
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إستقرت الأسهم الأوروبية دون تغيير يذكر حيث يترقب المستثمرون تقرير للتضخم الأمريكي يوم الخميس للإسترشاد منه عن مسار تخفيضات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
ونزل مؤشر ستوكس 600 يوروب بأقل من 0.1% في الساعة 1:20 مساءً بتوقيت لندن. وتفوقت أسهم الشركات العقارية والإعلامية، في حين تخلفت أسهم شركات البناء.
ومن بين الأسهم الفردية، ارتفع سهم سلاسل المخابز البريطانية "جريجز بي إل سي" بعد أن تفوقت إيراداتها السنوية على متوسط تقديرات المحللين. وانخفض سهم شركة متاجر البقالة البريطانية "ساينسبري" بعد أن طغت مبيعات ضعيفة للملابس والسلع العامة على إنتعاش الطلب على المواد الغذائية خلال فترة أعياد الميلاد. فيما هبطت شركة "بي إي لصناعات الرقائق الإلكترونية" بعد قيام دويتشة بنك بتخفيض تقييمها.
ويستعد المستثمرون لصدور أرقام مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية بعد أن شهدت بداية 2024 قيام المتداولين بتخفيض توقعاتهم لحجم تخفيضات الفائدة هذا العام. وانخفضت الأسهم الأوروبية في الأسبوع الأول من يناير بعد صعود قوي في الربع الرابع ومع ترقب السوق إشارات أكثر حسماً على تيسير البنوك المركزية.
وسيكون التركيز أيضاً على موسم نتائج أعمال الشركات خلال الأسابيع القليلة القادمة، مع تخفيض المحللين تقديراتهم قبل إعلان النتائج.
استقر الاسترليني يوم الأربعاء قبل خطاب يلقيه محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي أمام المشرعين البريطانيين، بينما تراقب الأسواق عن كثب الشهادة بحثا عن أدلة حول مسار السياسة النقدية.
من المقرر أن يجيب رئيس بنك إنجلترا بيلي وغيره من كبار مسئولي البنك المركزي على أسئلة لجنة الخزانة الساعة 1415 بتوقيت جرينتش بشأن تقرير الاستقرار المالي المنشور في 6 ديسمبر.
صرحت فيونا سينكوتا، كبيرة محللي السوق المالية في سيتي إندكس: "أي تعليق يحيط بتوقعات التضخم أو أسعار الفائدة يمكن أن يدفع الاسترليني".
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.14% مقابل الدولار عند 1.2728 دولار. ومقابل اليورو، استقر الاسترليني عند 86.04 بنس بعد ارتفاعه إلى أعلى مستوى في شهر تقريبا يوم الثلاثاء.
وما عزز الاسترليني، تقليص المتداولين توقعاتهم بتخفيض أسعار الفائدة من بنك إنجلترا هذا العام. تسعر أسواق المال حاليا تخفيضات أسعار الفائدة من بنك إنجلترا بحوالي 115 نقطة أساس في عام 2024، مقارنة بـ 140 نقطة أساس يوم الخميس الماضي، وفقا لتسعير سوق المال.
صرح فرانشيسكو بيسول، استراتيجي العملات الأجنبية في ING، إنه يتوقع أن تكون لهجة بيلي بشأن المسار المستقبلي للسياسة النقدية متوافقة مع كلماته في الاجتماع الأخير لبنك إنجلترا.
صرح بنك إنجلترا إنه يتوقع إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لبعض الوقت للتأكد من أن ارتفاع التضخم في عام 2022 قد أصبح في الماضي.
انخفض التضخم في المملكة المتحدة أكثر من المتوقع في نوفمبر إلى 3.9%، من 4.6% في أكتوبر، لكنه يظل الأعلى في مجموعة دول السبع الكبرى.
وتأتي شهادة بيلي قبل القراءة الرئيسية للناتج المحلي الإجمالي في المملكة المتحدة المقرر صدورها يوم الجمعة، والتي من المتوقع أن تظهر انكماش الاقتصاد بنسبة 0.1% في الأشهر الثلاثة حتى نوفمبر.
