
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تغيرت اسعار الذهب تغير طفيف يوم الخميس ، لكن احتمالات توقف دورة رفع أسعار الفائدة للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والمخاوف الاقتصادية أضافت بريقا إلى توقعات المعدن الملاذ الآمن.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 2031.10 دولار للاونصة الساعة 0612 بتوقيت جرينتش ، في حين استقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 2037.50 دولار.
ارتفعت أسعار المعدن مبدئيا يوم الأربعاء بعد صدور بيانات التضخم الأمريكية ، قبل أن تتحول إلى سلبية بسبب جني الأرباح.
تباطأت الزيادة السنوية في أسعار المستهلكين الامريكية إلى أقل من 5% في أبريل للمرة الأولى منذ عامين ، مما قد يوفر غطاء للبنك المركزي الأمريكي لإيقاف رفع سعر الفائدة الشهر المقبل.
تسعر الأسواق حاليا فرصة بنسبة 95% في أن يحتفظ الاحتياطي الفيدرالي بأسعار الفائدة عند مستواها الحالي في يونيو.
تعزز أسعار الفائدة المنخفضة جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.
في الوقت ذاته ، زاد الرئيس الأمريكي جو بايدن الضغط على المشرعين الجمهوريين يوم الأربعاء للتحرك بسرعة لرفع سقف ديون البلاد البالغ 31.4 تريليون دولار أو المخاطرة بإلقاء أكبر اقتصاد في العالم في ركود.
صرح مجلس الذهب العالمي "يستمر الذهب في تلقي الدعم من عمليات الشراء التي يقوم بها البنك المركزي ، وإعادة الافتتاح في الصين ، والمناوشات الجيوسياسية ، والانتعاش الهادئ في صناديق الاستثمار المتداولة في البورصة والطلب خارج البورصة.
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.6% عند 25.27 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 0.3% عند 1111.33 دولار ، في حين تراجع البلاديوم بنسبة 0.3% عند 1601.58 دولار.
انخفض النفط إلى أدنى مستوى في الجلسة بعدما أظهرت بيانات رسمية زيادة مخزونات الخام الأمريكية.
وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.3% مقترباً من النزول عن 72 دولار للبرميل قبل أن يوقف التراجع. وارتفعت المخزونات في مستودع التخزين الرئيسي للولايات المتحدة إلى أعلى مستوى منذ مارس، بينما زادت المخزونات الإجمالية بشكل طفيف. على الرغم من ذلك، تشجع المتعاملون ببودار على تحسن الطلب على الوقود.
وينخفض الخام هذا العام إذ تطغى المخاوف بشأن تشديد الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية وإحتمالية حدوث ركود أمريكي على سوق فعلية لا تزال قوية وتخفيضات في الإمدادات من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها. مع ذلك، إستمرت الصادرات الروسية لا تظهر بادرة على الانخفاض رغم إعلان موسكو إن قيودها على الإنتاج حققت تقريباً هدفاً تعهدت به بخفض 500 ألف برميل يومياً.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يونيو 1.39 دولار إلى 72.32 دولار للبرميل في الساعة 5:54 مساءً بتوقيت القاهرة. فيما نزل خام برنت تسليم يوليو 1.25 دولار إلى 76.19 دولار للبرميل.
محت الأسهم الأوروبية تراجعاتها بعدما عززت بيانات تظهر إعتدال وتيرة التضخم الأساسي الأمريكي المراهنات على توقف زيادات أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
وإستقر مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية دون تغيير يذكر في الساعة 3:52 مساءً بتوقيت القاهرة، ماحياً انخفاض نسبته 0.4%. وتفوق في الأداء المؤشران الفرعيان للتكنولوجيا والطاقة، في حين تخلفت أسهم الرعاية الصحية.
وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي، باستثناء الغذاء والطاقة، بنسبة 5.5% في أبريل مقارنة بالعام السابق بعد قراءة بلغت 5.6% في الشهر السابق، وفق بيانات صدرت الأربعاء من مكتب إحصاءات العمل. فيما ارتفع ما يعرف بالمؤشر الأساسي، الذي يُنظر له كمؤشر أفضل للتضخم عن المؤشر العام، بنسبة 0.4% مقارنة بشهر مارس، وهو ما يطابق التقديرات.
ويكافح مؤشر الأسهم القياسي الأوروبي لمواصلة صعوده من الشهر الماضي وسط مخاوف بشأن إستمرار التضخم وإحتمالية حدوث ركود أمريكي. كما يتحوط المتعاملون أيضاً من المخاطر المتعلقة بالجمود في المفاوضات حول سقف الدين الأمريكي.
ارتفع الذهب بعدما جاءت بيانات التضخم الأمريكية أقل سخونة بعض الشيء من المتوقع، الأمر الذي يخفف الضغط على بنك الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة مجدداً.
وصعد مؤشر أسعار المستهلكين بمعدل أقل من المتوقع بلغ 4.9% في أبريل بالمقارنة مع العام السابق، بحسب ما أظهره تقرير حكومي. وقد انخفضت عوائد السندات الأمريكية عقب صدور هذه القراءة، مما عزز جاذبية الذهب، الذي ارتفع بنسبة 0.7%.
وربما تعطي الأرقام البنك المركزي الأمريكي مجالاً لوقف زيادات أسعار الفائدة بينما يراقب أداء الاقتصاد. ويتداول الذهب فوق 2000 دولار للأونصة لأغلب هذا الشهر وسط مراهنات على إنتهاء دورة التشديد النقدي، إلا أنه تراجع يوم الجمعة بعدما أشارت بيانات الوظائف إلى ضغوط تضخمية مستمرة.
ويؤدي عادة ارتفاع أسعار الفائدة إلى الإضرار بالذهب الذي لا يدر عائداً. هذا ويراقب المستثمرون أيضاً جموداً حول سقف الدين الأمريكي، الذي يهدد بإشاعة الفوضى في الأسواق المالية وتقويض مصداقية الدولار.
وزاد السعر الفوري في الذهب 0.2% إلى 2037.78 دولار للأونصة في الساعة 4:19 مساءً بتوقيت القاهرة. فيما انخفض مؤشر بلومبرج للدولار بنسبة 0.3%. وصعد كل من الفضة والبلاتين والبلاديوم.
تأرجح الدولار يوم الأربعاء بعد أن لم يحرز الرئيس الأمريكي جو بايدن وكبار المشرعين أي تقدم في أزمة سقف الديون ، على الرغم من أن التقلبات كانت في حدها الأدنى قبل بيانات التضخم التي يمكن أن تكون مفيدة في تحديد اتجاه أسعار الفائدة.
ظل بايدن ورئيس مجلس النواب كيفن مكارثي منقسمين بشأن زيادة حد الدين الأمريكي البالغ 31.4 تريليون دولار بعد محادثات يوم الثلاثاء ، مع بقاء أسابيع فقط قبل أن تضطر الولايات المتحدة إلى تعثر غير مسبوق في السداد.
ومع ذلك ، اتفق الاثنان على إجراء مزيد من المحادثات وألزموا مساعديهم بإجراء مناقشات يومية. ومن المقرر أن يجتمع بايدن ومكارثي وثلاثة من كبار قادة الكونجرس مرة أخرى يوم الجمعة.
احتفظ الدولار بمعظم مكاسب يوم الثلاثاء ، وذلك بفضل الارتفاع الحاد في عوائد السندات قصيرة الأجل والتوتر الذي ساد بيانات التضخم الأمريكية يوم الأربعاء.
استقر اليورو في آخر مرة عند 1.0957 دولار ، كما استقر الاسترليني عند 1.2628 دولار.
مقابل سلة من العملات ، استقر مؤشر الدولار الأمريكي عند 101.64.
توقع خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم أن أسعار المستهلكين الأساسية الامريكية سترتفع 5.5% على أساس سنوي لشهر أبريل.
