Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
انخفض الذهب للجلسة الثانية على التوالي يوم الثلاثاء ، مسجلا ادنى مستوياته في اسبوع ، حيث تعزز الدولار وارتفعت عوائد السندات الامريكية ، في حين يترقب التجار اجتماع سياسة الاحتياطي الفيدرالي الامريكي بحثا عن دلائل حول زيادة الفائدة الامريكية هذا العام.
 
وتراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% عند 1335.49 دولار للاونصة الساعه 0710 بتوقيت جرينتش ، بعد ان انخفضت بنسبة 0.7% في الجلسة السابقة. في وقت سابق اليوم ، سجل المعدن ادنى مستوياته منذ 23 يناير عند 1334.10 دولار.
 
وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.5% عند 1335.20 دولار للاونصة.
 
ارتفعت اسعار الذهب بنسبة 2.5% حتى الان هذا الشهر ، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى ضعف الدولار. وقد سجلت العملة الامريكية انخفاضها للاسبوع السادس على التوالي الأسبوع الماضي، مسجلة ادنى مستوى في 3 سنوات يوم الجمعة، وفي طريقها لاكبر انخفاض شهري منذ مارس 2016.
 
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع السياسة الذي يستمر يومين والذي يبدأ في وقت لاحق اليوم. ومع ذلك، سوف يركز المستثمرون على تقييم البنك المركزي للاقتصاد والتضخم للحصول على تلميحات حول توقعات السياسة النقدية.
 
وارتفعت اسعار الذهب بأكثر من 8% منذ اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الماضي في ديسمبر.
 
ارتفعت عوائد السندات الأمريكية إلى أعلى مستوياتها منذ أكثر من ثلاث سنوات يوم الاثنين بعد أن أضافت تعليقات من مسئول بالبنك المركزي الأوروبي إلى التوقعات بأن البنوك المركزية العالمية سوف تقلل من التحفيز مع تحسن التوقعات الاقتصادية.
 
ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل سلة من العملات ، بنسبة 0.2% لـ 89.513.
 
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما تتجاوز المعاملات الفورية للذهب الدعم عند 1335 دولار للاونصة وتنخفض بشكل اكبر للدعم التالي عند 1316 دولار.
 
من بين المعادن النفيسة الاخرى ، تراجعت الفضة 0.2% لـ 17.12 دولار للاونصة.
 
وانخفض البلاتين بأكثر من 1% لـ 992.20 دولار بعد ان تراجع لـ 988 دولار ، وهو الادنى منذ 23 يناير.
 
وهبط البلاديوم بنسبة 0.7% لـ 1077.97 دولار ، بعد ان سجل ادنى مستوياته منذ 11 يناير عند 1075.80 دولار.
 
 

يرى بعض كبار المحللين في وول ستريت إن صعود الدولار الأن أمام كافة نظرائه الرئيسيين فرصة جيدة للبيع.

بفضل زيادة في عوائد السندات الأمريكية، ارتفع مؤشر بلومبرج للدولار 0.5% اليوم الاثنين في طريقه نحو أكبر مكسب ليوم واحد في ثلاثة أشهر. لكن ربما تتلاشى تلك المكاسب لأن تسارع النمو العالمي سيستمر في دعم عملات دول أخرى أمام الدولار، وفقا لبنوك "يوني كريدي" و"جي بي مورجان" و"مورجان ستانلي".

ورغم ارتداد اليوم، يبقى الدولار ضعيفا أمام 16 عملة من العملات الرئيسية المنافسة على مدى الشهر الماضي وهوى مؤشر بلومبرج الذي يتعقب العملة بأكثر من 12% منذ ذروته في يناير 2017. ويعزو جزئيا استمرار انخفاض الدولار إلى تحسن النمو الاقتصادي في أوروبا واليابان ودول أخرى، ويأتي رغم تشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية الأمريكية.

وقال فاسليوس جكيوناكيس، رئيس قسم أبحاث العملات في يوني كريدي بلندن، "سنبقى في تلك السوق الهبوطية للدولار خلال أفق زمني يمتد لفصول سنوية عديدة". وأضاف إن قفزة الدولار اليوم الاثنين ترجع إلى عمليات جني أرباح بعد عدة أسابيع من تراجعات العملة الخضراء.