أشارت البيانات الرسمية التي نشرت الشهر الماضي إلى أن الاقتصاد البريطاني قد يكون بالفعل في حالة ركود معتدل، لكن استطلاعات الأعمال المختلفة الأسبوع الماضي أشارت إلى أن الاقتصاد البريطاني كان أكثر مرونة مما كان متوقع في ديسمبر.
ارتفعت أسعار النفط لليوم الثاني يوم الأربعاء بعد أن أظهر تقرير للصناعة انخفاض أكبر من المتوقع في مخزونات الخام في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، مما عزز معنويات الطلب.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 26 سنت، بما يعادل 0.3% إلى 77.85 دولار للبرميل الساعة 0724 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 27 سنت، أو 0.4% ، إلى 72.51 دولار للبرميل.
ارتفع النفط حوالي 2% في الجلسة السابقة بسبب مخاوف بشأن الإمدادات بعد تقارير عن انقطاع الإمدادات الليبية واستمرار التوترات الإقليمية بسبب الحرب بين إسرائيل وغزة.
أدى تجدد الهجمات على الشحن في البحر الأحمر من قبل ميليشيا الحوثي اليمنية دعما للفلسطينيين يوم الثلاثاء والتعطيلات المحتملة لتدفقات ناقلات النفط في المنطقة الى دعم الاسعار.
انخفضت مخزونات النفط الخام الأمريكية بمقدار 5.2 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 5 يناير، وفقا لمصادر في السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء، مقارنة مع تقديرات المحللين بزيادة قدرها 700 ألف برميل في استطلاع أجرته رويترز.
من المقرر صدور بيانات إدارة معلومات الطاقة ، الساعة 10:30 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1530 بتوقيت جرينتش) يوم الأربعاء.
تراجعت أسعار الذهب يوم الأربعاء بفعل ارتفاع الدولار الأمريكي وارتفاع عوائد السندات ، قبل تقرير التضخم الأمريكي الرئيسي الذي قد يلقي بعض الضوء على مسار خفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 2024.90 دولار للاونصة الساعة 0703 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% لـ 2030.60 دولار للاونصة.
صرح تيم ووترر، كبير محللي السوق في KCM Trade: " مزيج من الاستقرار في الدولار الأمريكي وعوائد السندات، على عكس ما شهدناه في نهاية عام 2023، قد أدى بشكل فعال إلى كبح سعر الذهب".
ارتفع مؤشر الدولار مقابل سلة من العملات، بنسبة 1.2% حتى الآن هذا الشهر، في حين ارتفعت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 4.0264%.
يركز المتداولون الآن على تقرير تضخم أسعار المستهلكين الامريكي يوم الخميس والذي من المتوقع أن يظهر ارتفاع التضخم الرئيسي بنسبة 0.2% في ديسمبر و 3.2% على أساس سنوي.
واضاف ووترر: "أي علامات ضعف في البيانات يمكن أن تكون بمثابة نعمة لسعر الذهب".
كشف تقرير أمريكي رسمي أن المستهلكين يتوقعوا انخفاض في التضخم، في حين قالت محافظة الاحتياطي الفيدرالي ميشيل بومان إن السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي تبدو "مقيدة بما فيه الكفاية".
يسعر المشاركون في السوق فرصة بنسبة 66% تقريبا لخفض أسعار الفائدة الأمريكية في مارس.
يؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما تعيد المعاملات الفورية للذهب اختبار الدعم عند 2016 دولار للاونصة ، واختراق دون هذا المستوى قد يفتح الطريق نحو 2006 دولار.
هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% لـ 22.87 دولار للاونصة ، في حين انخفض البلاتين 0.2% لـ 927.88 دولار ، وارتفع البلاديوم 0.1% لـ 978.97 دولار.
ارتفع الذهب يوم الثلاثاء مع إستغلال المستثمرين تراجع الأسعار في الجلسة السابقة لمعاودة شراء المعدن النفيس، في حين تحول التركيز إلى بيانات التضخم الأمريكية المقرر نشرها هذا الأسبوع من أجل إشارات جديدة حول مسار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.
