Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

ارتفعت اسعار الذهب يوم الجمعة ، بفعل تراجع الدولار ، لكن في طريقها لاول انخفاض اسبوعي في 3 اسابيع ، متأثرة بإشارات من محافظي البنوك المركزية الأمريكية إلى أن المزيد من زيادات أسعار الفائدة ستتحقق قريبا.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 1763.05 دولار للاونصة الساعة 0633 بتوقيت جرينتش ، وتستعد لانخفاض اسبوعي بنسبة 0.5%. وارتفعت ايضا العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% عند 1765.10 دولار.

صرح جيجار تريفيدي ، المحلل في ريلاينس للأوراق المالية في مومباي ، أسعار الذهب قد تظل متقلبة حتى يكون هناك اتجاه واضح من الاحتياطي الفيدرالي.

انخفض مؤشر الدولار ، وهو ملاذ آمن منافس ، مما جعل الذهب اقل تكلفة للمشترين في الخارج ، وقدم بعض الراحة للمعدن.

ومع ذلك ، كانت العملة الأمريكية لا تزال تتجه نحو أفضل أسبوع لها في شهر ، حيث أدت التصريحات المتشددة من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي ومبيعات التجزئة القوية إلى كبح التراجع الناجم عن علامات تراجع التضخم الأسبوع الماضي.

تسعر الاسواق الان فرصة بنسبة 87% لزيادة الفائدة بمقدار 50 نقطة اساس في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في شهر ديسمبر ، بعد اربع زيادات متتالية بمقدار 75 نقطة اساس.

على الرغم من أن الذهب يُنظر إليه على أنه تحوط من التضخم ، إلا أن ارتفاع أسعار الفائدة وعوائد السندات يرفع تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن. صرح محللون إن المستثمرين من المؤسسات قلقون وقد يكون تحقيق المزيد من المكاسب في الذهب بعيد المنال.

من بين المعادن النفيسة الاخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.6% لـ 21.07 دولار للاونصة ، في حين تراجع البلاديوم بنسبة 0.1% لـ 2005.56 دولار.

وهبط البلاتين 0.2% لـ 978.63 دولار وانخفض حوالي 5% هذا الاسبوع.

يتجه الدولار لافضل اسبوع له في شهر يوم الجمعة ، حيث أدت التصريحات المتشددة من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي وبيانات مبيعات التجزئة الاقوى من المتوقعة إلى كبح التراجع الذي نتج عن علامات تراجع التضخم.

كما تعزز ايضا خلال الليل بفعل انخفاض الاسترليني بنسبة 0.4% بعد أن خيبت ميزانية بريطانيا للزيادات الضريبية وخفض الإنفاق امال المستثمرين.

كان جيمس بولارد رئيس الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس آخر مسئول في الاحتياطي الفيدرالي يقاوم آمال السوق بوقف رفع أسعار الفائدة ، مصرحا إنه حتى في ظل الافتراضات الميسرة ، فإن معدل الأموال يحتاج إلى الارتفاع إلى 5-5.25% على الأقل لكبح التضخم ، من 3.75-4% حاليا.

وقال إن المزيد من الافتراضات المتشائمة ستوصي بتجاوزه 7%.

ارتفع الدولار بشكل متواضع مقابل الين بعد تصريحات بولارد وارتفع بنسبة 1% تقريبا خلال الأسبوع .

وارتفع أيضا بنسبة 0.9% مقابل الدولار الأسترالي خلال الليل إلى 0.6690 دولار للدولار الأسترالي ، وفي طريقه لتحقيق أول مكسب أسبوعي له مقابل الدولار الأسترالي منذ منتصف أكتوبر.

يبدو أن سبب آخر لطلب الدولار هو الأخبار التي تفيد بأن كوريا الشمالية أطلقت صاروخ باليستي عابر للقارات ، كما اجتمع قادة كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة ودول أخرى في قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ .

ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي حوالي 0.16% حتى الآن هذا الأسبوع إلى 106.59 .

يشير تسعير العقود الآجلة للاموال الفيدرالية إلى معدل ذروة أقل بقليل من 5% ولكي تبدأ الأسعار في الانخفاض سيكون بنهاية عام 2023. الاجتماع التالي للاحتياطي الفيدرالي في 13-14 ديسمبر.

