
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجعت أسعار الذهب يوم الجمعة، لكنها تتجه لثالث ارتفاع فصلي على التوالي، بينما يتطلع المستثمرون إلى بيانات التضخم الأمريكية المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم لمزيد من الوضوح بشأن الجدول الزمني لخفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي .
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 2323.53 دولار للاونصة الساعة 0536 بتوقيت جرينتش. وارتفع الاسعار حوالي 4% خلال هذا الربع.
هبطت العقود الآجلة للذهب الامريكي 0.1% إلى 2334.50 دولار.
ارتفع الذهب أكثر من 1% في الجلسة السابقة بعد أن أظهرت بيانات تباطؤ مستمر وإن كان معتدل في النشاط الاقتصادي الأمريكي. حاليا، تتوقع السوق فرصة بنسبة 64% لإجراء أول خفض من الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر.
ومع ذلك، أكدت محافظة الاحتياطي الفيدرالي ميشيل بومان يوم الخميس أنها ليست مستعدة بعد لدعم خفض سعر الفائدة من قبل البنك المركزي مع استمرار ضغوط التضخم المرتفعة.
ومن المقرر صدور مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة - وهو مقياس التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي - في الساعة 1230 بتوقيت جرينتش.
صرح مات سيمبسون، كبير محللي سيتي إندكس، إن هناك حاجة لمجموعة ضعيفة من أرقام نفقات الاستهلاك الشخصي للحفاظ على الآمال في قيام الاحتياطي الفيدرالي بتيسير السياسة النقدية ودعم الذهب بشكل أكبر.
في حين يعتبر المعدن وسيلة للتحوط من التضخم، فإن ارتفاع أسعار الفائدة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الأصول التي لا تدر عائد.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% عند 29.09 دولار، وارتفع البلاتين 0.8% لـ 995.13 دولار. ويتجه كلا المعدنين لمكاسب ربع سنوية.
وقفزت المعاملات الفورية للبلاديوم 1.6% لـ 944.63 دولار.
ارتفعت أسعار الذهب 1% يوم الخميس متعافية من أدنى مستوى في أكثر من أسبوعين الذي تسجل في الجلسة السابقة حيث تراجع الدولار، مع تركيز السوق على بيانات أمريكية مهمة للتضخم بحثاً عن إشارات أكثر حول مسار الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 1.3% إلى 2327.11 دولار للأونصة في الساعة 1412 بتوقيت جرينتش، بعد نزوله يوم الأربعاء إلى أدنى مستوياته منذ 10 يونيو.
وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 1.1% إلى 2337.90 دولار.
وتأكد إنحسار زخم الاقتصاد الأمريكي ببيانات تظهر انخفاض إنفاق الشركات على المعدات في مايو، في حين أدى انخفاض في الصادرات إلى ارتفاع العجز التجاري في السلع. وفي تقديرها الثالث للناتج المحلي الإجمالي للربع السنوي من يناير إلى مارس، أكدت الحكومة أن النمو الاقتصادي تراجع بحدة في الربع الأول.
وفيما يجعل الذهب أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى، تراجع الدولار 0.3% مقابل سلة من العملات، في حين انخفض عائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات إلى 4.2845%.
ومن المقرر صدور تقرير مهم للتضخم، وهو أيضاً مؤشر التضخم الذي يفضله الاحتياطي الفيدرالي، مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، يوم الجمعة.
وتتأهب الأسواق لاحتمال تدخل السلطات اليابانية لدعم الين مع استقراره قرب أدنى مستوى في 38 عاماً. وعادة ما يؤدي عدم اليقين الاقتصادي إلى تعزيز جاذبية المعدن.
صرح وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي يوم الخميس، إن السلطات اليابانية ستتخذ الاجراءات اللازمة بشأن العملات، مما يشير إلى استعدادها للتدخل في سوق سعر الصرف بعد تراجع الين إلى أدنى مستوى جديد له في 38 عام مقابل الدولار.
