
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
تضاعف تقريبا عدد الحالات المؤكد إصابتها بفيروس كورونا في إسبانيا خلال ساعات الليل مع تركز حاد في العاصمة مدريد وإقليم الباسك، وهو مركز صناعي.
وقالت وزارة الصحة الإسبانية إن عدد الحالات قفز إلى 999 يوم الاثين من 589 يوم الثامن من مارس. وتوفى حوالي 26 شخصاً نتيجة للفيروس، حسبما ذكرت وكالة ايه.بي.سي للأنباء.
وبينما لم تتخذ إسبانيا نفس الإجراءات التي اتبعتها إيطاليا بإغلاق كافة المدارس وفرض قيود على السفر في شمال البلاد، إلا ان مدينة فيتوريا في شمال إسبانيا أمرت بإغلاق كافة المدارس لمدة 15 يوماً في محاولة لإحتواء هذا التفشي للفيروس.
ويؤدي الإنتشار السريع للفيروس الذي نشأ في الصين، إلى جانب حرب أسعار في سوق النفط أطلقتها السعودية، إلى يوم عصيب في الأسواق المالية. والسؤال الأكبر الذي يواجه الحكومة الإسبانية هو ما نوع الخطوات الجذرية التي تتخذها، وعلى نحو أهم ما إذا كانت ستنجح. وتكافح إيطاليا لفرض إغلاق للمناطق الشمالية المعلن في عطلة نهاية الاسبوع.
وكانت وزارة الصحة الإسبانية في اجتماع طارئ مع حكومة إقليم مدريد بحلول الظهر لمناقشة الأسباب المحتملة للقفزة في أعداد المصابين داخل العاصمة وحولها. ففي مدريد وحدها، زادت الحالات المؤكدة بنحو 200 بين الأحد والاثنين.
تصاعدت أزمة الأسواق يوم الجمعة مع تهاوي الأسهم وأسعار النفط، بينما قاد المستثمرون الباحثون عن الآمان العائد على السندات الحكومية الأمريكية طويلة الآجل إلى مستويات غير مسبوقة.
وانخفض العائد على السندات القياسية الأمريكية لآجل عشر سنوات دون 0.7% للمرة الأولى على الإطلاق. وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 479 نقطة أو 1.8% في أحدث تعاملات.
وتراجع مؤشر الداو أكثر من 890 نقطة بعد وقت قصير من جرس بدء التعاملات، قبل ان يقلص بعض خسائره. ويتجه نحو مكسب أسبوعي متواضع، بعد صعود في بداية هذا الاسبوع.
وهبط مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 2.3%، بينما خسر مؤشر ناسدك المجمع 2.2%. وإذا استمر انخفاض حاد لمؤشر ستاندرد اند بورز حتى إغلاق يوم الجمعة، سيمثل هذا المرة الأولى منذ ديسمبر 2008 التي فيها يشهد المؤشر القياسي خمسة تحركات يومية متتالية—صعوداً أو نزولاً—بنسبة 2% على الأقل.
وتركز المخاوف المستمرة في الأسواق—حتى بعد ان خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ووافق المشرعون الأمريكيون على إنفاق طاريء بقيمة حوالي 8 مليار دولار—الاهتمام على إجراءات حكومية محتملة لمواجهة الأثار الاقتصادية لفيروس كورونا.
ولكن قال الرئيس ترامب ومسؤولون بالبيت الأبيض أنهم لا يرون حاجة عاجلة لإعداد إستجابة أوسع نطاقاً على صعيد السياسة المالية لأن الاقتصاد يؤدي بشكل جيد.
وزاد انخفاض أسعار النفط من اضطرابات السوق يوم الجمعة ، مع هبوط العقود الاجلة للخام الأمريكي 7% إلى 42.68 دولار للبرميل، في طريقها نحو أدنى سعر إغلاق منذ أكثر من عام. وفشلت منظمة أوبك في إقناع روسيا بالإنضمام لخطط مقترحة بزيادة تخفيضات الإنتاج حيث يضعف تفشي الفيروس الطلب على النفط.
وأظهر تقرير الوظائف الشهري يوم الجمعة ان أرباب العمل أضافوا عدد وظائف أكبر من المتوقع في فبراير. وكان تأثير التقرير على الأسواق متواضعاً لأن اغلب الشركات أعلنت أعداد موظفيها قبل ان ترتفع الحالات المرتبطة بالفيروس في الولايات المتحدة.
