
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قفز اليورو أكثر من نصف بالمئة يوم الجمعة بعد أن ترددت في أسواق العملة أصداء تعليقات لمسؤولين أمريكيين كبار عبروا فيها عن تأييدهم لضعف الدولار.
ورغم ان تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس أنه يريد "الدولار قويا" ناقضت تعليقات سابقة أدلى بها وزير الخزانة ستيفن منوتشن، يظن المستثمرون ان انخفاضا طويلا في العملة الخضراء ربما يكون هو الاحتمال الأرجح.
وقال فيراج باتيل، خبير العملة في اي.ان.جي بلندن في رسالة بحثية "رغم ان الرئيس ترامب قال أنه يتوقع ان يقوى الدولار ويزداد قوة، إلا أنه سيكون من الصعب إعادة مارد "الدولار الضعيف" للقمقم من جديد".
وتماشيا مع التوقعات بمزيد من الضعف في الدولار، رفع بنك يو.بي.اس توقعاته في الأشهر الستة القادمة لليورو والاسترليني يوم الجمعة إلى 1.28 دولار و1.45 دولار على الترتيب.
وبعد ان قال ترامب يوم الخميس أنه في نهاية المطاف يريد ان يكون الدولار قويا، قلص الدولار خسائره أمام العملات الرئيسية.
لكن أمام ست عملات رئيسية، جرى تداول الدولار اليوم عند 88.87 نقطة بعد تسجيل أدنى مستوى في ثلاث سنوات عند حوالي 88.43 نقطة. وهبط مؤشر الدولار أكثر من ثلاثة بالمئة حتى الأن في يناير ويتجه نحو تكبد أكبر خسارة شهرية منذ مارس 2016.
ويبدي بعض المشاركين في السوق قلقا من ان ترامب ربما يشجع على سياسات أكثر ميلا للحماية التجارية في كلمة له بدافوس في حوالي الساعة 1300 بتوقيت جرينتش وفي خطاب "حالة الاتحاد" السنوي الاسبوع القادم، وهي سياسات ربما في النهاية تدفع الدولار للانخفاض.
وكان ضعف الدولار أمام اليورو هو الأبرز حيث ارتفعت العملة الموحدة نصف بالمئة إلى 1.2465 دولار غير بعيدة عن أعلى مستوى لها منذ ديسمبر 2014 فوق 1.25 دولار الذي سجلته يوم الخميس.
وتشجع المستثمرين لدفع العملة الموحدة لأعلى بعد ان أحجم رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي عن إبداء إعتراضه على موجة صعود اليورو مؤخرا وأشار في المقابل إلى ان البيانات الاقتصادية تشير نمو "قوي وعريض"،.
ولكن حذر دراغي ايضا من ان قفزة اليورو مصدر للغموض وقال ان المركزي الأوروبي ربما يضطر لمراجعة استراتجيته إذا أدت التعليقات الأمريكية بشأن مزايا ضعف الدولار إلى تغيير في الأوضاع النقدية.
هبط الذهب أكثر من 1% يوم الخميس متراجعا بعد صعوده خلال تعاملات سابقة حيث إكتسب الدولار زخما بعد ان أدلى الرئيس دونالد ترامب بتصريحات تؤيد قوة العملة الخضراء.
وعوض الدولار خسائر تكبدها في تعاملات سابقة وتخلت الأسهم الأمريكية عن مكاسبها بعد ان قال ترامب لشبكة سي.ان.بي.سي في دافوس بسويسرا انه يريد أن يرى الدولار قويا.
وهذا دفع الذهب للنزول إلى أدنى مستويات الجلسة عند 1342.70 دولار للاوقية.
وقبل يوم، هبط الدولار وقفز الذهب بعد ان قال وزير الخزانة ستيفن منوتشن أنه يرحب بضعف العملة.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 1347.39 دولار في الساعة 2121 بتوقيت جرينتش. وكان أعلى مستويات الجلسة 1366.07 دولار الذي هو أعلى مستوى منذ الثالث من أغسطس 2016. ويوم الاربعاء قفز 1.3% في أكبر مكسب يومي منذ أغسطس.