وقال سوزوكي للصحفيين "من المرغوب فيه أن تتحرك أسعار الصرف بشكل مستقر. التحركات السريعة الأحادية الجانب غير مرغوب فيها. وعلى وجه الخصوص، نحن نشعر بقلق عميق بشأن تأثير ذلك على الاقتصاد".
وأضاف: "نحن نراقب التحركات بإحساس كبير بالإلحاح، ونحلل العوامل الكامنة وراء التحركات، وسنتخذ الاجراءات اللازمة".
وقال كبير أمناء مجلس الوزراء يوشيماسا هاياشي في مؤتمر صحفي يوم الخميس إن طوكيو ستتخذ الاجراء "المناسب" ضد التحركات المفرطة للعملة. ورفض التعليق على مستويات الين وما إذا كانت السلطات ستتدخل.
استقر الين عند 160.52 للدولار يوم الخميس.
تواجه السلطات اليابانية ضغوط متجددة لمكافحة الانخفاضات الحادة في الين، الذي انخفض بنسبة 12% حتى الآن هذا العام مقابل الدولار، حيث يركز المتداولون على الاختلاف الواسع في أسعار الفائدة بين اليابان والولايات المتحدة.
ويؤدي الانخفاض السريع للين إلى ما دون المستوى الرئيسي البالغ 160 دولار إلى زيادة قلق السوق بشأن فرصة التدخل الوشيك في شراء الين.
صرح ماسافومي ياماموتو، كبير استراتيجيي العملات في شركة ميزوهو للأوراق المالية، في مذكرة: "في هذه المرحلة، ربما بدأت السلطات في القلق ليس فقط بشأن السرعة ولكن المستوى". "ما لم يتدخلوا، هناك خطر أن يتراجع الين نحو 162."
أنفقت طوكيو 9.8 تريليون ين (61 مليار دولار) للتدخل في سوق الصرف الأجنبي في نهاية أبريل وأوائل مايو، بعد أن سجلت العملة اليابانية أدنى مستوى لها منذ 34 عام عند 160.245 للدولار في 29 أبريل.
استقرت أسعار النفط إلى حد كبير يوم الخميس حيث اثارت زيادة مفاجئة في المخزونات الأمريكية المخاوف بشأن تباطؤ الطلب من أكبر مستهلك للنفط في العالم وزادت المخاوف بشأن الامدادات والتي اثارها تصاعد الصراع في الشرق الأوسط.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 43 سنت أو 0.5% إلى 85.68 دولار للبرميل الساعة 0850 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 42 سنت أو 0.5% إلى 81.32 دولار.
وكان الخامان القياسيان قد استقرا على ارتفاع طفيف يوم الأربعاء.
أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية عن زيادة قدرها 3.6 مليون برميل في مخزونات البلاد من النفط الخام الأسبوع الماضي. وكان محللون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا انخفاض 2.9 مليون برميل.
كما ارتفعت مخزونات البنزين الامريكية بمقدار 2.7 مليون برميل. ويقارن ذلك مع توقعات المحللين بانخفاض مليون برميل.
أدت المخاوف بشأن احتمال انتشار الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة إلى لبنان إلى الحد من انخفاض الأسعار.
وتصاعدت التوترات عبر الحدود بين إسرائيل وحزب الله اللبناني في الأسابيع الأخيرة، مما أثار مخاوف من حرب قد تجر إليها قوى إقليمية أخرى، بما في ذلك منتج النفط الرئيسي إيران.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده تتضامن مع لبنان ودعا دول المنطقة إلى إظهار دعمها.
قصفت القوات الاسرائيلية عدة مناطق في أنحاء قطاع غزة يوم الأربعاء وأفاد سكان عن وقوع اشتباكات عنيفة خلال الليل في رفح بجنوب القطاع الفلسطيني.
