Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

تراجعت اسعار الذهب يوم الخميس ، مع تأثر توقعات المعدن بالمخاوف من أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي  برفع أسعار الفائدة بشكل أكبر هذا الشهر لمعالجة التضخم المتصاعد.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% عند 1726.29 دولار للاونصة الساعة 0532 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.6% لـ 1725.30 دولار.

استقر الدولار بالقرب من اعلى مستوياته في 20 عام ، وهو ما اضر بالطلب على الذهب المسعر بالعملة الامريكية للمشترين حائزي العملات الاخرى.

ارتفعت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 سنوات ، وهو ما ألقى بثقله على جاذبية الذهب ذو العائد الصفري.

أظهرت البيانات الصادرة ليلا أن أسعار المستهلكين الامريكية السنوية قفزت بنسبة 9.1% في يونيو ، وهو أكبر ارتفاع في أكثر من أربعة عقود.

أدى ارتفاع الدولار إلى دفع أسعار الذهب بالقرب من أدنى مستوى لها في عام يوم الأربعاء بعد تقرير التضخم ، لكن تراجع العملة الأمريكية ساعد المعدن على تحقيق انتعاش حاد وإنهاء الجلسة على ارتفاع.

تأرجحت الأسواق العالمية بشدة في الجلسة السابقة. يوم الخميس ، كافحت الأسهم الآسيوية وسط مخاوف من أن السياسة النقدية الصارمة  للاحتياطي الفيدرالي قد تؤدي إلى ركود.

من المتوقع أن يكثف الاحتياطي الفيدرالي معركته للحد من الضغوط التضخمية برفع سعر الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس في اجتماعه المقبل للسياسة في 26-27 يوليو.

على الرغم من أن الذهب يُنظر إليه على أنه وسيلة للتحوط من التضخم ، إلا أن اسعار الفائدة المرتفعة تضر بجاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.

هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.8% لـ 19.03 دولار للاونصة ، وتراجع البلاتين 1% لـ 846 دولار ، واستقر البلاديوم بنسبة 0.1% لـ 1976.08 دولار.

 

مُني اليورو بخسائر سريعة وقاسية هذا العام، وقد تجاوز الآن عتبة التعادل مع الدولار لأول مرة منذ أكثر من عقدين.

وكان التراجع بنسبة 12٪ نتيجة لضغوط عديدة، من الحرب في أوكرانيا إلى أزمة طاقة والخطر المتنامي بأن تقطع روسيا صادرات الغاز وتدفع منطقة اليورو إلى الركود. وأضف إلى ذلك تحرك البنوك المركزية بسرعات متفاوتة إلى حد كبير والطلب على الدولار، ويقول بعض المحللين إن التعادل قد لا يكون نقطة النهاية، وإنما مجرد نقطة انطلاق لمزيد من الضعف.

وقالت جين فولي، رئيسة إستراتيجية العملات لدى رابو بنك في لندن "كسر التعادل ربما تأجل بفعل محاولة بعض المشاركين في السوق منع تفعيل سيل من عقود الخيارات تحت هذا المستوى، لكن ليس من الصعب تصور انخفاض اليورو بشكل أكبر".

"هذا يعتمد إلى حد كبير على تدفق الغاز من روسيا إلى ألمانيا وما إذا كان سيكون هناك تقنين للاستهلاك خلال الشتاء".

وتراجعت العملة الموحدة بنسبة 0.4٪ اليوم الأربعاء لتصل إلى 0.9998 دولار. وجاء الانخفاض الأخير بعد أن أظهرت بيانات تسارع التضخم الأمريكي بأكثر من المتوقع، مما عزز المراهنات على زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة. وتعافت العملة مرة أخرى لتتداول عند حوالي 1.003 دولار في الساعة 2:40 مساءً بتوقيت لندن.

ولم يصاحب دوامة الهبوط هذا العام الشكوك الوجودية التي طغت على اليورو عندما تهاوى خلال بدايته في أوائل هذا القرن، أو عندما استمرت أزمة الدين السيادي قبل عشر سنوات. رغم ذلك، لا تزال تمثل مشكلة للبنك المركزي الأوروبي.

