Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

قفز النفط يوم الثلاثاء ، مدعوما بامال أن تخفف الصين من سيطرتها على فيروس كورونا بعد احتجاجات نادرة ضد استراتيجية البلاد الخالية من كورونا خلال عطلة نهاية الأسبوع في المدن الصينية الكبرى.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 1.4 دولار أو 1.7% وتم تداولها عند 84.57 دولار للبرميل الساعة 0645 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.17دولار أو 1.5% إلى 78.39 دولار للبرميل.

ارتفع كلا المعيارين القياسيين أكثر من 2 دولار في وقت سابق اليوم.

عقدت الصين مؤتمر صحفي حول اجراءات الوقاية والسيطرة على فيروس كورونا الساعة 3 بعد الظهر (0700 بتوقيت جرينتش) يوم الثلاثاء وسط إصابات قياسية بكوفيد واحتجاجات في شنغهاي وبكين.

ارتفعت الأسهم الآسيوية أيضا مع انتشار شائعات لا أساس لها من أن الاضطرابات قد تؤدي إلى تخفيف قيود فيروس كورونا. تسببت شائعات مماثلة في تذبذب الأسواق في الأسابيع الأخيرة.

صرح محللون صينيون إن احتجاجات الشوارع النادرة في المدن في جميع أنحاء الصين خلال عطلة نهاية الأسبوع كانت تصويت ضد سياسة الرئيس شي جين بينغ الخالية من كوفيد وأقوى تحدي علني خلال مسيرته السياسية. لقد تمسكت بكين بسياسة القضاء على فيروس كورونا المستجد ، حتى في الوقت الذي رفعت فيه معظم دول العالم معظم القيود.

وتعززت أسعار النفط أيضا بفعل التوقعات بأن كبار منتجي النفط سيعدلون خطط إنتاجهم في الاجتماع القادم.

من المقرر أن تعقد منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها ، بما في ذلك روسيا ، المعروفة باسم أوبك + ، اجتماع في 4 ديسمبر. وأشار محللون في مجموعة أوراسيا في مذكرة يوم الاثنين إلى أن ضعف الطلب من الصين قد يحفز أوبك + على خفض الانتاج.

بدأت أوبك + خفض هدف إنتاجها بمقدار 2 مليون برميل يوميا في نوفمبر ، بهدف دعم أسعار النفط.

تقوم الأسواق أيضا بتقييم تأثير سقف الأسعار الغربي القادم على النفط الروسي.

ارتفعت اسعار الذهب يوم الثلاثاء ، مدعومة بضعف الدولار ، بينما يترقب المشاركون في السوق مزيد من الوضوح بشأن موقف الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي حول رفع سعر الفائدة.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.7% عند 1753.34 دولار للاونصة الساعة0651 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.7% لـ 1752.60 دولار.

انخفضت أسعار المعدن حوالي 1% في الجلسة السابقة بعد تصريحات متشددة من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي ، جيمس بولارد وجون ويليامز ، إن الطريق ما زال طويل لمحاربة التضخم.

وقال ايليا سبيفاك محلل العملات في ديلي فوركس "الذهب يشهد ارتفاع تصحيحي بعد الجلسة السابقة. كما انخفض الدولار بشكل طفيف".

تراجع مؤشر الدولار 0.4 %. الدولارالضعيف يجعل الذهب أرخص للمشترين في الخارج. يعتبر الذهب أيضا حساس لارتفاع أسعار الفائدة لأنه يزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالأصول التي لا تدر عائد.

سينصب تركيز المستثمرين الآن بشكل مباشر على رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل ، الذي من المقرر أن يتحدث في حدث لمعهد بروكينجز يوم الأربعاء.

من المقرر أيضا صدور تقرير وظائف القطاع الخاص وبيانات وظائف غير الزراعيين لوزارة العمل الأمريكية هذا الأسبوع. يمكن أن توفر البيانات بعض الادلة الإضافية على خطة سياسة الاحتياطي الفيدرالي.

