
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة، وتتجه لتحقيق أول ارتفاع أسبوعي في ثلاثة أسابيع، إذ أدى ضعف الدولار على نطاق واسع وتزايد التوترات في الشرق الأوسط إلى زيادة جاذبية المعدن.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1 عند 2025.7 دولار للاونصة الساعة 0411 بتوقيت جرينتش ، وارتفعت بنسبة 0.7% حتى الان هذا الاسبوع.
وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% إلى 2035.3 دولار للاونصة.
تصاعدت التوترات في الشرق الأوسط مع إعلان الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن مسئوليتهم عن هجوم على سفينة شحن مملوكة للمملكة المتحدة، واستهدفوا ميناء ومنتجع إيلات الإسرائيلي بصواريخ باليستية وطائرات بدون طيار.
في الوقت ذاته ، يتجه مؤشر الدولار نحو أول انخفاض أسبوعي له منذ ما يقرب من شهرين، مما يجعل المعدن المسعر بالعملة الأمريكية أقل تكلفة بالنسبة للمشترين الأجانب.
ومع ذلك، فإن البيانات الأخيرة التي أظهرت ارتفاع أسعار المستهلكين والمنتجين في الولايات المتحدة أعلى من المتوقع قد بددت الآمال في خفض مبكر لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي وأبقت مكاسب المعدن محدودة.
صرح كريستوفر والر محافظ الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس إنه يتعين على صناع القرار في الاحتياطي الفيدرالي تأجيل التخفيضات لمدة شهرين آخرين على الأقل لمعرفة ما إذا كان الارتفاع الأخير في التضخم يشير إلى تعثر التقدم نحو استقرار الأسعار أم أنه مجرد عثرة في الطريق.
تسعر الاسواق حاليا فرصة بنسبة 62% لخفض سعر الفائدة الفيدرالية في يونيو. ويعزز انخفاض أسعار الفائدة جاذبية الاحتفاظ بالمعدن الذي لا يدر عائد.
تراجعت المعاملات الفورية للبلاتين 0.4% عند 898.05 دولار للاونصة وهبط البلاديوم 0.2% لـ 965.69 دولار. وارتفعت الفضة 0.2% لـ 22.78 دولار للاونصة ، لكنها تراجعت بنسبة 2.6% حتى الان في الاسبوع.
انخفضت أسعار الذهب من أعلى مستوى في نحو أسبوعين يوم الخميس، مدفوعاً بقوة الدولار ابعد أن أشارت بيانات طلبات إعنة البطالة إلى اقتصاد قوي، في حين يترقب المستثمرون بيانات اقتصادية إضافية للإسترسشاد منها حول موقف الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة.
وخسر الذهب في المعاملات الفورية 0.1% بحلول الساعة 1556 بتوقيت جرينتش مسجلاً 2024.01 دولار، بعد تسجيله أعلى مستوى منذ التاسع من فبراير عند 2034.69 دولار في تعاملات سابقة من الجلسة. وإستقرت العقود الآجلة الأمريكية للذهب عند 2033.50 دولار.
وارتفع الدولار بنسبة 0.1% بعدما أظهرت بيانات إن عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة انخفض على غير المتوقع الأسبوع الماضي، في إشارة إلى أن نمو الوظائف سيبقى على الأرجح قوياً في فبراير.
وتؤدي قوة الدولار إلى جعل المعدن أعلى تكلة على حائزي العملات الأخرى.
وأظهر محضر أحدث اجتماع للاحتياطي الفيدرالي الصادر يوم الأربعاء إن أغلبية صناع سياسة البنك المركزي قلقون من مخاطر خفض أسعار الفائدة مبكراً.
هذا ويتصاعد الصراع في الشرق الأوسط مع قصف إسرائيل لمدينة رفح في جنوب غزة.
تتجه نفيديا نحو التفوق على "ميتا بلاتفورمز" في تحقيق جلسة تداول تاريخية، بعد ثلاثة أسابيع فقط على تسجيل الشركة المالكة لفيسبوك الرقم القياسي.
قفزت أسهم الشركة المصنعة للرقائق الإلكترونية بنسبة 14%، مما يضعها بصدد إضافة أكثر من 230 مليار دولار لقيمتها السوقية. وستكون تلك أكبر زيادة لجلسة واحدة في القيمة السوقية في التاريخ، متفوقة على زيادة بمقدار 197 مليار دولار حققتها ميتا في بداية الشهر.