وقال البنك في تقرير له اليوم أنه رفع توقعاته لليورو-دولار بنهاية العام إلى 1.32 دولار من توقع سابق 1.25 دولار. وبلغ زوج العملة 1.2353 دولار في الساعة 11:58 بتوقيت نيويورك (6:58 بتوقيت القاهرة).

وقال خبراء لدى بنك مورجان ستانلي من بينهم هانز ريديكر في رسالة بحثية "استمرار النمو العالمي قويا من المتوقع ان يبقي الدولار في اتجاه نزولي". وتابع "يبدو من المرجح بشكل متزايد أن توقعنا  1.33 دولار بحلول نهاية 2019 سيتحقق في موعد أقرب من ذلك"، مشيرا لسعر اليورو-دولار.

وارتفعت العملة الأمريكية اليوم حيث تخطى العائد على السندات الأمريكية القياسية لآجل 10 أعوام 2.7% لأول مرة منذ 2014. لكن يرى بعض المحللين ان أي مكاسب للعملة ستكون قصيرة الآجل في ضوء معطيات أكبر تؤثر سلبا على العملة الخضراء.

وتتضرر العملة الأمريكية من بيانات مخيبة للآمال لمؤشرات مديري الشراء ومخاطر سياسية في واشنطن وتكهنات بشأن تغيرات محتملة في سياسة بنك اليابان والبنك المركزي الأوروبي، وفقا لخبراء بنك جي بي مورجان. وفي رسالة بحثية نشرت يوم الجمعة، أصدر البنك توصية ببيع الدولار أمام الفرنك السويسري، في إضافة لتوصياته الأخرى ببيع الدولار.

صعد الدولار يوم الاثنين مقابل سلة من العملات بعدما قفزت عوائد السندات الأمريكية ومع ترقب المتعاملين اجتماع لبنك الاحتياطي الفيدرالي وتقرير الوظائف الأمريكية في وقت لاحق من الاسبوع، في حين تراجع اليورو والاسترليني على نطاق واسع.

ومقابل سلة من العملات، ارتفع مؤشر الدولار 0.36% إلى 89.389 نقطة بعد ان تكبد خسائر لستة أسابيع متتالية.

وعلى أساس شهري، يتجه الدولار نحو الانخفاض بنسبة 3%.

وبينما ارتفعت العملة الخضراء، نزل اليورو 0.43% بينما خسر الاسترليني 0.61%.

وقال دوجلاس بورثويك، العضو المنتدب ورئيس قسم تداول العملات في (تشادبلين فورين اكسجينج) بنيويورك، "أغلب المشاركين في السوق لديهم حاليا مراكز شراء كبيرة في اليورو، ومراكز بيع للدولار على نطاق واسع". "وفي ساعات الليل شهدنا عمليات جني أرباح. ليس على خلفية أي أخبار، لكن على خلفية ان المستثمرين لديهم بالفعل مراكز ضخمة ".

واضاف بورثويك ان المتعاملين يشعرون ببعض الغموض قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي هذا الاسبوع.

وقال "بناء على القيادة الجديدة للاحتياطي الفيدرالي، التي سيتولاها جيروم باويل، تشعر السوق بقلق بشأن ما إذا كنا سنرى استمرار زيادة أسعار الفائدة بالوتيرة الحالية كما هو متوقع أم بوتيرة أسرع بعض الشيء".

وتشير بيانات وكالة رويترز إلى أن السوق تتوقع حوالي ثلاث زيادات لأسعار الفائدة هذا العام، بدءا من مارس، إلا ان بعض المحللين، من بينهم جولدمان ساكس وجي بي مورجان، يتوقعون ان يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة أربع مرات.

ويترقب المتعاملون أيضا تقرير لوزارة العمل الأمريكية، مقرر نشره يوم الجمعة، سيشمل بيانات خاصة بوظائف غير الزراعيين ومتوسط نمو الأجور ومعدل البطالة.

واليوم أظهر تقرير لوزارة التجارة إن إنفاق المستهلك الأمريكي ارتفع بمعدل قوي في ديسمبر لكن تراجع معدل الإدخار لأدنى مستوى في 10 سنوات. وارتفع الدولار طفيفا بعد نشر التقرير.

