
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجعت أسعار النفط يوم الخميس مع ارتفاع اسعار الفائدة الامريكية ، وهو ما أدى إلى ارتفاع الدولار وزيادة المخاوف من ركود عالمي من شأنه أن يعيق الطلب على الوقود ، على الرغم من ان الخسائر كانت محدودة بسبب المخاوف من شح الامدادات.
انخفض خام برنت 85 سنت أو 0.9% إلى 95.30 دولار للبرميل الساعة 0750 بتوقيت جرينتش ، بينما تراجعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.01 دولار أو 1.1% إلى 88.99 دولار.
استقر كلا الخامين القياسيين بأكثر من 1 دولار يوم الأربعاء ، مدعومين بانخفاض آخر في مخزونات النفط الأمريكية ، حتى مع رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس ، وقال الرئيس جيروم باويل إنه من السابق لأوانه التفكير في إيقاف زيادات أسعار الفائدة مؤقتا.
صرحت تينا تينج ، المحللة في CMC Markets ، إن الدولار القوي يؤثر على النفط ، مع احتمال أن يجني بعض المشاركين في السوق أرباح بعد المكاسب الأخيرة.
يعمل الدولار القوي على تقليل الطلب على النفط عن طريق زيادة تكلفة الوقود للمشترين الذين يستخدمون عملات أخرى.
وأضافت تينج "مع تأكيد الاحتياطي الفيدرالي على ارتفاع أسعار الفائدة ، يمكن أن تستمر التوقعات الاقتصادية العالمية القاتمة في الضغط على أسواق العقود الآجلة للنفط".
صرح ستيفن إينيس ، الشريك الإداري لشركة SPI Asset Management ، كان من المفاجئ أن يثبت النفط قدرته على الصمود بعد تحرك الاحتياطي الفيدرالي ، لكنه أشار إلى وجود عاملين أساسيين يضعان حدا أدنى للأسعار.
من المقرر أن يبدأ الحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي لغزو أوكرانيا في 5 ديسمبر وسيعقبه وقف لواردات المنتجات النفطية في فبراير.
يتوقع السوق أيضا أن يرتفع الطلب من الصين على أمل أن تخفف بكين من سياساتها الخاصة بـ صفر اصابات بكوفيد. تعهد صناع السياسة الصينيون يوم الأربعاء بأن النمو لا يزال يمثل أولوية وسيواصلون الإصلاحات.
استقرت أسعار الذهب يوم الخميس ، بعد جلسة متقلبة ، حيث تبددت الآمال بعد أن أشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باويل إلى مزيد من الارتفاع في تكاليف الاقتراض.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1635.42 دولار للاونصة الساعة 0637 بتوقيت جرينتش ، بعد ان انخفضت بنسبة 0.8% يوم الاربعاء.
وانخفضت العقود الاجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.8% إلى 1636.20 دولار.
رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس يوم الأربعاء ، كما هو متوقع ، وأشار إلى أنه قد يقترب من نقطة الانعطاف.
ومع ذلك ، فقد توترت المشاعر بقوله إن الاحتياطي الفيدرالي لديه "طرق للتعامل مع أسعار الفائدة قبل أن نصل إلى المستوى المقيد بما فيه الكفاية" وأنه "من السابق لأوانه مناقشة التوقف المؤقت".
ارتفع الذهب بنسبة 1.3% بعد صدور بيان السياسة في نهاية الاجتماع الذي استمر يومين. لكنه تخلى فيما بعد عن المكاسب التي حققها في تصريحات باويل.
على الرغم من أن الذهب يعتبر تحوط ضد التضخم ، إلا أن أسعار الفائدة الامريكية المرتفعة تزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالمعدن الذي لا يدر عائد وتعزز الدولار.
انخفض مؤشر الدولار طفيفا بعد أن لامس أعلى مستوى له منذ 24 أكتوبر في وقت سابق عند 112.19.
يتحول الانتباه الآن إلى بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية يوم الجمعة ، والتي يمكن أن توفر المزيد من الإشارات حول مرونة سوق العمل.
من ناحية اخرى ، استقرت المعاملات الفورية للفضة عند 19.27 دولار للاونصة ، واستقر البلاتين عند 929.80 دولار وارتفع البلاديوم بنسبة 0.7% لـ 1867.93 دولار.