وقفزت أسهم نفيديا بعد أن أعلنت نتائج أعمال قوية رسخت رهانات وول ستريت على إمكانات تقنياتها للذكاء الإصطناعي. وأصدرت الشركة المصنعة للرقائق الإلكترونية توقعات فاقت التوقعات، مدفوعة بإنفاق كبار زبائنها على الذكاء الإصطناعي، من بينهم مايكرسوفت كورب وميتا.
وتعني سلسلة من النتائج الأفضل من المتوقع أن الأسهم تصبح أرخص على أساس السعر إلى الربحية.
تصدرت توقعات قوية للمبيعات من قبل شركة نفيديا اهتمام الأسواق، مما عزز المكاسب في أسهم التقنية حول العالم ودفع العقود الآجلة لمؤشر ناسدك 100 للصعود بنسبة 2% في أوائل التعاملات.
وقفزت نفيديا 13% في تداولات ما قبل فتح السوق بعد أن أظهرت نتائج أعمالها أن الطلب آخذ في التسارع على "الهارد وير" الخاص بالذكاء الإصطناعي. وكانت الشركة، التي توشك على تخطي ألفابيت في القيمة السوقية، المحرك الأكبر لمكاسب سوق الأسهم هذا العام.
وعززت الآمال بتدفق استثمارات كبيرة على قطاع التقنية أجواء من التفاؤل تسود الأسواق. وسجل مؤشر نيكي 225 للأسهم اليابانية مستوى قياسياً مرتفعاً للمرة الأولى منذ 1989 وتجاوز لوقت وجيز مؤشر ستوكس يوروب 600 أعلى مستوى إغلاق الذي سجله في يناير 2022.
وقادت أسهم التقنية مكاسب مؤشر ستوكس يوروب 600، مرتفعة بأكثر من 3%. وصعدت شركة ASML هولدينج بنسبة 5%. وتخلت الأسهم عن بعض المكاسب حيث قلص المتداولون الرهانات على تخفيضات البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة بعدما أظهرت بيانات إن نشاط القطاع الخاص في منطقة اليورو سجل أعلى مستوى في ثمانية أشهر رغم وضع سيئ بشكل متزايد في قطاع التصنيع الألماني.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس، مدعومة بضعف الدولار وتصاعد التوترات في الشرق الأوسط، بينما يترقب المستثمرون المزيد من البيانات الاقتصادية الأمريكية التي قد تلقي الضوء على توقعات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب 0.3% عند 2031.7 دولار للاونصة الساعة 0818 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها منذ 9 فبراير يوم الاربعاء. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.3% لـ 2041.2 دولار للاونصة.
واصل مؤشر الدولار خسائره للجلسة الرابعة، مما يجعل المعدن المسعر بالعملة الأمريكية أكثر جاذبية للمشترين الأجانب.
كثفت إسرائيل قصفها لمدينة رفح جنوب قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل أكثر من عشرة أفراد من عائلة واحدة في غارة جوية، فيما أعلنت وزارة الصحة في القطاع الفلسطيني المدمر عن مقتل 29313 شخص في الحرب حتى الآن.
ينصب التركيز الآن على بيانات طلبات اعانة البطالة الأولية، والمقرر صدورها الساعة 1330 بتوقيت جرينتش، في حين من المقرر صدور بيانات التصنيع الأمريكية والخدمات الأمريكية في الساعة 1445 بتوقيت جرينتش.
أظهر محضر اجتماع السياسة الأخير للاحتياطي الفيدرالي الذي صدر يوم الأربعاء أن الجزء الأكبر من صناع السياسة كانوا قلقين بشأن مخاطر خفض أسعار الفائدة في وقت مبكر جدا.
صرح توماس باركين، رئيس الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند، إن بيانات التضخم لشهر يناير، مع ارتفاع أسعار المستهلكين والجملة بشكل أسرع من المتوقع، ستعقد قرارات البنك المركزي الأمريكي المقبلة بشأن سعر الفائدة.
تسعر الأسواق حاليا فرصة بنسبة 72% لخفض أسعار الفائدة في يونيو. ويعزز انخفاض أسعار الفائدة جاذبية الاحتفاظ بالمعدن الذي لا يدر عائد.
من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للبلاتين 1.3% عند 894.60 دولار للاونصة ، وارتفع البلاديوم 1.6% لـ 965.79 دولار وارتفعت الفضة 1% عند 23.12 دولار للاونصة.
انخفض الدولار على نطاق واسع يوم الخميس مع ترقب المتداولين سلسلة من مسوحات نشاط الاعمال لقياس صحة الاقتصادات الكبرى وما قد يعنيه ذلك بالنسبة لتوقعات أسعار الفائدة العالمية.
