Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

وانج تاو محلل رويترز: الذهب ربما يختبر مستوى الدعم 1309 دولار للاوقية مع فرصة جيدة لكسر هذا المستوى والهبوط بشكل أكبر صوب الدعم التالي 1286 دولار.

والمقاومة عند 1330 دولار التي إختراقها لأعلى قد يفضي إلى مكاسب حتى 1349 دولار.

ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة مدعومة بضعف الدولار والطلب على الملاذات الأمنة وسط مخاوف سياسية وتوترات بين المملكة المتحدة وروسيا.

ولكن التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة في اجتماعه الاسبوع القادم حالت دون تحقيق المعدن مزيدا من المكاسب.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1320.66 دولار للاوقية في الساعة 12:20 بتوقيت جرينتش.

وقال محللون في بنك يو.بي.اس في رسالة بحثية "بما ان تقلب الأسوق يبدو هو الأرجح، سيبقى الذهب أداة تحوط جيدة من قفزات مفاجئة في تقلبات سوق الأسهم والتوترات الجيوسياسية".

وينتاب المستثمرون شعورا بالقلق في ظل عدم يقين سياسي متزايد في الولايات المتحدة بعد رحيل مسؤولين رئيسيين مؤخرا عن إدارة ترامب هما وزير الخارجية السابق ريكس تيلرسون وكبير المستشارين الاقتصاديين جاري كوهن.

وانخفض الدولار مقابل الين اليوم بعد أن زاد تقرير يفيد بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيقيل مستشاره للأمن القومي من المخاوف بشأن التغيرات الأخيرة في أفراد البيت الأبيض وما يعنيه هذا على السياسة.

وأثار أيضا تحقيق بشأن "منظمة ترامب" حفيظة المستثمرين القلقين بالفعل من مخاوف ان تضر رسوم جمركية أمريكية النمو العالمي وتشعل حربا تجارية.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز يوم الخميس إن المستشار الخاص الأميركي روبرت مولر طلب من منظمة ترامب تسليم وثائق بعضها يتعلق بروسيا.

وفي نفس الأثناء، قالت موسكو أنها سترد على قرار لندن طرد 23 دبلوماسيا روسيا حول هجوم بغاز سام على عميل مزدوج روسي في بريطانيا.

انخفض الدولار إلى أدنى مستوياته مقابل الين الياباني منذ أوائل مارس يوم الجمعة بفعل تقارير عن المزيد من الاضطرابات في إدارة ترامب ، في حين كانت الأسواق الأخرى هادئة حيث ظل المستثمرون حذرين.
 
المخاوف من أن التعريفات التجارية الأمريكية يمكن أن تضر الاقتصاد العالمي وتغيير الموظفين في الإدارة الأمريكية أربكت الأسواق في الأيام الأخيرة ، وهو ما دفع الدولار للانخفاض وترك الين باعتباره المستفيد الرئيسي.
 
ارتفع الين ، بنسبة 0.6% لـ 105.645 ، وهو الاعلى منذ 6 مارس. تميل العملة اليابانية للارتفاع في أوقات عدم اليقين في السوق ، كما ارتفعت مقابل العملات الاخرى. - وانخفض اليورو بنسبة 0.50% عند 130.24 ين .
 
بعد الارتداد ليلا ، استأنف الدولار انخفاضه الأخير وتراجع بنسبة 0.2% مقابل سلة من العملات بفعل المخاوف بشأن التغيير داخل إدارة الرئيس دونالد ترامب والتركيز على اجتماع السياسة النقدية الفيدرالية الأسبوع المقبل.
 
وقد قرر ترامب استبدال مستشاره للأمن القومي ، إتش آر ماكماستر ، حسبما ذكرت صحيفة واشنطن بوست يوم الخميس.
 
في وقت سابق هذا الأسبوع ، تلقت العملة الأمريكية ضربة بعد أن اقال ترامب وزير الخارجية ريكس تيلرسون مع ازدياد قلق المستثمرين بشأن الاتجاه الذي قد تتخذه السياسة الأمريكية الآن بعد سلسلة من مغادرة الموظفين الرئيسيين.
 
وارتفع اليورو لـ 1.2322 دولار ، مع اشارة التجار إلى ضعف الدولار نظرًا لقلة البيانات يوم الجمعة التي قد تدفع العملة الموحدة.
 
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.2% لـ 1.3957 دولار ، مدعومة بتقارير وسائل الإعلام بأن بريطانيا حققت تقدمًا كبيرًا في محادثاتها مع الاتحاد الأوروبي لتأمين صفقة انتقالية.
 
 
استقرت اسعار الذهب يوم الجمعة حيث طغت التوترات بين روسيا والمملكة المتحدة وتجدد المخاوف السياسية الامريكية على المخاوف بشأن احتمالات رفع اسعار الفائدة الامريكية الاسبوع القادم.
 
