
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تداول الذهب يوم الخميس دون أعلى مستوى في 10 أشهر والذي سُجل الجلسة السابقة حيث تعزز الدولار بعد محضر الإجتماع الأخير للإحتياطي الفيدرالي الأمريكي الذي أثار توقعات رفع أسعار الفائدة مرة أخرى هذا العام.
ويترقب أيضاً المستثمرون محادثات إنهاء النزاع لتجاري بين الصين والولايات المتحدة.
تعززت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لتسجل 1339.88 دولار للأونصة الساعة 0529 بتوقيت جرينتش، بعدما لامست 1346.73 دولار للأونصة في الجلسة السابقة، وهو أعلى مستوى لها منذ 19 ابريل.
وتراجعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.4% لتصل إلى 1342.8 دولار للأونصة.
استقرمؤشر الدولار مقابل سلة من ست سلع أساسية منافسة عند 96.513.
صرح الإحتياطي الفيدرالي في محضر إجتماعه الأخير في يناير أن الاقتصاد الامريكي وسوق العمل مازالا قويان، مما عزز توقعات رفع أسعار الفائدة هذا العام مرة واحدة على الأقل.
تجعل أسعار الفائدة المرتفعة الذهب أقل جاذبية حيث أنه لا يدفع فائدة وله تكاليف للتخزين والتأمين.
طبقاً للمحلل الفني لرويترز وانج تاو، فإن المعاملات الفورية للذهب ربما تتراجع إلى نطاق يتراوح بين 1321- 1331 دولار للأونصة وقد يصل إلى مستوى المقاومة عند 1351 دولار للأونصة.
مازالت تترقب الأسواق أي مؤشرات لحدوث تقدم في الجولة الأخيرة من المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وسط توقعات إلتقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الرئيس الصيني شي جين بينغ الشهر القادم لعقد الإتفاق.
وبين المعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاديوم بنسبة 0.1% ليصل إلى 1490.00 دولار للأونصة. حيث تجاوز معدن التحفيز الذاتي مستوى هام عند 1500 دولار في الجلسة السابقة بفعل مخاوف المعروض.
تراجع البلاتين بنسبة 0.2% ليسجل 821 دولار للأونصة، في حين انخفضت الفضة بنسبة 0.1 لتصل إلى 16.01 دولار.
ارتفعت الأسهم الأمريكية قليلا يوم الاربعاء مواصلة موجة صعود في الاونة الأخيرة مع ترقب المستثمرين مزيد من التفاصيل حول المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين ومحضر الاجتماع الأخير للاحتياطي الفيدرالي.
وأضاف مؤشر داو جونز الصناعي 19 نقطة أو أقل من 0.1% إلى 25910 نقطة بينما ارتفع مؤشر اس اند بي 500 نسبة 0.1%. ويدخل المؤشران اليوم على ارتفاع نحو 11% هذا العام بما يجعل مؤشر الداو أقل 3.5% فقط عن أعلى مستوياته على الإطلاق الذي سجله العام الماضي ومؤشر اس اند بي أقل نحو 5% عن أعلى مستوياته القياسية. وارتفع مؤشر ناسدك المجمع الذي تغلب عليه شركات التقنية 0.3%.
وتعافى السوق هذا العام بفضل إشارات حذرة من الاحتياطي الفيدرالي حول زيادات أسعار الفائدة وتفاؤل بأن تتوصل الولايات المتحدة والصين إلى اتفاق تجاري.
وقال الرئيس ترامب يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة قد لا تزيد معدل الرسوم على سلع صينية كما هو مقرر بعد الأول من مارس مضيفا ان الموعد النهائي لمهلة التفاوض ليس "موعدا سحريا". وبينما يستعد مسؤولون على مستوى وزراء للإنضمام إلى المحادثات يوم الخميس، يتوقع بعض المحللين أخبارا إيجابية قد تعزز الثقة في الاقتصاد العالمي.
