Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

رفعت وكالة الطاقة الدولية يوم الأربعاء توقعاتها لنمو المعروض النفطي هذا العام عقب قرار أوبك+ بزيادة الانتاج، وخفضت توقعاتها للطلب نظرا لضعف الطلب في الاقتصادات الكبرى.

وتتوقع وكالة الطاقة الدولية في أحدث تقرير لها عن سوق النفط أن يرتفع المعروض العالمي من النفط بمقدار 2.5 مليون برميل يوميا في عام 2025، ارتفاعا من 2.1 مليون برميل يوميا في توقعاتها السابقة. 

ارتفع الذهب يوم الأربعاء، مدعوما بضعف الدولار بعد بيانات تضخم أمريكية معتدلة عززت التوقعات بخفض أسعار الفائدة في سبتمبر، بينما يترقب المستثمرون المحادثات الأمريكية الروسية هذا الأسبوع بشأن الحرب في أوكرانيا.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب 0.2% عند 3351.46 دولار للاونصة الساعة 0447 بتوقيت جرينتش. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 3399.60 دولار.

صرح البيت الأبيض يوم الثلاثاء إن القمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين "تعد بمثابة تمرين استماع للرئيس"، مما يخفف من التوقعات بالتوصل إلى اتفاق سريع لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا.

أظهرت البيانات الصادرة يوم الثلاثاء ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي بنسبة 0.2% في يوليو، بعد ارتفاعه بنسبة 0.3% في يونيو. وعلى أساس سنوي، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 2.7%.

واصل مؤشر الدولار انخفاضه، مما جعل الأصول المقومة بالدولار في متناول حاملي العملات الأخرى.

تسعر الأسواق احتمالية خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في سبتمبر بنسبة 90% تقريبا، مع توقع خفض إضافي واحد على الأقل بحلول نهاية العام. ويزدهر الذهب الذي لا يدر عائد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.

مع تهدئة التوترات التجارية في السوق، مددت الولايات المتحدة والصين هدنة الرسوم الجمركية لمدة 90 يوم أخرى، مما أدى إلى تجنب فرض رسوم جمركية على سلع كل منهما.

يترقب المستثمرون الآن المزيد من البيانات الاقتصادية الأمريكية المقرر صدورها في وقت لاحق هذا الأسبوع، بما في ذلك مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي، وطلبات إعانة البطالة الأسبوعية، ومبيعات التجزئة.

من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.8% لـ 38.17 دولار للاونصة ، وتراجع البلاتين 0.1% لـ 1335.82 دولار واستقر البلاديوم عند 1129.37 دولار.

انخفضت أسعار الذهب قليلا يوم الثلاثاء مع استيعاب المتعاملين لتطورات الرسوم الجمركية وانتظارهم لسلسلة من البيانات الاقتصادية، في حين أبقى تقرير رئيسي عن التضخم توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية قائمة.

وانخفض سعر الذهب 0.3%  إلى 3333.68 دولار للأونصة بحلول الساعة 10: 1431 بتوقيت جرينتش.

ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي بنسبة 0.2% الشهر الماضي، بعد أن ارتفع بنسبة 0.3% في يونيو. وعلى مدار الاثني عشر شهرًا المنتهية في يوليو، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 2.7%. وكان الاقتصاديون الذين استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا ارتفاع المؤشر بنسبة 0.2% في يوليو، وارتفاعه بنسبة 2.8% على أساس سنوي.

وقال بوب هابركورن، استراتيجي السوق في شركة آر جي أو فيوتشرز: "تبدو أرقام التضخم متباينة، لكنها تدعم خفض أسعار الفائدة".

"ويظل المتداولون حذرين لأننا عند نقطة حرجة وننتظر المزيد من المؤشرات الاقتصادية."

أبقى المتداولون على رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة الأمريكية في سبتمبر وديسمبر بعد بيانات مؤشر أسعار المستهلكين.