لم تتغير المعاملات الفورية للذهب تغير يذكر عند 1315.50 دولار للاونصة الساعه 0200 بتوقيت جرينتش. وانخفضت المعاملات الفورية للذهب 0.6% حتى الان هذا الاسبوع.
 
وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% لـ 1315.20 دولار للاونصة.
 
انخفضت اسعار الذهب بنسبة 0.7% في الجلسة السابقة ، تحت ضغط من قوة الدولار الامريكي.
 
وارتفع الدولار مقابل سلة من العملات حيث يترقب المتداولون اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الاسبوع القادم.
 
يبدء الاحتياطي الفيدرالي الامريكي اجتماعه لمدة يومين يوم 20 مارس ، والذي من المتوقع ان يرفع فيه البنك المركزي الامريكي اسعار الفائدة للمرة الاولى هذا العام.
 
أدى الغموض السياسي الأمريكي المتزايد في أعقاب الرحيل الأخير لمسؤولين رئيسيين ، وزير الخارجية السابق ريكس تيلرسون والمستشار الاقتصادي جاري كوهن ، من إدارة ترامب ، لزيادة القلق لدى المستثمرين.
 
من بين المعادن النفيسة الاخرى ، استقرت الفضة عند 16.37 دولار.
 
واستقر البلاتين عند 953.90 دولار ، في حين هبط البلاديوم بنسبة 0.1% لـ 985.50 دولار.
 
 
 

أضاف مؤشر داو جونز الصناعي أكثر من 200 نقطة يوم الخميس مع صعود أسهم الشركات الصناعية بعدما سعى المستشار التجاري للبيت الأبيض للتقليل من شأن فرض إندلاع حرب تجارية بسبب سياسات الحماية التجارية.

وقال بيتر نافارو، كبير المستشارين بشأن المبادلات الاقتصادية الدولية، خلال مقابلة مع شبكة سي.ان.بي.سي إن الموقف الصارم للرئيس دونالد ترامب تجاه التجارة العالمية، بما في ذلك فرض رسوم جديدة على واردات المعادن، لن يثير بالضرورة رد فعل إنتقامي من شركاء تجاريين.

وتتعرض الشركات، خصوصا الصناعية منها، لضغوط من خطط ترامب التي تشمل فرض رسوم على واردات صينية تصل قيمتها إلى 60 مليار دولار وفي نفس الوقت الضغط من أجل تخفيض الفائض التجاري لبكين مع الولايات المتحدة بواقع 100 مليار دولار.

وساعدت مكاسب اليوم مؤشر الداو على محو أغلب خسائره منذ إعلان ترامب خطط رسومه يوم الأول من مارس. ومازال يتداول مؤشر الأسهم القيادية بانخفاض نحو 6% عن أعلى مستوى قياسي سجله يوم 26 يناير وبلغ في أحدث معاملات 24.960.4 نقطة بارتفاع 0.82%.

وقلص مؤشر ستاندرد اند بور بعض مكاسبه المبكرة وسجل 2.752.97 نقطة بارتفاع 0.13% وذلك تحت تأثير انخفاض أسهم شركات الطاقة والمواد الأولية. وخسر مؤشر ناسدك المجمع 0.04% مسجلا 7.494.06 نقطة.

ولاقت السوق دعما أيضا في بيانات اقتصادية أظهرت انخفاض طلبات إعانة البطالة الاسبوع الماضي مما يشير إلى قوة سوق العمل.

وأشارت زيادة أكبر من المتوقع في أسعار الواردات الأمريكية إلى نمو مطرد للتضخم.   

تراجع الذهب يوم الخميس متعرضا لضغوط من قوة الدولار لكن توترات بين بريطانيا وروسيا حدت من انخفاض المعدن النفيس بعد يوم من تسجيله أعلى مستوى في أسبوع.

وصعد مؤشر الدولار مقابل سلة من العملات مع تركيز المتعاملين، الذي يترقبون اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الاسبوع القادم، على بيانات أظهرت انخفاض عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانة بطالة الاسبوع الماضي.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1318.81 دولار للاوقية في الساعة 1304 بتوقيت جرينتش مبتعدا عن أعلى مستوى في أسبوع الذي تسجل يوم الاربعاء بينما نزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أبريل 0.5% إلى 1318.80 دولار للاوقية.

وقال بيتر فيرتيج المحلل في كونتيتيتف لبحوث السلع "الخطر هو ان يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة أكثر من مجرد ثلاث مرات هذا العام وان ينتظر البنك المركزي الأوروبي لوقت أطول مما تتوقعه السوق (قبل ان يرفع أسعار الفائدة)".