ارتفع الاسترليني مقابل الدولار يوم الأربعاء حيث استعدت الأسواق لقرارات السياسة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وبنك إنجلترا بشأن أسعار الفائدة التي تهدف إلى كبح التضخم المرتفع.
من المقرر أن يجتمع الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق يوم الأربعاء ويتبعه بنك إنجلترا يوم الخميس ، حيث يركز المستثمرون كثيرا على أي أدلة حول مسار زيادات أسعار الفائدة في المستقبل .
من المتوقع أن يرفع كل من الاحتياطي الفيدرالي وبنك إنجلترا أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في اجتماعات كل منهما.
ضعف الدولار على نطاق واسع في ساعات التداول الأوروبية المبكرة – وهو ما عزز العملات بما في ذلك الاسترليني - بفعل رهانات السوق ان الاحتياطي الفيدرالي قد يشير إلى تباطؤ وتيرة التشديد في المستقبل.
ومن المقرر أن يصدر البنك المركزي بيان سياسته الساعة 2 بعد الظهر بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1800 بتوقيت جرينتش) يوم الأربعاء.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.1% مقابل الدولار إلى 1.14990 دولار. مقابل اليورو ، انخفض الاسترليني آخر مرة 0.1% عند 86.08 بنس.
صرح محللو العملات إن اجتماع الاحتياطي الفيدرالي من المرجح أن يحدد النغمة قبل قرار بنك إنجلترا يوم الخميس.
قال لي هاردمان ، محلل العملات في MUFG: "يأمل المستثمرون أن يخفف الاحتياطي الفيدرالي من ارتفاع أسعار الفائدة وهذا يساعد زوج الاسترليني / دولار."
وأضاف هاردمان أن الأسواق تركز أيضا على ما إذا كان بنك إنجلترا سيشير إلى أنه قد لا يحتاج إلى رفع أسعار الفائدة بالسرعة التي كان يعتقدها.
انتعش الاسترليني منذ أن تراجع إلى مستوى قياسي منخفض عند 1.03270 دولار في أواخر سبتمبر ، مدفوعا بتداعيات السوق بسبب خطط خفض الضرائب الهائلة لحكومة ليز تروس.
ارتفع الاسترليني على نطاق واسع مقابل الدولار منذ ذلك الحين ، بدعم من المستثمرين الذين يتجهون إلى رئيس الوزراء الأكثر اعتدالا من الناحية المالية ريشي سوناك.
انخفض الدولار الأمريكي من اعلى مستوى في أسبوع مقابل منافسيه الرئيسيين يوم الأربعاء ، مع قلق المتداولين قبل قرار الاحتياطي الفيدرالي الذي يلوح في الأفق بشأن سعر الفائدة والذي من شأنه أيضا أن يعطي أدلة على مسار السياسة في المستقبل.
تفوق الين في الأداء ، حيث شهد اندفاع مفاجئ للقوة في منتصف الصباح بتوقيت اليابان ، مع وجود المتداولين في حالة تأهب لاحتمال التدخل حول اجتماع الاحتياطي الفيدرالي.
كما ارتفع الدولار الأسترالي والنيوزيلندي الحساس للمخاطرة بقوة ، مدعوما بالانتعاش في أسواق الأسهم الصينية.
تراجع مؤشر الدولار - الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من ستة نظراء تشمل الين واليورو والاسترليني - بنسبة 0.14% إلى 111.32 ، لكنه لا يزال أقل بكثير من أعلى مستوى سجله يوم الثلاثاء عند 111.78 ، وهو أقوى مستوى منذ 25 أكتوبر.
يتوقع المستثمرون على نطاق واسع أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي برفع سعر الفائدة القياسي بمقدار 75 نقطة أساس يوم الأربعاء ، وهي رابع زيادة من نوعها على التوالي. لكن بالنسبة لاجتماع ديسمبر ، تنقسم السوق حول احتمالات زيادة 75 أو 50 نقطة أساس وسط الاقتراحات الأخيرة من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي بتباطؤ محتمل في الوتيرة المشددة.
ارتفع مؤشر الدولار بأكثر من 15% هذا العام حيث رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بشدة ، مما أدى إلى تراجع العملات الأخرى وزيادة الضغط على الاقتصاد العالمي.
تعرض الين للتقلب بشكل خاص لقوة الدولار ، مما دفع وزارة المالية وبنك اليابان للتدخل لدعم العملة في سبتمبر للمرة الأولى منذ عام 1998.
