Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

تغير الذهب تغير طفيف يوم الثلاثاء ، حيث استقر الدولار بعد ان شهد اكبر قفزة في اسبوعين في الجلسة السابقة ، في حين استمرت المخاوف بشأن زيادة اكبر في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

احتفظت المعاملات الفورية للذهب بقوتها عند 1769.99 دولار للاونصة الساعة 0553 بتوقيت جرينتش. ولم تتغير العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 1781.20 دولار.

صرح ييب جون رونج ، المحلل الاستراتيجي في IG Market: "أسعار الذهب تتعقب تحركات الدولار عن كثب".

"مع محاولة السوق للحصول على توضيح بشأن خطة رفع سعر الفائدة الفيدرالية ، كانت توقعات الفائدة حساسة للبيانات الاقتصادية الواردة. وقد تؤدي إشارات الطلب الأقوى من المتوقع إلى إعادة النظر في التوقعات الأكثر تشددا."

أحد هذه الأمثلة يوم الاثنين عندما أظهرت البيانات أن نشاط صناعة الخدمات الامريكي قد انتعش بشكل غير متوقع في نوفمبر ، مع انتعاش التوظيف ، مما يقدم مزيد من الأدلة على الزخم الاقتصادي الأساسي.

انخفض المعدن من اعلى مستوى في 5 اشهر ليغلق منخفض بنسبة 1.6% حيث انتعش الدولار بعد أن أثارت البيانات تكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يرفع أسعار الفائدة أكثر مما كان متوقع مؤخرا.

تميل أسعار الفائدة المرتفعة إلى التأثير على جاذبية الذهب لأنها تزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالمعدن الذي لا يدر عائد.

صرح وانج تاو المحلل الفني لرويترز إن المعاملات الفورية للذهب قد ترتد إلى 1783 دولارا للاونصة قبل أن تستأنف هبوطها نحو 1766 دولار.

قام المستثمرون أيضا بتقييم الأخبار التي تفيد بأن حالات كورونا في أكبر مستهلك للمعدن "الصين" قد انخفضت وأن المدن في جميع أنحاء البلاد تخفف القيود ومتطلبات الاختبار.

قفزت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.5% لـ 22.37 دولار. وارتفع البلاتين 0.1% لـ 998.63 دولار ، وصعد البلاديوم بنسبة 0.5% لـ 1885.75 دولار.

ارتفع بقوة الدولار مقابل الجنيه الاسترليني والين الياباني اليوم الاثنين بعد أن أظهرت بيانات إنتعاش نشاط قطاع الخدمات في الولايات المتحدة على غير المتوقع في نوفمبر، مما أثار تكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد لا يكون قادرًا على التحول إلى وتيرة أبطأ في زيادات أسعار الفائدة قريبًا.

وقال معهد إدارة التوريد إن مؤشره لمديري مشتريات نشاط الخدمات قفز إلى 56.5 نقطة الشهر الماضي من 54.4 نقطة في أكتوبر، مما يشير إلى أن قطاع الخدمات، الذي يمثل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي الأمريكي، ظل صامدًا في وجه ارتفاع أسعار الفائدة. وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا انخفاض المؤشر إلى 53.1 نقطة.

وجاء المسح في أعقاب بيانات يوم الجمعة الماضي أظهرت نموًا أقوى من المتوقع للوظائف والأجور في الولايات المتحدة في نوفمبر. كما تسارع إنفاق المستهلك في أكتوبر.

وعززت سلسلة التقارير الإيجابية التفاؤل بإمكانية تجنب حدوث ركود في عام 2023، مع فقط تباطؤ النمو بشكل حاد، كما في نفس الوقت أثارت التكهنات بشأن إلى أي مدى سيتم رفع أسعار الفائدة.

من جانبه، قال جو مانيمبو، كبير محللي السوق في كونفيرا "السوق تخمن فقط إلى أي مدى يجب أن يكون الاحتياطي الفيدرالي حادًا (في تشديده النقدي) لقهر التضخم".

وقد صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل الأسبوع الماضي بأن البنك المركزي الأمريكي قد يخفض وتيرة زيادات أسعار الفائدة "في موعد أقربه ديسمبر".

