Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

تراجعت أسعار النفط أكثر من 1% يوم الاثنين بفعل تخفيضات حادة للأسعار من السعودية أكبر مصدر للنفط وزيادة إنتاج أوبك، مما بدد المخاوف بشأن تصاعد التوتر الجيوسياسي في الشرق الأوسط.

انخفض خام برنت 0.93% ، بما يعادل 73 سنت إلى 78.03 دولار للبرميل الساعة 0753 بتوقيت جرينتش بعد أن هبط أكثر من 1% في وقت سابق من الجلسة، في حين انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.04% أو 77 سنت إلى 73.04 دولار للبرميل.

دفع ارتفاع الامدادات والمنافسة مع المنتجين المنافسين السعودية يوم الأحد إلى خفض سعر البيع الرسمي لشهر فبراير لخامها العربي الخفيف الرئيسي إلى آسيا إلى أدنى مستوى في 27 شهر.

وارتفع كلا العقدين أكثر من 2% في الأسبوع الأول من 2024 بعد عودة المستثمرين من العطلات للتركيز على المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط في أعقاب هجمات شنها الحوثيون اليمنيون على سفن في البحر الأحمر.

صرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الموجود في الشرق الأوسط هذا الأسبوع، إن الصراع في غزة قد ينتشر في جميع أنحاء المنطقة ما لم تكن هناك جهود منسقة للسلام.

وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمواصلة الحرب حتى القضاء على حماس.

أظهر مسح أجرته رويترز أنه في مواجهة الضغوط الصعودية على الأسعار الناجمة عن المخاوف الجيوسياسية، ارتفع إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) 70 ألف برميل يوميا في ديسمبر إلى 27.88 مليون برميل يوميا.

تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين حيث أدى تلاشي التوقعات بخفض مبكر لأسعار الفائدة في الولايات المتحدة إلى إبقاء الدولار وعوائد السندات مدعومة، قبل قراءة التضخم الرئيسية المقرر صدورها في وقت لاحق هذا الأسبوع.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.7% لـ 2030.49 دولار للاونصة الساعة 0556 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.6% لـ 2037 دولار للاونصة.

وكان التداول ضعيف في آسيا، مع إغلاق السوق اليابانية لقضاء عطلة.

ارتفع مؤشر الدولار 0.1%، بعد أن سجل أفضل أسبوع له منذ يوليو 2023 يوم الجمعة، مما جعل المعدن أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى، في حين استقرت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات فوق 4%.

أظهرت بيانات رسمية أن أصحاب العمل في الولايات المتحدة قاموا بتعيين عدد أكبر من المتوقع من العمال في ديسمبر، لكن بيانات منفصلة من معهد إدارة التوريدات أشارت إلى أن قطاع الخدمات تباطأ بشكل كبير الشهر الماضي.

يتوقع المشاركون في السوق فرصة بنسبة 64% تقريبا لخفض سعر الفائدة من البنك المركزي الأمريكي في مارس، بانخفاض عن احتمال 90% تقريبا قبل العام الجديد.

يترقب المستثمرون الآن تقرير تضخم أسعار المستهلكين الامريكي يوم الخميس لمزيد من التوجيه بشأن وتيرة الاحتياطي الفيدرالي وحجم تخفيضات أسعار الفائدة.

تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.8% عند 22.97 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين 0.6% لـ 954.13 دولار. وانخفض البلاديوم 1.3% لـ 1013.78 دولار للجلسة الـ 10 من الانخفاض.

 

يتجه الين نحو أسوأ أداء أسبوعي مقابل الدولار منذ نحو أربع سنوات حيث تؤدي التداعيات الاقتصادية لزلزال قوي إلى الحد من إحتمالية قيام بنك اليابان بالتخلي قريباً عن أسعار الفائدة السالبة.

وقادت العملة تراجات عملات مجموعة العشر الرئيسية مقابل العملة الخضراء، مع إتجاه الين بعد أربع جلسات متتالية من الخسائر نحو أسوأ أسبوع له منذ مارس 2020. ويرتفع زوج الدولار/ين 3%إلى 145 خلال الأسبوع ويقرب من أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع.

وبعد الزلزال الذي ضرب شبه جزيرة نوتو في يوم رأس السنة، يتوقع المتداولون أن يبقي بنك اليابان سياسته دون تغيير من أجل تقييم التأثير الاقتصادي للكارثة. وكانت الأسواق ترى في السابق إمكانية التخلي عن أسعار الفائدة السالبة هذا الشهر.

