Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

ارتفع الاسترليني يوم الثلاثاء بعد أن ارتفعت الاجور البريطانية باستثناء المكافآت بأكثر من المتوقع في الـ 3 اشهر الأخيرة من عام 2023 وانخفض معدل البطالة إلى 3.8%.

وارتفع الاسترليني في أحدث تعاملات 0.1% مقابل الدولار إلى 1.2640 دولار، بعد أن صعد لفترة وجيزة إلى أعلى مستوياته منذ 2 فبراير.

و تداول الاسترليني أيضا عند 85.25 بنس لليورو، مرتفعا بنحو 0.1%.

ارتفعت أسعار النفط طفيفا يوم الثلاثاء بفعل مخاوف من أن التوترات في الشرق الأوسط قد تعطل الإمدادات، لكن عدم اليقين بشأن وتيرة التخفيضات المحتملة في أسعار الفائدة الأمريكية وتأثير ذلك على الطلب على الوقود حد من المكاسب.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 7 سنت أو 0.1% إلى 82.07 دولار للبرميل الساعة 0420 بتوقيت جرينتش. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 10 سنت أو 0.1% إلى 77.02 دولار للبرميل.

وكانت أسعار النفط قريبة من استقرارها في تعاملات يوم الاثنين، بعد أن ارتفعت بنسبة 6% الأسبوع الماضي.

أدى الصراع في الشرق الأوسط إلى إبقاء الأسعار مرتفعة.

أطلق الحوثيون المتحالفون مع إيران في اليمن صاروخين يوم الاثنين على سفينة شحن متجهة إلى إيران في البحر الأحمر. وهاجمت الجماعة سفن دولية لها علاقات تجارية مع الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل منذ منتصف نوفمبر تضامنا مع الفلسطينيين بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس.

من شأن تحرك الولايات المتحدة لتشديد أو تعزيز تطبيق العقوبات على إيران أن يؤثر على إمدادات سوق النفط.

لكن المخاوف بشأن أسعار الفائدة حدت من مكاسب الأسعار. وقال الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك إن مسح توقعات المستهلكين الذي أجراه في شهر يناير أظهر أن توقعات التضخم بعد عام وخمس اعوام من الآن لم تتغير، مع بقاء كلاهما فوق المعدل المستهدف للاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%.

وإذا أدت المخاوف بشأن التضخم إلى تأخير تخفيضات أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، فقد يؤدي ذلك إلى انخفاض الطلب على النفط عن طريق تباطؤ النمو الاقتصادي.

من المتوقع صدور بيانات التضخم الامريكية يوم الثلاثاء، في حين من المقرر صدور بيانات التضخم والناتج المحلي الاجمالي في منطقة اليورو يوم الأربعاء.

ينتظر المشاركون في السوق بيانات الصناعة بشأن مخزونات الخام الأمريكية المقرر صدورها في وقت لاحق يوم الثلاثاء. وقدر أربعة محللين استطلعت رويترز آراءهم أن مخزونات الخام ارتفعت في المتوسط بنحو 2.6 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 9 فبراير.

من المقرر أيضا أن تصدر منظمة البلدان المصدرة للبترول تقريرها الشهري عن سوق النفط يوم الثلاثاء. صرحت العراق عضو منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) يوم الاثنين إنه ملتزم بقرارات المنظمة وعدم إنتاج أكثر من 4 مليون برميل يوميا.

صرح محللو آي إن جي في مذكرة يوم الثلاثاء: "الأمر الذي سيكون أكثر إثارة للاهتمام في الأسابيع المقبلة هو ما تقرر أوبك+ فعله بتخفيضات الإمدادات الطوعية التي تنتهي في نهاية مارس".

ستقرر أوبك وحلفاؤها، بما في ذلك روسيا، المعروفين بـ أوبك+، في مارس ما إذا كانوا سيمددوا تخفيضات إنتاج النفط الطوعية المعمول بها في الربع الأول.

وفي نوفمبر، وافقت أوبك+ على تخفيضات طوعية للإنتاج يبلغ إجماليها حوالي 2.2 مليون برميل يوميا للربع الأول من هذا العام بقيادة السعودية لخفض طوعي قدره مليون برميل يوميا.

اقترب الدولار من مستوى 150 ين يوم الثلاثاء، واستقر على نطاق واسع قبل قراءة رئيسية للتضخم في الولايات المتحدة من المقرر أن تصدر في وقت لاحق اليوم، في حين حامت عملة البيتكوين حول مستوى 50 ألف دولار لليوم الثاني على التوالي.