كما أنها تمثل مشكلة للمستهلكين في الاقتصاد البالغ حجمه 12 تريليون يورو، بتغذية زيادات حادة في التضخم الذي خرج بالفعل عن السيطرة، مع ارتفاع الأسعار بوتيرة قياسية قريبة من 9٪.

وكان الانخفاض سريعًا بشكل لا يصدق، نظرًا لأن اليورو كان يتداول بالقرب من 1.15 دولار في فبراير. والملفت بشكل أكبر إذا أخذنا في الاعتبار أنه قبل أقل من عامين كان صانعو السياسة في البنك المركزي الأوروبي قلقين بشأن القوة المفرطة لليورو التي تؤدي إلى ضعف التضخم. الآن يواجهون عالماً مختلفاً: هبوط دراماتيكي في عملتهم وارتفاع أسعار المستهلكين.

وأشار بعض صانعي السياسة في البنك المركزي الأوروبي بالفعل إلى أن ضعف العملة يشغل أذهانهم، خاصة عندما يتعلق الأمر بالتضخم المستورد. وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، قال صانع السياسة فرانسوا فيليروي دي جالو إن البنك المركزي يراقب انخفاض اليورو بسبب تأثيره على أسعار المستهلكين.

وقال متحدث باسم البنك المركزي الأوروبي يوم الأربعاء "لا يستهدف البنك المركزي الأوروبي سعر صرف معين". "ومع ذلك، فنحن دائمًا منتبهون لتأثير سعر الصرف على التضخم، بما يتماشى مع تفويضنا الخاص باستقرار الأسعار".

وبالإضافة إلى التهديد المزدوج للتضخم والركود، يتعامل البنك المركزي الأوروبي أيضًا مع خطر تباين تكاليف الاقتراض السيادية بشكل كبير أثناء سحب التحفيز. وبعد أن قفزت عوائد السندات الإيطالية الشهر الماضي، بدأت المؤسسة التي مقرها فرانكفورت العمل على أداة لمنع اندلاع أزمة ديون أخرى في المنطقة.

وهبوط اليورو هذا العام هو مجرد جزء واحد من قصة عالمية لهيمنة الدولار. هناك طلب على العملة الأمريكية هذا العام كملاذ استثماري آمن، مدفوعًا بارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية، وكانت هناك تكهنات بأن هذا الصعود قد يحفز صانعي السياسة عالميا على التدخل لإضعافه في مرحلة ما.

وفي اجتماع في طوكيو يوم الثلاثاء، قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين ووزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي إن أسعار الصرف المتقلبة تشكل خطرًا، وتعهدا بالتشاور و"التعاون كما يلزم بشأن قضايا العملة". وقد انخفض الين إلى أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ عام 1998.

في نفس الاثناء، عانت العملة الموحدة بشكل خاص بسبب قرب أوروبا من حرب أوكرانيا واعتمادها على واردات الطاقة من روسيا.

والسياسة النقدية هي أيضًا قوة دافعة، بالنظر إلى أن البنك المركزي الأوروبي بطيء في الانضمام إلى هذا النوع من التشديد الجريء للسياسة النقدية الذي يحدث في أماكن أخرى. في نفس الوقت، أدت الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي إلى تقوية الدولار، وخلق فارق في معدلات الفائدة من شأنه أن يبقي الضغط على العملة الموحدة.

ويتوقع جوردان روتشستر، الخبير الاستراتيجي في نومورا إنترناشونال، تراجع العملة إلى 95 سنتًا أمريكيًا. فيما يرى سيتي جروب أن ينخفض اليورو ​​إلى ما دون هذا المستوى إذا قطعت روسيا صادرات الغاز إلى أوروبا. وقالت كيت جوكز من سوستيه جنرال في وقت سابق من هذا الشهر إن اليورو "لا يزال غير قابل للشراء فعليًا هذا الصيف".

وشهد اليورو، الذي أصبح الآن عملة 19 دولة وحوالي 340 مليون شخص، تقلبات كثيرة من صعود وهبوط منذ أن بدأ طرحه في عام 1999. ودفعت نوبة من الضعف في أيامه الأولى إلى النزول إلى ما دون 85 سنتًا مقابل الدولار وأدت إلى تساؤلات حول  الجدوى منه وتنبؤات متشائمة بزواله.