وارتفع الدولار 1.35٪ مقابل الين إلى 136.15، متعافيًا من أدنى مستوى منذ ثلاثة أشهر ونصف الذي سجله يوم الجمعة عند 133.62 ين، بينما انخفض الإسترليني، الذي بلغ أعلى مستوى له منذ أكثر من خمسة أشهر عند 1.2345 دولار في التعاملات الآسيوية اليوم الاثنين، بنسبة 0.9٪ إلى 1.2180 دولار بحلول الساعة 7:59 مساءً بتوقيت القاهرة.

كما نزل اليورو 0.4٪ إلى 1.0494 دولار، مبتعدًا عن 1.0585 دولار الذي سجله في التداولات الآسيوية، وهو أعلى مستوى منذ 28 يونيو.

وانخفض الدولار 0.12٪ مقابل الفرنك السويسري إلى 0.9346 فرنك، أعلى بقليل من أدنى مستوى منذ نحو ثمانية أشهر الذي تسجل يوم الجمعة عند 0.9326.

وكان مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، هبط بنسبة 1.4٪ الأسبوع الماضي، و 5٪ في نوفمبر، وهو أسوأ شهر له منذ 2010.

لكن تتنامى التكهنات الآن بأن رواية حدوث "تحول" (في سياسة الاحتياطي الفيدرالي) قد بلغت مداها.

وقالت جين فولي، كبير محللي العملات في رابو بنك "أعتقد أن هذه المسألة حول" ذروة التضخم وذروة أسعار الفائدة وذروة الدولار "- على ما أعتقد - تتحول ببطء إلى" استمرار التضخم واستمرار ارتفاع أسعار الفائدة لفترة أطول".

هبطت أسعار الذهب حيث ارتفعت عوائد السندات الأمريكية والدولار، مع تقييم المتعاملين بيانات اقتصادية أمريكية جديدة للإسترشاد منها عن سياسة سعر الفائدة للاحتياطي الفيدرالي إلى جانب تخفيف الصين لسياسة "صفر إصابات" بكوفيد.

وعززت بيانات اقتصادية أمريكية قوية اليوم الاثنين فرص رفع أسعار الفائدة لفترة أطول من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، وهو أمر سلبي للمعدن كونه لا يدر عائدًا. وواصلت عوائد السندات الأمريكية والدولار الصعود بعد صدور الأرقام، مما أدى إلى هبوط المعدن النفيس بنسبة 1.4٪.

وارتفع مؤشر معهد إدارة التوريد لنشاط قطاع الخدمات الأمريكي إلى 56.5 نقطة الشهر الماضي من 54.4 نقطة في أكتوبر. وتشير القراءات فوق الخمسين نقطة إلى نمو، وكان متوسط ​​توقعات الخبراء الاقتصاديين 53.5 نقطة. وانخفض مؤشر الأسعار المدفوعة لكنه ظل مرتفعًا عند 70 نقطة- وهو أعلى بكثير من مستويات ما قبل الوباء، مما يشير إلى أن التضخم قد يكون بطيئًا في التلاشي.

وقد تضرر المعدن الأصفر بسبب الزيادات الحادة في أسعار الفائدة من جانب البنك المركزي الأمريكي هذا العام، إلا أنه تجاوز المستوى الهام 1800 دولار الأسبوع الماضي وسط دلائل على أن الاحتياطي الفيدرالي ربما يصبح أقل ميلا للتشديد النقدي.

وهبط السعر الفوري للذهب 1.3٪ إلى 1772.87 دولارًا للأونصة في الساعة 6:47 مساءً بتوقيت القاهرة. فيما ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.5٪ بعد أن انخفض في تعاملات سابقة 0.4٪، في حين ارتفعت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات فوق 3.6٪. كما انخفضت الفضة والبلاتين، بينما لم يطرأ تغيير يذكر على البلاديوم.

هبطت أسهم وول ستريت وارتفعت عوائد السندات الأمريكية بعد أن ارتفع مؤشر نشاط قطاع الخدمات الأمريكي على غير المتوقع، مما أثار التكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي سياسته مشددة لمكافحة التضخم.

