Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة بسبب تراجع الدولار ، في حين يتطلع المستثمرون إلى بيانات التضخم الأمريكية وسلسلة اجتماعات البنك المركزي مع التركيز بشكل رئيسي على الاحتياطي الفيدرالي.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.6% عند 1800.22 دولار للاونصة الساعة 1256 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.6% لـ 1812.80 دولار.

صرح كارلو ألبرتو دي كاسا ، المحلل في Kinesis Money ، "المستثمرون في وضع الانتظار والترقب. إنهم يترقبوا فقط اجتماع الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي الأسبوع المقبل ، والذي سيكون المحرك الرئيسي الأخير للسوق لهذا العام ."

ينتهي اجتماع سياسة البنك المركزي الأمريكي الذي يستمر يومين في 14 ديسمبر ، ومن المتوقع أن يعلن صانعو السياسة عن رفع سعر الإقراض بمقدار 50 نقطة أساس.

بالإضافة إلى ذلك ، من المقرر أن يعلن البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا عن قرارات سعر الفائدة الأسبوع المقبل.

تميل أسعار الفائدة المنخفضة إلى أن تكون مفيدة للمعدن لأنها تقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الأصول التي لا تدر عائد.

يترقب ايضا ، صدور تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي لشهر نوفمبر في 13 ديسمبر.

صرح كليفورد بينيت ، كبير الاقتصاديين في إيه سي سي للأوراق المالية ، إذا أبطأ الاحتياطي الفيدرالي وتيرته وفقا للتوقعات ، بالاضافة لقراءة معتدلة نسبيا لمؤشر أسعار المستهلكين ، "فقد يضعف الدولار وفجأة قد ترى عاصفة تندفع فوق أفق الذهب".

انخفض الدولار بنسبة 0.1% مقابل منافسيه ، مما يجعل الذهب أقل تكلفة لحاملي العملات الأخرى.

من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 23.10 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.1% عند 1004.27 دولار. ولم يتغير البلاديوم تغير يذكر عند 1927.25 دولار ، لكنه يتجه للاسبوع الثاني على التوالي من المكاسب.

 

استقرت أسعار النفط يوم الجمعة لكن يتجه الخامين القياسيين إلى خسارة أسبوعية وسط مخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية الضعيفة في الصين وأوروبا والولايات المتحدة مما يؤثر على الطلب على النفط.

سجلت العقود الاجلة لخام برنت 76.16 دولار للبرميل مرتفعة 1 سنت الساعة 0919 بتوقيت جرينتش. سجل خام برنت أدنى مستوى له في 2022 هذا الأسبوع.

ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 7 سنت إلى 71.53 دولار للبرميل.

من المقرر أن تتكبد العقود خسائر أسبوعية بنحو 10% لكل منها ، وهو أسوء انخفاض أسبوعي لها من حيث النسبة المئوية منذ أغسطس وأبريل على التوالي.

صرح الاقتصاديون إن ارتفاع الإصابات في الصين من المرجح أن يحد من النمو الاقتصادي في الأشهر القليلة المقبلة على الرغم من تخفيف بعض القيود ، مما يؤدي إلى انتعاش في وقت لاحق فقط في عام 2023.

على الجانب السلبي أيضا ، يتجه الاقتصاد الأمريكي إلى ركود قصير خلال العام المقبل ، وفقا لخبراء اقتصاديين استطلعت رويترز آراءهم والذين توقعوا بالإجماع أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في 14 ديسمبر.

من المرجح أيضا أن يرفع البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة على الودائع بمقدار 50 نقطة أساس الأسبوع المقبل إلى 2% ، وفقا لاستطلاع آخر لرويترز ، على الرغم من أن اقتصاد منطقة اليورو في حالة ركود يكاد يكون مؤكد ، حيث يكافح التضخم بمعدل خمسة أضعاف هدفه.