في النهاية، قام البنك المركزي الأوروبي، إلى جانب بنوك مركزية رئيسية أخرى من مجموعة الدول السبع، بتدخل مفاجئ لدعم اليورو في عام 2000.

وأفسح تراجع اليورو في البداية المجال لفترة من الصعود، حيث وصلت العملة في وقت ما إلى 1.60 دولار في عام 2008. وقد نُظر إلى هذه القوة على أنها مدمرة للاقتصاد، وألقى السياسيون في منطقة اليورو باللوم عليها في إلحاق الضرر بالشركات. ومن بين تلك الأصوات كانت وزيرة المالية الفرنسية في ذلك الوقت، كريستين لاجارد.

وضعف اليورو مرة أخرى مع استمرار الأزمة المالية العالمية في عام 2008، ثم دخل فترة من التقلبات حيث أدت أزمة الدين السيادي في أوروبا إلى إحداث فوضى. ومرة أخرى، كان مستقبل اليورو موضع شك وسط ارتفاع تكاليف الاقتراض ومساعدات إنقاذ للدول المثقلة بالديون وركود وبطالة قياسية. في ذلك الوقت، شبه رئيس البنك المركزي الأوروبي آنذاك ماريو دراجي اليورو بالنحلة الطنانة - "لغز الطبيعة" التي لا ينبغي لها أن تكون قادرة على الطيران، ولكن يمكنها ذلك.

بمجرد مرور المرحلة الأسوأ ما تلك الأزمة، استمر البنك المركزي الأوروبي في التحفيز، مما حد من الاتجاه الصعودي للعملة. بعد ذلك، بدءًا من منتصف عام 2021، بدأ اليورو في الانزلاق تدريجيا نحو مستوى التعادل.

وبينما يمكن للبنك المركزي الأوروبي أن يرفع أسعار الفائدة بحدة لدعم اليورو الآن - وهو المبرر المنطقي الذي استخدمه عضو مجلس محافظي البنك روبرت هولزمان لتبرير زيادة سعر الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية- قد تكون حريته مقيدة بالتوقعات الاقتصادية الأكثر تشاؤما. وفي استطلاع أجرته بلومبرج هذا الشهر، قدر الاقتصاديون خطر حدوث ركود في منطقة اليورو بنسبة 45٪، ارتفاعًا من 30٪ في يونيو.

تعافى الذهب من أدنى مستوى له منذ عام اليوم الأربعاء مع تراجع الدولار بعد صعوده في باديء الأمر، مما ساعد المعدن على تجنب الضغط الناجم عن احتمالات زيادات حادة لأسعار الفائدة بعد أن قفزت أسعار المستهلكين الأمريكية.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.7٪ إلى 1737.69 دولار للأونصة بحلول 1558 بتوقيت جرينتش، متعافيًا من أدنى مستوياته منذ أغسطس 2021 عند 1707.09 دولار بعد أن دفعت البيانات الأمريكية الدولار إلى ذروة جديدة لم تتسجل منذ عقدين. فيما زادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب بنسبة 0.7٪ إلى 1737.00 دولار.

وتسارعت أسعار المستهلكين الأمريكية في يونيو، مما يقوي دوافع الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في وقت لاحق من هذا الشهر.

وتخلى الدولار لاحقًا عن مكاسبه، مما عزز الشهية للذهب بين حائزي العملات الأخرى. كما تراجعت عوائد السندات الأمريكية.

وقال بارت ميليك، رئيس استراتيجيات السلع في تي دي سيكيورتيز، إن قراءة مؤشر أسعار المستهلكين أكدت على فكرة أن بنك الاحتياطي الفيدرالي من المرجح أن يرفع أسعار الفائدة بقوة وربما يبقيها عند مستويات مرتفعة لفترة أطول، مما أدى إلى تراجع الذهب في البداية.

لكن أضاف ميليك أن التراجع في عوائد السندات والدولار الذي أعقب ذلك ربما يساعد الذهب، حيث قام المستثمرون الذين اتخذوا مراكز بيع مع نزول الذهب صوب 1700 دولار، بتغطية تلك المراكز الآن.