وأظهرت بيانات يوم الجمعة ان النمو الاقتصاد الأمريكي تسارع إلى 2.3% في 2017 وهي وتيرة أسرع من معدل 1.5% الذي تسجل في 2016، لكن النمو في الربع السنوي المنتهي في ديسمبر تباطأ على أساس فصلي وجاء أقل من توقعات السوق.

وأعطى وزير الخزانة الأمريكية ستيفن منوتشن دفعة كبيرة للمراهنين على انخفاض العملة الأمريكية بتأييده الضمني لضعف الدولار. بينما حاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أيد قوة الدولار، الحد من تأثير تلك التعليقات، إلا ان التعليقات أحدثت بالفعل تأثيرا ولم يظهر هبوط العملة الخضراء منذ نوفمبر علامة تذكر على الانحسار.

وقفزت عوائد السندات الأمريكية لأعلى مستويات في ثلاث سنوات اليوم بعد تعليقات من مسؤول بالبنك المركزي الأوروبي عززت التوقعات ان البنوك المركزية عالميا ستخفض التحفيز النقدي مع تحسن التوقعات الاقتصادية. وارتفع العائد على السندات لآجل 10 أعوام إلى 2.71% وهو أعلى مستوى منذ اوائل 2014.

انخفضت المؤشرات الرئيسية لبورصة وول ستريت يوم الثلاثاء متراجعة من مستويات قياسية سجلتها الاسبوع الماضي متأثرة بهبوط في أسهم شركة أبل بعد تقرير إعلامي زاد المخاوف بشأن الطلب على هاتف "أيفون إكس".

وتراجعت أسهم أبل 2.6% في أوائل التعاملات بعد ان ذكرت صحيفة نيكي ان الشركة ستخفض بمقدار النصف إنتاجها المستهدف لهاتفها الأحدث "ايفون إكس" هذا الربع السنوي.

وزاد هذا التقرير من مخاوف بشأن ضعف مبيعات الهاتف البالغ قيمته 999 دولار قبل إعلان أبل  نتائجها الفصلية يوم الخميس.

وأحدث انخفاض في أسهم قطاع التقنية بواقع 0.75% التأثير الأكبر على الاسواق، لكن كان أكبر الخاسرين في القطاعات الدفاعية التي تشمل المرافق والعقارات والاتصالات، وكلها هبطت بأكثر من 1% بعد تسجيل عوائد السندات الأمريكية لآجل 10 أعوام أعلى مستوى منذ 2014.

وبجانب نتائج أعمال الشركات، يشمل هذا الاسبوع خطاب الرئيس دونالد ترامب عن "حالة الاتحاد"، واجتماع السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي وتقرير الوظائف يوم الجمعة.

وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 104.41 نقطة أو 0.39% إلى 26.512.3 نقطة بينما تراجع مؤشر ستاندرد اند بور 13.65 نقطة أو 0.5% إلى 2.859.22 نقطة.

وخسر مؤشر ناسدك المجمع 34.43 نقطة أو ما يوازي 0.46% مسجلا 7.471.34 نقطة.

وانج تاو محلل رويترز: الذهب ربما ينخفض إلى 1335 دولار للاوقية بعد ان فشل في الثبات فوق مستوى الدعم 1347 دولار. وفي حال كسر الدعم التالي 1335 قد يستهدف 1326 دولار.

وكانت المقاومة القوية عند 1354 دولار هي سبب التصحيح الحالي.  

انخفض الذهب يوم الاثنين مع تعافي الدولار الذي دفع بعض المشترين لجني أرباح في المعدن بعد تسجيله سادس صعود أسبوعي في سبعة أسابيع.

وارتفع الذهب أكثر من 3% حتى الأن هذا الشهر، وبعد ان إختمم شهر ديسمبر على أداء قوي لامس أعلى مستوياته منذ أغسطس 2016 الاسبوع الماضي عند 1366.07 دولار للاوقية.

وعزت إلى حد كبير قوته إلى انخفاض مؤشر الدولار لأدنى مستويات في ثلاث سنوات. وأدى صعود العملة اليوم بعد ستة أسابيع متتالية من الخسائر إلى تراجع المعدن النفيس.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1343.32 دولار للاوقية في الساعة 1445 بتوقيت جرينتش، بينما نزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم فبراير 10.10 دولار إلى 1342.00 دولار للاوقية.

