Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

حامت أسعار النفط قرب أدنى مستوياتها في أربعة أشهر في آسيا يوم الأربعاء مع استيعاب الأسواق لقرار أوبك+ بزيادة الامدادات في وقت لاحق هذا العام وبعد زيادة مخزونات الخام والوقود الأمريكية.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 4 سنت إلى 77.56 دولار للبرميل الساعة 0307 بتوقيت جرينتش ، في حين استقرت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 73.25 دولار للبرميل.

وانخفض كلا العقدين نحو دولار يوم الثلاثاء إلى أدنى مستويات التسوية منذ أوائل فبراير، وانخفض حوالي 3 دولار للبرميل يوم الاثنين.

وجاء هذا الانخفاض في أعقاب أنباء من منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها عن خطط لزيادة الامدادات اعتبارا من أكتوبر على الرغم من المؤشرات الأخيرة على ضعف نمو الطلب.

في الولايات المتحدة، ارتفعت مخزونات النفط الخام والبنزين ونواتج التقطير الأسبوع الماضي، وفقا لمصادر نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي.

وأظهرت أرقام معهد البترول الأمريكي أن مخزونات الخام زادت أكثر من أربعة ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في 31 مايو، مقابل توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز لانخفاض قدره 2.3 مليون برميل.

وارتفعت مخزونات البنزين أكثر من 4 مليون برميل، أي ضعف الزيادة التي توقعها المحللون.

وستنشر ادارة معلومات الطاقة الأمريكية بيانات المخزونات الرسمية يوم الأربعاء الساعة 1430 بتوقيت جرينتش.

وتراقب الأسواق بيانات الأسبوع الماضي عن كثب لأنها تعكس استهلاك الوقود قرب عطلة يوم الذكرى، وهي بداية ما يسمى بموسم القيادة في الولايات المتحدة.

انخفض الذهب بأكثر من واحد بالمئة يوم الثلاثاء حيث استقر الدولار قبل صدور بيانات الوظائف الأمريكية، المقرر نشرها هذا الأسبوع، والتي قد تحدد إستراتجية الاحتياطي الفيدرالي  الخاصة بأسعار الفائدة.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.9% إلى 2329.10 دولار للأونصة بحلول الساعة 1818 بتوقيت جرينتش.

وأنهت العقود الآجلة الأمريكية للذهب تعاملاتها على انخفاض 0.9% عند 2347.4 دولار للأونصة.

وتخلى الذهب عن المكاسب بعد صعود في الجلسة السابقة عقب صدور بيانات أضعف من المتوقع لنشاط التصنيع الأمريكي. وجاء الانخفاض الأحدث في المعدن الذي يعد ملاذاً آمناً رغم انخفاض في وول ستريت.

فيما إستقر مؤشر الدولار مما يجعل الذهب أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى، بعد انخفاضه إلى أدنى مستوى منذ منتصف أبريل بالأـمس.

ويترقب المستثمرون الآن بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية يوم الجمعة بحثاً عن وضوح بشأن تخفيضات سعر الفائدة.

بالإضافة لذلك، راقب المستثمرون نتائج الانتخابات في الهند، ثاني أكبر مستهلك للذهب في العالم.

وقال محللون إن التراجعات إجمالا في السلع، على رأسها النفط، ربما تساهم في معنويات سلبية في المعادن النفيسة.

أعلن مجلس الذهب العالمي إن صافي مشتريات الذهب من قبل البنوك المركزية على مستوى العالم ارتفع إلى 33 طناً في أبريل من صافي شراء مُعدل 3 أطنان في مارس، في إشارة إلى شهية قوية مستمرة من القطاع رغم ارتفاع أسعار المعدن.

وساهم الطلب على المعدن كملاذ آمن، مدفوع بعدم يقين جيوسياسي واقتصادي، فضلاً عن استمرار مشتريات البنوك المركزية في صعود الذهب خلال الفترة من مارس إلى مايو. وسجل السعر في المعاملات الفورية مستوى قياسيا مرتفعا عند 2449.89 دولار للأونصة يوم 20 مايو.

وذكر مجلس الذهب العالمي في رسالة بحثية يوم الثلاثاء "الزيادة السريعة في سعر الذهب خلال مارس أثارت عدة تساؤلات. أحدها هو إذا كانت البنوك المركزية—التي ينظر لطلبها كسبب رئيسي في موجة الصعود الأخيرة—ستغير سلوكها لشراء الذهب نتيجة لذلك".

