
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
هبط الذهب إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر اليوم الأربعاء حيث صعد الدولار، مع تقييم المتعاملين تعليقات مُعدة سلفاً لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل والإستعداد لإشارات غير متوقعة حول أسعار الفائدة.
وانخفض السعر الفوري للذهب 0.8% إلى 1921.29 دولار للأونصة بحلول الساعة 1341 بتوقيت جرينتش، في طريقه نحو رابع انخفاض يومي على التوالي. ونزلت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.8% إلى 1931.90 دولار.
وقال باويل في شهادة معدة للإلقاء أمام لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب إن معركة الاحتياطي الفيدرالي لخفض التضخم إلى مستهدفه البالغ 2% "أمامها طريق طويل تقطعه".
فيما صعد مؤشر الدولار 0.1% قبل شهادة باويل، الأمر الذي يجعل الذهب أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
ويرى المتعاملون الآن فرصة بنسبة 77% لرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في يوليو، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي، مع إستبعاد تخفيضات في الفائدة هذا العام.
استقر الدولار يوم الأربعاء في انتظار مثول رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل أمام الكونجرس حيث من المتوقع أن يتمسك بلهجة متشددة ، في حين تعزز الاسترليني بشكل طفيف بعد بيانات التضخم البريطانية الأكثر سخونة من المتوقع.
استقرت الوتيرة السنوية لمكاسب أسعار المستهلكين البريطانية عند 8.7% في مايو ، مقابل آمال أنها تراجعت منذ أبريل. ارتفع الاسترليني لفترة وجيزة بنسبة 0.3% مقابل الدولار إلى 1.2803 دولار قبل أن يستقر مرة أخرى إلى 1.2765 دولار.
كما ارتفع بشكل طفيف مقابل اليورو والين ، حيث يراهن المتداولون على أن بنك إنجلترا سيحتاج إلى رفع أسعار الفائدة. تسعر الأسواق الآن 150 نقطة أساس أخرى لزيادة الفائدة للوصول إلى الذروة عند 6% في غضون عام.
استقر اليورو عند 1.0914 دولار في التداولات الآسيوية ، بينما انخفض الين الياباني بشكل طفيف إلى 141.80 للدولار حيث تمسك محضر اجتماع بنك اليابان والمسئولون بموقف ميسر وحول المتداولين تركيزهم إلى الاحتياطي الفيدرالي.
من المقرر أن يبدأ باويل شهادته أمام الكونجرس الساعة 1400 بتوقيت جرينتش.
صرح محللو العملات في ماي بنك: "على الرغم من توقفهم الأسبوع الماضي ، إلا أن مسئولي الاحتياطي الفيدرالي ... ما زالوا يتوقعوا زيادات بمقدار 50 نقطة أساس أخرى بحلول نهاية عام 2023".
استقرت أسعار النفط يوم الأربعاء قبل شهادة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل أمام الكونجرس في وقت لاحق اليوم ، وأظهرت البيانات التي تظهر أن التضخم البريطاني ظل ثابت ، مما أدى إلى زيادة احتمالية اتخاذ قرار متشدد بشأن سياسة بنك إنجلترا هذا الأسبوع.
استقرت العقود الاجلة لخام برنت عند 75.90 دولار للبرميل الساعة 0929 بتوقيت جرينتش وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 6 سنت أو 0.08% إلى 71.25 دولار.
أظهرت بيانات يوم الأربعاء أن التضخم البريطاني تحدى التوقعات بأنه سيتباطأ ويستقر عند 8.7% في مايو ، مما يضع مزيد من الضغط على بنك إنجلترا قبل يوم من توقع رفع أسعار الفائدة للمرة الـ 13على التوالي.
صرح كريج إيرلام ، كبير محللي الأسواق في أوندا: "تكافح البلدان لكبح جماح التضخم ... وهذا سيضعف النمو ويهدد الركود في جميع أنحاء العالم".