وتداول اليورو دون تغيير خلال الجلسة متراجعا من أعلى مستوياته في ثلاث سنوات التي بلغها بفضل تعليقات من رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي.
وقال متعاملون أنه بعد وصول الذهب لأعلى مستوى منذ أغسطس 2016 هذا الاسبوع فإنه يقبل على حركة تصحيحة.
قفز اليورو لأعلى مستوى جديد في ثلاث سنوات يوم الخميس بعد ان صرح رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي ان البيانات الاقتصادية تشير إلى نمو "قوي وعريض القاعدة" وان التضخم من المرجح ان يرتفع على المدى المتوسط من مستويات ضعيفة.
وصعد اليورو 0.7% إلى 1.2498 دولار.
وارتفعت عوائد سندات حكومات منطقة اليورو على نطاق واسع مقلصة تراجعات سجلتها في تعاملات سابقة بعدما قال دراغي ان التضخم سيرتفع على المدى المتوسط. وسجل العائد على السندات الحكومية الألمانية لآجل 10 أعوام أعلى مستويات في ستة أشهر عند 0.549%.
قد يبلغ الذهب مستويات لم تتسجل منذ 2013 إذا واصل الدولار انخفاضه وعكست أسواق الأسهم اتجاهها.
وقال ستيفن إنيس، رئيس قسم التداول لمنطقة أسيا والمحيط الهادي لدى شركة الوساطة أواندا كورب، خلال مقابلة يوم الخميس إن بلوغ المعدن النفيس 1400 دولار للاوقية "يمكن تحقيقه". وهوى مؤشر بلومبرج للدولار إلى أدنى مستوى منذ 2014 بعد ان أيد وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن انخفاض العملة في منتدى الاقتصاد العالمي في دافوس. وبينما حققت أسواق الأسهم العالمية مرارا مستويات قياسية في الأسابيع الاخيرة، صعد أيضا الذهب مرتفعا إلى 1366.15 دولار للاوقية يوم الخميس وهو أعلى مستوى منذ أغسطس 2016، قبل ان يقلص مكاسبه.
وقفز الذهب 10% منذ منتصف ديسمبر مع تهاوي الدولار وإقبال المستثمرين على الآمان من انخفاض محتمل في أسواق الأسهم وعودة التضخم. وارتفعت حيازات المعدن لدى الصناديق الاستثمارية المتداولة في البورصة إلى أعلى مستوى منذ 2013، بينما زاد مديرو المال مراهناتهم على صعود الذهب بأكثر من الضعف في بورصة كوميكس منذ منتصف الشهر الماضي.
وجرى انخفاض الدولار وسط توقعات بأن بنوك مركزية أخرى، خصوصا البنك المركزي الأوروبي وبنك اليابان، تقترب من تقليص التحفيز النقدي. وفي دافوس، قال منوتشن ان "ضعف الدولار يصب في مصلحة" التجارة الأمريكية، بينما قال ويلبور روس وزير التجارة ان الولايات المتحدة ستكافح بقوة أكبر لحماية مصدريها. وبما ان الدولار "مهدد وغير محصن"، صبت تلك التصريحات "زيتا على النار"، حسبما قال إنيس الذي يتخذ من سنغافورة مقرا له.
ووسط تلك الإشارات من الحكومة الأمريكية وبنوك مركزية أخرى، قال إنيس "نحن نتجه نحو دولار ضعيف من الناحية الهيكلية، وعلى المستوى الاقتصادي، قد نتجه نحو سوق نزولية مرتبطة بالدورة الاقتصادية بعد 2018". "كل ما يمكنني ان أراه الأن، في ضوء تلك الرواية الشاملة حول ضعف الدولار، هو ان يصعد الذهب في المدى القصير".