يوم الأربعاء ، قفزت العملة اليابانية فجأة بنحو نصف ين إلى 147.4 للدولار ، ثم واصلت تلك المكاسب بقدر 147.165 قبل أن تتراجع.
وتراجع الدولار في أحدث تعاملات بنسبة 0.44% إلى 147.575 ين.
في الوقت ذاته ، ارتفع اليورو بنسبة 0.14% إلى 0.9887 دولار ، لكنه ظل قريبا من أدنى مستوى سجل خلال أسبوع واحد في الجلسة السابقة عند 0.98535 دولار.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.24% إلى 1.1513 دولار ، لكنه ظل ليس بعيدا عن أدنى مستوى له في أسبوع والذي سجل يوم الثلاثاء عند 1.14365 دولار.
يعلن بنك إنجلترا عن قرار سياسته يوم الخميس ، وتتوقع الأسواق زيادة بمقدار 75 نقطة أساس هناك أيضا ، يليها تباطؤ إلى وتيرة 50 نقطة أساس في ديسمبر.
ارتفعت أسعار النفط أكثر من 1% يوم الأربعاء بعد أن أظهرت بيانات الصناعة انخفاض مفاجئ في مخزونات الخام الأمريكية ، مما يشير إلى استمرار الطلب على الرغم من الزيادات الحادة في أسعار الفائدة التي أعاقت النمو العالمي.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 1.13 دولار أو 1.2% إلى 95.78 دولار للبرميل الساعة 0441 بتوقيت جرينتش ، بينما ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.26 دولار أو 1.4% إلى 89.63 دولار للبرميل.
ارتفع كلا العقدين القياسيين بنحو 2% في الجلسة السابقة بفعل ضعف الدولار الأمريكي وبعد مذكرة لم يتم التحقق منها على وسائل التواصل الاجتماعي قالت إن الحكومة الصينية ستدرس طرق لتخفيف قواعد كورونا اعتبارا من مارس 2023 ، مما قد يؤدي إلى زيادة الطلب في ثاني اكبر مستخدم للنفط على مستوى العالم.
في إشارة إيجابية أخرى للطلب ، أظهرت بيانات يوم الثلاثاء من معهد البترول الأمريكي أن مخزونات النفط الخام انخفضت بنحو 6.5 مليون برميل للأسبوع المنتهي في 28 أكتوبر ، وفقا لمصادر السوق.
وكان ثمانية محللين استطلعت رويترز آراءهم توقعوا في المتوسط ارتفاع مخزونات الخام بمقدار 400 ألف برميل.
في الوقت ذاته ، تراجعت مخزونات البنزين أكثر من المتوقع ، مع انخفاض المخزونات بمقدار 2.6 مليون برميل مقارنة مع توقعات المحللين بسحب 1.4 مليون برميل.
صرحت تينا تينج المحللة في CMC Markets: "بصرف النظر عن السحب الأكبر من المتوقع في بيانات المخزونات الأمريكية ، فإن التفاؤل من الأخبار غير المؤكدة بخروج الصين من سياسة صفر كورونا دعم أيضا الزخم الصعودي للنفط".
تراجعت العملة الأمريكية من أعلى مستوى لها في أسبوع مقابل منافسيها الرئيسيين ، مع قلق المتداولين قبل قرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن سعر الفائدة الذي يلوح في الأفق يوم الأربعاء.
وأضافت تينج أن "الدولار الأمريكي الضعيف في الجلسة الآسيوية اليوم قبل قرار سعر الفائدة المهم من الاحتياطي الفيدرالي " عزز الأسعار أيضا.
ضعف الدولار يجعل النفط أرخص لحاملي العملات الأخرى وعادة ما يعكس زيادة شهية المستثمرين للمخاطرة.
تعتبر سياسة الصين الخاصة بعدم انتشار فيروس كورونا ، عامل رئيسي في كبح جماح أسعار النفط ، حيث أدت عمليات الإغلاق المتكررة إلى تباطؤ النمو وتقليص الطلب على النفط في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الأربعاء بفعل ضعف الدولار ، في حين يترقب المستثمرون الحذرون بيان سياسة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الرئيسي الذي قد يوفر إشارات على وتيرة رفع أسعار الفائدة.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 1650.67 دولار للاونصة الساعة 0555 بتوقيت جرينتش ، في حين صعدت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 1655 دولار.
انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.2% ، مما جعل الذهب المسعّر بالدولار الأمريكي أقل تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
من المقرر أن يصدر الاحتياطي الفيدرالي بيان سياسته الساعة 1800 بتوقيت جرينتش ، يليه المؤتمر الصحفي للرئيس جيروم باويل.
تم تسعير زيادة سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس إلى حد كبير ، سيسعى المستثمرون للحصول على إشارات حول ما إذا كان هناك احتمال أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بإبطاء وتيرة تشديده.
بالنسبة لاجتماع ديسمبر ، ينقسم التجار حول احتمالات رفع سعر الفائدة بمقدار 75 أو 50 نقطة أساس.
أظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن فرص العمل الامريكية ارتفعت بشكل غير متوقع في سبتمبر ، مما يسلط الضوء على مرونة سوق العمل وأن الزيادات السريعة في أسعار الفائدة لم تؤثر بشدة على الاقتصاد الحقيقي.
تزيد معدلات الفائدة المرتفعة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد .
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، تبدو المعاملات الفورية للذهب محايدة في نطاق 1641 دولار – 1658 دولار للاونصة ، وقد يشير الخروج من هذا النطاق الى اتجاه.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 19.67 دولار للاونصة ، بعد ان قفزت لاعلى مستو في 3 اسابيع يوم الثلاثاء.
وارتفع البلاتين 0.9% لـ 951.63 دولار ، وصعد البلاديوم 1.2% لـ 1901.70 دولار.
تلاشت مكاسب الأسهم والسندات الأمريكية اليوم الثلاثاء بعد أن عززت بيانات قوية لسوق العمل الأمريكي التكهنات بأن سياسة الاحتياطي الفيدرالي يمكن أن تبقى متشددة بحدة رغم خطر حدوث ركود اقتصادي.
وفي الوقت الذي تعتبر فيه الأخبار الجيدة أخبارًا سيئة عندما يتعلق الأمر بالتنبؤ بمسار السياسة النقدية، انخفض مؤشر اس اند بي 500 على إثر أرقام تسلط الضوء على تعاف غير متوقع في عدد الوظائف الشاغرة الأمريكية، مما قد يعزز نمو الأجور ويواصل الضغط على الاحتياطي الفيدرالي. ويسبق التقرير قراءة نمو الوظائف يوم الجمعة. وارتفعت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات بعد نزولها بمقدار 13 نقطة أساس في وقت سابق يوم الثلاثاء.
من جهته، قال رونالد تمبل، رئيس قسم تداول الأسهم الأمريكية في لازارد أسيت مانجمنت "الآمال بتحول نحو التيسير من الاحتياطي الفيدرالي خاطئة إذا أمكن الاسترشاد بأرقام فرص العمل المتاحة". "على الرغم من الدلائل الأخرى على التباطؤ الاقتصادي، تشير بيانات الوظائف الشاغرة التي تم جمعها مع نمو وظائف غير الزراعيين إلى أن الاحتياطي الفيدرالي بعيد عن النقطة التي يمكنه فيها إعلان الانتصار على التضخم ورفع قدمه عن المكبح الاقتصادي".
وأشار تمبل أيضًا إلى أن الأسواق "ربما تستهين بسعر الفائدة النهائي للاحتياطي الفيدرالي، وينبغي أن تستعد لمزيد من التقييد المالي".
كما تأثرت معنويات السوق بتقرير منفصل أظهر أن نشاط التصنيع الأمريكي توقف تقريبا عن النمو في أكتوبر حيث إنكمشت الطلبات للمرة الرابعة في خمسة أشهر، بينما انخفض مؤشر الأسعار المدفوعة إلى أدنى مستوى منذ أكثر من عامين. وزادت الأرقام من الدلائل على مخاوف متنامية من ركود عالمي في الوقت الذي تصعد فيه البنوك المركزية معركتها للسيطرة على التضخم.
وبالنسبة إلى مات مالي من شركة Miller Tabak + Co، فإن الكثير مما سيحدث في الأسواق خلال الأسابيع القليلة المقبلة سيتوقف على إشارات جيروم باويل يوم الأربعاء وكذلك على تصريحات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي اللاحقة. ولفت إلى أن تخفيف وتيرة زيادات أسعار الفائدة "ليس شيئًا يمكن اعتباره "توقفًا"... ناهيك عن ان يكون" تحولًا".
