Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

قال رفائيل بوستيك رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا أن تجدد إنتشار كوفيد-19 ربما يهدد وتيرة تعافي الاقتصاد الأمريكي حيث تعلق الشركات والمستهلكون خططهم.

وقال بوستيك يوم الثلاثاء خلال نقاش إفتراضي إستضفته الطاولة المستديرة لقطاع الأعمال في تينيسي "المواطنون يشعرون بالقلق مجدداً". "قادة الشركات ينتابهم القلق. والمستهلكون أيضا. هناك شعور حقيقي أن هذا ربما يستمر لوقت أطول مما كنا نآمل ونتوقع ونخطط له".

وبينما كانت البيانات الاقتصادية الأمريكية مؤخراً أفضل من المتوقع، بما في ذلك إضافة 4.8 مليون وظيفة في يونيو. إلا أن بوستيك قال أنه قلق من تصبح خسائر أكثر في الوظائف دائمة وليس مؤقتة إذا ما فشل الاقتصاد في إكتساب قوة كما نأمل.

وأظهر مسح للأسر أجرته وزارة العمل أن أكثر من 2.8 مليون أمريكياً فقدوا بشكل دائم وظائفهم في يونيو، بزيادة 588 ألف عن الشهر السابق والذي كان العدد الأكبر منذ عام 2009.

وأشار بوستيك إلى أن الثقة في الاقتصاد تتراجع على ما يبدو لدى الأمريكيين.

وقال "هذا القلق وغياب الثقة أمر حيوي جمعينا يجب ان ننتبه له، وأنا قطعاً يجب ان أنتبه له، إذ أن أغلب الاقتصاد الأمريكي يقوم على الثقة".

ودفع تزايد حالات الإصابة بالفيروس بعض الولايات لتقليص أو تعليق بعض خططها لإعادة الفتح، وكانت فلوريدا وجورجيا—كلاهما في دائرة الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا—من بين الولايات التي تشهد زيادات كبيرة في حالات الإصابة، بجانب أريزونا وتكساس وكاليفورنيا.

وقال بوستيك "القفزات في نتائج الفحوصات الإيجابية تشير إلى أن الفيروس ينتشر سريعاً في بعض الأماكن، وليس بوتيرة أبطأ". "وهذا ربما يشير أننا قد نحتاج أن نفعل ما هو أفضل وأكثر من حيث إتباع وإحترام مطالبتنا بالتباعد الاجتماعي وفعل أشياء مثل إرتداء الكمامات".

وأضاف بوستيك، الذي لا يملك حق التصويت على السياسة النقدية هذا العام، أن الاحتياطي الفيدرالي مستعد لمواصلة تقديم دعم للاقتصاد، مضيفاً أن البنك لا يتعجل إنهاء أي من ألياته الطارئة للإقراض التي إستخدامها قد يرتفع إذا إستمر الركود الاقتصادي لفترة طويلة.

تخرج سريعاً الأزمة الاقتصادية في لبنان عن السيطرة، مدفوعة بإنهيار عملة قصم ظهر الشركات وأسقط الأسر في أتون الفقر والعوز.

وبينما يتبادل السياسيون والمصرفيون اللوم على وسائل الإعلام، خسرت الليرة اللبنانية حوالي 60% من قيمتها في السوق السوداء في الشهر الماضي، مما يهدد بإدخال الاقتصاد في دوامة من التضخم المتسارع. وترتفع أسعار الغذاء سريعاً جداً إلى حد دفع الجيش اللبناني لحذف اللحوم من قائمة وجباته الاسبوع الماضي. وتم زيادة سعر كيس الخبز المدعم بمقدار الثلث.

