Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

انخفض الذهب دون عتبة ألفي دولار اليوم الثلاثاء بعدما عززت بيانات اقتصادية أمريكية وتصريحات ذات نبرة تشددية من مسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي رهانات على احتمال تأجيل تخفيضات في أسعار الفائدة، في نفس الوقت تتركز أنظار المتعاملين على مفاوضات سقف الدين الأمريكي.

وتراجع السعر الفوري للذهب 1.2% إلى 1996.29 دولار للأونصة بحلول الساعة 1550 بتوقيت جرينتش، بعد أن لامس أدنى مستوياته منذ أسبوعين عند 1994.59 دولار في تعاملات سابقة.

وتراجعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 1.1% إلى 2000.20 دولار.

وارتفعت مبيعات التجزئة الأمريكية بأقل من المتوقع في أبريل، لكن كانت المبيعات الأساسية (التي تستثني السيارات والبنزين) قوية، الأمر الذي  أعطي دفعة للدولار وقاد عوائد السندات لأجل عشر سنوات إلى ذروتها في أسبوعين.

من جهته، صرح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند، توماس باركين، إنه لا يمانع الاستمرار في رفع أسعار الفائدة إذا لزم الأمر لخفض التضخم. كما قالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند، لوريتا ميستر، إن البنك المركزي الأمريكي لم يصل حتى الآن إلى المرحلة التي عندها يمكنه تثبيت أسعار الفائدة لفترة زمنية.

وجاءت هذه التعليقات في أعقاب تصريحات تشددية من مسؤولين آخرين بالاحتياطي الفيدرالي يوم الاثنين.

هذا وسيجتمع الرئيس الديمقراطي جو بايدن وزعيم الجمهوريين في الكونجرس كيفن مكارثي في الساعة 3:00 مساءً بالتوقيت الأمريكي (10:00 مساءً بتوقيت القاهرة) في محاولة لإحراز تقدم بشأن اتفاق لرفع سقف الدين وتفادي تخلف كارثي عن الوفاء بالإلتزامات المالية.  

استقرت العقود الآجلة للنفط يوم الثلاثاء حيث طغى الدعم من توقعات ارتفاع الطلب العالمي من وكالة الطاقة الدولية على بيانات اقتصادية صينية أضعف من المتوقع.

تراجعت العقود الاجلة لخام برنت 11 سنت أو 0.2% إلى 75.12 دولار للبرميل الساعة 0922 بتوقيت جرينتش ، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي  12سنت أو 0.2% إلى 70.99 دولار.

ارتفع كلا المؤشرين القياسيين بأكثر من 1% يوم الاثنين ، عاكسين بذلك سلسلة خسائر استمرت ثلاث جلسات.

رفعت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها للطلب العالمي على النفط هذا العام بمقدار 200 ألف برميل يوميا إلى مستوى قياسي بلغ 102 مليون برميل يوميا. وقالت إن تعافي الصين بعد رفع قيود كوفيد 19 تجاوز التوقعات ، حيث وصل الطلب إلى مستوى قياسي بلغ 16 مليون برميل يوميا في مارس.

في عامل صعودي آخر ، قالت وزارة الطاقة الأمريكية يوم الاثنين إنها ستشتري 3 مليون برميل من النفط الخام للاحتياطي البترولي الاستراتيجي للتسليم في أغسطس.

في غضون ذلك ، أظهرت البيانات الواردة من الصين أن نمو الناتج الصناعي ومبيعات التجزئة أقل من التوقعات في أبريل ، مما يشير إلى أن الاقتصاد رقم 2 في العالم فقد الزخم في بداية الربع الثاني.

صرح كريج إيرلام المحلل في أوندا : "لا تزال المخاطر تميل إلى الاتجاه الهبوطي وسط انتعاش بطيء في الصين ، وعدم اليقين بشأن الاقتصاد الأمريكي والنظام المصرفي وتأثير أسعار الفائدة المرتفعة على الطلب".

على جانب الامدادات ، أدت الحرائق المنتشرة في ألبرتا ، كندا ، إلى إغلاق ما لا يقل عن 319 ألف برميل من المكافئ النفطي يوميا ، وهو ما يمثل 3.7% من الإنتاج الوطني.

ويمكن أيضا أن تتقلص إمدادات الخام العالمية في النصف الثاني مع تنفيذ منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا ، المعروفين باسم أوبك + ، تخفيضات إضافية للإنتاج.