قفزت أسعار الذهب بأكثر من 1% يوم الثلاثاء حيث تراجع الدولار وعوائد السندات الأمريكية وسط توقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيخفف من موقفه برفع أسعار الفائدة اعتبارا من الشهر المقبل.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 1.2% عند 1652.46 دولار للاونصة الساعة 1112 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت ادنى مستوياتها منذ 12 اكتوبر في وقت سابق في الجلسة . وتقدمت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.9% لـ 1655.70 دولار.
انخفض مؤشر الدولار من أعلى مستوى في أسبوع مقابل منافسيه ، مما يجعل المعدن أقل تكلفة للمشترين في الخارج ، مع انخفاض عوائد السندات لاجل 10 سنوات أيضا وهو ما قدم الدعم للذهب.
صرح كريج إرلام كبير محللي السوق في أوندا ، في حين أن التراجع الطفيف في عوائد السندات إلى جانب الدولار مفيد لأسعار الذهب ، فإن إمكانية استمرار هذا الاتجاه تعتمد على "الإشارة الميسرة من الاحتياطي الفيدرالي ، والذي يبدو أنه سيرتفع الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس مرة أخرى ".
يُنظر إلى البنك المركزي الأمريكي في مناقشة حول موعد التحول إلى زيادات أقل في اجتماع السياسة الذي يستمر يومين وينتهي يوم الأربعاء.
تراجعت أسعار الذهب بنحو 21% منذ أن تجاوزت مستوى 2000 دولار للأونصة في مارس ، بسبب الزيادات السريعة في أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي ، مسجلة خسارة شهرية سابعة على التوالي في أكتوبر.
تزيد معدلات الفائدة الامريكية المرتفعة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
صرحت دانييلا هاثورن ، المحللة في Capital.com ، هناك أيضا شهية متجددة للمخاطرة في الأسواق ، ومن المرجح أن يتسبب ذلك في تحرك مهم إلى أعلى في الأسهم والعملات المرتبطة بالنمو وكذلك الذهب ، والذي يتحرك بالتماشي مع معنويات المخاطرة الأوسع. .
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 3.7% إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 19.8502 دولار للأونصة.
قفز البلاتين بنسبة 1.6% إلى 940.94 دولار ، وارتفع البلاديوم 2% إلى 1877.04 دولار.
ارتفع الاسترليني مقابل الدولار الضعيف يوم الثلاثاء قبل الاجتماعات الرئيسية في بنك إنجلترا والاحتياطي الفيدرالي ، حيث من المتوقع أن يقدم كلا البنكين المركزيين زيادات كبيرة في أسعار الفائدة.
منذ أن سجل مستوى قياسي منخفض عند 1.0327 دولار في سبتمبر ، ارتفع الاسترليني بما يزيد عن 11% مع تراجع الدولار وسط توقعات بأن يبطئ الاحتياطي الفيدرالي وتيرة تشديد السياسة مع انحسار الاضطرابات في السياسة البريطانية مع تشكيل حكومة جديدة.
الساعة 0907 بتوقيت جرينتش ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.4% مقابل ضعف الدولار إلى 1.1517 دولار. مقابل اليورو ، تغير الاسترليني تغير طفيف عند 86.16 بنس.
انخفض مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات بما في ذلك الاسترليني ، بنسبة 0.4% إلى 111.05 مع تحسن معنويات المخاطرة حيث ارتفعت العقود الآجلة في وول ستريت والأسهم الأوروبية.
صرح جورج فيسي ، محلل العملات البريطاني في ويسترن يونيون بيزنس سوليوشنز: "لا يزال الجنيه البريطاني تحت رحمة معنويات المخاطرة العالمية - يزداد قوة عندما تتحسن الرغبة في المخاطرة ويضعف عندما تتدهور".
من المرجح أن يرفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس عندما يجتمع يوم الخميس ، حيث يحاول خفض معدل التضخم المكون من رقمين نحو هدفه البالغ 2%.
تسعر أسواق المال تسعير كامل لزيادة سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في الاجتماع ، وفقا لبيانات ريفينتيتف.
يوم الثلاثاء ، صرحت شركة الإقراض العقاري نيشن وايد إن أسعار المنازل البريطانية انخفضت بنسبة 0.9% في أكتوبر ، وهو أول انخفاض شهري منذ يوليو 2021 ، حيث تعرضت السوق للاضطرابات خلال رئاسة الوزراء السابقة ليز تروس التي لم تدم طويلا.