 

تراجع الدولار يوم الجمعة مع تصاعد المخاوف بشأن التباطؤ في الولايات المتحدة ، مع استعداد المتداولين قبل سلسلة من اجتماعات البنك المركزي الأسبوع المقبل ، واحتلال الاحتياطي الفيدرالي مركز الصدارة.

مقابل الدولار ، ارتفع اليورو بنسبة 0.25% إلى 1.0581 دولار ، متجها نحو أعلى مستوى له في ستة أشهر في بداية الأسبوع وفي طريقه للاسبوع الثالث على التوالي من المكاسب.

ارتفع الاسترليني بنسبة 0.27% واستقر عند 1.2274 دولار ، ليس بعيدا عن أعلى مستوى في ستة أشهر والذي سجل يوم الاثنين عند 1.2345 دولار. قفز الين الياباني حوالي 0.4% إلى 136.13.

أظهرت بيانات يوم الخميس أن عدد الأمريكيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة ارتفع بشكل معتدل الأسبوع الماضي ، مع ارتفاع ما يسمى بالطلبات المستمرة إلى أعلى مستوى في 10 أشهر في أواخر نوفمبر ، مما يزيد من المخاوف من أن أكبر اقتصاد في العالم قد ينزلق إلى الركود العام القادم.

انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.23% إلى 104.57 ، بعد انخفاضه بنسبة 0.3% خلال الليل.

وانخفض بنسبة 7% تقريبا هذا الربع ، مما يجعله في طريقه لأكبر انخفاض فصلي منذ عام 2010.

تسعر أسواق المال فرصة بنسبة 93% أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس ، مع ارتفاع الأسعار الآن إلى ذروتها عند أقل من 5% بقليل في مايو.

من المقرر أيضا صدور بيانات التضخم الأمريكية التي يتم مراقبتها عن كثب الأسبوع المقبل ، ومن المحتمل أن تؤدي أي مفاجأة سلبية في مؤشر أسعار المستهلكين لشهر نوفمبر إلى موجة بيع أخرى للدولار.

الشهر الماضي ، انخفض الدولار بعد أن أظهرت بيانات أن أسعار المستهلكين الامريكية ارتفعت أقل من المتوقع في أكتوبر.

التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سوف يتراجع عن وتيرة رفع أسعار الفائدة وأن الفائدة قد لا ترتفع كما كان يُخشى سابقا أدت إلى تراجع الدولار أكثر من 8% من أعلى مستوى له منذ عقدين مقابل سلة من العملات التي سجلت في سبتمبر.

تراجعت عوائد السندات الأمريكية أيضا ، مع عائد عامين ، والذي يعكس عادة توقعات أسعار الفائدة ، في آخر مرة عند 4.2838% ، بعيدا عن أعلى مستوى له في 15 عام عند 4.9% الذي سجله الشهر الماضي.

سيعلن البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا أيضا عن قراراتهما المتعلقة بالسياسة النقدية الأسبوع المقبل ، مع ترقب الأسواق باهتمام للحصول على إرشادات بشأن توقعات عام 2023.

استقر الذهب دون المستوى الرئيسي عند 1800 دولار يوم الجمعة مع تراجع الدولار ، والحذر قبل بيانات التضخم الأمريكية وقرار السياسة الفيدرالية المقررة الأسبوع المقبل قد تحد من التحركات الإجمالية.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 1794.49 دولار للاونصة الساعة 0648 بتوقيت جرينتش ، لكنها تراجعت بنسبة 0.2% هذا الاسبوع. ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 1807.10 دولار.

انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.2%. الدولار الضعيف يجعل الذهب اكثر جاذبية للمشترين حاملي العملات الاخرى.

صرح كليفورد بينيت ، كبير الاقتصاديين في ACY Securities ، هناك فرصة حقيقية لتحرك صعودي في الذهب مع اقتراب اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل وبيانات مؤشر أسعار المستهلكين.