قد تكون القراءة الأقوى من المتوقعة بمثابة صداع للاحتياطي الفيدرالي ، الذي فتح الأسبوع الماضي الباب أمام توقف في دورة التشديد الصارمة ، بعد أن قام برفع أسعار الفائدة 10 مرات متتالية منذ مارس 2022.
وقال ديريك هالبيني رئيس قسم الأبحاث في MUFG: "إذا كان هناك جزء واحد من البيانات يمكن أن يغير تفكير السوق فهو تقرير مؤشر أسعار المستهلكين".
تسعر أسواق المال فرصة بنسبة 80% تقريبا لإبقاء الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه القادم في يونيو ، ويتوقع أن يتبعه خفض أسعار الفائدة مرتين على الأقل قبل نهاية العام.
كانت التوقعات المتزايدة بأن الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام مدفوعة بالضغط الأخير في القطاع المصرفي بعد انهيار بنك سيليكون فالي في مارس.
قال فيشنو فاراثان ، رئيس قسم الاقتصاد والاستراتيجية في بنك ميزوهو: "المعيار مرتفع بالنسبة لاستجابة بنك الاحتياطي الفيدرالي لمفاجآت البيانات في أي من الاتجاهين".
من ناحية اخرى ، استقر الين مقابل الدولار عند 135.25 ومقابل اليورو عند 148.155 ، بينما تراجع الدولار الأسترالي بنسبة 0.1% إلى 0.6755 دولار.
صرح محافظ بنك اليابان كازو أويدا يوم الأربعاء إن البنك المركزي سيناقش استراتيجية الخروج من السياسة النقدية الميسر للغاية وسيبلغها للجمهور بمجرد تحقيقه المستقر والمستدام لنهج التضخم المستهدف.
تراجعت أسعار النفط يوم الأربعاء ، منهية ارتفاع استمر ثلاثة أيام ، حيث أثار ارتفاع غير متوقع في مخزونات النفط الأمريكية مخاوف بشأن الطلب ، ويترقب المستثمرون بيانات التضخم الأمريكية لقياس قرار الفائدة التالي في أكبر دولة مستهلكة للنفط.
هبط خام برنت 69 سنت أو 0.9% إلى 76.75 دولار للبرميل الساعة 0643 بتوقيت جرينتش ، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 67 سنت أو 0.9% إلى 73.04 دولار.
في إشارة محتملة إلى ضعف الطلب ، ارتفعت مخزونات الخام الأمريكية حوالي 3.6 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 5 مايو ، بينما ارتفعت مخزونات البنزين بمقدار 399 ألف برميل ، حسبما أفاد معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء ، وفقا لمصادر السوق.
جاءت البيانات مخالفة لتوقعات ثمانية محللين استطلعت رويترز آراءهم بشأن تراجع مخزونات الخام بمقدار 900 ألف برميل وانخفاض 1.2 مليون برميل في مخزونات البنزين. ومن المقرر صدور بيانات الحكومة الأمريكية بشأن مخزونات النفط يوم الأربعاء.
أدت الزيادة المفاجئة في المخزونات الامريكية إلى جانب انخفاض واردات الخام ونمو الصادرات الضعيفة في الصين في أبريل إلى تفاقم المخاوف بشأن الطلب العالمي على النفط.
يترقب السوق أرقام مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية لشهر أبريل المقرر صدورها يوم الأربعاء.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك ، جون ويليامز ، إن التضخم لا يزال مرتفع للغاية وأن البنك المركزي سيرفع أسعار الفائدة مرة أخرى إذا لزم الأمر ، على الرغم من أن البنك المركزي الأمريكي قد تخلى عن توجيهاته بشأن الحاجة إلى زيادات في المستقبل.
وينتظر السوق أيضا التقرير النفطي الشهري من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) المقرر يوم الخميس بحثا عن أدلة على ما إذا كانت المنظمة وحلفاؤها سيحتاجون إلى خفض الإنتاج مرة أخرى لدعم الأسعار.