صعد الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 2035.19 دولار للأونصة في الساعة 1441 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله أدنى مستوى منذ أكثر من ثلاثة أسابيع يوم الاثنين. وزادت العقود الآجلة الأمريكية 0.4% إلى 2041.70 دولار للأونصة.
وكشفت نتائج مسح أجراه بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك يوم الاثنين إن المستهلكين يتوقعون انخفاضاً في التضخم، إلى جانب زيادات أبطأ في دخل وإنفاق الأسر خلال السنوات المقبلة.
من جانبها، صرحت ميشيل بومان العضو في مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الاثنين بأن السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي تبدو "تقييدية بشكل كافي".
ووفقاً لأداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي، يسعر المشاركون في السوق فرصة بنسبة 60% لخفض سعر الفائدة الأمريكية في مارس.
وسيتحول تركيز المستثمرين الآن إلى تقريري تضخم أسعار المستهلكين والمنتجين الأمريكية المزمع نشرهما الخميس والجمعة على الترتيب، مع توقعات المحللين بتباطؤ الزيادة في الأسعار في ديسمبر.
أدى انخفاض توقعات تضخم أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة إلى إبقاء ارتفاع الدولار مقيد يوم الثلاثاء، حيث أكد المتداولون رهاناتهم على سلسلة من التخفيضات في أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي هذا العام.
في العملات المشفرة، استقرت عملة البيتكوين بالقرب من أقوى مستوى لها منذ أبريل 2022 وسط توقعات متزايدة بأن هيئة الأوراق المالية والبورصات ستوافق وشيكا على صناديق البيتكوين المتداولة في البورصة .
أظهر أحدث مسح لتوقعات المستهلكين أجراه الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك يوم الاثنين أن توقعات المستهلكين الأمريكيين للتضخم على المدى القصير انخفضت إلى أدنى مستوى لها منذ ما يقرب من ثلاث سنوات في ديسمبر.
من المقرر صدور قراءة عن التضخم الامريكي في وقت لاحق من الأسبوع، والذي من المرجح أن يوفر مزيد من الوضوح حول مقدار المساحة المتاحة للاحتياطي الفيدرالي لتخفيف أسعار الفائدة هذا العام.
تشير العقود الاجلة إلى ما يقرب من 135 نقطة أساس من التيسير النقدي التي حددها الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، مع احتمال بنسبة 60% تقريبا لبدء التخفيض في مارس.
تغير مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة مقابل سلة من ست عملات، تغير طفيف عند 102.32، بعد أن ارتفع بنسبة 1% الأسبوع الماضي.
واستقر اليورو في أحدث تعاملات عند 1.0947 دولار، مبتعدا عن أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع عند 1.0877 دولار، في حين تراجع الاسترليني 0.1% إلى 1.2737 دولار.
وفي آسيا، أظهرت بيانات يوم الثلاثاء تباطؤ التضخم الأساسي في العاصمة اليابانية للشهر الثاني على التوالي في ديسمبر، مما خفف بعض الضغط عن بنك اليابان للإسراع في الخروج من السياسة النقدية شديدة التيسير.
ولم يطرأ تغير يذكر على الين الياباني بعد الإصدار، وكان آخر مرة عند 143.90 للدولار.
استقرت أسعار النفط يوم الثلاثاء، بعد تراجعها في الجلسة السابقة، حيث وازنت الأسواق التوترات في الشرق الأوسط مقابل مخاوف الطلب وارتفاع إمدادات أوبك.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 17 سنت، بما يعادل 0.2% إلى 76.29 دولار للبرميل الساعة 0707 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 0.1% أو 5 سنت إلى 70.82 دولار للبرميل.
وانخفض الخامان القياسيان أكثر من 3% و 4% على التوالي يوم الاثنين بفعل تخفيضات حادة في الأسعار من جانب السعودية أكبر مصدر للنفط وزيادة في إنتاج أوبك.
صرح ليون لي محلل سي.إم.سي ماركتس "التخفيضات الحادة في الأسعار من السعودية وزيادة إنتاج أوبك عوضت مخاوف الإمدادات الناجمة عن تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط".
