
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
انخفض عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة الاسبوع الماضي إلى أدنى مستوى جديد منذ بداية جائحة كورونا، في إشارة إلى استمرار تعافي سوق العمل رغم قفزة في الإصابات الجديدة بكوفيد-19.
وأظهرت بيانات وزارة العمل يوم الخميس أن طلبات إعانة البطالة بموجب البرامج المنتظمة للولايات تراجعت 14 ألفا إلى 340 ألف في الأسبوع المنتهي يوم 28 أغسطس. وكان متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين الذين استطلعت بلومبرج أرائهم يشير إلى 345 ألف طلبا جديدا.
فيما نزلت الطلبات المستمرة للحصول على إعانة بطالة إلى 2.7 مليون في الأسبوع المنقضي يوم 21 أغسطس.
وتنخفض الطلبات الجديدة على مدى شهر، بفضل إعادة فتح الاقتصاد على نطاق أوسع وارتفاع الطلب على الأيدي العاملة. لكن بالرغم من ذلك، تبقى الطلبات الجديدة مرتفعة مقارنة مع مستويات ما قبل الوباء، وقد أثارت سلالة دلتا شديدة العدوى عدم يقين حول أفاق الاقتصاد، بما يهدد بتسريح عمالة في المستقبل.
هذا وبدأت بالفعل القفزة مؤخراً في الإصابات تؤثر على سلوك المستهلك. وتشير البيانات عالية التردد إلى ضعف الطلب على الخدمات مثل السفر الجوي والإقبال على المطاعم وإشغال الفنادق. وبالنظر للفترة القادمة، ربنا يتسبب موسم الخريف في اضطرابات بسوق العمل مع عودة الأطفال عبر الدولة إلى المدارس، خاصة في أماكن لديها معدلات تطعيم منخفضة.
وتأتي بيانات طلبات إعانة البطالة قبل صدور تقرير الوظائف الشهري يوم الجمعة، الذي من المتوقع أن يظهر إضافة 725 ألف وظيفة في أغسطس.
صعدت أسهم شركات التقنية الأمريكية العملاقة إلى مستوى قياسي مع توجه المستثمرين إلى الأسهم الدفاعية بعد أن أشارت أحدث جولة من البيانات الاقتصادية إلى تباطؤ في تعافي سوق العمل.
وقفز مؤشر مجموعة "الفانج+ FANG" للأسهم المفضلة في زمن الوباء والمتداولة في بورصة نيويورك مثل أبل وأمازون دوت كوم حوالي 2%. وكانت شركات التقنية والمرافق والعقارات من بين أكبر الرابحين في مؤشر ستاندرد اند بورز 500، بينما تراجعت أسهم الشركات المالية والصناعية.
ويتجه أيضا المؤشر القياسي للأسهم الأمريكية نحو أعلى مستوى جديد على الإطلاق، مع إقتراب التقييمات من أعلى مستويات لها منذ أكثر من عشرين عاما.
وعلى صعيد البيانات، أضافت شركات القطاع الخاص الأمريكية عدد وظائف أقل بكثير من المتوقع في أغسطس، بحسب ما أظهرته بيانات لمعهد ايه.دي.بي للأبحاث. وبينما نما نشاط الصناعات التحويلية بوتيرة أقوى من المتوقع، استمرت اختناقات سلاسل الإمداد مصحوبة بنقص في الأيدي العاملة.
وجاءت هذه البيانات قبل نشر تقرير الوظائف الشهري يوم الجمعة، مع تنبؤ خبراء اقتصاديين بتباطؤ من الزيادة السريعة المسجلة في الشهر السابق وانخفاض معدل البطالة.
من جانبه، قال مايك لوينجارت، العضو المنتدب لاستراتجية الاستثمار في E*Trade Financial، "أرقام وظائف القطاع الخاص كانت متقلبة خلال الوباء، وفي أغلب الأحوال لا تكون المؤشر الأقوى لما يكون عليه تقرير وظائف غير الزراعيين الشهري".