ولازال من المتوقع أن تصعد العملة اليابانية في 2024 مع متوسط تقديرات ببلوغ الدولار/ين 135، بانخفاض حوالي 7% عن المستويات الحالية.

انخفض الدولار من ذروته في ثلاثة أسابيع يوم الجمعة وسط تداولات متقلبة بعد أن أظهرت بيانات هبوط نشاط قطاع الخدمات الأمريكي في ديسمبر، متخلياً عن المكاسب التي تحققت بعد  تقرير يظهر زيادة أكبر من المتوقع لوظائف غير الزراعيين الشهر الماضي.

وأعلن معهد إدارة التوريد إن مؤشره لنشاط الخدمات انخفض إلى 50.6 نقطة الشهر الماضي، القراءة الأدنى منذ مايو، من 52.7 نقطة في نوفمبر. وتمثل صناعة الخدمات أكثر من ثلثي الاقتصاد. وتوقع اقتصاديون إستطلعت رويترز آراءهم إستقرار المؤشر دون تغيير يذكر عند 52.6 نقطة.

وعلى نحو أهم، تهاوى مؤشر المعهد للتوظيف في قطاع الخدمات إلى 43.3 نقطة الشهر الماضي، المستوى الأدنى منذ يوليو 2020 عندما كان الاقتصاد يترنح من الموجة الأولى للجائحة. وبلغ المؤشر 50.7 نقطة في نوفمبر.

ونزل مؤشر الدولار 0.4% إلى 102.0 بعد تسجيله 103.10 عقب تقرير الوظائف الذي جاء أقوى من المتوقع. وكان هذا أعلى مستوى منذ منتصف ديسمبر.

لكن خلال الأسبوع، صعد الدولار 0.6%، في طريقه نحو أفضل زيادة أسبوعية منذ أوائل ديسمبر.

وفي وقت سابق من الجلسة، تلقى الدولار دفعة بعما أظهرت بيانات إن الاقتصاد الأمريكي خلق 216 ألف وظيفة جديدة في ديسمبر، متجاوزاً متوسط التوقعات عند 170 ألف. وإستقر معدل البطالة عند 3.7% مقارنة مع التوقعات بزيادة إلى 3.8%، في حين ارتفع متوسط نمو الأجور 0.4% على أساس شهري، مقابل التوقعات بزيادة 0.3%.

بعض المحللين قالوا إن التقرير يشير إلى أن الاحتياطي الفيدرالي قد لا يتعجل تخفيض أسعار الفائدة خلال الأشهر القليلة القادمة.

وسعرت العقود الآجلة لأسعار الفائدة الأمريكية حوالي خمسة تخفضات للفائدة بواقع 25 نقطة أساس للمرة الواحدة في 2024، مع توقعات ببلوغ سعر الفائدة بنهاية العام عند حوالي 4% مقارنة مع المستوى الحالي 5.25%. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، كانت السوق تسعر ستة تخفيضات للفائدة.

وبعد بيانات مؤشر معهد التوريد، عزز متداولو العقود الآجلة لأسعار الفائدة مراهنات التيسير النقدي في اجتماع مارس إلى حوالي 76%، من حوالي 68% إلى 70% على مدى الأسبوع الماضي.

تراجعت أسعار الذهب يوم الجمعة، وتتجه نحو تسجيل أول انخفاض أسبوعي في أربعة أسابيع، متأثرة بقوة الدولار وارتفاع عوائد السندات، بينما يترقب المستثمرون بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 2038.49 دولار للاونصة الساعة 1223 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.2% لـ 2045.40 دولار.

صرح أولي هانسن، رئيس استراتيجية السلع في ساكسو بنك: "يتم تداول الذهب حاليا منخفضا أقل من 1% خلال الأسبوع، حيث أدت البيانات الاقتصادية الأمريكية الأقوى من المتوقعة إلى ارتفاع عوائد السندات وخفض توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية".

أظهرت بيانات يوم الخميس أن أصحاب العمل في القطاع الخاص الأمريكي قاموا بتعيين عدد من العمال أكبر مما كان متوقع في ديسمبر، مما يشير إلى القوة المستمرة في سوق العمل.