وفيما يتعلق بحرب غزة، صرح الجيش الإسرائيلي إن قتاله ضد حماس سيستمر حتى عام 2024، مما أثار قلق الأسواق من أن الصراع قد يتطور إلى أزمة إقليمية يمكن أن تعطل إمدادات النفط في الشرق الأوسط.
ووصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى تل أبيب في وقت متأخر يوم الاثنين لإطلاع المسئولين الإسرائيليين على محادثاته التي استمرت يومين مع الزعماء العرب بشأن إنهاء الحرب.
دفع ارتفاع الإمدادات السعودية إلى خفض سعر البيع الرسمي لشهر فبراير لخامها العربي الخفيف الرئيسي إلى آسيا إلى أدنى مستوى في 27 شهر.
وما عزز الاسعار ، توقف الدولار عن ارتفاعه يوم الثلاثاء، حيث أكد المتداولون مجددا رهاناتهم على سلسلة من التخفيضات في أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي هذا العام. ويعزز ضعف الدولار أسعار النفط حيث يصبح الخام أرخص بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
صرحت محافظة الاحتياطي الفيدرالي ميشيل بومان يوم الاثنين إنها ترى الآن أن السياسة النقدية الأمريكية "مقيدة بما فيه الكفاية" وأشارت إلى استعدادها لدعم التخفيضات النهائية لأسعار الفائدة مع تراجع التضخم.
تترقب السوق بيانات المخزونات الأمريكية من مجموعة الصناعة التابعة لمعهد البترول الأمريكي في وقت لاحق اليوم.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء من أدنى مستوياتها في ثلاثة أسابيع، مدعومة بتراجع الدولار بعد تقرير رسمي أمريكي أظهر أن المستهلكين يتوقعوا انخفاض التضخم مما عزز الآمال في خفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% عند 2035.06 دولار للاونصة الساعة 0737 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت ادنى مستوياتها منذ 18 ديسمبر يوم الاثنين. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.4% لـ 2041.20 دولار للاونصة.
صرح تقرير الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك يوم الاثنين إن المستهلكين يتوقعوا انخفاض التضخم بالإضافة إلى ضعف الدخل والإنفاق على مدى السنوات القليلة المقبلة.
صرح يب جون رونج، استراتيجي السوق في IG، إن مسح الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك قد يساعد في تقديم بعض الدعم للذهب لأنه يجلب "مزيد من الراحة لصورة التضخم ويوفر مساحة أكبر لمسئولي الاحتياطي الفيدرالي للنظر في تخفيضات مبكرة في أسعار الفائدة في عام 2024".
يؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
وما يجعل الذهب أكثر جاذبية لحاملي العملات الأجنبية، تراجع مؤشر الدولار 0.1% مقابل سلة من العملات، بعد يوم من تسجيل أكبر انخفاض يومي له في أسبوعين.
أدت بيانات الوظائف التي جاءت أقوى من المتوقع الأسبوع الماضي، إلى جانب محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأخير الذي أشار إلى عدم اليقين بشأن توقيت تخفيضات أسعار الفائدة، إلى إضعاف الآمال في تخفيف السياسة مبكرا في الولايات المتحدة.
يتوقع المشاركون في السوق فرصة بنسبة 60% تقريبا لخفض سعر الفائدة من قبل البنك المركزي الأمريكي في مارس، بانخفاض عن احتمال 90% تقريبا قبل العام الجديد.
يترقب المستثمرون الآن تقرير تضخم أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة يوم الخميس لمزيد من الوضوح حول حجم وعمق تخفيضات أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% لـ 23.15 دولار للاونصة ، في حين قفز البلاتين 0.3% لـ 948.39 دولار ، وارتفع البلاديوم 0.3% لـ 1000.85 دولار.
تراجع الدولار بعد أقوى صعود له في بداية عام منذ أكثر من عشر سنوات حيث كثف المضاربون المراهنات ضد العملة، مقتنعين بأن تباطؤ التضخم سيسمح لبنك الاحتياطي الفيدرالي البدء في تخفيض أسعار الفائدة هذا العام.
