Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

انخفض الذهب يوم الاثنين حيث ارتفع الدولار لاعلى مستوى في عقدين ، وهو ما جعل المعدن المسعر بالعملة الامريكية اقل جاذبية لحائزي العملات الاخرى ، في حين ان ارتفاع عوائد السندات الامريكية ألقت بثقلها على الاسعار.

تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.6% عند 1871.96 دولار للاونصة الساعة 0509 بتوقيت جرينتش ، في حين هبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.5% لـ 1873.20 دولار.

وتعزز الدولار حيث بحث المستثمرون عن الامان بفعل المخاوف المتزايدة بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي وارتفاع أسعار الفائدة.

صرح كبير المحللين في أوندا جيفري هالي: "الاختراق الحاسم إلى الأعلى من خلال 104 من قبل مؤشر الدولار يجب أن يكون كافي للذهب لإعادة اختبار الدعم عند 1850 دولار" ، ثم 1835 دولار ، مضيفا أن إضافة القوة المستمرة للدولار هذا الأسبوع ستؤدي إلى تراجع الذهب نحو 1800 دولار. .

ارتفعت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوياتها منذ نوفمبر 2018 ، مما أدى إلى تراجع أسعار الذهب.

بينما ينظر للذهب كمخزن امن للقيمة في اوقات الازمات السياسية والاقتصادية ، فهو ايضا شديد الحساسية لزيادة اسعار الفائدة قصيرة الاجل وارتفاع عوائد السندات ، والتي تزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن.

انخفضت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.5% لـ 22.24 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين بنسبة 1.6% لـ 948 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم 0.1% لـ 2048.69 دولار.

ارتفعت أسعار النفط اليوم الجمعة لتتجه نحو تحقيق أول مكاسب لأسبوعين متتاليين منذ شهرين وسط دلائل على ضيق المعروض في السوق بينما يتحرك الاتحاد الأوروبي صوب حظر الخام الروسي.

وتم تداول العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بالقرب من 109 دولار للبرميل، وتتجه للارتفاع بأكثر من 3٪ هذا الأسبوع. ويعتزم الاتحاد الأوروبي حظر الخام الروسي بالكامل خلال فترة ستة أشهر والمنتجات النفطية بحلول نهاية العام لمعاقبة موسكو على حربها في أوكرانيا. واقترح التكتل إمهال المجر - التي تعارض الحظر - وسلوفاكيا عاما إضافيا للامتثال، حسبما قال أشخاص مطلعون على الأمر اليوم الجمعة.

وقال فيل فلين، كبير محللي السوق في برايس فيوتشرز جروب "على المدى القريب، أساسيات سوق النفط تشجع على الصعود لكن فقط المخاوف من تباطؤ اقتصادي في المستقبل هي التي تعوق ذلك".

وأضاف "يبدو أن تشديد العقوبات على روسيا سيكون دافعا أكبر للصعود حيث يقترب الاتحاد الأوروبي من قطع النفط الروسي وتتحرك الولايات المتحدة للتضييق أكثر على روسيا".

وأعلنت الحكومة الأمريكية يوم الخميس إنها ستبدأ في شراء نفط خام لتجديد احتياطي البلاد. وبينما يمكن أن تبدأ العملية في الخريف، لن تتم عمليات التسليم الفعلية إلا في وقت لاحق في المستقبل.

ويصعد النفط بأكثر من 40٪ هذا العام حيث أدى غزو أوكرانيا إلى قلب أسواق السلع رأسا على عقب. وجاءت مكاسب هذا الأسبوع - الثالثة في الأسابيع الأربعة الماضية - على الرغم من المخاوف المستمرة من أن الإغلاقات في الصين لمكافحة تفشي كوفيد-19 تضر بالاستهلاك.

 وبينما أعلنت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها عن زيادة متواضعة أخرى في الإمدادات، هناك شك في أن التحالف سيكون قادرًا على تسليم هذه الكمية المتواضعة بالكامل.

وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.12 دولار إلى 109.38 دولار للبرميل في الساعة 4:31 مساءً بتوقيت القاهرة. وزاد خام برنت تسليم يوليو 1.20 دولار إلى 112.10 دولار.