وأضاف "الزيادة المبدئية في صافي المشتريات في أبريل قد يشير إلى أن البنوك المركزية تتجاهل حتى الآن الصعود في سعر الذهب وتواصل خططها من الشراء الاستراتيجي".

وكان الطلب من قبل بنوك مركزية عالمية على الذهب مرتفعاً على مدى عامين حيث تنوع البنوك احتياطياتها من النقد الأجنبي. وأظهرت نتائج مسح يوم الثلاثاء إن البنوك المركزية تعتزم الاستمرار في زيادة إنكشافها على الذهب.

وفي أبريل، انخفض إجمالي مشتريات الذهب إلى 36 طناً من 39 طناً في مارس، لكن شهد إجمالي المبيعات انخفاضاً إلى 3 أطنان في أبريل من 36 طناً في مارس، بحسب ما قاله مجلس الذهب العالمي.

وعدل المجلس صافي المشتريات في مارس إلى 3 أطنان بعد أن أعلن البنك المركزي في الفليبين بيع 12 طناً.

وتعدّ البنوك المركزية لتركيا والصين والهند وكازاخستان من كبار مشتريي الذهب حتى الآن هذا العام، وفقا لمجلس الذهب العالمي.

ارتفع الدولار يوم الثلاثاء بعد أن انخفض إلى أدنى مستوياته مقابل اليورو والاسترليني والفرنك السويسري منذ منتصف مارس خلال الليل، حيث عززت علامات على تباطؤ الاقتصاد الأمريكي مبررات تخفيضات سابقة لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.

يتطلع المستثمرون إلى بيانات الوظائف الشاغرة الأمريكية في وقت لاحق اليوم، والتي ستوفر نظرة ثاقبة لحالة سوق العمل وقد تدفع العملة الأمريكية للانخفاض.

وارتفع اليورو إلى اعلى مستوى عند 1.0916 دولار للمرة الأولى منذ 21 مارس في جلسة التداول الآسيوية، لكنه تخلى عن بعض قوته ليستقر منخفضا بنسبة 0.2% عند 1.0886 دولار.

وسجل الاسترليني أعلى مستوياته منذ منتصف مارس أيضا عند 1.2818 دولار لكنه انخفض أيضا في أحدث تعاملات بنسبة 0.2%.

ومع استقرار العملة الأمريكية، ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.12% إلى 104.16، بعد أن انخفض إلى أدنى مستوياته منذ منتصف أبريل أثناء الليل عند 103.99.

أظهرت بيانات يوم الاثنين الشهر الثاني على التوالي من التباطؤ في نشاط الصناعات التحويلية وانخفاض غير متوقع في الانفاق على البناء، مما تسبب في انخفاض مؤشر الدولار بنحو 0.6%.

من المقرر صدور تقرير عدد الوظائف الشاغرة الامريكية الساعة 1400 بتوقيت جرينتش .

خالف الين الياباني الاتجاه يوم الثلاثاء واستمر في الارتفاع مقابل الدولار بعد ارتفاعه يوم الاثنين، مع انخفاض العملة الأمريكية بنسبة 0.43% إلى 155.34، وهو أضعف مستوياتها في أسبوعين.

أرسل البنك المركزي الأوروبي رسالة مفادها أن صناع السياسة سيخفضوا أسعار الفائدة في اجتماعهم يوم الخميس، لكن ارتفاع التضخم في بيانات الأسبوع الماضي قد يمنح المسئولين وقفة للنظر في الموعد التالي للتيسير.

 

 

انخفضت عوائد السندات الحكومية في منطقة اليورو يوم الثلاثاء، حيث دفعت البيانات الاقتصادية الضعيفة وانخفاض أسعار النفط المستثمرين إلى زيادة رهاناتهم على تخفيضات أسعار الفائدة في المستقبل من البنك المركزي الأوروبي.

تترقب الأسواق بيانات الوظائف الأمريكية في وقت لاحق من الجلسة بعد أن أظهرت أرقام اقتصادية يوم الاثنين أن نشاط الصناعات التحويلية الامريكية تباطأ للشهر الثاني على التوالي في مايو، وهي أحدث مؤشرات على أن التباطؤ الاقتصادي التدريجي بدأ يترسخ.

أظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن عدد العاطلين عن العمل في ألمانيا ارتفع أكثر من المتوقع في مايو.

