
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
هبط الروبل إلى أضعف مستوى له منذ أكثر من سبعة أشهر مقابل الدولار اليوم الاثنين ويتجه نحو أكبر انخفاض ليوم واحد منذ يوليو وسط مخاوف من أن تضر العقوبات المفروضة على النفط الروسي بالإيرادات من صادرات الدولة.
وجاء تراجع اليوم الاثنين تزامنًا مع زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبيلاروسيا، مما أثار المخاوف في كييف من أنه يعتزم الضغط على حليفته السوفيتية السابقة للانضمام إلى هجوم بري جديد من شأنه أن يفتح جبهة جديدة ضد أوكرانيا.
وبحلول الساعة 1515 بتوقيت جرينتش، كان الروبل منخفضا 4.3٪ مقابل الدولار عند 67.41، مسجلاً في وقت سابق 68.4800، وهو أضعف مستوى له منذ 11 مايو.
وخسرت العملة أيضًا 3.8 ٪ أمام اليورو لتتداول عند 71.71، وهو أيضًا أدنى مستوى في أكثر من سبعة أشهر. وتراجع الروبل 3.9٪ مقابل اليوان إلى 9.64، مسجلاً أدنى مستوى له منذ أوائل يوليو.
وانخفض الروبل نحو 10٪ في ديسمبر. وقالت يوليا ميلنيكوفا، المحللة في ألفا كابيتال، إن هذا الضعف نابع من مخاوف من أن حظر النفط والسقف السعري سيقللان عائدات صادرات النفط الروسية، مما يزيد من عجز الميزانية مع تعافي الواردات تدريجيًا.
وأضافت ميلنيكوفا أن "خطاب العقوبات سلبي أيضا للعملة الوطنية".
واتفق زعماء الاتحاد الأوروبي على تاسع حزمة من العقوبات ضد موسكو الأسبوع الماضي، وأدرجوا على القائمة السوداء حوالي 200 شخص آخرين وحظروا الاستثمار في صناعة التعدين الروسية، من بين أمور أخرى.
ولا يزال الروبل هو العملة الأفضل أداءً في العالم هذا العام، مدعومًا بضوابط على حركة رأس المال وانهيار مبدئي في الواردات نتيجة للعقوبات الغربية حول أفعال روسيا في أوكرانيا، وإيقاف عشرات الشركات الأجنبية أعمالها مؤقتًا في الدولة.
تأرجحت الأسهم الأمريكية اليوم الاثنين مع تقييم المتعاملين مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي العام القادم بعد أن تعهد مسؤولو البنك المركزي بمواصلة رفع أسعار الفائدة إلى أن يكونوا واثقين من تراجع التضخم.
وتذبذب مؤشر ستاندرد اند بورز 500 ونزل مؤشر ناسدك 100 الذي تطغى عليه شركات التقنية. فيما انخفضت السندات الأمريكية، مع تراجع عائد السندات لأجل عامين الأشد تأثرا بالسياسة النقدية إلى حوالي 4.22٪.
وربما يتجاوز بعض المستثمرين المخاوف من ركود اقتصادي ينتج عن ارتفاع أسعار الفائدة، ويراهنون بدلاً من ذلك على بلوغ التضخم ذروته، مما يسمح للاحتياطي الفيدرالي والبنوك المركزية الأخرى ببعض الحرية في سياستهم من التشديد النقدي. ولا يزال البعض الآخر قلق بعد تصريحات مؤخرًا من الاحتياطي الفيدرالي والبنوك المركزية الأخرى التي تنحاز للتشديد النقدي حول العالم.
كما شجع مستثمرو الأسهم تعهد كبار قادة الصين بتعزيز الاقتصاد العام المقبل من خلال إنعاش الاستهلاك ودعم القطاع الخاص. ورغم أن الأنباء عن قفزة في الإصابات بكوفيد عبر الصين حدت من مكاسب السوق الآسيوية، بيد أن تعهد بكين رفع أسعار الطاقة والمعادن، إذ قادت هذه القطاعات مكاسب مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية.