ويقيم المستثمرون تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة تريد تطمينات صينية بأن يكون استقرار اليوان جزء من أي اتفاق. ويأتي احتمال ان تكون ضوابط على العملة ضمن اتفاق تجاري بعد تعليقات عديدة من ترامب على مدى العام الماضي حول تفضيله لدولار أضعف وسياسة نقدية أقل ميلا لزيادات أسعار الفائدة.
وكانت المخاوف من ان يسرع الاحتياطي الفيدرالي وتيرة رفع أسعار الفائدة قد عصفت بالأسواق نهاية عام 2018، لكن منذ حينها هدأ البنك المركزي المستثمرين بالإشارة إلى توقف.
قال البنك المركزي الروسي يوم الاربعاء إن احتياطي الدولة من الذهب ارتفع إلى 68.1 مليون اونصة في بداية فبراير.
وقال البنك على موقعه ان قيمة حيازاته من المعدن النفيس بلغت 89.46 مليار دولار.
تحول الاسترليني للارتفاع يوم الاربعاء مقابل اليورو والدولار بعد ان نقلت وكالة بلومبرج عن وزير الخارجية الإسباني قوله ان اتفاق معدل لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "يتم إبرامه".
وقفز الاسترليني 0.3% مقابل الدولار إثر تلك التعليقات وسجل أعلى مستويات الجلسة 1.3078 دولار. وكان يتداول قبلها قرب 1.3025 دولار.
ومقابل اليورو، تحول الاسترليني أيضا للارتفاع مسجلا 86.79 بنسا.
تراجع الاسترليني من أعلى مستوى في اسبوع يوم الأربعاء حيث عادت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي لبروكسل لمحاولة إنقاذ إتفاقها للبريكست.
إذا لم تتمكن ماي من إقناع رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر أو البرلمان البريطاني بتعديل إتفاقها، ستغادر بريطانيا أكبر كتلة اقتصادية في العالم خلال 37 يوم.
تظل النقطة الأهم هي ما يعرف بالباكستوب، وهو سياسة تأمينية لمنع عودة الفحوص المكثفة على الحدود بين دولة أيرلندا العضو في الإتحاد الأوروبي والإقليم البريطاني في أيرلندا الشمالية. حالة عدم اليقين بخصوص تلك الترتيبات تلقى بثقلها على الاسترليني.
تعافت العملة البريطانية فوق مستوى 1.3 دولار يوم الثلاثاء وحققت أكبر مكسب يومي في هذا العام مقابل الدولار، و يرجع هذا جزئياً إلى آمال حدوث إنفراجة في أزمة البريكست.
ولكن صرح المتداولون أن رهاناتهم لم تكن في محلها.
هبط الاسترليني بنسبة 0.3% مقابل الدولار ليصل إلى 1.3026 دولار. مقابل اليورو، ضعفت أيضاً العملة البريطانية بنسبة 0.3% لتسجل 87.12 بنس لليورو.
صرح المتحدث الرسمي باسم ماي أن رحلة بروكسل " ذات أهمية" ولكن صرح مساعد رئيس المفوضية الأوروبية يونكر أنه لا يتوقع حدوث إنفراجة.
أكدت التقلبات الحادة الأخيرة في الاسترليني مقابل الدولار واليورو حساسية العملة البريطانية قبل البريكست.
ينتاب المستثمرون حالة قلق لحاجة ماي إلى الدعم البرلماني لإتفاقها مع تبقى ستة اسابيع فقط للموعد المقرر لمغادرة بريطانيا للكتلة.
أسعار النفط تبتعد عن أعلى مستوى في 2019 يوم الأربعاء، مع ارتفاع المعروض الأمريكي وتباطؤ النمو الاقتصادي ليخف الضغط الصعودي بفعل خفض الإمدادات من قبل منظمة الأوبك وكذلك عقوبات واشنطن ضد إيران وفنزويلا.
لامست العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي أعلى مستوى في 2019 عند 56.39 دولار للبرميل يوم الأربعاء ولكنها تراجعت مرة أخرى إلى 56.16 دولار للبرميل الساعة 0746 بتوقيت جرينتش، والذي يرتفع قليلاً عن أخر تسوية لها.
