفرض مدينة قوانغتشو الجنوبية سلسلة من القيود حيث تكافح الصين لوقف انتشار المرض.

هذا وارتفعت أسعار المنتجين في الصين الشهر الماضي أكثر مما كان متوقعا مع ارتفاع أسعار النفط، مما يفرض ضغوطا على الشركات المصنعة التي تكافح بالفعل للعمل وسط حالات تفشي متكررة للفيروس.

وانخفض خام غرب تكساس الوسيط تسليم مايو 4.12 دولارًا إلى 94.14 دولارًا للبرميل الساعة 7:09 مساءً بتوقيت القاهرة.

فيما نزل خام برنت تسليم يونيو 4.57 دولار إلى 98.21 دولار للبرميل.

قفزت اسعار البلاديوم بنسبة 5% يوم الاثنين لاعلى مستوى في اسبوعين مدفوعة بمخاوف بشأن الإمدادات بعد تعليق تداول المعدن من روسيا ، في حين تعزز الذهب بفعل التوترات التضخمية وسط الحرب في أوكرانيا.

قفز البلاديوم بنسبة 4.5% لـ 2534.40 دولار للاونصة الساعة 1007 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجل في وقت سابق اعلى مستوى منذ 24 مارس عند 2550.58 دولار. وارتفع البلاتين بنسبة 1.7% لـ 991.14 دولار.

صرح سوق لندن للبلاتين والبلاديوم يوم الجمعة إنه سيعلق كل المصافي الروسية المدرجة في قائمتها من التداول في لندن ، أكبر مركز تجاري للمعادن.

وقال دانييل بريسمان المحلل في كومرس بنك: "من المؤكد أن تعليق المصافي الروسية يزيد المخاوف بين المشاركين في السوق من أن سوق البلاديوم ستشهد نقص حاد في المعروض في المستقبل".

من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.6% لـ 1958.20 دولار للاونصة ، بعد ان سجلت اعلى مستوى في اسبوعين عند 1958.96 دولار. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.8% عند 1961.70 دولار.

وصرح كارلو ألبرتو دي كاسا ، محلل السوق الخارجي في Kinesis ، "الحرب مستمرة وبدون حل واضح وأصبح من الواضح أنها مسألة طويلة الأجل" ، مضيفا أن تقرير أسعار المستهلكين الامريكي لشهر مارس يمكن أن يكون حافز مهم للذهب. والذي غالبا ما يُنظر إليه على أنه تحوط من التضخم.

من المقرر صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي لشهر مارس يوم الثلاثاء ، حيث يتوقع المتداولون المزيد من الارتفاعات بسبب تأثير الحرب في أوكرانيا على تكاليف الطاقة.

خلف الغزو الروسي لأوكرانيا آثار من الموت والدمار قوبلت بإدانة من الدول الغربية ودفعت إلى زيادة العقوبات على موسكو ، بما في ذلك فرض حظر على صادراتها من الطاقة.

" الانتعاش فوق مستوى الـ 1950 دولار للذهب و 25 دولار للفضة اشارتان قويتان من الناحية الفنية".

تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.2% وهو ما يجعل الذهب ايضا اقل تكلفة لحائزي العملات الاخرى.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.2% لـ 25.03 دولار للاونصة.