استقرت أسعار الذهب يوم الخميس بعد انخفاضها لأدنى مستوى في أسبوعين في الجلسة السابقة، بينما يترقب المستثمرون بيانات التضخم الأمريكية لمعرفة مدى سرعة خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
لم تتغير المعاملات الفورية للذهب عند 2298.76 دولار للاونصة الساعة 0520 بتوقيت جرينتش. وهبط المعدن لادنى مستوياته منذ 1 يونيو يوم الاربعاء.
وتراجعت العقود الآجلة للذهب الامريكي 0.2% إلى 2309.30 دولار.
حام الدولار بالقرب من أعلى مستوى في ثمانية أسابيع، مما يجعل المعدن أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى، في حين حافظت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات على ثباتها أيضا.
كررت محافظة الاحتياطي الفيدرالي ميشيل بومان يوم الأربعاء وجهة نظرها الأساسية بأن "التضخم سوف ينخفض بشكل أكبر مع بقاء سعر الفائدة ثابت"، وأن تخفيضات أسعار الفائدة ستكون مناسبة "في النهاية" إذا تحرك التضخم بشكل مستدام نحو 2%.
وتشمل البيانات المقررة هذا الأسبوع تقديرات الناتج المحلي الاجمالي للربع الأول ، والمتوقعة الساعة 1230 بتوقيت جرينتش، وبيانات التضخم في نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الجمعة.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 28.73 دولار ، وانخفض البلاتين 0.6% لـ 1006.20 دولار ، في حين هبط البلاديوم 0.6% لـ 922.84 دولار.
انخفضت أسعار الذهب 1% إلى أدنى مستوى منذ أكثر من أسبوعين، متأثرة بقوة الدولار وارتفاع عوائد السندات، في حين يترقب المتعاملون صدور بيانات التضخم الأمريكية في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
ونزل السعر الفوري للذهب 0.9% إلى 2299.40 دولار للأونصة بحلول الساعة 1403 بتوقيت جرينتش، مسجلاً المستوى الأدنى منذ العاشر من يونيو. وانخفضت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.8% إلى 2311.30 دولار.
فيما ارتفع الدولار بنسبة 0.4% إلى أعلى مستوى في نحو شهرين مقابل منافسيه، مما يجعل الذهب أغلى على حائزي العملات الأخرى، في حين سجل عائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات أعلى مستوى منذ حوالي أسبوعين.
وسيكون التركيز هذا الأسبوع على المؤشر الأمريكي لأسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو مؤشر التضخم الذي يفضله الاحتياطي الفيدرالي، والذي قد يسلط مزيداً من الضوء على مسار أسعار الفائدة الأمريكية.
وتتجه الأنظار أيضاً إلى تقديرات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي في الربع الأول ومناظرة مهمة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ومنافسه الجمهوري دونالد ترامب يوم الخميس.
وأظهرت بيانات يوم الثلاثاء تراجع ثقة المستهلك الأمريكي في يونيو وسط مخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية، لكن ظلت الأسر متفائلة إزاء سوق العمل وتوقعت أن يتراجع التضخم خلال الأشهر ال12 القادمة.
وكررت ميشيل بومان العضو في مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء وجهة نظرها أن إبقاء سعر الفائدة دون تغيير "لبعض الوقت" سيكون ربماكافياً لجعل التضخم تحت السيطرة، لكنها أكدت أيضاً استعدادها لرفع تكاليف الإقتراض إذا لزم الأمر.
صعد مؤشر يقيس قوة الدولار إلى أعلى مستوياته منذ نوفمبر إذ أن أول خفض لأسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي يبدو بعيداً.