ارتفعت أسعار الذهب طفيفا يوم الاثنين حيث قاوم الدولار الضعيف الضغط على المعدن الناجم عن توقعات ارتفاع أسعار الفائدة الامريكية لفترة أطول مما كان متوقع في وقت سابق.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 1797.17 دولار للاونصة الساعة 0915 بتوقيت جرينتش, وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% لـ 1807.20 دولار.
وهبط مؤشر الدولار بنسبة 0.4%، مما جعل الذهب أقل تكلفة للمشترين في الخارج.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل الأسبوع الماضي إن البنك المركزي سيرفع المزيد من أسعار الفائدة العام المقبل حتى مع انزلاق الاقتصاد نحو ركود محتمل - مما دفع الذهب إلى خسارة أسبوعية ثانية على التوالي.
صرح مايكل هيوسون ، كبير محللي السوق في CMC Markets ، إن أرقام نفقات الاستهلاك الشخصي الامريكية القادمة يوم الجمعة يمكن أن توفر حافز لتحرك قوي للأعلى.
على الرغم من اعتبار الذهب وسيلة للتحوط من التضخم ، إلا أن أسعار الفائدة المرتفعة ترفع تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن.
في الوقت ذاته ، في الصين ، أكبر مستهلك للذهب ، يجتاح فيروس كورونا قاعات التداول في بكين وينتشر بسرعة في المركز المالي لشنغهاي.
وأضاف ستونوفو من يو بي إس: "ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في الصين قد يؤثر على الطلب المادي".
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.6% لـ 23.33 دولار للاونةص ، وارتفع البلاتين 1.7% لـ 1008.25 دولار.
وصعد البلاديوم 1.3% لـ 1736.25 دولار.
تراجع الدولار الأمريكي يوم الاثنين حيث أدى انتعاش معنويات السوق إلى ارتفاع الأسهم والعملات ذات المخاطرة العالية ، بينما ارتفع الين على خلفية تقارير تفيد بأن اليابان ستفكر في مراجعة خطة عمرها عشر سنوات لمكافحة الانكماش.
انخفض مؤشر الدولار - الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية - بنسبة 0.4% إلى 104.410 ، متراجعا عن بعض مكاسبه من الأسبوع السابق بعد رفع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة.
دفع انتعاش معنويات المخاطرة عبر الأسواق الأسهم الأوروبية إلى الارتفاع بعد عمليات بيع مكثفة الأسبوع الماضي ، في حين استعادت العملات ، بما في ذلك اليورو والاسترليني ، بعض خسائرها من الجلستين السابقتين.
ارتفع اليورو بنسبة 0.4% لـ 1.06260 دولار ، في حين تعزز الاسترليني بنسبة 0.7% لـ 1.22195 دولار. لكن ظل كلاهما أدنى من مستوياتهم قبل تحركات البنوك المركزية الاخيرة.
ارتفع الين الياباني بنسبة 0.4% إلى 136.155 للدولار على خلفية تقارير ان اليابان تدرس مراجعة السياسة النقدية الرئيسية بعد تعيين محافظ جديد لبنك اليابان في أبريل.
صرحت مصادر إن الحكومة ستنظر في مراجعة بيان مشترك وقعته في 2013 يلزم البنك المركزي بتحقيق هدف التضخم بنسبة 2% في أقرب وقت ممكن.
ارتفع النفط يوم الاثنين حيث سيطر تعافي توقعات الطلب ، بقيادة تخفيف الصين لقيود فيروس كورونا وقرار الولايات المتحدة إعادة شراء النفط لاحتياطياتها الحكومية ، على مخاوف الركود العالمي.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 42 سنت أو 0.5% إلى 79.46 دولار للبرميل الساعة 0753 بتوقيت جرينتش بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 74.67 دولار بارتفاع 38 سنت أو 0.5%.