من المقرر صدور أرقام مؤشر مديري المشتريات في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ومنطقة اليورو في وقت لاحق اليوم وستوفر مزيد من الوضوح بشأن قطاعي التصنيع والخدمات في كل منهما.
قبل الاصدارات، ارتفع اليورو بنسبة 0.14% إلى 1.0835 دولار، في حين ارتفع الاسترليني بنسبة 0.08% إلى 1.2647 دولار.
مقابل الين، انخفض الدولار 0.04% إلى 150.23.
انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.15% إلى 103.81. وانخفض بأكثر من 0.4% خلال الأسبوع حتى الآن، مع انخفاضه الأخير بسبب الانخفاض العالمي في عوائد السندات في وقت سابق هذا الأسبوع.
ومع ذلك، ارتفع المؤشر بأكثر من 2% هذا العام، حيث قام المتداولون بتقليص رهاناتهم القوية على سلسلة من تخفيضات أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، والذي بدوره أبقى الدولار مدعوم.
عزز محضر اجتماع السياسة الأخير للاحتياطي الفيدرالي الذي صدر يوم الأربعاء الرسالة التي مفادها أن البنك المركزي ليس في عجلة من أمره لتخفيف أسعار الفائدة التي لا يزال المسؤولون يتوقعوا أن يبدأ تخفيضها في وقت ما من هذا العام.
يسعر المتداولون حاليا فرصة بنسبة 30% تقريبا أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي في تخفيف أسعار الفائدة في مايو، وهو أقل بكثير من فرصة تزيد عن 80% قبل شهر.
جاء ذلك في أعقاب البيانات الاخيرة التي أظهرت ارتفاع أسعار المنتجين والمستهلكين في الولايات المتحدة أكثر من المتوقع في يناير، إلى جانب القوة المستمرة في سوق العمل في البلاد.
ارتفعت أسعار النفط بنسبة 1% يوم الأربعاء مع احتدام التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وتقييم المتداولين لعلامات نقص الإمدادات على المدى القريب.
ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 87 سنت أو 1.1% لتستقر عند 77.91 دولار للبرميل، في حين ارتفع خام برنت 69 سنت أو 0.8% إلى 83.03 دولار للبرميل.
من المقرر صدور البيانات الرسمية من إدارة معلومات الطاقة الساعة 11 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم الخميس، متأخرة يوم بسبب عطلة الولايات المتحدة يوم الاثنين.
استمرت هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب في إثارة المخاوف بشأن تدفقات الشحن عبر الممر المائي الحيوي. وأصابت هجمات بطائرات بدون طيار وصواريخ أربع سفن على الأقل منذ يوم الجمعة الماضي.
أظهر محضر اجتماع السياسة النقدية لشهر يناير أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يشعر بالقلق بشأن خفض أسعار الفائدة في وقت مبكر جدا. تمسك متداولو العقود الآجلة لأسعار الفائدة الأمريكية قصيرة الأجل بالرهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيبدأ في خفض أسعار الفائدة في موعد لا يتجاوز شهر يونيو.
ألقت المخاوف من أن تخفيض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي قد يستغرق وقتا أطول مما كان يعتقد بثقلها على توقعات الطلب على النفط. وأدت بيانات التضخم الأمريكية الأسبوع الماضي إلى تراجع التوقعات بشأن بداية وشيكة لدورة التيسير النقدي التي ينتهجها الاحتياطي الفيدرالي.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الأربعاء مع ترقب المستثمرين محضر أحدث اجتماع سياسة نقدية للاحتياطي الفيدرالي بحثاً عن إشارات بشأن موعد تخفيضات أسعار الفائدة، في حين يلقى المعدن دعماً أيضاً من الطلب عليه كملاذ آمن نتيجة تصاعد الصراع في الشرق الأوسط.
وصعد السعر الفوري للذهب 0.3% إلى 2028.79 دولار للأونصة بحلول الساعة 1242 بتوقيت جرينتش. وسجلت الأسعار أعلى مستوياتها منذ 9 فراير في وقت سابق من الجلسة.
في نفس الأثناء، إستقرت العقود الآجلة الأمريكية للذهب عند 2040.00 دولار للأونصة.
وإستمر الحوثيون المتحالفون مع إيران في هجماتهم على ممرات الشحن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، مع تعرض أربع سفن أخرى على الأقل للهجوم بمسيرات وصواريخ منذ يوم الجمعة.