اتفقت أوبك وحلفاؤها ، المعروفة باسم أوبك + ، الشهر الماضي على خفض الإنتاج بمقدار 1.16 مليون برميل يوميا من مايو حتى نهاية العام.
كما تراقب الاسواق ايضا الرئيس الأمريكي جو بايدن وكبار المشرعين الجمهوريين بشأن رفع سقف الدين الأمريكي البالغ 31.4 تريليون دولار ، خوفا من تعثر غير مسبوق في السداد إذا لم يتصرف الكونجرس في غضون ثلاثة أسابيع.
ارتفعت الأسهم الأوروبية بشكل طفيف يوم الأربعاء مع ارتفاع كريدي أجريكول بعد الإعلان عن أرباح متفائلة ، في حين كان المستثمرون في قلق شديد قبل بيانات التضخم الأمريكية التي من المرجح أن تشكل التوقعات بخفض أسعار الفائدة في أكبر اقتصاد في العالم.
وارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.1% الساعة 7:04 بتوقيت جرينتش.
تأتي بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي ، المقرر صدورها الساعة 8:30 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (12:30 بتوقيت جرينتش) ، بعد تقرير الوظائف القوي الأسبوع الماضي الذي أضعف الآمال بخفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي في أي وقت قريبا.
ارتفعت أسهم كريدي أجريكول بنسبة 3.8% بعد أن تفوق ثاني أكبر بنك مدرج في فرنسا على تقديرات أرباح الربع الأول بدعم من عائدات التداول.
تداولت اسعار الذهب في نطاق ضيق يوم الاربعاء حيث استعد المتداولون لبيانات التضخم الامريكية والتي قد تحدد تحركات السياسة النقدية القادمة للاحتياطي الفيدرالي.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 2027.78 دولار للاونصة الساعة 0630 بتوقيت جرينتش ، بعد أن كان فاتر في وقت سابق من الجلسة. وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% إلى 2035 دولار.
من المقرر صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية الساعة 1230 بتوقيت جرينتش. يتوقع الاقتصاديون الذين استطلعت رويترز آراءهم ارتفاع بنسبة 5.5% على أساس سنوي في أسعار المستهلكين الأساسية لشهر أبريل.
صرح هريش في ، رئيس الأبحاث في Geojit Financial Services ، إنه إذا ظل التضخم الامريكي تحت سيطرة معتدلة ، فقد يؤدي ذلك إلى توقف في رفع أسعار الفائدة الفيدرالية ، مما سيضعف الدولار ويدعم الذهب.
تسعر الأسواق حاليا فرصة بنسبة 79% في أن يحتفظ البنك المركزي الأمريكي بأسعار الفائدة عند مستواها الحالي في يونيو.
يوم الثلاثاء ، قال محافظ الاحتياطي الفيدرالي فيليب جيفرسون إن الاقتصاد الأمريكي يتباطأ "بطريقة منظمة" ، بينما قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز إنه من السابق لأوانه القول ما إذا كان البنك المركزي قد انتهى من رفع أسعار الفائدة.
على الرغم من أن الذهب يعتبر تحوط ضد التضخم ، إلا أن أسعار الفائدة المرتفعة تضعف جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.
وقال هريش إن التوقعات الضعيفة للعملة الأمريكية والعوائد تعيد إشعال حالة الذهب كملاذ آمن.
"المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي وتوقعات العرض والطلب قد تدعم السلعة أيضا في المستقبل القريب."
يراقب المستثمرون أيضا عن كثب التطورات المحيطة بسقف الديون الأمريكية.
اتفق الرئيس جو بايدن وكبار المشرعين يوم الثلاثاء على إجراء مزيد من المحادثات بهدف كسر الجمود بشأن رفع حد الدين الأمريكي البالغ 31.4 تريليون دولار ، قبل ثلاثة أسابيع فقط من احتمال إجبار البلاد على التخلف عن السداد بشكل غير مسبوق.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، قد تسعيد المعاملات الفورية للذهب نطاق 2019 دولار- 2024 دولار للاونصة.