ومن بين البيانات الأخرى المقرر صدورها هذا الأسبوع مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة، وطلبات إعانة البطالة الأسبوعية ومبيعات التجزئة.

في هذه الأثناء، مددت الولايات المتحدة والصين  هدنة الرسوم الجمركية لمدة 90 يوما، مما أدى إلى تجنب فرض رسوم جمركية مكونة من ثلاثة أرقام على سلع كل منهما.

وقالت رزان هلال، محللة السوق لدى FOREX.com: "مع تحول محادثات الرسوم الجمركية نحو خفض التصعيد والمفاوضات الدبلوماسية، انخفض الذهب قليلاً".

تُعزز أسعار الفائدة المنخفضة جاذبية الذهب، الذي لا يُدرّ أي فائدة. كما يُحقق الذهب أداءً جيدًا خلال فترات عدم اليقين، إذ يُعتبر ملاذًا آمنًا.

وانخفضت عقود الذهب الأمريكية الآجلة تسليم ديسمبر بنسبة 0.6% إلى 3383.50 دولارًا للأونصة. وانخفضت الأسعار بأكثر من 2% يوم الاثنين بعد أن صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأنه لن يفرض رسومًا جمركية على السبائك المستوردة. وأدى تقرير يفيد بفرض واشنطن رسومًا جمركية على واردات سبائك الذهب بوزن كيلوغرام واحد إلى ارتفاع عقود الذهب الأمريكية الآجلة إلى مستويات قياسية يوم الجمعة.

شهدت أسواق العملات حالة من الترقب يوم الثلاثاء، حيث أحجم المتداولون عن القيام بمراهنات كبيرة قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية - المهمة لتوقعات سياسة الاحتياطي الفيدرالي - مما حد من تحركات السوق بعد صدور بيانات الوظائف في المملكة المتحدة وخفض أسعار الفائدة في أستراليا.

قد تعزز قراءة معتدلة لضغوط الأسعار في الولايات المتحدة التوقعات بخفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الشهر المقبل، والتي زادت بعد بيانات الوظائف الضعيفة الأسبوع الماضي.

ولكن إذا ظهرت مؤشرات على أن رسوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمركية تفاقم التضخم، فقد يضغط ذلك على البنك المركزي للابقاء على سعر الفائدة دون تغيير. وهذا بدوره سيفاقم التوترات مع ترامب، الذي حث الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة.

يتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي بنسبة 0.3% في يوليو، مما يرفع المعدل السنوي إلى 3%، ويقدر المتداولون حاليا احتمالات خفض الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في 17 سبتمبر بنحو 89%.

قبل البيانات المقرر صدورها الساعة 12:30 بتوقيت جرينتش، ارتفع الدولار بنسبة 0.1% إلى 148.31 ين ، بينما استقر اليورو عند 1.1613 دولار .

واستقر الاسترليني أيضا عند 1.3434 دولار ، ولم يتأثر كثيرا بالبيانات التي أظهرت ضعف سوق العمل البريطاني بشكل أكبر، وإن كان بوتيرة أبطأ، بينما ظل نمو الأجور قوي - وهذا الأخير يؤكد سبب حذر بنك إنجلترا الشديد بشأن خفض أسعار الفائدة.

يبدو من غير المرجح أن تغير هذه الأرقام التوقعات بشأن بنك إنجلترا، الذي خفض أسعار الفائدة الأسبوع الماضي فقط في تصويت ضيق بأغلبية 5-4.

ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء مع تمديد الولايات المتحدة والصين هدنة رفع الرسوم الجمركية، مما خفف المخاوف من أن تصعيد حربهما التجارية قد يعطل اقتصاداتهما ويحد من الطلب على الوقود في أكبر مستهلكين للنفط في العالم.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 27 سنت أو 0.4% إلى 66.90 دولار للبرميل الساعة 05:40 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 24 سنت أو 0.4% إلى 64.20 دولار.