ينصب التركيز الرئيسي في السوق على مسئولي الاحتياطي الفيدرالي المقرر أن يتحدثوا في وقت لاحق اليوم ، مع تسليط الضوء على شهادة الرئيس باويل في الكونجرس بشأن الاقتصاد يومي الأربعاء والخميس.
صرح اثنان من صانعي السياسة في الاحتياطي الفيدرالي وخبير اقتصادي تم ترشيحهم للانضمام إليهم في مجلس إدارة البنك المركزي في واشنطن يوم الثلاثاء إن تركيزهم ينصب على خفض التضخم المرتفع للغاية حتى يتمكن الاقتصاد الأمريكي من العودة إلى النمو المستدام ، مما قد يعزز الطلب على النفط.
تلقت أسعار النفط بعض الدعم من تراجع محتمل في مخزونات الخام الأمريكية ، حيث توقع استطلاع لرويترز بين خمسة محللين أن مخزونات الخام انخفضت بنحو 400 ألف برميل في المتوسط في الأسبوع المنتهي في 16 يونيو.
سيتم إصدار بيانات مخزونات النفط الأمريكية الرسمية من مجموعة الصناعة التابعة لمعهد البترول الأمريكي في وقت لاحق يوم الأربعاء وإدارة معلومات الطاقة يوم الخميس ، مع تأجيل كلا التقريرين ليوم واحد بعد عطلة التاسع عشر من يونيو الرسمية يوم الاثنين.
تأرجح الاسترليني يوم الأربعاء ، مرتقعا في البداية بعد أن أظهرت البيانات تسارع التضخم في المملكة المتحدة أكثر من المتوقع في مايو ، ولكنه عكس المكاسب بعد ذلك ، حيث اندلعت المخاوف بشأن قدرة بنك إنجلترا على حماية الاقتصاد من الركود.
استقر الاسترليني في آخر مرة مقابل الدولار عند 1.2763 دولار ، بعد أن تم تداوله عند 1.2764 دولار قبل البيانات. مقابل اليورو ، لم يتغير الاسترليني أيضا على نطاق واسع في اليوم عند 85.47 بنس ، مقارنة بـ 85.50 بنس قبل الأرقام مباشرة.
أظهرت بيانات رسمية أن التضخم الاستهلاكي ارتفع بنسبة 8.7% على أساس سنوي في مايو ، ولم يظهر أي تغيير عن معدل أبريل 8.7% ، ولكن أعلى من التوقعات التي كانت تشير إلى زيادة بنسبة 8.4%.
لكن المعدل الأساسي ، الذي يستثني الطعام والطاقة والكحول والتبغ ، ارتفع بنسبة 7.1% ، أعلى من التوقعات بقراءة 6.8% ، مما يبقي بنك إنجلترا تحت ضغط لتقديم زيادة كبيرة في سعر الفائدة عندما يجتمع في وقت لاحق هذا الأسبوع ، لكنها ليست كبيرة لدرجة أنها تدفع الاقتصاد إلى الركود.
تحركت أسعار الذهب في نطاق ضيق يوم الأربعاء بعد جلستين متتاليتين من الانخفاض ، حيث امتنع المستثمرون عن المراهنات الكبيرة قبل شهادة رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باويل أمام الكونجرس.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1936.03 دولار للاونصة الساعة 0504 بتوقيت جرينتش. وتغيرت العقود الاجلة للذهب الامريكي تغير طفيف عند 1947.10 دولار.
صرح كليفورد بينيت ، كبير الاقتصاديين في إيه سي واي سيكيوريتيز ، " تحيز التشديد (للاحتياطي الفيدرالي) المتوقع المستمر يلقي بثقله على الذهب. في ضوء ذلك ، يمكن أن يكون لشهادة الرئيس باويل تأثير كبير على المدى القصير على السوق".
يسلم باويل شهادة نصف سنوية عن السياسة النقدية إلى لجنة الشئون المالية بمجلس النواب الأمريكي الساعة 1400 بتوقيت جرينتش وسيتطلع المشاركون في السوق إلى تفكير البنك المركزي بشأن الحاجة إلى مزيد من الزيادات في أسعار الفائدة وسط تصريحات متشددة من صانعي السياسة.