تداولت العقود الآجلة لخام برنت العالمي عند 66.41 دولار للبرميل، منخفضة بمقدار 4 سنت منذ الإغلاق الأخير لها، بالرغم من أنها مازالت مبتعدة عن أعلى مستوى سُجل في 2019 عند 66.83 دولار للبرميل ووصلت له يوم الأثنين.
تدعمت أسعار النفط بفعل خفض الإمدادات من قبل منظمة الأوبك.
من المتوقع أن تخفض المملكة العربية السعودية وهي أكبر مصدر للنفط وعضو بمنظمة الأوبك من شحنات خام النفط الخفيف إلى آسيا في مارس كأحد جهودها لتشديد الأسواق.
كما وافقت أيضاً بعض الدول غير الأعضاء في الأوبك مثل روسيا العام الماضي على خفض إمداداتها بمقدار 1.2 مليون برميل في اليوم وذلك لكبح وفرة المعروض بشكل كبير.
تحركت أيضاً أسعار النفط بفعل العقوبات الأمريكية ضد إيران وفنزويلا.
واجه انتاج خام النفط الأمريكي خفض الإمدادات والعقوبات المفروضة، حيث ارتفع بأكثر من 2 مليون برميل في اليوم في 2018 ليسجل مستوى 11.9 مليون برميل في اليوم، وذلك بفضل إنتاج النفط الصخري المزدهر، والذي صرحت إدارة معلومات الطاقة يوم الثلاثاء أنها تتوقع إرتفاعه.
كسرت أسعار البلاديوم فوق مستوى 1500 دولار لأول مرة يوم الأربعاء بفعل أزمة المعروض المطولة ، في حين ارتفع الذهب لأعلى مستوى جديد في 10 أشهر حيث يعاني الدولار قبل محضر إجتماع الأحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
يعد اليلاديوم عنصر هام في عملية صنع المحولات الحفازة المستخدمة في أنظمة العادم للمركبات، ودعم تعافي الطلب من قطاع السيارات من زيادة المعدن.
ارتفعت المعاملات الفورية للبلاديوم إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 1500.50 دولار للأونصة، مرتفعة بنسبة 0.8% من 1492 دولار للأونصة الساعة 0603 بتوقيت جرينتش. حقق معدن التحفيز الذاتي أرباح بنسبة 19% هذا العام، ليكون أحد أفضل المعادن أداءاً.
لامست أسعار الذهب أعلى مستوى لها منذ 19 أبريل2018 حيث تراجع الدولار مع هبوط أرباح السندات الأمريكية والتفاؤل بشأن المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء ان المحادثات التجارية بين أمريكا والصين تسير على ما يرام وأقترح تمديد المهلة المحددة في 1 مارس لأستكمال المفاوضات.
خففت التقدمات في المحادثات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم من الإقبال على الدولار كملاذ أمن مما جعل الذهب أكثر جاذبية للمستثمرين.
صعدت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لتسجل 1342.45 دولار للأونصة بعد أن سجلت 1346.73 دولار في وقت سابق في الجلسة.
وتعززت العقود الآجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لتصل إلى 1345.7 دولار للأونصة.
يترقب المستثمرون محضر إجتماع الإحتياطي الفيدرالي لإجتماع السياسات الذي تم في 29-30 يناير الساعة 1900 بتوقيت جرينتش.
وفقاً للمحلل الفني لرويترز وانج تاو، ربما تختبر المعاملات الفورية للذهب مستوى مقاومة عند 1351 دولار للأونصة.
وبين المعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاتين بنسبة 0.1% ليصل إلى 818.50 دولار للأونصة، في حين صعدت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لتسجل 16.04 دولار.
صعد الاسترليني لأعلى مستوى في أسبوعين وسط تفاؤل بكسر الجمود حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قبل ان ينتزع البرلمان السيطرة على عملية الإنسحاب الاسبوع القادم.