واقبل بقوة المستثمرون على شراء السندات الحكومية بفعل المخاوف حول التأثير الاقتصادي لفيروس كورونا. وانخفض العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 0.769%، بعد ان سجل في تعاملات سابقة أدنى مستوى خلال تعاملات جلسة 0.695%. وأغلق العائد يوم الخميس عند 0.924%. هذا وإنهار العائد على السندات الأمريكية لآجل 30 عاماً إلى 1.326%.
وأصبحت حركة السوق أكثر حدة بسبب الغموض حول مدى استمرار تفشي الفيروس والأثار الاقتصادية المترتبة عليه. ويرى محللون ان الإفتراضات السابقة بحدوث تعافي سريع على شكل( V )لم تعد قائمة.
وتشير أسواق العقود الاجلة ان سعر الفائدة الرئيسي للاحتياطي الفيدرالي من المرجح ان يكون في نطاق 0.25% إلى 0.5% فقط بحلول نهاية أبريل. وهذا سيكون أعلى 0.25 بالمئة فقط عن مستواه قرابة الصفر الذي استقر عليه في غمار الأزمة المالية العالمية حتى ديسمبر 2015.
تأرجحت أسعار الذهب في حدود 1% وسط تداولات متقلبة يوم الجمعة حيث باع المستثمرون المعدن النفيس لتلبية طلبات تغطية هامش (مارجن) في ظل الإنتشار السريع لفيروس كورونا الذي يعصف بأسواق الأسهم.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1665.61 دولار للاوقية في الساعة 1617 بتوقيت جرينتش . وفي تعاملات سابقة، قفز 1.2% إلى 1689.65 دولار، وهو أعلى مستوى منذ يناير 2013. ونزلت العقود الاجل الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1666.60 دولار.
وقال بارت ميليك، رئيس استراتجيات تداول السلع في تي.دي سيكيورتيز، "نرى الكثير من التقلبات في أسواق الأسهم وخسائر كبيرة نسبياً وغموض نزل بمؤشر ستاندرد اند بور دون 3000 نقطة. نحن نشهد على الأرجح تصفية لمراكز ذهب من أجل تلبية طلبات تغطية هامش".
"هذا يعيد جدا للأذهان ما حدث خلال حركات تصحيحية إبان الأزمة المالية العالمية".
وهوت الأسهم الأمريكية وفقد مؤشر داو جونز الصناعي نحو 2% بينما صعدت السندات الحكومية مع شعور المتعاملين بالقلق حول تباطؤ اقتصادي طويل الأمد.
وتأكد حوالي 60 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة يوم الخميس. وعالمياً، تجاوز عدد حالات الإصابة بالفيروس 100 ألف حالة وتسجل أكثر من 3.300 حالة وفاة.
ورغم الخسائر، لازال يتجه الذهب الذي يعد ملاذاً آمناً نحو تحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ فبراير 2016.
وقال صندوق النقد الدولي يوم الاربعاء أن تفشي الفيروس سيخفض النمو العالمي إلى أبطأ وتيرة منذ الأزمة المالية العالمية في 2008-2009.
وقال جون وليامز رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك ان الوباء يشكل "مخاطر أخذه في التطور" على الاقتصاد الأمريكي ويراقب مسؤولو البنك المركزي التطورات عن كثب.
وأجرى الاحتياطي الفيدرالي تخفيضاً طارئاً لأسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة اساس يوم الثلاثاء، في أول تخفيض في اجتماع غير مقرر منذ 2008.
وأظهرت بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية زيادة قوية في التوظيف في فبراير، لكن ربما لا يعكس التقرير التأثير الكامل لتفشي الفيروس.
انخفض الدولار على نطاق واسع يوم الجمعة، في طريقه نحو أسوأ خسارة أسبوعية منذ أربع سنوات، حيث أن انخفاضاً حاداً في عائدات السندات الحكومية الأمريكية أضر بجاذبية العملة الخضراء.
ونزل مؤشر الدولار ، الذي يقيس قوة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى ، نحو 0.8 ٪ إلى 95.883 ، وهو أدنى مستوى منذ نحو عام. وفي هذا الأسبوع، انخفض المؤشر بنسبة 2.4٪، وهو أسوأ أداء أسبوعي له منذ أوائل فبراير 2016.
وخفض المستثمرون توقعاتهم لأسعار الفائدة الأمريكية بعد خفض طاريء لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي بمقدار 50 نقطة أساس في وقت سابق من هذا الأسبوع لمواجهة التداعيات الاقتصادية الناجمة عن انتشار فيروس كورونا.