وعلى الرغم من أن الذهب يعتبر وسيلة تحوط من التضخم، إلا أن ارتفاع معدلات الفائدة يبعد المستثمرين عن المعدن بزيادة تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالأصل الذي لا يدر عائدا.

وقال المحللون إن احتمالات رفع أسعار الفائدة ستظل على الأرجح تقيد بشدة الذهب، حتى مع استمرار المخاوف الاقتصادية.

لكن فؤاد رزاق زاده، محلل السوق في سيتي إندكس، قال في مذكرة إن "رد فعل ما بعد مؤشر أسعار المستهلكين يشير بوضوح إلى أن المستثمرين يعتقدون أن قراءات التضخم الكبيرة ستضر الاقتصاد بشكل سيئ للغاية، ولن يقتصر الأمر على توقف الاحتياطي الفيدرالي عن رفع أسعار الفائدة قريبًا، ولكن سيتحرك في الاتجاه المعاكس في موعد أقربه الربع الأول (من العام القادم) ".

ارتفع الدولار لاعلى مستوى في 20 عام مقابل سلة من العملات وكسر اليورو حاجز التعادل مع العملة الامريكية بعد بيانات يوم الاربعاء والتي اظهرت ارتفاع تضخم اسعار المستهلكين الامريكي لاعلى مستوى في 40 عام ونصف في يونيو.

ارتفع مؤشر اسعار المستهلكين بنسبة 1.3% الشهر الماضي مع استمرار ارتفاع أسعار البنزين والمواد الغذائية ، أكثر من 1.1% التي توقعها الاقتصاديون في استطلاع أجرته رويترز.

صرح كريس زاكاريلي ، كبير مسئولي الاستثمار في Independent Advisor Alliance : "رقم هذا الصباح مرتفع بشكل هائل. إنه أعلى من المتوقع ويظهر أن التضخم يسير بسرعة في الاتجاه الخاطئ".

انخفض اليورو إلى 0.9998 دولار مقابل الدولار ، واخترق ما دون مستوى 1 دولار لأول مرة منذ ديسمبر 2002 ، قبل أن يرتد إلى آخر تداول عند 1.0024 دولار.

سجل مؤشر الدولار 108.59 ، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر 2002 ، من حوالي 107.9 قبل صدور البيانات.

 

ارتفع النفط يوم الأربعاء ، بعد يوم من استقراره دون 100 دولار للبرميل للمرة الأولى منذ أبريل ، وكانت المكاسب محدودة بفعل تقرير الامدادات الأمريكية الذي أظهر ارتفاع المخزونات والحذر قبل بيانات التضخم الأمريكية.

على الرغم من شح سوق النفط الفعلي ، باع المستثمرون عقود النفط الآجلة وسط مخاوف من أن الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة لوقف التضخم ستؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي وتضر بالطلب على النفط. تراجعت الأسعار بأكثر من 7% يوم الثلاثاء في تداولات متقلبة.

ارتفع خام برنت 73 سنت أو 0.7% إلى 100.22 دولار للبرميل الساعة 0813 بتوقيت جرينتش. ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 68 سنت أو 0.7% إلى 96.52 دولار.

صرح جيفري هالي من شركة أوندا للسمسرة: "على الرغم من أنني لا أستبعد المزيد من المفاجآت السلبية ، إلا أنني أعتقد أن البيع الأخير قد يكون مبالغ فيه قليلا".

انخفض خام برنت بحدة منذ أن سجل 139 دولار في مارس ، بالقرب من أعلى مستوى له على الإطلاق في عام 2008. وقد أثرت قيود كوفيد 19 المتجددة في الصين على السوق هذا الأسبوع.

قال نعيم أسلم من شركة Avatrade عن تطورات كوفيد في الصين: "القلق هو أن يؤدي هذا إلى إغلاق". بالإضافة إلى ذلك ، يشعر المتداولون بالقلق من التباطؤ الاقتصادي في جميع أنحاء العالم.