وكان مؤشر بلومبرج للدولار صعد واحد بالمئة خلال أول أربعة أيام من العام، محققاً أكبر مكسب لأول أسبوع من عام منذ 2011، بحسب بيانات جمعتها بلومبرج.
لكن تراجع لليوم الثاني على التوالي الاثنين بجانب عوائد السندات الأمريكية، التي كانت قد ارتفعت بعد انخفاضها بحدة خلال الشهرين الأخيرين من عام 2023 بفعل تكهنات متزايدة بأن البنك المركزي سيبدأ تيسير سياسته النقدية بحدة هذا العام. وتواجه تلك المراهنات اختباراً رئيسياً مع صدور مؤشر أسعار المستهلكين يوم الخميس وبيانات أسعار المنتجين يوم الجمعة.
من جانبه، قال تشارو تشانا، خبير الأسواق في ساكسو بنك، في رسالة بحثية يوم الاثنين "تسعير تخفيض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة يُعاد تقييمه والسوق تبقى شديدة التأثر بالمفاجئات الإيجابية في البيانات". "وذلك قد يفتح الباب أمام تعاف تكتيكي للدولار هذا الأسبوع على الرغم من إستمرار اتجاه هبوطي هيكلي مع بقاء تخفيض الفائدة في مارس احتمالاًمرتفعاً".
وكان صعود الدولار الأسبوع الماضي تعافياً طفيفاً فقط من انخفاضه الحاد منذ بدء صعود أسعار السندات الأمريكية في نوفمبر. وانخفض المؤشر 0.3% يوم الاثنين.
وسيتوقف مسار العملة الخضراء بشكل كبير على ما إذا كان المتداولون أفرطوا في تقديراتهم لحجم تخفيض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة هذا العام. وفي الوقت الحالي، تسعر سوق العقود الآجلة أن البنك المركزي قد يخفض أسعار الفائدة بنحو 1.5 نقطة مئوية في 2024، مع حدوث أول تخفيض في مارس.
انخفض الدولار مقابل اليورو والين يوم الاثنين مع استمرار تقييم المستثمرين لبيانات اقتصادية أمريكية متضاربة الأسبوع الماضي وترقب قراءة مهمة للتضخم بحثاً عن إشارات جديدة حول الموعد المتوقع عنده قيام الاحتياطي الفيدرالي ببدء تخفيض أسعار الفائدة.
وتعافت العملة الخضراء في البداية يوم الجمعة بعدما أظهرت بيانات قيام الشركات بتوظيف 216 ألف عاملاً في ديسمبر، بما يتجاوز توقعات الاقتصاديين، في حين ارتفع متوسط الأجر في الساعة 0.4% خلال الشهر.
لكن انخفضت العملة الأمريكية حيث ركز المستثمرون على بعض العوامل الأساسية في تقرير الوظائف والتي أظهرت قوة أقل. وواصلت العملة تراجعها بعد أن أظهر تقرير منفصل إن قطاع الخدمات الأمريكي تباطأ بشكل كبير في ديسمبر، مع انخفاض مقياس للتوظيف إلى أدنى مستوى منذ نحو ثلاث سنوات ونصف.
وسيكون التقرير الاقتصادي الرئيسي هذا الأسبوع هو بيانات تضخم أسعار المستهلكين لشهر ديسمبر يوم الخميس. ومن المتوقع أن يظهر أن التضخم العام ارتفع 0.2% خلال الشهر، وسجل زيادة سنوية 3.2%.
ويسعر متداولو العقود الآجلة بدء تخفيضات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في مارس، إلا أن فرص التحرك في هذا الموعد المبكر تراجعت. ويرى المتداولون الآن فرصة بنسبة 66% لخفض الفائدة في مارس، نزولاً من 89% قبل أسبوع، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
وكان مؤشر الدولار منخفضاً 0.21% في أحدث تعاملات بعد صعوده 1% الأسبوع الماضي، في أكبر زيادة منذ ستة أشهر.