انخفض كلا الخامين القياسيين بأكثر من 2 دولار للبرميل يوم الجمعة الماضي ، بعد تصريحات متشددة من البنوك المركزية الأمريكية والأوروبية بشأن رفع أسعار الفائدة التي أثارت مخاوف من الركود المحتمل.
تشهد الصين ، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم والمستهلك الثاني للنفط ، أول موجة من ثلاث موجات متوقعة لحالات كوفيد 19 بعد أن خففت بكين قيود التنقل.
صرحت تينا تينج المحللة في CMC Markets: "على الرغم من زيادة حالات كورونا ، فإن التفاؤل بشأن اعادة الفتح والسياسة التيسيرية تعملان على تحسين توقعات الطلب على النفط".
يوم الجمعة ، أفادت انباء أن الصين تخطط لزيادة الرحلات الجوية بهدف استعادة متوسط حجم رحلات الركاب اليومية في البلاد إلى 70% من مستويات 2019 بحلول 6 يناير.
كما أدى إعلان وزارة الطاقة الأمريكية يوم الجمعة عن بدء إعادة شراء النفط الخام للاحتياطي البترولي الاستراتيجي للتسليم في فبراير من العام المقبل إلى دعم توقعات أسعار أقوى.
ستكون هذه أول عملية شراء للولايات المتحدة منذ إطلاق 180 مليون برميل من المخزون هذا العام.
استقرت أسعار الذهب يوم الإثنين ، حيث تقاوم احتمالات زيادة الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي العام المقبل الدعم من الدولار الفاتر.
احتفظت المعاملات الفورية للذهب بمكاسبها عند 1792.19 دولار للاونصة الساعة 0505 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% عند 1802.80 دولار.
انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.1%. الدولار الضعيف يجعل الذهب أكثر جاذبية لحاملي العملات الأخرى.
سجل الذهب أكبر انخفاض أسبوعي منذ منتصف نوفمبر يوم الجمعة بعد أن صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل إن البنك المركزي الأمريكي سوف يقوم بمزيد من الزيادات العام المقبل ، على الرغم من مخاوف الركود المتزايدة.
اشار ثلاثة من صانعي السياسة بالاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة انهم قد يحتاجوا إلى رفع تكاليف الاقتراض الأمريكية فوق ذروة 5.1% ، وإبقائها هناك ربما حتى عام 2024 لإخراج التضخم المرتفع من الاقتصاد .
يعتبر الذهب تحوط ضد التضخم وعدم اليقين الاقتصادي ، لكن ارتفاع أسعار الفائدة أثر على جاذبية المعدن لأن الأصل لا يدفع أي فائدة.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، قد يعيد الذهب اختبار الدعم عند 1776 دولار للأونصة ، واختراق دون هذا المستوى قد يفتح الطريق نحو نطاق 1.731 دولار - 1748 دولار .
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 23.20 دولار ، واستقر البلاتين عند 991.50 دولار وارتفع البلاديوم بنسبة 0.7% عند 1725.06 دولار.
أظهرت دراسة أجرتها منظمة الاقتصاد العالمي أن ثقة الأعمال في الصين سجلت أدنى مستوياتها منذ يناير 2013 ، مما يعكس تأثير ارتفاع حالات كوفيد 19 على النشاط الاقتصادي في أكبر مستهلك للذهب في العالم.
تنفذ إدارة بايدن خطة لتجديد احتياطيات النفط الطارئة في البلاد، بدءًا بشراء 3 ملايين برميل من النفط الخام.
ويأتي شراء البراميل للتسليم في فبراير بعد سحب تاريخي ل 180 مليون برميل نفط من الاحتياطي الاستراتيجي الأمريكي للسيطرة على ارتفاع أسعار البنزين في ظل غزو روسيا لأوكرانيا ومشاكل أخرى في الإمدادات.
وقالت وزارة الطاقة في إشعار اليوم الجمعة "إعادة الشراء هذه فرصة لتأمين صفقة جيدة لدافعي الضرائب الأمريكيين من خلال إعادة شراء النفط بسعر أقل من متوسط السعر البالغ 96 دولارًا للبرميل الذي تم بيعه به، وكذلك لتعزيز أمن الطاقة".