من المتوقع ان تظهر بيانات أسعار المستهلكين الأمريكية لشهر يونيو أن التضخم الامريكي تسارع إلى 1.1% شهريا و 8.8% سنويا.

كما تراقب السوق زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الشرق الأوسط ، حيث من المتوقع أن يطلب من المملكة العربية السعودية والمنتجين الخليجيين الآخرين زيادة إنتاج النفط للمساعدة في استقرار الأسعار.

ارتفع الاسترليني طفيفا يوم الأربعاء ، مدعوما بضعف الدولار على نطاق واسع وبعد بيانات اظهرت أن الاقتصاد البريطاني نما بشكل غير متوقع في مايو.

توسع الناتج الاقتصادي بنسبة 0.5% في مايو ، على الرغم من انخفاض خدمات المستهلكين حيث أثر ارتفاع التضخم على المتسوقين. وكان استطلاع أجرته رويترز لخبراء اقتصاديين قد أشار إلى نمو صفري في مايو مقارنة بشهر أبريل.

ارتفع الاسترليني بنسبة 0.3% إلى 1.1937 دولار الساعة 0600 بتوقيت جرينتش وارتفع آخر مرة بنسبة 0.1% عند 1.1894 دولار. مقابل اليورو ، استقر عند 84.35 بنس.

انخفض الاسترليني بشكل حاد في الأسابيع الأخيرة إلى أدنى مستوياته في عامين ، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى ارتفاع الدولار ولكن أيضا مع قلق المستثمرين بشأن حالة عدم اليقين السياسي بعد استقالة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.

حزب المحافظين الحاكم بصدد اختيار زعيم جديد لخلافة جونسون.

على الرغم من أن النمو في شهر مايو جاء أفضل من المتوقع ، إلا أن هناك مؤشرات أخرى تشير إلى ضعف الزخم الاقتصادي في بريطانيا ، مما يجعل الأمر أكثر صعوبة بالنسبة لبنك إنجلترا في الوقت الذي يحاول فيه معالجة التضخم عن طريق زيادة أسعار الفائدة وفي الوقت نفسه عدم إبطاء الاقتصاد بشكل مفرط.

من المقرر أن يجتمع بنك إنجلترا في 4 أغسطس القادم.

سيراقب المستثمرون أيضا سباق قيادة حزب المحافظين. صرح معظم المرشحين لخلافة جونسون إنهم سيخفضون الضرائب لإعادة الاقتصاد إلى النمو مرة أخرى. وقال وزير المالية السابق ريشي سوناك ، الذي يشارك أيضا في السباق ، إنه يريد السيطرة على التضخم أولا.

حام اليورو فوق التكافؤ مع الدولار يوم الأربعاء ، مع قلق المتداولين من إجبار العملة الموحدة على مستويات لم ترى من عقود إذا أظهرت بيانات التضخم الأمريكية ، المقرر إصدارها في وقت لاحق اليوم ، قراءة مرتفعة للغاية.

تراجع اليورو عند 1.0036 دولار. وانخفض بنسبة 12% تقريبا هذا العام وانخفض إلى أدنى مستوى في 20 عام يوم الثلاثاء حيث تسببت الحرب في أوكرانيا في أزمة طاقة أضرت بتوقعات النمو في القارة.

وانخفض لادنى مستوى عند 1.00005 دولار على منصة التداول الخاصة بخدمات السمسرة الإلكترونية الأكثر استخداما على نطاق واسع ولامس 1 دولار في تداول رويترز ليلا.

صرح المحللون إنه قد ينخفض ​​أكثر إذا جعلت أسعار المستهلكين الأمريكية المتزايدة المستثمرين يراهنون على زيادات أسعار الفائدة الامريكية.

يتوقع الاقتصاديون تسارع التضخم الرئيسي الامريكي إلى 8.8% على أساس سنوي في يونيو ، وهو أعلى مستوى في 40 عام ، والذي من المرجح أن يعزز التوقعات برفع أسعار الفائدة ويساعد الدولار.

وصرح جو كابورسو الخبير الاستراتيجي في بنك الكومنولث الأسترالي في سيدني: "أعتقد أن الدولار الأمريكي سيستمر في الارتفاع إذا كان مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي أقوى مما كان متوقع". "هناك بالتأكيد فرصة جيدة للغاية أن ينخفض اليورو إلى ما دون التكافؤ الليلة."

