Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

ارتفعت أسعار السندات الأمريكية إذ إنكمش نشاط المصانع الأمريكية بأكثر من المتوقع، مما يحد من مخاوف التضخم الذي غذتها خطة مفاجئة من أوبك+ لخفض إنتاجها من النفط.

وعكست عوائد السندات لأجل عامين التي تتأثر بالسياسة النقدية اتجاهها بعد الصعود بمقدار 11 نقطة أساس في وقت سابق من اليوم.

وألقت تسلا بثقلها على الأسهم بعد بيانات تظهر أن تخفيضاتها للأسعار بالكاد عززت المبيعات، وكان مؤشر ناسدك 100 الذي تطغى عليه شركات التقنية صاحب الأداء الأضعف بين المؤشرات الرئيسية. فيما إنضمت أسهم الطاقة إلى صعود النفط الخام الأمريكي مقتربا من 80 دولار للبرميل.

وانخفض مؤشر معهد إدارة التوريد لنشاط التصنيع إلى 46.3 نقطة في مارس، دون متوسط تقديرات الاقتصاديين الذين استطلعت بلومبرج أرائهم عند 47.5 نقطة. وتشير القراءات دون الخمسين نقطة إلى إنكماش. وهبط مؤشرا الطلبات الجديدة والتوظيف.

في نفس الأثناء، صرح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، جيمس بولارد، لتلفزيون بلومبرج اليوم الاثنين بأن قرار أوبك+ خفض الإنتاج كان مفاجئا وقد تؤدي زيادة في أسعار النفط إلى جعل مهمة الاحتياطي الفيدرالي لخفض التضخم أكثر صعوبة.

قالت وكالة الطاقة الدولية اليوم الاثنين إن تخفيض إنتاج  النفط المستهدف الذي أعلنته مجموعة أوبك+ في عطلة نهاية الأسبوع يهدد بتفاقم نقص معروض السوق ورفع أسعار الخام وسط ضغوط تضخمية.

وذكرت الوكالة التي مقرها باريس في بيان "أسواق النفط العالمية كان تتجه بالفعل نحو ضيق في الإمدادات في النصف الثاني من عام 2023، مع إحتمالية ظهور عجز كبير في المعروض".

وأضافت "تخفيضات أوبك+ الجديدة تهدد بتفاقم هذه الضغوط ورفع أسعار النفط في وقت فيه ضغوط تضخمية قوية تضر المستهلكين المعرضين للخطر حول العالم".

انتعشت أسعار الذهب مرة أخرى يوم الاثنين حيث قلص الدولار مكاسبه الأولية التي كانت مدفوعة بالرهانات على أن تخفيضات إنتاج أوبك المفاجئة قد ترفع أسعار الطاقة العالمية وتجبر البنوك المركزية على رفع أسعار الفائدة.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% لـ 1977.43 دولار للاونثة الساعة 1206 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% لـ 1994.50 دولار.

في وقت سابق من الجلسة ، لامس الذهب أدنى مستوى له في أسبوع واحد عند 1949.54 دولار.

قلص الدولار مكاسبه الأولية ، مما جعل الذهب أرخص للمتداولين الذين يحملون عملات أخرى ، حيث يركز المستثمرون على سياسة البنك المركزي المتباينة ، مع تأثير تخفيضات إنتاج النفط الذي يعقد توقعات التضخم.

في حين أن الذهب يعتبر تقليديا تحوط ضد التضخم ، فإن ارتفاع أسعار الفائدة لكبح ضغوط الأسعار المتزايدة يضعف الأصل لأنه لا يدفع أي فائدة.

ترى الأسواق احتمال بنسبة 59.3% لرفع معدلات الاحتياطي الفيدرالي بمقدار ربع نقطة في مايو ، بينما ترى الأسواق فرصة بنسبة 66% لزيادة 25 نقطة أساس من قبل بنك إنجلترا في مايو.

صرح مات سيمبسون ، كبير محللي السوق في سيتي إندكس: "الذهب الآن عرضة للانخفاض إلى 1900 دولار ، نظرا لاحتمالية ارتفاع معدل الفائدة النهائي للاحتياطي الفيدرالي الذي تسعر الأسواق به حاليا".