صرح اثنان من صانعي السياسة الفيدراليين وخبير اقتصادي تم ترشيحهم للانضمام إليهم في الاحتياطي الفيدرالي ومقره واشنطن يوم الثلاثاء إن تركيزهم ينصب على خفض التضخم المرتفع للغاية حتى يتمكن الاقتصاد الأمريكي من العودة إلى النمو المستدام.
يسعر المتداولون الان احتمال بنسبة 77% لرفع سعر الفائدة الفيدرالية بمقدار 25 نقطة أساس في يوليو. رفع أسعار الفائدة يرفع تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
في الوقت ذاته ، استقر الدولار الامريكي في التداولات الآسيوية بعد بيانات الإسكان الأمريكية القوية بشكل مفاجئ ، مما أبقى المعدن تحت الضغط.
من بين المعادن النفيسة الاخرى ، هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 23.0973 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 0.6% لـ 957.16 دولار ، وتراجع البلاديوم بنسبة 0.3% لـ 1375.37 دولار.
هبطت الكرونة السويدية إلى مستوى قياسي مقابل اليورو بفعل مزيج من عزوف عن المخاطر عالمياً وإقتراب البنك المركزي للدولة من إختتام دورته من زيادات أسعار الفائدة المستمرة منذ عام.
ونزلت العملة بنسبة 0.7% إلى 11.7947 لليورو الواحد اليوم الثلاثاء، متجاوزة المستوى القياسي السابق 11.7896 الذي تسجل في عام 2009. وتراجعت 0.8% مقابل الدولار إلى 10.8099.
ويبيع المتعاملون الكرونة إذ لا يرون مجالاً لاستمرار البنك المركزي السويدي في التشديد النقدي. ورغم أن ارتفاع معدلات الفائدة يلقي بثقله على الاقتصادات حول العالم، فإنه يلحق ضرراً خاصاً بالأسر في السويد حيث فيها تكون عادة فوائد الرهن العقاري ثابتة لمدة ثلاثة أشهر فقط.
ورفع صناع السياسة النقدية في السويد أسعار الفائدة من الصفر في أوائل 2022 لتصل إلى 3.5% في أبريل، وهو المعدل الأعلى منذ الأزمة المالية العالمية. ويتوقع متعاملون أن يوقف المسؤولون دورة زيادات أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة بعد زيادة إضافية بمقدار ربع نقطة مئوية أو زيادتين. وسيعقد البنك المركزي السويدي اجتماعه القادم يوم 29 يونيو.
وأسفرت القفزة في تكاليف الإقتراض عن انخفاض في أسعار المنازل وإضطرابات في القطاع العقاري التجاري في البلاد. كما تهاوى إنفاق المستهلك والاستثمارات، الذي يضع الاقتصاد بصدد الإنكماش 0.5% هذا العام، وهو الإنكماش الأكبر بين دول الاتحاد الأوروبي، بحسب المفوضية الأوروبية.
رغم ذلك، يبقى معدل التضخم من رقمين وليس متوقعاً عودته إلى مستهدف البنك المركزي البالغ 2% قبل عام 2024. كما يؤدي ضعف الكرونة إلى تدهور التوقعات الخاصة بالأسعار، وهو تأثير إعترف به مسؤولو البنك المركزي.
وصرح نائب محافظ البنك بير جانسون في أواخر مايو بأن الانخفاض "لا يمكن استمراره"، لكن لم يشر إلى أي تدخل في سوق العملة.
تراجعت أسعار الذهب واحد بالمئة اليوم الثلاثاء بفعل بيانات قوية للمنازل الأمريكية المبدوء إنشائها وصعود الدولار، في حين يتطلع المتداولون إلى شهادة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل للإسترشاد منها عن مسار أسعار الفائدة.
وخسر الذهب في المعاملات الفورية 1% ليسجل 1929.98 دولار للأونصة بحلول الساعة 1431 بتوقيت جرينتش، في أكبر انخفاض ليوم واحد منذ نحو أسبوعين. ونزلت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 1.5% إلى 1941.20 دولار.