وارتفع مؤشر بلومبرج للدولار بنسبة 0.4% إلى 1271.36 يوم الأربعاء، وهي ذروة جديدة هذا العام. وتحقق العملة الخضراء مكاسب في 2024 حيث أن سياسة الاحتياطي الفيدرالي من إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لوقت أطول يترك فجوة واسعة في أسعار الفائدة مع الاقتصادات الكبرى الأخرى. وانخفض الين إلى أضعف مستوى منذ 1986 بما يثير خطر تدخل جديد من قبل السلطات اليابانية، التي تبقي أسعار الفائدة منخفضة للغاية.
وبينما أطلق البنك المركزي الأوروبي والبنك المركزي الكندي دورتهما من التيسير النقدي في أوائل يونيو، أبقى البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة عند أعلى مستوياتها منذ أكثر من عقدين.
وبالنسبة للمحللين في جي بي مورجان تشيس مانجمنت، من المتوقع أن يستفيد الدولار حيث يبقي الاحتياطي الفيدرالي تكاليف الإقتراض مرتفعة مقارنة بالبنوك المركزية الأخرى. لكنهم حذروا من أن هذا الدعم في وقت ما قد يتلاشى.
وكتبوا في توقعات نصف سنوية للاستثمار "في الفترة القادمة، استقرار فوارق أسعار الفائدة وتقلص الفوارق في معدلات النمو قد يكبح الدولار، بإبقائه قوياً (لكن ليس أقوى) لفترة أطول". "ربما نكون قد تجاوزنا ذروة التفاؤل بشأن الاقتصاد الأمريكي وذروة التشاؤم بشأن بقية العالم".
ومع ذلك، يكثف المضاربون شراء العقود التي تستفيد من قوة الدولار، بحسب ما تشير أحدث البيانات من لجنة تداول العقود الآجلة للسلع. وعلى مدى الأسبوعين الماضيين حتى 18 يونيو، أضافوا مراهنات بقيمة أكثر من 12 مليار دولار على صعود العملة الخضراء.
ارتفعت أسعار النفط خلال التعاملات الآسيوية يوم الأربعاء على الرغم من قفزة مفاجئة في المخزونات الأمريكية مدفوعة بالمخاطر الجيوسياسية الناجمة عن الصراع في الشرق الأوسط وتوقعات بانخفاض المخزونات في نهاية المطاف خلال موسم ذروة الطلب في الربع الثالث.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 41 سنت أو 0.48% إلى 85.42 دولار للبرميل الساعة 0613 بتوقيت جرينتش. وصعدت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 46 سنت أو 0.57% إلى 81.29 دولار للبرميل.
افاد معهد البترول الأمريكي أن مخزونات النفط الخام الأمريكية ارتفعت بمقدار 914 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في 21 يونيو، وفقا لمصادر السوق المطلعة على البيانات. ويتوقع محللون استطلعت رويترز آراءهم انخفاض مخزونات الخام بنحو 3 مليون برميل الأسبوع الماضي.
ومن المقرر صدور بيانات الحكومة الأمريكية الرسمية من إدارة معلومات الطاقة بشأن مخزونات النفط والوقود في الساعة 1430 بتوقيت جرينتش.
تشن جماعة الحوثيين اليمنية المتحالفة مع إيران هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على الممرات الملاحية منذ نوفمبر قائلة إنها تضامن مع الفلسطينيين في غزة في الحرب بين اسرائيل وحماس. وقد أدى ذلك إلى تعطيل الشحن في ممر البحر الأحمر، مما أثار المخاوف بشأن تدفق الشحن.
وأغرق الحوثيون حتى الآن سفينتين واستولوا على أخرى، وقالوا يوم الثلاثاء إنهم استخدموا صاروخ لضرب سفينة في بحر العرب.
تراجعت أسعار الذهب يوم الأربعاء قبل بيانات التضخم الأمريكية الحاسمة المقرر صدورها هذا الأسبوع، والتي قد توفر مزيد من الوضوح بشأن توقيت أول خفض لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي هذا العام.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 2319.95 دولار للاونصة الساعة 0337 بتوقيت جرينتش. واحتفظت العقود الاجلة للذهب الامريكي بقوتها عند 2331.30 دولار.