ويستشري إنقطاع الكهرباء مع نفاد الوقود. وفي مواجهة خسائر طاحنة، تغلق متاجر شهيرة حتى تستقر العملة مما يفاقم من البطالة التي من المتوقع أن تسقط نصف سكان الدولة في هوّة الفقر هذا العام. وارتبطت سلسلة من حالات الإنتحار على مدى الاسبوع المنصرم بالوضع الاقتصادي المؤسف. وأطلق رجل النار على نفسه في شارع مزدحم ببيروت تاركاً رسالة إنتحار يشير فيها إلى أغنية شهيرة عن الفقر تعود إلى الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990.

ويتسارع الإنهيار منذ إندلاع إحتجاجات في أكتوبر على عقود من الفساد وسوء الإدارة من النخب السياسية التي إستنزفت خزينة الدولة. وتخلفت لبنان عن سداد دينها الخارجي لأول مرة في تاريخها في مارس.

وطلبت من صندوق النقد الدولي المساعدة في إصلاح مالياتها وإستعادة الثقة لكن تعثرت المحادثات مع تشاحن السياسيين والمصرفيين حول حجم الخسائر ومن يجب أن يدفعها. وإستقال مفاوضان بوزارة المالية بسبب هذه الإنقسامات وسط دعوات من صندوق النقد الدولي أن يوحد اللبنانيون صفهم ويتحركون سريعاً.

ولم تؤت جهود لوقف انخفاض الليرة، من بينها منصة تسعير جديدة لمكاتب الصرافة، ثمارها حتى الأن. وقال موظف بمكتب صرافة أن المواطنين المتخوفين يتدافعون على شراء الدولار ولا يمكنه أن يرى قاعاً حتى تعود الثقة.

وقال سامي الجميل النائب الممثل للمعارضة "وصلنا إلى النقطة التي كنا نخشاها بشدة". "لا شيء سيوقف هذا الإنهيار، الذي أصبح الأن على كل المستويات".

ومع إعتماد لبنان على إستيراد كل شيء من القهوة إلى السيارات، تسبب فوضى العملة أثراً كارثياً على القوة الشرائية. فارتفعت الأسعار بأكثر من 58% في مايو مقارنة بالعام السابق، مع صعود تكاليف الغذاء حوالي 190%، بحسب الأرقام الرسمية. ومن المتوقع أن تكون هذه الأرقام أعلى بكثير في يونيو، عندما تسارع انخفاض الليرة. وتداولت العملة عند 9500 ليرة للدولار الواحد في السوق السوداء يوم الخميس من حوالي 4000 قبل شهر.

الأساسيات فقط

ويبقى السعر الرسمي عند 1507.5 مقابل الدولار قائماً، لكن يُستخدم فعلياً فقط للواردات من القمح والوقود والدواء. وتُدعم المواد الغذائية الأساسية من خلال سعر صرف 3900 للدولار. ولا يمكن لهؤلاء الذين لديهم ودائع بالدولار تحويل أموالهم للخارج ويمكنهم فقط سحب مبالغ محدودة بالليرة عند سعر 3850 مما يجبر المدخرين على تكبد خسائر.

ويبلغ الحد الأدنى للأجور 675 ألف ليرة—ما قيمته 450 دولار بالسعر الرسمي لكن حوالي 70 دولار بسعر السوق السوداء المستخدم بشكل متزايد في تسعير السلع الاستهلاكية.

وأغلق مدير أحد سلاسل المحال التجارية قسم بيع اللحوم قبل أشهر حيث ارتفعت الأسعار لتصبح في غير متناول الزبائن. ويخزن السلع الرخيصة التي ما كانت تُباع في السابق في لبنان الذي يحرص على العلامات التجارية الشهيرة (البراند)، ولم يعد يقبل مدفوعات عبر بطاقات ائتمان حيث يحصل الموزعون على مستحقاتهم نقداً فقط.

وقال "الناس تشتري أقل. ولم تعد تسئل عن العلامات التجارية الشهيرة، لا يهتمون بسلع الرفاهية، فقط الأساسيات". "ستكون هناك أرفف فارغة إذا استمر تدهور العملة بهذه السرعة حيث سنعجز عن التحمل. ستنخفض الجودة والكمية ".   