وقفز عدد المنازل الأمريكية المبدوء إنشائها في مايو إلى أعلى مستوى منذ أكثر من عام كما ارتفعت أيضاً التصاريح الصادرة للبناء في المستقبل.
من جانبه، قال دانيل بافيلونيس، كبير محللي السوق في آر جيه أو فيوتشرز، "هذا الرقم الضخم" ألقى بثقله على سوق الذهب الذي كان "ضعيف نسبياً بعد القرار الأخير لأسعار الفائدة".
وارتفع الدولار 0.2%، الذي يجعل المعدن رهاناً أقل جاذبية لحائزي العملات الأخرى.
في سياق متصل، خفض محللو بنك كوميرتز توقعاتهم لسعر الذهب في النصف الثاني من 2023 بواقع 50 دولار إلى 2000 دولار للأونصة، متوقعين زيادة جديدة في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في يوليو وعدم حدوث تخفيضات للفائدة حتى الربع الثاني من العام القادم.
يؤدي ارتفاع معدلات الفائدة إلى زيادة تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.
ويتوقع المتداولون فرصة بنسبة 72% لزيادة أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في يوليو، مع توقع تخفيضات في الفائدة في بداية عام 2024، بحسب أداة فيدووتش التابعة لبورصة سي.إم.إي.
وتترقب الأسواق شهادة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم الأربعاء حول التقرير النصف سنوي الذي يُقدم للكونجرس حول حالة السياسة النقدية.
تبدأ الضغوط التي تؤثر على ثاني أكبر اقتصاد في العالم في الإمتداد إلى سوق الذهب في الصين حيث بدأت قفزة في مشتريات السكان المحليين، مدفوعة بطلب مكبوت بعد ثلاث سنوات من قيود مكافحة الوباء وتفاؤل بأن يتعافى الاقتصاد سريعاً، في الإنحسار—في علامة جديدة على فقدان التعافي للزخم.
وتنافس الصين الهند باعتبارها أكبر مستهلك في العالم للسبائك والعملات والحُلي الذهبية. وكان بنكها المركزي من بين المشترين مؤخراً، معززاً احتياطياته لسبعة أشهر متتالية بعد توقف إستمر ثلاث سنوات. وقد ساعد الطلب الفعلي للصين على المعدن النفيس في دعم صعوده هذا العام إلى أكثر من 2000 دولار للأونصة.
ويبدو أن التوسع السريع في مشتريات الأفراد للمصوغات الذهبية والفضية بلغ ذروته إذ ارتفع 24% على أساس سنوي في مايو إلى 26.6 مليار يوان (3.7 مليار دولار). وهذا أقل من نمو بلغ 44% و37% في الشهرين السابقين. كما شملت نفس الفترة من العام الماضي إغلاق ممتد لمدينة شنغهاي، عندما إنهار الطلب على السلع والخدمات عبر الاقتصاد.
ويشير مؤشر مهم للطلب على المعدن النفيس إلى مزيد من الضعف في يونيو. فمن علاوة سعرية 44.20 دولار للأونصة في مارس، يتداول سعر الذهب في شنغهاي الآن بخصم عن السوق الدولية، وفق مجلس الذهب العالمي.
من جانبه، قال جيانغ تشو، مدير عام قسم المعادن النفيسة في شركة "شنغهاي شاندونغ جولد إندستريال ديفيلومنت" : "السكان يتوخون الحذر جداً في الإنفاق في الوقت الحالي وسط أوجه عدم يقين مختلفة". "ربما لا نشهد قفزة سريعة في المشتريات مرة أخرى بدون انخفاض في أسعار الذهب".
مع ذلك، لا تزال قائمة القضايا التي أبقت الأسعار الدولية قرب مستويات قياسية، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا والتوترات بين واشنطن وبكين والتضخم ومخاوف الركود حول العالم. في نفس الوقت، قد تساعد عوامل محلية مثل ضعف أسواق استثمارات أخرى مثل الأسهم والعقارات في دعم الطلب.
