Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

تذبذب الدولار يوم الخميس، أول أيام التداول في عام 2025، وهو العام الذي من المتوقع أن تحقق فيه العملة الأمريكية أداءا قوي مرة أخرى بعد تحقيق مكاسب في عام 2024.

سيركز السوق في وقت مبكر من العام على إدارة ترامب القادمة وسياساتها التي من المتوقع على نطاق واسع ألا تعزز النمو فحسب، بل تضيف أيضا إلى ضغوط الأسعار. وهذا من شأنه أن يدعم عوائد السندات الأمريكية ويعزز الطلب على الدولار.

ألقى الفارق الكبير في أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة والاقتصادات الأخرى بظلاله على سوق الصرف الأجنبي على مدار العام الماضي، مما أدى إلى انخفاض معظم العملات بشكل حاد مقابل الدولار في عام 2024.

كما أضافت توقعات النمو الأضعف خارج الولايات المتحدة، والصراع في الشرق الأوسط والحرب بين روسيا وأوكرانيا إلى الطلب على الدولار.

كما سجل اليورو مكاسب صغيرة لفترة وجيزة يوم الثلاثاء، لكنها كانت قصيرة الأجل واستقر آخر مرة في اليوم عند 1.0351 دولار، منخفضا من أكثر من 1.12 دولار في أواخر سبتمبر.

يتوقع المتداولون تخفيضات أعمق لأسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي في عام 2025، حيث تتوقع الأسواق 113 نقطة أساس من التيسير مقابل 42 نقطة أساس من التخفيضات التي يتوقعها البنك المركزي الأمريكي.

وانخفض الاسترليني بنسبة 0.2% إلى 1.250 دولار. انخفض بنسبة 1.7% العام الماضي لكنه كان مع ذلك أفضل عملة لمجموعة العشرة أداءا مقابل الدولار، وذلك بشكل أساسي لأن الاقتصاد البريطاني صمد بشكل أفضل مما كان متوقع على نطاق واسع، وهو ما يعني، إلى جانب التضخم الراكد في أسعار الخدمات، أن بنك إنجلترا كان أكثر تشدد من نظرائه.

 

ارتفعت أسعار النفط يوم الخميس، أول أيام التداول في 2025، حيث يراقب المستثمرون العائدون من العطلات بحذر تعافي الاقتصاد الصيني والطلب على الوقود بعد تعهد الرئيس شي جين بينغ بتعزيز النمو.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 17 سنت أو 0.06% إلى 74.82 دولار للبرميل الساعة 0547 بتوقيت جرينتش بعد أن استقرت على ارتفاع 65 سنت يوم الثلاثاء، آخر يوم تداول في 2024. وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 19 سنت أو 0.26% إلى 71.91 دولار للبرميل بعد أن أغلقت بارتفاع 73 سنت في الجلسة السابقة.

صرح الرئيس الصيني شي جين بينغ يوم الثلاثاء في خطابه بمناسبة العام الجديد إن البلاد ستنفذ سياسات أكثر استباقية لتعزيز النمو في عام 2025.

سجل نشاط المصانع في الصين نمو في ديسمبر ، لكن بوتيرة أبطأ من المتوقع وسط مخاوف بشأن توقعات التجارة والمخاطر الناجمة عن التعريفات الجمركية التي اقترحها الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترمب.

يترقب المستثمرون بيانات مخزونات النفط الأمريكية الأسبوعية من إدارة معلومات الطاقة والتي تأخرت حتى يوم الخميس بسبب عطلة رأس السنة الجديدة.

ومن المتوقع أن تكون مخزونات النفط الخام والمقطرات الأمريكية قد انخفضت الأسبوع الماضي بينما من المرجح أن ترتفع مخزونات البنزين، وفقا لاستطلاع موسع أجرته رويترز يوم الثلاثاء.

أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة يوم الثلاثاء أن الطلب الأمريكي على النفط ارتفع إلى أعلى مستوياته منذ الوباء في أكتوبر عند 21.01 مليون برميل يوميا، بزيادة حوالي 700 ألف برميل يوميا عن سبتمبر.

ارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس، لتحافظ على الزخم الذي اكتسبته من نهاية ايجابية لمستوى قياسي في 2024، مع استعداد المتداولين للتحولات المتوقعة في سياسة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب والتي ستشكل التوقعات الاقتصادية وأسعار الفائدة للعام الجديد.