وقال ديفيد جوفيت، رئيس قسم تداول المعادن النفيسة في ماريكس سبيكترون، "السوق تستنفد على ما يبدو زخمها في الوقت الحالي، لذلك نرى بعض التصفية". وأضاف "بوجه عام ما يفعله الدولار، يفعل الذهب عكسه".

وقفز الدولار أمام سلة من العملات اليوم حيث ساعد ارتفاع عوائد السندات الأمريكية في تدعيم العملة الخضراء قبل أسبوع مزحوم بالبيانات الأمريكية. ولكن يبقى الدولار في طريقه نحو تكبد أكبر خسارة شهرية منذ مارس 2016.

وتعرضت العملة لضغوط الاسبوع الماضي بعد ان أشار وزير الخزانة ستيفن منوتشن أنه يؤيد إلى حد كبير ضعف الدولار، إلا ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال في وقت لاحق أنه يريد ان يرى العملة القوية.

ويترقب أيضا المتعاملون في الذهب نتيجة اجتماع الاحتياطي الفيدرالي هذا الاسبوع، بالإضافة لبيانات الوظائف الأمريكية، التي تعد مؤشرا رئيسيا لقوة الاقتصاد ككل. وسيحظى الأمران باهتمام وثيق للاسترشاد منهما على مستقبل أسعار الفائدة الأمريكية.

تراجع الاسترليني مقابل الدولار يوم الاثنين، بفعل قلق المستثمرين من عدم اليقين السياسي في بريطانيا حيث اتضح أن رئيسة الوزراء تيريزا ماي تواجه تحديا جديدا في دفع خطط البريكست.
 
وعقب تقارير فى نهاية الاسبوع الماضى بأن ماي تواجه تحديا آخر للقيادة، صرحت لجنة دستور مجلس اللوردات يوم الاثنين ان تشريع ماي لانهاء عضوية بريطانيا فى الاتحاد الاوروبى "له عيوب جوهرية".
 
ومن المقرر ان تخرج بريطانيا من الاتحاد الاوربى فى 29 مارس 2019 ، ولكن هناك انقسامات عميقة داخل الحكومة وحزب ماى المحافظ حول نوع العلاقات التى يجب ان تحل محل 46 عاما من العضوية.
 
الا انه حتى الان لم تؤدي هذه الانقسامات إلى هز ثقة المستثمرين، مع ارتفاع العملة مقابل الدولار وعلى اساس مرجح تجاريا منذ نهاية العام الماضي.
 
وبعد ان قفز بأكثر من 4.5% منذ بداية العام ، لازال الاسترليني في طريقه لاقوى اداء شهري مقابل الدولار منذ يوليو 2010.
 
لكن الاسترليني تراجع بنسبة 0.3% يوم الاثنين عند 1.4110 دولار. ومقابل اليورو ، انخفض بنسبة 0.2% عند 87.95 بنس.
 
 
ارتفع الدولار مقابل سلة العملات يوم الاثنين ، مدعوما بارتفاع عوائد السندات واسبوع ممتلأ بالبيانات الأمريكية بدءا من قرار سياسة البنك المركزي، على الرغم من أن التوقعات الأوسع نطاقا ظلت غامضة بالنسبة للدولار.
 
مقابل سلة العملات ، ارتفع الدولار ربع بالمئه لـ 89.30 بعد ان سجل ست اسابيع متتالية من الخسائر.
 
وعلى اساس شهري من المتوقع ان ينخفض بنسبة 3%.
 
اعطى وزير الخزانة ستيفن منوشين العملة الامريكية دفعة كبيرة الاسبوع الماضى مع تأييد ضمني لضعف الدولار. وبينما حاول ترامب التراجع عن تلك التعليقات، الا ان الضرر قد حدث بالفعل، ولم يظهر تراجع الدولار منذ نوفمبر إلا القليل من علامات التحسن.
 
وفقدت العملة الامريكية ايضا جاذبيتها للمستثمرين اذ من المتوقع ان ترتفع اسعار الفائدة قصيرة الاجل في بلدان اخرى حيث بدأ البنك المركزي الاوروبي والكثير في تقليص سياستهم النقدية.
 
قفزت عوائد السندات في ألمانيا لأعلى مستوياتها في عدة سنوات يوم الاثنين بعد تعليقات نهاية الأسبوع من رئيس البنك المركزي الهولندي كلاس نوت بان البنك المركزي الأوروبي يجب أن يكون واضحا بشأن إنهاء شراء الأصول بعد سبتمبر.
 