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% لـ 25.54 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.1% لـ 1105.34 دولار ، في حين استقر البلاديوم عند 1570.35 دولار.
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء مع إلتماس بعض المستثمرين الآمان في المعدن من عدم اليقين الاقتصادي بما في ذلك الجمود حول سقف الدين في واشنطن، وفي نفس الوقت الإستعداد لقراءة مرتقبة للتضخم الأمريكي بحثاً عن إشارات بشأن مسار أسعار الفائدة.
وصعد السعر الفوري للذهب 0.4% إلى 2028.75 دولار للأونصة في الساعة 1355 بتوقيت جرينتش بينما زادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 2036.40 دولار.
فيما تراجعت أسواق الأسهم مع شعور المتعاملين بالقلق بفعل بيانات تجارية ضعيفة من الصين وتأزم حول سقف الدين الأمريكي.
من جهته، قال فيليب ستريبل، كبير الاقتصاديين في بلو لاين فيوتشرز في شيكاغو، "سيكون يوم من العزوف عن المخاطر" إذ تترقب الأسواق بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي يوم الأربعاء.
وأضاف ستريبل إنه من شأن بيانات أكثر سخونة من المتوقع لمؤشر أسعار المستهلكين أن تعزز إحتمالية زيادات جديدة لأسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، لكن قد تؤدي بيانات أضعف بكثير من المتوقع إلى "تهافت كبير على السلع ككل ومزيد من البيع في مؤشر الدولار".
وقال العضو بمجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي فيليب جيفرسون إن الاقتصاد الأمريكي يتباطأ "بشكل مرتب" وهذا من المفترض أن يسمح للتضخم بأن ينخفض مع استمرار النمو.
وتسّعر الأسواق فرصة بنسبة 83% لإبقاء الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في يونيو وفرصة نسبتها 31% لخفض الفائدة في يوليو، بحسب أداو فيدووتش التابعة لسي إم إي.
تراجع الاسترليني مقابل الدولار الأمريكي يوم الثلاثاء ، لكنه ظل بالقرب من أعلى مستوى في عام واحد والذي سجل أمس ، قبل قرار السياسة النقدية لبنك إنجلترا في وقت لاحق هذا الأسبوع.
الساعة 0904 بتوقيت جرينتش ، انخفض الاسترليني بنسبة 0.3% مقابل الدولار عند 1.26145 دولار ، بينما ارتفع بنسبة 0.17% مقابل اليورو إلى 87.06 بنس.
لا يزال الاسترليني مقتربا من أعلى مستوى في أكثر من عام والذي سجله يوم الاثنين ، عندما لامس 1.26680 دولار - وهو أقوى مستوى مقابل الدولار منذ 26 أبريل 2022.
تعد البيانات الاقتصادية الأقوى من المتوقعة في المملكة المتحدة ، والتي تجنبت حتى الآن ركود عميق ، أحد العوامل وراء الأداء القوي للاسترليني ، فضلا عن ضعف الدولار ، والذي تأثر بسبب تباطؤ التضخم الامريكي وتزايد التوقعات باقتراب الاحتياطي الفيدرالي من نهاية دورة رفع الأسعار.
رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة 11 مرة منذ ديسمبر 2021 حيث يكافح لخفض التضخم من رقمين.
بالنسبة لسيمون هارفي ، رئيس تحليل العملات الأجنبية في Monex Europe ، فإن العامل الرئيسي الذي يجب مراقبته هو كيفية إدارة بنك إنجلترا للتوقعات.
يتوقع المتداولون أن تكون هناك فرصة بنسبة 98% لرفع 25 نقطة أساس من بنك إنجلترا هذا الأسبوع.
يترقب السوق أيضا أرقام التضخم الامريكية يوم الأربعاء والتي ستوفر مزيد من الاتجاه في معركة أكبر اقتصاد في العالم ضد التضخم.