ارتفع الدولار 0.1% مقابل منافسيه، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى، في حين ارتفعت عوائد السندات لأجل 10 سنوات أيضا.
صرح يب جون رونج ، محلل السوق في IG: "إن ارتفاع عوائد السندات وارتفاع الدولار الأمريكي خلال الليل على خلفية تعليقات الاحتياطي الفيدرالي المتشددة قد أدى إلى بعض الضعف في أسعار الذهب هذا الصباح، حيث فشلت الدعوة إلى تخفيف السياسة بشكل أسرع في العثور على الكثير من المصادقة من صناع السياسات".
كررت محافظة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ميشيل بومان يوم الثلاثاء وجهة نظرها بأن إبقاء سعر الفائدة ثابت "لبعض الوقت" سيكون كافي على الأرجح للسيطرة على التضخم، لكنها كررت أيضا استعدادها لرفع تكاليف الاقتراض إذا لزم الأمر. وفي الوقت نفسه، قالت محافظة الاحتياطي الفيدرالي ليزا كوك "في مرحلة ما" سيكون الوقت قد حان لخفض أسعار الفائدة.
ومن المقرر صدور تقديرات الناتج المحلي الاجمالي للربع الأول في الولايات المتحدة يوم الخميس، وتقرير مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الجمعة.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 28.94 دولار ، وقفز البلاتين 0.8% لـ 989.70 دولار ، في حين تراجع البلاديوم 0.5% لـ 943.49 دولار.
تراجعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء، بينما يتطلع المستثمرون إلى بيانات التضخم الأمريكية الرئيسية المقرر صدورها في وقت لاحق هذا الأسبوع والتي قد تلقي بعض الضوء على موقف الاحتياطي الفيدرالي بشأن خفض أسعار الفائدة.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 2327.52 دولار للاونصة الساعة 0339 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.2% لـ 2339.90 دولار.
انخفض المعدن أكثر من 1% يوم الجمعة مع ارتفاع الدولار بعد أن صعد نشاط الأعمال الأمريكي إلى أعلى مستوى في 26 شهر في يونيو وسط انتعاش في التوظيف.
من المقرر صدور تقديرات الناتج المحلي الاجمالي الأمريكي للربع الأول يوم الخميس وتقرير مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الجمعة.
صرحت رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي يوم الاثنين إنها لا تعتقد أن البنك المركزي الأمريكي يجب أن يخفض أسعار الفائدة قبل أن يثق صناع السياسة في أن التضخم يتجه نحو 2%، لكنها أشارت أيضا إلى أن ارتفاع البطالة يمثل خطر متزايد.
ومن بين مسئولي الاحتياطي الفيدرالي الآخرين الذين سيتحدثوا هذا الأسبوع محافظي الاحتياطي الفيدرالي ليزا كوك وميشيل بومان إلى جانب رئيس الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند توم باركين.
من ناحية اخرى ، تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.5% لـ 29.47 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.5% لـ 999.70 دولار.
وارتفع البلاديوم 1.5% لـ 993.83 دولار بعد ان سجل اعلى مستوى في شهر يوم الجمعة.
تغيرت اسعار النفط تغير طفيف يوم الثلاثاء بعد أن ارتفعت في الجلسة السابقة مع توخي المستثمرين الحذر قبل بيانات أسعار المستهلكين الامريكية حتى مع دعم السوق من الزيادات المتوقعة في الطلب في الصيف.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 5 سنت إلى 86.06 دولار للبرميل الساعة 0440 بتوقيت جرينتش بعد أن ارتفعت 0.9% في تعاملات يوم الاثنين.
وارتفعت العقود الاجلة للخام الأمريكي 6 سنت إلى 81.69 دولار للبرميل بعد صعودها 1.1% في السابق.
وارتفع كلا الخامين القياسيين حوالي 3% الأسبوع الماضي، ليحققا مكاسب لأسبوعين متتاليين.