وقد يساعد محضر اجتماع يناير لبنك الاحتياطي الفيدرالي، المقرر نشره في الساعة 1900 بتوقيت جرينتش، في تقدير توقيت تخفيضات متوقعة على نطاق واسع لأسعار الفائدة.
ومن المتوقع أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة في يونيو، بحسب أغلبية ضئيلة من الاقتصاديين استطلعت رويترز آراءهم.
وصعد مؤشر الدولار بنسبة 0.1%، مما يجعل المعدن المسعر بالعملة الخضراء أغلى طفيفاً على حائزي العملات الأخرى.
استقر الدولار يوم الاربعاء مع ترقب المتداولين محضر اجتماع السياسة الأخير للاحتياطي الفيدرالي للحصول على مزيد من الدلائل حول توقعات البنك المركزي لسعر الفائدة.
أظهرت بيانات الأسبوع الماضي ثبات التضخم في الولايات المتحدة، مما دفع المستثمرين إلى التراجع عن رهاناتهم على أن الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ في خفض أسعار الفائدة في مارس. وتسعر الأسواق التخفيض الأول في يونيو، مقارنة بشهر مارس في بداية العام.
يسعر المتداولون الآن 94 نقطة أساس من التيسير من الاحتياطي الفيدرالي هذا العام.
وتتوقع أغلبية ضئيلة من الاقتصاديين الذين استطلعت رويترز آراءهم أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في يونيو.
سيوفر محضر اجتماع السياسة الأخير للاحتياطي الفيدرالي المقرر عقده في وقت لاحق اليوم مزيد من الوضوح بشأن توقعات أسعار الفائدة الأمريكية.
ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يقيس العملة مقابل ستة نظراء، بنسبة 0.1% إلى 104.17، بعد انخفاضه بنسبة 0.25% يوم الثلاثاء بفعل انخفاض عوائد السندات العالمية.
وانخفض اليورو أيضا 0.1% إلى 1.0795 دولار، قبل مسح ثقة المستهلك في منطقة اليورو المقرر في وقت لاحق اليوم.
من ناحية اخرى ، انخفض الاسترليني بنسبة 0.1% إلى 1.2604 دولار، وكان بعيد بعض الشيء عن أعلى مستوى في أسبوع الذي سجله يوم الثلاثاء عند 1.2668 دولار، بعد أن تراجع عن هذا المستوى بعد تصريحات محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي.
صرح بيلي يوم الثلاثاء إنه مرتاح لمراهنة المستثمرين على تخفيضات أسعار الفائدة هذا العام، لكنه أشار إلى مؤشرات على أن الاقتصاد البريطاني ينتعش بعد انجرافه الى الركود في أواخر عام 2023.
ارتفعت أسعار الذهب للجلسة السادسة على التوالي يوم الأربعاء، مدعومة بضعف الدولار ومشتريات الملاذ الآمن، قبل محضر اجتماع السياسة الأخير للبنك المركزي الأمريكي.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب 0.4% عند 2030.7 دولار للاونصة الساعة 0411 بتوقيت جرينتش – وهو اعلى مستوى منذ 9 فبراير.
وارتفعت العقود الآجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% إلى 2041.3 دولار للاونصة.
واصل مؤشر الدولار خسائره لليوم الثالث على التوالي، مما جعل المعدن المسعر بالعملة الأمريكية أكثر جاذبية للمشترين الأجانب.
صرح جيجار تريفيدي، كبير المحللين في ريلاينس سيكيوريتيز: " انخفض مؤشر الدولار قليلا، لذا فهو يدعم أسعار الذهب ونشهد بعض عمليات الشراء التي تعتبر ملاذ آمن أيضا بسبب تصاعد التوترات في الشرق الأوسط".
واصل الحوثيون المتحالفون مع إيران هجماتهم على الممرات الملاحية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، حيث تعرضت أربع سفن أخرى على الأقل لضربات بطائرات مسيرة وصواريخ منذ يوم الجمعة.
وقال تريفيدي من ريلاينس "كل الأنظار تتجه نحو محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي ومن المتوقع أن تظل أسعار الذهب في الاتجاه الصعودي".
يمكن أن يقدم محضر اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي لشهر يناير، والمتوقع صدوره الساعة 1900 بتوقيت جرينتش، مزيد من الأفكار حول توقيت تخفيضات أسعار الفائدة المتوقعة على نطاق واسع.