كان التداول ضعيف إلى حد كبير في وقت مبكر في آسيا، حيث لا تزال الأسواق في الصين وهونج كونج مغلقة بسبب عطلة السنة القمرية الجديدة، ومع بقاء المتداولين على أهبة الاستعداد قبل صدور بيانات أسعار المستهلكين يوم الثلاثاء في أكبر اقتصاد في العالم.

وصل سعر الدولار آخر مرة إلى 149.39 ين، مرتفعا نحو مستوى 150 ين الذي يتم مراقبته عن كثب والذي قال المحللون إنه من المرجح أن يؤدي إلى مزيد من الضغط من المسئولين اليابانيين في محاولة لدعم العملة.

يتعرض الين، الذي انخفض بالفعل بأكثر من 5% مقابل الدولار منذ بداية العام، لضغوط مستمرة مع تقليص المستثمرين توقعاتهم بشأن حجم ووتيرة دورة التيسير النقدي التي ينتهجها الاحتياطي الفيدرالي. كما اكتسب المضاربون على الين المزيد من الجرأة بسبب الاشارات التي تشير إلى أن بنك اليابان سيقاوم بقوة رفع أسعار الفائدة حتى لو خرج من أسعار الفائدة السلبية هذا العام .

من ناحية اخرى ، انخفض اليورو بنسبة 0.03% إلى 1.0768 دولار، في حين انخفض الاسترليني بنسبة 0.07% إلى 1.2620 دولار.

تتجه كل الأنظار إلى تقرير التضخم لشهر يناير في الولايات المتحدة المقرر في وقت لاحق اليوم، والذي من المرجح أن يوفر المزيد من الوضوح حول توقيت وإلى أي مدى يمكن أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة هذا العام.

أدت مجموعة من البيانات الاقتصادية الأمريكية المرنة، وخاصة تقرير الوظائف القوي الذي صدر في وقت سابق من هذا الشهر، إلى زيادة التوقعات بأن أسعار الفائدة الأمريكية من المرجح أن تظل مرتفعة لفترة أطول.

تسعر الأسواق الآن تخفيضات أسعار الفائدة بمقدار 110 نقطة أساس فقط من الاحتياطي الفيدرالي هذا العام بدءا من مايو، بانخفاض من حوالي 160 نقطة أساس في نهاية العام الماضي.

ارتفعت الأسهم الأمريكية حيث قادت نفيديا كورب موجة صعود لمصنعي الرقائق الإلكترونية، مع ترقب المتداولين بيانات مهمة للتضخم وتصريحات عدد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي.

وبعد أن واجه مؤشر اس آند بي 500 صعوبة في إستقاء اتجاه في الساعة الأولى من تداولات وول ستريت، واصل المؤشر القياسي صعوده فوق 5000 نقطة. وفي تحد للمخاوف بشأن تقييمات السوق، واصلت الأسهم صعودها إثر بيانات تظهر أن الاقتصاد يبقى صامداً وإن اتجاها عاما من تراجع التضخم سيسمح للاحتياطي الفيدرالي بالبدء في تخفيض أسعار الفائدة. كما لاقت المعنويات دعماً أيضاً من تقرير يظهر انخفاضاً في توقعات المستهلك الأمريكي للتضخم على المدى المتوسط إلى أدنى مستوى منذ 2013 على الأقل.

وتخطى مؤشر اس آند بي 500 مستوى 5040 نقطة. وسجلت نفيديا كورب مستوى قياسياً جديداً لتتفوق على القيمة السوقية لأمازون دوت كوم وتصبح رابع أكبر سهم أمريكي من حيث القيمة. فيما قفز سهم أرم هولدينجز 37%، مواصلاً صعود الأسبوع الماضي الذي غذاه توقعات متفائلة. ولم يطرأ تغيير يذكر على عوائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات عند 4.18%.

وينصب تركيز الأسواق الآن على مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي يوم الثلاثاء. ومن المتوقع أن ينخفض معدل التضخم الأمريكي السنوي إلى 2.9% في يناير من 3.4% في الشهر السابق، بحسب متوسط تقديرات الاقتصاديين الذين استطلعت بلومبرج آراءهم. وهذه ستكون أول قراءة دون 3% منذ مارس 2021، مما يدعم الاتجاه العام من تراجع التضخم والذي سيحدد نطاق وموعد تخفيضات الفائدة.

وفي أسواق المشتقات، بدأ المتداولون يسعرون أن ينفذ الاحتياطي الفيدرالي أربعة تخفيضات فقط لأسعار الفائدة—أو خمسة تخفيضات على أقصى تقدير—في عام 2024، أكثر طفيفاً من توقعات مسؤولي البنك بثلاثة تخفيضات. وهذا تحول حاد عن نهاية العام الماضي، عندما راهن متداولو العقود الآجلة على سبعة تخفيضات، متوقعين أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بأكثر مما جرت الإشارة إليها وقتها بنقطة مئوية كاملة.