في هذه الأثناء ، يبدأ الاحتياطي الفيدرالي اجتماعه الذي يستمر يومين اليوم ، ومن المتوقع أن يرفع أسعار الفائدة بمقدار ثلاثة أرباع نقطة للاجتماع الرابع على التوالي.
ومع ذلك ، من المتوقع أن يشتد الجدل حول موعد التحول إلى زيادات أقل في أسعار الفائدة لتجنب إرسال أكبر اقتصاد في العالم إلى حالة من الانهيار.
ارتفعت أسعار النفط أكثر من 1% يوم الثلاثاء ، مقلصة خسائر الجلسة السابقة ، حيث طغى ضعف الدولار الأمريكي على اتساع قيود كوفيد 19 في الصين التي أججت مخاوف من تباطؤ الطلب على الوقود في ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم.
ارتفع خام برنت 1.53 دولار أو 1.7% إلى 94.34 دولار للبرميل الساعة 0718 بتوقيت جرينتش.
وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.38دولار أو 1.6% إلى 87.91 دولار للبرميل بعد أن انخفض بنسبة 1.6% في الجلسة السابقة.
أنهى الخامان القياسيان لخام برنت وغرب تكساس الوسيط شهر أكتوبرعلى ارتفاع محققين أول مكاسب شهرية لهما منذ مايو ، بعد أن صرحت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا إنهم سيخفضون الإنتاج بمقدار 2 مليون برميل يوميا.
انخفض الدولار يوم الثلاثاء من أعلى مستوى في أسبوع مقابل سلة من العملات الرئيسية ، حيث تأثر المتداولون باحتمالات ان يكون الاحتياطي الفيدرالي اقل صرامة في اجتماع السياسة النقدية يوم الأربعاء.
الدولار الضعيف يجعل النفط أرخص لحاملي العملات الأخرى وعادة ما يعكس زيادة شهية المستثمرين للمخاطرة.
رفعت أوبك توقعاتها للطلب العالمي على النفط على المدى المتوسط والطويل يوم الاثنين قائلة إن 12.1 تريليون دولار من الاستثمارات ضرورية لتلبية هذا الطلب على الرغم من التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة.
أجبرت قيود كورونا في الصين على الإغلاق المؤقت لمنتجع ديزني في شنغهاي يوم الاثنين وأثارت مخاوف من انخفاض الطلب على الوقود في أكبر مستورد للنفط الخام في العالم مع استمرارها في سياسة عدم انتشار فيروس كورونا.
تسببت قيود الوباء الصارمة في انخفاض نشاط المصانع في الصين في أكتوبر وخفض وارداتها من اليابان وكوريا الجنوبية.
تراجع الدولار الامريكي من اعلى مستوياته في اسبوع مقابل سلة من منافسيه الرئيسين يوم الثلاثاء ، حيث تأثر المتداولين باحتمالات ان يكون الاحتياطي الفيدرالي اقل صرامة في اجتماع السياسة النقدية الذي تمت مراقبته على نطاق واسع يوم الأربعاء.
تراجع مؤشر الدولار الأمريكي - الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة منافسين بما في ذلك اليورو والاسترليني والين - بنسبة 0.48% إلى 111.01 ، مما أضعف بعض المكاسب التي حققها يوم الاثنين بنسبة 0.79%.
يتأرجح المؤشر في نطاق واسع حول مستوى 112 منذ تراجعه من أعلى مستوى في عقدين من 114.78 في نهاية سبتمبر.
من المتوقع على نطاق واسع أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي بمقدار 75 نقطة أساس يوم الأربعاء ، وهي رابع زيادة من نوعها على التوالي. ولكن بالنسبة لاجتماع ديسمبر ، فإن العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الفيدرالي منقسمة حول احتمالات زيادة 75 أو 50 نقطة أساس.
حصل الدولار كملاذ آمن على بعض الدعم ليلا من الخسائر في وول ستريت ، لكن ارتفاع العقود الآجلة للأسهم الأمريكية واستقرار الأسهم الآسيوية ، بقيادة الصين ، أوقف هذا الطلب يوم الثلاثاء.
من ناحية اخرى ، ارتفع اليورو بنسبة 0.53% لـ 0.9934 دولار.