ويتعرض مؤشر ستاندرد اند بورز 500  للضغط بعد تحقيقه مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي.

وعن أسهم الشركات، تهاوت أسهم تسلا بعد أن ذكرت بلومبرج نيوز أن شركة تصنيع السيارات الكهربائية تخطط لخفض الإنتاج في مصنعها في شنغهاي.

فيما تجاوز خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 80 دولارًا للبرميل بعد أن أحرزت الصين مزيدًا من التقدم نحو إعادة فتح الاقتصاد ودخلت عقوبات مفروضة على صادرات الخام الروسية المنقولة بحراً حيز التنفيذ.

وارتفع مؤشر معهد إدارة التوريد لنشاط الخدمات الأمريكي إلى 56.5 نقطة الشهر الماضي من 54.4 نقطة في أكتوبر. وتشير القراءات فوق الخمسين نقطة إلى نمو، وكان متوسط ​​التوقعات في مسح بلومبرج للخبراء الاقتصاديين يشير إلى 53.5 نقطة. وانخفض مؤشر الأسعار المدفوعة إلا أنه ظل مرتفعًا عند 70 نقطة- أعلى بكثير من مستويات ما قبل الوباء مما يشير إلى أن التضخم قد يكون بطيئًا في التلاشي.

وفي أعقاب نشر البيانات، صعد عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات بمقدار 10 نقاط أساس إلى 3.59%.

سجل اليورو والاسترليني أعلى مستوياتهم في خمسة أشهر مقابل الدولار في التعاملات المبكرة يوم الاثنين حيث ساعدت تحسن المعنويات الناجمة عن تخفيف المدن الصينية لبعض القيود المتعلقة بـ فيروس كورونا المستثمرين على تبرير استمرار تحولهم بعيدا عن الدولار.

تراجعت الرسائل الرسمية حول مدى خطورة الفيروس ، وكان المركز المالي شنغهاي وأورومتشي في أقصى غرب شينجيانغ من بين المدن التي أعلنت عن تخفيف القيود المفروضة على فيروس كورونا خلال عطلة نهاية الأسبوع في أعقاب الاحتجاجات الأخيرة غير المسبوقة ضد استراتيجية الحكومة المتشددة "صفر اصابات بكورونا".

ساعد التفاؤل أيضا على ارتفاع العملات الأوروبية مقابل عملات الملاذ الآمن. سجل اليورو 1.0585 دولار في الساعات الاسيوية ، وهو أعلى مستوى منذ 28 يونيو ، وسجل الاسترليني 1.2345 دولار ، وهو أعلى مستوى منذ 17 يونيو.

تخلت كلتا العملتين عن تلك المكاسب من خلال تداول لندن واستقرت العملة الأوروبية الموحدة عند 1.0546 دولار وانخفض الاسترليني بنسبة 0.1% إلى 1.2268 دولار.

صرح أشخاص مطلعون على الأمر لرويترز الأسبوع الماضي ، إن الصين تستعد للإعلان قريبا عن تخفيف متطلبات الاختبار على مستوى البلاد ، فضلا عن السماح للحالات الإيجابية والمخالطين المقربين بالعزل في المنزل في ظل ظروف معينة.

كان الكثير من الضعف الأخير في الدولار مدفوع أيضا بالتوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيكون أقل صرامة عندما يتعلق الأمر بمزيد من التشديد النقدي بعد أن رفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في كل اجتماع من اجتماعاته الأربعة الأخيرة.

سجل مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة مقابل ستة أقران رئيسيين بما في ذلك الين واليورو ، 104.1 في التداولات المبكرة يوم الاثنين ، وهو أدنى مستوى منذ 28 يونيو.

انخفض المؤشر 1.4% الأسبوع الماضي ، و 5% في نوفمبر ، وهو أسوأ شهر له منذ عام 2010.