ارتفع المعدن بأكثر من 27% العام الماضي، وهي أكبر مكاسب سنوية منذ عام 2010، حيث دفعت التخفيضات الكبيرة لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، وعمليات الشراء القوية من البنوك المركزية، والتوترات الجيوسياسية المتصاعدة إلى مستويات قياسية متعددة العام الماضي.

في أول جلسة تداول لهذا العام، ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% إلى 2634.88 دولار للاونصة ، الساعة 0553 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.2% إلى 2646.70 دولار.

ستتخذ السوق الآن اشارات من مجموعة من البيانات الاقتصادية الامريكية المقرر صدورها الأسبوع المقبل، والتي قد تؤثر على توقعات أسعار الفائدة لعام 2025، وسياسات التعريفات الجمركية لترامب.

سيتم تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة في 20 يناير.

يتوقع المتداولون أن يتبنى الاحتياطي الفيدرالي نهج بطيء وحذر لمزيد من تخفيضات أسعار الفائدة في عام 2025، حيث يستمر التضخم في تجاوز هدفه البالغ 2%. و تسعر الاسواق احتمالات خفض أسعار الفائدة في يناير بنسبة 11.2% فقط.

الذهب، الذي يُنظر إليه باعتباره استثمار آمن في أوقات عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي، يميل إلى التأثر سلبا بأسعار الفائدة المرتفعة.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.6% لـ 29.34 دولار للاونصة ، وصعد البلاديوم 1.1% لـ 913.47 دولار وارتفع البلاتين 0.9% لـ 918.65 دولار.

انهت الفضة عام 2024 كأفضل عام لها منذ عام 2020، بينما انخفض البلاتين والبلاديوم.

ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء بعد أن أظهرت بيانات أن نشاط التصنيع في الصين توسع في ديسمبر ، لكنها في طريقها إلى إغلاق منخفض للعام الثاني على التوالي بسبب مخاوف الطلب في الدول المستهلكة الكبرى.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 57 سنت أو 0.8% إلى 74.56 دولار للبرميل الساعة 0730 بتوقيت جرينتش. وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 58 سنت أو 0.8% إلى 71.57 دولار للبرميل. وعلى مدار العام، انخفض برنت 3.2%، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط 0.1%.

أظهر مسح رسمي للمصانع يوم الثلاثاء أن نشاط التصنيع في الصين توسع للشهر الثالث على التوالي في ديسمبر ولكن بوتيرة أبطأ، مما يشير إلى أن حزمة من التحفيز الجديد تساعد في دعم ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

كما وافقت السلطات الصينية على اصدار سندات خزانة خاصة بقيمة قياسية تبلغ 3 تريليون يوان (411 مليار دولار) في عام 2025 لاحياء النمو الاقتصادي، حسبما ذكرت رويترز الأسبوع الماضي.

اجبرت توقعات الطلب الأضعف في الصين كل من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ووكالة الطاقة الدولية على خفض توقعات الطلب على النفط لعام 2025.

أرجأت أوبك وحلفاؤها خطتهم لبدء زيادة الانتاج حتى أبريل 2025 على خلفية انخفاض الأسعار. تتوقع وكالة الطاقة الدولية أن تتجاوز الامدادات العالمية من النفط الطلب في عام 2025 حتى لو ظلت تخفيضات أوبك + قائمة، حيث يفوق الانتاج المتزايد من الولايات المتحدة والمنتجين الخارجيين الآخرين الطلب البطيء.

سيركز المستثمرون العام المقبل على مسار أسعار الفائدة الذي يتبناه الاحتياطي الفيدرالي بعد أن توقع البنك المركزي في وقت سابق من هذا الشهر خفض أسعار الفائدة مرتين فقط، مقارنة بأربعة في سبتمبر ، بسبب ارتفاع التضخم بشكل عنيد.

تستعد الأسواق أيضا لسياسات الرئيس المنتخب دونالد ترامب حول التنظيم الأكثر مرونة، وخفض الضرائب، وزيادات التعريفات الجمركية، وتشديد الهجرة والتي من المتوقع أن تكون داعمة للنمو والتضخم.

تغيرت اسعار الذهب تغير طفيف يوم الثلاثاء، وهو آخر يوم تداول في عام قياسي دفع المعدن إلى أفضل أداء سنوي له منذ عام 2010 بفضل عمليات شراء قوية من البنوك المركزية والتوترات الجيوسياسية وتخفيف السياسة النقدية من البنوك العالمية الكبرى.

تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 2603.69 دولار للاونصة الساعة 0608 بتوقيت جرينتش. وانخفضت ايضا العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% لـ 2615.50 دولار.