صعدت أسعار الذهب بفعل ضعف الدولار اليوم الجمعة، إلا أن التوقعات بزيادات حادة لأسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي تضع المعدن بصدد ثالث انخفاض أسبوعي على التوالي.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1883.11 دولار للأونصة بحلول الساعة 1440 بتوقيت جرينتش، لكن ينخفض 0.7% خلال الأسبوع. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1885.20 دولار.

وانخفض مؤشر الدولار 0.3% بعد تسجيله أعلى مستوى في 20 عاما، الذي يجعل الذهب أقل جاذبية لحائزي العملات الأخرى.

لكن فيما يكبح صعود المعدن، ارتفع عائد السندات الأمريكية القياسية مقتربًا من المستوى الهام 3%، بعد صدور بيانات أقوى من المتوقع للوظائف الأمريكية والتي يُنظر لها على أنها تقوي الدافع لزيادات أكبر في أسعار الفائدة.

ورفع الاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء سعر فائدته الرئيسي بنصف نقطة مئوية، في أكبر زيادة منذ 22 عاما، لكن إستبعد رئيس البنك جيروم باويل بشكل صريح رفع الفائدة بثلاثة أرباع نقطة مئوية في الاجتماع القادم.

وبينما يُنظر للذهب كوسيلة تحوط من التضخم، فإن ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية يزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائدًا.

لكن كتب أولي هانسن المحلل في ساكسو بنك في مذكرة أن توقعات الذهب في المجمل إيجابية، "مدفوعة بالحاجة إلى التنويع من الأسهم والسندات المتقلبة حيث يصبح التضخم مترسخًا على نحو متزايد وتستمر القلاقل الجيوسياسية".

ويعتبر الذهب مخزونًا للقيمة خلال أوقات عدم اليقين العالمي، مثل الحرب الدائرة في أوكرانيا.

هبطت الأسهم الأمريكية بعد أن عززت بيانات الوظائف الأمريكية حاجة الاحتياطي الفيدرالي لإحكام سيطرته على السياسة النقدية وسط سوق عمل لا تزال ضيقة ومستويات مرتفعة باستمرار للأجور—الذي هو مصدر مستدام للضغوط التضخمية.

ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500، متجها نحو خامس خسائره الأسبوعية على التوالي، في أطول فترة من نوعها منذ يونيو 2011. فيما كان مؤشر ناسدك 100 المثقل بشركات التقنية صاحب الأداء الأسوأ بين مؤشرات الأسهم الرئيسية . كذلك تخطى عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات 3%، بينما تأرجح الدولار.

وزادت وظائف غير الزراعيين 428 ألف في أبريل، لكن إنكمش حجم القوة العاملة الذي ربما يفرض ضغطا على أرباب العمل لزيادة الأجور لإستقطاب عاملين. ومن المرجح أن يتسبب هذا التطور في تعقيد مهمة الاحتياطي الفيدرالي للسيطرة على أعلى معدل تضخم منذ عقود حيث يعمل مسؤولو البنك المركزي على استعادة التوازن بين الطلب على العمالة والمعروض منها. فقد انخفض بحدة معدل المشاركة –أو نسبة السكان ممن يعملون حاليا أو يبحثون عن فرصة عمل.

وبينما خيب متوسط الأجور في الساعة توقعات الخبراء الاقتصاديين على أساس شهري، فإنه ارتفع 5.5% مقارنة مع العام السابق.

وكان رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل صرح يوم الأربعاء أنه قلق بشأن ارتفاع الأجور بوتيرة غير قابلة للاستمرار. وتعد زيادات الأجور التي تتبع الزيادة في الإنتاجية أمرا جيدا، من وجهة نظر العديد من مسؤولي البنوك المركزية، لكن الزيادات التي لا تتماشى مع الإنتاجية قد تشير إلى بعض الخروج عن السيطرة.

وبحسب محللي بنك أوف أمريكا، لازال هناك مجال لاستمرار موجة بيع في الأسواق العالمية والتي شهدت تسجيل مؤشر اس اند بي 500 أسوأ أداء له في أول أربعة أشهر من عام منذ 1939.

حام مؤشر الدولار بالقرب من اعلى مستوى في 20 عام مقابل منافسيه الرئيسين يوم الجمعة ، حيث عززت عمليات البيع في السوق لمواجهة مخاوف الركود العالمي عملة الملاذ الآمن.