من المرجح أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية في يونيو، وفقا لأغلبية ضئيلة من الاقتصاديين الذين استطلعت رويترز آراءهم. الخطر الأكبر هو أن التخفيض الأول لسعر الفائدة قد يحدث في وقت لاحق من المتوقع، وليس في وقت سابق.
أسعار الفائدة المنخفضة تقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن.
وعلى الرغم من الاعتراف بالتقدم "الملحوظ" في التضخم الامريكي، قالت رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، ماري دالي، إن "هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به" لضمان استقرار الأسعار. وحذر مسئول آخر في الاحتياطي الفيدرالي من تأخير تخفيضات أسعار الفائدة لفترة طويلة.
ارتفعت المعاملات الفورية للبلاتين 0.4% عند 904.75 دولار للاونصة ، وارتفع البلاديوم 0.8% لـ 982.59 دولار وارتفعت الفضة 0.7% لـ 23.14 دولار للاونصة.
استعادت أسعار النفط بعض مكاسبها في التداولات الآسيوية يوم الأربعاء وسط مخاوف بشأن الهجمات على الشحن في البحر الأحمر وتزايد التوقعات بأن خفض أسعار الفائدة الأمريكية سيستغرق وقت أطول مما كان يعتقد.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 30 سنت أو 0.36% إلى 82.64 دولار للبرميل الساعة 0324 بتوقيت جرينتش، في حين ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 26 سنت أو 0.34% إلى 77.3 دولار.
استمرت الهجمات الداعمة للفلسطينيين على السفن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب من قبل الحوثيين اليمنيين المتحالفين مع إيران في إثارة المخاوف بشأن تدفقات الشحن عبر الممر المائي الحيوي. وأصابت هجمات بطائرات بدون طيار وصواريخ أربعة سفن على الأقل منذ يوم الجمعة.
استخدمت واشنطن مرة أخرى حق النقض (الفيتو) يوم الثلاثاء ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس، مما أدى إلى عرقلة مطلب وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية. وبدلا من ذلك، تسعى الولايات المتحدة إلى دفع مجلس الأمن إلى تبني قرار يربط وقف إطلاق النار بإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين لدى حماس.
في الوقت ذاته ، صرحت روسيا، التي تعهدت بخفض الانتاج بمقدار 500 ألف برميل يوميا في إطار حزمة تخفيضات مع منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها (أوبك+)، يوم الثلاثاء إنها تعتزم الوفاء بحصتها في أوبك+ في فبراير.
أثرت المخاوف من أن يستغرق تخفيض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي وقت أطول مما كان متوقع على توقعات الطلب على النفط. وأدت بيانات التضخم الأمريكية الأسبوع الماضي إلى تراجع التوقعات ببداية وشيكة لدورة التيسير النقدي من الاحتياطي الفيدرالي، حيث يتوقع الاقتصاديون الذين استطلعت رويترز آراءهم الآن خفض في يونيو.
تراجع الدولار يوم الثلاثاء وربحت العملة الاسترالية بعد أن خفضت الصين أسعار الفائدة في محاولة لدعم سوقها العقارية المتعثرة، مما يعزز الآمال بتحفيز إضافي من شأنه أن يدعم النمو العالمي.
في نفس الأثناء، ارتفع الين لكن ظل دون مستوى 150 حيث يركز المستثمرون على ما إذا كان تجدد ضعف العملة اليابانية سيؤدي إلى تدخل من قبل بنك اليابان ووزارة المالية.
من جانبها، خفضت الصين سعر الفائدة الأساسي على القروض لأجل خمس سنوات بمقدار 25 نقطة أساس، والذي كان الأكبر منذ تقديم هذا السعر المرجعي للقروض في 2019 وأكثر مما توقع المحللون.
وارتفع الدولار الاسترالي، الذي ينظر له كمقياس للنمو العالمي، بنسة 0.25% إلى 0.6557 دولار أمريكي، بعد وصوله في تعاملات سابقة إلى 0.6579 دولار أمريكي، وهو المستوى الأعلى منذ الثاني من فبراير.
ويتجاهل المستثمرون أيضاً بيانات أعلى من المتوقع لأسعار المستهلكين والمنتجين الأمريكية لشهر يناير التي صدرت الأسبوع الماضي على أنها متأثرة على الأرجح بتعديلات موسمية ولا تشير إلى تجدد ضغوط الأسعار. وهذا يترك الاحتياطي الفيدرالي في طريقه نحو البدء في خفض أسعار الفائدة خلال الأشهر المقبلة.