يتوقع المستثمرون الان فرصة بنسبة 93% لرفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع سياسة الاحتياطي الفيدرالي في 13-14 ديسمبر. من المقرر صدور تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي لشهر نوفمبر في 13 ديسمبر.

وأضاف بينيت إذا أبطأ الاحتياطي الفيدرالي وتيرته وفقا للتوقعات ، جنبا إلى جنب مع قراءة معتدلة نسبيا لمؤشر أسعار المستهلكين ، "فقد يضعف الدولار وفجأة قد ترى عاصفة تندفع فوق أفق الذهب".

تميل أسعار الفائدة المنخفضة إلى أن تكون مفيدة للمعدن لأنها تقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الأصول التي لا تدر عائد.

صرح إدوارد مويا ، كبير المحللين في أوندا ، في مذكرة إن المتداولين سيهتمون برؤية ما سيقوله الاحتياطي الفيدرالي عن اتجاه التضخم وأين يمكن أن تصل المعدلات إلى الذروة.

"يبدو أن الذهب سيجد مكانا حول مستوى 1800 دولار ، حتى يكون لدينا المزيد من المؤشرات."

ارتفع عدد الأمريكيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة بشكل معتدل الأسبوع الماضي ، مما يشير إلى سوق العمل الذي لا يزال ضيق وقوي على الرغم من المخاوف المتزايدة من الركود.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% لـ 23.15 دولار ، وارتفع البلاتين 0.7% لـ 1010.30 دولار. وفقد البلاديوم 0.5% لـ 1918.01 دولار ، لكنه يتجه للاسبوع الثاني على التوالي من المكاسب.

 

 

تتبعت الأسهم الآسيوية ارتفاع وول ستريت يوم الجمعة وسط آمال بأن الاقتصاد الصيني سوف يتحسن مع تخفيف قيود فيروس كورونا ، على الرغم من أن الحذر قبل أسبوع مليء بأحداث المخاطر ، بما في ذلك اجتماع السياسة الفيدرالية ، قد يحد من المعنويات.

واصل الدولار الأمريكي انخفاضه لليوم الثالث على التوالي ، متراجعا مقابل الين الياباني واليورو والاسترليني.

يبدو أن التفاؤل في أسواق الأسهم سيمتد إلى أوروبا ، مع ارتفاع العقود الاجلة لمؤشر يورو ستوكس 50 بنسبة 0.4%. ارتفعت العقود الاجلة لمؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.2% ، بينما ارتفعت العقود الاجلة لمؤشر ناسداك بنسبة 0.3%.

في آسيا ، ارتفع مؤشر MSCI الأوسع لأسهم آسيا والمحيط الهادي خارج اليابان بنسبة 1.1% ، مقتربا من أعلى مستوى في ثلاثة أشهر والتي سجلها في وقت سابق من الأسبوع. خلال الأسبوع ، كان من المقرر أيضا أن يرتفع بنسبة 1.1%.

ارتفع مؤشر نيكي الياباني بنسبة 1.2%.

صرح رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ ، في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الحكومية يوم الخميس ، إن التحول في سياسة فيروس كورونا في البلاد سيسمح للاقتصاد بالانتعاش ، بعد يوم من تعهد اجتماع الحزب رفيع المستوى بالتركيز على استقرار النمو مع تحسين تدابير الوباء.

يعود المستثمرون إلى الأسهم الصينية المتهالكة على الرغم من تحذير العديد من الاقتصاديين من أن التعافي قد يكون طويل ، مع خطر حدوث ارتفاع حاد في الإصابات الجديدة.

بصرف النظر عن تفاؤل الصين ، يركز المستثمرون على أرقام تضخم أسعار المنتجين الامريكية في وقت لاحق اليوم لمزيد من المؤشرات حول صحة الاقتصاد الأمريكي ، بعد أن أظهرت البيانات الليلية بعض التراجع في سوق العمل ، مع ارتفاع طلبات البطالة الأسبوعية بشكل معتدل.