وفي الوقت نفسه ، كانت الشرطة الصينية سارية في بكين وشنغهاي لمنع المزيد من الاحتجاجات ضد قيود كورونا.

صرح مايكل لانجفورد ، مدير شركة AirGuide الاستشارية للشركات ، الاحتجاجات في الصين ، أكبر مستهلك للذهب في العالم ، والوجود الأمني ​​المكثف الناتج عنها ستؤثر على الإنفاق والنشاط الصناعي خلال الشهر التالي ، مما سيؤثر على جميع المعادن.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.4% لـ 21.20 دولار ، وارتفع البلاتين 1.1% لـ 999.54 دولار ، وصعد البلاديوم بنسبة 1.5% لـ 1872.88 دولار.

إستهلت الأسهم الأمريكية الأسبوع على تراجعات وسط قلق من أن تضطر الصين إلى تشديد قيودها لمكافحة كوفيد بدرجة أكبر، بما يثير اضطرابات في المدن الرئيسية ويضعف آفاق نمو الاقتصاد العالمي.

وقلص مؤشر ستاندرد اند بورز 500 صعوده الشهري. وهبطت أسهم آبل بعد أن ذكرت بلومبرج نيوز أن الاضطرابات في مركزها الرئيسي للتصنيع في مدينة تشينغدو من المرجح أن تؤدي إلى نقص الإنتاج بما يقرب من 6 ملايين وحدة من هواتف "آيفون برو" هذا العام.

وخيمت موجة الاضطرابات في الصين على توقعات الطلب على الطاقة، الذي أدى إلى انخفاض النفط مع العديد من السلع الأخرى. وانخفضت أسعار البنزين في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى لها منذ ما قبل غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير. كما وجهت أيضا نوبة من قلق المستثمرين ضربة للبيتكوين، حيث أعلنت شركة "بلوك فاي" إفلاسها - وهي أحدث شركة عملات مشفرة تنهار في أعقاب الانهيار السريع لشركة إف تي إكس.

وتؤدي مشاكل الصين إلى تعقيد التوقعات بشأن مسار الدولة نحو إعادة الفتح، الذي - إلى جانب فرص زيادات أكثر اعتدالًا لأسعار فائدة الاحتياطي الفيدرالي – كان قد عزز المعنويات تجاه الأصول التي تنطوي على مخاطر في الجلسات الأخيرة. ونشرت السلطات الصينية الشرطة بشكل مكثف في العاصمة والمدن الكبرى الأخرى لردع تكرار المظاهرات التي حدثت في نهاية الأسبوع.

وحذر المحللون في جولدمان ساكس من تزايد فرص حدوث خروج فوضوي من سياسة صفر إصابات بكوفيد في بكين.

من جهتها، قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد إن تكاليف الاقتراض ستستمر في الارتفاع رغم تباطؤ النشاط الاقتصادي في وجه تضخم قياسي. ومن المتوقع أن يرسخ رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم الأربعاء التوقعات بأن البنك المركزي سيبطئ وتيرة زياداته في أسعار الفائدة الشهر المقبل، بينما يذكِّر الأمريكيين بأن معركته ضد التضخم ستستمر في عام 2023.

تراجعت أسعار الذهب عن أعلى مستوى لها منذ أكثر من أسبوع اليوم الاثنين، حيث إرتد الدولار وعوائد السندات الأمريكية من أدنى مستويات الجلسة، مع ترقب المستثمرين خطاب لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل في وقت لاحق من هذا الأسبوع للإسترشاد منه على مسار زيادات أسعار الفائدة.

و نزل الذهب في المعاملات الفورية 0.4٪ إلى 1749.54 دولار للأونصة بحلول الساعة 1519 بتوقيت جرينتش، بعد أن سجل أعلى مستوياته منذ 18 نوفمبر في وقت سابق من اليوم. وتراجعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1749.10 دولار.

وعوض الدولار خسائره بعد انخفاضه إلى أدنى مستوى له منذ أسبوعين في وقت سابق من الجلسة. ويؤدي ارتفاع الدولار إلى جعل المعادن المسعرة به أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى.