انخفض الاسترليني يوم الثلاثاء بعد أن أشارت زيادة في أعداد العاطلين عن العمل في بريطانيا إلى أن هناك حاجة لتقليل زيادات أسعار الفائدة في بنك إنجلترا في الأشهر المقبلة لخفض التضخم ، مما يساعد مؤشر الدولار على العودة نحو أعلى مستوى له في خمسة أسابيع والذي سجله يوم الاثنين.

انخفض الاسترليني بنسبة 0.5% مقابل الدولار إلى 1.2467 دولار وتراجع أيضا إلى 87.17 بنس لليورو  بعد أن ارتفع معدل البطالة في بريطانيا بشكل غير متوقع إلى 3.9% في الأشهر الثلاثة حتى مارس حيث سعى المزيد من الناس للعودة إلى سوق العمل.

يسعر السوق حاليا زيادة واحدة على الأقل بمقدار 25 نقطة أساس من بنك إنجلترا ، مع وجود فرصة جيدة لزيادة أخرى ، لكن المحللين قالوا إن هذه البيانات قد تجعل بنك إنجلترا أكثر حذرا.

مع بيع الاسترليني ، ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة مقابل ستة أقران رئيسيين ، إلى 102.57 ، مقتربا من أعلى مستوى له في خمسة أسابيع والذي سجل يوم الاثنين عند 102.75 ، حيث تلمح العملة الأمريكية إلى انتعاش من ضعفها الأخير .

أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن ثقته في إمكانية إبرام اتفاق في الوقت المناسب للاجتماع المتوقع مع قادة الكونجرس في وقت لاحق يوم الثلاثاء. لكن رئيس مجلس النواب الجمهوري كيفين مكارثي قال إن الجانبين ما زالا متباعدين.

تداول اليورو عند 1.892 دولار ، مرتفعا في التداولات الاوروبية المبكرة ، وانخفض الين ، الذي تضرر بفارق أوسع بين العوائد طويلة الأجل الأمريكية واليابانية ، من أدنى مستوى له في أسبوعين تقريبا.

تراجع الدولار بنسبة 0.16% إلى 135.87 ين.

تراجعت اسعار الذهب في نطاق ضيق يوم الثلاثاء حيث قيم المتداولون تعليقات مسئولي البنك المركزي الامريكي بشأن بقاء اسعار الفائدة مرتفعة ، في حين أدى الجدل حول سقف الديون الأمريكية وخطر التخلف عن السداد إلى الحد من المزيد من الخسائر في المعدن.

هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 2015.84 دولار للاونصة الساعة 0452 بتوقيت جرينتش ، في حين انخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 2020.40 دولار.

صرح مات سيمبسون ، محلل السوق البارز في سيتي اندكس ، إن أعضاء الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يقللون من احتمالية خفض أسعار الفائدة هذا العام ، مما يدفع الذهب إلى الانخفاض قليلا ، مضيفا أن فشل الذهب في البقاء فوق المستوى القياسي السابق قد زعزع الثقة.

وصل الذهب إلى 2072.19 دولار هذا الشهر ، بالقرب من مستوى قياسي مرتفع عند 2072.49 دولار ، بعد أن ألمح الاحتياطي الفيدرالي إلى أن دورة الزيادات قد تنتهي.

ومع ذلك ، أشار محافظو البنوك المركزية في الولايات المتحدة يوم الاثنين إلى أنهم يروا بقاء أسعار الفائدة مرتفعة ، وإذا كان هناك أي شيء ، فإنها سترتفع ، نظرا للتضخم الذي قد يكون بطيء في التحسن والاقتصاد لا يظهر سوى علامات ضعف مؤقتة.

في حين أن الذهب يعتبر تحوط ضد التضخم ، فإن ارتفاع أسعار الفائدة يضعف جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.

يتابع المشاركون في السوق عن كثب التطورات في النقاش حول سقف الديون ، حيث من المقرر أن يجتمع الرئيس جو بايدن ورئيس مجلس النواب الجمهوري كيفين مكارثي في الساعة 3 مساء (1900 بتوقيت جرينتش) يوم الثلاثاء لاجراء محادثات.

من ناحية اخرى ، هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 24.01 دولار للاونصة ، وتراجع البلاتين 0.1% لـ 1063.76 دولار ، في حين استقر البلاديوم عند 1532.28 دولار.