"لكن بما أن اهتماماً كبيراً بالتحسن على صعيد سوق العمل يأتي من الاحتياطي الفيدرالي، فإن البيانات ربما تبعث بإشارة أن نمو الوظائف يتباطأ. وبالرغم من ذلك، هذا على الأرجح شيء جيد للأسواق حيث يعني استمرار سياسة التيسير النقدي".
إتفقت أوبك وحلفاؤها على الإلتزام بخطتهم القائمة إجراء زيادات شهرية تدريجية لإنتاج النفط بعد مؤتمر قصير عبر تقنية الفيديو.
وقال مندوبون أن الوزراء صادقوا على زيادة الإنتاج 400 ألف برميل يوميا كما هو مخطط له في أكتوبر. وإستغرقت المجموعة أقل من ساعة للتوصل إلى اتفاق، أحد أسرع الاجتماعات فيما تعيه الذاكرة وفي تناقض صارخ عن المفاوضات الطويلة التي شوهدت في محادثات سابقة للتحالف في يوليو.
وقال كريستيان مالك، رئيس قسم النفط والغاز في جي بي مورجان تشيس، لتلفزيون بلومبرج "أوبك أثبتت مرة أخرى أنه يمكنها الاجتماع وإنجاز الأمور بسلاسة".
وتابع "من المرجح إستغلال هذا التوافق" في التجاوب بمرونة مع أي تغيرات جديدة في السوق خلال الأشهر الاثنى عشر القادمة".
ومع تعافي أسعار الخام إلى حد كبير من تراجعاتها الحادة في منتصف اغسطس وتوقعات بنقص المعروض نسبياً لبقية العام، ليس لدى التحالف مبرراً يذكر لتغيير الجدول المحدد للقيام بزيادات تدريجية شهرية في الإنتاج.
ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1% إلى 67.85 دولار للبرميل في الساعة 5:34 مساءً بتوقيت القاهرة.
وتخوض منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها من ضمنهم روسيا عملية إلغاء تخفيضات إنتاج غير مسبوقة تم تطبيقها العام الماضي في ذروة أزمة كوفيد-19 العام الماضي. وتم بالفعل إستعادة 45% من الإمدادات المتوقفة، وفي يوليو كشفت المجموعة عن خطة لإعادة تدريجياً بقية الإمدادات حتى سبتمبر 2022.
وكان ثمة بعض التساؤلات حول الجدول الزمني عندما تأرجحت أسواق النفط خلال الصيف حيث تعرض الطلب للتهديد من تجدد تفشي الوباء في الصين والولايات المتحدة. لكن صمد إستهلاك الوقود وكان مراقبوا أوبك يتوقعون على نطاق واسع أن تستمر أوبك+ في مسارها الحالي.
تحرك الذهب في نطاق تداول ضيق يوم الأربعاء، مع تجاهل المستثمرين إلى حد كبير سلسلة من القراءات الاقتصادية الأمريكية للتركيز على بيانات وظائف هامة قد تؤثر على خطط الاحتياطي الفيدرالي لتقليص برنامجه لشراء السندات.
ولم يطرأ تغيير يذكر على الذهب في المعاملات الفورية عند 1812.51 دولار للأونصة في الساعة 1440 بتوقيت جرينتش، بينما نزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1813.30 دولار.
وإقتفى المعدن إلى حد كبير التحركات في الدولار، الذي تراجع طفيفا بعد أن أظهر تقرير ايه.دي.بي للتوظيف أن شركات القطاع الخاص الأمريكية وظفت عدد عاملين أقل بكثير من المتوقع في أغسطس، لكن بعدها قلص بعض الخسائر عقب بيانات تظهر زيادة في نشاط التصنيع.
وتؤثر حركة العملة الخضراء على الذهب لأنها تجعل المعدن أرخص أو أغلى لحائزي العملات الأخرى.
وقال بوب هابيركورن، كبير استراتيجيي السوق في أر.جيه.أو فيوتشرز، أنه بينما تلقى الذهب دفعة طفيفة من تراجع الدولار في باديء الأمر، "غير أن الاتجاه العام يشير إلى أنه بات منهكاً".