يتزايد الطلب على البنزين وتتراجع مخزونات النفط والوقود مع دخول الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، فترة ذروة الاستهلاك في الصيف.
أظهر استطلاع أولي أجرته رويترز يوم الاثنين أنه من المتوقع أن تنخفض مخزونات النفط الخام الأمريكية بمقدار 3 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 21 يونيو. ومن المتوقع أيضا أن تنخفض مخزونات البنزين، في حين من المرجح أن ترتفع مخزونات نواتج التقطير الأسبوع الماضي.
تلقى النفط الدعم ايضا من الهجمات الأوكرانية المستمرة على البنية التحتية النفطية الروسية والتي يمكن أن تؤدي إلى خفض إمدادات النفط الخام والوقود.
في الآونة الأخيرة، في 21 يونيو ، ضربت طائرات بدون طيار أوكرانية أربع مصافي تكرير، بما في ذلك مصفاة إيلسكي، وهي واحدة من منتجي الوقود الرئيسيين في جنوب روسيا.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الاثنين، مدعومة بتراجع في الدولار، في حين يتطلع المستثمرون إلى بيانات التضخم الأمريكية في وقت لاحق من هذا الأسبوع والتي قد تعطي وضوحاً أكبر حول السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 2327.81 دولار للأونصة في الساعة 1401 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 2340.80 دولار.
فيما انخفض الدولار 0.5% مقابل منافسيه، مما يجعل الذهب جذاباً لحائزي العملات الأخرى.
وسيكون التركيز هذا الأسبوع على بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، مؤشر التضخم الذي يفضله الاحتياطي الفيدرالي، والمقرر نشرها يوم الجمعة.
أيضاً ضمن المرتقب، سيتحدث خمسة مسؤولين على الأقل في الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع، منهم ماري دالي رئيسة البنك في سان فرانسيسكو وكل من ليزا كوك وميشيل بومان العضوتان في مجلس محافظي البنك.
ويسعر المتداولون حالياً فرصة بنسبة 66% لخفض الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة في سبتمبر، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
وقال بنك أوف أمريكا في رسالة بحثية "نعتقد أن الذهب يمكن أن يسجل 3000 دولار للأونصة خلال الأشهر ال12 إلى 18 القادمة، إلا أن التدفقات لا تبرر هذا المستوى السعري في الوقت الحالي".
وأضاف البنك الاستثماري "تحقيق ذلك سيتطلب أن يتسارع الطلب غير التجاري من المستويات الحالية، والذي بدوره يحتاج إلى حدوث خفض لسعر الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي. ومن شأن تدفق على صناديق المؤشرات المدعومة بالمعدن الفعلي وزيادة في أحجام التسويات في (رابطة سوق سبائك الذهب في لندن) بأن يكون أول إشارة مشجعة".
انخفض الين صوب مستوى هام مقابل الدولار يوم الاثنين، على الرغم من أن كبير مسؤولي العملة في اليابان حذر من أن السلطات مستعدة للتدخل في أسواق العملة 24 ساعة في اليوم إذا إقتضت الضرورة.
وقال نائب وزير المالية، ماساتو كاندا، "إذا كان هناك تقلبات زائدة عن الحد في العملة، فإنه يكون لها تأثير سلبي على الاقتصاد الوطني".
كان كاندا يتحدث بينما يتداول الين قرب 160 للدولار وكان العملة سجلت 160.17 يوم 29 أبريل، عندما يُعتقد أن اليابان تدخلت آخر مرة في السوق. ونزل الين 0.1% إلى 159.91 في الساعة 9:01 صباحاً بتوقيت طوكيو.