مقايضة المتعلقات الشخصية

ويخزن المقتدرون الأطعمة المعلبة وغاز الطهي والأساسيات الأخرى تحسباً للنقص أو النفاد في الأسواق. وقد توقفت إشارات المرور عن العمل ولم تعد الشوارع مضاءة في ساعات الليل وتتصدع الطرق، المملوءه بالفعل بالحفر. وتستحضر الطوابير خارج المخابز وأضواء الشموع في المساء ذكريات سيئة للحرب الأهلية.

ويوم الثلاثاء، قالت المستشفيات الخاصة أنها ستحد من الرعاية للمرضى الذين يخضعون للعلاج الكيماوي وغسيل الكلى وعلاج الحالات الأخرى التي تهدد الأرواح بسبب الوضع المالي "الحرج" الذي تسببت فيه تقلبات سعر الصرف والمتأخرات المتزايدة على الدولة لمزودي الرعاية الصحية.

وتصل بعض الأسر إلى حالة من اليأس وصلت إلى ظهور صفحات على الفبيسبوك تعرض متعلقات شخصية مثل الأحذية والأواني الزجاجية مقابل حفاضات وحليب صناعي للأطفال.

ويحاول بنك الطعام اللبناني، وهو جمعية خيرية، ملء الفراغ لكن بالكاد يمكنه التكفل بطرد يضم 14 سلعة أساسية كان يكلف 37 ألف ليرة والأن يكلف 105 ألف.  

الشركات تدفع الثمن

وبربط سعر الصرف بالدولار ل23 عام، دعمت لبنان فعلياً الواردات بالسماح لمواطنيها التمتع بأساليب حياة في غير متناولهم لولا ذلك. وجذبت أسعار فائدة مرتفعة تُدفع للمودعين تحويلات المغتربين (الشتات)—وهو مصدر حيوي للعملة الصعبة—لكنها أثنت عن الاستثمار في مشاريع حيث يمكن للبنانيين أن يدروا عائداً أكبر بإيداع الأموال في البنك.

ونضبت التحويلات من الخارج العام الماضي مما دفع المقرضين للحد من سحوبات الدولار، ثم توقفت بالكامل عن صرف العملة الخضراء. وتوجهت الشركات إلى السوق السوداء لسداد مستحقات الموردين في الخارج، لكن يوجد أيضا طلب من اللبنانيين المستحق عليهم قروض عقارية أو قروض سيارات بالعملة الأجنبية أو لديهم أبناء يتعلمون في جامعات أجنبية.

وقال جاد شعبان الخبير الاقتصادي والناشط على تويتر "شعب لبنان يشهد أكبر عملية سرقة منظمة وإفقار في تاريخه على يد المحتكرين الحاكمين، ووسط صمت من المجتمع الدولي".

ويقول مقرضون دوليون، من بينهم صندوق النقد الدولي، أنهم مستعدون للمساعدة بمجرد أن تبدي لبنان جدية بشأن إنهاء الفساد وإعادة هيكلة الاقتصاد.

وفي الوقت الحالي، تعول الحكومة على المغتربين الذين يزورون الدولة وبحوزتهم دولارات حيث يُعاد فتح المطارات بعد إغلاقات بسبب فيروس كورونا، لكن الكثير منهم خسر أيضا مدخرات مودعة في البنوك اللبنانية. وفي المقابل، يسعى من تقطعت بهم السبل في الداخل إلى مغادرة البلاد.

إنتعش الذهب يوم الثلاثاء مقترباً من المستوى الهام 1800 دولار في ظل تسارع حالات الإصابة بفيروس كورونا الذي عزز التوقعات بإجراءات تحفيز نقدي إضافية والطلب على المعدن كملاذ أمن.

وقفز الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 1794.14 دولار للاوقية بحلول الساعة 1520 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.8% إلى 1807.30 دولار للاوقية.