استمر الضغط على البنك المركزي الأوروبي لمواصلة رفع أسعار الفائدة بعد أن أظهرت بيانات يوم الاثنين أن التضخم في منطقة اليورو جاء أعلى من المتوقع عند 10.7% ، وهو رقم قياسي جديد. يقرر البنك المركزي الأوروبي بعد ذلك أسعار الفائدة في 15 ديسمبر.
قفز الاسترليني بنسبة 0.68% إلى 1.1545 دولار ، ومن المرجح أن يقوم بنك إنجلترا بزيادة 75 نقطة أساس يوم الخميس.
مقابل الين ، ضعف الدولار بنسبة 0.47% إلى 148.04.
صرحت وزارة المالية اليابانية يوم الاثنين إنها أنفقت 42.8 مليار دولار على التدخل في العملة هذا الشهر لدعم الين بعد أن انخفض إلى أدنى مستوياته في 32 عام بالقرب من 152 يوم 21 أكتوبر.
كرر وزير المالية شونيتشي سوزوكي تحذيره يوم الثلاثاء من أن السلطات تراقب عن كثب تحركات السوق ولن تتسامح مع "تحركات العملة المفرطة التي يقودها تداول المضاربة".
ارتفعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء مع تراجع الدولار الأمريكي وعوائد السندات ، على الرغم من أن الحذر ساد بين المستثمرين حيث تترقب الأسواق توجيهات السياسة من اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي يستمر يومين والذي يبدأ في وقت لاحق من الجلسة.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% عند 1641.43 دولار للاونصة الساعة 0548 بتوقيت جرينتش ، بعد ان لامست في وقت سابق ادنى مستوياتها منذ 21 اكتوبر.
ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% إلى 1642.20 دولار.
تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.4% ، مما أدى إلى زيادة جاذبية الذهب للمشترين في الخارج ، في حين تراجعت عوائد السندات الامريكية لأجل 10 سنوات أيضا.
في نهاية اجتماع السياسة الذي يستمر يومين يوم الأربعاء ، من المتوقع أن يقدم البنك المركزي الأمريكي زيادة رابعة على التوالي في سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس ، كما يُنظر إليه أيضا حول مناقشة الخفض إلى زيادات أصغر.
انخفضت أسعار الذهب حوالي 21% منذ تجاوز مستوى 2000 دولار للأونصة في مارس حيث رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بسرعة.
تؤدي أسعار الفائدة الامريكية المرتفعة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن غير المربح.
في الوقت ذاته ، أظهر تقرير صادر عن مجلس الذهب العالمي أن الطلب العالمي على الذهب في الربع الثالث ارتفع بنسبة 28% عن نفس الفترة من عام 2021 ، مدعوما بعمليات شراء قياسية من قبل البنوك المركزية ، على الرغم من وجود تقلص ملحوظ في الطلب على الاستثمار.
يرى مجلس الذهب العالمي أن استهلاك الذهب في الهند في الربع الأخير ينخفض عن العام الماضي حيث أدى التضخم إلى انخفاض الطلب في المناطق الريفية.
قفزت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.9% لـ 19.50 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.8% لـ 932.99 دولار ، وارتفع البلاديوم 1.3% عند 1865.40 دولار.
انخفض الذهب اليوم الاثنين في طريقه نحو أطول سلسلة له من الخسائر الشهرية على الإطلاق، حيث نال من جاذبية المعدن الذي لا يدر عائدًا كل من قوة الدولار وارتفاع عوائد السندات الأمريكية والتوقعات بمزيد من زيادات أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.2٪ إلى 1638.84 دولارًا للأونصة بحلول الساعة 1551 بتوقيت جرينتش، وهو يتجه نحو تسجيل انخفاضه الشهري السابع على التوالي، منخفضًا حوالي 1.1٪ هذا الشهر. فيما تراجعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1640.60 دولار.
من جانبه، قال ديفيد ميجر، مدير تداول المعادن في هاي ريدج فيوتشرز ، إن مزيجًا من الضغط الناجم عن الزيادات المتوقعة لأسعار الفائدة والقوة النسبية للدولار وارتفاع عوائد السندات، يضغط على أسعار الذهب مرة أخرى.
وصعد مؤشر الدولار 0.8٪، الذي يجعل الذهب أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى. كما ارتفعت أيضًا عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في ختام اجتماعه للسياسة النقدية يوم الثاني من نوفمبر. وسيركز المتعاملون على تعليقات البنك المركزي الأمريكي بشأن زيادات أسعار الفائدة في المستقبل وسط جدل حول موعد التحول إلى زيادات أصغر في أسعار الفائدة.