وانج تاو محلل رويترز: الذهب من المتوقع ان يصعد بشكل أكبر نحو مستوى 1381 دولار للاوقية بعد كسر مقاومة عند 1354 دولار.
ومن شأن النزول دون مستوى الدعم 1355 دولار ان يتسبب في خسائر أقصاها في نطاق 1346-1351 دولار.
ارتفع الذهب يوم الخميس لأعلى مستوى منذ أغسطس 2016 مدعوما بتسجيل الدولار أدنى مستوياته في ثلاث سنوات بعد تعليقات لوزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن قال فيها انه يرحب بضعف العملة.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1360.56 دولار للاوقية في الساعة 0742 بتوقيت جرينتش بعد ان بلغ أعلى مستوياته منذ الثالث من أغسطس 2016 عند 1366.07 دولار.
وارتفعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1359.70 دولار للاوقية.
وهبط الدولار بعد ان صرح منوتشن في منتدى الاقتصاد العالمي بدافوس يوم الاربعاء ان "ضعف الدولار يصب من الواضح في مصلحتنا فيما يتعلق بالتجارة والفرص". ورأت الاسواق تعليقاته على أنها خروج عن السياسة الأمريكية التقليدية بشأن العملة.
وقال ستيفن إنيس، رئيس قسم التداول في شركة أواندا، "المستثمرون أكثر رغبة في دفع علاوات تأمين كبيرة للتحوط من أثار التضخم التي ستنتج عن ضعف الدولار".
وأضاف "بما ان السيناريو الرئيسي للمتعاملين هو بيع الدولار بأي ثمن، من المتوقع ان تبقى أسعار الذهب مدعومة بشكل جيد عند التراجعات بل وقد تستعد لمواصلة الصعود مع التعثر القادم للدولار".
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء أمام سلة من العملات، 0.1% بعد تسجيله أضعف مستوياته منذ ديسمبر 2014 عند 88.805 نقطة.
وينصب التركيز المباشر على اجتماع البنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق من اليوم حيث تبحث السوق عن أي علامات على أن البنك قلق بشأن صعود اليورو.
وينتعش اقتصاد منطقة اليورو لكن الصعود السريع لليورو ربما يدفع رئيس المركزي الأوروبي ماريو دراغي لإخماد التوقعات ان البنك يتجه نحو رفع أسعار الفائدة.
وقال إيدوارد ماير المحلل في اف.سي ستون "اجتماع المركزي الأوروبي اليوم الخميس سيكون مهما (للذهب)، حيث قد يقود اليورو (والذهب) للارتفاع، خصوصا إذا أشار البنك المركزي إلى تغيير في سياسته".
قلصت الأسهم الأمريكية مكاسبها يوم الاربعاء بعد ان وصف وزير التجارة الأمريكي ويبلور روس استراتجية الصين للتكنولوجيا 2025 "بالتهديد المباشر" وألمح إلى تحرك محتمل ضد بكين مما يثير مخاوف من حرب تجارية.
وقال روس متحدثا على هامش منتدى الاقتصاد العالمي في دافوس بسويسرا ان السلطات تبحث ما إذا كان هناك ما يبرر إتخاذ إجراء حول انتهاكات الصين للملكية الفكرية.
وكان هذا كافيا للإضرار بمعنويات متفائلة نسبيا في أسواق نيويورك، التي كانت قد لاقت دعما من التوقعات بضعف للدولار يعزز قدرة شركات التصنيع الأمريكية على المنافسة.
وبحلول الساعة 1656 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 65 نقطة فقط أو 0.25% إلى 26.275.91 نقطة بعد صعوده في تعاملات سابقة محو 0.7% خلال الجلسة.
وانخفض مؤشر ستاندرد اند بور 0.27 نقطة أو 0.009% إلى 2.838.86 نقطة بينما خسر مؤشر ناسدك 34.16 نقطة أو ما يوازي 0.46% مسجلا 7.426.13 نقطة.
