Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

قفزت صادرات الذهب إلى الولايات المتحدة من سويسرا، التي تعد المركز الرئيسي لتنقية المعدن النفيس في أوروبا، إلى أعلى مستوى منذ غزو روسيا لأوكرانيا حيث يتسابق المتداولون على شحن المعدن قبل رسوم جمركية محتملة.

صدرت سويسرا  64.2 طن من الذهب إلى الولايات المتحدة في ديسمبر، الكمية الأكبر منذ مارس 2022. وهي زيادة 11 ضعف عن شهر نوفمبر وتعادل ما قيمته حوالي 6 مليار دولار من الذهب.

وارتفعت بحدة أسعار الذهب في بورصة  كوميكس لتداول العقود الآجلة التي مقرها نيويورك إلى علاوة سعرية فوق الأسعار الدولية القياسية في ديسمبر حيث قام المتداولون، الذين يخشون فرض رسوم جمركية، بإغلاق مراكزهم المكشوفة وبدأوا في شحن المعدن جواً من مختلف أنحاء العالم.

وتجاوزت العلاوة السعرية لعقود الذهب الآجلة في كوميكس أكثر من 50 دولار للأونصة مقارنة بالأسعار الفورية في سوق لندن، مما يتيح فرصة مراجحة مربحة.

كما قفزت صادرات سويسرا من الذهب إلى بريطانيا بأكثر من 13 ضعف إلى 14 طن في ديسمبر عن الشهر السابق ، إذ أدى نقل المعدن النفيس عبر الأطلسي إلى تقييد المتاح من المعدن لدى أكبر سوق للمعدن في العالم.

وانخفض إجمالي صادرات الذهب السويسرية 4.5% إلى 123 طن في ديسمبر، مدفوعاً بتراجعات حادة في الشحنات إلى الصين والهند.

يتسابق اللاعبون في سوق السبائك بلندن لاقتراض الذهب من البنوك المركزية، التي تخزن المعدن في لندن، وذلك بعد قفزة في عمليات تسليم الذهب إلى الولايات المتحدة جراء تكهنات برسوم استيراد محتملة هناك، حسبما قال مصدران مطلعان على الأمر.

وذكر أحد المصادر أن الحد الأدنى للانتظار لتحميل الذهب من بنك انجلترا الذي يخزن الذهب لصالح البنوك المركزية وصل إلى أربعة أسابيع. في الأوقات الطبيعية، تستغرق فترة الإفراج أيام قليلة أو أسبوع.

من جانبه، رفض بنك انجلترا  التعليق عندما سُئل بشأن طابور الانتظار.

ولم يشر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى المعادن النفيسة في خططه للرسوم الجمركية، لكن الخطر كان كافياً لتعزيز عمليات تسليم الذهب إلى نيويورك حيث سعى جزء من السوق للتحوط من مراكزه بالتوجه إلى بورصة كوميكس وسعى جزء آخر للاستفادة من القفزة في العلاوة السعرية للعقود الآجلة في بورصة كوميكس  على الأسعار الفورية في لندن.

وتعدّ لندن مركزاً لـأكبر سوق لتداول الذهب خارج البورصات في العالم حيث يتداول اللاعبون في السوق مباشرة مع بعضهم البعض بدلاً من التداول عبر البورصات.  

قال روبرت جوتليب، الخبير في الصناعة والرئيس السابق لقسم المعادن النفيسة في شركة KoCh Supply and Trading "المسألة الأساسية مع بنك انجلترا هو أنه ليس خزينة تجارية بالتالي ليس مستعداً للتعامل مع الهجوم الكبير على اقتراض الذهب الذي تطلبه البنوك التجارية من البنوك المركزية".

وانخفض حجم ما يعرف بالتداول الحر في سوق لندن Loco London free float   وهو كمية الذهب المتاحة بسهولة في سوق التداول خارج البورصة في لندن والمخزنة هناك، بعد الزيادة الكبيرة في الإمدادات إلى نيويورك.

وخلال الشهر الماضيين، تم تسليم 12.2 مليون أونصة من الذهب إلى المستودعات المعتمدة من بورصة كوميكس مما رفع المخزون هناك بنسبة 70% إلى 29.8 مليون أونصة، وهو أعلى مستوى منذ أغسطس 2022.

وجذبت أنباء تدفق الذهب إلى نيويورك انتباه لجنة الخزانة في البرلمان البريطاني حيث سأل أحد أعضائها محافظ بنك انجلترا أندرو بيلي يوم الأربعاء عما إذا كان يرى مخاطر في هذا التطور.