ظلت سوق الأسهم الأمريكية عالقة في نطاق ضيق، مع ترقب المستثمرين أحاديث لعدد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي وإشارات حول ما إذا كان المشرعون في واشنطن سيتوصلون إلى اتفاق لتفادي تخلف الولايات المتحدة عن الوفاء بإلتزاماتها.

وتأرجحت الأسهم بين مكاسب وخسائر في بداية الأسبوع الذي سيتضمن أيضاً أحدث قراءة لمبيعات التجزئة وأرباح شركات كبرى عاملة في هذه الصناعة مثل "وال مارت".  وأعطت موافقة الاتحاد الأوروبي على إستحواذ "مايكروسوفت كورب" على "أكتيفيشن بليزارد" مقابل 69 مليار دولار دفعة طفيفة للمعنويات، مع إرتداد الأسهم من أدنى مستويات الجلسة.

وسيقدم قريباً الرئيس جو بايدن ورئيس مجلس النواب كيفن مكارثي أوضح إشارة حتى الآن حول ما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق بشأنه سقف الدين. ومن المقرر أن يجتمع مجدداً الاثنان يوم الثلاثاء بعد أن جرت محادثات على مستوى المستشارين خلال عطلة نهاية الأسبوع، مع إبداء البيت الأبيض علامات على تفاؤل حذر. وقال بايدن إن المحادثات "تمضي قدماً" بينما قالت مديرة مجلس الاقتصاد الوطني لايل برينارد إن المفاوضات جادة وبناءة.

في نفس الأثناء، قال مسؤولان بالاحتياطي الفيدرالي إنهم يفضلان التوقف عن زيادات أسعار الفائدة، في حين أشار صانع سياسة ثالث إلى أن البنك المركزي ربما يتعين عليه فعل المزيد في معركته مع التضخم. هذا وهبط مؤشر يقيس نشاط التصنيع في ولاية نيويورك في مايو بأكبر قدر منذ أكثر من ثلاث سنوات إذ إنكمشت بشكل مفاجيء الطلبات والشحنات.

انخفض الدولار من أعلى مستوياته في خمسة أسابيع اليوم الاثنين، تحت ضغط من قراءة ضعيفة لمؤشر يقيس نشاط التصنيع في ولاية نيويورك ومع جني أرباح في مكاسب حققها الأسبوع الماضي وسط مخاوف بشأن سقف الدين والاقتصاد الأمريكي.

وفي الأسواق الناشئة، هبطت الليرة التركية إلى مستوى متدن شبه قياسي إذ بدا أن الانتخابات التي جرت يوم الأحد تتجه نحو جولة إعادة، في حين صعد البات التايلاندي بعد نتيجة انتخابية أكثر حسماً.

وتراجعت العملة الخضراء بعدما أظهرت بيانات انخفاض مؤشر ولاية نيويورك لنشاط التصنيع إلى سالب 31.8 نقطة هذا الشهر من قراءة بلغت 10.8 نقطة في أبريل.

وكتبت "أكشن إيكونوميكس" في مدونه إن انخفاض مؤشر ولاية نيويورك هو الأكبر منذ أبريل 2020 وقراءته هي الأدنى منذ أدنى مستوى في ثلاث سنوات الذي تسجل في يناير عند سالب 32.9 نقطة.

ومن المقرر أن يجتمع الرئيس جو بايدن مع قادة الكونجرس يوم الثلاثاء من أجل محادثات وجهاً لوجه، قبل يوم من التوجه إلى اجتماع لدول مجموعة السبع في اليابان.

ورغم أن الجانبين لا يبدو أنهما قريبان من التوصل إلى اتفاق، فإن البيت الأبيض إستبعد سقوف سنوية على الإنفاق يقول الجمهوريون إنها لابد أن تصاحب أي زيادة في سقف الدين البالغ 31.4 تريليون دولار للدولة.

وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء مقابل ست عملات رئيسية، بنسبة 0.2% إلى 102.48 نقطة. وفي تعاملات سابقة من الجلسة، لامس الدولار أعلى مستوى في خمسة أسابيع عند 102.75 نقطة.

وقال محللون إن عوامل كثيرة ربما تقف وراء صعود الدولار مؤخراً، بما في ذلك مخاوف بشأن التضخم الأمريكي وعمليات شراء للعملة كملاذ آمن مدفوعة بمخاوف حول أزمة سقف الدين ونمو الاقتصاد العالمي.

وارتفعت عوائد السندات الأمريكية يومي الجمعة والاثنين بعدما قفز مسح جامعة ميتشجان لتوقعات التضخم على المدى الطويل إلى أعلى مستوى منذ 2011.