وتجعل قوة الدولار الذهب المقوم بالعملة الأمريكية أعلى تكلفة على المستثمرين حائزي العملات الأخرى.

وقالت موسكو أنها سترد قريبا على قرار لندن طرد 23 دبلوماسيا روسيا حول هجوم بغاز أعصاب سام على عميل مزدوج روسي سابق في بريطانيا.

وقال كوميرز بنك في رسالة بحثية "الذهب يجد دعما من تصاعد الأزمة السياسية بين بريطانيا وروسيا"، لكن أضاف أنه يواجه تأثيرات سلبية بعد ان أدلى مستشار اقتصادي جديد للرئيس الأمريكي "بتصريحات مؤيدة لقوة الدولار".

وتم تعيين لاري كولدو المعلق التلفزيوني الأمريكي والمحلل الاقتصادي المحافظ كبير المستشارين الاقتصاديين لدونالد ترامب بديلا عن جاري كوهن الذي أعلن إستقالته بعدما قرر الرئيس فرض رسوم جديدة على المعادن.

وشكك البعض في أثر تعليقات كولدو.

وقال محلل مقيم في هونج كونج "أعتقد إن تعليقات كولدو ربما تدعم اللهجة المؤججة لحرب تجارية أكثر من تأييدها لقوة الدولار" مضيفا ان "الذهب يحتاج للإغلاق فوق مستوى 1330 دولار لإكتساب بعض الزخم".

وفتحت الأسهم الأمريكية على ارتفاع مستمدة دعما من بيانات اقتصادية قوية على الرغم من استمرار تزايد المخاوف من ان يؤدي قرار ترامب فرض رسوم جديدة على الصين إلى إندلاع حرب تجارية.  

وذكرت صحيفة "جلوبال تايمز" الاكثر تداولا في الصين إن الولايات المتحدة تلعب دور الضحية في إدعاءاتها بوجود اختلالات تجارية بينما حذرت ألمانيا أكبر دولة مصدرة في أوروبا من ان حربا تجارية قد "تلحق ضررا ملموسا".  

انخفض الدولار مقابل الين يوم الخميس حيث شجعت التوترات التجارية المستثمرين على شراء العملة اليابانية .
 
ويشعر المشاركون في السوق بالقلق بشأن تحول الولايات المتحدة نحو زيادة الحمائية في ظل إدارة دونالد ترامب ، ومع تراجع وول ستريت يوم الأربعاء بعد أن سعى الرئيس لفرض تعريفات جديدة على الصين.
 
ارتفع الين ، الذي بدأ العام بالتداول عند 113 ين ، بنسبة 0.2% لـ 106.14. في التداولات الاسيوية المبكرة ، تراجع لـ 105.79 ، وهو الاقوى منذ 7 مارس.
 
وتضغط إدارة ترامب على الصين لخفض فائضها التجاري مع الولايات المتحدة بمقدار 100 مليار دولار ، مما يثير المخاوف من حرب تجارية واسعة.
 
استقر اليورو عند 1.2363 دولار ، حيث ارتفع الدولار طفيفا مقابل سلة العملات.
 
 
استقرت اسعار الذهب يوم الخميس بالقرب من اعلى مستوى في اسبوع والذي سجل في الجلسة السابقة وسط التوترات السياسية بين روسيا وبريطانيا ، وتجدد المخاوف بشأن الحرب التجارية العالمية.
 
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1325.06 دولار للاونصة الساعه 0741 بتوقيت جرينتش ، في حين لم تتغير العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 1325.20 دولار للاونصة.
 
تراجعت الأسهم الآسيوية في حين جذبت السندات الحكومية الطلب على الملاذ الآمن وسط مخاوف متصاعدة من المستثمرين من أن التوترات التجارية المتنامية ستضر بالاقتصاد العالمي.
 
صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض يوم الأربعاء ، إن إدارة ترامب تضغط على الصين لخفض فائضها التجاري مع الولايات المتحدة بمقدار 100 مليار دولار ، موضحة ذلك بتغريدة الأسبوع الماضي من الرئيس دونالد ترامب.
 
يوم الأربعاء ، ارتفعت التوترات الجيوسياسية بعد أن قالت وزارة الخارجية الروسية إنها سترد بعد طرد 23 من دبلوماسيتها من قبل رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بسبب هجوم كيميائي على عميل مزدوج روسي سابق في إنجلترا والذي ألقت ماي باللوم فيه على موسكو.
 
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، تنحاز المعاملات الفورية للذهب نحو الدعم عند 1317 دولار للاونصة .
 
في الوقت ذاته ، ارتفعت الفضة 0.3% لـ 16.54 دولار للاونصة وارتفع البلاتين بنسبة 0.2% لـ 960.30 دولار للاونصة.
 