صعد الذهب للجلسة الخامسة على التوالي متجها نحو أعلى مستوى إغلاق منذ أغسطس 2016 مع لحاق المستثمرين بموجة صعود في المعدن سببها انخفاض الدولار. وقفز حجم التداول في سوق العقود الاجلة لتزيد التداولات بأكثر من ضعف المتوسط اليومي.
وارتفع الذهب للتسليم الفوري فوق 1350 دولار للاوقية بعد ان قفزت حيازات المعدن لدى الصناديق الاستثمارية المتداولة في البورصة لأعلى مستوى منذ مايو 2013 وانخفض الدولار لأدنى مستوى أمام عملات الشركاء التجاريين منذ 2014. وصعد المعدن 0.8% إلى 1352.03 دولار للاوقية في الساعة 12:55 بتوقيت لندن. وارتفعت أيضا أسعار البلاتين والبلاديوم والفضة.
وقال جوردان إليسو، كبير الاقتصاديين في شركة استراليان بوليون بسيدني، في رسالة عبر البريد الإلكتروني "الذهب بدأ مجددا العام على أداء مبهر، مرتفعا نحو 3% مع استمرار ضعف الدولار". وأضاف ان مستويات أعلى من الطلب فعليا واستثماريا على المعدن النفيس، خصوصا في الصناديق المتداولة في البورصة، التي شهدت تدفقات كبيرة.
وربح الذهب نحو 8.5% منذ ان رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في ديسمبر. ويناير عادة ما يكون الشهر الأقوى للذهب حيث يقبل المستهلكون في الصين على المعدن النفيس قبل عطلة العام القمري الجديد. وتوقع محللون في شركة ماكويري جروب ان ترتفع الاسعار بشكل أكبر.
ارتفعت أسعار الذهب لأعلى مستوى في أكثر من أربعة أشهر يوم الاربعاء بعد ان رحب مسؤول أمريكي بضعف الدولار ومع إقبال المستثمرين على المعدن إلتماسا للآمان من عدم اليقين.
ولامس مؤشر الدولار أدنى مستوى جديد في ثلاث سنوات بعد ان صرح وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن ان ضعف الدولار في مصلحة الولايات المتحدة.
ويؤدي انخفاض الدولار إلى جعل السلع المسعرة به أرخص على حائزي العملات الأخرى.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 1350.43 دولار للاوقية في الساعة 1042 بتوقيت جرينتش بينما قفزت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم فبراير 1% إلى 1349.80 دولار للاوقية.
وقال أولي هانسن، رئيس قسم تداول السلع في ساكسو بنك بكوبنهاجن، "إنها مسألة ضعف دولار، وتركيز على التضخم، وإلى حد ما استمرار السوق في البحث عن أداة تحوط من عالم يصبح متساهلا بشكل متزايد مع تسجيل الأسهم مستويات قياسية مرتفعة".
وأضاف "نحن نركز على أعلى مستوى تسجل في 2017 حول 1357 دولار، الذي سيكون المستوى المهم القادم".
ومن المقرر ان يلقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كلمة يوم الجمعة في منتدى الاقتصاد العالمي بدافوس في سويسرا، ويشعر المستثمرون بقلق من ان يستغل الخطاب للإشارة إلى موقف أكثر تأييدا للحماية التجارية.
صعد الاسترليني لأعلى مستوى جديد عقب استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بعد ان جاءت بيانات سوق العمل البريطانية أقوى من توقعات الخبراء الاقتصاديين مع ارتفاع التوظيف وتحسن نمو الاجور.
وتفوق الاسترليني على أغلب نظرائه من العملات العشر الرئيسية حيث ساعده تقرير الوظائف على مواصلة مكاسب حققها في تعاملات سابقة على خلفية ضعف واسع النطاق للدولار. وربحت العملة البريطانية 1.7% على مدى الايام الثلاثة الماضية مستفيدة من تراجعات العملة الخضراء وأمال بخروج سلس من الاتحاد الاوروبي حيث تصبح مراكز السوق أكثر تفاؤلا تجاه الاسترليني.