انخفضت أسعار الذهب يوم الاثنين حيث ارتفع الدولار مع تطلع المستثمرين إلى بيانات التضخم الأمريكية التي قد تعطي إشارات حول خطط تخفيض بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 2014.70 دولار للأونصة في الساعة 1428 بتوقيت جرينتش. ونزلت أيضاً العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.5%  إلى 2028.60 دولار للأونصة.

فيما ارتفع مؤشر الدولار 0.1%، مما يجعل المعدن المسعر بالعملة الخضراء أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى.

ويتوقع استطلاع أجرته رويترز أن يسجل مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي لشهر يناير زيادة شهرية بنسبة 0.2% في حين يرتفع المؤشر الأساسي 0.3%.

ومن المقرر صدور بيانات أسعار المستهلكين الأمريكية يوم الثلاثاء، يليها بيانات مبيعات التجزئة يوم الخميس وبيانات مؤشر أسعار المنتجين يوم الجمعة، بينما تترقب الأسواق تعليقات من سبعة مسؤولين على الأقل في الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع.

والأسبوع الماضي، قال عدد من صناع السياسة في الاحتياطي الفيدرالي، منهم رئيس البنك جيروم باول، إنهم سيتمهلون في تخفيض أسعار الفائدة حتى يتحلوا بثقة أكبر أن التضخم سينخفض إلى 2%.

ويرى المتداولون فرصة بنسبة 62% لخفض الفائدة في مايو، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.

انخفضت أسعار النفط يوم الاثنين مع قيام المستثمرين ببعض عمليات جني الأرباح بعد أن إختتم الخامان القياسيان الأسبوع الماضي على صعود 6% بفعل توترات الشرق الأوسط وتعطلات خنقت المعروض في أسواق المنتجات المكررة.   

وكانت العقود الآجلة لخام برنت منخفضة 54 سنتاً أو حوالي 0.7% إلى 81.65 دولار للبرميل، في حين نزلت العقود الآجلة خام غرب تكساس الوسيط 32 سنتاً أو حوالي 0.4% إلى 76.52 دولار للبرميل في الساعة 1426 بتوقيت جرينتش.

من جانبه، قال تاماس فارجا من شركة وساطة النفط" بي في إم" لرويترز إن العوامل الرئيسية وراء الصعود الأسبوع الماضي كانت استمرار التهديدات لحركة الشحن في البحر الأحمر والهجمات الأوكرانية على مصافي تكرير روسية وأعمال صيانة للمصافي الأمريكية.

وأدى ذلك إلى شح المعروض من المنتجات، خاصة المنتجات الوسيطة، بحسب ما أضاف.

وإستمرت الإضطرابات اللوجيستية في البحر الأحمر يوم الاثنين، مع إعلان الحوثيين في اليمن  إستهدافهم لسفينة شحن في البحر الأحمر، والتي إدعوا إنها أمريكية.

وقال متتبعون لحركة الشحن إن السفينة التي تحمل علم جزر مارشال مملوكة لشركة يونانية، بينما قال محللون إنها كانت تتجه إلى إيران محملة بشحنة ذرة.

ويستهدف الحوثيون السفن بمسيرات وصواريخ منذ نوفمبر تضامناً مع الفلسطينيين في غزة. وتقود الولايات المتحدة هجمات انتقامية على مواقع صواريخ حوثية منذ يناير.

وقال الحوثيون إنهم سوف يستهدفون سفناً ليس فقط لها صلة بإسرائيل، لكن أيضاً الولايات المتحدة وبريطانيا.

لكن فيما يتعلق بالإنتاج من خارج أوبك، طرأت زيادة محتملة في الإنتاج الأمريكي، مع زيادة شركات الطاقة الأمريكية عدد منصات النفط والغاز الطبيعي إلى أعلى مستوى لها منذ منتصف ديسمبر.

ومع ذلك، إستمرت المخاوف بشأن الطلب.

وقال مسؤول في الاحتياطي الفيدرالي إنه ليس لديه رغبة في التوصية بخفض سعر الفائدة، منضماً إلى عدد من المسؤولين في التركيز على كبح جماح التضخم بشكل أكبر.

وعلى الجانب الآخر من الأطلسي، هدأ مسؤولون في البنك المركزي الأوروبي الأسواق بالإشارة إلى أن تخفيضات الفائدة قد تحدث عاجلاً وليس آجلاً.