 

 

 

انخفض الدولار على نطاق واسع يوم الاثنين مع تحول المتداولين نحو الأصول ذات المخاطر العالية بعد أن خففت المزيد من المدن الصينية بعض القيود المتعلقة بـ فيروس كورونا ، مما عزز الآمال في إعادة فتح ثاني أكبر اقتصاد في العالم في نهاية المطاف.

كانت شنغهاي وأورومتشي ، المركز المالي في أقصى الغرب ، من بين المدن التي أعلنت عن تخفيف القيود المفروضة على فيروس كورونا خلال عطلة نهاية الأسبوع في أعقاب الاحتجاجات الأخيرة غير المسبوقة ضد استراتيجية الحكومة الصارمة "صفر كورونا".

صرح أشخاص مطلعون على الأمر لرويترز الأسبوع الماضي ، إن الصين تستعد للإعلان قريبا عن تخفيف متطلبات الاختبار على مستوى البلاد ، فضلا عن السماح للحالات الإيجابية والمخالطين المقربين بالعزل في المنزل في ظل ظروف معينة.

انخفض مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة مقابل ستة أقران رئيسيين بما في ذلك الين واليورو ، بنسبة 0.268% عند 104.19 ، وهو أدنى مستوى منذ 28 يونيو.

انخفض المؤشر بنسبة 1.4% الأسبوع الماضي ، و 5% في نوفمبر ، مما يجعله أسوء شهر له منذ عام 2010. كان الاتجاه الهبوطي الأخير تجاه الدولار ناتج إلى حد كبير عن التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفض وتيرة رفع أسعار الفائدة بعد أربع زيادات متتالية 75 نقطة أساس.

سينصب تركيز المستثمرين على بيانات تضخم أسعار المستهلكين الأمريكية المقرر إصدارها في 13 ديسمبر ، قبل يوم واحد من اختتام الاحتياطي الفيدرالي لاجتماع سياسته الذي يستمر يومين.

من المتوقع أن يرفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إضافية في الاجتماع. يقوم متداولو العقود الاجلة للاموال الفيدرالية الآن بتسعير السعر القياسي لبنك الاحتياطي الفيدرالي ليصل إلى ذروته عند 4.92% في مايو.

في الوقت ذاته ، تراجع الين الياباني بنسبة 0.20% مقابل الدولار إلى 134.59 مقابل الدولار ، بعد أن ارتفع بنسبة 3.5% الأسبوع الماضي ، بعيدا عن أدنى مستوى سجله في أكتوبر عند 151.94.

ارتفع اليورو بنسبة 0.32% إلى 1.0572 دولار ، بعد أن ارتفع بنسبة 1.3% الأسبوع الماضي. وكان قد لامس في وقت سابق أعلى مستوى له في أكثر من خمسة أشهر عند 1.05835 دولار.

ارتفع الاسترليني إلى 1.23450 دولار ، وهو أعلى مستوى منذ 17 يونيو ، وكان آخر تداول له عند 1.2327 دولار ، بارتفاع 0.33% خلال اليوم.

 

 

ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين بعد أن أبقت دول أوبك + أهداف إنتاجها ثابتة قبل حظر الاتحاد الأوروبي وفرض سقف لأسعار النفط الخام الروسي.

في الوقت ذاته ، في إشارة إيجابية للطلب على الوقود ، خففت المزيد من المدن الصينية قيود فيروس كورونا خلال عطلة نهاية الأسبوع ، على الرغم من أن التخفيف الجزئي في السياسات أدى إلى حدوث ارتباك في جميع أنحاء البلاد يوم الاثنين.

بينما ارتفعت الأسعار بنسبة 2% في وقت سابق اليوم ، قلص كل من عقدي برنت وغرب تكساس الوسيط الأمريكي بعض المكاسب منذ ذلك الحين. وارتفعت العقود الاجلة لخام برنت في أحدث تعاملات 49 سنت أو 0.6% إلى 86.06 دولار للبرميل الساعة 0700 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط 51 سنت أو 0.6% إلى 80.49 دولار للبرميل.

اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء من بينهم روسيا ، يُطلق عليهم مجتمع أوبك + ، يوم الأحد على الالتزام بخطة أكتوبر لخفض الإنتاج بمقدار 2 مليون برميل يوميا من نوفمبر حتى 2023.