وقلصت العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي الخسائر على خلفية هذه الأخبار، ليتم تداولها حول 75 دولار للبرميل.
واصلت مؤشرات الأسهم الرئيسية في وول ستريت خسائرها اليوم الجمعة حيث تضررت المعنويات من المخاوف من ركود يلوح في الأفق والتي أوقد شراراتها استمرار معركة الاحتياطي الفيدرالي بلا هوادة ضد التضخم.
لكن قد ساعدت مكاسب بلغت حوالي 6٪ في كل من "ميتا بلاتفورمز" و"أدوبي" على تفادي هبوط أشد حدة لمؤشر ناسدك. وربحت أسهم الشركة المالكة لفيسبوك بعد أن رفع بنك جيه بي مورجان تقييمه للسهم، في حين إنتعش سهم المطور لبرامج الفوتوشوب بفضل توقعات متفائلة لأرباح الربع الأول.
ويحاول المستثمرون التصالح مع التعليقات الأخيرة لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل، التي أشار فيها إلى المزيد من تشديد السياسة النقدية في المستقبل، وتوقع البنك المركزي أن تتجاوز أسعار الفائدة 5٪ في عام 2023، وهو مستوى لم نشهده منذ عام 2007.
فيما تظهر مراهنات سوق المال على زيادتين على الأقل في أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في العام المقبل ومعدل فائدة نهائي حوالي 4.9٪ بحلول منتصف العام، قبل أن ينخفض إلى حوالي 4.4٪ بحلول نهاية عام 2023.
وأظهر تقرير اقتصادي جديد أن نشاط الشركات الأمريكية انكمش أكثر في ديسمبر مع انخفاض الطلبات الجديدة إلى أدنى مستوى لها منذ أكثر قليلا من عامين ونصف، لكن تراجع الطلب ساعد على تهدئة التضخم بشكل كبير.
ويأتي هذا بعد بيانات يوم الخميس التي تشير إلى ضعف مبيعات التجزئة الأمريكية في نوفمبر، إلا أن سوق العمل ظل قويا مع انخفاض عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانات بطالة الأسبوع الماضي.
ولامست المؤشرات الرئيسية في وول ستريت أدنى مستوياتها في خمسة أسابيع اليوم الجمعة، في طريقها نحو إنهاء الأسبوع على خسائر تزيد عن 2٪ لكل منها.
واستبعد المشاركون في السوق إلى حد كبير فرص حدوث انتعاش خلال فترة أعياد الميلاد هذا العام، بفضل التضييق من جانب البنوك المركزية الرئيسية المنحازة للتشديد النقدي. وكان بنك إنجلترا والبنك المركزي الأوروبي هما آخر من أشار إلى تمديد دورة زيادات أسعار الفائدة يوم الخميس.
وبحلول الساعة 5:10 مساءً بتوقيت القاهرة، هبط مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 343.24 نقطة أو 1.03٪ إلى 32858.98 نقطة، وانخفض مؤشر اس اند بي 500 بمقدار 40.26 نقطة أو 1.03٪ إلى 3855.49 نقطة. فيما نزل مؤشر ناسدك المجمع 66.23 نقطة أو 0.61٪ إلى 10744.30 نقطة.
تغير الدولار طفيفا يوم الجمعة بعد أن قفز في الجلسة السابقة ، حيث حلل المتداولون مجموعة من ارتفاعات اسعار الفائدة من البنك المركزي وتصارعوا مع احتمال أن تكاليف الاقتراض لا يزال أمامها طريق للارتفاع.
استقر اليورو مقابل الدولار في التداولات الأوروبية المبكرة عند 1.063 دولار. جاء ذلك بعد انخفاض بنسبة 0.5% يوم الخميس بعد أن رفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة وأشار إلى أنها بعيدة عن الانتهاء ، مما أثار المخاوف بشأن الضرر المحتمل للاقتصاد العالمي ودفع المستثمرين نحو الملاذ الآمن للدولار.