وارتفع الذهب إلى أعلى مستوياته منذ نوفمبر 2011 عند 1796.09 دولار للاوقية في تعاملات سابقة، على بعد دولارات قليلة من الحاجز النفسي 1800 دولار.

وقال مايكل ماتسويك، كبير المتعاملين في يو.إس جلوبال إنفستورز، "وقتما يكون هناك خوف، يكون هناك دوماً عامل دعم للذهب، سواء كان بسبب فيروس كورونا، أو خوف حيال وضع الاقتصاد".

"وإذا كانت محفظتك وزن الذهب فيها منخفض وبدا أن الذهب ربما يشرع باستمرار في موجة صعود جديدة، ستريد توسيع حصته منها".

وقدمت إجراءات تحفيز ضخمة للحد من الضرر الاقتصادي من وباء فيروس كورونا دعماً للذهب، الذي يُنظر له على نطاق واسع كأداة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة. وربحت الأسعار أكثر من 18% حتى الأن هذا العام.

وترتفع حالات الإصابة بكوفيد-19 في 39 ولاية أمريكية، وفق تحليل رويترز لحالات الإصابة على مدى الاسبوعين الماضيين، مع زيادات قياسية في الإصابات في ولايات عديدة والذي يدفع مدن رئيسية للرجوع عن خطط إعادة الفتح.

وحقق الذهب عودة قوية بعد نزوله إلى أدنى مستويات الجلسة عند 1773.37 دولار للاوقية في تعاملات سابقة.

وقال جيم وايكوف كبير محللي كيتكو ميتالز "شهدنا ضعفاً مبكراً في الأسعار، والذي نظر له كفرصة شراء من المتعاملين المراهنين على الصعود الذين يعتقدون أن الأسعار سترتفع من هنا وبالفعل وصلنا إلى أعلى مستوى جديد في نحو تسع سنوات في العقود الاجلة للذهب اليوم".

"وينظر أيضا المتعاملون في الذهب والفضة خلال الفترة القادمة إلى تداعيات التضخم لكافة إجراءات البنوك المركزية التي ضخت سيولة في النظام المالي".

إستقر مؤشر ستاندرد اند بورز 500 دون تغيير يذكر يوم الثلاثاء بعد يوم من تسجيل المؤشر القياسي أطول سلسلة مكاسب له هذا العام، حيث يوازن المستثمرون توقعات بتعاف اقتصادي أمام مخاطر من قفزة حادة في حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا على مستوى الدولة.

وحقق مؤشر ناسدك الذي تطغى عليه شركات التقنية مستوى قياسياً جديداً بدعم من أسهم مايكروسوفت كورب وأبل بينما انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 0.7% متأثراً بأسهم جولدمان ساكس وبوينج.

وأصبحت منطقة ميامي الكبرى في فلوريدا أحدث بؤرة لتفشي فيروس كورونا في الولايات المتحدة تعيد الإغلاق، بينما سجلت تكساس مستوى قياسياً في عدد الأشخاص الذين يتلقون العلاج في المستشفيات من مرض كوفيد-19  لليوم الثامن على التوالي.

وانخفضت أسهم البنوك، التي أدائها مرتبط بتوقعات الاقتصاد، بنسبة 2.5%. وانخفضت أيضا الأسهم المتعلقة بالسفر، التي كانت من بين الأشد تضرراً أثناء تطبيق إجراءات العزل العام. وخسر قطاع شركات الطيران على مؤشر اس اند بي بنسبة 3.5%.

وارتفع مؤشرا اس اند بي 500 وناسدك في الجلسات الخمس الماضية رغم زيادة مقلقة في حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة حيث عززت سلسلة من البيانات المتفائلة لشهر يونيو وجهات النظر باستمرار تعاف اقتصادي.

وارتفع مؤشرا اس اند بي 500 وداو جونز حوالي 45% من أدنى مستويات تسجلت في مارس ويبعدان الأن 6% و11% عن مستوياتهما القياسية التي تسجلت في فبراير. وإستعاد ناسدك أعلى مستوياته على الإطلاق الذي تسجل الشهر الماضي.