وارتفع البلاديوم 0.2% لـ 989.30 دولار للاونصة بعد ان سجل 1006.30 دولار للاونصة في الجلسة السابقة ، وهو الاعلى منذ 1 مارس.
 
 

هبط مؤشر داو جونز الصناعي أكثر من 250 نقطة أو ما يوازي 1% يوم الاربعاء حيث هوت أسهم الشركات الصناعية جراء مخاوف متنامية من إندلاع حرب تجارية مع الصين في ظل سعى الرئيس دونالد ترامب لفرض رسوم استيراد جديدة.

وقالت مصادر لوكالة رويترز يوم الثلاثاء إن ترامب يدرس فرض رسوم على واردات صينية تصل قيمتها إلى 60 مليار دولار مستهدفا قطاعات التقنية والاتصالات والملابس.

وقال البيت الابيض اليوم إن إدارة ترامب تضغط على الصين لخفض فائضها التجاري مع الولايات المتحدة بواقع 100 مليار دولار.

وكانت أسهم الشركات الصناعية المدرجة على مؤشر ستاندرد اند بور هي الأشد تضررا مسجلة انخفاض 1.02%. وهوى سهم بوينج 3.5% ليكون أكبر الخاسرين ويمحو 70 نقطة من مؤشر الداو.

وفرض ترامب بالفعل رسوم على واردات الصلب والألمونيوم بالإضافة للألواح الشمسية والغسالات مما أثار تهديدات بالرد من بعض الشركاء التجاريين.

وتأججت أيضا المخاوف من حرب تجارية نتيجة حالة من عدم اليقين داخل أروقة البيت الأبيض بعد رحيل جاري كوهن، كبير المستشارين الاقتصاديين والمؤيد بقوة للتجارة الحرة، وإقالة وزير الخارجية المعتدل ريكس تيلرسون يوم الثلاثاء.

وفي الساعة 17:38 بتوقيت جرينتش، انخفض مؤشر داو جونز 225.29 نقطة أو 0.9% إلى 24.781.74 نقطة ونزل مؤشر ستاندرد اند بور 0.32% إلى 2.756.56 نقطة، بينما زاد مؤشر ناسدك المجمع 0.01% إلى 7.511.56 نقطة مدعوما بصعود لأسهم شركات التقنية.  

وتضررت المعنويات أيضا جراء بيانات أظهرت انخفاض مبيعات التجزئة الأمريكية للشهر الثالث على التوالي في فبراير مما يشير إلى تباطؤ في النمو الاقتصادي خلال الربع الأول.

إلا ان البيانات ساعدت في تهدئة المخاوف من ان الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة بوتيرة أسرع في 2018.

انخفضت أسعار الذهب يوم الاربعاء تحت ضغط من تعافي الدولار لكن يلقى المعدن دعما باعتباره ملاذ آمن عقب الإقالة المفاجئة لوزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون.

وزاد الدولار مقابل العملات الرئيسية بعد نزوله عقب إقالة تيلرسون.

وتجعل قوة الدولار السلع المقومة بالعملة الأمريكية أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1323.31 دولار للاوقية في الساعة 1301 بتوقيت جرينتش. ولامس في تعاملات سابقة 1330.02 دولار وهو أعلى مستوى منذ السابع من مارس.

ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أبريل 0.2% إلى 1324.20 دولار للاوقية.

وقال محللون لدى سكوتيا بنك في مذكرة بحثية إن الدعم الفني للذهب عند 1317.20 دولار والمقاومة عند 1336.30 دولار.

وينظر للذهب كملاذ أمن خلال أوقات الاضطراب السياسي والمالي واستفاد يوم الثلاثاء عندما أقال الرئيس دونالد ترامب تيلرسون بعد سلسلة من الخلافات العلنية بشأن السياسة واستبدله بمدير مكتب الاستخبارات المركزية الموالي له مايك بومبيو.

وقال بارناباس جان المحلل لدى أو.سي.بي.سي إن المستثمرين أصبحوا أكثر عزوفا عن المخاطرة عقب الخبر المفاجيء لإقالة تيلرسون وتعيين بومبيو.

وفي نفس الأثناء، أظهرت بيانات يوم الثلاثاء تباطؤ نمو أسعار المستهلكين الأمريكية في فبراير في ظل تراجع في أسعار البنزين وانحسار في تكلفة الإيجارات السكنية في أحدث مؤشر على ان تسارع محتمل في التضخم سيكون تدريجيا.

والتضخم عامل اقتصادي مهم يفكر فيه البنك المركزي الأمريكي عند تقرير السياسة النقدية. وقد تؤدي قراءة قوية للتضخم الأمريكي إلى تعزيز التوقعات بتسريع وتيرة رفع أسعار الفائدة الذي سيفرض ضغوطا على المعدن الذي لا يدر عائدا ثابتا.