وقال فيراج باتيل، خبير العملة في اي.ان.جي جروب، "هذا تقرير وظائف رائع" من منظور بنك انجلترا، "لكن الاسواق لن تسارع في التركيز بشكل زائد على مؤشر واحد". وأضاف "بالنسبة للوقت الحالي، هذا التقرير للوظائف جيد بما يكفي كي يستقر الاسترليني حول الحد الأدنى لنطاق 1.40 دولار—حتى إذا تعافى الدولار في المدى القريب".
وتظهر أسعار العقود الخيارية ان المتعاملين يتأهبون للمزيد من قوة الاسترليني إذ ان الطلب على عقود خيار الشراء طغى على عقود البيع لأول مرة في تسع سنوات الاسبوع الماضي.
وصعد الاسترليني 0.9% إلى 1.4119 دولار قبل ان يتداول عند 1.4088 دولار في الساعة 10 صباحا بتوقيت لندن بينما ارتفع 0.3% إلى 87.59 بنسا لليورو. وارتفع العائد على السندات البريطانية لآجل 10 أعوام بواقع ثلاث نقاط أساس إلى 1.38% بعد ان لامس في تعاملات سابقة 1.39% وهو أعلى مستوى منذ 27 أكتوبر.
سجل الدولار أدنى مستويات جديدة في ثلاث سنوات يوم الاربعاء بعد ان صرح وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن أنه يرحب بضعف العملة وأظهرت بيانات ان اقتصاد منطقة اليورو إستهل العام على اقوى أداء في أكثر من عشر سنوات.
وأدى بالفعل الخوف من الحماية التجارية من أكبر اقتصاد في العالم إلى انخفاض العملة الخضراء، لكن زادت حدة الخسائر بعد تعليقات منوتشن في منتدى دافوس السنوي للقادة الاقتصاديين والسياسيين.
وفي نفس الاثناء، حظت الشركات في منطقة اليورو ببداية لعام 2018 اقوى بكثير من توقعات كافة المحللين الذين استطلعت رويترز أرائهم، إذ عززت نشاطها بأسرع وتيرة منذ منتصف 2006، حسبما أظهرت نتائج مسح اليوم.
وبلغ اليورو اعلى مستوى في ثلاث سنوات عند 1.2345 دولار وتراجع الدولار دون 110.00 ين لأول مرة منذ سبتمبر وسجل أدنى مستويات جديدة في ثلاث سنوات على أساس مرجح تجاريا، بينما وصل الاسترليني لأعلى مستويات مقابل العملة الأمريكية منذ استفتاء الخروج من الاتحاد الأوروبي في يونيو 2016.
ومن المقرر ان يلقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كلمة يوم الجمعة في منتدى الاقتصاد العالمي في دافوس بسويسرا، وينتاب المستثمرون قلقا من ان يستغل الخطاب في الإشارة لموقف سياسي أكثر ميلا للحماية التجارية.
وفرض ترامب رسوما مرتفعة على الواردات من الغسالات والألواح الشمسية يوم الاثنين مما ووجه ضربة لصناعة الطاقة المتجددة.
وأعطت مؤشرات جديدة على النمو في دول أخرى متقدمة بدائل ملحة للمستثمرين القلقين بشأن الدولار.
فقد سجلت صادرات اليابان للصين وأسيا ككل مستويات قياسية مع ارتفاع الشحنات للشهر ال13 على التوالي في ديسمبر وبلغ نمو قطاعها للتصنيع أعلى مستوى في أربع سنوات خلال يناير مما يشير إلى ان الاقتصاد تسارع في الربع الرابع وبداية 2018.
وفي نفس الاثناء، قفز اليورو لأعلى مستوى جديد في ثلاث سنوات عند 1.2345 دولار قبل اجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس الذي هو محل اهتمام بعد تعليقات مؤخرا ان البنك المركزي قد يغير توجهات سياسته في وقت مبكر من هذا العام.
