
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
هبط الاسترليني مقابل الدولار يوم الاربعاء مع صعود العملة الأمريكية على خلفية زيادة عوائد السندات في حين يبقى المتعاملون حذرين قبل صدور بيانات النمو الاقتصادي البريطاني في الربع الأول المزمعة يوم الجمعة.
وستكون تلك أخر بيانات مهمة تصدر قبل اجتماع لجنة السياسة النقدية لبنك انجلترا أوائل الشهر القادم، والسوق منقسمة حول ما إذا كان البنك المركزي سيرفع أسعار الفائدة.
وقوض محافظ البنك مارك كارني الثقة في ان زيادة أسعار الفائدة ستحدث عندما قال الاسبوع الماضي إن البيانات الاقتصادية في بريطانيا "متضاربة" وانه توجد عدة اجتماعات أخرى للجنة السياسة النقدية في وقت لاحق هذا العام.
وهذا تسبب في هبوط الاسترليني من أعلى مستويات تسجلت بعد استفتاء الخروج من الاتحاد الأوروبي وتركه منخفضا خلال شهر أبريل.
وأوقف الاسترليني موجة خسائره وارتفع يوم الثلاثاء وفي ساعات الليل على خبر عن صفقة دمج واستحواذ محتملة.
لكن مع تعافي الدولار اليوم في ظل تجاوز العائد على السندات الأمريكية مستوى 3%، عاود المستثمرون بيع الاسترليني.
وانخفضت العملة 0.3 بالمئة إلى 1.3938 دولار مع صعود الدولار أمام أغلب العملات الرئيسية، وظل الاسترليني قرب أدنى مستوى في خمسة أسابيع 1.3919 دولار.
ويبقى الاسترليني أقل بأكثر من أربعة سنتات من أعلى مستوياته بعد استفتاء الانفصال عن الاتحاد الأوروبي 1.4377 دولار الذي تسجل الاسبوع الماضي.
يتجه مؤشر يقيس الأسهم العالمية لأطول فترة خسائر هذا العام يوم الاربعاء مع صعود عوائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات فوق مستوى 3% مجددا مما يؤجج المخاوف بشأن ارتفاع التكاليف الذي قد يضعف أرباح الشركات هذا العام.
وزاد العائد على السندات القياسية لآجل 10 أعوام إلى 3.033% حيث أدت مخاوف بشأن نمو الإقتراض الاتحادي إلى تسريع وتيرة بيع الدين الحكومي الأمريكي. وإذا صعد فوق 3.041%، ذروته في يناير 2014، سيتجه على الأرجح إلى مستويات لم يبلغها منذ صيف 2011.
وتسبب صعود العوائد فوق 3% في تقويض الطلب على الأسهم للجلسة الثانية على التوالي بعدما هبطت مؤشرات وول ستريت الرئيسية أكثر من 1% يوم الثلاثاء عندما حذرت شركات كبيرة مثل كاتربيلر بشأن زيادة التكاليف نتيجة ارتفاع أسعار المعادن.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 85.53 نقطة أو 0.36% إلى 23.938.6 نقطة وخسر مؤشر ستاندرد اند بور 6.4 نقطة أو 0.24% مسجلا 2.628.16 نقطة.
ونزل مؤشر ناسدك المجمع 13.18 نقطة أو ما يوازي 0.19% إلى 6.994.17 نقطة.
سجل الدولار أعلى مستوياته في أربعة أشهر يوم الاربعاء بعد زيادة في عوائد السندات الأمريكية القياسية فوق 3 بالمئة دفعت المستثمرين للتفكير فيما إذا كانت العملة الأمريكية تخرج من فترة ضعف طويلة.
وصعد العائد على السندات الأمريكية لآجل 10 أعوام إلى أعلى مستوياته في أكثر من أربع سنوات مدفوعا بمخاوف حول معروض مكثف من الدين الحكومي وضغوط تضخم من ارتفاع أسعار النفط.
وهذا أدى إلى إتساع أكبر في فارق العائد بين الولايات المتحدة واليابان والولايات المتحدة وألمانيا الذي صب في صالح الدولار وترك الين واليورو منخفضين.
وقد تحدد بيانات الناتج المحلي الاجمالي الأمريكي في الربع الأول يوم الجمعة ما إن كان الدولار سيواصل مكاسبه. وتقلصت بحدة توقعات النمو منذ بداية العام: وخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا توقعاته إلى 2% من 4.2% في يناير. لكن معدل 2% ارتفاع من توقع 1.9% المعلن يوم 16 أبريل مما يشير إلى تفاؤل.
وصعد مؤشر الدولار الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية إلى 91.241 نقطة خلال أوائل تعاملات نيويورك وهو أقوى مستوى منذ 12 يناير. وبلغ المؤشر في أحدث معاملات 91.229 نقطة مرتفعا 0.5% من أخر مستوى إغلاق.