وطغت المخاوف حول الفيروس على العوامل الأساسية للسوق، وهوى العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى مستوى قياسي جديد يوم الجمعة. وهذا يمحو فارق العائد الذي غذى معاملات رائجة عالمياً تتمثل في الإقتراض بأسعار فائدة سالبة في اليورو والين لشراءأصول أمريكية. وتراهن الاسواق الان ان الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة مجددا بمقدار 50 نقطة أساس هذا الشهر.
وارتفع اليورو حوالي 0.8% إلى أعلى مستوى في ثمانية أشهر عند 1.1328 دولار. ومقابل الين الياباني، نزل الدولار 0.9% إلى 105.19 ين، وهو أدنى مستوى منذ أكثر من ستة أشهر.
وارتفعت مؤشرات تقلبات العملة يوم الجمعة، مع بلوغ التقلبات الضمنية لليورو/دولار لآجل شهر أعلى مستوى منذ نوفمبر 2018.
ولاقى الدولار دعماً قليلاً من بيانات أظهرت ان الشركات الأمريكية واصلت وتيرة قوية من التوظيف في فبراير مما يعطي الاقتصاد دفعة قوية في وقت يواجه فيه تفشي فيروس كورونا الذي أثار مخاوف الأسواق المالية من حدوث ركود.
وعزز الاسترليني مكاسبه مقابل الدولار الضعيف بوجه عام ولاقى دعماً أيضا من تعليقات لكبير مفاوضي الاتحاد الاوروبي لشؤون البريكست بأن اتفاقاً تجارياً بين بريطانيا والتكتل لازال ممكناً هذا العام. وصعدت العملة 0.56% إلى 1.3026 دولار.
سجلت الكاميرون وتوجو أول حالات إصابة بفيروس كورونا يوم الجمعة، مما رفع عدد البلدان في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى التي أصابها الوباء إلى خمس.
وتجنب الفيروس إلى حد كبير هذا الجزء من أفريقيا حتى الآن، ولكن منذ الشهر الماضي تم اكتشاف حالات في نيجيريا والسنغال وجنوب أفريقيا. وسجلت دول شمال إفريقيا أكثر من عشرين حالة.
وفي دولة الكاميرون بوسط افريقيا قالت وزارة الصحة ان مواطناً فرنسياً يبلغ من العمر 58 عاما وصل الى العاصمة ياوندي في 24 فبراير أصابه إعياء من جراء الفيروس. وقالت في وقت لاحق أن شريكة هذا الرجل قد أثبتت نتائج الاختبارات إصابتها أيضًا.
وقالت وزيرة الصحة منودة ملاخي "نحتاج إلى متابعة المخالطين له. المتعاونون معنا موجودون على الأرض؛ إنهم يعملون".
وقالت توجو إن الحالة المصابة لديها تعود إلى مواطنة تبلغ من العمر 42 عامًا تقيم في العاصمة لومي وكانت زارت بنين وألمانيا وفرنسا وتركيا في أواخر فبراير وأوائل مارس. وكانت في حالة مستقرة.
ومنذ بدء تفشي الفيروس في مدينة ووهان بوسط الصين في ديسمبر ، أصاب 100.000 شخصاً في جميع أنحاء العالم وأودى بحياة أكثر من 3000، أغلبهم في الصين.
ولم يتضح بعد السبب وراء وجود عدد قليل من الحالات في أفريقيا، لكن عدد الحالات في ارتفاع. وقالت وزارة الصحة المصرية يوم الجمعة إنها سجلت 12 حالة بدون أعراض على متن سفينة سياحية في النيل.
هبطت أسعار النفط أكثر من 7% يوم الجمعة إلى أدنى مستويات منذ منتصف 2017 بعدما ذكرت وكالة رويترز ان روسيا إعترضت على تخفيضات إنتاج حادة إقترحتها منظمة أوبك لعودة استقرار الأسعار.
وأبلغ مصدر روسي رفيع المستوى رويترز ان موسكو لن تؤيد دعوة لتخفيضات إضافية في إنتاج النفط وستوافق فقط على تمديد تخفيضات قائمة من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، التحالف المعروق بأوبك+.
وقال بيورنار تونهاوجن، رئيس أسواق النفط في ريستاد إنيرجي، "إذا أسفر هذا عن عدم قيام أوبك بتخفيضاتها المقترحة بواقع مليون برميل يومياً في الربع الثاني، فإن النتيجة قد تكون كارثية. قد يهبط برنت سريعاً 15% إلى الحد الأدنى لنطاق 40 دولار والخام الأمريكي إلى الحد الأعلى لنطاق 30 دولار بموجب هذا السيناريو".
وانخفضت العقود الاجلة لخام برنت 3.71 دولار أو 7.4% إلى 46.31 دولار للبرميل في الساعة 1523 بتوقيت جرينتش. وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 3.41 دولار أو 7.4% إلى 42.49 دولار.