ارتفع الذهب بنسبة 8% تقريبا في الربع الأخير بعد الاضطراب المصرفي العالمي الذي دفع بالرهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي سوف يبطئ رفع أسعار الفائدة.

هبطت الفضة بنسبة 0.3% لـ 24.01 دولار للاونصة ، وتراجع البلاتين ايضا بنسبة 0.3% لـ 988.60 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم بنسبة 0.7% لـ 1470.72 دولار.

قلص الدولار مكاسبه الأولية مقابل الأزواج الرئيسية يوم الاثنين حيث يركز المستثمرون على سياسة البنك المركزي المتباينة ، مع تأثير تخفيضات إنتاج النفط الذي يعقد توقعات التضخم.

تسبب إعلان منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها ، المعروفين باسم أوبك + ، يوم الأحد عن تخفيضات مستهدفة للإنتاج ، في ارتفاع أسعار النفط بنحو 8% في التعاملات المبكرة في آسيا يوم الاثنين. و تداول خام برنت في أحدث تداول عند 84 دولار للبرميل ، مرتفعا 4.10 دولار أو 5.1%.

كان من المتوقع أن تلتزم أوبك + في اجتماع يوم الأحد بالتخفيضات البالغة 2 مليون برميل يوميا المعمول بها بالفعل حتى نهاية 2023 ، لكنها أعلنت بدلا من ذلك تخفيضات أخرى للإنتاج بنحو 1.16 مليون برميل يوميا.

الدولار ، الذي قفز في أعقاب التخفيض المفاجئ للإنتاج ، عكس مساره ببطء خلال الصباح الأوروبي لينخفض حيث تحول الاهتمام إلى سياسة البنك المركزي.

أظهرت البيانات الصادرة يوم الجمعة تسارع في نمو الأسعار الأساسية في منطقة اليورو ، والذي قال المحللون إنه ينبغي أن يعزز الحجة لمزيد من رفع أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي ، في حين جاء مقياس التضخم الأساسي الامريكي أقل من المتوقع عند 4.6%.

صرح نيلز كريستنسن ، كبير المحللين في نورديا: "فروق أسعار الفائدة هي المحرك الرئيسي لليورو مقابل الدولار".

وأضاف كريستنسن: "لقد كانت مفاجأة أن نرى اليورو ينخفض هذا الصباح لأن البيانات الصادرة الأسبوع الماضي يجب أن تكون داعمة لمزيد من رفع أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي".

يسعر المتداولون حوالي 60 نقطة أساس لمزيد من التشديد من البنك المركزي الأوروبي بحلول نهاية العام. في المقابل ، تسعر الأسواق حوالي 15 نقطة أساس من التشديد من الاحتياطي الفيدرالي ، مع 40 نقطة أساس من تخفيضات أسعار الفائدة بحلول ديسمبر.

ارتفع اليورو في اخر مرة بنسبة 0.2% لـ 1.0865 دولار ، بعد ان لامس ادنى مستوى في اسبوع عند 1.0788 دولار في وقت سابق في الجلسة.

تراجع مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة مقابل سلة من ست عملات بما في ذلك اليورو ، بنسبة 0.4% عند 102.49.

سيكون التركيز هذا الأسبوع على بيانات النشاط الأمريكي وتقرير الوظائف يوم الجمعة ، على الرغم من إغلاق العديد من الأسواق لعطلة عيد الفصح.

وأضاف كريستنسن من شركة نورديا "إذا حصلنا على بيانات قوية من الولايات المتحدة ، فقد تضطر الأسواق إلى مراجعة توقعات رفع أسعار الفائدة وقد يحصل الدولار على بعض الدعم".

ارتفع الدولار بنسبة 0.3% لـ 133.23 ين ، بعد ان سجل في وقت سابق اعلى مستوياته منذ 17 مارس.

وتداول الاسترليني عند 1.2357 دولار ، مرتفعا بنسبة 0.2% خلال اليوم ، في حين ارتفع الدولار بنسبة 0.1% مقابل الفرنك السويسري.

ارتفع الاسترليني مقابل الدولار يوم الاثنين ، مع تحركات السوق المدفوعة إلى حد كبير بأخبار الإعلان المفاجئ من أوبك + عن المزيد من تخفيضات الإنتاج التي أدت إلى ارتفاع أسعار النفط والدولار بحدة في وقت سابق من الجلسة.