تراجعت أسعار النفط يوم الثلاثاء ، متخلية عن بعض المكاسب القوية التي تحققت في الجلستين السابقتين مع توخي الحذر في السوق قبل صدور أرقام التضخم الامريكية لشهر أبريل ، والتي ستكون مفتاح قرار الاحتياطي الفيدرالي المقبل بشأن سعر الفائدة.
وانخفض سعر خام برنت 54 سنت أو 0.7% إلى 76.47 دولار وخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 50 سنت أو 0.7% ليتداول عند 72.66 دولار الساعة 0650 بتوقيت جرينتش.
من المقرر صدور أرقام مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي لشهر أبريل يوم الأربعاء.
رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة الأسبوع الماضي فيما قد يكون الارتفاع الأخير في دورة التشديد. لكنه تخلى عن التوجيه بشأن الحاجة إلى ارتفاعات مستقبلية ، مع بدء تراجع الضغط التضخمي .
أظهر تقرير صادر عن الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك يوم الاثنين أن المستهلكين الأمريكيين قالوا الشهر الماضي إنهم يتوقعوا انخفاض طفيف في التضخم في غضون عام.
وقال ليون لي المحلل لدى CMC Markets: "إذا بقيت بيانات مؤشر أسعار المستهلكين غدا عند حوالي 5% بإجماع السوق ، وإذا لم ينخفض مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي بشكل كبير ، فمن المرجح أن تستمر في دعم ارتفاع أسعار النفط".
وبينما تراجعت أسواق النفط بحدة الأسبوع الماضي ، ارتفعت الأسعار يومي الجمعة والاثنين مع تراجع المخاوف من الركود في الولايات المتحدة ، أكبر مستهلك للنفط في العالم ، ورأى بعض المتداولين أن تراجع الخام لثلاثة أسابيع بسبب مخاوف بشأن الطلب مبالغ فيه.
تراجعت الأسهم الأوروبية يوم الثلاثاء ، مع قيادة SBB السويدية للانخفاضات بعد تأجيل دفع توزيعات الأرباح بينما ظل المستثمرون حذرين قبل البيانات الاقتصادية الأمريكية القادمة المهمة.
هبط مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.2% الساعة 7:06 بتوقيت جرينتش ، مع تركيز المستثمرين على بيانات أسعار المستهلكين الأمريكية المقرر صدورها في وقت لاحق هذا الأسبوع بحثا عن ادلة بشأن ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي يمكنه إيقاف رفع أسعار الفائدة في المستقبل.
انخفض SBB بنسبة 7.7% بعد أن صرح المالك السويدي يوم الاثنين إنه سيؤخر دفع توزيعات الأرباح ولم يعد يقوم بإصدار حقوق بقيمة 2.63 مليار كرونة سويدية (259.1 مليون دولار) بعد أن خفضت استاندرد اند بور تصنيفها الائتماني إلى غير مرغوب فيه.
تراجعت أسعار الذهب في نطاق ضيق يوم الثلاثاء قبل بيانات التضخم الأمريكية ، والتي سيفحصها المستثمرون بحثا عن أدلة حول مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 2027.08 دولار للاونصة الساعة 0520 بتوقيت جرينتش. وتداولت الاسعار في نطاق ضيق حوالي 8 دولار.
لم تتغير العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 2033.90 دولار.
من المقرر صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي يوم الأربعاء.
يعتبر المعدن وسيلة للتحوط من التضخم ، لكن اسعار الفائدة المرتفعة تبدد جاذبية الأصول التي لا تدر عائد.
ومع ذلك ، يسعر المتداولون حاليا فرصة بنسبة 92% في أن يحتفظ البنك المركزي الأمريكي بأسعار الفائدة عند مستواها الحالي في يونيو.
أظهر تقرير الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك أن توقعات التضخم للمستهلكين الأمريكيين كانت متباينة في أبريل.