صرح المحللون إن قرار أوبك + كان متوقع مع انتظار كبار المنتجين لمعرفة تأثير حظر الاتحاد الأوروبي على الواردات وسقف مجموعة الدول الصناعية السبع البالغ 60 دولار للبرميل على النفط الروسي المنقول بحرا ، مع تهديد روسيا بقطع الإمدادات عن أي دولة تلتزم بالاتفاقية.

صرح ليون لي ، المحلل المقيم في شنغهاي في CMC Markets ، إن قرار أوبك + بالإبقاء على الإنتاج دون تغيير ، إلى جانب البيانات الاقتصادية الضعيفة خارج الصين ، قد يعكس مكاسب أسعار النفط.

 

سجلت اسعار الذهب اعلى مستوياتها في 5 اشهر يوم الاثنين ، حيث تراجع الدولار بعد ان خففت المزيد من المدن الصينية قيود كوفيد 19 خلال عطلة نهاية الأسبوع.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.6% لـ 1809.04 دولار للاونصة الساعة 0452 بتوقيت جرينتش ، بعد ان لامست اعلى مستوياتها منذ 5 يوليو عند 1809.91 دولار في وقت سابق. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.7% لـ 1821.70 دولار.

تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.4% عند ادنى مستوى في اكثر من 5 اشهر. الدولار الضعيف يجعل المعدن المقوم بالعملة الامريكية اقل تكلقة للمشترين في الخارج.

صرح مات سيمبسون المحلل في سيتي إندكس ، في إشارة إلى بيانات الوظائف القوية ، "لا يزال السوق يتوقع من الاحتياطي الفيدرالي أن يبطئ من وتيرته في التشديد ، وهو ما يوفر الدعم للذهب" .

أظهرت البيانات الصادرة يوم الجمعة أن أرباب العمل الامريكيين قاموا بتوظيف عمال أكثر مما كان متوقع في نوفمبر وزيادة الأجور ، متجاهلين المخاوف المتزايدة من الركود ، لكن هذا على الأرجح لن يمنع الاحتياطي الفيدرالي من إبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة بدءا من هذا الشهر.

يرى المشاركون في السوق فرصة بنسبة 91% لرفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي هذا الشهر.

تميل أسعار الفائدة المنخفضة إلى أن تكون مفيدة للذهب لأنها تقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الأصول التي لا تدر عائد.

وقال سيمبسون: "أيضا ، الأخبار التي تفيد بأن الصين تخفض قيودها الخاصة بـ فيروس كورونا تعني أن الطلب على الذهب سيزداد في المنطقة ، مما يدعم الأسعار بشكل أكبر".

أعلنت المزيد من المدن في الصين ، أكبر مستهلك للذهب ، عن تخفيف القيود المفروضة على فيروس كورونا يوم الأحد ، حيث تحاول البلاد جعل سياستها الخالية من كورونا أكثر استهدافا وأقل صعوبة بعد الاحتجاجات غير المسبوقة.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.6% لـ 23.27 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين بنسبة 1.1% لـ 1025.50 دولار ، وقفز البلاديوم بنسبة 0.9% لـ 1917.29 دولار.

 

انخفضت أسعار الذهب اليوم الجمعة، متراجعة عن أعلى مستوى لها في نحو أربعة أشهر، بعد أن أثارت بيانات قوية للوظائف الأمريكية المخاوف من احتمال أن يواصل الاحتياطي الفيدرالي تشديده الحاد للسياسة النقدية.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.4٪ إلى 1794.96 دولار للأونصة بحلول الساعة 1921 بتوقيت جرينتش، بعد أن سجل في وقت سابق أعلى مستوياته منذ 10 أغسطس عند 1804.46 دولار. وتراجعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.3٪ إلى 1809.6 دولار.

وأظهرت البيانات أن الشركات الأمريكية وظفت عدد عاملين أكثر من المتوقع في نوفمبر ورفعت الأجور على الرغم من المخاوف المتزايدة من حدوث ركود.