أيضا، بدأت تتلاشى الدفعة التي تلقاها الذهب الاسبوع الماضي بعدما صرح جيروم باويل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي أنه على الرغم من أن تقليص شراء السندات قد يبدأ هذا العام، إلا أن البنك المركزي سيتبنى نهجاً حذراً في رفع أسعار الفائدة، بفضل التوقعات بقراءة قوية في بيانات الوظائف يوم الجمعة، حسبما أضاف هابيركورن.
وتنبأ خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز أرائهم أن وظائف غير الزراعيين الأمريكية لشهر أغسطس يوم الجمعة سيظهر ارتفاع الوظائف 750 ألف.
من جانبه، قال دانيل برايزمان المحلل في بنك كوميرتز أنه إذا تجاوزت البيانات التوقعات، فإن هذا ربما يؤدي إلى قوة الدولار و"يفرض ضغطاً على الذهب".
نما نشاط التصنيع الأمريكي بوتيرة أقوى من المتوقع في أغسطس، مما يعكس نمواً أسرع في الطلبيات الجديدة والإنتاج فضلاً عن زيادة في الطلبيات المتراكمة بما يتماشى مع تحديات سلاسل الإمداد العالمية.
وبحسب بيانات صدرت يوم الأربعاء، ارتفع مؤشر معهد إدارة التوريد لنشاط المصانع إلى 59.9 نقطة من 59.5 نقطة في الشهر السابق. وتشير القراءات فوق الخمسين نقطة إلى نمو. وكان متوسط التقديرات في مسح بلومبرج يرجح انخفاض المؤشر إلى 58.5 نقطة.
وبينما سلطت أعلى قراءة لحجوزات الشراء منذ ثلاثة أشهر وزيادة الإنتاج الضوء على طلب مستدام، إلا أن ارتفاع الطلبيات المتراكمة يبرز اختناقات مستمرة تؤرق المصنعين حول العالم.
وفي أوروبا، قفزت الطلبيات غير المنجزة إلى مستوى قياسي الشهر الماضي، وفقاً لمسح آي.اتش.إس ماركت، بينما أدت حالات تفشي لكوفيد-19 إلى تقييد منتجين أسيويين كثيرين.
وبالعودة إلى الولايات المتحدة، ارتفع مؤشر معهد إدارة التوريد للطلبيات المتراكمة إلى 68.2 نقطة، بما يطابق ثاني أعلى قراءة في البيانات منذ 1993، بينما انخفض مؤشر التوظيف إلى 49 نقطة، وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر. فيما صعد مؤشر الطلبيات الجديدة إلى 66.7 نقطة.
بدوره، قال تيموثي فيوري، رئيس لجنة مسح نشاط التصنيع في معهد إدارة التوريد، في بيان "الشركات والموردون مازال يكافحون إلى حد غير مسبوق لتلبية الطلب المتزايد".
وتابع "كل قطاعات الاقتصاد التصنيعي تتأثر بأوقات تسليم طويلة إلى حد قياسي للمواد الخام ونقص مستمر في المواد الأساسية الحيوية وارتفاع أسعار السلع وصعوبات في نقل المنتجات".
وصاحب أيضا اختناقات سلاسل إمداد المصنعين الأمريكيين قيود عمالة تؤدي إلى إطالة فترات التسليم.
فيكافح المصنعون لجذب عمالة مؤهلة والاحتفاظ بها، وتصل الوظائف الشاغرة في هذا القطاع إلى مستوى شبه قياسي. ومن المتوقع أن يظهر تقرير الوظائف الشهري الذي تصدره الحكومة—يوم الجمعة—أن الولايات المتحدة أضافت 25 ألف وظيفة في قطاع التصنيع في غسطس، الذي سيكون أقل زيادة منذ انخفاض في أبريل.
أضافت شركات القطاع الخاص الأمريكية عدد وظائف أقل بكثير من المتوقع في أغسطس، مما يعكس تحديات توظيف مستمرة ويشير إلى تباطؤ في تعافي سوق العمل.
وبحسب بيانات صادرة عن معهد ايه.دي.بي للأبحاث يوم الأربعاء، زادت الوظائف 374 ألف الشهر الماضي، بعد زيادة معدلة بالخفض بلغت 326 ألف في يوليو.