انخفض اليورو إلى ما دون التكافؤ مع الفرنك السويسري الشهر الماضي .

أدى ضعف اليورو والين إلى رفع مؤشر الدولار الأمريكي ، الذي صعد إلى أعلى مستوى له في عقدين عند 108.560 هذا الأسبوع وكان يحوم عند 108.18 في التداولات الآسيوية يوم الأربعاء.

تضرر الين الياباني هذا العام حيث تمسك بنك اليابان بسياسته النقدية شديدة التيسير على عكس التشديد في كل مكان تقريبا.

وجاء تحت ضغط عند 137.05 للدولار يوم الأربعاء بعد أن سجل أدنى مستوياته منذ 1998 يوم الاثنين عند 137.75.

كما انخفض الاسترليني على خلفية قوة الدولار ويرى المحللون أنه يتراجع في أعقاب استقالة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الأسبوع الماضي.

استقرت أسعار الذهب بالقرب من أدنى مستوياتها في أكثر من تسعة أشهر يوم الأربعاء ، حيث يترقب المستثمرون بحذر بيانات التضخم الأمريكية بحثا عن إشارات حول موقف السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.

استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1725.83 دولار للاونصة الساعة 0543 بتوقيت جرينتش ، بعد ان انخفضت لادنى مستوياتها منذ اواخر سبتمبر عند 1722.30 دولار في وقت سابق في الجلسة . وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% لـ 1722 دولار.

من المتوقع أن يتسارع مؤشر أسعار المستهلكين لشهر يونيو الصادر عن وزارة العمل الأمريكية ، المقرر إصداره في وقت لاحق اليوم ، على أساس شهري وسنوي ، بنسبة 1.1% و 8.8% على التوالي.

باستثناء مفاجأة كبيرة ، يمكن أن تجمع بيانات مؤشر أسعار المستهلكين توقعات المستثمرين برفع الاحتياطي الفيدرالي لسعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في وقت لاحق من هذا الشهر ، حيث يسعى البنك المركزي الأمريكي إلى كبح جماح التضخم.

على الرغم من أن الذهب يُنظر إليه على أنه وسيلة للتحوط من التضخم ، إلا أن اسعار الفائدة المرتفعة تجذب المستثمرين بعيدا عن المعدن ذو العائد الصفري.

استقر الدولار بالقرب من أعلى مستوياته في 20 عام ، واستمر في جعل الذهب المسعّر بالدولار الأمريكي أقل جاذبية للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.

ارتفعت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات ، وهو ما قلل من جاذبية المعدن.

استقرت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 18.97 دولار للاونصة ، وتراجع البلاتين 0.3% لـ 843.58 دولار ، وارتفع البلاديوم بنسبة 0.2% لـ 2031.18 دولار.

تكبد النفط خسارة حادة جديدة مع بدء التداولات الأمريكية وسط تفشي لكوفيد-19 في الصين الذي يفاقم المخاوف بشأن تباطؤ اقتصادي عالمي.

وخسر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 6.9% لينزل ​​عن 97 دولار للبرميل مع تداول أسهم وول ستريت على انخفاض وصعود الدولار، مما يجعل السلع المسعرة بالعملة الأمريكية أكثر تكلفة.

وإمتدت المعنويات المتشائمة عبر السلع حيث يثير ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس في الصين وبيانات تلوح في الافق للتضخم الأمريكي المخاوف بشأن الطلب، مما طغى على ضيق المعروض في السوق.

وقال دينيس كيسلر، النائب الأول لرئيس التداول في BOK Financial، "النفط الخام يتداول تحت ضغط شديد حيث لا تزال معنويات المستهلكين في تراجع مع تجدد تفشي كوفيد في الصين".