في وقت سابق من هذا الأسبوع ، زعزعت بيانات مبيعات التجزئة التي جاءت أقوى من المتوقع الآمال في توقف الزيادات مؤقتا ، حيث يبدو أنها تشير إلى بقاء المستهلكين في وضع الإنفاق.

في اليابان ، أظهرت البيانات ارتفاع أسعار المستهلكين بأسرع وتيرة لها منذ 40 عام ، مما قد يضغط على السلطات للتراجع عن السياسات النقدية الميسرة للغاية ، لكن الين لم يظهر رد فعل فوري يذكر.

بعد مرور عام على آخر إغلاق لمؤشر ناسدك 100 عند أعلى مستوى له على الإطلاق، لا توجد علامة على أن المؤشر يتجه مرة أخرى إلى مستوياته القياسية في أي وقت قريب.

مرور 249 جلسة تداول منذ إغلاق يوم 19 نوفمبر 2021، هي أطول فترة من نوعها للمؤشر الذي تطغى عليه شركات التكنولوجيا منذ أزمة الدوت كوم، وثالث أطول فترة على الإطلاق: استغرق المؤشر 3925 يوم تداول - أكثر من 15 عامًا - - للتعافي من انهيار الدوت كوم و 416 جلسة للارتداد من انهيار 1987.

وتتجه هذه السوق الهابطة لأسهم التكنولوجيا لتكون الأطول التي يشهدها العديد من المستثمرين الشباب على الإطلاق، وقد تحد من شهيتهم للمخاطرة لسنوات قادمة. وحتى بعد تعافي هذا الشهر، لا يزال مؤشر ناسدك 100 منخفضًا 29٪ عن مستوى إغلاقه القياسي.

وتعرضت شهية المستثمرين للمخاطرة لصدمة هذا العام عندما خرج التضخم عن السيطرة، مما دفع الاحتياطي الفيدرالي إلى إطلاق أكبر حملة زيادات في أسعار الفائدة منذ أوائل الثمانينيات. وتبع ذلك موجات بيع عديدة حيث فر المستثمرون من الأسهم عالية النمو وذات التقييم المرتفع التي ازدهرت في حقبة أسعار الفائدة العالمية القريبة من الصفر.

ومن بين المؤشرات الأمريكية، فإن مؤشر ناسدك 100، الذي تم تدشينه في عام 1985 من قبل الرابطة الوطنية لتجار الأوراق المالية، قد تحمل الجزء الأكبر من عمليات البيع. وتمثل شركات التكنولوجيا نصف قيمته. وبإضافة بعض الشركات التي يتم تصنيفها على أنها أجزاء من قطاعات أخرى، مثل ألفابيت الشركة الأم لجوجل وأمازون دوت كوم، يقفز الوزن لأكثر من 60٪.

الآن، انخفض 11 سهما من الشركات المدرجة على المؤشر بنسبة 50٪ أو أكثر هذا العام، مقارنة بسهمين فقط خلال نفس الفترة من العام الماضي. ومحت موجات البيع 5.7 تريليون دولار من القيمة السوقية للمؤشر، وخفضت تقييمه إلى 21 ضعف الأرباح المتوقعة من 29 قبل عام.

وأطلق تقرير صدر قبل أسبوع يظهر تراجع التضخم بأكثر من المتوقع أكبر صعود منذ أكثر من عامين، مما أعطى قوة جديدة للأسهم المتعثرة مثل "ميتا بلاتفورمز" و"دوكيو ساين". لكن صرح عضو بمجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي أن البنك لازال أمامه طريق طويل قبل أن يوقف دورة زيادات أسعار الفائدة، كما يتوقع الكثير من الاقتصاديين ركودًا سيوجه ضربة قوية لأرباح الشركات في الأشهر المقبلة.

تراجعت أسعار الذهب 1٪ اليوم الخميس في ظل تعافي الدولار حيث أشارت تعليقات مؤخرًا من مسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى استمرار تشديد السياسة النقدية للسيطرة على التضخم.

وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.9٪ إلى 1758.45 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 1542 بتوقيت جرينتش، بعد نزوله إلى 1753.6 دولارًا في وقت سابق من الجلسة. وانخفضت العقود الآجلة الأمريكية للذهب تسليم ديسمبر 0.8٪ إلى 1760.90 دولارًا للأوقية.

فيما ارتفع مؤشر الدولار 0.7٪، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى، كما ارتفعت عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات خلال اليوم أيضًا.

وفي إظهار لبعض القوة الاقتصادية، انخفض عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة الأسبوع الماضي، مما يبقي سوق العمل ضيقة على الرغم من الزيادات الحادة في أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي لتهدئة الطلب في الاقتصاد.

وبينما قال العضو بمجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر يوم الأربعاء إنه سيكون "أكثر ارتياحا" مع زيادات أصغر حجما في أسعار الفائدة في المستقبل، صرح جيمس بولارد رئيس البنك في سانت لويس بأن البنك المركزي بحاجة إلى مواصلة رفع أسعار الفائدة على الأرجح بنقطة مئوية كاملة أخرى على الأقل.

ويؤدي عادة ارتفاع أسعار الفائدة إلى إضعاف جاذبية المعدن النفيس كونه لا يدر عائدًا.

كان الذهب سجل أعلى مستوياته منذ ثلاثة أشهر عند 1786.35 دولارًا يوم الثلاثاء وسط مخاوف من تصاعد الأزمة الأوكرانية، لكن الأسعار تراجعت منذ ذلك الحين مع انحسار التوترات.

تراجعت السندات البريطانية والجنيه الإسترليني مع استعداد المستثمرين لاقتراض حكومي مكثف على مدى السنوات المقبلة حتى مع تحرك الحكومة لاستعادة المصداقية لدى الأسواق بتقليص مبيعات الديون على المدى القصير.

وخفض مكتب إدارة الدين اليوم الخميس إقتراضه المستهدف للعام المالي الحالي، لكن قال إن التمويل الإجمالي في 2023-2024 من المتوقع أن يرتفع حوالي 50٪ إلى 305 مليار إسترليني (360 مليار دولار).

وارتفع العائد على السندات البريطانية لأجل 10 سنوات بمقدار 12 نقطة أساس، بينما هبط الاسترليني بأكثر من 1٪ إلى 1.1764 دولار بعد أن أعلن وزير المالية جيريمي هانت عن الخطة المالية للحكومة، والتي تضمنت حزمة من الزيادات الضريبية وتخفيضات الإنفاق.

وتفاقمت الحركة بتعليقات تميل للتشديد النقدي من رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، جيمس بولارد، الذي حث صانعي السياسة على مواصلة رفع أسعار الفائدة، مما دفع الدولار إلى الارتفاع مقابل نظرائه الرئيسيين.

وكانت احتمالية سياسة مالية أكثر تشديدا في بريطانيا قد شجعت المستثمرين على العودة إلى السندات البريطانية خلال الأسابيع الأخيرة. فانخفض العائد على السندات لأجل 10 سنوات بنحو 1.5% من أعلى مستوى في أكتوبر ، عندما كانت السوق لا تزال تتعامل مع تعهد الحكومة السابقة بإجراء تخفيضات ضريبية هائلة غير ممولة.

ومع ذلك، على الرغم من السعي لاستعادة الانضباط المالي، فإن الحجم الكبير من معروض الدين خلال السنوات القادمة يضغط على السوق مرة أخرى. وأصبحت الرياح المعاكسة حادة بشكل خاص الآن إذ يبيع بنك إنجلترا السندات بدلاً من شراءها بينما يتحرك لإنهاء سنوات من التحفيز النقدي.

وتتوقع وكالة موديز أن يظل الدين الحكومي "باستمرار" أعلى من 100٪ من الناتج المحلي الإجمالي في السنوات المقبلة، وفقًا لإيفان وولمان، أحد كبار مسؤولي الائتمان في الشركة. كما أن التوقعات الاقتصادية صعبة بلا شك، ملقية بثقلها على الإسترليني حيث يقيم المتعاملون احتمالية سياسة نقدية أكثر تيسيرًا من البنك المركزي.

وتسّعر السوق فرصة بنسبة 40٪ لزيادة سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس من قبل بنك إنجلترا في ديسمبر، بما يتماشى تقريبًا مع ما كان عليه قبل البيان، ولكن أقل بكثير من النقطة المئوية الكاملة المتوقعة قبل شهر.