وفي الساعة 5:09 مساءا بتوقيت القاهرة، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 184.71 نقطة أو ما يعادلف 0.7% إلى 26102.32 نقطة وتراجع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 1.38 نقطة أو 0.04% إلى 3178.34 نقطة. وصعد مؤشر ناسدك المجمع 62.80 نقطة أو 0.60% إلى 10496.45 نقطة.

وقفز سهم نوفافاكس 28.9% حيث منحت الحكومة الأمريكية 1.6 مليار دولار لشركة تصنيع الدواء لتغطية الاختبارات والتصنيع للقاح محتمل لفيروس كورونا في الولايات المتحدة.

ثبت إصابة الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو بمرض كوفيد-19 في تصاعد لأزمة الصحة التي ألمت بأكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية.

وقال بولسونارو لمحطة "سي.ان.ان البرازيل" في مقابلة على الهواء مباشرة "أنا في صحة جيدة"، بعد إعلان نتيجة اختباره. وأضاف أنا يتناول الهيدروكسي كلوروكوين، العقار المعالج للملاريا الذي يتم الترويج له كعلاج للفيروس لكن لم يحصل إستخدامه على موافقة أغلب خبراء الصحة عالمياً وقد يحمل أعراض جانبية خطيرة.

ولم يلتزم الرئيس البالغ من العمر 65 عاما، الذي خلاله حملته لإعادة فتح الاقتصاد وصف الفيروس "بنزلة برد بسيطة"، بالتوصيات الطبية لتجنب العدوى إذ خالط تجمعات بدون إرتداء كمامة وصافح أشخاص.

ولكن في وقت متأخر يوم الاثنين، أظهر تسجيل فيديو على اليوتيوب بولسونارو مرتدياً كمامة ويحاول عدم الإقتراب من أنصاره الذين إنتظروه أمام القصر الرئاسي. وأبلغهم أنه يتبع أوامر التباعد الاجتماعي من طبيب بعد أن ظهرت عليه أعراض الفيروس، وأضاف أن فحص رئتيه أظهر أنهما "نظيفتان".

وأصبحت البرازيل بؤرة تفشي عالمي للفيروس، لتأتي في الترتيب الثاني بعد الولايات المتحدة مع تسجيل أكثر من 65 ألف حالة وفاة مؤكدة بالفيروس وما يزيد على 1.62 مليون حالة إصابة.

وكانت استجابة الدولة للوباء عشوائية في ظل تصادم الرئيس كثيراً مع حكام الولايات وحتى مع وزيره للصحة حول إجراءات الحجر الصحي والعلاجات المحتملة. ويرأس حالياً وزارة الصحة في البرازيل وزير مؤقت بعد أن عزل بولسونارو أول وزير له وإستقال وزير ثان.

ارتفع الإنتاج الصناعي في ألمانيا أقل من المتوقع في مايو مما يسلط الضوء على التحدي الذي يواجه الاقتصاد الأوروبي بعد الخروج من إجراءات عزل عام لمكافحة فيروس كورونا والتي إستمرت لأشهر.

وارتفع الإنتاج 7.8% في الشهر الذي فيه رفعت ألمانيا أغلب القيود الرامية إلى وقف إنتشار الفيروس، مقارنة مع التوقعات بزيادة 11.1%.  وتأتي الزيادة بعد ضربة قياسية للنشاط في أبريل، الذي نتج عن إغلاقات للمصانع وتعطلات أخرى.

وبينما تظهر البيانات مؤخراً أن أكبر اقتصاد في أوروبا يتجاوز المرحلة الأسوأ لأعمق ركود منذ عقود، إلا أنها تشير أيضا إلى أن مسار العودة إلى مستويات ما قبل الأزمة سيكون طويلاً.

وارتفعت طلبيات المصانع الألمانية التي نشرت يوم الاثنين أقل من المتوقع، مع تحذير الوزارة من أن "عملية التعافي لن تكتمل قبل فترة طويلة".