وتراجعت أسعار النفط بما يصل إلى 1% في التعاملات الآسيوية، لتواصل خسائر الجلسة السابقة.

انخفضت عوائد السندات الالمانية لاجل 10 سنوات ، المؤشر القياسي للكتلة، بمقدار 5 نقاط أساس إلى 2.54%، بعد انخفاضها 6.5 نقطة أساس في اليوم السابق في أكبر انخفاض يومي لها منذ 15 مايو.

يعتبر المستثمرون أن خفض البنك المركزي الأوروبي لسعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أمر مفروغ منه يوم الخميس ولكنهم غير متأكدين بشأن التوقعات.

تسعر أسواق المال 63 نقطة أساس من التيسير النقدي للبنك المركزي الأوروبي في عام 2024- من أقل من 55 نقطة أساس في وقت مبكر من يوم الاثنين - مما يعني ضمنيا تخفيضين في أسعار الفائدة وفرصة تزيد قليلا عن 50% لتحرك ثالث بحلول نهاية العام.

وانخفض العائد على السندات الايطالية لأجل 10 سنوات بمقدار 4 نقاط أساس إلى 4.015% بعد انخفاضه بمقدار 9 نقاط أساس، وهو أكبر انخفاض يومي منذ 15 مايو.

انكمش نشاط التصنيع في ايطاليا بأكبر وتيرة هذا العام، ونما بأسرع وتيرة منذ أكثر من عامين في إسبانيا.

وانخفض عائد السندات الحكومية الالمانية لأجل عامين ، الأكثر حساسية لتوقعات سعر الفائدة، بمقدار 3 نقاط أساس إلى 3%.

تراجعت أسعار النفط حوالي 1% في التداولات الآسيوية يوم الثلاثاء، مواصلة خسائر الجلسة السابقة عندما انخفضت الأسعار إلى أدنى مستوياتها في أربعة أشهر، مع قلق المستثمرين بشأن ارتفاع الامدادات في وقت لاحق من العام وسط مؤشرات على ضعف الطلب الأمريكي.

انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 73 سنت أو 0.93% إلى 77.63 دولار للبرميل الساعة 0638 بتوقيت جرينتش. وأغلق خام برنت دون 80 دولار للمرة الأولى منذ 7 فبراير ، بعد أن انخفض أكثر من 3% يوم الاثنين.

وتراجعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 87 سنت أو 1.17% إلى 73.35 دولار. واستقر أيضا بالقرب من أدنى مستوى في أربعة أشهر يوم الاثنين بعد انخفاضه بنسبة 3.6%.

اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها بقيادة روسيا، المعروفين بـ أوبك+، يوم الأحد على تمديد معظم تخفيضاتهم لانتاج النفط حتى عام 2025، لكنها تركت مجال لالغاء التخفيضات الطوعية من ثمانية أعضاء تدريجيا اعتبارا من أكتوبر فصاعدا.

تباطأ نشاط الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة للشهر الثاني على التوالي في مايو، مع انخفاض الانفاق على البناء بشكل غير متوقع للشهر الثاني في أبريل بسبب انخفاض النشاط غير السكني - وكلاهما قد يترجم إلى ضعف الطلب على النفط والوقود.

ستصدر الحكومة الامريكية بيانات المخزونات والمنتجات الموردة يوم الأربعاء.

تراجعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء، بعد ارتفاعها 1% في الجلسة السابقة مع ترقب المستثمرين بيانات الوظائف الأمريكية المقرر صدورها في وقت لاحق هذا الأسبوع بحثا عن أدلة حول مسار أسعار الفائدة التي يتبعها الاحتياطي الفيدرالي .

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 2345.76 دولار للاونصة الساعة 0323 بتوقيت جرينتش. لامست الاسعار ادنى مستوياتها في حوالي شهر يوم الاثنين قبل ان تستقر على ارتفاع 1%.

وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% إلى 2366 دولار.

ستتم مراقبة تقرير وظائف القطاع الخاص يوم الأربعاء وبيانات وظائف غير الزراعيين المقرر صدورها يوم الجمعة عن كثب بحثا عن مزيد من الدلائل حول صحة سوق العمل الأمريكي وما إذا كان ذلك سيمنع الاحتياطي الفيدرالي من خفض أسعار الفائدة في سبتمبر.