سجلت عوائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع، في حين ارتفع الدولار 0.3% ويتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ مايو، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.

ويتحول التركيز الآن إلى تقرير وظائف غير الزراعيين الامريكي المقرر صدوره الساعة 1330 بتوقيت جرينتش لمزيد من الوضوح بشأن توقعات مسار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي. وتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم اضافة 170 ألف وظيفة في ديسمبر، أي أقل من 199 ألف وظيفة في نوفمبر.

يسعر المتداولون الآن فرصة بنسبة 66% تقريبا لخفض سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي في اجتماع السياسة المقرر عقده في 20 مارس، مقارنة بفرصة 90% قبل أسبوع.

من ناحية اخرى ، تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 22.96 دولار للاونصة ، في حين انخفض البلاتين 1% لـ 947.77 دولار.

وهبط البلاديوم 1.3% لـ 1023.89 دولار للاونصة في الجلسة التاسعة على التوالي من الانخفاض.

ارتفع الدولار يوم الجمعة متجها نحو أكبر ارتفاع أسبوعي منذ مايو مع تقليص المتعاملين توقعاتهم بخفض مبكر لأسعار الفائدة هذا العام قبل صدور بيانات الوظائف الأمريكية في وقت لاحق اليوم.

ألقت البداية القوية للعملة الأمريكية بظلالها على اليورو قبل بيانات التضخم في منطقة اليورو الساعة 1000 بتوقيت جرينتش، ومقابل الين الياباني، حيث انخفض كل منهما نحو 0.3% مقابل الدولار.

سيتم اختبار انتعاش الدولار من خلال تقرير وظائف غير الزراعيين المقرر صدوره في وقت لاحق اليوم. وتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم اضافة 170 ألف وظيفة في ديسمبر، أي أقل من 199 ألف وظيفة في نوفمبر.

وتوقع مسئولو الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر الماضي تخفيضات في أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في عام 2024. وبدلا من ذلك، توقعت سوق المال حوالي ضعف هذا المقدار.

ولكن منذ بداية العام، تراجعت الأسواق عن توقعاتها. وأظهرت أداة فيدوتش أن المتداولين يسعرون الآن أقل من 140 نقطة أساس من التخفيضات هذا العام، مع احتمال التخفيض في مارس بنسبة 62%، بانخفاض من 86% في الأسبوع السابق.

تعزز الدولار بفعل بيانات يوم الخميس والتي اظهرت ان أصحاب العمل في القطاع الخاص الأمريكي قاموا بتعيين عدد أكبر من المتوقع في ديسمبر، مما يشير إلى استمرار القوة في سوق العمل الذي ينبغي أن يستمر في دعم الاقتصاد.

وارتفع الدولار الأمريكي في الآونة الأخيرة بنسبة 0.24% مقابل سلة من العملات إلى 102.68، بعد أن لامس أعلى مستوى جديد خلال ثلاثة أسابيع. وارتفع المؤشر 1.3% هذا الأسبوع، وهو أقوى أداء له منذ الأسبوع المنتهي في 15 مايو.

يتجه اليورو نحو انخفاض بنسبة 1.1% هذا الأسبوع، في أكبر انخفاض أسبوعي له منذ أوائل مايو ، ويقطع سلسلة من الزيادات استمرت ثلاثة أسابيع.

صرح جيم ريد، الخبير الاستراتيجي في دويتشه بنك، إن إصدار بيانات التضخم في منطقة اليورو "سيكون من البيانات التي يجب البحث عنها فيما يتعلق باحتمال قيام البنك المركزي الأوروبي بتخفيض أسعار الفائدة".

انخفض الين بنسبة 0.3% إلى 145.07 للدولار، بعد أن لامس أدنى مستوى له في أكثر من ثلاثة أسابيع في وقت سابق من الجلسة.

خفف المستثمرون من توقعاتهم بشأن خروج بنك اليابان من سياسته النقدية شديدة التيسير على المدى القريب، مع المخاوف بشأن الزلزال الذي ضرب غرب اليابان في وقت سابق من هذا الأسبوع مما أثار المزيد من الشكوك حول تحول السياسة.

ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة بعد أن أشار محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي إلى أن التضخم تحت السيطرة وفي الوقت الذي يستعد فيه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لزيارة الشرق الأوسط لمحاولة منع اتساع نطاق الصراع بين إسرائيل وغزة.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 32 سنت، بما يعادل 0.4% إلى 77.91 دولار للبرميل، في حين ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 43 سنت، أو 0.6% إلى 72.62 دولار الساعة 0739 بتوقيت جرينتش.

في حين أن محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي لم يقدم أدلة مباشرة حول الموعد الذي قد يبدء فيه تخفيض أسعار الفائدة، فقد أشارت المناقشات إلى شعور متزايد بأن التضخم تحت السيطرة وتزايد القلق بشأن المخاطر التي قد تحملها السياسة النقدية "المفرطة التقييد" على الاقتصاد. .

يؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليل تكاليف الاقتراض الاستهلاكي، مما يمكن أن يعزز النمو الاقتصادي والطلب على النفط.

صرح وزير الدفاع الاسرائيلي يوم الخميس إن التطورات في الشرق الأوسط تزيد من المخاوف المتعلقة بالإمدادات حيث تخطط القوات الإسرائيلية لتوجه أكثر استهدافا في الشمال ومواصلة ملاحقة قادة حماس في الجنوب.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنه بهدف المساعدة في منع اتساع نطاق الصراع، من المقرر أن يسافر بلينكن يوم الخميس إلى الشرق الأوسط للقيام بأسبوع من الدبلوماسية.

وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن مخزونات البنزين سجلت الأسبوع الماضي أعلى زيادة أسبوعية في أكثر من 30 عام، في حين انخفضت منتجات نواتج التقطير، وهي مؤشر للطلب، إلى أدنى مستوى لها منذ عام 1999.

قال محللو آي إن جي في تقرير يوم الجمعة: "لا يزال هناك الكثير من التوتر في الشرق الأوسط حيث أطلق المتمردون الحوثيون طائرة بحرية بدون طيار في البحر الأحمر، وغارة جوية أمريكية في بغداد".

يتجه الذهب يوم الجمعة نحو أول انخفاض أسبوعي له في أربعة أسابيع، حيث أدى انخفاض الرهانات على خفض مبكر لأسعار الفائدة الامريكية إلى تعزيز الدولار وعوائد السندات، بينما يترقب المستثمرون تقرير التوظيف الرئيسي.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 2044.57 دولار للاونصة الساعة 0601 بتوقيت جرينتش. وتراجعت حوالي 0.9% حتى الان في الاسبوع.

وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% إلى 2051.40 دولار.

صرح إيليا سبيفاك، رئيس الاقتصاد الكلي العالمي في Tastylive: "انخفض الذهب هذا الأسبوع مع انتعاش العوائد والدولار. وذلك لأن الأسواق قلصت توقعات خفض أسعار الفائدة الفيدرالية منذ بداية العام الجديد".

وارتفع مؤشر الدولار 0.1% مقابل منافسيه ويتجه نحو أفضل أداء أسبوعي منذ يوليو ، مما يزيد تكلفة المعدن لحائزي العملات الأخرى.

في الوقت ذاته، استقرت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات، فوق 4% وكانت في طريقها لتحقيق أفضل أسبوع لها منذ أكتوبر.

كان مسئولو الاحتياطي الفيدرالي مقتنعين بأن التضخم أصبح تحت السيطرة لكنهم لاحظوا درجة عالية من عدم اليقين بشأن توقعات خفض أسعار الفائدة، حسبما أظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يومي 12 و13 ديسمبر.

يؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.

خفف المشاركون في السوق من توقعاتهم بشأن تخفيف السياسة النقدية من الاحتياطي الفيدرالي، حيث توقعوا فرصة بنسبة 65% تقريبا لخفض سعر الفائدة بحلول مارس، مقارنة بفرصة 90% قبل أسبوع.

يترقب المستثمرون الآن تقرير وظائف غير الزراعيين الامريكي المقرر صدوره الساعة 1330 بتوقيت جرينتش لمزيد من الاتجاه بشأن توقعات أسعار الفائدة.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.5% لـ 23.11 دولار للاونصة ، في حين تراجع البلاتين بنسبة 0.8% لـ 949.37 دولار.

ارتفع البلاديوم 0.3% لـ 1040.17 دولار بعد 8 جلسات من الانخفاض.

استقرت أسعار الذهب دون تغيير يذكر يوم الخميس مع إستعداد المستثمرين لصدور بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية والتي قد تؤثر على مسار أسعار فائدة بنك الاحتياطي الفيدرالي.