وعززت العملة مكاسب حققتها في تعاملات سابقة وسط ضعف عام في الدولار وبعد ان قال المتحدث باسم تيريزا ماي إن اجتماعا يوم الاربعاء بين رئيسة الوزراء البريطانية ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر سيكون جزء "مهما" من خطتها لكسر الجمود حول قضية الحدود الأيرلندية.
وستجتمع ماي مع أعضاء حزب المحافظين الذي تنتمي له في البرلمان لمناقشة الخروج من الاتحاد الأوروبي في وقت لاحق، وفقا للمتحدث باسمها.
وقال فلنتين مارينوف، رئيس استراتجية تداول العملات العشر الرئيسية في كريدي أجريكول، "من السهل استنتاج ان الاسواق تتوقع إنفراجة في مفاوضات البريكست قبل اجتماع ماي ويونكر غدا". وأضاف إن هذا يساعد الاسترليني واليورو مقابل الدولار "ويعزز الاسترليني أمام اليورو".
وارتفع الاسترليني 0.9% إلى 1.3034 دولار بعد ان لامس في تعاملات سابقة 1.3050 دولار. وصعد أيضا 0.7% إلى 87.94 بنسا مقابل اليورو.
وإستقر عائد السندات البريطانية لآجل عشر سنوات دون تغيير يذكر عند 1.17%.
وصل اليوان الصيني لأعلى مستوياته في أسبوعين مقابل الدولار يوم الثلاثاء بعد ان ذكر تقرير بثه تلفزيون بلومبرج ان الولايات المتحدة تضغط للحصول على تعهد من الصين أنها لن تخفض قيمة اليوان في إطار اتفاق تجاري.
وفي الساعة 1754 بتوقيت جرينتش، ارتفع اليوان 0.34% إلى 6.7504 للدولار في التداولات الخارجية. وفي وقت سابق، سجلت العملة الصينية 6.7449 الذي كان أقوى مستوى مقابل العملة الأمريكية منذ الرابع من فبراير.
قفزت أسعار الذهب لأعلى مستوياتها في نحو 10 أشهر يوم الثلاثاء بدعم من الإقبال عليه كملاذ آمن حيث يراقب المستثمرون محادثات تجارية مستمرة وغموض سياسي في أوروبا.
وصعد الذهب تسليم أبريل، العقد الأكثر تداولا، 1.1% إلى 1336.80 دولار في بورصة نيويورك التجارية. ويتجه المعدن نحو تسجيل أعلى مستوى إغلاق منذ أبريل الماضي وأضاف أكثر من 4% هذا العام مدعوما بإقبال المستثمرين على الأصول الأكثر آمانا وعلامات على ان البنوك المركزية حول العالم ستكون حذرة في قرارات أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة.
ويشتري بعض المستثمرين الذهب عندما يتوقعون إضطرابات في الأصول التي تنطوي على مخاطرة وتباطؤ في النمو العالمي، ويصبح المعدن أيضا أكثر جاذبية مقارنة بأصول تدر عائدا مثل السندات الأمريكية عندما تنحسر توقعات أسعار الفائدة.
وعلى الرغم من ان المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين خلقت ردود أفعال إيجابية من المحللين الاسبوع الماضي إلا ان كثيرين لازالوا حذرين بشأن توصل الجانبين إلى اتفاق قد يرفع توقعات الاقتصاد العالمي ويهديء الأسواق. ووجهت التوترات التجارية وبيانات اقتصادية ضعيفة من أوروبا ضربة للأسهم في الأشهر الأخيرة وعززت أصول آمنة مثل الذهب.
وقال إدوارد ماير، المستشار لدى شركة الوساطة INTL FCStone، في رسالة بحثية للعملاء "محادثات الاسبوع الماضي أحرزت بشكل واضح بعض التقدم، لكن يود المستثمرون ان يروا دلائل أكبر على ما تم بالضبط الاتفاق عليه".
ويراقب المستثمرون أيضا الدولار حيث ان ضعف العملة الأمريكية يجعل السلع المقومة بها أرخص على حائزي العملات الأخرى. وانخفض مؤشر الدولار يوم الثلاثاء 0.25%.