مقابل الين ، ارتفع الدولار بنسبة 0.3% ليتداول عند 108.95 ين ، بعد ان سجل ادنى مستوى عند 108.28 يوم الجمعة ، وهو ادنى مستوى منذ منتصف سبتمبر.
 
وأدت تعليقات محافظ البنك المركزي الياباني هاروهيكو كورودا في دافوس يوم الجمعة بأن البنك المركزي يقترب اخيرا من مستهدف التضخم لاثارة توقعات الخروج من سياسة التحفيز الضخمة.
 
تداول اليورو عند 1.2400 دولار ، متراجعا بنسبة 0.2% ومبتعدا عن اعلى مستوى في 3 سنوات عند 1.2538 دولار والذي سجل يوم الخميس.
 
 
تراجعت اسعار الذهب يوم الاثنين حيث استرد الدولار الامريكي بعض قوته ومع استمرار المكاسب في الاسهم والتي ألقت بثقلها على المعدن.
 
الا ان المعدن يحوم بالقرب من اعلى مستوى في 17 شهر والذي سجل الاسبوع الماضي حيث سجلت العملة الامريكية ادنى مستوى في 3 سنوات بعد ان دعم وزير الخزانة الامريكى ستيفن منوشين ضعف العملة.
 
انخفضت المعاملات الفورية للذهب 0.2% عند 1347.60 دولار للاونصة الساعه 0739 بتوقيت جرينتش.
 
وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.5% لـ 1345.80 دولار للاونصة.
 
وارتفع الدولار من أدنى مستوياته لكنه كافح للارتفاع من خسائر استمرت ستة اسابيع متتالية ناتجة عن تراجع العوائد والشكوك حول التزام واشنطن بعملة قوية.
 
الدولار القوي يجعل المعدن اكثر تكلفة لحائزي العملات الاخرى.
 
في وقت سابق في الجلسة ، ارتفع مؤشر الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية بنسبة 0.2% لـ 89.215 ، مواصلا تعافيه من 88.429
 
في الوقت ذاته ، واصلت الاسهم الاسيوية ارتفاعها وسط ارباح الشركات المتفائلة وقوة النمو الاقتصادي العالمي.
 
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما تنخفض المعاملات الفورية للذهب لـ 1335 دولار للاونصة ، اذ ان الدعم عند 1347 دولار ربما لا يستمر.
 
من بين المعادن النفيسة الاخرى ، هبطت الفضة 0.4% لـ 17.33 دولار للاونصة. وارتفعت حوالي 2.3% الاسبوع الماضي ، وهو اكبر ارتفاع اسبوعي في عام.
 
وانخفض البلاتين 0.5% لـ 1004.74 دولار للاونصة ، بعد ان تراجع بنسبة 0.3% الاسبوع الماضي في اول انخفاض اسبوعي في سبعة اسابيع.
 
وتراجع البلاديوم 0.4% لـ 1087.70 دولار للاونصة. وفي الجلسة السابقة ، لامس 1080 دولار ، وهو الادنى منذ 11 يناير.
 
 

أضافت شركات الطاقة الأمريكية حفارات جديدة عبر حقول النفط هذا الاسبوع مع ارتفاع أسعار الخام لمستويات لم تتسجل في أكثر من ثلاث سنوات.

وارتفع عدد الحفارات النشطة للتنقيب عن الخام الأمريكي بواقع 12 حفارا هذا الاسبوع ليصل الإجمالي إلى 759، وفقا لبيانات شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة الصادرة يوم الجمعة. وتلك هي أكبر زيادة في 10 أشهر.

وقالت شركة هلمريتش اندباين، أكبر شركة حفارات نفط أمريكية من حيث القيمة السوقية، هذا الاسبوع انه من المعقول توقع زيادة عدد الحفارات ما بين 100 إلى 200 حفارا هذا العام بفضل تحسن توقعات أسعار النفط.

وقد ارتفع خام غرب تكساس الوسيط، الخام القياسي الأمريكي، أكثر من 4% هذا الاسبوع ويتجه نحو تحقيق أفضل أداء لشهر يناير خلال 12 عاما.