وإعترفت اليابان بأنها أنفقت 9.8 تريليون ين (61.3 مليار دولار) للتدخل في أسواق العملة خلال الفترة بين 26 أبريل و29 مايو. ولم تحدد السلطات تواريخ التحرك، لكن أنماط التداول تشير إلى أنه كان هناك جولتان رئيسيتان من التدخل يومي 29 أبريل و1 مايو. وتشير بيانات الاحتياطيات الأجنبية إلى أن اليابان باعت على الأرجح سندات أمريكية للمساعدة في تمويل هذا التحرك.
وتتواصل السلطات الدولية مع بعضها البعض على أساس يومي حول مجموعة واسعة من القضايا منها العملات، بحسب ما قال كاندا.
وتابع كاندا أن نظرائه في واشنطن ليس لديهم مشكلة في تدخل اليابان. وقال "الشيء الأهم بالنسبة لهم هو الشفافية".
وبحسب كاندا، لم يكن لقرار الولايات المتحدة إضافة اليابان إلى قائمة مراقبة المتلاعبين بالعملة تأثيراً على إستراتجية اليابان الخاصة بالعملة.
تراجع الدولار قليلا يوم الاثنين لكنه ظل قريبا من أعلى مستوى في ثمانية أسابيع تقريبا، في حين تراجع الين قرب مستوى 160 ين، مما أثار تحذيرات شفهية من السلطات اليابانية مع سيطرة مخاوف التدخل على الأسواق.
انخفض الين إلى 159.94 للدولار في التعاملات المبكرة، وهو أدنى مستوى له منذ 29 أبريل، عندما لامس الين أدنى مستوى له في 34 عام عند 160.245، مما دفع السلطات اليابانية إلى إنفاق ما يقرب من 9.8 تريليون ين لدعم العملة.
وارتفع الين قليلا في الآونة الأخيرة إلى 159.75 للدولار بعد أن قال ماساتو كاندا كبير دبلوماسيي العملة اليابانية يوم الاثنين إن السلطات ستتخذ الخطوات المناسبة إذا كانت هناك حركة مفرطة في النقد الأجنبي، وإن إضافة اليابان إلى قائمة مراقبة وزارة الخزانة الأمريكية لن يقيد إجراءاتها.
وقال كاندا: "سنرد بحزم على التحركات السريعة للغاية أو التي يقودها المضاربون"، لكنه أشار إلى أن السلطات ليس لديها مستويات محددة في ذهنها بشأن موعد التدخل.
تعرض الين لضغوط متجددة بعد قرار بنك اليابان هذا الشهر بتأجيل خفض حوافز شراء السندات حتى اجتماعه في يوليو. وانخفض بنسبة 1.5% في يونيو.
أظهر ملخص للآراء في اجتماع سياسة بنك اليابان لشهر يونيو يوم الاثنين أن بعض صناع السياسة دعوا إلى رفع أسعار الفائدة في الوقت المناسب حيث رأوا خطر تجاوز التضخم للتوقعات.
ستسلط الأضواء هذا الأسبوع على مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الامريكية - وهو المقياس المفضل للاحتياطي الفيدرالي للتضخم - المقرر صدوره يوم الجمعة.
تداول مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ستة أقران، عند 105.66، متراجعا عن أعلى مستوى في ثمانية أسابيع تقريبا عند 105.91 الذي لامسه الأسبوع الماضي.
وسينصب التركيز خلال الأسبوع أيضا على الجغرافيا السياسية، مع أول مناظرة رئاسية أمريكية يوم الخميس والجولة الأولى من التصويت في الانتخابات الفرنسية في نهاية الأسبوع.
ارتفع اليورو ، الذي تعرض لضغوط منذ دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإجراء انتخابات مبكرة في وقت سابق من هذا الشهر، بنسبة 0.2% إلى 1.07125 دولار، لكنه ظل منخفضا 1.2% في يونيو.
أظهر استطلاع للرأي نشر يوم الأحد أن حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف في فرنسا وحلفائه يتقدمون في الجولة الأولى من انتخابات البلاد بنسبة 35.5% من الأصوات المتوقعة.