ارتفع السعر الفوري للذهب 0.1% إلى 2043.99 دولار للأونصة في الساعة 1449 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله أدنى مستوى منذ 21 ديسمبر يوم الأربعاء.

ومن المقرر أن يصدر تقرير وظائف غير الزراعيين الأمريكي يوم الجمعة.

ويسعر المتداولون الآن فرصة بنحو 62% لخفض سعر الفائدة 25 نقطة أساس من قبل الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعه للسياسة النقدية يومي 19 و20 مارس، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.

وكشف محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي عقد يومي 12 و13 ديسمبر، والصادر يوم الأربعاء، قناعة متزايدة لدى المسؤولين بأن التضخم تحت السيطرة وقلق من أن السياسة النقدية "التقييدية للغاية" التي يتبعها البنك المركزي تشكل تهديدات على الاقتصاد.

وأظهرت بيانات إن طلبات إعانة البطالة الأسبوعية الأمريكية انخفضت بأكثر من المتوقع الأسبوع الماضي وإن شركات القطاع الخاص الأمريكية وظفت عدد عاملين أكثر من المتوقع في ديسمبر، مما يشير إلى قوة مستمرة في سوق العمل.

تراجع الدولار يوم الخميس، بعد أن ارتفع إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع تقريبا في اليوم السابق، ولم يقدم محضر الاجتماع الأخير للاحتياطي الفيدرالي سوى القليل من الدلائل حول الموعد الذي قد تبدأ فيه الولايات المتحدة بخفض أسعار الفائدة.

أظهر محضر اجتماع السياسة النقدية لشهر ديسمبر والذي صدر يوم الأربعاء أن مسئولي الاحتياطي الفيدرالي مقتنعون بأن التضخم أصبح تحت السيطرة وقلقون بشأن مخاطر السياسة النقدية "المقيدة بشكل مفرط" للبنك المركزي على الاقتصاد.

ومع ذلك، لم تكن هناك أدلة واضحة حول توقيت بدء الاحتياطي الفيدرالي في تخفيف أسعار الفائدة، حيث لا يزال صناع السياسة يرون حاجة إلى أن تظل أسعار الفائدة مقيدة لبعض الوقت.

مقابل سلة من العملات، انخفض الدولار بنسبة 0.11% إلى 102.29 ، بعد أن سجل أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 102.73 يوم الأربعاء.

أظهرت بيانات منفصلة يوم الأربعاء انكماش قطاع التصنيع الأمريكي بشكل أكبر في ديسمبر، على الرغم من تباطؤ وتيرة الانخفاض، في حين انخفضت عدد الوظائف الشاغرة الأمريكية للشهر الثالث على التوالي في نوفمبر، مما يشير إلى انحسار ظروف سوق العمل.

استمرت البيانات الأخيرة التي تشير إلى تباطؤ الاقتصاد الأمريكي في دعم الرهانات على تخفيضات أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي هذا العام مع السيطرة على التضخم، على الرغم من أن المتداولين ما زالوا منقسمين حول وتيرة وحجم التيسير من البنك المركزي.

يظهر تسعير السوق الآن فرصة بنسبة 72% تقريبا أن يبدء الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة في مارس، مقارنة بفرصة 87% قبل أسبوع.

من المقرر أن يصدر تقرير وظائف غير الزراعيين الامريكي والذي يتم مراقبته عن كثب يوم الجمعة، والذي من المرجح أن يعطي مزيد من الوضوح حول مدى المساحة المتاحة للاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة.

ارتفع اليورو 0.25% إلى 1.0950 دولار، بعد أن انخفض إلى أدنى مستوى في أكثر من أسبوعين يوم الأربعاء، بعد أن أعلنت فرنسا ودول أوروبية أخرى عن أرقام التضخم.

تتوقع الأسواق انتعاش التضخم الرئيسي في منطقة اليورو في ديسمبر والمقرر صدورها يوم الجمعة.

أفادت وكالة الإحصاءات الرسمية الفرنسية أن معدل التضخم المنسق للاتحاد الأوروبي سجل 4.1% في ديسمبر، كما توقع الاقتصاديون الذين استطلعت رويترز آراءهم.

كما ارتفع الاسترليني 0.25% إلى 1.2694 دولار.