وخيبت القراءة كافة التقديرات في مسح رويترز للخبراء الاقتصاديين الذي أشار في المتوسط إلى زيادة 613 ألف.
وتشير الزيادة الأضعف من المتوقع في التوظيف إلى أن الشركات مازال تواجه صعوبة في جذب متقدمين للعمل وشغل عدد قياسي من الوظائف الشاغرة. في نفس الأثناء، قد تشكل السلالة دلتا من فيروس كورونا تحدياً إضافيا أمام التوظيف إذا تراجع بشكل كبير الإنفاق الاستهلاكي على خدمات مثل تناول الأطعمة خارج المنزل.
وزاد التوظيف لدى الشركات المزودة للخدمات 329 ألف في أغسطس. فارتفعت الوظائف في قطاعي الترفيه والضيافة 201 ألف خلال الشهر. فيما زاد التوظيف لدى منتجي السلع 45 ألف، ليقوده زيادة 30 ألف في وظائف البناء.
من جانبه، قال مارك زاندي، كبير الاقتصاديين في موديز الناليتكس، "سلالة دلتا من كوفيد-19 يبدو أنها تقوض تعافي سوق العمل". "نمو الوظائف يبقى قويا، لكن أقل بكثير من وتيرة الأشهر الأخيرة".
وكانت الزيادة المشتركة للوظائف في شهري يوليو وأغسطس الأبطأ منذ بداية العام، وفقاً لمعهد ايه.دي.بي.
وتأتي البيانات قبل صدور تقرير الوظائف الشهري الذي تعده الحكومة، ويتوقع خبراء اقتصاديون أن ترتفع الوظائف 652 ألف في أغسطس. ومن المتوقع أن ينخفض معدل البطالة إلى 5.2% مع تحسن معدل المشاركة.
صعد الذهب يوم الثلاثاء مع تراجع الدولار، لكن تباطأ صعوده مع وقوف بعض المستثمرين على الحياد قبل بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وزاد السعر الفوري للذهب 0.2% إلى 1814.42 دولار للأونصة في الساعة 1801 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله أعلى مستوى منذ الرابع من أغسطس يوم الاثنين عند 1822.92 دولار. وأنهت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تعاملاتها عند 1818 دولار.
ونزل مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، مما يجعل الذهب أرخص على حائزي العملات الأخرى.
وزاد الإقبال على الذهب بعد تعليقات تميل للتيسير النقدي من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل في مؤتمر جاسكون هول يوم الجمعة، عندما أحجم عن إعلان جدول زمني محدد لبدء تقليص مشترياته من الأصول.
ومع ذلك يبقى المستثمرون قلقين بشأن الجدول الزمني لتقليص شراء السندات قبل تقرير الوظائف الأمريكية يوم الجمعة، الذي قد يثير مخاوف بشأن تقليص البنك المركزي لدعمه الاقتصادي في أي وقت قريب.
من جانبه، قال دانيل برايزمان المحلل في بنك كوميرتز "بعد أن أداروا ظهرهم للذهب لعدة أسابيع، بما ساهم بشكل كبير في انخفاض حاد للأسعار في أوائل أغسطس، عاد الأن المستثمرون الماليون المضاربون".
قفزت مجدداً أسعار المنازل في الولايات المتحدة بأسرع وتيرة منذ أكثر من ثلاثة عقود.
وارتفع مؤشر "اس اند بي كورلوجيك كيس-شيلر" لقيم العقارات على مستوى البلاد 18.6% في يونيو مقارنة مع العام السابق، بحسب بيان صادر يوم الثلاثاء. وهذا الشهر الثالث عشر على التوالي من تسارع زيادات الأسعار، وكانت ارتفعت الأسعار 16.8% في مايو.
والزيادة في يونيو هي الأكبر منذ عام 1988 حيث يتنافس المشترون، مستغلين فوائد رخيصة للرهون العقارية، على معروض ضيق من المنازل، مما يشعل حروب مزايدة عبر الدولة.