ارتفع الذهب يوم الثلاثاء مع تراجع الدولار لكنه يفتقر إلى زخم واضح حيث استعد المتداولون لشهادة رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باويل في وقت لاحق هذا الأسبوع بحثا عن مزيد من الاتجاه حول مسار سعر الفائدة.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.15% لـ 1952.98 دولار للاونصة الساعة 0926 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% لـ 1964.10 دولار.
صرح بيتر فيرتيج ، المحلل في Quantitative Commodity Research ، بينما كان ضعف الدولار يعزز الذهب ، فمن المرجح أن يبقى المعدن في نطاقه قبل شهادة باويل أمام الكونجرس يومي الأربعاء والخميس.
انخفض الدولار بنسبة 0.1% ، مما يجعل الذهب أرخص لحاملي العملات الأخرى.
يرى المتداولون فرصة بنسبة 74% لرفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في يوليو ، وتحرك الأسعار إلى نطاق 5.25% -5.50% ، مع توقع تخفيضات أسعار الفائدة فقط عند بدء عام 2024.
تزيد معدلات الفائدة المرتفعة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
من الناحية الفنية ، وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، من المتوقع أن يتبع "فشل الذهب في اختراق 1.970 دولار تصحيح عميق أو استئناف للاتجاه الهبوطي من 1.983 دولار" .
في الوقت ذاته ، تراجعت الأسهم الأوروبية والآسيوية بعد أن كانت تخفيضات أسعار الفائدة في الصين أقل من التوقعات وانتظار السوق لمزيد من التفاصيل حول خطط بكين لدعم التعافي الاقتصادي المتعثر.
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 23.91 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين بنسبة 0.7% لـ 969.04 دولار ، في حين انخفض البلاديوم 0.7% لـ 1396.35 دولار.
تراجعت أسعار النفط يوم الثلاثاء بعد أن خفضت الصين معدلات الإقراض القياسية بأقل مما توقعه البعض ، مما أدى إلى مزيد من القلق بشأن توقعات الطلب على النفط في أكبر مستورد للخام في العالم.
انخفض خام برنت 19 سنت إلى 75.90 دولار للبرميل الساعة 0545 بتوقيت جرينتش. انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.02 دولار عن إغلاق يوم الجمعة عند 70.76 دولار.
خفضت الصين يوم الثلاثاء اثنين من معدلات الإقراض المعيارية - سعر الفائدة الأساسي للقرض لمدة عام وسعر الفائدة على القروض لمدة خمس سنوات - بمقدار 10 نقاط أساس لكل منهما. كانت التخفيضات ، وهي الأولى في 10 أشهر ، أقل حدة من بعض التوقعات ، حيث توقع 50% من المشاركين في استطلاع لرويترز تخفيض بمقدار 15 نقطة أساس لمدة 5 سنوات.
وقالت تينا تينج ، محللة الأسواق في CMC Markets: "تخفيضات أسعار الفائدة ... كانت متوقعة على نطاق واسع ، ومن ثم لم تقدم دفعة صعودية لأسواق النفط".
واضافت تينج "قد يحتاج متداولو النفط إلى رؤية انتعاش اقتصادي قوي ملموس في الصين لتحسين توقعاتهم بشأن الطلب على النفط".
تأتي تخفيضات الأسعار في أعقاب البيانات الاقتصادية الأخيرة التي أظهرت أن قطاعي التجزئة والمصانع في الصين يكافحان للحفاظ على الزخم الذي شوهد في وقت سابق من هذا العام.
يوم الاثنين ، دعا اثنان من صانعي السياسة في البنك المركزي الأوروبي إلى المزيد من زيادات أسعار الفائدة وسط مخاطر ارتفاع التضخم. تترقب الأسواق أيضا شهادة من رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باويل في وقت لاحق من الأسبوع للحصول على أدلة حول اسعار الفائدة المستقبلية.
تقلل أسعار الفائدة المرتفعة من الرغبة في الإنفاق ويمكن أن تؤدي إلى انخفاض الطلب على النفط.