في نفس الوقت، خفض مكتب مسؤولية الميزانية توقعاته للناتج المحلي الإجمالي إلى 1.4٪ في عام 2023 من 1.8٪ في السابق. ويتوقع تراجع التضخم بشكل هامشي فقط إلى 9.1٪ هذا العام و 7.4٪ العام المقبل.

وقال نيل ميهتا، مدير المحافظ في بلو باي أسيت مانجمنت "تبدو آفاق بريطانيا صعبة خلال الأشهر الثمانية عشر المقبلة ونتوقع أن يعكس الاسترليني ذلك".

وفي حين رفعت الحكومة توقعاتها التمويلية طويلة الأجل، فقد تحركت لكبح الاقتراض على المدى القصير. ويخطط مكتب الدين الآن لبيع 169.5 مليار إسترليني من السندات في العام المالي الحالي حتى أبريل، بانخفاض 24.4 مليار إسترليني عن توقعات سبتمبر وأقل من توقع 185 مليار إسترليني في استطلاع أجرته بلومبرج للبنوك.

تراجع الاسترليني واسعار السندات الحكومية يوم الخميس بعد أن أعلن وزير المالية البريطاني جيريمي هانت سلسلة من الزيادات الضريبية وتشديد الإنفاق العام في خطة ميزانية صعبة.

كانت الخسائر في سوق السندات متواضعة وبشكل عام ، بدت أسواق المملكة المتحدة هادئة نسبيا بالمقارنة مع عمليات البيع الحاد التي أثارتها "الميزانية المصغرة" قصيرة الأجل في 23 سبتمبر.

صعدت أسهم البنوك البريطانية ، بينما تعرضت الأسهم في قطاع الطاقة لضغوط بعد أن أعلن هانت فرض ضريبة غير متوقعة على شركات النفط والغاز ومدها إلى شركات توليد الطاقة.

صرح ماركوس بروكس ، كبير مسئولي الاستثمار في Quilter Investors في لندن: "رسم بيان الخريف اليوم صورة قاتمة للمملكة المتحدة ... كانت استجابة الأسواق جيدة ".

صرح هانت إنه من المتوقع أن ينكمش الاقتصاد البريطاني العام المقبل. وأضاف أن بريطانيا ستخفض ديونها الحكومية كنسبة مئوية من الناتج الاقتصادي في غضون خمس سنوات في ظل قاعدة مالية جديدة.

قال مكتب مسئولية الميزانية إن الأهداف المالية للحكومة الجديدة سيتم تحقيقها ، في إشارة إيجابية لمستثمري السندات.

انخفض الاسترليني اخر مرة بنسبة 0.8% عند 1.1816 دولار من 1.1845 دولار قبل الميزانية.

 

ارتفع الدولار يوم الخميس حيث استوعب المستثمرون البيانات الاقتصادية الأمريكية المختلطة ، بينما غير الاسترليني اتجاهه وتراجع قبل تحديث ميزانية الحكومة.

تراجعت العملة الأمريكية في الأسابيع الأخيرة حيث أشارت بيانات التضخم والتعليقات من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي إلى أن البنك المركزي يمكن أن يبطئ قريبا وتيرة رفع أسعار الفائدة.

مع ذلك ، ارتفع الدولار يوم الخميس بعد أن جاءت بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية لشهر أكتوبر ، والتي صدرت يوم الأربعاء ، أقوى من المتوقع.

 انخفض اليورو بنسبة 0.33% مقابل الدولار عند 1.036 دولار الساعة 1045 بتوقيت جرينتش ، بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ يوليو عند 1.048 دولار يوم الثلاثاء.

ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة مقابل ستة أقران رئيسيين ، بنسبة 0.32% إلى 106.62. وانخفض المؤشر بأكثر من 6% منذ أن سجل أعلى مستوى في 20 عام في سبتمبر ، رغم أنه ظل مرتفع بنسبة 11% للعام يوم الخميس.

صرح سايمون هارفي ، كبير محللي العملات الأجنبية في Monex Europe ، الدولار يتماسك حيث يحاول المستثمرون تحديد اتجاه الاقتصاد الأمريكي".