وعلى الرغم من مخاوف الركود الاقتصادي، تتفق العديد من وكالات الطاقة على أن نقص الإمدادات سيزداد سوءًا. وقال فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، إن الدول "ربما لم تشهد المرحلة الأسوأ" لأزمة الطاقة العالمية، بينما لم تظهر أول توقعات من منظمة أوبك لعام 2023 أي تخفيف لضيق المعروض في سوق النفط. وفي وقت لاحق من اليوم الثلاثاء، ستصدر إدارة معلومات الطاقة توقعاتها للطاقة قصيرة الآجل.

ويتراجع النفط الخام منذ أوائل يونيو بسبب تصاعد المخاوف من أن الولايات المتحدة قد تتجه نحو ركود حيث ترفع البنوك المركزية أسعار الفائدة بحدة لمكافحة التضخم. هذا ويفاقم تضاؤل ​​السيولة من تحركات الأسعار. وقد سجلت العقود الآجلة لخام برنت الأسبوع الماضي ثالث أكبر انخفاض لها على الإطلاق من حيث القيمة الدولارية.

وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم أغسطس 6.65 دولار إلى 97.44 دولار للبرميل في الساعة 4:17 مساءً بتوقيت القاهرة. فيما هبط خام برنت تسليم سبتمبر 6.81 دولار إلى 100.29 دولار للبرميل.

ومن المقرر أن يزور الرئيس جو بايدن السعودية هذا الأسبوع خلال جولة في الشرق الأوسط حيث يسعى للسيطرة على أسعار الطاقة المرتفعة التي تعصف بالاقتصاد العالمي.

وتعتقد الولايات المتحدة أن أوبك لديها مجال لزيادة الإنتاج إذا أسفرت زيارة بايدن القادمة إلى المنطقة عن أي اتفاقيات. كما سيجتمع الرئيس الفرنسي مع رئيس دولة الإمارات الأسبوع المقبل لبحث إمدادات النفط.

استقر الذهب بالقرب من أدنى مستوى له منذ أكثر من تسعة أشهر حيث ارتفع الدولار في انتظار بيانات التضخم الأمريكية هذا الأسبوع والتي من المقرر أن تشكل حجم الزيادة التالية في سعر الفائدة لبنك الاحتياطي الفيدرالي.

وتهافت المستثمرون القلقون بشأن احتمالية حدوث ركود اقتصادي عالمي على الدولار، الذي يرتفع بالفعل بأكثر من 2٪ هذا الشهر. وهذا كبح صعود الذهب، على الرغم من الدعم من التراجع في عوائد السندات الأمريكية.

وقال كارستن فريتش المحلل لدى كوميرتز بنك في مذكرة "أي ارتفاع كبير أو مستدام في سعر الذهب يمنع حدوثه ليس فقط قوة الدولار الأمريكي لكن أيضًا التدفقات الخارجة المستمرة والقوية من صناديق المؤشرات المتداولة ETFs".

"صناديق الذهب المتداولة التي تتبعها بلومبرج سجلت تدفقات خارجة قدرها 29 طنًا الأسبوع الماضي، وهو التخارج الأكبر في ثمانية أسابيع والأسبوع الرابع على التوالي (مع زخم متزايد)."

ويشهد الذهب تقلبات حادة هذا العام حيث شجع الغزو الروسي لأوكرانيا على صعود المعدن كملاذ آمن إلى ما يزيد عن 2000 دولار للأونصة في مارس، فقط ليتلاشي الزخم مع تغير توقعات النمو والتضخم. وفي الأسابيع الأخيرة، يقلص المستثمرون حيازاتهم في الصناديق المتداولة المدعومة بالمعدن الأصفر.

وقد تؤدي أرقام التضخم الأمريكية هذا الأسبوع إلى تقوية تصميم صانعي سياسة الاحتياطي الفيدرالي على المضي قدمًا في زيادة كبيرة أخرى في أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا الشهر. وتشير تقديرات الخبراء الاقتصاديون إلى ارتفاع المؤشر بنسبة 8.8 ٪ في يونيو عن العام السابق إلى أعلى مستوى له منذ أربعة عقود.

وانخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.2٪ عند 1729.79 دولار للأونصة في الساعة 4:52 مساءً بتوقيت القاهرة، بعد أن نزل في وقت سابق إلى 1723.32 دولار، وهو أدنى سعر خلال تعاملات جلسة منذ 30 سبتمبر.