كما ارتفعت عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات أيضًا من أدنى مستوى في نحو شهرين.

وسيكون تركيز السوق هذا الأسبوع على خطاب باويل في حدث لمعهد بروكينجز يوم الأربعاء والذي فيه من المتوقع أن يتحدث عن توقعات الاقتصاد الأمريكي وسوق العمل.

وضمن المرتقب أيضًا، ستصدر بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية لشهر نوفمبر يوم الجمعة، التي قد تحول التوقعات حول تحرك الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر. ويتوقع المتعاملون حاليًا رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس.

تهاوت أسعار النفط إلى أدنى مستوى لها منذ نحو عام حيث وجهت موجة من الاضطرابات في الصين ضربة للأصول التي تنطوي على مخاطر وخيمت على توقعات الطلب على الطاقة، مما أدى إلى تفاقم الضغوط في سوق النفط الخام المضطربة بالفعل.

ونزل خام غرب تكساس الوسيط صوب 74 دولار للبرميل بعد ثلاثة أسابيع متتالية من الخسائر، فيما جرى تداول خام برنت عند حوالي 81 دولار. واندلعت احتجاجات حول الإجراءات القاسية لمكافحة كوفيد عبر أكبر مستورد للخام في العالم خلال عطلة نهاية الأسبوع، بما في ذلك في بكين وشنغهاي، مما أثار موجة بيع واسعة في السلع في مستهل الأسبوع. وتثير مظاهر التحدي النادرة خطر حدوث حملة قمع من جانب الحكومة.

والاحتجاجات هي أحدث انتكاسة لسوق النفط التي بدت ضعيفة بشكل متزايد في الأيام الأخيرة. ومن المحتمل حدوث المزيد من التقلبات للنفط في الأيام القادمة. وستجتمع أوبك+ يوم الأحد لاتخاذ قرار بشأن مستوى إنتاجها القادم، بينما تتفاوض دول الاتحاد الأوروبي على خطط لسقف سعري على  الخام الروسي والذي يبدو أنه سيكون له تأثير ضئيل على تجارة النفط.

وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يناير 3.5٪ إلى 73.60 دولارر للبرميل في بورصة نيويورك التجارية قبل التداول عند 74.19 دولار في الساعة 3:22 مساءً بتوقيت القاهرة. وهبط خام برنت تعاقدات يناير 3.1% إلى 81.01 دولار للبرميل.  

ارتفع الاسترليني مقابل الدولار الضعيف يوم الإثنين ، محلقا بالقرب من أعلى مستوى في ثلاثة أشهر ، حتى في الوقت الذي أثرت فيه التوقعات الاقتصادية القاتمة لبريطانيا على أذهان المتداولين.

الساعة 1030 بتوقيت جرينتش ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.12% عند 1.2103 دولار - ليس بعيدا عن أعلى مستوى في ثلاثة أشهر عند 1.2153 دولار الذي لامسه يوم 24 نوفمبر. لكن تراجع الاسترليني بنسبة 0.6% مقابل اليورو عند 86.58 بنس.

اظهر مسح نُشر يوم الاثنين توقف نشاط سوق العقارات في بريطانيا في أكتوبر وتباطؤ نمو أسعار المنازل إلى أدنى مستوى فصلي منذ فبراير 2020 ، حيث استمرت تداعيات "الميزانية المصغرة" لرئيسة الوزراء السابقة ليز تروس وأزمة تكلفة المعيشة في التأثير.

من المقرر نشر مسح التجزئة البريطاني يوم الاثنين ، وسيظهر كيف يتعامل المستهلك البريطاني مع ارتفاع التضخم وضغط الأجور.

صرح المحللون إن اتجاه الاسترليني هذا الأسبوع من المرجح أن يكون مدفوع بنظرائه نظرا لأن الخلفية السياسية أكثر استقرارا وأجندة البيانات هادئة.