في اليوم السابق ، صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل إن صناع السياسة يتوقعوا ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية أكثر والبقاء مرتفعة لفترة أطول. أدى الخطاب "المتشدد" للبنوك المركزية إلى إعادة النظر في رهاناتهم على أن الألم الناجم عن ارتفاع أسعار الفائدة قد ينتهي قريبا ، مما أدى إلى عمليات بيع في الأسهم العالمية والسندات الأوروبية يومي الخميس والجمعة.
مقابل الين الياباني ، انخفض الدولار بنسبة 0.54% يوم الجمعة إلى 137.01. ومع ذلك فقد ارتفع بنسبة 0.43% مقابل الاسترليني ، مع تداول الاسترليني عند 1.213 دولار.
استقر مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة مقابل ستة أقران رئيسيين ، تقريبا عند 104.53 بعد ارتفاعه بأكثر من 0.9% يوم الخميس.
يعتبر زوج الدولار مقابل الين من بين أكثر الأزواج تقلبا يوم الجمعة. يقرر بنك اليابان سياسته يوم الثلاثاء ، وعلى الرغم من عدم توقع أي تغيير في ذلك الاجتماع ، فقد بدأ بعض المشاركين في السوق يراهنون على بعض التعديلات على التحفيز حيث يستعد المحافظ هاروهيكو كورودا للمغادرة في أبريل.
صرح تاكاهيرو سيكيدو ، كبير الاستراتيجيين اليابانيين في MUFG: "أنا مع توافق السوق ولا أتوقع أي تغيير في السياسة في اجتماع بنك اليابان في ديسمبر ، لكنني أريد أن أراقب بعناية أي تعليقات من الحاكم كورودا حول القيادة المقبلة".
انخفض النفط يوم الجمعة حيث قيم السوق تداعيات ارتفاع أسعار الفائدة في البنوك المركزية ، لكنه كان على وشك تحقيق أكبر مكاسب أسبوعية في 10 أسابيع وسط مخاوف من تعطل الإمدادات وآمال الصين في انتعاش الطلب.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 14 سنت أو 0.2% إلى 81.07 دولار للبرميل الساعة 0728 بتوقيت جرينتش. تراجعت العقود الاجلة لغرب تكساس الوسيط بمقدار 22 سنت أو 0.3% إلى 75.89 دولار.
وانخفض كلا الخامين القياسيين بنسبة 2% في الجلسة السابقة مع قوة الدولار ورفع البنوك المركزية في أوروبا أسعار الفائدة.
صرح محللون من ANZ Research في مذكرة يوم الجمعة: "السياسة النقدية الأكثر تشددا لها تأثير بالفعل على النشاط الصناعي. وقد أثرت احتمالية المزيد من التشديد في أعقاب التعليقات المتشددة من صانعي السياسة على المعنويات".
أشار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى أنه سيرفع أسعار الفائدة أكثر في العام المقبل ، حتى مع انزلاق الاقتصاد نحو ركود محتمل.
يوم الخميس ، رفع بنك إنجلترا والبنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة لمحاربة التضخم.
تتوقع وكالة الطاقة الدولية أن يتعافى نمو الطلب الصيني على النفط العام المقبل ، بعد انكماش عام 2022 إلى 400 ألف برميل يوميا. ورفعت الوكالة تقديراتها لنمو الطلب على النفط في 2023 إلى 1.7 مليون برميل يوميا.
التزمت أوبك يوم الثلاثاء بتوقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط بمقدار 2.55 مليون برميل يوميا هذا العام و 2.25 مليون برميل يوميا في عام 2023 بعد عدة تخفيضات ، قائلة إنه في حين أن التباطؤ الاقتصادي كان "واضح تماما" ، إلا أن هناك جانب صعودي محتمل مثل تخفيف سياسة صفر اصابات كورونا من الصين.