وصعد اليورو 0.2% إلى 1.0875 دولار، متعافياً بعد نزوله 1.54% الأسبوع السابق.

صعد الذهب اليوم الاثنين بفعل ضعف الدولار مع تمسك المتعاملين بالمراهنات على تخفيضات في أسعار الفائدة قبل نهاية العام رغم تصريحات لمسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي تعارض ذلك، مع التركيز أيضاً على مفاوضات سقف الدين الأمريكي.

وارتفع السعر الفوري للذهب 0.3% إلى 2016.19 دولار للأونصة بحلول الساعة 1435 بتوقيت جرينتش، متعافياً من أدنى مستوى تسجل يوم الخامس من مايو الذي لامسه يوم الجمعة. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 2021.0 دولار.

فيما انخفض الدولار من أعلى مستوى في خمسة أسابيع، الذي يجعل المعدن أرخص على حائزي العملات الأخرى.

ولا زال يراهن أغلب المشاركين في السوق على تخفيض واحد على الأقل لأسعار الفائدة قبل نهاية 2023، بحسب أداة فيدووتش التابعة لسي.إم.إي. ويؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى إضعاف جاذبية الذهب الذي لا يدر عائداً.

من جانبه، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، نيل كشكاري، إنه يتعين فعل المزيد لكبح جماح التضخم، بينما قلل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، رفائيل بوستيك، من فرص حدوث تخفيضات في أسعار الفائدة هذا العام.

وسيكون التركيز على مزيد من المتحدثين من الاحتياطي الفيدرالي، بما في ذلك رئيس البنك جيروم باويل.

في نفس الأثناء، صعدت أسهم وول ستريت على تفاؤل بإمكانية التوصل إلى اتفاق لرفع سقف الدين الأمريكي.

استعاد الذهب قوته يوم الاثنين بعد ثلاث جلسات متتالية من الانخفاض مع تراجع الدولار وظل المستثمرون قلقين من ازمة سقف الديون الأمريكية التي قد تغذي المخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 2013.99 دولار للاونصة الساعة 1132 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت ادنى مستوياتها منذ 5 مايو يوم الجمعة. لم تتغير العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 2018.80 دولار.

صرح هان تان ، كبير محللي السوق في Exinity: "لا يزال المعدن مدعوم فوق 2000 دولار بسبب القلق المستمر بشأن المحادثات الجارية بشأن سقف الديون الأمريكية وكذلك الآمال في أن الاحتياطي الفيدرالي قد ينتهى من رفع أسعار الفائدة".

تراجعت معنويات المستهلكين الامريكية إلى أدنى مستوى لها في ستة أشهر في مايو بسبب مخاوف من أن المساومة السياسية حول رفع سقف الاقتراض للحكومة الفيدرالية قد تؤدي إلى ركود.

صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه يتوقع لقاء زعماء الكونجرس يوم الثلاثاء لإجراء محادثات بشأن خطة لرفع حد ديون البلاد وتجنب تعثر كارثي.

وقال تان من Exinity: "مع ذلك ، يخاطر الذهب بالتراجع مؤقتا إلى نطاق أقل من 2000 دولار في موجة مخاطر رئيسية ناشئة عن صفقة لرفع سقف الديون الأمريكية في المدى القريب".

وأضاف أن المعدن قد يضطر أيضا إلى تقليص المزيد من مكاسبه الأخيرة إذا أشار المتحدثون في الاحتياطي الفيدرالي إلى رفع سعر الفائدة مرة أخرى.

يميل الذهب إلى تحقيق مكاسب خلال اوقات عدم اليقين ، الا ان أسعار الفائدة المرتفعة يقلل من جاذبيته.

من المقرر أن يتحدث عدد من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي بمن فيهم الرئيس جيروم باويل هذا الأسبوع. تضع الأسواق فرصة بنسبة 78.8% في أن يحتفظ الاحتياطي الفيدرالي بأسعار الفائدة عند المستوى الحالي في يونيو.

صرحت ميشيل بومان عضو الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة إن البنك المركزي سيحتاج على الأرجح إلى رفع أسعار الفائدة أكثر إذا ظل التضخم مرتفع.

من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.5% لـ 24.02 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 1.3% لـ 1062.87 دولار ، وقفز البلاديوم بنسبة 1.4% لـ 1530.33 دولار.