الساعة 1030 بتوقيت جرينتش ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.18% مقابل الدولار الذي قلص مكاسبه ، عند 1.2352 دولار. في الوقت ذاته ، لم يتغير الاسترليني تقريبا مقابل اليورو عند 87.96 بنس.

مع وجود القليل من البيانات الخاصة بالمملكة المتحدة هذا الأسبوع ، يتركز الاهتمام على توقعات فائدة بنك إنجلترا والتوقعات الاقتصادية للمملكة المتحدة.

أنهى الاسترليني شهر مارس محققا أكبر مكاسب شهرية له في أربعة أشهر بنسبة 2.6%.

يبلغ معدل التضخم البريطاني حوالي 10.4% - أكثر من خمسة أضعاف المعدل المستهدف لبنك إنجلترا البالغ 2% والأعلى بين مجموعة الدول السبع الغنية.

رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة 11 مرة على التوالي مع تحديد اجتماعه القادم في مايو. تضع الأسواق فرصة بنسبة 66% لزيادة إضافية بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعها القادم ، وفرصة بنسبة 34% بعدم حدوث تغيير.

سيستمع المتداولون باهتمام إلى خطاب من المقرر أن يلقيه كبير الاقتصاديين في بنك إنجلترا هوو بيل مساء الثلاثاء لمزيد من التلميحات بشأن الخطوة التالية للبنك المركزي.

 

ارتفع الدولار مقابل العملات الرئيسية الأخرى يوم الاثنين مع عودة المخاوف بشأن التضخم إلى الظهور بعد إعلان مفاجئ من كبار منتجي النفط بخفض أهداف الإنتاج بشكل أكبر ، حيث يراهن المتداولون على أن الاحتياطي الفيدرالي قد يحتاج إلى زيادة أسعار الفائدة مرة أخرى في اجتماعه المقبل.

تسبب إعلان منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها ، المعروفين باسم أوبك + ، يوم الأحد ، عن تخفيضات مستهدفة في الإنتاج ، في ارتفاع أسعار النفط بنحو 8% في التعاملات المبكرة في آسيا يوم الاثنين. و تداول خام برنت في أحدث تداول عند 84.12 دولار للبرميل ، بارتفاع 4.21 دولار أو 5.3%.

كان من المتوقع أن تلتزم أوبك + في اجتماع يوم الأحد بالتخفيضات البالغة 2 مليون برميل يوميا المعمول بها بالفعل حتى نهاية 2023 ، لكنها أعلنت بدلا من ذلك تخفيضات أخرى للإنتاج بنحو 1.16 مليون برميل يوميا.

صرح محمد الصراف ، مساعد واستراتيجي العملات الأجنبية وأسعار الصرف في بنك دانسكي ، "سيؤدي ارتفاع أسعار النفط إلى الضغط على التضخم العالمي ، وإذا افترضنا أن الاضطرابات المصرفية مستمرة ، فإن الأسواق ستركز بشكل متزايد على توقعات التضخم".

تسعر الأسواق الآن حوالي 70% احتمال لرفع الاحتياطي الفيدرالي اسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة في مايو ، من حوالي 50% يوم الجمعة. ولكن بحلول نهاية العام ، تم تسعير التوقعات للتخفيضات بمقدار 40 نقطة أساس.

انخفض اليورو في آخر مرة بنسبة 0.1% إلى 1.0835 دولار ، بعد أن لامس أدنى مستوى له في أسبوع واحد عند 1.0788 دولار في وقت سابق من الجلسة ، بينما ارتفع الدولار 0.5% إلى 133.57 ين ، مسجلا في وقت سابق أعلى مستوى له منذ 17 مارس.

تداول الاسترليني عند 1.2317 دولار ، منخفضا بنسبة 0.1% خلال اليوم ، بينما ارتفع الدولار بنسبة 0.3% مقابل الفرنك السويسري.

أظهر تقرير صادر عن وزارة التجارة الأمريكية يوم الجمعة أن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي ارتفع بنسبة 5% في فبراير عن العام السابق ، متباطئا من زيادة بلغت 5.3% في يناير.