وساهمت مكاسب الدولار يوم الاربعاء في نزول اليورو دون أدنى مستوى في شهرين الذي سجله يوم الثلاثاء بسبب مخاوف من ان صعود عوائد السندات الأمريكية سيحد من الطلب على سندات المنطقة في وقت جمعت فيه صناديق التحوط مراهنات شراء قياسية لليورو.
ويقول محللون إن السوق تحتاج وضوحا بشأن وتيرة زيادات أسعار الفائدة التي يخطط لها البنك المركزي الأوروبي قبل ان يتحرك اليورو صعودا.
وفي أوائل 2018 راهن المتعاملون على ان النمو العالمي المتزامن سيجبر المركزي الأوروبي على تسريع وتيرة تشديد السياسة النقدية. لكن تشير بيانات ضعيفة أنه لن يكون هناك تغييرا في بيان السياسة النقدية المزمع في نهاية اجتماع يوم الخميس.
ومقابل الين، سجل الدولار أعلى مستوى في شهرين عند 109.34 ين.
وانج تاو محلل رويترز: توجد فرصة لأن تمتد خسائر الذهب إلى 1302 دولار للاوقية إذا كسر بشكل حاسم 1321.81 دولار الذي هو أدنى مستوياته يوم 23 أبريل.
ومن شأن معاودة الصعود فوق 1334 دولار ان يفضي إلى مكاسب في نطاق 1341-1350 دولار
هبط الذهب لأدنى مستوى في خمسة أسابيع يوم الاربعاء مع صعود الدولار وعوائد السندات الأمريكية بفضل بيانات أمريكية قوية وعلامات على انحسار الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وارتفع العائد على السندات الأمريكية القياسية لآجل 10 أعوام إلى 3% لأول مرة في أكثر من أربع سنوات مما يعكس قدرة النمو الاقتصادي الأمريكي على الاستمرار بعد ان أظهرت بيانات أمريكية تعافي ثقة المستهلك في أبريل وارتفاع مبيعات المنازل الجديدة أكثر من المتوقع في مارس.
ويؤدي ارتفاع عوائد السندات إلى جعل الذهب استثمارا أقل جاذبية لأنه لا يدر عائدا.
وفي نفس الأثناء، انحسر الخطر السياسي بعدما قالت الولايات المتحدة أنها ستتوصل على الأرجح لاتفاق تجاري مع الصين وان مسؤولين من الجانبين سيجلسون سويا من أجل مفاوضات خلال أيام قليلة.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 1320.56 دولار للاوقية في الساعة 1422 بتوقيت جرينتش. ولامس أدنى مستويات الجلسة عند 1318.51 دولار وهو أقل سعر منذ 21 مارس.
ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.8% إلى 1321.50 دولار للاوقية.
وصعد مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية أمام سلة من العملات، إلى أعلى مستوى في أربعة أشهر مرتفعا 0.4%.
وانخفض اليوم مؤشر يقيس الأسهم العالمية للجلسة الخامسة على التوالي.
ويُنظر عادة للذهب كاستثمار بديل خلال أوقات عدم اليقين السياسي والمالي.
هبطت بحدة أسهم وول ستريت يوم الثلاثاء في ظل مخاوف بشأن تحذير شركات كبرى من ارتفاع التكاليف فضلا عن إختراق العائد على السندات الأمريكية القياسية لآجل عشر سنوات مستوى 3 بالمئة لأول مرة في أربع سنوات.
وهوت أسهم ألفابيت الشركة الأم لجوجل 4.9% ماحية كافة مكاسبها هذا العام مع تركيز المستثمرين على ارتفاع نفقات الشركة وإنكماش هوامش الربح وليس تجاوز أرباحها للتوقعات.
وانخفض سهم كاتربيلر 6.6% بعدما حذرت الشركة من تأثير زيادات سعر الصلب على نشاطها. وكان السهم قد ربح 4.6% في تعاملات سابقة في ظل نتائج فصلية قوية وتوقعات جيدة لكامل العام.
ويرتفع العائد على السندات لآجل 10 أعوام، المعيار القياسي لتكاليف الإقتراض عالميا، مدفوعا بمجموعة من المخاوف بشأن التضخم وطرح مكثف للدين ورفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
وفي الساعة 17:54 بتوقيت جرينتش، هوى مؤشر داو جونز الصناعي 523.11 نقطة أو 2.41% إلى 23.925.58 نقطة وانخفض مؤشر ستاندرد اند بور 41.90 نقطة أو 1.57% إلى 2.628.39 نقطة. وخسر مؤشر ناسدك المجمع 132.62 نقطة أو ما يوازي 1.86% مسجلا 6.995.98 نقطة.
ارتفع العائد على السندات الأمريكية فوق 3 بالمئة لأول مرة منذ يناير 2014 في مؤشر ينذر بزيادة أسعار الفائدة خلال الفترة القادمة في أكبر سوق سندات في العالم وسط طرح مكثف للديون ونوايا الاحتياطي الفيدرالي رفع تكاليف الإقتراض.