وهذه الأسعار هي الأدنى لبرنت منذ يوليو 2017 و للخام الأمريكي منذ يونيو 2017.
وقال مصدر أن أوبك ليس لديها نية لإتباع تخفيضات إنتاج أكبر بدون روسيا.
وتضغط أوبك من أجل تخفيضات إضافية بمقدار 1.5 مليون برميل يومياً حتى نهاية 2020.
انخفضت بحدة الأسهم الأمريكية بعد جرس بدء التعاملات يوم الجمعة مع تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا على مستوى العالم 100 ألف حالة وإقبال المستثمرين على ملاات آمنة مثل السندات والذهب.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 664.07 نقطة أو 2.54% إلى 25457.21 نقطة.
وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 69.74 نقطة أو 2.31% إلى 2954.20 نقطة بينما خسر مؤشر ناسدك المجمع 269.58 نقطة أو ما يعادل 3.08% ليسجل 8469.02 نقطة.
أضافت الشركات الأمريكية 273 ألف وظيفة في فبراير وبلغ معدل البطالة 3.5% في دلائل على قوة سوق العمل قبل إنتشار فيروس كورونا داخل الولايات المتحدة.
وزادت الأجور بنسبة 3% مقارنة بالعام السابق في فبراير بما يتماشى مع الزيادات المسجلة في الأشهر السابقة.
وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت وول ستريت جورنال ارائهم ان يبلغ نمو الوظائف في فبراير 175 ألف ومعدل البطالة 3.5% والنمو السنوي للأجور 3%.
وأعلنت أغلب الشركات أعداد العاملين لديها في فبراير قبل ان ترتفع الحالات المرتبطة بالفيروس في الولايات المتحدة ودول أخرى خارج الصين مما يثير المخاوف من ان يضر هذا الوباء بنمو الاقتصادين العالمي و الأمريكي.
وخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة نصف نقطة مئوية يوم الثلاثاء في واحدة من عدة مساعي للبنوك المركزية على مستوى العالم لدعم النمو الاقتصادي وسط عدم يقين حول أثار الفيروس.
وأعربت بعض الشركات عن قلقها في الأيام الأخيرة بشأن التأثير الاقتصادي للفيروس وتباطؤ النمو العالمي. وأعلنت يونايتد إيرلاينز هولدينجز تجميد التوظيف حتى نهاية يونيو حيث يؤدي إنتشار الفيروس إلى تقليص الحجوزات. وجمدت أيضا مؤسسة فنادق "حياة" التوظيف في بعض الفنادق حيث يقوض تسارع إنتشار فيروس كورونا الطلب على السفر.
ورغم ان الغموض المتعلق بالفيروس قد يفضي إلى تباطؤ أوسع نطاقاً في التوظيف خلال الأشهر المقبلة، إلا ان شركات كثيرة لاتزال تحجم عن تخفيض العمالة نظراً لأن الفيروس قد يزول قريبا ولنقص العمالة المتاحة. وانخفضت طلبات إعانة البطالة، التي هي مقياس لتسريح العمالة، إلى 216 ألف الاسبوع الماضي وهو مستوى منخفض إلى حد تاريخي.
وسجل معدل البطالة إما 3.5% أو 3.6% في الأشهر الستة الماضية مما يمثل أدنى مستوى للبطالة منذ 1969.
وأضاف الاقتصاد الأمريكي في المتوسط 243 ألف شهرياً من ديسمبر حتى فبراير، ارتفاعاً من متوسط 178 ألف في 2019.
وتشمل القطاعات التي فيها سيعاني الطلب بشكل كبير من إنتشار الفيروس النقل الجوي، والقطاعات التي تعتمد على الإنفاق الاختياري في الأماكن العامة، مثل المطاعم و الترفيه والتجزئة، وفقا لشركة البحوث الاقتصادية كابيتال ايكونوميكس.
طلبت ليتيتيا جيمس المدعية العامة بولاية نيويورك من المبشر الانجيلي التلفزيوني جيم باكير التوقف عن تقديم إدعاءات مضللة حول فعالية منتج كعلاج لفيروس كورونا، قائلة انه لا يوجد علاج محدد متاح لمنع أو علاج المرض.
وأرسلت جيمس خطاباً إلى باكير في وقت سابق من هذا الاسبوع مشيرة ان ضيفاً في حلقة لبرنامجه أذيعت يوم 12 فبراير روج لمكمل غذائي يسمى سيلفر سولوشن، والذي يباع على موقع البرنامج. وقال الضيف ان المنتج لم يختبر على فيروس كورونا الحالي لكن إكتُشف أنه يقضي على فيروسات مشابهة خلال 12 ساعة.