وهذا بعد ان تفوق اقتصاد منطقة اليورو على الولايات المتحدة في 2017 ويظهر علامات جديدة على القوة في العام الجديد.
وفي مؤشر قوي على المعنويات الايجابية تجاه المنطقة، تلقت إسبانيا طلبات بقيمة تزيد عن 40 مليار يورو في بيع سندات حكومية لآجل 10 أعوام فيما قد يكون أحد أكبر الاكتتابات في اوروبا على الإطلاق.
يجب فقط على المتعاملين الذين يراهنون على صحوة للدولار مع استمرار الاحتياطي الفيدرالي في رفع أسعار الفائدة ان ينظروا إلى أخر دورة تشديد نقدي في الولايات المتحدة ليروا كيف قد تكون رهاناتهم خاطئة.
وتلك رسالة من "بنك كريدي سويس جروب" و"مؤسسة أموندي بايونير لإدارة الأصول"، اللذان يران أوجه تشابه عديدة بين أجواء الاقتصاد العالمي في 2004 والأن. فتطغى توقعات متفائلة في أوروبا والصين وصعود لأسعار السلع وتقليص للتحفيز في الخارج على استمرار زيادات أسعار الفائدة والتيسير المالي في الولايات المتحدة.
وعلاوة على ذلك، تسلط أزمة الإنفاق في واشنطن الضوء على التأثيرات السياسية السلبية التي تواجه العملة الخضراء التي انخفضت بالفعل نحو 9% على مدى العام الماضي. وبينما تحرك نواب الكونجرس لإعادة فتح الحكومة الأمريكية بعد إغلاق استمر لثلاثة أيام، إلا ان التوقعات لعملة الاحتياط العالمي بين المتعاملين والمستثمرين والمحللين تبقى متشائمة.
وقال شاهاب جالينوس، رئيس القسم الدولي للعملات في كريدي سويس بنيويورك، "السمة الرئيسية لتلك الحقبة هو انه على الرغم من ان النمو الأمريكي منتعش، فأن النمو العالمي منتعش أيضا"، مما يعيد للأذهان فترة ما قبل نحو خمسة عشر عاما. "وتلك الفترة تشير لي انه قد يكون هناك مزيدا من الضعف للدولار. لا أرى أي سبب، إن استمرت الأمور كما هي، يمنع الدولار من الهبوط 10% خلال عام من الأن".
ويعكس الوضع في 2004 ورطة المراهنين على صعود الدولار الأن. فيتفوق النمو في منطقة اليورو على الولايات المتحدة خلال العامين الماضيين، بينما يتحسن الاقتصاد الصيني إذ تسارع نموه على أساس سنوي لأول مرة منذ 2010. وفي نفس الأثناء، تحلق أسعار السلع قرب اقوى مستوياتها منذ 2015. ورفع صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو العالمي في 2018 إلى 3.9% يوم الاثنين التي ستكون أسرع وتيرة منذ 2011.
ومثل فترة 2004، من المرجح ان تتفوق عملات الاقتصادات الأسرع نموا على الدولار في السنوات القادمة، وفقا لباريش يوبادهايا، مدير محافظ في أموندي بايونير لإدارة الأصول، الذي يشرف على نحو 83 مليار دولار.
وقال يوبادهايا "لن أصف الاقتصاد على أنه يشهد طفرة الأن، لكن بشكل واضح النمو في أقوى حالاته منذ منتصف العقد الأول من الألفية". "الأمر لا يتعلق بقصة ضعف دولار أكثر منها قصة قوة للعملات الاخرى. ويشير ذلك ان الأوضاع مهيئة لضعف (في الدولار) مرتبط بالدورة الاقتصادية".