وقفز العائد، المعيار القياسي لكل شيء من الرهون العقارية الأمريكية إلى السندات الدولارية في الدول النامية، إلى 3.0014% يوم الثلاثاء قبل ان يتراجع إلى 2.99% في الساعة 11:36 صباحت بتوقيت نيويورك (15:36 بتوقيت جرينتش). ويركز المتعاملون على الرقم الصحيح القادم خلال أيام، على الرغم من عدم ظهور محفز واضح كسبب رئيسي وراء أطول موجة بيع للسندات في عام.
ويعزز هذا التحرك التوقعات بارتفاع العوائد في سوق السندات الأمريكية البالغ حجمها 14.9 تريليون دولار. وقفزت العوائد في أول شهرين من العام لكن قلصت هذا الصعود الشهر الماضي مما دفع بعض الخبراء للتفكير فيما إذا كان عام 2018 قد يكرر ما حدث في 2017 عندما أدى تفاؤل بشأن الاقتصاد إلى بلوغ العوائد ذروتها في وقت مبكر من ذلك العام. وتشير أحدث توقعات للمسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي إلى زيادتين إضافيتين لأسعار الفائدة في 2018. ويأخذ بعض المتعاملين في حساباتهم عدد أكبر من الزيادات.
وبالطبع لا يحتاج المستثمرون ان يتخوفوا بعد من إنفلات أسعار الفائدة لمجرد ان السوق تخطت حاجز مهما. وتشير تقديرات بنك جي.بي مورجان ان العائد على السندات لآجل 10 أعوام سينهي عام 2018 عند 3.15% وهو نفس متوسط توقعات 56 محللا استطلعت بلومبرج أرائهم. وفي واقع الأمر، أخر مرة تخطى فيها العائد على السندات لآجل عشر سنوات 3%، عاودت أسعار السندات الصعود ليتراجع العائد.
ولكن في هذه المرة يواجه المتعاملون في السندات سيلا من الديون الحكومة الجديدة. وقال مكتب الميزانية التابع للكونجرس هذا الشهر إن عجز الميزانية الأمريكية سيتجاوز تريليون دولار بحلول 2020 قبل عامين من المتوقع في السابق. وفي نفس الوقت، يقلص الاحتياطي الفيدرالي محفظته من السندات مما يعني ان حجم صافي الدين الجديد سيقفز في السنوات القادمة.
وطلبت وزارة الخزانة من المتعاملين الرئيسيين ان يقدموا توقعاتهم للاحتياجات التمويلية للولايات المتحدة خلال الأعوام المالية الثلاثة القادمة، ويأتي ذلك قبل الإعلان الفصلي القادم للاحتياجات التمويلية يوم الثاني من مايو. وفقط هذا الاسبوع، تصدر الوزارة سندات بآجال عامين وخمسة أعوام وسبعة أعوام بقيمة مشتركة 96 مليار دولار وهو أكبر إصدار من نوعه منذ 2014. وتقترب العوائد على كل هذا الآجال من أعلى مستويات في سنوات عديدة.
تماسك الذهب بعد ثلاثة أيام من الخسائر يوم الثلاثاء مع تراجع الدولار من أعلى مستوى في ثلاثة أشهر وفي ظل انخفاض الأسعار الذي أغرى بعض المشترين للعودة إلى السوق.
وفقد الذهب نحو 2% من قيمته في أخر ثلاث جلسات تداول إذ ان صعود عوائد السندات الأمريكية صوب مستوى 3% دفع مؤشر الدولار لأعلى مستوياته منذ منتصف يناير مما جعل المعدن أغلى على المشترين.
ويعاني المعدن أيضا من ارتفاع عوائد السندات في حد ذاته حيث أنه يزيد تكلفة الفرصة الضائعة لإمتلاك الأصول التي لا تدر عائدا مثل المعدن.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1327.39 دولار للاوقية في الساعة 1355 بتوقيت جرينتش بينما زادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم يونيو خمسة دولارات إلى 1329.00 دولار للاوقية.
وقال سيمونا جامبريني المحلل في كابيتال ايكونوميكس "لا تزال هناك الكثير من المخاطر التي قد تندلع في أي لحظة". "ربما هناك بعض المستثمرين الذين لم يشتروا في السابق الذهب كأداة تحوط ويعتقدون الأن ان الوقت مناسب للشراء".
وينظر عادة للذهب كمخزون للقيمة في أوقات ارتفاع الخطر الجيوسياسي أو المالي.
واستفاد المعدن الأصفر في الاسابيع الاخيرة من مخاوف بشأن الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين وعقوبات على روسيا واضطرابات في الشرق الأوسط، لكن يكبح صعوده التوقعات بإجراء الاحتياطي الفيدرالي زيادات جديدة في أسعار الفائدة.
وإلتقط الدولار أنفاسه يوم الاثنين بعد موجة صعوده مؤخرا، بينما تراجعت أيضا الأسهم الأوروبية 0.2%.