هذا ويترقب المستثمرون محضر الاجتماع السابق للاحتياطي الفيدرالي المقرر نشره يوم الاربعاء بحثا عن أحدث إشارات حول خطط البنك المركزي لأسعار الفائدة.
تعزز الصين من جديد احتياطها من الذهب لتزيد حيازاتها للشهر الثاني على التوالي وتقوي توقعات متفائلين تجاه المعدن النفيس من بينهم جولدمان ساكس بأن شراء البنوك المركزية متوقع ان يبقى قويا هذا العام.
ورفع البنك المركزي الصيني حيازاته إلى 59.94 مليون اونصة أو حوالي 1.864 طنا، بنهاية يناير من 59.56 مليون اونصة قبل شهر، وفقا لبيانات على موقع البنك. وبالوزن الطني، أضاف حوالي 11.8 طنا الشهر الماضي بعد ان إشترى أقل قليلا من 10 أطنان في ديسمبر، الذي كان أول مرة يعزز فيها البنك المركزي الصيني حيازاته منذ أكتوبر 2016.
وتعزز الصين، أكبر بلد منتج ومستهلك للذهب، احتياطها من الذهب وسط علامات على تباطؤ النمو وغموض بشأن ما إذا كانت الحرب التجارية مع الولايات المتحدة ستنتهي أم لا. وقال مجلس الذهب العالمي إن البنوك المركزية على مستوى العالم أضافت ثاني أكبر إجمالي سنوي على الإطلاق في عام 2018 حيث ان تزايد الغموض الجيوسياسي والاقتصادي دفعها لتنويع احتياطياتها.
وقال كارستن فريتش، كبير محللي السلع في كوميرز بنك، "لسنا متفاجئين بإستئناف مشتريات الذهب". "نحن متفاجئون أن التوقف دام طويلا. وتمتلك الصين كمية صغيرة نسبيا من الذهب ضمن احتياطها من النقد الأجنبي. ومن ثم، لازالت توجد حاجة للشراء".
وبينما الصين سادس أكبر حائز للذهب بين الدول إلا أن حيازاتها تمثل 2.4% فقط من احتياطي النقد الأجنبي مقارنة بأكثر من 70% في ألمانيا والولايات المتحدة، وفقا لبيانات مجلس الذهب العالمي.
وتأتي تلك الزيادات على خلفية ارتفاع في الأسعار. وارتفع الذهب للشهر الرابع على التوالي في يناير متخطيا 1300 دولار للاوقية حيث أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي إنه سيتوقف عن رفع أسعار الفائدة لفترة طويلة مبتعدا عن إنحيازه في السابق تجاه تشديد السياسة النقدية.
ويضيف أيضا مستثمرون أفراد وصناديق لحيازاتهم في صناديق متداولة في البورصة مما عزز الإجمالي على مستوى العالم إلى أعلى مستوى منذ 2013 وسط تقلبات في أسواق الأسهم ومخاوف من ان تواجه الولايات المتحدة ركودا. وزادت حيازات الصناديق المتداولة في البورصة الشهر الماضي 70.6 طنا وهو أعلى مستوى منذ فبرير 2017.
وقال جولدمان ساكس في مذكرة بحثية بتاريخ يوم السابع من فبراير إن مشتريات البنوك المركزية ربما تصل في الإجمالي إلى نحو 650 طنا في 2019، تقريبا نفس المستوى المسجل العام الماضي بدعم من ارتفاع التوترات الجيوسياسية وضغط أقل على عملات الأسواق الناشئة. وتظهر البيانات ان المشترين في الأشهر الأخيرة كان من بينهم تركيا وكازاخستان.
وإستغرقت الصين في الماضي فترات طويلة دون الكشف عن زيادات في حيازاتها من الذهب. وعندما أعلن البنك المركزي قفزة بنسبة 57% في احتياطها من المعدن النفيس إلى 53.3 مليون اونصة في منتصف 2015، كان هذا أول إعلان منذ ست سنوات وأشار إلى بداية زيادة مستمرة حتى أكتوبر 2016.