وباعتباره واحد من أفضل الأصول أداءا في عام 2024، فقد ارتفعت أسعار المعدن بأكثر من 26% منذ بداية العام، وهي أكبر قفزة سنوية منذ عام 2010، وحققت أرقام قياسية متعددة لتغلق عند 2790.15 دولار في 31 أكتوبر.

تترقب السوق الآن مجموعة جديدة من المحفزات، بما في ذلك مجموعة من البيانات الاقتصادية الأمريكية المقرر صدورها الأسبوع المقبل والتي قد تؤثر على توقعات أسعار الفائدة في الاحتياطي الفيدرالي لعام 2025، وسياسات التعريفات الجمركية للرئيس المنتخب دونالد ترامب.

خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بقوة في سبتمبر ونوفمبر وديسمبر ، ولكن في اجتماعه الأخير أشار إلى تخفيضات أقل في أسعار الفائدة لعام 2025. كما أشارت بنوك مركزية رئيسية أخرى إلى الحذر بشأن مسارها لعام 2025.

صرحت أنيكا جوبتا، مديرة أبحاث الاقتصاد الكلي في ويسدوم تري: "من المرجح أن يظل الذهب مدعوم في عام 2025 بفعل المخاطر الجيوسياسية المتزايدة والتوترات التجارية والطلب المستمر من البنوك المركزية التي تعوض الرياح المعاكسة من قوة الدولار الأمريكي ووتيرة أبطأ من التيسير من الاحتياطي الفيدرالي".

يعتبر المعدن تحوط ضد التضخم والاضطرابات لكن أسعار الفائدة المرتفعة تقلل من جاذبية الأصول التي لا تدر عائد.

انخفضت المعاملات الفورية للفضة 0.5% لـ 28.80 دولار للاونصة وتراجع البلاديوم 0.3% لـ 898.39 دولار ، في حين هبط البلاتين 0.4% لـ 907.05 دولار.

تتجه الفضة لتسجيل أفضل عام لها منذ عام 2020، حيث ارتفعت بأكثر من 21% حتى الآن. ومن المتوقع أن يسجل البلاتين والبلاديوم خسائر سنوية، حيث انخفضا بنحو 8% و18% على التوالي.

انخفضت أسعار الذهب وسط تداولات هزيلة مع انتظار المتداولين محفزات جديدة، منها بيانات اقتصادية أمريكية الأسبوع المقبل والتي قد تؤثر على توقعات أسعار فائدة الاحتياطي الفيدرالي في 2025 بالإضافة إلى سياسات الرئيس القادم دونالد ترمب.

نزل الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 2603.89 دولار للأونصة في الساعة 1518 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.6% إلى 2615.70 دولار.

من جانبه، قال بيتر جرانت، نائب الرئيس وكبير محللي المعادن في شركة "زانر ميتالز"، "أظن أن الأمر مجرد تداولات هزيلة بمناسبة الأعياد. وربما قيام البعض بتصفية مراكز قبل نهاية العام".

وأضاف جرنت أنه من المتوقع أن تبقى التوترات الجيوسياسية مرتفعة في العام القادم، مع استمرار البنوك المركزية في شراء الذهب، بينما من المرجح أن يسوء وضع الدين الأمريكي ويزيد العجز تحت إدارة ترمب، بما يغذي الطلب على المعدن كملاذ آمن.

وارتفع الذهب نحو 27% هذا العام ليصل إلى مستوى قياسي 2790.15 دولار للأونصة يوم 31 أكتوبر حيث أقبل المستثمرون على شراء المعدن الأصفر وسط عدم يقين جيوسياسي وتخفيضات في أسعار الفائدة الأمريكية.

وقد تنامت التوقعات بتغيرات كبيرة في السياسة الأمريكية في 2025، بما في ذلك رسوم جمركية محتملة وتخفيف للقواعد التنظيمية وتغيرات ضريبية، حيث يستعد ترمب لتولي المنصب في يناير.

وفي وقت سابق، أشار رئيس البنك جيروم باول إلى موقف حذر بشأن تخفيضات إضافية لأسعار الفائدة بعد القيام بتخفيض بمقدار ربع نقطة مئوية، بما يتماشى مع توقعات السوق.

انخفضت أسعار النفط يوم الاثنين في تداولات هزيلة بسبب العطلات قبل نهاية العام مع ترقب المتداولين المزيد من البيانات الاقتصادية الصينية والأمريكية في وقت لاحق هذا الأسبوع لتقييم النمو في أكبر مستهلكين للنفط في العالم.

انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 8 سنت إلى 74.09 دولار للبرميل الساعة 0700 بتوقيت جرينتش .

وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 5 سنت إلى 70.55 دولار للبرميل.

ارتفعت العقود نحو 1.4% الأسبوع الماضي بدعم من انخفاض أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأمريكية في الأسبوع المنتهي في 20 ديسمبر مع تكثيف المصافي للأنشطة وتعزيز موسم الأعياد للطلب على الوقود.

كما تعززت أسعار النفط بفعل التفاؤل بشأن النمو الاقتصادي الصيني العام المقبل والذي قد يرفع الطلب من أكبر دولة مستوردة للنفط الخام.

الأسبوع الماضي، ذكرت رويترز أن السلطات الصينية وافقت على اصدار سندات خزانة خاصة بقيمة قياسية تبلغ 3 تريليون يوان (411 مليار دولار) في عام 2025 لإحياء النمو.

بشكل منفصل، رفع البنك الدولي توقعاته للنمو الاقتصادي في الصين في عامي 2024 و2025، لكنه حذر من أن ضعف ثقة الأسر والشركات، إلى جانب الرياح المعاكسة في قطاع العقارات، سيظل يشكل عائق في العام المقبل.

يترقب المستثمرون مسوحات مؤشر مديري المشتريات للمصانع في الصين المقرر صدورها يوم الثلاثاء واستطلاع معهد إدارة التوريدات الأمريكي لشهر ديسمبر المقرر صدوره يوم الجمعة.

ارتفعت اسعار الذهب يوم الاثنين ، في حين يترقب المستثمرون المزيد من الادلة حول توقعات الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي وسياسات التعريفات الجمركية للرئيس المنتخب دونالد ترامب، والتي قد تشكل مسار المعدن في عام 2025.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 2622.74 دولار للاونصة الساعة 0506 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% لـ 2635.10 دولار.

صرح كلفن وونج، كبير محللي السوق في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى أواندا، إن مؤشر الدولار كان مستقر إلى حد ما، مما ساعد الذهب على الحفاظ على حركته الجانبية.

واضاف "كانت التوترات الجيوسياسية عامل رئيسي في الاتجاه الصعودي للذهب هذا العام ومن المرجح أن تظل جزء من السرد في عام 2025، خاصة مع دخول ترامب الصورة".

تستعد الأسواق الآن لتحولات كبيرة في السياسة الأمريكية، بما في ذلك التعريفات الجمركية المحتملة، وإلغاء القيود التنظيمية والتغييرات الضريبية، في عام 2025 بمجرد عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير.

ارتفع المعدن بأكثر من 27% حتى الآن هذا العام وسجل ذروة غير مسبوقة عند 2790.15 دولار في 31 أكتوبر، مدعوما بتخفيف أسعار الفائدة الفيدرالية بشكل كبير، بما في ذلك خفض كبير في سبتمبر، إلى جانب عدم اليقين الجيوسياسي المتزايد.

يعتبر الذهب تحوط ضد الاضطرابات الجيوسياسية والتضخم.

خفض البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس هذا العام لكنه ألمح إلى تخفيضات أقل في عام 2025. تؤدي أسعار الفائدة المرتفعة إلى تقليل جاذبية الأصول التي لا تدر عائد.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 29.44 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.3% لـ 922.30 دولار ، بعد ان سجل ادنى مستوى له في اكثر من 3 اشهر يوم الجمعة.

قفز البلاديوم 0.4% لـ 915.19 دولار.

ارتفع الين الياباني من أدنى مستوى له في خمسة أشهر أمام الدولار يوم الجمعة بعد أن أظهر ملخص الأراء  في اجتماع بنك اليابان في ديسمبر أن بعض صناع السياسة يكتسبون ثقة في إمكانية زيادة سعر الفائدة قريباً، بينما خفض البنك المركزي الياباني أيضاً مشترياته الشهرية من السندات.

ورأى بعض صناع السياسة في بنك اليابان أن الأوضاع تسمح بزيادة وشيكة في سعر الفائدة مع تنبؤ عضو بتحرك في "المستقبل القريب"، مما يبقي على فرص رفع الفائدة في يناير.

وأبقى بنك اليابان أسعار الفائدة دون تغيير عند 0.25% في اجتماع هذا الشهر، في خطوة فسرها محافظ البنك كازو أويدا على أنها تهدف إلى التدقيق في مزيد من البيانات حول زخم الأجور ووضوح بشأن السياسات الاقتصادية للإدارة الأمريكية في العام المقبل.