ومن المقرر أيضا صدور بيانات تضخم أسعار المستهلكين الامريكية الشهرية الأسبوع المقبل ، حيث يتوقع الاقتصاديون تباطؤ التضخم بشكل طفيف إلى 8% في نوفمبر مقارنة بالعام السابق ، مقارنة مع 8.2% في أكتوبر.

تسعر العقود الاجلة احتمال شبه مؤكد بأن يبطئ الاحتياطي الفيدرالي رفع سعره إلى 50 نقطة أساس الأسبوع المقبل ، لكن سعر الفائدة المستهدف على الأموال الفيدرالية الأمريكية يجب أن يصل إلى الذروة حول 4.9% بحلول مايو المقبل.

صرح بريان مارتن ، رئيس اقتصاديات مجموعة الثلاثة في ANZ: "هذا التباطؤ ليس إشارة إلى أن عمل البنك المركزي على وشك الانتهاء ... وتيرة الزيادات الأبطأ تبدأ مرحلة جديدة من دورة تشديد الاحتياطي الفيدرالي".

من المقرر أن يعلن كل من الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا عن قرارات بشأن أسعار الفائدة الأسبوع المقبل حيث يواصل صناع السياسة الضغط على مكابح النمو الاقتصادي من خلال أسعار أكثر ثباتا لإحباط التضخم المرتفع.

انخفض الدولار الأمريكي بنسبة 0.2% مقابل سلة من العملات الرئيسية يوم الجمعة ، على قمة انخفاض بنسبة 0.4% ليلا. وانخفض بنسبة 0.4% مقابل الين الياباني إلى 136.04 ين.

ارتفع اليورو أيضا بنسبة 0.2% مقابل الدولار إلى 1.0576 دولار.

استأنفت عوائد السندات انخفاضها يوم الجمعة ، بعد أن انهت سلسلة خسائر استمرت ثلاثة أيام في اليوم السابق. وانخفضت إلى أدنى مستوى لها في ثلاث سنوات في وقت سابق من الأسبوع بسبب توقعات بتباطؤ النمو أو أن الركود سيحد من ارتفاع الفائدة.

تراجعت عوائد السندات الامريكية لأجل 10 سنوات 3 نقاط أساس إلى 3.4597% ، مقارنة بالاغلاق عند 3.493%. لامست عوائد السندات لاجل عامين 4.29% ، بانخفاض الاغلاق عند 4.312%.

في سوق النفط ، ارتفعت الأسعار بعد انخفاضها في اليوم السابق وسط مخاوف من أن يؤدي التباطؤ في الاقتصاد العالمي إلى انخفاض الطلب.

ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط بنسبة 0.7% لـ 71.96 دولار للبرميل ، في حين استقر خام برنت عند 76.72 دولار للبرميل ، مرتفعا 0.7%.

وارتفع الذهب طفيفا. حيث تداولت المعاملات الفورية للذهب عند 1796.69 دولار للاونصة.

انخفض الدولار اليوم الخميس مقابل اليورو مع موازنة المستثمرين توقعات سياسة الاحتياطي الفيدرالي أمام فرص أن يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى ركود.

ومن المقرر أن يعلن كل من الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا عن قراره بشأن أسعار الفائدة الأسبوع المقبل حيث يواصل صانعو السياسة كبح النمو الاقتصادي من خلال معدلات فائدة أعلى للسيطرة على التضخم المرتفع بعناد. وسيراقب المتعاملون والمستثمرون أي إشارات على استعداد الاحتياطي الفيدرالي لوقف زيادات أسعار الفائدة.

وانخفض الدولار 0.39٪ إلى  1.0546 دولار مقابل اليورو في الساعة 7:03 مساءً بتوقيت القاهرة، فيما نزل 0.13٪ إلى 1.2228 دولار أمام الجنيه الإسترليني. وزاد الين الياباني 0.07٪ إلى 136.405.