وفي ظل اقتصادها القائم على التصدير، تعتمد ألمانيا بشكل كبير على التطورات في أوروبا وبقية العالم. ويسلط الإنتشار السريع للفيروس في الولايات المتحدة وتصاعد الخلاف بين الصين وواشنطن الضوء على عدم وضوح التوقعات الاقتصادية خلال هذه الفترة.

شهدت إيران أكبر حصيلة وفيات يومية من جراء فيروس كورونا وقال وزير الصحة الإيراني أن التحذيرات بشأن إنتشار المرض تقع على "أذان صماء".

وأعلنت السلطات يوم الثلاثاء أن 200 شخصاً لاقوا حتفهم من مرض كوفيد-19 في الأربع وعشرين ساعة الماضية، في قفزة حادة من المستوى القياسي السابق 163 حالة المسجل يوم الخامس من يوليو. ووصل إجمالي الوفيات إلى 11 ألفا و931 من بين 245 ألفا و688 حالة إصابة معلنة.

وقال سعيد نمكي وزير الصحة على تلفزيون الدولة قبل إعلان الأرقام الأحدث "قلت مراراً  وتكراراً لمواطنينا أنه من الخطير للغاية التقليل من خطورة الوضع". "وللأسف، مناشداتنا وقعت على أذان صماء حتى ألمت بنا موجة جديدة" من الإصابات.

وبدأت حالات الإصابة بالفيروس تقفز مجدداً في مايو، بعد حوالي شهر من بدء إيران تخفيف إجراءات عزل عام تفرضها على سكانها البالغ عددهم 82 مليون في مسعى لتخفيف الضرر على الاقتصاد الذي يرزح تحت عقوبات. 

وأعيد تقديم القيود في بعض المدن الساحلية الأكثر نشاطاً في إيران على الخليج العربي، كما أصبح إرتداء الكمامات في الأماكن العامة المغلقة إلزامياً على مستوى الدولة منذ الخامس من يوليو.

قالت المفوضية الأوروبية في أحدث توقعات لها أن الاقتصاد الأوروبي سيعاني أكثر مما سبق تقديره هذا العام بسبب بطء وتيرة تخفيف قيود مكافحة فيروس كورونا.

ووجه المسؤولون أشد تحذير حتى الأن من تأثير  الوباء مع إتساع التفاوت بين الدول الأكثر ثراءاً والأقل ثراءاً عما كان متوقعاً قبل شهرين.

ويتوقع الجهاز التنفيذي للاتحاد الأوروبي الأن إنكماشاً بنسبة 8.7% في منطقة اليورو هذا العام، وهو إنكماش أسوأ بنقطة مئوية كاملة عن المتوقع في السابق. وقالت المفوضية أن المخاطر تبقى "مرتفعة إلى حد استثنائي".

وقال فالديس دومبروفسكيس، نائب رئيس المفوضية، أن التوقع "توضيح قوي" لمدى حاجة الزعماء الأوروبيين للاتفاق على خطة إنقاذ بقيمة 750 مليار يورو (847 مليار دولار) بموجبها ستقترض الدول بشكل مشترك من الأسواق المالية.

وقال في بيان "بالتطلع إلى هذا العام والعام القادم، يمكننا توقع تعافياً لكن يجب أن ننتبه للتفاوت في وتيرة التعافي".

وبعد رفع إجراءات العزل العام، يمر الاقتصاد الأوروبي بمرحلة حرجة. وبينما كان التعافي المبدئي سريعاً، إلا أن صانعي السياسة حذروا من التركيز الزائد على المؤشرات المبكرة لأن التقدم نحو مستويات ما قبل الأزمة سيكون بطيئاً.

وشهدت التوقعات لفرنسا وإيطاليا وإسبانيا بعض أكبر التعديلات في التقرير يوم الثلاثاء، وجميعها من المتوقع أن ينكمش بأكثر من 10%. وستؤدي ألمانيا بشكل أفضل قليلا من توقعات المفوضية الصادرة في أوائل مايو عند سالب 6.3%.