واضاف هارفي إن أكبر تحرك سعري قد يكون بالجنيه البريطاني عندما يعلن وزير المالية جيريمي هانت عن خطط ميزانية الحكومة في وقت لاحق يوم الخميس. ومن المتوقع أن يرفع الضرائب ويخفض الإنفاق ، على الرغم من الركود الذي يلوح في الأفق ، في محاولة لتعزيز سمعة بريطانيا في الأسواق وتهدئة التضخم.

انخفض الاسترليني بنسبة 0.35% مقابل الدولار إلى 1.187 دولار ، بعد ارتفاعه في وقت سابق من الجلسة. واستقر  تقريبا مقابل اليورو .

سيدقق المتداولون أيضا على خطابات العديد من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس بحثا عن تلميحات حول رفع أسعار الفائدة. ومن المقرر أن يتحدث رؤساء مجلس الاحتياطي الفيدرالي الإقليمي رافائيل بوستيك ولوريتا ميستر ونيل كاشكاري.

أضافت التصريحات المتشددة الصادرة عن مسئولي الاحتياطي الفيدرالي الليلة الماضية إلى الشكوك حول تحول في السياسة ، حيث قالت ماري دالي ، رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو - التي كانت حتى وقت قريب من أكثر المسئولين ميلا للتيسير النقدي - إن التوقف المؤقت لم يعد مطروح على الطاولة.

ارتفع الدولار بنسبة 0.15% مقابل الين الياباني يوم الخميس إلى 139.75 بعد انخفاضه في وقت سابق من الجلسة. وانخفض 3.7% يوم الخميس الأسبوع الماضي عندما جاءت بيانات تضخم المستهلكين الأمريكية لشهر أكتوبر أقل من المتوقع.

تراجع الاسترليني مقابل الدولار يوم الخميس قبل الميزانية الجديدة لوزير المالية جيريمي هانت المليئة بإجراءات "صارمة لكنها ضرورية" للسيطرة على التضخم.

يخطط هانت ، الذي تولى المنصب من كواسي كوارتنج الذي شغل منصب المستشار في عهد رئيسة الوزراء السابقة ليز تروس ، لمعالجة فجوة تبلغ 55 مليار جنيه إسترليني (65.7 مليار دولار) في ميزانية بريطانيا من خلال تجميد الحدود والبدلات على ضريبة الدخل والتأمين الوطني وضريبة الميراث و معاشات تقاعدية لمدة عامين آخرين.

قفز التضخم في المملكة المتحدة بمعدل 11.1% في العام حتى أكتوبر ، وهي أسرع زيادة منذ أكتوبر 1981 وأعلى بكثير من معدل سبتمبر 10.1%.

التوقعات في السوق هي أن يعلن هانت عن 40 إلى 50 مليار جنيه إسترليني من إجمالي التشديد المالي خلال العامين المقبلين.

كان اخر انخفاض للاسترليني بنسبة 0.3% مقابل الدولار عند 1.188 دولار ، بعد أن لامس أعلى مستوى في الجلسة عند 1.1958 دولار في وقت سابق اليوم واستقر مقابل اليورو عند 87.22 بنس.

سجل الاسترليني مستوى قياسي منخفض مقابل الدولار عند 1.0327 دولار في أواخر سبتمبر بعد أن أضافت "الميزانية المصغرة" لتروس المليارات إلى تكاليف الاقتراض الحكومية وأجبرت بنك إنجلترا على التدخل لتحقيق الاستقرار في السوق وحماية صناديق التقاعد.

استعاد الاسترليني منذ ذلك الحين حوالي 16% من حيث القيمة ويتم تداوله حول أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر. لكن الكثير من هذه القوة الواضحة كانت نتيجة لجني المستثمرين من الارتفاع الهائل للدولار هذا العام.

مقابل اليورو ، ارتفع الاسترليني بنسبة 6% فقط منذ أواخر سبتمبر وبنسبة 9% مقابل الين.

تعافى الدولار يوم الخميس حيث ألقت بيانات التجزئة الأمريكية القوية بظلال من الشك على الرواية الأخيرة بأن التضخم في تراجع وأن أسعار الفائدة الأمريكية لا تحتاج إلى الارتفاع أكثر من اللازم.