ومن المقرر أيضًا صدور مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي الأسبوع المقبل، أي قبل يوم واحد من اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي يوم 14 ديسمبر، والذي من الممكن أن يكون محوريًا في تحديد التوقعات طويلة الأجل للسياسة النقدية.

في نفس الوقت، انخفضت أسعار النفط دون 80 دولارًا للبرميل للمرة الأولى منذ غزو روسيا لأوكرانيا في أواخر فبراير، حيث تصاعد القلق بشأن مدى تأثير الاقتصاد المتباطئ على الطلب العالمي على الطاقة.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت إلى حوالي 78 دولارًا، منخفضة بنحو النصف من أعلى مستوى لها منذ 14 عامًا في أوائل مارس عند 139.13 دولارًا. ووصلت الآن أسعار التجزئة للبنزين في الولايات المتحدة، التي سجلت في يونيو رقمًا قياسيًا 5.016 دولارًا، وفقًا لجمعية السيارات الأمريكية، إلى 3.329 دولارًا، بانخفاض 0.4٪ عما كانت عليه في هذه التوقيت من العام الماضي.

ومع تراجع أسعار الطاقة، إنحسرت التوقعات القائمة على السوق بشأن التضخم أيضًا. وفارق تعادل التضخم لأجل 10 سنوات، والذي يطرح العائد على السندات المرتبطة بالتضخم من عائد السندات الاسمية بنفس أجل الاستحقاق، هو 2.27٪ فقط، بعد أن بلغ ذروته فوق 3٪ في أبريل.

وأدت هاتان القوتان، إلى جانب تراجع التوقعات بأن يواصل الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة بنفس الوتيرة الحادة، إلى خفض قيمة الدولار بنسبة 6.2٪ حتى الآن خلال هذا الربع السنوي.

وقد وضع هذا العملة الخضراء في طريقها نحو أداء أسوأ أداء فصلي منذ الربع الثالث من عام 2010، عندما انخفضت بنسبة 8.5٪، ولأسوء أداء لربع رابع منذ عام 2004، وفقًا لبيانات رفينيتيف.

وارتفع عائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات 4 نقاط أساس في أحدث تعاملات عند 3.44٪، بعد أن اقترب من أدنى مستوى له منذ نحو ثلاثة أشهر بالأمس.

ارتفعت الأسهم الأمريكية إذ أظهرت بيانات بعض الدلائل على تباطؤ سوق العمل – وهو أحد العوامل الرئيسية التي يراقبها مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كانوا سيكونون قادرين على تخفيف حملتهم من التشديد النقدي.

ويأتي التعافي في مؤشر ستاندرد اند بورز 500 في أعقاب موجة بيع استمرت خمسة أيام وضعت المؤشر على أعتاب مؤشر فني مهم: وهو متوسط سعره في المئة يوم الماضية. كما عكست السندات اتجاهها اليوم الخميس، حيث ارتفعت عوائد السندات لأجل 10 سنوات واقتربت من 3.5٪.

كذلك ارتفعت أسعار النفط وسط توقف لخط أنابيب نفط أمريكي رئيسي وتفاؤل بشأن إعادة فتح الصين اقتصادها.

وارتفعت طلبات إعانة البطالة الأمريكية المستمرة إلى أعلى مستوياتها منذ أوائل فبراير، مما يشير إلى أن الأمريكيين الذين يفقدون وظائفهم يواجهون صعوبة أكبر في العثور على وظيفة جديدة.

 وينتظر المتعاملون الآن مؤشر أسعار المنتجين لشهر نوفمبر يوم الجمعة - أحد البيانات الأخيرة التي سيطلع عليها صانعو سياسة الاحتياطي الفيدرالي قبل اجتماعهم يومي 13و 14 ديسمبر. وكان مؤشر أسعار المنتجين  تراجع في أكتوبر بأكثر من المتوقع.