وكان مؤشر الدولار منخفضاً في أحدث تعاملات 0.33% إلى 103.95، ووصل في تعاملات سابقة إلى 103.79، وهو المستوى الأدنى منذ الثاني من فبراير. وارتفع اليورو 0.36% إلى 1.0818 دولار بعد تسجيله 1.0839 دولار، المستوى الأعلى منذ الثاني من فبراير.
وفي السوق الخارجية، صعد اليوان إلى 7.1963 للدولار، وهو المستوى الأقوى منذ 7 فبراير.
كما نزلت العملة الخضراء 0.22% إلى 149.77 ين ياباني بعد تداولها في وقت سابق عند 150.45.
وخسر الين 7% من قيمته في عام 2024 وحده، بعد تراجعه لأكثر من مستوى 150 أمام الدولار يوم 13 فبراير. وفي الماضي، نظر المتداولون إلى 150 كحد فاصل عنده قد يتدخل بنك اليابان ووزارة المالية، كما حدث في أواخر 2022.
يتجه الجنيه الاسترليني نحو أطول فترة من الخسائر مقابل اليورو هذا العام يوم الثلاثاء بعد أن صرح محافظ بنك انجلترا بأن التضخم لا يجب أن يعود إلى المستهدف لتبرير تخفيض أسعار الفائدة.
على نحو منفصل، أظهرت بيانات البنك المركزي الأوروبي إن نمو الأجور في منطقة اليورو تراجع في الربع الرابع من مستوى قياسي مرتفع في الربع الثالث.
وكان الاسترليني في أحدث تعاملات منخفضاً 0.13% مقابل الدولار، لكن انخفض 0.23% مقابل اليورو إلى 85.705، حول أدنى مستوياته في شهر.
ويتجه الاسترليني نحو تسجيل خامس خسارة يومية على التوالي أمام اليورو، في أطول فترة من نوعها منذ نوفمبر.
ويركز البنك المركزي الأوروبي، مثله مثل بنك انجلترا، على نمو الأجور وضغوط الأسعار في قطاع الخدمات—وهما مكونان لصورة التضخم يستجيبان للتغيرات في أسعار الفائدة بشكل أبطأ من أصول أخرى، مثل السكن أو المواد الخام.
وتظهر أسواق العقود الآجلة إن المتداولين يتوقعون حوالي ثلاثة تخفيضات لأسعار الفائدة من بنك انجلترا هذا العام، مقارنة مع أربعة تخفيضات على الأقل من البنك المركزي الأوروبي.
انخفضت أسعار النفط يوم الثلاثاء وسط توقعات محاطة بضبابية للطلب العالمي، رغم بعض علاوة المخاطرة نتيجة الصراع بين إسرائيل وحماس.
ونزلت العقود الآجلة لخام برنت 22 سنتاً أو 0.26% إلى 83.34 دولار للبرميل بحلول الساعة 1450 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم مارس 36 سنتاً أو 0.45% إلى 79.55 دولار للبرميل قبل أن يحل آجل العقد خلال الجلسة.
ولم يكن هناك تسوية للخام الأمريكي يوم الاثنين بسبب عطلة عامة أمريكية.
وتعزز دول عديدة الجهود للتوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحماس في غزة حيث يلوح في الأفق التهديد بتوغل إسرائيلي في مدينة رفح. وحذرت الأمم المتحدة من أن الهجوم "قد يؤدي إلى مجزرة".
وتعاني حركة الشحن حيث يهدد الصراع في الشرق الأوسط بالتصاعد، مع إنكشاف أسواق الطاقة بشكل خاص. وتضامناً مع الفلسطينيين، كثف الحوثيون المتحالفون مع إيران الهجمات على طرق الشحن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، مع تعرض أربع سفن إضافية على الأقل لهجمات بمسيرات وصواريخ منذ يوم الجمعة.
لكن الصراع في الشرق الأوسط، أحد المناطق الرئيسية المنتجة للنفط في العالم، لم يكن كافياً لتعويض أثر مخاوف مستثمري الخام بشأن ضعف الطلب العالمي.
وعدل تقرير متشائم من وكالة الطاقة الدولية الأسبوع الماضي التوقعات لنمو الطلب في 2024 بالخفض، إلى أقل من توقعات أوبك بحوالي مليون برميل يومياً.
وأشارت تقديرات وكالة الطاقة الدولية إلى أن الطلب العالمي على النفط سينمو بمقدار 1.22 مليون برميل يومياً هذا العام، في حين بلغت توقعات أوبك لنمو الطلب 2.25 مليون برميل يومياً.