صرح مسئول في البيت الأبيض يوم الاثنين إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مدد هدنة الرسوم الجمركية مع الصين لمدة 90 يوم أخرى، مما أدى إلى تأجيل فرض رسوم جمركية على السلع الصينية، في الوقت الذي يستعد فيه تجار التجزئة الأمريكيون لموسم عطلة نهاية العام الحاسم.

أثار هذا آمال بإمكانية التوصل إلى اتفاق بين أكبر اقتصادين في العالم، وتجنب فرض حظر تجاري فعلي بينهما. وتنذر الرسوم الجمركية بتباطؤ النمو العالمي، مما قد يضعف الطلب على الوقود ويخفض أسعار النفط.

كما تراقب الأسواق بيانات التضخم الأمريكية في وقت لاحق اليوم، والتي قد تحدد مسار أسعار الفائدة في الاحتياطي الفيدرالي. وعادة ما تعزز تخفيضات أسعار الفائدة النشاط الاقتصادي والطلب على النفط.

ومن المحتمل أن يؤثر اجتماع ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا يوم الجمعة لمناقشة إنهاء الحرب في أوكرانيا، على سوق النفط.

يأتي هذا الاجتماع في الوقت الذي تصعد فيه الولايات المتحدة ضغوطها على روسيا، مهددة بفرض عقوبات أشد على مشتري النفط الروسي، مثل الصين والهند، في حال عدم التوصل إلى اتفاق سلام.

حدد ترامب يوم الجمعة الماضي موعد نهائي لروسيا للموافقة على السلام في أوكرانيا وإلا ستواجه الدول المستوردة للنفط منها عقوبات ثانوية، بينما ضغط على الهند لخفض مشترياتها من النفط الروسي.

كما تريد واشنطن من بكين التوقف عن شراء النفط الروسي، حيث هدد ترامب بفرض رسوم جمركية ثانوية على الصين.

وقد تراجع خطر فرض هذه العقوبات قبل اجتماع ترامب وبوتين في 15 أغسطس.

 

ارتفعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء، بعد انخفاض حاد في الجلسة السابقة، مع ترقب المستثمرين بيانات التضخم الأمريكية التي قد تقدم رؤية أعمق لمسار خفض الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 3354.91 دولار للاونصة الساعة 0453 بتوقيت جرينتش. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 3405.40 دولار.

انخفض الذهب بنسبة 1.6% يوم الاثنين، بينما انخفضت العقود الاجلة بأكثر من 2% بعد أن صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه لن يفرض رسوم جمركية على سبائك الذهب المستوردة، مما خفف من حدة التوتر في السوق.

تتجه الأنظار الان إلى بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية، والمقرر صدورها الساعة 12:30 بتوقيت جرينتش. وتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي بنسبة 0.3% في يوليو، مما يرفع المعدل السنوي إلى 3%، بعيدا عن هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%.

يسعر المتداولون احتمال بنسبة 85% تقريبا لخفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة الشهر المقبل. ويميل الذهب إلى تحقيق أداء جيد خلال فترات عدم اليقين وفي ظل انخفاض أسعار الفائدة.

بدا رد فعل المتداولين ضعيف تجاه تصريح مسئول في البيت الأبيض بأن ترامب وقع أمر تنفيذي يوم الاثنين، يمدد بموجبه تعليق الرسوم الجمركية الأمريكية المرتفعة بشكل حاد على الواردات الصينية لمدة 90 يوم أخرى.

من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.7% لـ 37.88 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.3% لـ 1330.25 دولار ، وقفز البلاديوم 0.9% لـ 1145.47 دولار.

استقرت الأسهم الأمريكية دون تغيير يذكر في بداية تعاملات الاثنين، إذ يستعد المستثمرون لأسبوع حافل بالبيانات قد يحدد وتيرة استئناف الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة.

وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.1% بحلول الساعة 9:39 صباحًا في نيويورك (4:39 مساءً بتوقيت القاهرة)، ليواصل مكاسبه للجلسة الثانية على التوالي، فيما استقر مؤشر ناسدك 100 دون تغير يُذكر، وظل مؤشر التقلبات (VIX) عند مستوى يقل قليلًا عن 16 نقطة.

وتبدأ سلسلة البيانات الاقتصادية يوم الثلاثاء مع صدور مؤشر أسعار المستهلكين لشهر يوليو، والذي سيوفر فرصة لتقييم أثر الرسوم الجمركية على التضخم وسط تباطؤ سوق العمل. ووفقًا لآنا وونغ، كبيرة الاقتصاديين الأمريكيين في بلومبرغ إيكونوميكس، فإن هذه البيانات ستكون حاسمة في تحديد ما إذا كان الفيدرالي سيخفض الفائدة في سبتمبر.

وقال توم إساي من شركة The Sevens Report"التقرير الأهم هذا الأسبوع هو مؤشر أسعار المستهلكين غدًا، والرهانات واضحة: إذا جاءت القراءة أعلى من المتوقع، ستتراجع – وربما بشكل حاد – توقعات خفض الفائدة في سبتمبر، إذ سيخشى الفيدرالي من أن الرسوم الجمركية بدأت بالفعل في دفع التضخم للارتفاع". وأضاف: "نظرًا لأن توقعات خفض الفائدة دعمت صعود الأسهم لأسابيع، فإن أي تراجع فيها قد يشكّل ضغطًا سلبيًا جديدًا على الأسواق".

كما ستصدر هذا الأسبوع أيضًا بيانات أسعار المنتجين ومبيعات التجزئة.

وتتجه الأنظار إلى شركات تصنيع الرقائق بعد تقارير أفادت بأن شركتي إنفيديا وأدفانسد مايكرو ديفايسز وافقتا على دفع 15% من إيراداتهما من مبيعات رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الصين لصالح الحكومة الأمريكية، في إطار اتفاق يهدف إلى تأمين تراخيص التصدير. ووفقًا لدبورا إلمز من مؤسسة هينريتش، قد يشجع هذا الاتفاق البيت الأبيض على استهداف صناعات وسلع أخرى.

وقال جوشوا ماهوني، كبير محللي الأسواق في Scope Markets: "يمثل هذا بداية مرحلة جديدة من فرض الضرائب في عهد دونالد ترامب، حيث يستهدف الرئيس شركات بعينها في مسعى لجمع الأموال عبر التحكم في فرص الوصول إلى الأسواق".

واصل الدولار انخفاضه يوم الاثنين، حيث يترقب المستثمرون نتائج الأحداث المرتقبة هذا الأسبوع، بدءا من بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية الرئيسية لشهر يوليو يوم الثلاثاء، والموعد النهائي لواشنطن وبكين للتوصل إلى اتفاق بشأن الرسوم الجمركية، وصولا إلى القمة الروسية الأمريكية يوم الجمعة.

انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.2% إلى 98.073 بعد انخفاضه بنسبة 0.4% الأسبوع الماضي. مقابل الين، تداول عند 147.46 ، أي أضعف بنسبة 0.20% من مستوياته في أواخر التعاملات الأمريكية، مع إغلاق الأسواق اليابانية بمناسبة عطلة يوم الجبل.

كان التركيز على محادثات التجارة مع اقتراب الموعد النهائي الذي حدده ترامب في 12 أغسطس للتوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة والصين، وخاصة فيما يتعلق بسياسة الرقائق.

مع سعي الولايات المتحدة والصين لابرام صفقة لتجنب رسوم جمركية على السلع ، صرح مسئول أمريكي لرويترز بأن شركتي تصنيع الرقائق "إنفيديا"  و"إيه إم دي" وافقتا على تخصيص 15% من عائدات مبيعاتهما في الصين للحكومة الأمريكية، بهدف تأمين تراخيص تصدير أشباه الموصلات.

من ناحية اخرى ، كانت تنقلات الموظفين في مؤسسات السياسة النقدية الأمريكية الرئيسية محل اهتمام أيضا.