من جانبه، قال مايك لوينجارت المحلل لدى بنك مورجان ستانلي "من المثير للاهتمام أن نرى طلبات إعانة البطالة ترتفع، لكن من المرجح أن هذا لن يحرك السوق كثيرًا". "سيكون لدى المستثمرين الكثير يدققون فيه في الأيام القليلة المقبلة حيث يحصلون على صورة أوضح عن موقفنا في مكافحة التضخم قبل قرار الاحتياطي الفيدرالي. ويتوقع السوق إلى حد كبير أن يبدأ التباطؤ في وتيرة زيادات أسعار الفائدة الأسبوع المقبل، ولكن يبقى السؤال عما إذا كان هذا التحول سيكون كافيًا لتوجيه الاقتصاد نحو هبوط سلس ".

تراجع الاسترليني يوم الخميس مقابل الدولار الأمريكي واليورو ، حيث صرحت المؤسسة الملكية للمساحين القانونيين إن بريطانيا شهدت في نوفمبر أكبر انخفاض في أسعار المنازل على نطاق واسع منذ وقت مبكر من جائحة كوفيد 19.

وأظهر الاستطلاع تباطؤ الطلب من المشترين ونشاط المبيعات في مواجهة ارتفاع تكاليف الاقتراض.

فكر المستثمرون أيضا في الكيفية التي ستؤدي بها رهانات رفع أسعار الفائدة من قبل بنك إنجلترا إلى تفاقم توقعات الركود في بريطانيا.

أظهر استطلاع أجرته رويترز أنه من المتوقع أن يرفع بنك إنجلترا سعر الفائدة 50 نقطة أساس إلى 3.50% الأسبوع المقبل على الرغم من توجه الاقتصاد نحو الركود ، حيث يكافح التضخم الذي يتجاوز خمسة أضعاف هدفه.

تشير التوقعات الفصلية إلى انكماش الاقتصاد بنسبة 0.2% في الربع الأخير ، وسوف ينكمش بنسبة 0.4% في هذا الربع ، حيث يلبي التعريف الفني للركود.

توقعات العام المقبل قاتمة بنفس القدر ، حيث من المتوقع أن ينكمش الاقتصاد في الأرباع الثلاثة الأولى من عام 2023 ، وفقا لاقتصاديين استطلعت رويترز آراءهم.

تواجه المملكة المتحدة شتاء من الإضرابات حيث يطالب عمال من موظفي السكك الحديدية إلى المعلمين والممرضات بأجور أفضل مع ارتفاع تكلفة المعيشة ، والتي تفاقمت بسبب ارتفاع تكاليف الطاقة بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.

وصرح جيريمي سترتش ، رئيس إستراتيجية العملات الأجنبية لمجموعة العشرة في CIBC ، إنه بعيدا عن المخاوف العقارية ، أشارت إضرابات القطاع العام التي تلوح في الأفق إلى مخاطر اقتصادية كلية إضافية.

وقال "إنخفاض أسعار المنازل وظهور إضرابات القطاع العام التي تؤثر على النشاط يؤكد احتمالات سلبية للاسترليني ، خاصة إذا امتدت حالة عدم اليقين بشأن المخاطرة إلى نهاية العام".

هبط الإسترليني بنسبة 0.3% مقابل الدولار إلى 1.2175 دولار ، متراجعا من أعلى مستوى في ستة أشهر عند 1.2345 دولار الذي لامسه يوم الاثنين.

وانخفض بنسبة 0.35% مقابل اليورو إلى 86.39 بنس ، بعد أن سجل أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر مقابل العملة الموحدة في وقت سابق في ديسمبر.

يتوقع المحللون الاستراتيجيون في جيه بي مورجان أن يهبط الاسترليني بنسبة 11% مقابل الدولار في عام 2023 إلى 1.08 دولار.