وينتظر بيانات التضخم الأمريكية يوم الثلاثاء، في حين ستصدر بيانات التضخم في بريطانيا والناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو يوم الأربعاء.   

استقر الدولار يوم الاثنين حيث أدت عطلة في معظم الأسواق الآسيوية الكبرى إلى إضعاف بداية ما قد يتحول إلى أسبوع حافل، في حين تتجه الأنظار نحو بيانات التضخم الأمريكية بحثا عن أدلة حول الموعد الذي قد يبدأ فيه الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة.

انخفض اليورو طفيفا إلى 1.0778 دولار، مبتعدا عن أعلى مستوى في 10 أيام الذي لامسه في التعاملات المبكرة بعد أن شهد الأسبوع الماضي انتعاش طفيف بعد انخفاضات في 2024. ومن الممكن أن تقدم قراءة النمو الاقتصادي لمنطقة اليورو في الربع الرابع يوم الأربعاء اتجاه جديد.

استقر الاسترليني عند 1.2632 دولار، على الرغم من ارتفاع الين قليلا إلى 149.04 للدولار مع اقتراب صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية لشهر يناير يوم الثلاثاء مما حد من التحركات.

يعد التغير في التوقعات بشأن توقيت ومدى سرعة قيام البنوك المركزية بتخفيض أسعار الفائدة مع انخفاض التضخم محرك مهم لأسواق العملات في الوقت الحاضر.

أدت بيانات الوظائف القوية في وقت سابق من هذا الشهر إلى استبعاد خفض سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي في شهر مارس، حيث ترى الأسواق حاليا أن التحرك في شهر مايو أكثر ترجيحا.

يتوقع المحللون أن يأتي مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي في الولايات المتحدة عند 0.3% على أساس شهري في يناير، لكنه لا يزال مرتفع بنسبة 3.8% على أساس سنوي.

يوم الأربعاء، ستؤثر قراءة مؤشر أسعار المستهلكين البريطانية بالمثل على الرأي حول توقيت بدأ بنك إنجلترا في خفض أسعار الفائدة - حيث يُرى حاليا متخلفا عن الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي.

تراقب الأسواق أيضا الين الياباني شديد الحساسية لأسعار الفائدة، والذي تعزز بشكل حاد في أواخر العام الماضي مع توقع الأسواق لتخفيضات مبكرة في أسعار الفائدة الأمريكية، لكنه ضعف منذ ذلك الحين مع تأجيل هذا التوقيت.

صرح وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي يوم الجمعة إن السلطات تراقب عن كثب تحركات سوق العملات.

تراجعت أسعار النفط في التداولات الآسيوية المبكرة يوم الاثنين بعد أن صرحت إسرائيل إنها "أتمت" سلسلة من الضربات في جنوب قطاع غزة، مما خفف قليلا من المخاوف بشأن الإمدادات من الشرق الأوسط.

انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 31 سنت، بما يعادل 0.4% إلى 81.88 دولار للبرميل، في حين هبطت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 31 سنت، أو 0.4% إلى 76.53 دولار للبرميل الساعة 0520 بتوقيت جرينتش.

أدت المخاطر الجيوسياسية بما في ذلك اتساع نطاق الصراع الاسرائيلي الفلسطيني في جميع أنحاء المنطقة واحتمال انقطاع إمدادات النفط في الشرق الأوسط إلى ارتفاع الأسعار بنحو 6% الأسبوع الماضي.

صرح الجيش الاسرائيلي يوم الاثنين، إنه نفذ "سلسلة من الضربات" على جنوب قطاع غزة "والتي انتهت" بعد أيام من رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اقتراح حماس بوقف إطلاق النار.

ظلت الاضطرابات اللوجستية في البحر الأحمر في مقدمة اهتمامات المستثمرين. صرحت وكالة عمليات التجارة البحرية البريطانية في وقت مبكر من يوم الاثنين إنها تلقت تقرير عن تعرض سفينة لهجوم بصاروخين جنوب مدينة المخا اليمنية.

وقام مقاتلو الحوثي المتحالفون مع إيران في اليمن، والذين يسيطرون على المناطق الأكثر كثافة سكانية في البلاد، بإرسال طائرات بدون طيار بشكل متكرر وإطلاق صواريخ على السفن التجارية منذ منتصف نوفمبر.

ويقولوا إن الهجمات تأتي ردا على العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة. وقد هزت الحملة الشحن العالمي، مما دفع العديد من الشركات إلى وقف رحلات البحر الأحمر واختيار طريق أطول وأكثر تكلفة حول أفريقيا.