نقلت صحيفة نيكي اليابانية عن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت قوله إن رئيس الاحتياطي الفيدرالي الجديد ينبغي أن يكون "قادر على دراسة المؤسسة بأكملها"، إذ إن مهمة الاحتياطي الفيدرالي شملت أمور كثيرة خارج نطاق السياسة النقدية، مما يعرض استقلاليته للخطر.

انخفضت أسعار النفط في التداولات الآسيوية يوم الاثنين، موسعة خسائرها التي تجاوزت 4% الأسبوع الماضي، مع ترقب المستثمرين لنتائج المحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا في وقت لاحق هذا الأسبوع بشأن الحرب في أوكرانيا.

انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 62 سنت، أي ما يعادل 0.93% إلى 65.97 دولار للبرميل الساعة 06:31 بتوقيت جرينتش، بينما انخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 69 سنت، أي ما يعادل 1.08% إلى 63.19 دولار.

ارتفعت التوقعات بإنهاء محتمل للعقوبات التي حدت من إمدادات النفط الروسي إلى الأسواق العالمية، بعد أن صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة بأنه سيلتقي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 15 أغسطس في ألاسكا للتفاوض على إنهاء الحرب في أوكرانيا.

تأتي هذه المحادثات في أعقاب تزايد الضغوط الأمريكية على روسيا، مما يزيد من احتمال تشديد العقوبات على موسكو في حال عدم التوصل إلى اتفاق سلام.

حدد ترامب يوم الجمعة الماضي موعد نهائي لروسيا، التي غزت أوكرانيا في فبراير 2022، للموافقة على السلام وإلا ستواجه مشتري نفطها عقوبات ثانوية. في الوقت نفسه، تضغط واشنطن على الهند لخفض مشترياتها من النفط الروسي.

تراجع الذهب يوم الاثنين إذ أثرت مؤشرات انحسار المخاطر الجيوسياسية على الطلب عليه كملاذ آمن، مع تركيز الأسواق الآن على بيانات التضخم الأمريكية القادمة التي قد تقدم رؤية أعمق لتوقعات أسعار الفائدة الصادرة عن الاحتياطي الفيدرالي.

هبطت المعاملات الفورية للذهب 0.6% لـ 3378.49 دولار للاونصة الساعة 0521 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها منذ 23 يوليو يوم الجمعة.

انخفضت العقود الاجلة للذهب الأمريكي بنسبة 1.4% إلى 3441.20 دولار.

صرح ترامب يوم الجمعة أنه سيلتقي بالرئيس الروسي بوتين في 15 أغسطس في ألاسكا للتفاوض على إنهاء الحرب في أوكرانيا.

سينصب التركيز هذا الأسبوع على بيانات أسعار المستهلكين الأمريكية المقرر صدورها يوم الثلاثاء، حيث يتوقع المحللون أن يسهم تأثير الرسوم الجمركية في رفع معدل التضخم الأساسي بنسبة 0.3% ليصل إلى معدل سنوي قدره 3% ، بعيدا عن هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%.

عزز تقرير الوظائف الأمريكي الأخير، والذي جاء أضعف من المتوقع، التوقعات بخفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر. وتشير الأسواق إلى احتمال بنسبة 90% تقريبا لخفض الفائدة في سبتمبر، وخفض آخر على الأقل بنهاية هذا العام.

يزدهر الذهب الذي لا يدر عائد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.

كما تتصدر مناقشات التجارة المشهد مع اقتراب الموعد النهائي الذي حدده ترامب للتوصل إلى اتفاق بين واشنطن وبكين في 12 أغسطس.

من ناحية اخرى ، هبطت المعاملات الفورية للفضة 0.5% لـ 38.13 دولار للاونصة ، وتراجع البلاتين 1.1% لـ 1317.90 دولار وصعد البلاديوم 0.1% لـ 1127.37 دولار.