أظهرت البيانات تباطؤ نشاط الصناعات التحويلية الامريكية للشهر الثاني على التوالي في مايو، وانخفض الانفاق على البناء بشكل غير متوقع للشهر الثاني على التوالي في أبريل.

صرح الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك يوم الاثنين إن ضغوط التضخم الأساسية تراجعت قليلا في أبريل.

وفي حين يعتبر المعدن وسيلة للتحوط من التضخم، فإن ارتفاع أسعار الفائدة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الأصول التي لا تدر عائد.

أظهر استطلاع أجراه مركز أبحاث أن البنوك المركزية العالمية تخطط لمواصلة زيادة تعرضها للذهب، وهو الاتجاه الذي ساعد بالفعل المعدن الثمين على الوصول إلى مستويات قياسية هذا العام.

هبطت المعاملات الفورية للفضة 0.5% لـ 30.62 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.8% عند 1019.05 دولار وصعد البلاديوم 0.7% لـ 923.75 دولار.

هبطت أسعار النفط بعد أن كشفت أوبك بلس بشكل غير متوقع عن خطة لإستعادة بعض الإنتاج إلى السوق هذا العام، مما يضاف إلى الزخم السلبي الذي يشهده الخام على مدى أشهر.

وانخفضت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 2.9% إلى أقل من 79 دولار للبرميل، في حين نزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عن 75 دولار للبرميل. ويسجل الخامان القياسيان أدنى أسعار لهما منذ فبراير.

وإتفقت أوبك وحلفاؤها في عطلة نهاية الأسبوع على بدء إلغاء بعض تخفيضات الإنتاج بدءاً من أكتوبر، وهو موعد أقرب مما توقع العديد من مراقبي السوق. وسوف تستمر القيود بالكامل في الربع الثالث، قبل أن يتم إلغائها تدريجياً على مدى الأشهر ال12 التالية. وكان المحللون حائرين حول ما إذا كان القرار سيكون سلبياً للخام، وما إذا كانت المجموعة ستظل قادرة على أن تدير السوق بحرص .

وانخفض النفط في الشهرين الماضيين حيث إنحسرت المخاطر الجيوسياسية وأظهر الطلب علامات على الضعف. وتزايدت أيضاً الدلائل على تدهور السوق الفعلية، مع تقلص الفارق لصالح التسليم الفوري لخام  برنت إلى 14 سنتاً، مقترباً بشدة من هيكل  سلبي فيه يميل طلب السوق إلى الآجال البعيدة  في إشارة  إلى وفرة في الإمدادات على المدى القريب.

وقال جولدمان ساكس إن قرار أوبك بلس سلبي، نظراً لزيادة مؤخراً في المخزونات، لكن أعرب بنكا "يو.بي.إس" و"آر بي سي" عن ثقة في أن التحالف سيواصل التحكم في السوق. وتوقع أغلب المحللين أن تمدد أوبك بلس القيود حتى نهاية العام.

ويستهدف الاتفاق إلى مواصلة دعم أسعار النفط مع تخفيف قيود الإنتاج التي بعض الأعضاء—مثل الإمارات—يعترض عليها في ظل السعي لرفع مستوياتهم الإنتاجية.

وإختتم النفط  شهر مايو على خسارة يوم الجمعة، وهو ما يرجع جزئياً إلى استمرار المخاوف حول الطلب في الصين، اكبر مستورد للخام في العالم. لكن لا تزال الأسعار مرتفعة هذا العام بعد أن أثارت توترات جيوسياسية من الشرق الأوسط إلى أوكرانيا المخاوف بشأن الإمدادات.

وانخفض خام غرب تكساس الوسيط تسليم يوليو 2.5% إلى 75.03 دولار للبرميل في الساعة 5:19 مساءً بتوقيت القاهرة. وتراجع خام برنت تسليم أغسطس 2.2% إلى 79.30 دولار للبرميل.

ارتفعت أسعار السندات الأمريكية حيث أثارت قراءة ضعيفة لنشاط التصنيع التكهنات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي لديه المجال لخفض أسعار الفائدة هذا العام.

وإستهلت السندات أسبوعاً مزحوماً بالبيانات الاقتصادية على مكاسب بعدما أظهر تقرير أن نشاط المصانع الأمريكية إنكمش بوتيرة أسرع حيث إقترب الإنتاج من الركود وانخفض مؤشر يقيس الطلبات بأكبر قدر منذ نحو عامين. وتكافح الأسهم لإكتساب زخم كبير رغم صعود في أسهم شركات التقنية الكبرى.