من المتوقع أن تكون ساعات التداول في آسيا ضعيفة حيث أن معظم المنطقة بما في ذلك الصين وهونج كونج واليابان وكوريا الجنوبية وسنغافورة وتايوان وفيتنام وماليزيا مغلقة لقضاء العطلات.

والأسواق المالية في البر الرئيسي للصين مغلقة بمناسبة عطلة السنة القمرية الجديدة وستستأنف التداول يوم الاثنين 19 فبراير. ويستأنف التداول في هونج كونج يوم 14 فبراير.

استقرت أسعار الذهب يوم الاثنين في تداولات ضعيفة بسبب العطلة، مع ترقب المستثمرين تصريحات عدد من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي في أسبوع حافل بالبيانات.

احتفظت المعاملات الفورية للذهب بقوتها عند 2023.03 دولار للاونصة ، متأرجحة في نطاق 5 دولار الساعة 0523 بتوقيت جرينتش.

واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي أيضا عند 2037.10 دولار للاونصة.

من المتوقع أن يكون التداول ضعيف خلال ساعات التداول الآسيوية بسبب عطلات السوق في الصين وهونج كونج واليابان وكوريا الجنوبية وسنغافورة وتايوان وفيتنام وماليزيا.

سيركز المشاركون في السوق على بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية يوم الثلاثاء، وبيانات مبيعات التجزئة يوم الخميس وبيانات مؤشر أسعار المنتجين يوم الجمعة، بينما يترقبوا أيضا تصريحات من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع.

صرح العديد من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي، بما في ذلك رئيس مجلس الإدارة جيروم باويل، الأسبوع الماضي إنهم يريدون رؤية المزيد من الأدلة على أن التضخم سيستمر في الانخفاض قبل خفض أسعار الفائدة.

استبعد المتداولون تقريبا خفض سعر الفائدة في الاجتماع القادم للاحتياطي الفيدرالي في مارس. وهناك فرصة بنسبة 65% تقريبا للخفض في اجتماع مايو.

استقرت المعاملات الفورية للبلاتين عند 871.87 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاديوم 0.7% لـ 865.13 دولار ، وارتفعت الفضة بنسبة 0.5% عند 22.71 دولار.

تراجع الدولار ليتداول في نطاق ضيق يوم الجمعة حيث يتجه نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي وقلص المتداولون مراهناتهم على الوتيرة التي قد يرفع بها بنك اليابان أسعار الفائدة وأقرب موعد لقيام الاحتياطي الفيدرالي بتخفيضها.

تجاهل المتداولون تعديلات لأسعار المستهلكين الشهرية الأمريكية التي ارتفعت بأقل من التقديرات السابقة في ديسمبر. وبينما ظل التضخم الأساسي ساخناً بعض الشيء، لم تغير الصورة المتباينة التوقعات بشأن موعد تخفيضات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.

وأظهرت أيضاً التعديلات السنوية التي نشرتها وزارة العمل زيادة مؤشر أسعار المستهلكين بأكثر طفيفاً من المعلن في السابق في شهري أكتوبر ونوفمبر.

وانخفض مؤشر الدولار 0.029% إلى 104.08، في حين صعد اليورو 0.05% إلى 1.0781 دولار.

وأشار عدد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع إلى أن البنك المركزي الأمريكي ليس لديه حاجة ملحة لتخفيض أسعار الفائدة. وهذا أعطى الدولار دفعة إضافية نزلت بالين إلى أدناه في 10 أسابيع حيث قلص المتعاملون الرهانات على سرعة رفع بنك اليابان لأسعار الفائدة.

وقال كازيو أويدا محافظ بنك اليابان يوم الجمعة إن هناك فرصة مرتفعة لاستمرار أوضاع نقدية تيسيرية حتى بعد إنهاء البنك المركزي سياسته من أسعار الفائدة السالبة، والذي تتوقع السوق أن يحدث الشهر القادم.

وكرر هذا فحوى تعليقات حملت نبرة تيسيرية من نائبه شينيتشي أوتشيدا، قبل يوم بأنه "من الصعب تصور" أن ترتفع أسعار الفائدة "سريعاً".

ولم يطرأ تغيير يذكر على الين عند 149.24 للدولار بعد تداوله عند 149.575 في تعاملات سابقة، وهو أضعف مستوياته منذ 27 نوفمبر. ويتجه نحو انخفاض بنحو 0.58% هذا الأسبوع، بعد نزول قيمته في خمسة أسابيع في آخر ستة أسابيع.

وأهم البيانات الأمريكية القادمة سيكون مؤشر أسعار المستهلكين لشهر يناير والمقرر نشره يوم الثلاثاء.