ارتفعت أسعار الذهب يوم الإثنين بفعل أزمة سقف الديون الأمريكية والمخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي التي وجهت بعض المتداولين نحو المعدن الذي يعتبر ملاذ آمن.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% عند 2018.76 دولار للاونصة الساعة 0727 بتوقيت جرينتش ، بعد ان هبطت لثلاث جلسات. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% لـ 2023.60 دولار.

صرح ييب جون رونج ، محلل السوق في IG ، إن المفاجآت السلبية الأخيرة في البيانات الاقتصادية الأمريكية رفعت فرص حدوث ركود خلال الـ 12 شهر القادمة ، حيث توفر تدفقات الملاذ الآمن إلى حد ما دافع للذهب.

أظهرت بيانات يوم الجمعة أن معنويات المستهلكين الامريكية تراجعت إلى أدنى مستوى لها في ستة أشهر في مايو وسط مخاوف من أن المساومة السياسية بشأن رفع سقف الاقتراض للحكومة الفيدرالية قد تؤدي إلى ركود.

صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه يتوقع لقاء زعماء الكونجرس يوم الثلاثاء لإجراء محادثات بشأن خطة لرفع حد ديون البلاد وتجنب تعثر كارثي.

يميل الذهب الى الارتفاع في أوقات عدم اليقين الاقتصادي أو المالي ، ولكن أسعار الفائدة المرتفعة تبدد جاذبية الذهب الذي لا يدر عائد.

تسعر الأسواق فرصة بنسبة 83.4% في أن يحتفظ البنك المركزي الأمريكي بأسعار الفائدة عند المستوى الحالي في يونيو.

ولكن ما حد من مكاسب المعدن ، تسجيل الدولار الأمريكي كملاذ آمن أعلى مستوى له في خمسة أسابيع مقابل أقرانه الرئيسيين وهو ما جعل الذهب أقل تكلفة بالنسبة للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.

وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما ينهي الذهب ارتداده حول المقاومة عند 2031 دولار قبل ان يستأنف انخفاضه نحو 2003 دولار.

من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.8% لـ 24.11 دولار للاونصة وارتفع البلاديوم بنسبة 0.8% لـ 1521.08 دولار.

وارتفع البلاتين 1.1% لـ 1061.27 دولار.

تراجعت أسعار النفط يوم الاثنين وسط مخاوف بشأن الطلب على الوقود في أكبر مستهلكي النفط العالميين ، الولايات المتحدة والصين ، مما طغى على المشاعر الصعودية بشأن تشديد الإمدادات من تخفيضات أوبك + واستئناف الشراء في الولايات المتحدة للاحتياطيات.

انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 26 سنت أو 0.35% إلى 73.91 دولار للبرميل الساعة 0638 بتوقيت جرينتش ، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 69.34 دولار للبرميل ، منخفضا 20 سنت أو 0.29%.

الأسبوع الماضي ، انخفض كلا الخامين للأسبوع الرابع على التوالي ، وهي أطول سلسلة من الانخفاضات الأسبوعية منذ سبتمبر 2022 ، بسبب مخاوف من دخول الولايات المتحدة في حالة ركود بسبب "خطر كبير" من تعثر تاريخي في السداد خلال الأسبوعين الأولين من يونيو.

سعى المستثمرون إلى الملاذات الآمنة مثل الدولار الأمريكي ، مما أدى إلى تعزيز العملة وجعل السلع المقومة بالدولار أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.

وقالت تينا تنج المحللة في CMC Markets: "لا تزال أسعار النفط تحت الضغط بسبب توقعات الطلب الراكدة حيث يبدو إعادة فتح الاقتصاد الصيني متعرج" ، مضيفة أن هزيمة البنوك الأمريكية تسببت أيضا في توتر السوق.

ومع ذلك ، قد تتقلص إمدادات الخام العالمية في النصف الثاني حيث تقوم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك +) وحلفاؤها ، بما في ذلك روسيا ، بإجراء تخفيضات إضافية للإنتاج تقلل توافر الخام عالي الكبريت.

وأعلنت المجموعة في أبريل أن بعض الأعضاء سيخفضون الإنتاج مرة أخرى بنحو 1.16 مليون برميل يوميا ، ليصل الحجم الإجمالي للتخفيضات إلى 3.66 مليون برميل يوميا ، وفقا لحسابات رويترز.

لكن وزير النفط العراقي حيان عبد الغني قال إن العراق لا يتوقع أن تجري أوبك + تخفيضات أخرى على إنتاج النفط في اجتماعها المقبل في يونيو.