ورد بيلي قائلاً "لم نعد نتبع قاعدة الذهب، لذلك  ليس لهذا الأمر أهمية من حيث السياسة النقدية"، في إشارة إلى النظام النقدي البائد الذي كان فيه الذهب يدعم قيمة العملة. لكنه أضاف أن لندن لا تزال سوقاً رئيسية للذهب. وتابع "إذا كنت ترغب في هذا السوق وتريد التداول واستخدام الذهب الخاص بك، فأنت بحاجة إلى الاحتفاظ به في لندن".

وأدت عمليات التسليم إلى الولايات المتحدة إلى تقليل كمية الذهب المتاحة للتداول في خزائن لندن، وهو الذهب الذي لا تملكه البنوك المركزية أو الصناديق المتداولة في البورصة المدعومة بالذهب الفعلي. وذلك بدوره أدى إلى زيادة الطلب من اللاعبين في لندن الذين على استعداد لتأجير ذهبهم وتوفيره لسوق التداول خارج البورصة.

تداول الذهب في نطاق ضيق نسبيا يوم الخميس مع تركيز المستثمرين على خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتعريفات الجمركية وتقرير التضخم الرئيسي للحصول على المزيد من الاشارات بشأن السياسة النقدية.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 2761.59 دولار للاونصة الساعة 0622 بتوقيت جرينتش. قفزت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 2773.30 دولار.

يترقب المستثمرون الآن تقرير مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة لشهر ديسمبر ، والمقرر صدوره يوم الجمعة، لتقييم مسار التضخم.

أبقى الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة يوم الاربعاء وقال رئيسه جيروم باول إنه لن يكون هناك اندفاع لخفضها مرة أخرى حتى تجعل بيانات التضخم والوظائف من المناسب القيام بذلك.

يعتبر المعدن تحوط ضد التضخم، لكن أسعار الفائدة المرتفعة تضعف جاذبيته.

في وقت سابق هذا الاسبوع ، صرح البيت الابيض إن ترامب لا يزال يخطط لفرض تعريفات جمركية باهظة على المكسيك وكندا يوم السبت، وإنه "يفكر بشدة" في فرض بعض التعريفات على الصين.

من ناحية اخرى ، من المؤكد ان البنك المركزي الأوروبي سيخفض أسعار الفائدة في وقت لاحق اليوم ومن المرجح أن يبقي الباب مفتوح لمزيد من تخفيف السياسة.

ظلت التداولات هزيلة، مع إغلاق الصين، أكبر مستهلك للذهب، لعطلة رأس السنة القمرية الجديدة إلى جانب كوريا الجنوبية وتايوان وماليزيا وسنغافورة.

استقرت المعاملات الفورية للفضة عند 30.83 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 1.3% لـ 958.68 دولار ، وصعد البلاديوم 0.5% لـ 967 دولار.

انخفضت عوائد سندات منطقة اليورو يوم الأربعاء مع التقاط المتعاملين أنفاسهم قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق اليوم واجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس، مع التركيز أيضا على أرباح شركات التكنولوجيا الأمريكية الوشيكة وانخفاض أسعار النفط الخام.

انخفضت العوائد الالمانية لأجل 10 سنوات، وهي المعيار لمنطقة اليورو، بنقطتين أساس عند 2.54%.

يركز المستثمرون يوم الأربعاء على قرار أسعار الفائدة الذي سيتخذه الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، حيث من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك المركزي على أسعار الفائدة ثابتة.

سيراقب المستثمرون المؤتمر الصحفي الذي سيعقده رئيس البنك جيروم باول لمعرفة كيفية معالجته لأحدث أرقام التضخم والسياسات الاقتصادية المبكرة لدونالد ترامب وعمليات بيع الأسهم التي تقودها شركات التكنولوجيا هذا الأسبوع.

تسبب هذا الأخير في رفع المتعاملين لمراهناتهم على نطاق التيسير الذي يتوقعونه من الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، مما دفع إلى ارتفاع في سندات الحكومة الأمريكية والأوروبية يوم الاثنين، على الرغم من أنها استقرت منذ ذلك الحين.

تداولت عوائد السندات الامريكية لأجل 10 سنوات عند 4.53% في آخر تعاملات، بانخفاض 2 نقطة أساس .

من المتوقع أن يخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس عندما يجتمع يوم الخميس، حيث يتطلع صناع السياسات إلى تعزيز الاقتصاد المتباطئ.