علقت أسعار الذهب في نطاق ضيق نسبيا يوم الثلاثاء حيث تطلع المشاركون في السوق إلى شهادة قادمة من رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باويل في وقت لاحق هذا الأسبوع ، في حين أبقى الدولار الأكثر استقرارا المعدن مقيد.
حافظت المعاملات الفورية للذهب على قوتها عند 1950.19 دولار للاونصة الساعة 0447 بتوقيت جرينتش ، في حين هبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.5% لـ 1962 دولار.
صرح ييب جون رونج محلل السوق في IG : "قد تساعد نغمة المخاطرة الأكثر حذرا في جلسة اليوم في دفع بعض التدفقات الآمنة إلى الذهب ، ولكن في حين أن هذا يمكن أن يوفر بعض الدعم على المدى القصير ، إلا أنه لا يزال من الممكن الحد من الاتجاه الصعودي".
تراجعت الأسهم في آسيا مع قلق المستثمرين من أن التخفيض الأخير لسعر الفائدة في الصين لم يكن كافي لتعزيز الثقة في الاقتصاد الضعيف وانتظار حزمة تحفيز أوسع من بكين.
تركز الأسواق أيضا على شهادة باويل أمام الكونجرس يومي الأربعاء والخميس للحصول على مزيد من التوجيه بشأن أسعار الفائدة بعد التوقف المتشدد للاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسة النقدية الأسبوع الماضي.
في حين أن الذهب يعتبر تحوط ضد التضخم ، فإن ارتفاع أسعار الفائدة يرفع تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
في الوقت ذاته ، حافظ الدولار الأمريكي على ثباته مما جعل المعدن أقل جاذبية للمشترين في الخارج.
صرح محللو ANZ في مذكرة إن التوقعات بخفض سعر الفائدة هذا العام تتضاءل ، ولكن " الاحتياطي الفيدرالي سينهي دورة رفع الأسعار في وقت ما من هذا العام ويبدأ في الخفض العام المقبل. ويشكل هذا دعم هيكلي للذهب على المدى المتوسط والطويل".
من بين المعادن النفيسة الاخرى ، استقرت المعاملات الفورية للفضة عند 23.9284 دولار للاونصة وهبط البلاديوم بنسبة 0.8% لـ 1396.01 دولار.
انخفض البلاتين بنسبة 0.6% لـ 969.82 دولار ، ويستعد للجلسة الثالثة على التوالي من الخسائر.
انخفضت أسعار الذهب وسط أحجام تداول هزيلة بسبب عطلة اليوم الاثنين، إذ إرتد الدولار من مستويات منخفضة في الجلسة السابقة مع تطلع الأسواق إلى شهادة رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باويل في الكونجرس في وقت لاحق هذا الأسبوع.
ونزل السعر الفوري للذهب 0.3% إلى 1952.00 دولار للأونصة بحلول الساعة 1400 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 1964.00 دولار. وتنخفض أحجام التداول نتيجة إغلاق الأسواق الأمريكية من أجل عطلة جونتينث "عيد التحرير".
فيما ارتفع مؤشر الدولار من أدنى مستوى له في شهر الذي سجله يوم الجمعة. وتؤدي قوة الدولار إلى جعل المعدن أقل جاذبية للمشترين الحائزين لعملات أخرى.
من جهته، قال كبير محللي الأسواق في أواندا، كريج إيرلام، أن السؤال يبقى ما الذي سيدفع الذهب للخروج من تداوله العرضي بين 1940 و1980 دولار "في ضوء أن أحداث الأسبوع الماضي فشلت في النهاية في أن تفعل ذلك".
وسجل المعدن الأصفر انخفاضاً أسبوعياً بنسبة 0.2% الأسبوع الماضي حيث كثف المتداولون الرهانات على زيادة سعر الفائدة الأمريكية في يوليو بعدما إستخدم مسؤولون بالاحتياطي الفيدرالي نبرة تشددية في أول تصريحات لهم منذ أن أبقى البنك المركزي هذا الشهر أسعار الفائدة دون تغيير بعد 10 زيادات متتالية.