ويكلف سيلفر سولوشن 300 دولار مقابل اثنى عشر عبوة.
وقالت جيمس في الخطاب "فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) يشكل عواقب خطيرة على الصحة العامة، والمستهلكون قلقون حول كيف يمكنهم حماية أنفسهم وأسرهم". "فقرة ببرنامك ربما تضلل المستهلكين حول فعالية منتج سيلفر سولوشن في الحماية من التفشي الحالي للفيروس".
وطلب الخطاب أيضا من باكير إرفاق إخلاء مسؤولية على منتجات سيلفر سولوشن يشير ان أي تصريحات حول فعالية المنتج لم تقيمها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.
وحظى باكير وزجته تامي فاي، التي توفت في 2007، بشهرة كبيرة في الثمانينيات من خلال أنشطة تبشير عبر شبكة بي.تي.ا ل التلفزيونية وجمعا أكثر من 120 مليون دولار إيرادات سنوية.
وإنهار كل شيء في مارس 1987 عندما إعتزل باكير بعد أن كشفت معلومات أنه كان على علاقة جنسية بسكرتيرة سابقة بكنيسة ، وأنه إستخدم تبرعات بقيمة 256 ألف دولار لشراء سكوتها. وعاد باكير كمبشر انجيلي تلفزيوني في 2003 ببرنامج جديد يبث على دايرك تي.في.
انخفضت عوائد السندات الأمريكية، متأثرة بإقبال المستثمرين على الأصول الآمنة والمراهنات على ان الاحتياطي الفيدرالي سيتخذ إجراءاً جديداً لمواجهة التأثير الاقتصادي لفيروس كورونا المستجد.
وتراجع العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 0.934% من 0.992% يوم الاربعاء مما يجعله بصدد إنهاء تعاملات الجلسة دون 1% لليوم الثاني على التوالي. وتنخفض عوائد السندات عندما ترتفع الأسعار.
ونزل العائد عن 1% على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات لأول مرة على الإطلاق يوم الثلاثاء، وهو تحول لافت لسوق تحدد تكاليف الإقتراض للحكومة الأمريكية وأيضا لملايين المستهلكين والشركات.
وجاءت تراجعات يوم الخميس مع انخفاض الأسهم الأمريكية في استمرار لنوبة تقلبات مدفوعة بعلامات على ان الوباء سيعطل سلاسل الإمداد والتدفق النقدي للشركات على مستوى العالم. ويقبل المستثمرون على الأصول التي ينظر لها بالمخزون الموثوق فيه للقيمة، مثل الدين الحكومي الأمريكي والذهب، وسط تقلبات في سعر الأسهم وسندات الشركات.
وقال ريتشارد ماجوير، رئيس استراتجية الدخل الثابت في رابو بنك، أن المستثمرين على مستوى العالم يتطلعون لشراء السندات الحكومية الأمريكية حيث يسعون لشراء أصول آمنة تدر عائداً إيجابياً. وقال "من لا يرغب في إمتلاك سندات أمريكية تقدم عائد 1% على مدى 10 سنوات إذا كان يتعين عليك دفع 0.7% لحق إمتلاك سندات ألمانية؟".
ويتوقع كثير من مديري المال ان يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مجدداً حيث يسعى لحماية الولايات المتحدة من تباطؤ محتمل في النمو العالمي، وأيضا للحيلولة دون ان تضر تقلبات في الأسواق المالية بالاقتصاد الحقيقي. وفاجأ البنك المركزي السوق بتخفيض سعر الفائدة الرئيسي نصف نقطة مئوية هذا الاسبوع.
وفي علامة على ان المستثمرين يترقبون تخفيضات إضافية لأسعار الفائدة، انخفض العائد على السندات الأمريكية لآجل عامين، الذي يتأثر مباشرة بالسياسة النقدية التي يحددها الفيدرالي، إلى 0.568% يوم الخميس من 0.614% قبل يوم.
وفي نفس الأثناء، يتداول العائد على السندات لآجل عشر سنوات دون النطاق المستهدف من الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة قصيرة الآجل بين 1% و1.25% مما يشير ان المستثمرين لا يعتقدون ان "الإستجابة القوية" من الفيدرالي ستنجح في رفع معدلات النمو الاقتصادي والتضخم، وفق ما قاله ماجوير.
ومن المقرر ان ينعقد الاجتماع القادم للبنك المركزي يومي 17 و18 مارس.