أظهرت بيانات يوم الأربعاء أن الإقراض المصرفي للشركات في منطقة اليورو المكونة من 20 دولة انتعش الشهر الماضي، في إشارة إلى أن تخفيضات أسعار الفائدة السريعة الأخيرة بدأت تتدفق إلى الاقتصاد الحقيقي.

وانخفض العائد على السندات الالمانية الحساسة للأسعار لأجل عامين بمقدار 2 نقطة أساس إلى 2.24%، كما انخفض العائد على السندات الايطالية لأجل عشر سنوات بنحو أربع نقاط أساس إلى 3.62%.

انخفضت أسعار النفط يوم الأربعاء، متخلية عن بعض مكاسب الجلسة الماضية، مع تأثرها بارتفاع مخزونات الخام الامريكية وتراجع المخاوف بشأن الامدادات الليبية، على الرغم من أن الرسوم الجمركية الامريكية المحتملة على الواردات الكندية والمكسيكية كبحت الخسائر.

انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 7 سنت أو 0.1% إلى 77.42 دولار للبرميل الساعة 0708 بتوقيت جرينتش، في حين انخفضت العقود الاجلة للخام الامريكي 7 سنت أو 0.1% إلى 73.70 دولار للبرميل.

بدء الرئيس الامريكي دونالد ترامب ولايته الأسبوع الماضي بإصدار عدة أوامر تهدف إلى تعزيز انتاج النفط والغاز القياسي بالفعل في البلاد.

صرحت مصادر في السوق يوم الثلاثاء إن مخزونات النفط الخام والبنزين الامريكية ارتفعت الأسبوع الماضي، في حين انخفضت مخزونات المقطرات، نقلا عن أرقام معهد البترول الامريكي.

من المقرر أن تصدر ادارة معلومات الطاقة ، بياناتها الأسبوعية الساعة 1530 بتوقيت جرينتش يوم الأربعاء.

صرح البيت الأبيض يوم الثلاثاء إن ترامب لا يزال يخطط لاصدار تعريفات جمركية بنسبة 25% على كندا والمكسيك يوم السبت.

أجرى وزير الطاقة السعودي والعديد من نظرائه في أوبك + محادثات في أعقاب دعوة ترامب لخفض أسعار النفط وقبل اجتماع الأسبوع المقبل لدول أوبك + المنتجة للنفط، وفقا لبيانات ومصادر رسمية.

هبطت مؤشرات النفط إلى أدنى مستوياتها في عدة أسابيع هذا الأسبوع حيث أثارت أنباء الاهتمام المتزايد بنموذج الذكاء الاصطناعي منخفض التكلفة لشركة ديب سيك الصينية الناشئة مخاوف بشأن الطلب على الطاقة لتشغيل مراكز البيانات، مما أدى إلى اضطراب قطاع الطاقة بشكل عام، في حين أدت البيانات الاقتصادية الضعيفة من الصين إلى مزيد من افساد توقعات الطلب.

استعادت أسهم التكنولوجيا قوتها يوم الثلاثاء، بعد يوم من هزة ديب سيك للأسواق.

تغيرت اسعار الذهب تغير طفيف يوم الأربعاء مع ترقب المشاركين في السوق لقرار أسعار الفائدة الأمريكية، في حين سلطت الأضواء أيضا على سياسات الرئيس دونالد ترامب التجارية وسط تهديدات جديدة بالرسوم الجمركية.

احتفظت المعاملات الفورية للذهب بقوتها عند 2761.93 دولار للاونصة الساعة 0526 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% لـ 2769.80 دولار.

الأسبوع الماضي، تداولت الأسعار بالقرب من مستويات قياسية مرتفعة لكنها انخفضت بأكثر من 1% يوم الاثنين مع اندفاع المستثمرين إلى تصفية المعدن لتعويض الخسائر الناجمة عن تراجع حاد في أسهم التكنولوجيا، مدفوعا بنموذج الذكاء الاصطناعي منخفض التكلفة ومنخفض الطاقة من ديب سيك.

صرح متحدث باسم البيت الأبيض للصحفيين يوم الثلاثاء إن ترامب لا يزال يخطط للوفاء بوعده بفرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك يوم السبت.

يختتم أول اجتماع للسياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي هذا العام في وقت لاحق اليوم. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك المركزي على أسعار الفائدة ثابتة بعد تخفيف 100 نقطة أساس من سبتمبر إلى ديسمبر.