أظهرت بيانات إضافية أيضا أن معنويات المستهلكين الامريكية انخفضت للمرة الأولى منذ أربعة أشهر في فبراير بسبب مخاوف من ركود وشيك ، على الرغم من أن تأثير الأزمة المصرفية كان خفيف.

سيكون التركيز هذا الأسبوع على بيانات النشاط الأمريكي وتقرير الوظائف يوم الجمعة ، على الرغم من إغلاق العديد من الأسواق لعطلة عيد الفصح.

تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين بعد إعلان مفاجئ من أوبك + بشأن خفض إنتاج النفط ، مما أثار مخاوف بشأن التضخم وأثار الرهانات على رفع أسعار الفائدة في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المقبل في مايو.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.6% عند 1956.89 دولار للاونصة الساعة 0709 بتوقيت جرينتش ، وهو ادنى مستوى في قرابة اسبوع. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.7% لـ 1971.30 دولار.

ترتفع تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالمعدن الذي لا يدر عائد عندما يتم زيادة أسعار الفائدة لخفض التضخم.

قفزت أسعار النفط بعد أن أعلنت السعودية ومنتجو نفط آخرون في أوبك + جولة من تخفيضات الإنتاج ، في إشارة يحتمل أن تنذر بالسوء للتضخم العالمي بعد أيام فقط من تباطؤ بيانات الأسعار الأمريكية الذي عزز تفاؤل السوق.

ارتفع الإنفاق الاستهلاكي الامريكي بشكل معتدل في فبراير وأظهر علامات على التباطؤ ، على الرغم من أنه ظل مرتفع.

ترى الأسواق الآن فرصة بنسبة 60.9% لرفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة في مايو ، الأمر الذي أدى بدوره إلى رفع عوائد السندات الامريكية والدولار.

لاحظ محللو ANZ ، في مذكرة ، "تراجع الطلب على الذهب كملاذ آمن مع انحسار الاضطرابات المصرفية الأمريكية."

ارتفع المعدن بنسبة 8% تقريبا في الربع الأخير بعد الاضطراب المصرفي العالمي الأخير الذي دفع الرهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفف من نهج رفع أسعار الفائدة.

انخفضت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.6% لـ 23.69 دولار للاونةص ، وتراجع البلاتين بنسبة 0.5% لـ 986.83 دولار ، وهبط البلاديوم بنسبة 0.4% لـ 1455.16 دولار.

 

ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين ، مسجلة أكبر ارتفاع يومي منذ نحو عام ، بعد إعلان مفاجئ من أوبك + لخفض المزيد من الإنتاج الذي أحدث هزة في الأسواق.

تداول خام برنت عند 83.89 دولار للبرميل الساعة 0627 بتوقيت جرينتش بارتفاع 4 دولار أو 5% بعد أن لامس أعلى مستوى في شهر عند 86.44 دولار في وقت سابق من الجلسة.

وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 79.39 دولار للبرميل ، مرتفعا أيضا بنحو 4 دولار أو 5% ، بعد أن سجل في وقت سابق أعلى مستوى منذ أواخر يناير.

أثارت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها من بينهم روسيا اضطراب الأسواق بإعلانها مزيد من التخفيضات في الإنتاج بنحو 1.16 مليون برميل يوميا يوم الأحد.

كان من المتوقع أن تحافظ المنظمة ، المعروفة باسم أوبك + ، على قرارها السابق بخفض الإنتاج بمقدار 2 مليون برميل يوميا حتى ديسمبر في اجتماعها الشهري يوم الاثنين.

وترفع التعهدات الحجم الإجمالي لتخفيضات أوبك + إلى 3.66 مليون برميل يوميا وفقا لحسابات رويترز ، بما يعادل 3.7% من الطلب العالمي.

ونتيجة لذلك ، خفض بنك جولدمان ساكس توقعاته لإنتاج أوبك + بنهاية 2023 بمقدار 1.1 مليون برميل يوميا ورفع توقعاته لسعر خام برنت إلى 95 دولار و 100 دولار للبرميل لعامي 2023 و 2024 على التوالي ، حسبما قال محلله في مذكرة.

صرحت إدارة بايدن إن الخطوة التي أعلنها المنتجون لم تكن حكيمة.

وشكك بعض المحللين في مبرر أوبك + لخفض الإنتاج الإضافي.