والذهب شديد التأثر بارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية، لأن ذلك يزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ به. وقد تراجعت أسعار الذهب بأكثر من 400 دولار منذ أن تجاوزت الحاجز الهام ألفي دولار للأونصة في مارس.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، انخفض سعر الفضة الفوري 0.3% إلى 19.17 دولارًا للأونصة.
تمسكت منظمة أوبك بتوقعاتها بأن الطلب العالمي على النفط سيستمر في النمو لعقد آخر، وقالت إنه سيكون من الخطير التخلي عن الوقود الأحفوري.
وقالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في تقريرها السنوي المسمى "آفاق النفط العالمية" إن استهلاك العالم من النفط سيرتفع 13٪ إلى 109.5 مليون برميل يوميًا في عام 2035 ويستقر حول هذا المستوى لعقد آخر. وتتعارض التوقعات مع وجهة نظر واسعة النطاق في صناعة البترول بأن الطلب سيصل إلى ذروته بنهاية هذا العقد حيث يشجع التهديد الذي يشكله تغير المناخ على التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة.
وسيجتمع زعماء العالم في مصر الشهر المقبل من أجل الجولة القادمة من مفاوضات الأمم المتحدة بشأن ظاهرة الاحتباس الحراري، القمة المعروفة باسم COP27 . وكرر الأمين العام لمنظمة أوبك، هيثم الغيص، التحذير المعلن في محادثات المناخ العام الماضي من أن التخلي الكامل عن النفط والغاز "يحتمل أن يكون خطيرًا على عالم سيظل متعطشًا لجميع مصادر الطاقة".
وإكتسب موقف المنظمة بعض المصداقية في العام المنقضي، حيث فشلت إمدادات الغاز الطبيعي وأشكال الوقود الأخرى في مواكبة انتعاش الطلب بعد كوفيد عقب سنوات من ضعف الاستثمار في صناعة النفط.
وأدى الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير، وما تلاه من تعطل لتدفقات الغاز الطبيعي، إلى مزيد من التعقيد للتحول نحو طاقة منخفضة الكربون، حيث تتحول الدول المستهلكة إلى وقود أكثر تلويثًا مثل منتجات النفط والفحم كبديل.
وجهات نظر مختلفة
وعلى الرغم من هذه الدفعة المؤقتة للوقود الأحفوري، فإن الأزمة قد تسرع في نهاية المطاف من التحول إلى الطاقة المتجددة حيث تسعى البلدان إلى بدائل طويلة الأجل للإمدادات الروسية، وفقًا لتقرير صدر الأسبوع الماضي من وكالة الطاقة الدولية، التي تقدم المشورة لأغلب الاقتصادات الكبرى.
في المقابل، تتوقع أوبك أن حصة النفط في مزيج الطاقة العالمي، البالغة حاليًا 31٪، ستنخفض بشكل طفيف فقط بحلول 2045 إلى 29٪.
وتوقعات المنظمة للنفط ليست نقطة الاختلاف الوحيدة مع الحكومات الغربية في الوقت الراهن.
فقد أثارت السعودية قائدة المجموعة غضب البيت الأبيض الشهر الماضي بقرار خفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يوميا. وإشتكى المسؤولون الأمريكيون من أن هذه الخطوة تقدم دعمًا للكرملين في حربه على أوكرانيا، إلا أن الرياض تقول إنها خطوة ضرورية لتحقيق الاستقرار في أسواق الخام.
وتتنبأ منظمة أوبك بتوسع حصتها من معروض النفط العالمي على مدى العقدين المقبلين مع انحسار إنتاج منافسيها. وسيرتفع إجمالي إنتاج النفط الخام وسوائل النفط الأخرى من أعضاء المنظمة البالغ عددهم 13 عضوًا من مستوى العام الماضي البالغ 31.6 مليون برميل يوميًا إلى 38.3 مليون برميل يوميًا في عام 2035. وسيواصل الارتفاع ليصل إلى 42.4 مليون يوميًا بعد عقد من الزمان.
ولم يقدم التقرير أرقامًا لفصل إنتاجها من النفط الخام، السلعة التي تستخدمها أوبك عند تخصيص حصص الإنتاج.