وإنكمش نشاط المصانع الأمريكية في مايو بوتيرة أسرع حيث إقترب الإنتاج من الركود وانخفض مؤشر يقيس الطلبات بأكبر قدر منذ نحو عامين. وانخفض مؤشر معهد إدارة التوريد لنشاط التصنيع 0.5 نقطة إلى 48.7 نقطة، المستوى الأضعف في ثلاثة أشهر، بحسب ما أظهرت بيانات يوم الاثنين. وتشير القراءات دون الخمسين نقطة إلى إنكماش.

وإستقر مؤشر اس آند بي 500 قرب 5300 نقطة، في حين كان الأداء الأفضل من نصيب  مؤشر ناسدك 100 الذي تطغى عليه شركات التقنية حيث إستعرض رئيسا إنفيديا كورب وأدفنست مايكرو ديفيسيز اجيالاً جديدة من الرقائق التي تقود الطفرة العالمية في تطوير الذكاء الإصطناعي، مما يشعل منافسة قد تحسم إتجاه تصميم الذكاء الإصطناعي واستخداماته.

وتراجع عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات بمقدار تسع نقاط أساس إلى 4.41%. وانخفض خام برنت عن 80 دولار لأول مرة منذ فبراير حيث كشفت أوبك بلس عن جدولاًزمنياً لإنهاء تدريجي لبعض تخفيضاتها للإنتاج.

وبعيداً عن نشاط التصنيع، سيركز المتداولون أيضاً على مجموعة من قراءات سوق العمل هذا الأسبوع، منها تقرير الوظائف يوم الجمعة.

ويأتي ذلك قبل قرار الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع القادم، مع توقعات بأن يستمر صناع سياسة البنك المركزي الأمريكي  في الإشارة إلى عدم التعجل في خفض أسعار الفائدة. وتسعر أسواق المبادلات فرصة كاملة لتخفيض بمقدار ربع نقطة مئوية في ديسمبر فقط.

تراجعت عوائد سندات منطقة اليورو قليلا يوم الاثنين بعد بيانات أظهرت أن نشاط المصانع في منطقة اليورو ظل ضعيف في مايو، لكن التحركات كانت ضعيفة مع ترقب المتداولين خفض محتمل لأسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس.

انخفضت عوائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات ، وهو المعيار القياسي لمنطقة اليورو، بمقدار 2 نقطة أساس إلى 2.626%.

أظهرت القراءات النهائية لقطاع التصنيع في أوروبا أن النشاط ظل أقل من العلامة التي تشير إلى النمو للشهر الـ 23.

كما جاءت استطلاعات مؤشر مديري المشتريات أقل قليلا من القراءات الأولية، على الرغم من أن الانكماش لا يزال معتدل مقارنة بشهر أبريل.

انخفضت عوائد السندات الايطالية لأجل 10 سنوات بمقدار 4 نقاط أساس إلى 3.92%، وضاقت الفجوة بين العائدات الايطالية والالمانية إلى 129 نقطة أساس.

ينصب تركيز السوق هذا الأسبوع على قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن سعر الفائدة يوم الخميس، حيث من المؤكد أنه سيخفض أسعار الفائدة إلى 3.75%، من المستوى القياسي الحالي البالغ 4%.

سيتطلع المستثمرون إلى أي تلميحات حول الموعد المحتمل للتخفيض التالي، حيث يعارض البعض في مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي فكرة التخفيض في يوليو. أظهرت بيانات الأسبوع الماضي أن التضخم في منطقة اليورو كان أقوى من المتوقع في مايو.

وانخفض عائد السندات الالمانية لأجل عامين ، وهو الأكثر حساسية لتوقعات البنك المركزي الأوروبي بشأن سعر الفائدة، بمقدار نقطة أساس واحدة إلى 3.069%.

أظهرت السندات الفرنسية رد فعل ملحوظ قليلا على قيام وكالة التصنيف ستاندرد آند بورز بتخفيض التصنيف الائتماني للبلاد في وقت متأخر من يوم الجمعة.

وقبل الانتخابات البرلمانية في الاتحاد الأوروبي، خفضت وكالة ستاندرد آند بورز تصنيف فرنسا إلى "AA-" من "AA"، قائلة إن العجز الأعلى من المتوقع سيدفع الديون إلى الارتفاع في ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.