سيراقب المستثمرون أيضا رد فعل صناع السياسات على طلب ترامب بخفض أسعار الفائدة.

ومع ذلك، يُنظر إلى سياسات ترامب على أنها تضخمية، مما قد يدفع الاحتياطي الفيدرالي إلى إبقاء أسعار الفائدة أعلى لفترة أطول.

الذهب عادة ما يكون بمثابة ملاذ آمن خلال أوقات عدم اليقين والحروب التجارية. ومع ذلك، فإن ارتفاع أسعار الفائدة قد يقلل من جاذبيته لأنه لا يدر أي عائد.

تظل أسواق الصين، أكبر مستهلك للمعدن، مغلقة بسبب عطلة رأس السنة القمرية الجديدة.

من بين المعادن النفيسة الاخرى ، استقرت المعاملات الفورية للفضة عند 30.39 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.3% لـ 944.30 دولار وانخفض البلاديوم 0.5% لـ 952.25 دولار.

تعافت أسعار الذهب يوم الثلاثاء من انخفاض في الجلسة السابقة نتج عن موجة بيع أوسع في السوق قادتها شركات التقنية إذ أن تزايد عدم اليقين حول الرسوم المقترحة من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أبقى على اهتمام المستثمرين بالمعدن كملاذ آمن.

صعد الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 2751.66 دولار للأونصة بحلول الساعة 1507 بتوقيت جرينتش. وهبط الذهب أكثر من 1% ليسجل الانخفاض الأكبر له منذ 18 ديسمبر في الجلسة السابقة تأثراً باعلام شركة "ديب سيك" عن نموذج ذكاء اصطناعي منخفض التكلفة وبكمية رقائق منخفضة.

وقال ترمب يوم الاثنين أنه يعتزم فرض رسوم على الواردات من رقائق الحواسيب والأدوية والصلب في مسعى لدفع المنتجين لتصنيعها في الولايات المتحدة.

وسياسات ترمب، بالإضافة إلى أنه ينظر لها كمصدر للتضخم، فإنها قد تشعل حروبا تجارية، بما يزيد من المعدن على المعدن كملاذ آمن.

وينصب تركيز المستثمرين الآن على أول اجتماع سياسة نقدية للاحتياطي الفيدرالي هذا العام، والمقرر أن يبدأ في وقت لاحق من اليوم.

ومن المتوقع أن يبقي صانعو السياسة أسعار الفائدة دون تغيير في ختام الاجتماع الذي مدته يومين.

ارتفع الدولار مقابل العملات الرئيسية يوم الثلاثاء بسبب تهديدات التعريفات الجمركية الأمريكية الجديدة، مما أعطى المتداولين القليل من الوقت لالتقاط أنفاسهم بعد تحركات المخاطرة الكبيرة يوم الاثنين التي أشعلها ظهور نموذج الذكاء الاصطناعي الصيني منخفض التكلفة.

صرح ترامب يوم الاثنين إنه يخطط لفرض تعريفات جمركية على رقائق الكمبيوتر المستوردة والأدوية والصلب في محاولة لاقناع المنتجين على تصنيعها في الولايات المتحدة.

جاءت هذه الضربة اللفظية بعد يوم من تراجع الولايات المتحدة وكولومبيا عن شفا حرب تجارية عندما قال البيت الأبيض إن الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية وافقت على قبول طائرات عسكرية تحمل مهاجرين مرحلين.

دفعت التوقعات بأن الرسوم الجمركية ستدفع التضخم إلى الارتفاع إلى تقليص الرهانات على خفض أسعار الفائدة الامريكية، مما عزز الدولار.

انخفض اليورو بنسبة 0.6% إلى 1.04245 دولار.

تداول الاسترليني في آخر تداولات عند 1.2443 دولار، منخفضا بنسبة 0.46% خلال اليوم.

أشار ترامب إلى امكانية فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات من كندا والمكسيك في 1 فبراير ، وهدد بفرض رسوم جمركية على الاتحاد الأوروبي والصين أيضا.

تعافى مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة منافسين، بنسبة 0.1% إلى 107.91، بعد أن هبط إلى أدنى مستوى له منذ منتصف ديسمبر عند 106.96 في اليوم السابق.

يبدء اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي يستمر يومين يوم الثلاثاء حيث من المتوقع أن يبقي على أسعار الفائدة ثابتة. وسيبحث المستثمرون عن أي تلميحات حول ما إذا كان خفض أسعار الفائدة قد يحدث قريبا إذا تراجع التضخم إلى ما يقرب من هدف البنك المركزي السنوي البالغ 2%.