إلى جانب البيانات الاقتصادية ، يراقب المشاركون في السوق أيضا التطورات المحيطة بالقطاع المصرفي في البلاد وسقف ديونها.
أظهرت بيانات مسح الاحتياطي الفيدرالي يوم الاثنين في أحدث مؤشر على أن أسعار الفائدة المرتفعة بدأت في التأثير في قطاع التمويل.
صرحت وزيرة الخزانة جانيت يلين يوم الاثنين إن فشل الكونجرس في رفع حد الدين الفيدرالي البالغ 31.4 تريليون دولار من شأنه أن يتسبب في ضربة هائلة للاقتصاد الأمريكي ويضعف الدولار كعملة احتياطية في العالم.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% عند 25.65 دولار للاونصة.
وارتفع البلاتين 0.4% لـ 1074.55 دولار ، في حين هبط البلاديوم بنسبة 0.1% لـ 1552.32 دولار.
تراجعت المؤشرات الرئيسية لبورصة وول ستريت اليوم الاثنين إذ خيمت نتائج أعمال مخيبة للآمال من شركات منها "تايسون فودز" و"كاتالنت" على تعافي في أسهم البنوك المحلية قبل صدور قراءة مهمة للتضخم هذا الأسبوع.
وتهاوت أسهم "كاتالنت" 26%، لتصبح أكبر خاسر على مؤشر ستاندرد اند بورز 500 القياسي، إذ توقعت شركة تصنيع الدواء بالتعاقد انخفاض إيراداتها وأرباحها الأساسية في 2023.
وهبطت تايسون فودز 12.3% بعد تسجيل خسارة مفاجئة في الربع الثاني من عامها المالي وتخفيض توقعاتها للإيرادات لكامل العام، حيث تراجعت أسعار بيع اللحم البقري ولحم الخنزير.
على الجانب الآخر، صعدت أسهم البنوك المحلية مواصلة تعافيها من يوم الجمعة، مع ارتفاع سهم "باك ويست بانكورب" 19.9% بعدما أعلن المقرض عن تخفيض حاد لتوزيعاته النقدية الفصلية من أجل زيادة رأسماله.
كما ارتفع سهما "ويسترن أليانس بانكورب" و"زيونس بانكورب" 3.9% و3.2% على الترتيب. وكانت أسهم هذه البنوك هبطت لأغلب الأسبوع الماضي وسط مخاوف مرتبطة بإنهيار مصرف "فيرست ريبابليك بنك".
وبحلول الساعة 4:49 مساءً القاهرة، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 44.29 نقطة أو 0.13% إلى 33630.09 نقطة وتراجع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع حوالي ثلاث نقاط أو 0.07% إلى 4133.44 نقطة. فيما خسر مؤشر ناسدك المجمع حوالي 30 نقطة أو ما يوازي 0.24% مسجلاً 12205.82 نقطة، بحسب بيانات ريفنتيف.
وسينصب التركيز هذا الأسبوع على بيانات وزارة العمل للتضخم يوم الأربعاء، والتي من المتوقع أن تظهر أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع 0.4% بعد أن زاد 0.1% في مارس، وعند استثناء مكوني الغذاء والطاقة، تشير التقديرات إلى زيادة المؤشر 0.4% الشهر الماضي.
ومن بين البيانات الأمريكية المرتقبة أيضا هذا الأسبوع أسعار المنتجين وطلبات إعانة البطالة الأسبوعية وثقة المستهلك.
وستساعد بيانات هذا الأسبوع ليس فقط في تقدير ما إذا كانت دورة الاحتياطي الفيدرالي من التشديد النقدي الحاد –بما في ذلك أحدث زيادة لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الأسبوع الماضي—تعمل نحو تخفيض التضخم وإنما أيضا إذا كانت مخاوف الركود التضخمي لها أساس يبررها.
بالإضافة لذلك، من المقرر أن يجتمع الرئيس جو بايدن وقادة الكونجرس يوم الثلاثاء لحل الأزمة حول سقف الدين الأمريكي البالغ 31.4 تريليون دولار.