فتحت الاسهم الأوروبية على انخفاض وتتجه إلى أسوأ أسبوع لها في شهرين ، بعد الانهيار في وول ستريت.

وقفت العملة الأمريكية عالية وسط توقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيشدد السياسة النقدية بشكل أسرع من نظرائه لوقف التضخم الجامح.

صرح محللون إن تقرير الوظائف الامريكي الذي يتم مراقبته عن كثب والمقرر في وقت لاحق يوم الجمعة قد يعزز الحجة للتشديد الشديد.

يتوقع الاقتصاديون إضافة 391 ألف وظيفة الشهر الماضي ، وفقا لاستطلاع أجرته رويترز.

ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس أداء العملة الامريكية مقابل سلة من ستة منافسين رئيسيين ، بنسبة 0.5% في ساعات التداول الأوروبية المبكرة ليسجل أعلى مستوى له في 20 عام عند 104.07.

لكنه فقد قوته لاحقا في التداولات المتقلبة ، واستقر مؤخرا على نطاق واسع عند 103.55. وبدا واضحا أن المؤشر سيحقق مكاسب للأسبوع الخامس على التوالي ، بارتفاع 0.3% خلال الأسبوع.

رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية يوم الأربعاء - وهي أكبر قفزة في 22 عام - لكن هدأ الدولار مؤقتا بعد تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بأن صانعي السياسة لا يفكرون في رفع 75 نقطة أساس في المستقبل.

قال محللو العملات في MUFG في مذكرة: "يجب أن تصبح ظروف السوق المالية أكثر تشدد من أجل تغيير تفكير البنك المركزي بشأن مخاطر التضخم ، ومن ثم فإن الدولار الأمريكي من المقرر أن يظل على طريق التعزيز في الوقت الحالي".

انخفض اليورو حوالي 0.5% مقابل الدولار في ساعات التداول الأوروبية المبكرة ، قبل أن ينعكس مساره. وكان آخر ارتفاع بنسبة 0.2% عند 1.05555 دولار.

استقر الاسترليني على نطاق واسع بعد انخفاضه في وقت سابق إلى ما دون 1.23 دولار لأول مرة منذ ما يقرب من عامين ، بعد يوم من إرسال بنك إنجلترا تحذير صارخ من أن بريطانيا تخاطر بضربة مزدوجة من الركود والتضخم فوق 10%.

انضم بنك إنجلترا إلى الاحتياطي الفيدرالي في رفع أسعار الفائدة ، ورفعها بمقدار ربع نقطة مئوية إلى 1%.

وتراجع الين قليلا مقابل الدولار ، منخفضا 0.2% إلى 130.46 ين للدولار.

في العملات المشفرة ، ضعفت عملة البيتكوين قليلا لتتداول بما يزيد قليلا عن 36 الف دولار.

قفزت أسعار النفط للجلسة الثالثة على التوالي يوم الجمعة ، متجاهلة المخاوف بشأن النمو الاقتصادي العالمي حيث عززت المخاوف بشأن تشديد الإمدادات الأسعار قبل حظر وشيك من جانب الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 88 سنت او 0.8% لـ 111.78 دولار للبرميل الساعة 0641 بتوقيت جرينتش ، في حين قفز خام غرب تكساس الامريكي الوسيط 84 سنت او 0.8% لـ 109.10 دولار للبرميل.

يتجه كلا الخامين في طريقهما للاسبوع الثاني على التوالي من الارتفاع ، مدعومين باقتراح الاتحاد الأوروبي بالتخلص التدريجي من إمدادات النفط الخام الروسي في ستة أشهر والمنتجات المكررة بحلول نهاية عام 2022. كما أنه سيحظر جميع خدمات الشحن والتأمين لنقل النفط الروسي. لا تزال الخطة تتطلب دعم بالإجماع من 27 دولة في الكتلة.

صرح وارن باترسون الذي يرأس قسم أبحاث السلع في آي إن جي "هناك مخاوف بشأن النمو العالمي وما قد يعنيه ذلك بالنسبة للطلب على النفط".

"ومع ذلك ، فإن الحظر الذي يلوح في الأفق من جانب الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي يعوض ذلك في الوقت الحالي ، وبالتالي يجب أن يحد من انخفاض الأسعار."