المخاوف من ركود طويل الأمد في المملكة المتحدة تلقي بثقلها على المعنويات.

أظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات الأسبوع الماضي بقاء النشاط الاقتصادي البريطاني بالقرب من أدنى مستوياته في 21 شهر ، على الرغم من أن الأرقام كانت أفضل قليلا مما توقعه الاقتصاديون.

سيستمع متداولي السوق الذين يفكرون في الخطوة التالية لبنك إنجلترا بعناية إلى العديد من أعضاء بنك إنجلترا المقرر حديثهم هذا الأسبوع ، بما في ذلك محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي يوم الثلاثاء وكبير الاقتصاديين هوو بيل يوم الأربعاء.

وفقا لاستطلاع أجرته رويترز لخبراء اقتصاديين ، من المتوقع أن ترفع لجنة السياسة النقدية ، وهي هيئة تحديد أسعار الفائدة في بنك إنجلترا ، أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في 15 ديسمبر ، لترتفع النسبة الأساسية إلى 3.50%.

يرفع البنك المركزي أسعار الفائدة منذ أواخر عام 2021 في محاولة لخفض التضخم المتصاعد دون الإضرار بالاقتصاد.

 

ارتفع الذهب يوم الاثنين حيث أدى تراجع الدولار إلى جعل المعدن أكثر جاذبية لحاملي العملات الاخرى ، وهو ما رسم مزيد من الدعم من طلبات الملاذ الآمن من الصين وسط احتجاجات واسعة على قيود كوفيد 19 الصارمة.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 1761.49 دولار للاونصة الساعة 0933 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% لـ 1761.10 دولار.

صرح المحلل المستقل روس نورمان: "إن تراجع الدولار قليلا ساعد أسعار الذهب الآن" ، مضيفا أنه إذا تصاعد موقف فيروس كورونا في الصين بسرعة ، فسيكون ذلك إيجابي لسوق الذهب.

تخلى الدولار المنافس الملاذ الامن عن مكاسبه السابقة وانخفض بنسبة 0.6% مقابل العملات الأخرى.

اشتبك المئات من المتظاهرين والشرطة في شنغهاي ليلة الأحد حيث اندلعت الاحتجاجات على قيود الصين الصارمة المتعلقة بفيروس كورونا لليوم الثالث وانتشرت إلى عدة مدن.

كما أدت احتجاجات الصين بشأن فيروس كورونا إلى تراجع الرغبة في المخاطرة.

في الوقت ذاته ، أظهرت البيانات أن واردات الذهب الصافي للمستهلك الأكبر للمعدن عبر هونج كونج في أكتوبر تراجعت بنسبة 45% إلى 18.664 طن عن الشهر السابق.

سيكون تركيز المستثمرين هذا الأسبوع على خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم الأربعاء حول الاقتصاد الأمريكي وسوق العمل للحصول على أدلة على توقعات السياسة النقدية.

من المتوقع أن توفر بيانات وظائف غير الزراعيين الصادرة عن وزارة العمل الأمريكية لشهر نوفمبر والمقرر إجراؤها يوم الجمعة مزيد من الوضوح حول مسار رفع سعر الفائدة لدى الاحتياطي الفيدرالي.

تؤدي أسعار الفائدة المرتفعة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدرعائد.

في الوقت نفسه ، هبطت الفضة بنسبة 0.6% لـ 21.46 دولار ، وارتفع البلاتين 0.5% لـ 984.96 دولار وارتفع البلاديوم بنسبة 0.7% لـ 1865.23 دولار.

تراجعت أسعار النفط يوم الاثنين مع احتجاجات في الشوارع ضد القيود الصارمة لكوفيد 19 في الصين ، أكبر مستورد للخام في العالم ، مما أثار القلق بشأن توقعات الطلب على الوقود.

انخفض خام برنت 2.43 دولار أو 2.9% ليتداول عند 81.20 دولار للبرميل الساعة 0731 بتوقيت جرينتش بعد أن هبط أكثر من 3% إلى 80.61 دولار في وقت سابق من الجلسة – وهو أدنى مستوياته منذ 4 يناير.

انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 2.16 دولار أو 2.8% إلى 74.12 دولار للبرميل. وانخفض الى 73.60 دولار في وقت سابق ، وهو أدنى مستوى منذ 22 ديسمبر 2021.

صرح هيرويوكي كيكوكاوا ، المدير العام للابحاث في نيسان للأوراق المالية : "علاوة على المخاوف المتزايدة بشأن ضعف الطلب على الوقود في الصين بسبب زيادة حالات كورونا ، فإن عدم اليقين السياسي الناجم عن احتجاجات نادرة على قيود الحكومة الصارمة بشأن كورونا في شنغهاي ، أدى إلى البيع".

وقال إنه من المتوقع أن ينخفض ​​نطاق تداول خام غرب تكساس الوسيط إلى 70 - 75 دولار، مضيفا أن السوق قد تظل متقلبة اعتمادا على نتيجة اجتماع أوبك + القادم بشأن الإنتاج ومستوى سقف أسعار النفط الروسي المرتقب لمجموعة السبع.

تمسكت الصين بسياسة الرئيس شي جين بينغ الخالية من كورونا حتى في الوقت الذي رفعت فيه الكثير من دول العالم معظم القيود.

اشتبك المئات من المتظاهرين والشرطة في شنغهاي ليلة الأحد حيث اندلعت الاحتجاجات على قيود الصين الصارمة بشأن فيروس كورونا لليوم الثالث وانتشرت إلى عدة مدن في أعقاب حريق مميت في أقصى غرب البلاد.

وصرح تيتسو إموري ، الرئيس التنفيذي لشركة Emori Fund Management " المعنويات الهبوطية تتزايد في سوق النفط مع تزايد المخاوف بشأن الطلب في الصين وعدم وجود إشارات واضحة من منتجي النفط لمزيد من خفض الإنتاج."

واضاف "اذا لم توافق أوبك + على خفض إضافي لحصة الإنتاج أو تحركت الولايات المتحدة لإعادة تحميل احتياطياتها البترولية الاستراتيجية ، فقد تتجه أسعار النفط إلى مزيد من الانخفاض."

ستجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها بما في ذلك روسيا ، المعروفة باسم أوبك + ، في 4 ديسمبر.

في أكتوبر ، وافقت أوبك + على خفض هدف إنتاجها بمقدار 2 مليون برميل يوميا حتى عام 2023.

نقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية عن سعدون محسن ، مسؤول كبير في شركة تسويق النفط الحكومية سومو يوم السبت ، أن اجتماع أوبك + المقبل سيأخذ في الاعتبار حالة وتوازن السوق.

 

 

قفز الدولار يوم الاثنين حيث دفعت الاحتجاجات في الصين ضد سياسات الحكومة المناهضة لفيروس كورونا المستثمرين إلى الابتعاد عن الأصول ذات المخاطر العالية ، وأدت لتراجع اليوان الصيني إلى أدنى مستوى في أكثر من أسبوعين مقابل الدولار كملاذ آمن.

اندلعت الاحتجاجات في جميع أنحاء الصين وامتدت إلى عدة مدن في أعقاب حريق في شقة أسفر عن مقتل 10 أشخاص في أورومتشي في أقصى غرب البلاد. اشتبك المئات من المتظاهرين ورجال الشرطة في شنغهاي ليلة الأحد.

كان المستثمرون قلقين بشأن رد فعل الحكومة في بكين على موجة العصيان المدني عندما تتزايد حالات كورونا.

انخفض اليوان إلى أدنى مستوى له في أكثر من أسبوعين في التداولات الآسيوية ، وانخفض بنسبة 0.4% تقريبا عند 7.2242 للدولار.