وارتفع الدولار بنسبة 0.1٪ مقابل منافسيه الرئيسيين، في حين ارتفع عائد السندات الأمريكية القياسية.

من جهة أخرى، صرح رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في شيكاغو، تشارلز إيفانز، في إحدى الفعاليات بأن "المستوى النهائي لسعر الفائدة قد يكون أعلى طفيفا (مما كان متوقعا)، رغم أننا سنخفض على الأرجح " وتيرة رفع أسعار الفائدة من 75 نقطة أساس.

ولا تزال أسعار العقود الآجلة لأسعار الفائدة تشير إلى وجود فرصة بنسبة 75٪ لأن يرفع البنك المركزي سعر فائدته بمقدار 50 نقطة أساس إلى نطاق 4.25٪ -4.5٪ في منتصف ديسمبر.

والذهب شديد التأثر بزيادات أسعار الفائدة الأمريكية، لأن ذلك يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائدًا.

هذا ولا تزال أسعار الذهب في طريقها نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي، مرتفعة 2.2٪ حتى الآن هذا الأسبوع، مع انخفاض الدولار في أعقاب خطاب لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل هذا الأسبوع والذي حمل نبرة تميل للتيسير.

تراجعت بحدة مؤشرات الأسهم الأمريكية اليوم الجمعة، ليقود ناسدك الذي تطغى عليه شركات التقنية الخسائر، حيث أثارت مجددُا إضافة وظائف بأعداد أكبر من المتوقع في نوفمبر مخاوف المستثمرين بشأن استمرار الاحتياطي الفيدرالي في مساره من التشديد النقدي الحاد.

وأظهر تقرير الوظائف الصادر عن وزارة العمل أن وظائف غير الزراعيين ارتفعت بمقدار 263 ألفًا، مقارنة مع التوقعات بإضافة نحو 200 ألف، حيث وظف أرباب العمل الأمريكيون عددًا أكبر مما كان متوقعًا من العاملين في نوفمبر ورفعوا الأجور رغم المخاوف المتزايدة من الركود. وظل معدل البطالة الأمريكي دون تغيير، كما هو متوقع.

من جانبه، قال جيمس نايتلي، كبير الاقتصاديين الدوليين في أي إن جي "إن خلق قوي للوظائف وزيادة كبيرة في الأجور تؤكدان حجة الاحتياطي الفيدرالي بأن هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به للسيطرة على التضخم".

"وفيما يزيد من مشاكل الاحتياطي الفيدرالي، فقد تيسرت الأوضاع النقدية في الأسابيع الأخيرة حيث انخفض الدولار وعوائد السندات طويلة الأجل وضاقت فوارق الائتمان. وهذا يلغي آثار التشديد لزيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة مؤخرا".

وتوقع نايتلي مزيدًا من الزيادات في أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في ديسمبر وفبراير، مع احتمالية استمرار التشديد لفترة أطول.

وتجتمع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة التي تحدد أسعار الفائدة يومي 13 و14 ديسمبر، مختتمة عام مضطرب شهد استجابة البنك المركزي لأسرع انتشار للتضخم منذ الثمانينيات، بأسرع زيادة في أسعار الفائدة منذ ذلك الحين لمحاولة السيطرة عليه.

ويرى المستثمرون الآن أن هناك فرصة بنسبة 87٪ بأن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في ديسمبر، بانخفاض من 91٪ قبل نشر بيانات الوظائف يوم الجمعة.

ويتجه مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وناسدك نحو إنهاء تعاملات الأسبوع على ارتفاع بعد صعود حاد يوم الأربعاء أوقد شراراته تعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل حول تقليص وتيرة رفع أسعار الفائدة في ديسمبر.

وفي الساعة 04:47 مساءً بتوقيت القاهرة، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 313.86 نقطة أو 0.91٪ عند 34.081.15 نقطة، ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500  بمقدار 46.49 نقطة أو 1.14٪ إلى 4030.08 نقطة. فيما هبط مؤشر ناسدك المجمع 162.01 نقطة أو ما يوازي 1.41٪ إلى 11320.44 نقطة.