تراجعت أسهم وول ستريت يوم الخميس وسط قلق المستثمرين من أن سياسات البنك المركزي العنيفة في جميع أنحاء العالم والتي تهدف إلى كبح التضخم قد تعوق النمو.

حذر بنك إنجلترا يوم الخميس من أن بريطانيا تخاطر بضربة مزدوجة من الركود والتضخم فوق 10% حيث رفعت أسعار الفائدة إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2009 ، حيث ارتفعت بمقدار ربع نقطة مئوية إلى 1%.

فيما يتعلق بالإمدادات ، اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا والمنتجون المتحالفون ، المعروفون باسم أوبك + ، كما هو متوقع ، على زيادة شهرية أخرى متواضعة في إنتاج النفط.

متجاهلة دعوات الدول الغربية لزيادة الإنتاج ، وافقت أوبك + على زيادة إنتاج يونيو بمقدار 432 ألف برميل يوميا ، تماشيا مع خطتها للتخلص من القيود المفروضة عندما أضر الوباء بالطلب.

يتطلع المستثمرون أيضا إلى زيادة الطلب من الولايات المتحدة هذا الخريف حيث كشفت واشنطن عن خطط لشراء 60 مليون برميل من النفط الخام لمخزونات الطوارئ.

تقدمت لجنة في مجلس الشيوخ الأمريكي بمشروع قانون قد يعرض أوبك + لدعاوى قضائية بتهمة التواطؤ بشأن رفع أسعار النفط. فشل الكونجرس في تمرير نسخ من التشريع لأكثر من عقدين ، لكن المشرعين قلقون من ارتفاع التضخم وارتفاع أسعار البنزين.

كبحت اسعار الذهب يوم الجمعة وتستعد للاسبوع الثالث على التوالي من الخسائر حيث ارتفع الدولار الامريكي وعوائد السندات بفعل موقف الاحتياطي الفيدرالي الامريكي المتشدد ، وترقب المستثمرين لبيانات الوظائف في وقت لاحق اليوم.

تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 1875.76 دولار للاونصة الساعة 0525 بتوقيت جرينتش ، في حين استقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 1875.60 دولار.

يتجه الدولار للاسبوع الخامس من المكاسب مع اقتراب عوائد السندات الامريكية من اعلى مستوياتها منذ نوفمبر 2018.

يتطلع المستثمرون الان إلى بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية لشهر أبريل لتقييم تأثيرها على السياسة النقدية. رفع الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء سعر الفائدة القياسي بمقدار نصف نقطة مئوية ، وهو الاكبر منذ 22 عام.

يتراجع تفضيل المستثمرين للذهب الذي لا يدر عائد عند زيادة اسعار الفائدة.

انخفضت الأسهم بعد أن عبر المستثمرون عن مخاوفهم من أن ارتفاع أسعار الفائدة قد يضر بالنمو الاقتصادي العالمي.

تراجعت الفضة 0.5% إلى 22.39 دولار للأونصة ، وهبط البلاتين بنسبة 2.7% إلى 954.32 دولار ، وتراجع البلاديوم بنسبة 0.4% إلى 2178.82 دولار.

انخفض الذهب اليوم الخميس، متخليًا عن بعض المكاسب بعد أن صعد بأكثر من واحد بالمئة، إذ طغى تعافي الدولار على دعم إستمده المعدن من موقف الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن زيادات أسعار الفائدة الذي فُسر على أنه يميل للتشديد النقدي بدرجة أقل نسبيا مما كانت تخشاه الأسواق. 

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1876.13 دولار للأونصة في الساعة 1743 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله في تعاملات سابقة أعلى مستوى له منذ 29 أبريل. وأنهت العقود الاجلة الأمريكية للذهب التعاملات مرتفعة 0.4% عند 1875.7 دولار.

وفيما يضعف الشهية تجاه الذهب، ربح الدولار 1.3% مدعوما بتدفقات عليه كملاذ آمن مدفوعة بتراجع في بورصة وول ستريت، بينما ارتفع عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات  فوق 3%.