تسببت قيود الصين الصارمة المتعلقة بفيروس كورونا في خسائر فادحة باقتصادها ، واتخذت السلطات اجراءات مختلفة لإنعاش النمو. يوم الجمعة ، صرح بنك الشعب الصيني ، البنك المركزي في البلاد ، إنه سيخفض نسبة متطلبات الاحتياطي للبنوك بمقدار 25 نقطة أساس ، اعتبارا من 5 ديسمبر.

من ناحية اخرى في سوق العملات ، انخفض اليورو بنسبة 0.5% إلى 1.0350 دولار ، في حين تراجع الاسترليني بنسبة 0.26% عند 1.2057 دولار.

أدت التطورات الأخيرة في الصين إلى وقف انخفاض الدولار الأمريكي ، والذي كان قد تراجع خلال الأسابيع القليلة الماضية على أمل أن يبطئ الاحتياطي الفيدرالي قريبا وتيرة رفع أسعار الفائدة - وهي وجهة نظر أيدها محضر اجتماع نوفمبر الصادر الأسبوع الماضي.

مقابل سلة من العملات ، ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.07% إلى 106.41 ، مبتعدا عن أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر عند 105.30.

من المقرر أن يتحدث رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل عن توقعات الاقتصاد الأمريكي وسوق العمل في حدث معهد بروكينجز يوم الأربعاء ، والذي يمكن أن يوفر المزيد من الادلة حول توقعات السياسة النقدية الأمريكية.

صرح موه سيونج سيم ، محلل العملات في بنك سنغافورة ، إن توقعات السوق بشأن ان يكون الاحتياطي الفيدرالي اقل تشددا ساعدت الين الياباني على الارتفاع.

 ارتفع الين بحوالي 0.5% إلى 138.40 للدولار.

 

تراجعت اسعار الذهب يوم الاثنين ، حيث تعزز الدولار بفعل الطلب عليه كملاذ امن الذي أثارته الاحتجاجات في العديد من المدن الصينية على قيود البلاد الصارمة بشأن فيروس كورونا.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% عند 1748.84 دولار للاونصة الساعة 0555 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 1749.60 دولار.

ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.4% ، وهو ما جعل المعدن المقوم بالعملة الامريكية اكثر تكلفة للمشترين حائزي العملات الاخرى.

صرح محلل السوق في يب جون رونج : "إن أسعار الذهب تتعقب تحركات الدولار الأمريكي عن كثب ، ويبدو أن عدم اليقين المتزايد من الاضطرابات المتزايدة في الصين يدعم الدولار هذا الصباح".

اشتبك المئات من المتظاهرين والشرطة في شنغهاي ليلة الأحد حيث اندلعت الاحتجاجات على قيود الصين الصارمة المتعلقة بفيروس كورونا لليوم الثالث وانتشرت إلى عدة مدن في أعقاب حريق مميت في أقصى غرب البلاد.

في الوقت ذاته ، سجلت الصين يوم الاثنين رقم قياسي لليوم الخامس على التوالي لحالات الإصابة بفيروس كورونا.

يترقب المستثمرون خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم الأربعاء حول الاقتصاد الأمريكي وسوق العمل للحصول على أدلة حول توقعات السياسة النقدية.

يسعر غالبية المشاركين في السوق زيادة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر بعد أن أشار محضر الاجتماع الأخير للسياسة إلى تباطؤ وتيرة الزيادات.

تؤدي أسعار الفائدة المرتفعة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.

سيتم أيضا فحص تقرير التوظيف الوطني وبيانات وظائف غير الزراعيين الصادرة عن وزارة العمل الأمريكية في وقت لاحق هذا الأسبوع لمعرفة تأثيرها المحتمل على استراتيجية رفع أسعار الفائدة لدى الاحتياطي الفيدرالي.

وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما تعيد المعاملات الفورية للذهب اختبار ادنى مستوى سجل في 23 نوفمبر عند 1727.50 دولار للاونصة.

انخفضت الفضة بنسبة 2.2% لـ 21.12 دولار ، وهبط البلاتين 0.5% لـ 975.88 دولار وتراجع البلاديوم بنسبة 0.2% لـ 1848.38 دولار.