واصلت الأسهم الأمريكية صعودها هذا الأسبوع بعد أن تراجع مؤشر رئيسي للتضخم الأمريكي الشهر الماضي بأكثر من المتوقع، مما يشير إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي ربما أوشك على إنهار دورته من التشديد النقدي.

وعند إستثناء الغذاء والطاقة، ارتفع مؤشر التضخم الذي يفضله الاحتياطي الفيدرالي—وهو مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي—بنسبة 0.3% في فبراير، أقل طفيفا من متوسط تقديرات الاقتصاديين الذين استطلعت بلومبرج أرائهم بزيادة قدرها 0.4%. وبالمثل، ارتفع المؤشر 5% مقارنة بالعام السابق، في تباطؤ عن يناير لكن لازال أعلى بكثير من مستوى 2% الذي يستهدفه الاحتياطي الفيدرالي.

وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.9%، في حين صعد مؤشر ناسدك 100 الذي تغلب عليه شركات التقنية 1.2%. ويتجه المؤشر القياسي نحو  أقوى أداء فصلي منذ 2020.

ونزلت عوائد السندات الأمريكية الجمعة في نهاية ربع سنوي إتسم بتقلبات جامحة. وواجه المستثمرون صعوبة في التكيف مع إنهيار بنوك وتغير في توقعات أسعار الفائدة وسط تضخم مرتفع وتهديدات على النمو الاقتصادي. وبلغ العائد على السندات لأجل عامين حوالي 4.08% الجمعة بينما سجل عائد السندات التي تستحق بعد عشر سنوات حوالي 3.50%. فيما صعد الدولار مقابل نظرائه الرئيسيين.

ويبقى المتعاملون حذرين بشأن أي تقلبات وسط إعادة ترتيب للمحافظ بنهاية الربع السنوي من صناديق المعاشات وعقود خيارات.  ويتجه مؤشر للأسهم العالمية نحو ثاني مكسب فصلي على التوالي إذ قادت أسهم التكنولوجيا المكاسب في الولايات المتحدة. لكن يحذر محللون من أن نسبة صغيرة فقط من الأسهم مسؤولة فعليا عن صعود السوق الأمريكية.

وفي أوروبا، صعدت الأسهم إذ هبط التضخم في منطقة اليورو بأكبر قدر على الإطلاق. لكن سلط مستوى قياسي جديد لمؤشر الأسعار الأساسي الضوء على المهمة الصعبة التي تواجه البنك المركزي الأوروبي.  

تتجه أسعار الذهب اليوم الجمعة نحو تحقيق ثاني مكسب فصلي لها مع إنجذاب المستثمرين إلى المعدن النفيس وسط مراهنات على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيبطيء وتيرة زيادات أسعار الفائدة.  

وإستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1980.30 دولار للأونصة في الساعة 5:41 مساءً بتوقيت القاهرة، بعد أن ارتفعت الأسعار 0.4% عقب بيانات أظهرت أن إنفاق المستهلك الأمريكي ارتفع بشكل معتدل في فبراير. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1981.30 دولار.

فيما صعد مؤشر الدولار اليوم، وهو ما يحد من الطلب على الذهب المسعر بالعملة الخضراء، إلا أن المؤشر ينخفض خلال الربع السنوي الجاري.

وكان الذهب تخطى الأسبوع الماضي عتبة 2000 دولار بعد الإنهيار المفاجيء لبنكين أمريكيين محليين وهو ما عزز المراهنات على أن البنك المركزي ربما يوقف زيادات أسعار الفائدة للحد من خطر حدوث عدوى مالية في النظام المصرفي العالمي.

وتراجعت الأسعار بعدما بدأت السلطات إجراءات إنقاذ، إلا أنها ربحت أكثر من 8% حتى الآن هذا الربع السنوي.

من جانبه، قال كريج إيرلام، كبير محللي السوق في أواندا، "الأزمة المصرفية المصغرة شهدت تراجع عوائد السندات بحدة وتقليص توقعات أسعار الفائدة بشكل كبير، الذي قاد الذهب لللصعود".

وأضاف "من المحتمل أن تكون هناك آثار كبيرة على خلفية المشاكل في القطاع المصرفي التي تبطيء الاقتصاد وتمكن البنوك المركزية من تخفيف جهود التشديد، أوحتى خفض أسعار الفائدة هذا العام".