تتوقع أسواق المال حاليا أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بنحو 48 نقطة أساس هذا العام، لكنها لا تتوقع خفض حتى يونيو.

سيجتمع البنك المركزي الأوروبي أيضا هذا الأسبوع، ومن المتوقع أن يخفض أسعار الفائدة.

ارتفعت أسعار النفط لكنها ظلت تحوم قرب أدنى مستوياتها في أسبوعين يوم الثلاثاء بعد بيانات اقتصادية ضعيفة من الصين وتوقعات بارتفاع درجات الحرارة في أماكن أخرى مما أفسد توقعات الطلب.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 60 سنت أو 0.78% إلى 77.68 دولار للبرميل الساعة 0730 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 50 سنت أو 0.68% إلى 73.67 دولار.

أعلنت الصين أكبر مستورد للنفط الخام في العالم يوم الاثنين عن انكماش غير متوقع في نشاط التصنيع في يناير مما أضاف إلى المخاوف بشأن نمو الطلب العالمي على الخام. 

من المتوقع أيضا أن يتأثر الطلب الصيني على النفط الخام بالعقوبات الامريكية الأخيرة على تجارة النفط الروسية. ويتوقع محللو إف جي إي أن تخسر مصافي التكرير في شاندونغ ما يصل إلى مليون برميل يوميا من إمدادات الخام في الأمد القريب وسط حظر فرضته مجموعة ميناء شاندونغ على ناقلات النفط الخاضعة لعقوبات امريكية.

في الولايات المتحدة، تشير التوقعات الجوية إلى درجات حرارة أعلى من المعدل الطبيعي خلال هذا الأسبوع، وهو ما يلقي بثقله على الطلب على وقود التدفئة بعد أن أشعل البرد القارس موجة ارتفاع في أسعار الغاز الطبيعي والديزل في الجلسات السابقة.

كانت الأسواق المالية الأوسع نطاقا تحت ضغط من زيادة الاهتمام بنموذج الذكاء الاصطناعي منخفض التكلفة الذي أطلقته شركة ديب سيك الصينية.

استقرت أسعار الذهب يوم الثلاثاء، على الرغم من أن عطلة الصين قلصت السيولة مع سعي المعدن للتعافي من أسوء أداء يومي له في أكثر من شهر وسط عمليات بيع عالمية أشعلها نموذج الذكاء الاصطناعي الصيني ديب سيك.

استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 2739.28 دولار للاونصة الساعة 0656 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.2% لـ 2742.50 دولار.

انخفض الذهب بأكثر من 1% يوم الاثنين، وهو أكبر انخفاض منذ 18 ديسمبر، حيث باع المستثمرون المعدن لتغطية الخسائر الناجمة عن عمليات بيع أوسع نطاقا في السوق والتي قادتها أسهم التكنولوجيا حيث أدى نموذج الذكاء الاصطناعي منخفض التكلفة ومنخفض الطاقة من DeepSeek إلى تساؤلات حول مؤشرات الذكاء الاصطناعي التقليدية.

مع إغلاق الأسواق الصينية لعطلة رأس السنة القمرية الجديدة، ينصب الاهتمام الآن على اجتماع السياسة الذي يستمر يومين للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والذي يبدأ في وقت لاحق اليوم.
من المتوقع أن يترك صناع السياسات أسعار الفائدة دون تغيير يوم الأربعاء، لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال إنه يريد من البنك المركزي خفض تكاليف الاقتراض.

إذا أبقى الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير، فسيكون هذا أول توقف مؤقت في دورة خفض أسعار الفائدة التي بدأت في سبتمبر الماضي.

صرح تيم ووترر، كبير محللي السوق في كيه سي إم تريد: "إذا ترك رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الباب مفتوح قليلا أمام خفض محتمل لأسعار الفائدة في الأشهر المقبلة، فقد يضغط هذا على عوائد السندات ويقدم مساعدة للذهب".

وقال إن مستوى 2800 دولار يشكل هدف قابل للتطبيق في الاجل القريب.

اظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز أن الذهب يبدو مهيأ لعام قياسي بسبب حالة عدم اليقين الاقتصادي المتزايدة ومخاوف التضخم في ولاية ترامب الثانية.

تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.8% لـ 29.97 دولار للاونصة ، واستقر البلاديوم عند 960.32 دولار وهبط البلاتين 0.8% لـ 939.55 دولار.