فيما قفز مؤشر الأسعار في 20 مدينة أمريكية رئيسية 19.1%، متجاوزاً متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين.
وجعلت تلك الزيادات التي لا تتوقف في الأسعار من الصعب على المشترين إيجاد منازل بأسعار في متناولهم. وقد انخفضت على غير المتوقع عقود شراء المنازل المملوكة في السابق في الولايات المتحدة للشهر الثاني على التوالي في يوليو، حسبما أعلنت الرابطة الوطنية للوكلاء العقاريين يوم الاثنين.
أعلنت إسرائيل، الرائدة في التطعيمات ضد كوفيد-19، عدداً قياسياً من الإصابات اليومية، بما يعطي حافزاً جديداً لحملة تقديم جرعات لقاح تنشيطية والتي بدأت في أوائل أغسطس.
وسجلت الدولة 10,947 إصابة جديدة يوم الاثنين، متجاوزة المستوى القياسي السابق 10,118 إصابة يومية في يناير، وفقاً لبيانات وزارة الصحة.
وكان فحوصات الكشف عن الفيروس مرتفعة بشككل خاص في الأسبوع المنقضي حيث يستعد الطلاب للعودة للمدارس. ووصلت نسبة النتائج الإيجابية للفحوصات حوالي 7.7%، وهو المستوى الأعلى للموجة الحالية لكن فقط حوالي نصف المعدل في نهاية سبتمبر. فيما ارتفعت الإصابات الخطيرة ، لكنها تبقى أقل بكثير من معدلات يناير.
وبدأت إسرائيل حملة تقديم جرعات ثالثة تنشيطية لكبار السن أوائل هذاالشهر ووسعت تدريجيا الحملة لتشمل أي أحد في سن 12 عاما فأكثر. وقال مسؤولو الصحة أن أثار الجرعتين الأساسيتين تضعف بعد خمسة أشهر من التحصين، بما يجعل الجرعات التنشيطية ضرورية.
وحصل حوالي 6 ملايين من سكان الدولة البالغ عددهم 9.4 مليون نسمة على جرعة لقاح واحدة على الأقل، بينما تلقى أكثر من 5.4 مليون على الجرعتين وحوالي 2.1 مليون على ثلاث جرعات.
تتوقع أوبك وحلفاؤها أن يستمر ضيق المعروض في أسواق النفط العالمية هذا العام رغم أنهم يعززون الإنتاج، لكن بعدها ستتحول إلى فائض مرة أخرى في 2022.
ومن المفترض أن تطمئن هذه البيانات—التي سيتم تقديمها للجنة الفنية المشتركة للتحالف يوم الثلاثاء—منظمة البلدان المصدرة للبترول وشركائها أنه يمكنهم المضي في زيادة إنتاج متوقعة على نطاق واسع في أكتوبر. وسيجتمع الوزراء في الساعة 5:00 مساءً بتوقيت فيينا يوم غد.
هذا وتشير البيانات إلى أن مخزونات الوقود ستستمر في الانخفاض خلال بقية هذا العام رغم أن أوبك+ ماضية في اتفاقها إضافة 400 ألف برميل يوميا كل شهر. وستنكمش المخزونات العالمية في المتوسط بمعدل 825 ألف برميل يوميا على مدى الأشهر الأربعة القادمة.
لكن تكشف الأرقام عن تحدِ جديد للسعودية وشركائها في 2022، بينما يلغون تدريجياً تخفيضات إنتاج ساعدت في إنقاذ صناعة النفط العالمية العام الماضي. فمن المتوقع أن تتحول الأسواق إلى فائض بدءاً من يناير وتبقى متخمة بالإمدادات حتى نهاية 2022.
وبحسب مصدر مططلع على البيانات، سيتجاوز المعروض العالمي الطلب بمتوسط 2.5 مليون برميل يوميا العام القادم.
وتفترض التوقعات أن التحالف سيستعيد كل الإنتاج المتوقف البالغ حاليا حوالي 6 ملايين برميل يوميا—وهو إنجاز صعب المنال حيث ربما تكافح دول كثيرة للوصول إلى كامل أهدافها الإنتاجية.