وإستعانت الحكومات بتحفيز غير مسبوق لإحتواء تداعيات الوباء، لكن هناك قلق متزايد حول التوزيع غير المتكافيء بين الدول الأكثر ثراءاً والأقل ثراءاً. ويجتمع زعماء الاتحاد الأوروبي يومي 17 و18 يوليو في محاولة للاتفاق على برنامج إنقاذ سيوزع بعض العبء عبر التكتل، لكن لازالوا مختلفين حول جوانب رئيسية للخطة.

وقال باولو جينتليوني مفوض الشؤون الاقتصادية والمالية للاتحاد الأوروبي "بينما استجابة السياسة عبر أوروبا ساعدت في تخفيف الوطأة على مواطنينا، إلا أن القصة تبقى زيادة عدم المساوة والفقر وعدم الأمان". وأضاف أن اتفاقاً سريعاً على خطة الإنقاذ مطلوب "لبث ثقة جديدة وتمويل جديد في اقتصادنا خلال هذه الفترة الحرجة".

وبرز خطر موجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا في صورة حالات تفشي محلية خلال الأسابيع الأخيرة. ففرضت حكومة كاتلونيا في إسبانيا حجراً صحياً على إحدى المناطق بعد أن قفزت حالات الإصابة وفرضت ولاية نورث راين فيستفاليا في ألمانيا قيوداً على واحدة من البلديات بعد تفشي المرض في مصنع لحوم كبير.

وتعرضت دول جنوب أوروبا لأشد الضرر من جراء الركود، وهو ما يرجع جزئياً لإعتمادها المكثف على السياحة. وستخسر هذه الصناعة 1.2 تريليون دولار على الأقل عالمياً هذا العام وسط قيود سفر خانقة وقلق لدى المستهلكين، وفق مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد).

وأعربت المفوضية أيضا عن قلقها بشأن التطورات في الولايات المتحدة والأسواق الناشئة، التي فيها يواصل الوباء إنتشاره بوتيرة سريعة.

صعدت أسهم أمازون دوت كوم يوم الاثنين مواصلة مكاسب قياسية تخطت بها حاجز 3000 دولار لأول مرة على الإطلاق.

وارتفعت أسهم الشركة العملاقة 4.8% إلى 3030.30 دولار في طريقها نحو رابع مكسب يومي على التوالي. ويرتفع السهم ما يزيد على 12% خلال أربعة أيام وقفز حوالي 80% من أدنى مستوى تسجل في مارس مما أسفر عن رأس مال سوقي قدره 1.5 تريليون دولار.

وشهدت أمازون تسارع الطلب على تجارتها الإلكترونية وخدمات الحوسبة السحابية خلال الوباء، الذي أغلق منافسين تقليديين ودفع عدد أكبر من الأفراد للعمل عن بعد. ويتوقع محللون كثيرون في وول ستريت ان تستمر هذه التوجهات بعد الوباء بما يعزز الحصة السوقية للشركة ويوسع مكاسبها الأخيرة.  

ورغم هذا التفاؤل المتنامي، إلا أن موجة صعود أمازون فاقت توقعات أغلب المحللين في وول ستريت. فلم يتوقع ال 3000 دولار سوى  أقل من ربع ال50 محللاً الذين  ترصدهم بلومبرج، وكان متوسط التقديرات حوالي 2810 دولار. وبينما هذا ارتفاع من 2179 دولار في المتوسط في نهاية 2019، إلا أنه أقل حوالي 7% من المستويات الحالية.

وتبقى أمازون السهم المفضل بإجماع أراء المحللين في وول ستريت. ولم يوص ببيع السهم سوى شركة واحدة تتبعها بلومبرج، مقارنة مع 52 شركة تؤيد شراءه.