وسجل المؤشر أدنى مستوياته في خمسة أشهر عند 100.61 نقطة يوم 28 ديسمبر. لكن بما أن بنوك مركزية رئيسية أخرى منها البنك المركزي الأوروبي وبنك انجلترا متوقع تخفيضها لأسعار الفائدة هذا العام، يستبعد بعض المحللين مزيداً من الضعف في العملة الأمريكية هذا العام.
وارتفع اليورو 0.21% إلى 1.0963 دولار. وتراجعت العملة الخضاء 0.37% إلى 144.08 ين ياباني.
ومن المتوقع أن يكون بنك اليابان استثناءً هذا العام برفع أسعار الفائدة من منطقة الإنكماش، إلا أنه من المرجح أن تبقى أسعار الفائدة في الدولة دون نظيراتها العالمية.
وقد يتأجل توقيت أي زيادة بعد أن تعرضت اليابان الأسبوع الماضي لزلزال بقوة 7.6 درجة في شبه جزيرة نوتو الغربية.
تراجعت أسعار النفط بعد أن خفضت السعودية أسعار البيع إلى كل المناطق، في أحدث علامة على تدهور أساسيات السوق.
انخفض خام القياس العالمي برنت صوب 76 دولار للبرميل، بعد صعوده 2.2% الأسبوع الماضي. وخفضت أرامكو السعودية سعر خامها العربي الرئيسي إلى آسيا بدولارين للبرميل وهو أكثر من المتوقع بسبب ضعف مستمر في السوق العالمية. وتسعيرها الآن هو الأدنى منذ نوفمبر 2021.
وجاء التحرك من أكبر منتج في العالم بعد أيام فقط على إضافة المضاربين أكبر مراهنات على انخفاض الخام منذ سنوات. وعزز مديرو الأموال مراكزهم المشتركة للبيع في خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط بثاني أكبر قدر منذ 2017 الأسبوع الماضي، بحسب ما أظهرت البيانات.
وتعد تخفيضات الأسعار السعودية إنعكاساً لنهاية عام فاترة للخام، فيها إعترى الضعف بشكل عام الأسواق الفعلية.ومع إنطلاق عام 2024، حدث تعطل للإمدادات من ليبيا وإستمرار الهجمات في البحر الأحمر، وقد يساعد كلاهما في دفع الخام للارتفاع. لكن تتوقع وول ستريت تحديات إضافية في الفترة القادمة، مع تخفيض بنوك رئيسية بالفعل توقعاتها لهذا العام.
وانخفض خام برنت تسليم مارس 3.1% إلى 76.33 دولار للبرميل في الساعة 3:30 مساءً بتوقيت القاهرة. وخسر الخام الأمريكي تسليم فبراير 3.5% مسجلاً 71.23 دولار للبرميل.
انخفضت أسعار الذهب إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع يوم الاثنين حيث تشبث الدولار بمكاسب الأسبوع الماضي وظلت عوائد السندات الأمريكية مرتفعة بفعل تضاؤل الآمال بتخفيض وشيك لأسعار فائدة الاحتياطي الفيدرالي، مع ترقب الأسواق بيانات التضخم الأمريكية هذا الأسبوع.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 1.2% إلى 2020.69 دولار لالأونصة في الساعة 1313 بتوقيت جرينتش، قرب أدنى مستوياته منذ 18 ديسمبر. وتراجعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 1.1% إلى 2026.80 دولار.
وقبل صدور تقرير تضخم أسعار المستهلكين الأمريكي يوم الخميس، ترى السوق فرصة بنحو 69% لخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في مارس، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
وإستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء أمام سلة من العملات الرئيسية الأخرى، بعد تحقيق أفضل أداء أسبوعي منذ يوليو 2023، مع صدور بيانات يوم الجمعة تظهر قيام الشركات الأمريكية بتوظيف عدد أشخاص أكثر من المتوقع في ديسمبر.
فيما ظل عائد السندات القياسية الأمريكية لأجل عشر سنوات فوق 4%.
تراجع الاسترليني طفيفا يوم الاثنين لكنه ظل قريبا من أقوى مستوياته في ثلاثة أسابيع مقابل اليورو، وهو المستوى الذي لامسه الأسبوع السابق وسط توقعات بأن البنك المركزي الأوروبي سيخفض أسعار الفائدة قبل بنك إنجلترا.