سيترقب المتداولون عن كثب مجموعة من قرارات البنك المركزي الرئيسية الأسبوع المقبل ، بما في ذلك قرارات بنك إنجلترا ، والاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ، والبنك المركزي الأوروبي.

ارتفع الدولار يوم الخميس ، مدعوما بارتفاع في عوائد السندات الأمريكية ، حيث تأثر المستثمرون بتوقعات سياسة الاحتياطي الفيدرالي مقابل احتمالية أن تؤدي أسعار الفائدة المرتفعة إلى ركود.

يأتي الأسبوع المقبل بمجموعة كبيرة من قرارات البنك المركزي الرئيسية ، بما في ذلك قرارات الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا.

السؤال الرئيسي للمتداولين والمستثمرين هو ما إذا كان التضخم قد وصل إلى ذروته ، مما يمنح صانعي السياسة مجال أكبر لتقديم زيادات أصغر في أسعار الفائدة خلال الأشهر المقبلة.

من المقرر أيضا صدور تضخم المستهلك الامريكي الشهري الأسبوع المقبل ، أي قبل يوم واحد من اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي في 14 ديسمبر ، ويمكن أن يكون محوريا في تحديد التوقعات طويلة الأجل للسياسة النقدية.

استقر الدولار على نطاق واسع مقابل مجموعة من العملات الرئيسية. واستقر اليورو في آخر مرة مقابل الدولار عند 1.0507 دولار ، بينما تراجع الاسترليني بنسبة 0.3% إلى 1.2171 دولار.

تراجع الين ، وهو شديد الحساسية للتغيرات في عوائد سندات الخزانة الأمريكية ، بنسبة 0.25% إلى 136.90 ، متخليا عن بعض مكاسب الأربعاء بنسبة 0.4%.

في الوقت ذاته ، انخفضت أسعار النفط إلى ما دون 80 دولار للبرميل للمرة الأولى منذ غزو روسيا لأوكرانيا في أواخر فبراير ، حيث تصاعد القلق بشأن مدى تأثير الاقتصاد المتباطئ على الطلب العالمي على الطاقة.

ارتفعت عوائد السندات لأجل 10 سنوات 5 نقاط أساس عند 3.45% ، بعد أن اقترب من أدنى مستوى له في ما يقرب من ثلاثة أشهر ليلا.

تظهر أسواق المال أن هناك فرصة بنسبة 91% أن ترفع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة المعنية بوضع أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة الأسبوع المقبل ، وفرصة بنسبة 9% لزيادة أخرى بمقدار 75 نقطة أساس. من المتوقع الآن أن تبلغ الأسعار ذروتها عند أقل من 5% بقليل في مايو.

انتعشت أسعار النفط يوم الخميس وسط تفاؤل بشأن تخفيف الصين لإجراءات مكافحة كورونا ، لتعوض الخسائر بعد انخفاضها إلى أدنى مستوياتها حتى الآن هذا العام في الجلسة السابقة.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 1 دولار أو 1.3% عند 78.17 دولار للبرميل الساعة 0750 بتوقيت جرينتش ، بينما ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1 دولار أو 1.4% إلى 73.01 دولار للبرميل.

أعلنت الصين يوم الأربعاء عن التغييرات الأكثر شمولا في نظامها الحازم لمكافحة فيروس كورونا منذ بدء الوباء ، مما أدى إلى تخفيف القواعد التي حدت من انتشار الفيروس ، لكنها أثارت احتجاجات وأعاقت ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

ومع ذلك ، لا يزال مسئولو الصحة يحذرون من أنهم سيراقبوا عن كثب اتجاهات الوفيات وكفاية الموارد الطبية في حالة الحاجة إلى العودة إلى تدابير أكثر صرامة.

استمرت المخاوف من التباطؤ الاقتصادي الذي يضعف الطلب على الوقود في الحد من المكاسب.