وخفض بنك اليابان مشترياته الشهرية للسندات الحكومية بمقدار 410 مليار ين إضافية (2.6 مليار دولار) شهرياً، مخفضاً الإجمالي إلى حوالي 4.5 تريليون ين كل شهر اعتباراً من يناير.

وتراجعت العملة اليابانية في الأسابيع الأخيرة حيث ارتفعت عوائد السندات الأمريكية رغم خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس منذ سبتمبر.

ويسعر المتداولون  احتمالية أن يجري البنك المركزي الأمريكي مرات أقل من خفض أسعار الفائدة حيث يبقى التضخم مرتفعاً. ويقول المحللون أن سياسات الإدارة الجديدة لدونالد ترمب العام القادم من المتوقع أيضاً أن تعزز النمو والتضخم، بما يجعل المتداولين حذرين من المراهنة على انخفاض العملة الخضراء.

وكان الدولار منخفضاً في أحدث تعاملات 0.15% عند157.76 ين. وكان الدولار وصل إلى 158.09 يوم الخميس، المستوى الأعلى منذ 17 يوليو، ويتجه نحو تحقيق مكسب سنوي 11.9% أمام الين.

وتراجع مؤشر الدولار 0.08% إلى 107.99 نقطة بعد بلوغه أعلى مستوى في عامين الجمعة الماضية عند 108.54 ويتجه نحو تسجيل زيادة سنوية 6.5%.

وصعد اليورو 0.07% إلى 1.0429 دولار، لكن يتجه نحو انخفاض سنوي 5.5%. وارتفع الاسترليني 0.25% إلى 1.2556 دولار ويتجه نحو خسارة سنوية 1.3%.

وكان اليوان الصيني قرب أدنى مستوى في 13 شهراً، ليتداول عند 7.2988 للدولار في السوق الداخلية. وتعاني العملة من التهديد برسوم أمريكية إضافية على السلع الصينية تحت حكم ترمب.

وهبط الون الكوري الجنوبي إلى أدنى مستوى في 16 عاما عند 1,486.7 للدولار بعد أن عزل البرلمان القائم بأعمال الرئيس هان دوك-سو، مما دفع البلاد إلى فوضى سياسية أعمق.

ارتفعت أسعار النفط بنحو 1% يوم الجمعة، و في طريقها لتحقيق مكسب أسبوعي، مدعومة بتوقعات بتعاف اقتصادي مدفوع بالتحفيز في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، وتوقعات بانخفاض المخزونات الامريكية.

كان محللون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا انخفاض مخزونات الخام الامريكية بنحو 1.9 مليون برميل الأسبوع الماضي، وقالت مصادر في السوق إن معهد البترول الامريكي قدر الانخفاض بنحو 3.2 مليون برميل.

صعدت العقود الاجلة لخام برنت 60 سنت أو 0.8% إلى 73.86 دولار للبرميل الساعة 1105 بتوقيت جرينتش. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الامريكي 57 سنت أو 0.8%، عن إغلاق الخميس إلى 70.19 دولار. وعلى مدار الأسبوع، ارتفع برنت وخام غرب تكساس الوسيط 1.3% و1% على التوالي.

من المقرر أن تصدر ادارة معلومات الطاقة الامريكية تقريرها الأسبوعي الرسمي عن المخزونات الساعة 1800 بتوقيت جرينتش، وهو موعد متأخر عن المعتاد بسبب عطلة عيد الميلاد.

تعزز التفاؤل بشأن النمو الاقتصادي الصيني والطلب على النفط يوم الخميس بعد أن رفع البنك الدولي توقعاته للنمو الاقتصادي الصيني في عامي 2024 و2025، لكنه قال إن ضعف ثقة الأسر والشركات سيستمر في التأثير سلبا العام المقبل.

أبلغت مصادر رويترز هذا الأسبوع أن السلطات الصينية وافقت على إصدار سندات خزانة خاصة بقيمة 3 تريليون يوان (411 مليار دولار) العام المقبل، في الوقت الذي تعمل فيه بكين على إنعاش الاقتصاد المتباطئ.

لكن ارتفاع الدولار الامريكي حد من مكاسب أسعار النفط. وتلقت العملة الأميركية الدعم بفضل التوقعات بأن سياسات إدارة دونالد ترامب القادمة ستعزز النمو وترفع التضخم.

يؤدي ارتفاع الدولار إلى زيادة تكلفة النفط بالنسبة للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.