وهذه التوقعات، التي تعتمد على صمود الاقتصاد البريطاني بشكل أفضل من اقتصاد منطقة اليورو، سيتم اختبارها هذا الأسبوع من خلال التصريحات التي يدلي بها محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي يوم الأربعاء أمام البرلمان وبيانات الناتج المحلي الاجمالي الشهرية المقرر صدورها يوم الجمعة.
وانخفض الاسترليني بنسبة 0.18% مقابل الدولار إلى 1.2696 دولار.
تداول اليورو عند 86.15 بنس، مرتفعا بنسبة 0.17% خلال اليوم، متجاوزا مستوى 85.995 بنس الذي سجله يوم الجمعة، وهو أقوى سعر للاسترليني منذ منتصف ديسمبر.
أظهرت بيانات الأسبوع الماضي أن صافي الاقتراض من المستهلكين البريطانيين كان الأعلى منذ ما يقرب من سبع سنوات في نوفمبر - عندما قفزت مبيعات التجزئة - ووافق المقرضون على معظم القروض العقارية منذ يونيو.
كما تم تعديل مؤشر مديري المشتريات للخدمات في المملكة المتحدة النهائي بالارتفاع الأسبوع الماضي ليظهر أن القطاع نما بقوة أكبر في ديسمبر مما كان يعتقد.
يعكس تسعير السوق الحالي فرصة بنسبة 75% لخفض سعر الفائدة من قبل بنك إنجلترا بمقدار 25 نقطة أساس في مايو ، ويقوموا بتسعير كامل لهذا التخفيض بحلول يونيو.
في المقابل، قامت الأسواق بتسعير تكامل لتخفيض البنك المركزي الأوروبي لسعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس بحلول شهر أبريل.
ارتفع الدولار على نطاق واسع يوم الاثنين مع بقاء الرغبة في المخاطرة ضعيفة قبل تقرير التضخم الأمريكي الرئيسي في وقت لاحق من الأسبوع والذي من المرجح أن يوفر المزيد من الوضوح بشأن توقعات السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.
تكبد الين خسائر كبيرة من الأسبوع الماضي ويكافح بالقرب من مستوى 145 للدولار.
كان التداول ضعيف في آسيا مع خروج اليابان في عطلة.
مقابل الين، انخفض الدولار 0.22% إلى 144.29، مقلصا بعض مكاسبه التي حققها الأسبوع الماضي عندما قفز 2.6% مقابل العملة اليابانية، وهو أفضل أداء أسبوعي له منذ يونيو 2022.
كان ارتفاع الدولار مدعوم بانتعاش عوائد السندات الأمريكية حيث خفف المتداولون توقعاتهم بشأن وتيرة وحجم التخفيضات التي يقوم بها الاحتياطي الفيدرالي هذا العام.
قد تغير قراءة التضخم الامريكية المقرر صدورها يوم الخميس تلك الآراء مرة أخرى، بعد أن أظهرت بيانات يوم الجمعة أن أصحاب العمل في الولايات المتحدة قاموا بتعيين عدد أكبر من المتوقع من العمال في ديسمبر مع زيادة الأجور بقوة، مما يشير إلى أن سوق العمل لا يزال مرن.
ومع ذلك، أظهر مسح منفصل صدر في نفس اليوم أن قطاع الخدمات الأمريكي تباطأ بشكل كبير الشهر الماضي، مع انخفاض مقياس التوظيف إلى أدنى مستوى في حوالي ثلاث سنوات ونصف، مما يرسم صورة مختلطة لأكبر اقتصاد في العالم.
يظهر تسعير السوق الآن فرصة بنسبة 64% تقريبا أن يبدء الاحتياطي الفيدرالي في تخفيف أسعار الفائدة في وقت مبكر من شهر مارس، مقارنة بفرصة 90% تقريبا قبل أسبوع.
من ناحية اخرى، تراجع الاسترليني 0.12% ليغلق عند 1.27035 دولار، في حين استقر اليورو عند 1.09405 دولار، بعد تراجعه 0.9% الأسبوع الماضي.