أظهرت بيانات أمريكية خلال الليل ارتفاع مبيعات التجزئة لشهر أكتوبر بنسبة 1.3% ، مقارنة بتوقعات الاقتصاديين عند 1% ، وهي إشارة صحية لكنها أضعفت الآمال بتوقف زيادات أسعار الفائدة.

ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة مقابل ستة أقران رئيسيين ، بنسبة 0.18% إلى 106.46 ، متعافيا من أدنى مستوى في ثلاثة أشهر عند 105.30 يوم الثلاثاء بعد بيانات أكثر برودة عن أسعار المنتجين. ارتفعت بنسبة 11% هذا العام.

كما أن التصريحات المتشددة من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي خلال الليل هدأت الآمال في تحول الاحتياطي الفيدرالي بشكل معتدل ، حيث قالت ماري دالي ، رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو - التي كانت حتى وقت قريب واحدة من أكثر المسئولين ميلا للتيسير النقدي - إن التوقف المؤقت بعيد عن الطاولة.

وقالت إستر جورج ، رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي ، لصحيفة وول ستريت جورنال إن صانعي السياسة يجب أن "يحرصوا على عدم التوقف في وقت قريب جدا" بشأن زيادات أسعار الفائدة وأن تجنب الركود قد يكون أمر صعب.

انخفض اليورو  بنسبة 0.13% إلى 1.03765 ​​دولار ، عاكسا المكاسب السابقة من تخفيف التوتر بشأن انفجار صاروخي في بولندا ، حيث صرح الناتو إنها كانت شاردة أطلقتها الدفاعات الجوية الأوكرانية وليست ضربة روسية.

وتراجع الاسترليني بنسبة 0.23% إلى 1.18855 دولار ، في حين كان الين أكثر مرونة ، ولم يتغير التداول كثيرا عند 139.50 للدولار.

في وقت لاحق يوم الخميس ، من المقرر أن يقدم وزير المالية البريطاني تحديث للميزانية ، مع تركيز الأسواق على ما قد يعنيه توقيت خفض الإنفاق الحكومي للتضخم الفائدة.

كما ستتم مراقبة التعليقات من عدد من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي وغيرهم من مسئولي البنك المركزي عن كثب.

 

 

واصلت اسعار النفط انخفاضها يوم الخميس مع انحسار المخاوف بشأن التوترات الجيوسياسية ، في حين زاد ارتفاع أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا في الصين من مخاوف الطلب في أكبر مستورد للخام في العالم.

انخفضت العقود الاجلة لخام برنت بمقدار 1.04 دولار أو 1.1% إلى 91.82 دولار للبرميل الساعة 0430 بتوقيت جرينتش. تراجعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي  1.17 دولار أو 1.4% إلى 84.42 دولار للبرميل.

انخفض خام برنت يوم الأربعاء بنسبة 1.1% وغرب تكساس الوسيط 1.5% بعد استئناف شحنات النفط الروسية عبر خط أنابيب دروجبا إلى المجر.

صرحت تينا تينج ، المحللة في CMC Markets: "انخفض النفط الخام بعد أن أوضح الناتو هجوم روسيا الصاروخي على بولندا ، في حين أن مخاوف الطلب (عادت) إلى تركيز المتداولين وسط قيود الصين الحالية لفيروس كورونا والتوقعات الاقتصادية العالمية القاتمة".

صرحت بولندا وحلف الناتو العسكري يوم الأربعاء ، إن الصاروخ الذي تحطم داخل بولندا العضو في حلف الناتو ربما كان طائشا أطلقته الدفاعات الجوية الأوكرانية وليس ضربة روسية ، مما خفف المخاوف من اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا عبر الحدود.

صرحت إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء إن مخزونات الخام الامريكية ، أكبر مستهلك للنفط في العالم ، تراجعت 5.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 11 نوفمبر إلى 435.4 مليون برميل ، وهو ما يزيد كثيرا عن توقع انخفاض قدره 440 ألف برميل في استطلاع أجرته رويترز.

ومع ذلك ، فقد ارتفعت مخزونات البنزين والوقود المقطر بأكثر من التوقعات.