لكن سوق النفط لا تزال قلقة من الضغوط السلبية ، بما في ذلك التعافي البطيء للطلب الصيني بسبب تضخم عدد الإصابات بفيروس كورونا وتكدس الامدادات في سوق غرب السويس.
صرح محللون من هايتونج فيوتشرز إن المستثمرين حذرون للغاية الآن لأن السوق مليء بالمتغيرات.
ارتفعت اسعار الذهب يوم الجمعة مع تراجع الدولار ، لكن يتجه المعدن الذي لا يدر عائد نحو انخفاض اسبوعي حيث توقع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار فائدة أعلى لفترة أطول.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 1780.78 دولار للاونصة الساعة 0621 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% عند 1789 دولار.
انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.2% ، وهو ما يجعل المعدن اقل تكلفة للمشترين في الخارج.
صرح كليفورد بينيت ، كبير الاقتصاديين في ACY Securities ، إن الذهب يحاول الاستقرار لكنه يتعرض لضغوط بسبب التقلبات المحيطة بالتضخم والتوقعات بشأن أسعار الفائدة الفيدرالية.
تراجعت أسعار الذهب بنسبة 1% تقريبا حتى الآن خلال الأسبوع ، متراجعة بحدة من أعلى مستوى لها في 5 اشهر ونصف منذ رفع الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس كما هو متوقع ، وقال رئيس البنك جيروم باويل إن البنك المركزي سيقدم المزيد من الزيادات العام المقبل حتى مع انزلاق الاقتصاد نحو الركود.
اتبعت البنوك المركزية في أوروبا بنك الاحتياطي الفيدرالي في إبطاء وتيرة زيادات أسعار الفائدة ولكنها قدمت رسالة قوية مماثلة مفادها أن الظروف المالية ستستمر في التشديد حتى مع تدهور الأداء الاقتصادي.
على الرغم من أن الذهب يعرف تقليديا بأنه وسيلة تحوط ضد التضخم وعدم اليقين الاقتصادي ، إلا أن أسعار الفائدة المرتفعة تميل إلى إضعاف جاذبية المعدن من خلال زيادة تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالاصل الذي لا يدر عائد.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 23 دولار للاونصة ، لكنها انخفضت بنسبة 2% هذا الاسبوع.
وارتفع البلاتين 0.6% لـ 1000.54 دولار. وارتفع البلاديوم بنسبة 1.5% لـ 1817.88 دولار لكنه يتجه لاكبر انخفاض اسبوعي في شهرين.
تراجعت أسعار الذهب اليوم الخميس 2٪ إلى أدنى مستوياتها منذ نحو أسبوع مع صعود الدولار بعد أن قال الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إنه سيجري مزيدًا من الزيادات في أسعار الفائدة العام المقبل.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 1.7٪ إلى 1777.45 دولارًا للأونصة في الساعة 1635 بتوقيت جرينتش، بعد أن هبط في تعاملات سابقة إلى 1771.89 دولار. وتراجعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 1.8% إلى 1786.40 دولار.
ورفع الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس كما كان متوقعًا، لكن الذهب انخفض بنسبة 0.8٪ بعد تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل التي أشارت إلى أن البنك المركزي الأمريكي يتوقع أن تظل أسعار الفائدة مرتفعة لوقت أطول.
عادة ما يُنظر إلى المعدن كوسيلة تحوط ضد الزيادات الكبيرة في أسعار المستهلكين، لكن زيادات أسعار الفائدة قد تحد من الضغوط التضخمية وفي نفس الوقت تقلل أيضًا من جاذبية الذهب الذي لا يدر عائدًا.
كما رفع البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا أسعار الفائدة الرئيسية بمقدار نصف نقطة مئوية اليوم الخميس وأشارا إلى احتمال حدوث المزيد من الزيادات.
وفيما يجعل الذهب أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى، ارتفع الدولار بنسبة 0.7٪.