وتترقب الأسواق الآن شهادة باويل أمام الكونجرس يومي الأربعاء والخميس للإسترشاد منها عن مسار أسعار الفائدة مستقبلاً.
انخفضت الأسهم الأوروبية بعد تحقيق أفضل أداء أسبوعي لها منذ أبريل، إذ أن تأخر إعلان الصين عن تحفيز متوقع على نطاق واسع أجج القلق من ركود عالمي محتمل.
وهبط مؤشر ستوكس 600 بنسبة 0.6% في الساعة 11:25 صباحاً بتوقيت لندن (1:25 مساءً بتوقيت القاهرة). وكان المستثمرون مستعدين لاحتمال إعلان مجلس الوزراء الصيني عن إجراءات دعم جديدة للاقتصاد بعد اجتماع له يوم الجمعة، لكن لم يصدر أي مقترحات محددة.
وإكتست كل القطاعات الفرعية باللون الأحمر في أوروبا باستثناء البنوك، وقاد التراجعات قطاعي الكيماويات والبناء. ومن بين الأسهم الفردية، هبطت "سارتوريوس ايه جي" 15% بعد إصدار تحذير بشأن الأرباح.
وكان حجم التداول في مؤشر ستوكس 600 أقل بحوالي 24% من متوسط 30 يوماً، مع إغلاق سوق الأسهم الأمريكية من أجل عطلة.
وإنتعشت الأسهم الاوروبية في يونيو، معوضة خسائر مُنيت بها في الشهر السابق، مع مراهنة المستثمرين على تدابير تحفيز من الصين بالإضافة إلى توقف زيادات أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي. ومع ذلك، كانت التذبذبات هادئة ولم يتحرك مؤشر ستوكس 600 بنسبة 1% أو أكثر في أي من الإتجاهيين منذ أسبوعين.
سجل الاسترليني أعلى مستوى في 10 أشهر مقابل اليورو يوم الاثنين حيث يترقب المستثمرون بيانات التضخم البريطانية وقرار بنك إنجلترا في وقت لاحق هذا الأسبوع.
مقابل الاسترليني ، انخفض اليورو إلى 85.20 بنس ، وهو أدنى مستوى منذ أغسطس 2022. وكان آخر انخفاض أقل من 0.1% عند 85.25 بنس.
انخفض الاسترليني بنسبة 0.13% مقابل الدولارعند 1.281 دولار ، ليس أقل بكثير من أعلى مستوى في 14 شهر عند 1.285 دولار الذي لامسه يوم الجمعة.
ارتفع الاسترليني مقابل كلا أزواج العملات الرئيسية خلال الأسابيع الأخيرة حيث أشارت البيانات الاقتصادية إلى أن التضخم أكثر عنادا في بريطانيا منه في الولايات المتحدة أو أوروبا.
تسببت البيانات في أن يأخذ المتداولون في الاعتبار المزيد من رفع أسعار الفائدة من بنك إنجلترا ، مما أدى إلى ارتفاع عوائد السندات الحكومة البريطانية ، وعزز الاسترليني.
ارتفع عائد السندات الحكومية البريطانية لاجل عامين إلى 5.012% يوم الاثنين ، مخترقا مستوى 5% للمرة الأولى منذ عام 2008.
من المقرر صدور أحدث بيانات التضخم البريطانية يوم الأربعاء. يتوقع الاقتصاديون أن يكون مؤشر أسعار المستهلكين الرئيسي قد تراجع قليلا إلى 8.5% على أساس سنوي ، من 8.7% في أبريل. ومع ذلك ، فإنهم يتوقعوا استقرار مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي - الذي يستبعد تكاليف الغذاء والطاقة المتقلبة - عند 6.8%.
ثم يقرر بنك إنجلترا أسعار الفائدة يوم الخميس ، ويتوقع المستثمرون والاقتصاديون أن يقوم المسئولون برفع 25 نقطة أساس إلى 4.75%.
يتوقع المتداولون أن تبلغ المعدلات ذروتها عند حوالي 5.8% في أوائل عام 2024 حيث يحارب بنك إنجلترا التضخم.