ويخيم بشكل أكبر على توقعات العملة الخضراء التوقعات بأن البنك المركزي الأوروبي يستعد لتقليص برنامجه من التيسير الكمي على مدى السنوات القادمة وهو شعور جعل بالفعل اليورو قريب من مستويات لم يسجلها منذ 2014. ورغم ان الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة 17 مرة من منتصف 2004 حتى منتصف 2006 إلا ان المركزي الأوروبي شرع في رفع أسعار الفائدة في أواخر 2005، مما جذب اهتمام المستثرين إلى الجانب الأخر من الأطلسي.
وقال يوبادهايا "في فترة 2005 حتى 2007، كنا قطعاً في المراحل الاخيرة من دورة التشديد النقدي". "نفس الأمر الأن. على الرغم من الاحتياطي الفيدرالي سيكون رفع أسعار الفائدة أكثر من المركزي الأوروبي، غير ان الاسواق بدأت تتجاهل ذلك".
وربما يكون تلاشي تأثير السياسة النقدية الأمريكية على الدولار مظهرا أخر للمعاملات التي تراهن على إنتعاش الاقتصاد العالمي ، وفقا لأوليفر هارفي، الخبير الاقتصادي لدى دويتشه بنك والذي يتخذ لندن مقرا له. وبينما ينظر المستثمرون إلى خارج الحدود الأمريكية لمسايرة النمو المتزايد حول العالم، يبتعد تخصيص الأصول عن أمريكا ويتجه نحو المناطق الأسرع نموا.
وكنتيجة لذلك، تحرر سعر صرف اليورو/دولار من أوسع فجوة في العائد بين السندات الأمريكية لآجل عامين ونظيرتها الألمانية منذ التسعينيات، الذي يشير عادة إلى قوة للدولار. ويمثل الانتقال من الأصول الأمريكية التي مازالت باهظة إلى استثمارات سعرها جذاب في الخارج أهمية أكبر للدولار مقارنة بمواقف السياسة النقدية، وفقا لهارفي.
وقال هارفي "نشهد تدفقات ضد الدولار لصالح اوروبا وتؤدي لضعف العملة الأمريكية". "لا يعني ان ذلك السياسة النقدية لا تهم، لكننا في نظام مختلف فيه النمو النسبي وتخصيص الأصول يشكلان أهمية أكبر من البنوك المركزية".
ولم يخفف قانون إنفاق مؤقت مرره يوم الاثنين مجلس الشيوخ، الذي سيمول الحكومة حتى الثامن من فبراير، بدرجة تذكر الضغوط السياسية على الدولار التي ساعدت في هبوط العملة 2% منذ بداية العام.
وقال جالينوس "ميزان المخاطر السياسية يبدو الأن أكثر ميلا نحو ظهور مفاجئات سلبية من الولايات المتحدة عن أوروبا". "وتلك أول مرة يكون هذا هو الحال منذ سنوات عديدة".
فتح مؤشرا ستاندرد اند بور وداو جونز دون تغيير يذكر يوم الثلاثاء بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم مرتفعة على بعض الواردات الذي أثار مخاوف بشأن رد إنتقامي محتمل.
وسجل مؤشر ناسدك ارتفاعا طفيفا مدعوما بقفزة 13% في سهم "نتفليكس" بعد نتائج إيجابية للشركات.
وانخفض مؤشر داو جونز 2.38 نقطة أو 0.01% إلى 26.212.22 نقطة بينما زاد مؤشر ستاندرد اند بور 0.91 نقطة أو ما يوازي 0.03% إلى 2.833.88 نقطة. وأضاف مؤشر ناسدك 17 نقطة أو 0.23% مسجلا 7.425.04 نقطة.
وانج تاو محلل رويترز: الذهب يبدو محايدا في نطاق 1329-1341 دولار للاوقية والخروج من هذا النطاق قد يشير إلى اتجاه.
كسر المقاومة 1341 دولار قد يفتح الطريق أمام الصعود حتى 1357.54 دولار بينما النزول عن 1329 دولار قد يتسبب في خسارة حتى 1311 دولار.