سجل الجنيه الاسترليني أسوأ أداء يومي له مقابل الدولار في ستة أسابيع، بينما ارتفعت أسعار سندات الحكومة البريطانية بعد أن أبطأ بنك إنجلترا وتيرة التشديد النقدي، وهو ما اعتبره المستثمرون علامة على أن أسعار الفائدة قد تبلغ ذروتها عند مستوى أقل من المتوقع.
وتهاوى الاسترليني 1.8٪ إلى 1.2180 دولار بعد أن رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، بينما انخفض عائد السندات لأجل خمس سنوات بمقدار 11 نقطة أساس إلى 3.19٪. لكن أشار المحللون إلى أن عضوين من لجنة السياسة النقدية قد صوتا ضد الزيادة، مفضلين الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير بعد زيادة غير مسبوقة بمقدار 75 نقطة أساس في نوفمبر.
ونتيجة لذلك، انقسمت اللجنة المؤلفة من تسعة أعضاء بشأن القرار، حيث حاول المسؤولون موازنة خطر ترسخ التضخم أمام الضغط الشديد على النمو، مع دخول الاقتصاد البريطاني في ركود.
من جانبه، قال فالنتين مارينوف، محلل العملات في كريدي أجريكول "يشير الإنقسام في التصويت إلى أن هذه زيادة حذرة في أسعار الفائدة". "يمكن أن يواصل الإسترليني تصحيحه الهبوطي مؤخرًا مع تعديل المستثمرين توقعاتهم لأسعار فائدة بنك إنجلترا لعام 2023".
وتناقض موقف بنك إنجلترا مع البنك المركزي الأوروبي، الذي رفع أيضًا أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس اليوم الخميس، لكنه أشار إلى مزيد من الزيادات في المستقبل لمكافحة ارتفاع الأسعار، مما دفع اليورو للارتفاع 1.5٪ مقابل الاسترليني إلى أعلى مستوياته في نحو شهر.
وقلص متداولو سوق المال المراهنات على زيادات بنك إنجلترا لأسعار الفائدة، مع تسعير الآن بلوغ أسعار الفائدة 4.59٪ بحلول أغسطس، مقارنة بـ 4.61٪ قبل قرار يوم الخميس.
وتأتي خطوة بنك إنجلترا بعد يوم من رفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية وإشارته إلى أن تكاليف الاقتراض ربما تكون أعلى مما يتوقعه المستثمرون العام المقبل.
هبطت الأسهم عبر الأسواق المالية العالمية بعد موجة زيادات في أسعار الفائدة من البنوك المركزية الرئيسية هذا الأسبوع، حيث حذر الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي من المزيد من الألم في المستقبل.
وانخفض حوالي 96٪ من أسهم مؤشر اس اند بي 500 القياسي للأسهم الأمريكية. كما بدأ مؤشر ناسدك 100 جلسة يوم الخميس على تراجعات حادة. وأغلق كلا المؤشرين يوم الأربعاء على خسائر بعد أن كرر بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل موقفه المنحاز للتشديد النقدي وأشار صانعو السياسة إلى مستوى نهائي لسعر الفائدة أعلى من توقعات السوق.
وانخفض مؤشر الأسهم في أوروبا، ستوكس يوروب 600، بعد أن تنبأ البنك المركزي الأوروبي بأن يكون التضخم في 2024 أعلى من المتوقع في السابق.
وتوقفت موجة صعود في الأسواق العالمية أطلقتها بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية التي جاءت أضعف من المتوقع يوم الأربعاء وذلك بعد أن سعى الاحتياطي الفيدرالي إلى تبديد الآمال في خفض سعر الفائدة العام المقبل. وجدد باويل التأكيد على أن البنك المركزي لن يتراجع عن حربه ضد التضخم على الرغم من المخاوف المتزايدة من فقدان الوظائف والركود.
هذا ويدقق المستثمرون أيضًا في سلسلة من البيانات الاقتصادية الأمريكية الصادرة اليوم الخميس. وبينما كانت مبيعات التجزئة أسوأ من المتوقع، جاءت طلبات إعانة البطالة الأسبوعية أقل من المتوقع، مما يبرز قوة سوق العمل.