ومن المنتظر أن تعلن أمازون نتائج أعمالها في الربع الثاني في وقت لاحق من هذا الشهر.

عكست العقود الاجلة للنفط الخام الأمريكي إتجاهها في ظل قلق لدى المستثمرين من أن ضعف الطلب خلال أشهر الصيف سيؤثر سلباً على تعافي السوق.

ومع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا عبر أغلب الولايات المتحدة، أعادت ولايات رئيسية في إستهلاك الوقود من بينها كاليفورنيا وفلوريدا وأريزونا وتكساس فرض إجراءات أكثر صرامة لكبح إنتشار الفيروس. وقد يهبط الطلب على البنزين 17% في يوليو مقارنة بنفس الوقت من العام الماضي إذا أعيد تقديم إجراءات عزل عام، وفق شركة جيه.بي.سي إنيرجي.

وفي الطبيعي يزيد التنقل بالسيارات خلال عطلة عيد الإستقلال—الذي عادة ما يكون ذروة الطلب على البنزين في الولايات المتحدة خلال الصيف—لكن أبقى الفيروس عدداً كبيراً من المواطنين في منازلهم. وكان الإستهلاك المحلي للبنزين خلال عطلة نهاية الأسبوع الطويلة أقل بما يزيد على 20% من مستويات العام الماضي، بحسب شركة GasBuddy .

وبينما تضاعفت قيمة الخام الأمريكي منذ أبريل إلى ما يزيد قليلا على 40 دولار للبرميل، غير أن العقود الاجلة تواجه صعوبة في الصعود لأكثر من هذا المستوى وسط عدم يقين حول إعادة الفتح عبر الدولة.

وفي فلوريدا، يخطط كارلوس جيمنيز رئيس بلدية مقاطعة "ميامي داد" لإصدار أمر طاريء بإغلاق المطاعم وصالات الألعاب الرياضية. ووصلت حالات الإصابة بكوفيد-19 في فلوريدا إلى 206 ألفا و447 يوم الاثنين، بزيادة 3.2% عن اليوم السابق. وفي تكساس، يدعو مسؤول عن إحدى المقاطعات لأمر بقاء في المنازل مرة أخرى في منطقة هيوستن.

وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تعاقدات أغسطس 20 سنت إلى 40.45 دولار للبرميل في الساعة 6:34 مساءا بتوقيت القاهرة. ولم تتداول العقود الاجلة يوم الجمعة بسبب عطلة عيد الاستقلال.

وارتفع خام برنت تعاقدات سبتمبر 26 سنت إلى 43.06 دولار للبرميل.

وفي الأسواق العالمية، أبدى خام برنت صموداً في ظل طلب أفضل عليه. ورفعت أرامكو السعودية أسعار كل خاماتها لأسيا بواقع دولار للبرميل. كما رفعت أرمكو أيضا سعر الشحنات إلى الولايات المتحدة للشهر الرابع على التوالي.

وقال بوب ياوجر، مدير قسم العقود الاجلة في ميزهو سيكيورتيز يو.إس.ايه، "برنت يقوى بسبب زيادة السعودية للأسعار هذا الصباح ولأن الاقتصادات الأوروبية تعيد الفتح وتتعامل مع مشكلة كوفيد على نحو أفضل من الولايات المتحدة".

وتبقى بيانات إزدحام المرور—وهو مؤشر تقريبي لنشاط السيارات—متباينة، مع تزايد الزحام في بعض المدن وإنحساره في أخرى. ومن 13 مدينة رئيسية حول العالم تم التدقيق في بياناتها، كانت حركة المرور أكثر نشاطاً في شنغهاي وأقلها في مومباي. وكان الزحام المروي في لوس أنجلوس يوم الثاني من يوليو قبل عطلة عيد الإستقلال أقل 82% منه قبل عام.

ولكن في علامة تحذيرية لصعود النفط، جاء رفع الأسعار من أكبر بلد منتج في منظمة أوبك في سياق صناعة تكرير تكافح لتحقيق أرباح.