من جانبه، قال جيم وايكوف، كبير المحللين في كيتكو، "سوق الذهب تفقد زخمها بناء على مكاسب قوية في مؤشر الدولار الأمريكي..أيضا القفزة في عوائد السندات"، وربما تدرك السوق أن الاحتياطي الفيدرالي لازال يحتاج إلى أن يكون أكثر جرأة في زيادات أسعار الفائدة للسيطرة على التضخم".

لكن قد يكون الأثر السلبي على الذهب محدودًا حيث ربما يستفيد أيضا من موجة بيع حادة في الأسهم، بحسب ما أضاف وايكوف.

ورفع الاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء أسعار الفائدة الرئيسية بمقدار 50 نقطة أساس، في أكبر زيادة منذ 22 عاما، بينما أضاف جيروم باويل أن البنك لا يفكر في التحرك بمقدار 75 نقطة أساس في المستقبل.

أثبت الصعود في الأسهم الأمريكية الذي أعقب قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي أنه قصير الآجل مع تجدد القلق بشأن استمرار ارتفاع التضخم وفرصة حدوث ركود اقتصادي.

وتراجعت حوالي 95% من الشركات المدرجة في مؤشر ستاندرد اند بورز 500 اليوم الخميس، لينهي المؤشر القياسي مكاسب استمرت لثلاثة أيام. فيما شهد مؤشر ناسدك 100 المثقل بشركات التقنية الأداء الأسوأ بين مؤشرات الأسهم الرئيسية، ليهبط بأكثر من 4%.

وشهد الدولار تحولا أيضا، ليصعد بجانب عوائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات—التي تخطت 3%.

كما إستأنفت معدلات فائدة الرهن العقاري في الولايات المتحدة اتجاهها الصعودي، لتصل إلى أعلى مستوى منذ أغسطس 2009. وقفز متوسط العائد على قرض لآجل 30 عاما إلى 5.27% من 5.10% الاسبوع الماضي، بحسب ما أعلن فريدي ماك في بيان اليوم الخميس.

وبإستبعاده زيادة ضخمة بمقدار 75 نقطة أساس في يونيو، تغلب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل على تنبؤات السوق لمسار أسعار الفائدة والتي تنحاز لتشديد نقدي أكبر. إلا أنه ربما مهد أيضا الطريق دون قصد لاضطرابات في الفترة المقبلة. ولازال الطريق صعب في الفترة القادمة، وسط بيانات اقتصادية محورية مرتقبة وتطورات عالمية قد تثير الشكوك حول سياسة البنك المركزي.

قفز النفط إلى أعلى مستوى منذ أواخر مارس بعد أن ذكر تقرير أن الولايات المتحدة تعتزم طلب عروض هذا الخريف لتجديد احتياطياتها الطارئة من الخام.

وقفز خام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 3% ليتخطى 111 دولار. وذكرت سي ان ان نقلا عن مسؤول بوزارة الطاقة أن إدارة بايدن تعتزم شراء 60 مليون برميل من النفط الخام كخطوة أولى ضمن عملية ستستمر سنوات لتجديد الاحتياطي النفطي الطاريء المنكمش لدى الولايات المتحدة.

ولاقت الأسعار دعما أيضا من مصادقة أوبك+ على زيادة محدودة في الإنتاج عقب حظر مقترح من الاتحاد الأوروبي على واردات الخام الروسية.

من جانبه، قال جيوفاني ستونوفو، محلل السلع في بنك يو بي إس جروب، أن الولايات المتحدة تخطط للشراء في سوق ضيقة مع مخزونات منخفضة وطاقة إنتاج فائضة ضئيلة. "هذا ما تسعره السوق الأن".

ويرتفع النفط بأكثر من 40% هذا العام حيث أدت الحرب إلى تعطيل الإمدادات وتسارع التضخم وبدأت بنوك مركزية—على رأسها الاحتياطي الفيدرالي—تشديد السياسة النقدية. وكان الدولار مرتفعا اليوم الخميس، الذي يزيد الضغط على الخام، بعد أن رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بأكبر قدر منذ عام 2000.

وأضاف خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يونيو 2.7% إلى 110.80 دولار للبرميل في الساعة 3:18 مساءً بتوقيت القاهرة. وارتفع خام برنت تسليم يوليو 3% إلى 113.45 دولار للبرميل.